احتفلت بيوت الشباب القطرية باليوم العالمي للتنوع الثقافي، وكذلك باليوم العالمي للنحل. وقال السيد عبدالله سعيد، رئيس العلاقات العامة والاتصال: نولي الاحتفالات والأيام الدولية اهتماما كبيرا خاصة أنها تفتح أبواب التعارف مع جميع فئات المجتمع ومجالاتها محلياً وخارجياً. مضيفا: يأتي احتفالنا باليوم العالمي للتنوع الثقافي من خلال إقامة جلسة حوارية ثقافية متنوعة عن بعد وبمشاركة خمس من الدول الصديقة منها لبنان، الجزائر، عُمان، الهند، سلوفينيا، بالاضافة إلى الدولة المنظمة للجلسة وهي قطر، حيث أُثري الحوار بتعريف كل دولة عما تتميز به من ثقافة وتاريخ وعادات وتقاليد ومأكولات شعبية وفن، وتم الاتفاق على ان التبادل الثقافي افضل رسالة سلام للعالم.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس ندوة بعنوان «التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية»، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي يصادف الحادي والعشرين من مايو كل عام. تحدث في الندوة كل من الكاتب والإعلامي تيسير عبد الله، ود.احمد الحاج (روائي وناقد)، واحمد موسى جلاجل (ناقد)، وأدار الندوة الشاعر محمد الشهواني رئيس قسم الأدبيات الثقافية بإدارة الشؤون الثقافية والفعاليات في كتارا. قدم محمد الشهواني إضاءات عن المعنى العميق للتنوع الثقافي ، وتحدث د.أحمد الحاج عن دور الرواية في الحياة الإنسانية. وتناول تيسير عبد الله دور الثقافة والفنون في خلق فضاء مشترك للتعايش بين الناس على اختلاف اجناسهم ومشاربهم الثقافية والعقدية. وتطرق أحمد جلاجل إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في التقارب الثقافي والذهني بين الشعوب.

يقدم مطار حمد الدولي لمسافريه القادمين والمغادرين والعابرين باقة متنوعة من الفعاليات والعروض الترفيهية المبهجة، وذلك بداية من 15 مايو الجاري. وتأتي هذه الفعاليات في إطار احتفاله بمرور عشر سنوات على بدء عملياته التشغيلية، وقد شملت هذه الفعاليات التي أقيمت داخل مبنى المطار تحت شعار نحو 10 سنوات قادمة رائعة العديد من العروض الترفيهية التي تعكس التزام مطار حمد الدولي بخلق تجارب لا تُنسى تتميز بالتنوع الثقافي العالمي. وخلال هذه الاحتفالات، أتيحت للمسافرين عبر المطار فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من العروض الترفيهية الحية التي عكست الطابع الآسيوي والأفريقي والأوروبي واللاتيني عبر العديد من مواقع ومرافق مطار حمد الدولي، بما في ذلك أورتشارد، الحديقة الاستوائية الداخلية والمنطقتان A وB ومنطقة المتاجر الفاخرة فيالي دي لوسو. وفي إطار حرصه على تعريف مسافريه بتراث قطر الغني وثقافتها الأصيلة، قدَّم المطار لمسافريه سلسلة عروض من رقصة العرضة القطرية الشهيرة وذلك بالقرب من سوق المطار، الذي تم افتتاحه مؤخراً داخل المطار. وتحولت بعض المناطق الشهيرة بالمطار مثل منطقة الدب المصباح في المنطقة الجنوبية ساوث بلازا وأورتشارد في المنطقة الشمالية نورث بلازا إلى مهرجانات موسيقية صغيرة حيث تخللتها عروض دي جي حية، ساهمت بدورها في تعزيز الأجواء الاحتفالية الرائعة داخل أرجاء المطار. كما استمتع المسافرون بأجمل الألحان الموسيقية التي قدمها العازفون الجوالون في صالة القادمين، حيث سادت أجواء من البهجة بين المسافرين. وأُتيحت للعائلات المسافرة عبر المطار الفرصة لخلق أجمل الذكريات عبر سلسلة من التجارب التفاعلية والغامرة التي وفرها لهم المطار. ومثلت هذه التجارب الرائعة بداية من تمائم الشخصيات الشهيرة وعروض الأطفال وأنشطة الرسم على الوجوه، إضافة مميزة لرحلة كل عائلة عبر المطار وتجربة لا تنسى لدى الصغار. ويواصل مطار حمد الدولي، الذي تم إطلاق عملياته التشغيلية في عام 2014، تعزيز تجارب مسافريه بشكل مستمر، بما يضمن أعلى مستويات التميز التشغيلي والسلامة والأمان. وكان مطار حمد الدولي قد حصد مؤخراً جائزة أفضل مطار في العالم، وكذلك جائزة أفضل مطار للتسوق خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2024. يسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويضم مطار حمد الدولي تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات الضيافة ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم.

أقام الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ندوة بعنوان آفاق نشر ثقافة الحوار وتعزيز تحالف الحضارات في دولة قطر وذلك داخل الصالون الثقافي بمعرض الكتاب. واستضافت الجلسة التي أدارها د.سيكو توري كلا من سعادة السفير عبدالله السادة الذي تناول الحديث عن مصطلحات التنوع الثقافي وتعريف تحالف الحضارات، وأهم أهداف اللجنة المنظمة لتحالف الحضارات وعلى رأسها اشاعة مفهوم الأمن والسلام ونبذ التعصب. وتحدث ايضا عن ممثلي اللجنة واهم القضايا التي تركز عليها اللجنة المتمثلة في الهجرة والشباب والإعلام والتعليم. وشرح باستفاضة استراتيجيات اللجنة. واشار إلى مبادرات قطر على مدار السنة والبرامج المقامة بالشراكة مع جهات اخرى، والجوائز التي تطرحها دولة قطر في هذا المجال، وأكد أهمية كأس العالم فيفا 2022 الذي أقيم على أرض قطر والدور الذي لعبه في تقريب وتعريف الغرب بالثقافة المحلية وتغيير بعض الصور النمطية عن البلدان العربية والخليجية على وجه الخصوص. أما د.عبدالقادر بخوش فأشار إلى انتقال قطر للجانب العملي وليس النظري. معرجا على دور كلية الشريعة في ثقافة الحوار. وشرح خطة قطر في التعليم وتأسيس برنامج الأديان وحوار الحضارات. وتناول د. نوزاد عبدالرحمن مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات التي انبثقت فكرتها بعد أحداث 11 سبتمبر، وتحدث عن فكرة التحالف لمواجهة التطرف. أما د.إبراهيم محمد زين فتحدث عن الحضارة الإسلامية ودورها في مسار الحضارات الإنسانية. وضمن فعاليات الملتقى الذي يشرف على الصالون الثقافي بالمعرض قدمت الاعلامية والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي آمال عراب محاضرة بعنوان فن صناعة المحتوى الهادف على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أن الحد الفاصل بين المحتوي الهادف والهادم خط رقيق، فن صناعة المحتوي الهادف هو فن وتحد، فالمحتوى الهادف اداة تكافح التفاهة والرثاثة التي تسيطر على ميول شريحة من عامة الناس. وشددت على أن صناعة المحتوى رسالة تتطلب وعياً ذاتياً.

أقام العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 أمس احتفالًا ثقافيًا من خلال سباق الصداقة للدراجات CultuRide، بمشاركة 100 درّاج من الرياضيين وعشاق ركوب الدراجات وشخصيات شهيرة من قطر وإندونيسيا، حيث قطعوا مسافة 93 كيلومترا في إندونيسيا عبر مسار زاخر بالمواقع التاريخية البارزة. وأعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، عن تقديره لمبادرة إندونيسيا في دمج العديد من الركائز الاثني عشر التي تقوم عليها مبادرة الأعوام الثقافية بهدف تشجيع التبادل الثقافي بين الشعوب، وقال: يمثل جمال العيش في بلد يحتفل بالتنوع الثقافي والديني أحد المعاني الكامنة وراء فعالية مثل CultuRide، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء اختيار إندونيسيا كأول دولة في جنوب شرق آسيا تشارك في مبادرة الأعوام الثقافية. وأضاف: قد تكون إندونيسيا بعيدة عنا جغرافيًا، لكنها قريبة جدًا من قلوبنا. لدينا إيمان راسخ بأن هذا العام سيكون نقطة انطلاق لعلاقاتنا عبر العديد من الجوانب والمستويات الثقافية، وهذا هو السبب الذي جعل مبادرة الأعوام الثقافية بمثابة منصة انطلاق للتعاون المستمر. وثمّن باغوس هندرانينج كوبارسيه، مدير الإدارة العامة للشرق الأوسط لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا، بوزارة الخارجية الإندونيسية، حماس المشاركين من قطر وإندونيسيا، وكذلك العمل المتميز لمنظمي الأعوام الثقافية، وقال: إنها بداية موفّقة نحو مزيد تعميق التعاون بين قطر وإندونيسيا. وبدوره، قال د. محمد جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون: يعتبر سباق CultuRide خير مثال لكل ما يمثله التبادل الثقافي من معان. ولا توجد طريقة أفضل لتحفيز الحوار الثقافي والتفاهم من المرور عبر الشوارع على دراجات هوائية. وقال علي بن طوار الكواري، سفير الأعوام الثقافية: أتاح السباق لي الفرصة بتكوين صداقات جديدة ومتينة. تلتقي الرياضة بالثقافة عندما يتحول الغرباء إلى أصدقاء. سأستضيف أنا وزملائي الدراجون أصدقائنا الجدد ذوي القلوب الطيبة في منازلنا عندما يأتون لزيارتنا في قطر.

أبهرت الفرَق الموسيقية الأمريكية باربارو وبراس-أ-هوليكس الجماهير في قطر، خلال زيارة نظمتها السفارة الأمريكية في الدوحة في إطار برنامج الموسيقى الأمريكية في الخارج وسفراء الفن. وقامت زيارتهم بإبراز التنوع الثري للثقافة الأمريكية وقوة الموسيقى في توحيد الناس من خلال ورشات العمل المشتركة للفرَق والتواصل مع الفنانين المحليين والعروض المميزة. كما أبهرت فرقة باربارو، الجماهير بتأليفاتها الفريدة من نوعها. ونظمت باربارو ورشة عمل موسيقية اعتمدوا خلالها على أصواتهم وآلاتهم - الكمان والبانجو والباس العمودي والجيتار - ، وتناولت الورشة أهمية التوافق والتعبير عن الذات والعمل الجماعي. وشارك أعضاء الفرقة بعض الحكايات الشخصية حول علاقتهم بالموسيقى وتحدثوا عن تاريخ البلوجراس الأمريكي. كما قدموا رقصة حماسية ومفعمة بالحياة. وقال كايل شيلستاند من فرقة باربارو: هناك صلة بين الموسيقى الخليجية التقليدية والآلات الوترية. لقد كنا متحمسين حقًا للتواصل مع شعب قطر والتعرف على ثقافتهم وموسيقاهم وتقاليدهم الشعبية. وجلبت فرقة براس-أ-هوليكس، أصوات النحاس الحيوية من مدينة نيو أورلينز والفانك من واشنطن دي سي - كلا الأنماط ابتكرها الأمريكيون السود. وبالتعاون مع طلاب أكاديمية قطر للموسيقى، قدمت الفرقة حفلًا تميز بالطاقة الرائعة وصوتٍ مميز. وشاركت الفرقة أيضًا في نقاش بمركز إم 7 مع راقص البريك دانس وعازف الجيتار الفلامنكو فيصل الدوسري والفنانة التشكيلية السودانية أسيل دياب. كما قدمت الفرقتان عروضًا بجانب فرقة القوات الجوية الأمريكية المركزية في احتفال بعيد الاستقلال الـ 247 للولايات المتحدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

أنجز منتسبو مركز أدب الطفل، جدارية فنية ضخمة، ضمت العديد من اللوحات الفنية الصغيرة، وذلك احتفاء من المركز بفوز منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022. وأعربت السيدة أسماء الكواري، مدير المركز، عن سعادتها الكبيرة بإنجاز منتسبي المركز لهذه اللوحة الفنية الضخمة، التي تعكس حرصهم على دعم التنوع الثقافي، وتأكيد التعايش الإنساني، عبر أعمال فنية راقية، بالإضافة إلى ما عكسته اللوحة الفنية من مهارات ومواهب يتمتع بها أطفال المركز. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن أطفال المركز قاموا بإهداء هذه اللوحة إلى سعادة السيد غيجيرمو لويس نيكولاس سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، وذلك تهنئة منهم بفوز منتخب الأرجنتين ببطولة مونديال قطر 2022، لافتة إلى أن الأطفال قدموا بصمتهم عبر رسومات فنية، أنجزوا من خلالها هذا العمل الفني المستوحى من الثقافة الأرجنتينية، ما يعكس مدى ثقافة هؤلاء الأطفال، وتمتعهم بتنوع ثقافي لافت، كما يؤكد العمل نفسه حرص مركز أدب الطفل على ترسيخ التنوع الثقافي بين منتسبيه، والتأكيد على قدرة الأطفال على التعايش مع الكم الكبير من التنوع الثقافي في وسط دائرة اجتماعية كبيرة بين قطر وأنحاء العالم، وذلك عبر مختلف الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المركز. وأضافت ان كل طفل من الأطفال المشاركين قام برسم قميص لاعبي منتخب الأرجنتين، وتم تصميم كل هذه الأعمال في لوحة فنية متكاملة، مع تغطية جزء من اللوحة بالبشت القطري، وذلك اقتداءً بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكذلك في تعبير رمزي من منتسبي المركز عن الحفاوة والاحتضان القطري بمنتخب الأرجنتين، وفوزه بمونديال قطر. ولفتت السيدة أسماء الكواري إلى ترحيب سعادة سفير الأرجنتين بهؤلاء الأطفال، واصفة لقاءه بهم بأنه كان لقاءً مفعمًا بالمشاعر، خصوصاً أن الأطفال قدموا التهنئة إلى سعادته باللغة الإسبانية، كتعبير منهم عن سعادتهم بمنتخب الأرجنتين، والشعب هناك، خصوصا أن جماهير الأرجنتين كانوا من الجماهير المميزة، التي أسعدت الجميع برقي التشجيع والإقامة في قطر، خلال فترة البطولة، كما كانوا نموذجًا بارزاً في الحفاوة بمنتخبهم. ولفتت إلى دور المركز في دعم مثل هذه المواهب الفنية، كونه أول مركز يُعنى بأدب الطفل في الشرق الأوسط، إذ أنشئ في عام 2012، بهدف إبراز الثقافة القطرية لتكون أقرب للطفل، وأن دار نبجة للنشر والتوزيع التي انبثقت عنه، تعد دارًا متخصصة ونوعية في مجال أدب الطفل، تدعم الإبداعات الموجهة للأطفال، تأكيداً من المركز على النظر للطفل باعتباره جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن إقامته لمثل هذه الأنشطة والفعاليات، تأتي انطلاقاً من حرصه على التوعية بأصالة الفنون وقيمتها في المجتمع، وتنميتها للتفكير الإبداعي في أوساط الصغار، فضلاً عن بناء شخصية الطفل وتوسيع طموحه، والوصول بمكانة أدب الطفل بقطر لمستوى العالمية.

يشارك الفنان الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، حالياً في معرض حوار، الذي يقيمه إيوان القصار، ويتواصل حتى 10 يناير المقبل، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين القطريين والعرب. ومن جانبه، أعرب الفنان الشيخ مبارك آل ثاني عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض. وقال: إن أعمالي في هذا المعرض، تتوزع على قسمين، أحدهما كانفس والأعمال الأخرى على الأوراق، ويتناول مضمونها الألوان الشتوية في قطر، وحاولت ترجمة المدن على شكل السدو، وذلك لاهتمامي بالمدن، كما يبدو في العديد من أعمالي. وأضاف إنه أنجز عملاً فنياً عن متاحف قطر، وكان يفترض عرضه بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، خلال فصل الصيف الماضي، غير أن العمل لم يُعرض وقتها. لافتاً إلى أن المعرض يضم أعمالاً أخرى له تتناول قطر كدولة، بكل ما تضمه من ثقافات وجنسيات مختلفة. وقدر عدد الأعمال الفنية التي أنجزها على الأوراق بحوالي سبعة أعمال. مؤكداً أن الأعمال تتناول الطبيعة والتراث والحداثة والمباني التراثية، بالإضافة إلى المباني الأخرى الجديدة، ولذلك حاول مزج كل ذلك في أعمال فنية، ليجمع فيها التراث بالمعاصرة، سواء من حيث الرسم أو الألوان. وقال الفنان الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني: إن المعرض يضم أيضاً أعمالاً من تصويره الخاص، وأن لوحتي كانفس اللتين أنجزهما، تتناولان جوانب أخرى، خارج قطر، حيث تعكس إحداهما يومياته في السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أعمال أخرى تتناول يومياته في أفريقيا، خلال زيارته لها. وسبق أن أنجز الفنان التشكيلي الشيخ مبارك آل ثاني، جدارية فنية جديدة، احتفت باستضافة قطر لبطولة كأس العالم فيفا - قطر 2022، وتعكس مدى الانتماء الوطني والمجتمعي، واستطاع تنفيذها في إطار اهتمامه بالفن العام، وتنمية ذائقة الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية. وتأتي المدن والتفاعل والبشر والرموز والألوان وكثافة الصبغ نفسها، ضمن أهم المفردات في أعماله التشكيلية. وفيما يحرص الفنان مبارك آل ثاني على كسر القواعد التي يضعها لنفسها في أعماله، فإنه يركز على الأبعاد والألوان والأشكال الهندسية والتجريد والتعبيرية الفنية، لتناول مشاهد المدن والآفاق والمدى والتفاعل والثقافة والتاريخ والسياسة. وتغطي أعماله مواضيع تتعلق بالهندسة المعمارية والنباتات والحيوانات والجغرافيا والتاريخ والاستكشاف.

نظّمت وزارة الثقافة يومًا خاصًا بالجالية الباكتسانية، وذلك ضمن فعاليات تعزيز تعبير أشكال التنوع الثقافي للجاليات، والذي تنظمه الوزارة في بيت السليطي. وعرضت الجالية الباكستانية خلال هذه الفعالية فنون الموسيقى والغناء والأداء، وثقافة الطعام، وثقافة الملابس الخاصة بها. وتتضمن الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة يومًا لكل جالية، تعرض فيه جوانب مختلفة من فنونها وتراثها بكل ما يشملها من أركان متنوعة. وخصصت وزارة الثقافة مبنى بيت السليطي لتقديم فعاليات ثقافية متنوعة للجاليات، بمشاركة أكثر من 15 جالية من الدول العربية والإسلامية ودول شرق آسيا في الفترة من 18 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر.

تنظم وزارة الثقافة غدا يوما خاصا بالجالية الفلبينية، وذلك ضمن فعاليات “تعزيز تعبير أشكال التنوع الثقافي للجاليات”. ومن المقرر أن تعرض الجالية الفلبينية خلال هذه الفعالية فنون الموسيقى والغناء والأداء، وثقافة الطعام، وثقافة الملابس الخاصة بها، وذلك في بيت السليطي. وكانت الفعالية قد شهدت يوما خاصا للجالية الهندية، قدمت خلاله العديد من الجوانب التراثية والفنية، والمعبرة عنها.

تُنظِّم وزارة الثقافة فعَّاليات تعزيز تعبير أشكال التنوُّع الثقافي للجاليات، وتشمل يوماً لكل جالية، تعرض فيه فنون الموسيقى والغناء والأداء، وثقافة الطعام، وثقافة الملابس الخاصة بها. تقام الفعاليات خلال الفترة من 18 نوفمبر - 15 ديسمبر 2022، من الساعة 4 - 9 مساءً ببيت السليطي. تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص وزارة الثقافة على إبراز ما تشهده الدولة من تنوع ثقافي، تتعدد أشكاله الفنية والثقافية والتراثية.

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً الورشة التدريبية الأولى بعنوان: التنوع الثقافي في الرعاية الصحية، وذلك ضمن مجموعة من الورش التدريبية الخاصة ببرنامج أُسس الرعاية الصحية، المزمع عقدها من قبل إدارة التخصصات الصحية بالوزارة، بشكل دوري ومنتظم لجميع الممارسين الصحيين. هدفت الورشة التي حضرها نحو 140 من مختلف فئات الممارسين الصحيين إلى إعطاء الفرصة للممارسين الصحيين، وخاصة العاملين بالقطاع الخاص، لحضور أنشطة تعليم طبي وتطوير مهني على مستوى عالي الجودة والتخصص، والذي بدوره سينعكس إيجابياً على مستوى كفاءتهم، وسيساهم في نشر ثقافة الرعاية الصحية القائمة على أفضل الممارسات المعروفة وعلى الأدلة العلمية، كما ستساعد هذه الأنشطة التعليمية في تلبية متطلبات التطوير المهني المطلوبة من الممارسين الصحيين لتجديد تراخيصهم لمزاولة المهن الطبية. ويساهم طرح مثل هذه البرامج التدريبية بالتعاون مع مزودي برامج التعليم الطبي والتطوير المهني المعتمدين بالدولة، مثل مؤسسة حمد الطبية، في توسيع قاعدة الفئات المستهدفة بالبرامج التعليمية المقدمة من هؤلاء المزودين، لتشمل الممارسين الصحيين غير العاملين بمنشآتهم، كما يوفر فرصة لهم للاستفادة من المصادر والخبرات التعليمية المميزة للمزودين المعتمدين. يذكر أن إدارة التخصصات الصحية في وزارة الصحة العامة تعمل على عقد جلسات لاحقة لبرنامج أُسس الرعاية الصحية بشكل دوري، وذلك مرة كل شهر، على أن يتم التسجيل لهذه الجلسات إلكترونيًا، علمًا بأن باب التسجيل يفتح قبل أسبوع من تاريخ عقد كل نشاط.

اختتمت على المسرح المكشوف بكتارا، العروض الفلكلورية لجمهوريتي بلغاريا وإندونيسيا، ضمن فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في دورته الثالثة، وتابع الجمهور على امتداد أمسيتين من ليالي المهرجان لوحات فنية تقليدية راقصة للفلكلور الشعبي عكست جماليات تراث الشرق والغرب، وتفاعل معها جمهور ورواد المهرجان الذين غصت بهم مدرجات المسرح المكشوف بكتارا. وكانت عروض المهرجان قد بدأت في 7 أكتوبر الماضي من خلال عروض الفنون الشعبية لفرق من قطر والهند، ويأتي المهرجان في إطار التقريب بين الشعوب ومد جسور التواصل بين الثقافات وفتح النوافذ للاطلاع على مختلف الفنون العالمية. وتعكس فعاليات المهرجان الذي تقيمه كتارا على امتداد ستة أشهر الموروث الثقافي والشعبي والحضاري لدول من مختلف قارات العالم، ما يعزز مكانة كتارا كمنارة عالمية للثقافة والإبداع، وحاضنة للتراث الشعبي والفلكلور العالمي. وتتميز النسخة الثالثة من المهرجان بمشاركة فرق فنية عالمية، تعرض التراث والفنون الشعبية لنحو 18 دولة من مختلف دول العالم، هي: قطر، الهند، سلطنة عمان، غانا، مقدونيا، المكسيك، تركيا، أسبانيا، التشيك، إيران، كازاخستان، سنغافورة، بلغاريا، المغرب، صربيا، سريلانكا، البوسنة، روسيا». كما تشارك عشر فرق من الجاليات الموجودة في قطر.

شارك طلاب من 10 دول (قطر، وتونس، والجزائر، والمغرب، ومصر، ولبنان، وسوريا، وموريتانيا، وفرنسا،وفلسطين) في احتفالات التنوع الثقافي بالمدرسة المغاربية الدولية (شارلمان) بالدوحة. وشهد الاحتفال تقديم عروض فنية ومعرض للأطباق التقليدية والتحف التي تعكس التنوع الثقافي للدول المشاركة في المعرض، من بين أزيد من 20 جنسية يدرس طلابها بالمدرسة المغربية؛ وذلك بحضور فهد الغانم ممثل إدارة المدارس الخاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، وسعادة عبد العزيز سبع سفير الجزائر، وسعادة صلاح الصالحي، سفير تونس، ومدير المركز الثقافي الفرنسي وممثل السفارة الفرنسية بالدوحة، إلى جانب ممثل عن السفير المغربي لدى الدولة. وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمد الشعار، المدير العام للمدرسة المغاربية شارلمان إنه لشرف كبير لمدرسة شارلمان أن تستضيف حضرتكم من كل الجنسيات للاحتفال بفعاليات التنوع الثقافي . وأنه لاسم على مسمى، فنحن نحتفل بكم وبجنسياتكم وهذا التنوع لهــو عمود التطور البشري والاندماج الثقافي والاختلاط بين الشعوب والحضارات. وأثنى الشعار على دعم وزارة التعليم والتعليم العالي بدولة قطر على الاهتمام الذي توليه - بتوجيه مع حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله - لكل المقيمين ولكل الجاليات المقيمة بقطر. ونوّه إلى أن الاحتفال بالتنوع الثقافي الذي يبرز ما تزخر به ثقافة المجتمع القطري والمجتمعات العربية إلى جانب المجتمع الفرنسي، يأتي مساهمة من المدرسة المغاربية الدولية (شارلمان) لدعم رؤية قطر 2030، وقال إن الاحتفال باليوم والتنوع الثقافي يهدف إلى تشجيع التبادل الثقافي بين الطلاب القطريين ونظرائهم من مختلف الجنسيات التي يدرسون بالمدرسة المغاربية، وتثمين الثقافات ومعرفة الذات و التبادل. وثمّن مدير المغاربية الحضور الكثيف لطلاب من 10 جنسيات يدرسون بالمدرسة المغاربية (شارلمان)، إلى جانب أولياء أمورهم الذين شاركوا بمعرض ثري يعكس تنوع الثقافات المختلفة على أرض قطر، وحاجة الشعوب للتواصل من خلال أنشطة موسيقية وغناء ومعرض للأطباق الشعبية والألبسة التقليدية.

الحاج: التصوير الفوتوغرافي.. فن عصري يرتبط بجميع فئات المجتمع انطلقت اليوم ورش العمل المصاحبة لمهرجان التصوير الفوتوغرافي الأول بكتارا حيث قدمت المصورة العالمية جورديز تشلويسر ورشة في تصوير الشوارع شملت كل المستويات بالإضافة إلى المصور اللبناني طوني الحاج عن فن تصوير الريبورتاج لفئتي المتوسط والمتقدم . وقال الحاج خلال الورشة :" إن الأساس في الصورة هي المصور وما ينتجه من إبداع وإحساس وموهبة، مشيرا إلى أهمية الأسلوب الذي يتبعه المصور الفوتوغرافي في التقاط الصورة وتوظيفها في القصة الخبرية ، لافتا إلى أن التركيز في الريبورتاج يجب أن يصب على ما خلف الأحداث وليس على المشهد نفسه، والبحث على محور الحدث وما يدور حوله.وأضاف :" ليس من الضروري أن تمتاز جميع الصور بالقوة والوضوح، فهناك صور بسيطة قد تعبر عن الفكرة المراد توصيلها للمتلقي بشكل كبير ، مؤكدا أهمية توفر انسجام بين الصورة والفكرة المنبثقة عنها والتي تعكس موهبة المصور وابداعه " . وأشاد الحاج في اطلاق كتارا لهذا الملتقى الثقافي الهام والأول من نوعه على مستوى العالم العربي والذي يجمع عشاق التصوير الفوتوغرافي من الهواة والمحترفين، معربا عن أمله بأن يسهم في رفع قدراتهم في المصورين وصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم من خلال تبادل المعارف والخبرات ، لافتا إلى أن هذا الفن يرتبط بجميع فئات وشرائح المجتمع . من عروض مهرجان التنوع الثقافي فيما تتواصل ورش العمل المصاحبة لمهرجان كتارا الأول للتصوير الفوتوغرافي يوم السبت القادم، حيث تقدم الفنانة أندريا بناف ورشة للمبتدئين بعنوان (أساسيات التصوير الرقمي) ، بينما يقدم الفنان الفوتوغرافي القطري حسن العمادي ورشة للمبتدئين أيضا حول (أساسيات إضاءة الاستوديو). من جهة أخرى ، تختتم اليوم العروض الفلكلورية للفرقتين اللبنانية والألمانية ضمن مهرجان التنوع الثقافي الذي تحتضنه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على المسرح المكشوف، بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، بهدف التقريب بين الشعوب ومد جسور التواصل الثقافات من خلال تقديم عروض فلكلورية متنوعة من بلدان مختلفة.وقدمت فرقة برجا للفنون الشعبية اللبنانية مجموعة من الفنون والفلكلور الشعبي اللبناني من دبكات شعبية لبنانية حازت على اعجاب الجمهور.كما استمتع الجمهور بعروض الفرقة الفلكلورية الألمانية التي قدمت لوحات غنائية راقصة، حيث تأسست الفرقة عام 1927 لتأخذها على عاتقها مسؤولية المحافظة على التقاليد والثقافة الشعبية الألمانية ، وتضم الفرقة 150 عضو ما بين راقص وعازف .