رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الحمادي: الهلال الأحمر يطبق المعايير العالمية في العمل الإنساني

خلال الاجتماعات التنسيقية لمدراء بعثاته الخارجية .. عقد الهلال الأحمر القطري مؤخرا سلسلة من الاجتماعات التنسيقية لمدراء ومسؤولي بعثاته الخارجية ومكاتبه التمثيلية في مختلف البلدان التي يعمل بها، بهدف تعزيز آليات العمل الإداري والتنفيذي والتعرف على ما تواجهه البعثات من صعوبات، وبحث سبل تطوير الأداء لفرق العمل الميداني، بما يساهم في تحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة وينعكس بالإيجاب على حياة المستفيدين. وقال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري خلال الاجتماع إننا في الهلال الأحمر القطري ندرك جيدا أهمية العمل الذي تقومون به بالنسبة للمستفيدين في مناطق عملكم، كما نستشعر حجم ما تواجهونه من صعوبات في سبيل تنفيذ المشاريع والأعمال المنوطة بكم. فأنتم وإن كان دوركم بالنسبة للجماهير والعامة هو دور الجنود المجهولين كما يقولون، فإنكم بالنسبة لنا الجنود المعلومون بأدائكم المتميز الذي يجمع بين أعلى المعايير المهنية في العمل الإنساني على مستوى العالم، وأيضا الشق الوجداني والإنساني في التعامل مع الضعفاء والمحتاجين بمودة ورحمة، والحرص على تلبية احتياجاتهم المعيشية ومراعاة مشاعرهم. وختم الحمادي كلمته قائلا: أود أن أذكركم مجددا بعظم المسؤولية التي تحملونها على عاتقكم، وهي إنقاذ ملايين الأرواح البريئة في البلدان المنكوبة بالفقر أو الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، والتخفيف من معاناتهم وآلامهم، ووقايتهم من التهديدات التي يواجهونها في حياتهم أو صحتهم أو أهلهم وذويهم، انطلاقا من رسالة الهلال الأحمر القطري السامية، والمبادئ والموجهات العامة للعمل الإنساني الدولي، والقيم النبيلة التي يحض عليها ديننا الحنيف. وحضر الاجتماعات السيد يوسف عبد الله السادة المدير التنفيذي للهلال، والسيد راشد سعد المهندي المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال.

1025

| 17 مارس 2018

اقتصاد alsharq
تحويلات المهاجرين بلغت 600 مليار دولار

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن التحويلات المالية للمهاجرين حول العالم خلال العام الماضي بلغت 600 مليار دولار، مشيرا الى أنها بذلك سجلت رقما قياسيا. جاء ذلك في تقرير قدمه غوتيريش خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، والتي تناقش فرص وضع مسودة لأول اتفاق عالمي بشأن الهجرة والمهاجرين، يتوقع اعتمادها خلال اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر المقبل. وقال الأمين العام في إفادته يقدم المهاجرون مساهمات كبرى للتنمية الدولية، من خلال عملهم وإرسال التحويلات المالية لأوطانهم، وبلغت تلك التحويلات المالية نحو 600 مليار دولار العام الماضي، أي نحو ثلاثة أضعاف مجموع المساعدات الرسمية المقدمة للتنمية.

1225

| 13 يناير 2018

محليات alsharq
الهلال الأحمر يعقد اجتماعا استراتيجيا لدعم القطاع الصحي يغزة

عقد الهلال الأحمر القطري اجتماعا استراتيجيا في العاصمة الأردنية عمان وقطاع غزة عبر تقنية الفيديو كونفرانس لتحديد أولويات التدخل في القطاع الصحي بقطاع غزة في فلسطين، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية وبمشاركة 36 شخصا يمثلون عددا من المؤسسات العربية والدولية والأممية المعنية بالقضايا الصحية. وفي بداية الاجتماع، أشار الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، إلى أن الهلال شرع منذ عام 2003 في تنفيذ مشروع تأهيل الكوادر الطبية الفلسطينية، حيث تم حتى تاريخه ابتعاث 88 طبيبا في مختلف التخصصات للدراسة واكتساب الخبرات الطبية في قطر والأردن وماليزيا، مضيفا: "أن هؤلاء الأطباء عادوا لأوطانهم بالفعل وبدأوا في تقديم المساعدة لتحسين القطاع الصحي الفلسطيني، كما ساهموا في تقليل نسبة التحويلات الطبية للعلاج خارج فلسطين". وبين أن مشاركة الهلال الأحمر القطري في تقييم احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني ساعدت على إعداد الخطة الاستراتيجية للقطاع الصحي في غزة التي تبنتها وزارة الصحة الفلسطينية للفترة 2014-2017، موضحا أن الغرض من هذا الاجتماع هو تحويل بنود هذه الاستراتيجية إلى برامج ومشاريع تخدم الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع كافة المؤسسات المانحة والشريكة لخلق التكامل في التنفيذ، حيث إن التأخر في تحقيق خطوات ملموسة ناتج عن تزايد الحروب والأزمات المتواصلة ضد قطاع غزة. بدوره، أعرب الدكتور أسعد رملاوي وكيل وزارة الصحة الفلسطينية عن فخر وزارته بالطواقم الطبية الفلسطينية التي ساعدت في المحافظة على معايير صحية تعتبر من بين الأفضل في المنطقة العربية، وذلك من خلال الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية رغم المعيقات الكثيرة، مشيرا إلى أن 80% من موازنة وزارة الصحة قد خصص لمعالجة الأمراض المزمنة، ويعتبر هذا هو التحدي الأكبر في ظل أولويات الوزارة المتركزة في اتجاهين هما الاتجاه الوقائي للحد من انتشار الأمراض والاتجاه العلاجي لشفاء المرضى. وتحدث رملاوي عن أن وزارة الصحة تنفق حوالي 120 مليون دولار سنويا لعلاج مرضى السرطان، وهناك توجه حاليا نحو إنشاء مركز وطني للسرطان، فيما ذكر أن أكثر من نصف أطفال قطاع غزة يعانون من أمراض نفسية جراء الحروب المتكررة، مثمنا دور الهلال الأحمر القطري والمؤسسات العربية والدولية المستمر في تقديم المساندة والعون لوزارته في مواجهة التحديات الصعبة وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، مما سيساعد على تحسين الوضع الصحي الصعب في غزة. كذلك ناقش المشاركون في الاجتماع آلية إعداد الخطة الاستراتيجية الصحية والأهداف المنبثقة عنها، وتقييم ما تم إنجازه من الخطة حتى الآن، وأهم التحديات التي تواجه تقديم الخدمات الصحية في قطاع غزة، وأولويات قطاع الصحة للأعوام 2016-2019. واتفق المشاركون على برنامج متكامل للنهوض بالقطاع الصحي في قطاع غزة، وهو يشمل التوسع في تقديم الخدمات الصحية الحالية لمواكبة الزيادة السكانية، وتحديث المباني والمنشآت الطبية القديمة، وزيادة عدد برامج بناء القدرات للكوادر العاملة في وزارة الصحة، وتنفيذ برامج طارئة تقدم حلولا مبتكرة لأزمة الكهرباء واستهلاك الوقود في مستشفيات القطاع.

426

| 24 مايو 2016

محليات alsharq
"راف" تطلق مشروعا لمساعدة الطلبة العرب والمسلمين

ضمن مشاريعها التعليمية، أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لمساعدة الطلبة العرب والمسلمين المتعثرين في سداد الرسوم الدراسية بالجامعات الماليزية للعام الدراسي الحالي.ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي 700 طالب وطالبة من مختلف التخصصات بالجامعات الماليزية، حيث سيتم سداد الرسوم الدراسية المترتبة عليهم للجامعات، والتي رصدت لها "راف" ميزانية تبلغ 1.5 مليون ريال قطري.وفي تصريح صحفي، أوضح المهندس أحمد بن راشد السويدي المدير التنفيذي لقطاع التنمية الدولية بمؤسسة "راف" أن المؤسسة رصدت 1.5 مليون ريال كميزانية لمشروع مساعدة الطلبة العرب والمسلمين المتعثرين في سداد الرسوم الدراسية بالجامعات الماليزية، مبينا أنه عندما أطلقت المؤسسة برنامج منحة الشيخ ثاني للتعليم الجامعي ، تم انتقاء الطلاب من خارج ماليزيا ولم تتح للطلاب المسجلين في الجامعات الماليزية فرصة الالتحاق بالمنحة، فجاءت المناشدات للمؤسسة من مختلف الأطراف لتعكس مأساة مئات وربما آلاف الطلبة العرب والمسلمين المتعثرين في سداد الرسوم الدراسية.وردا على سؤال عن سبب تبني هذا المشروع والعدد المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع، أوضح السويدي أن المؤسسة تتوقع أن تتم مساعدة ما يقارب 700 طالب وطالبة من الدارسين بالجامعات الماليزية، خاصة وأن هناك حاجة ماسة لمثل هذا المشروع، وقد تلقينا مناشدات من العديد من السفراء العرب والمسلمين في ماليزيا مثل السفير اليمني والسفير السوداني ، كما تلقينا مناشدات من وكلاء الجامعات كوكيل الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا.وقد بدأت المؤسسة الأسبوع الماضي استقبال طلبات الاستفادة من المشروع عبر منصة "راف" للتعليم الجامعي، وسوف تستمر في استقبال الطلبات حتى 18 أبريل الجاري، وذلك وفق عدة شروط ومعايير حددتها المؤسسة لاختيار مستحقي سداد الرسوم الدراسية، منها : أن يكون المترشح حسن السيرة والسلوك، وأن يكون المترشح مسجلا في إحدى الجامعات الماليزية وقد أكمل على الأقل سنة دراسية كاملة مسددة الرسوم في احدى المراحل: البكالوريوس، الماجستير أو الدكتوراه، وألا يكون من الحاصلين على منحة دراسية، أو من المبتعثين الحكوميين، مبينة أن هذا المشروع قاصر على دعم الطلبة الجامعيين وأنها لن تنظر في طلبات طلبة المدارس الثانوية والمعاهد الفنية دون مرحلة البكالوريوس.كما نبهت مؤسسة "راف" إلى أن الرسوم الدراسية سوف يتم سدادها مباشرة للجامعات التي يدرس فيها الطلبة، ولن تسلم نقدا للطالب، وأن يكون المترشح عاجزا عن سداد الرسوم الدراسية التي أصبحت دينا عليه للجامعة وليست لفرد أو مؤسسة.وحسب بيان أصدرته إدارة منصة "راف" للتعليم الجامعي، فسوف تكون هناك أولوية للمتفوقين أكاديميا، والذين تخرجوا وما زالت عليهم ديون للجامعة ولم يستلموا شهادات التخرج بسببها، وطلاب سنوات أو فصول التخرج، ومن تكون المساعدة حلا شاملا لمشكلة تعثره عن سداد الرسوم.كما وضعت المؤسسة بعض الشروط العامة للمشروع، ومنها أن لإدارة المؤسسة أو من ينوب عنها الحق في التواصل مع إدارة الجامعة التي يدرس فيها المترشح أو أي جهة أخرى للتثبت من المعلومات التي أدلى بها المترشح، وأن يلتزم المترشح بتقديم المستندات التي تثبت صحة المعلومات التي أدلى بها متى ما طلب منه ذلك في أو بعد فترة الفرز، وللمؤسسة الحق في إيقاف المساعدة متى ما ثبت لها عدم صحة كل أو بعض المعلومات التي أدلى بها المترشح، مشيرة إلى أن التقديم لمشروع مساعدة الطلاب المتعثرين لا ينتهي بتعبئة الاستمارة، بل سيتم طلب بعض المستندات الإضافية لاحقا، وعلى الطالب متابعة موقع منصة راف للتعليم الجامعي، وأنها غير ملزمة برد صور المستندات التي تقدم بها المترشح سواءً تم اختياره أو لم يتم.

2413

| 16 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
الكواري: تهيئة الفرص للقطاع الخاص للعمل في مجال المساعدات الخارجية

أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، على أهمية الاتفاقية مع بنك قطر للتنمية لإشراك القطاع الخاص في المساعدات القطرية الخارجية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص عنصر فاعل في أي هيكل إقتصادي ونحن في صندوق قطر للتنمية نتطلع للعمل مع هذا القطاع في مجال المساعدات الدولية، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيعود بالنفع على الإقتصاد المحلي القطري، وفي الوقت نفسه يعود بالنفع على المساعدات القطرية الخارجية.وأضاف الكواري، في تصريحات صحفية اليوم على هامش توقيع الاتفاقية مع بنك قطر للتنمية لتعزيز دور القطاع الخاص في مجال المساعدات الخارجية والتنمية الدولية ، أن هذه الاتفاقية تمثل إطاراً عاماً للتعاون بين صندوق قطر للتنمية وبنك قطر للتنمية، مشيرا إلى أن دور الصندوق هو تهيئة الفرص للقطاع الخاص القطري للعمل معنا في المساعدات الخارجية وبنك قطر للتنمية دوره تهيئة القطاع الخاص للمشاركة معنا في الصندوق. وأوضح الكواري، أن ورشة العمل التي تم تنظيمها لتعزيز دور القطاع الخاص في المساعدات الخارجية الهدف منها الخروج بآليات واضحة لهذا التعاون، مشيرا إلى أن الورشة يشارك فيها جميع الجمعيات الخيرية القطرية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمساعدات الخارجية، بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص التي لديها رغبة وقدرة في التعامل مع صندوق قطر للتنمية في مجال المساعدات الخارجية. وأوضح الكواري، أن صندوق قطر للتنمية وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية سيوضحون للقطاع الخاص القطري المشاريع الموجودة عندنا سواء مشاريع البنية التحتية أو الصحة والتعليم وغيرها من المشاريع، وبالتالي سنوفر لهم الفرص ونناقش الآليات التي يمكن أن يشاركنا فيها القطاع الخاص سواء يتعلق الأمر بالمشتريات أو الخبرة التقنية وغير ذلك، مشددا على أن الاتفاقية مع بنك قطر للتنمية ستعزز تنافسية القطاع الخاص.

513

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
وفد من وزارة التنمية الدولية البريطانية يزور قطر الخيرية

استقبلت قطر الخيرية بمقرها سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية والوفد المرافق له بهدف التباحث حول مجالات التعاون والتنسيق المشترك. كان في استقبل الوفد البريطاني الزائر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية والسيد جاسم النجماوي مدير ادارة المتابعة والتقييم الدولية بالتنمية الدولية. وقد تكون الوفد الزائر من سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية السيد ديسموند سواين، والسيدة جيسكيا ايرفين ممثلة وزارة التنمية الدولية البريطانية لدى دول الخليج، وسعادة سفير بريطانيا بدولة قطر السيد ايجاي شارما، والسيد يوسف اسماعيل سكرتير السياسة والاقتصاد والطاقة بالسفارة البريطانية بقطر، بالإضافة إلى السيد اولي شارب سكرتير وزارة التنمية الدولية البريطانية. وقد أشاد سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية بالدور الذي تقوم به قطر الخيرية على الساحة الدولية الإنسانية، معربا عن أمله أن يستمر عطاء قطر الخيرية الذي يعبر عن الوجه المشرق لدولة قطر. ومن جانبه رحب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بسعادة الوزير والوفد المرافق له، مؤكدا رغبة قطر الخيرية في التعاون والتنسيق مع الوكالات الدولية التنموية والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الانساني، وذلك رغبة من قطر الخيرية في التخفيف عن معاناة المتضررين من الأزمات الإنسانية التي تضرب العالم حاليا، وخاصة أزمتي سوريا واليمن، ومنها تنظيمها لمؤتمر حول الأزمة الإنسانية في اليمن الذي سيعقد خلال الفترة 22-24 فبراير 2016 بالتنسيق مع شركائها من المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، وقد أبدى الوزير حرص ورغبة وزارة التنمية الدولية البريطانية لحضور والمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر. وقد تم تقديم عرض موجز عن قطر الخيرية والجهود التي تقوم بها ومكانتها الدولية بين نظيراتها من المنظمات الدولية الإنسانية، كما قام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتقدم درع تذكاري للسيد وزير التنمية الدولية البريطانية. وقد وجه سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية السيد ديسموند سواين دعوة لقطر الخيرية لزيارة وزارة التنمية الدولية البريطانية في بريطانيا والتباحث حول مجالات التعاون والتنسيق.

1201

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق حملة "الشتاء الدافئ"

أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016 تحت شعار "إنتو هل الطولات"، والتي تنظم للعام التاسع على التوالي لتوفير الاحتياجات والمساعدات الشتوية للأسر الأكثر فقرا واللاجئين في بلدان عديدة.جاء الإعلان عن انطلاق الحملة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والسيد أحمد الخليفي مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالوكالة ورئيس الحملة، والدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية.وتعد حملة الشتاء الدافئ أحد المشروعات الموسمية الهامة التي ينفذها الهلال كل عام من أجل مساعدة الفئات الضعيفة وإعانتها على تحمل ظروفها الإنسانية الصعبة التي تعانيها على مدار العام، والتي تزداد قسوتها مع برودة الطقس في فصل الشتاء.وتأتي الحملة هذا العام على نطاق أوسع لتشمل مناطق كثيرة، حيث تستهدف تنفيذ مشاريع بقيمة 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد، خاصة مع زيادة نسبة المحتاجين واللاجئين في الآونة الأخيرة ممن تضرروا كثيرا من الأحداث والكوارث التي وقعت في بلدانهم، والتي بلا شك تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة وكافية لتلبي احتياجاتهم.وعن طبيعة الحملة قال السيد صالح المهندي: "إن حملة الشتاء الدافئ هي حملة سنوية اعتاد الهلال الأحمر القطري على إطلاقها مع حلول فصل الشتاء من كل عام، لمساعدة الأسر الضعيفة والفقيرة والمشردة التي تعاني من ويلات الحروب أو الكوارث الطبيعية، مما دفعها إلى النزوح أو تسبب في تدمير منازلها ومصادر رزقها، قبل أن تأتي الظروف الجوية لتزيد من معاناتهم في ظل عدم توافر الاحتياجات اللازمة لمواجهة برودة الطقس، من المأوى الملائم والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة والحماية من الأمطار والثلوج".وأضاف: "مع اقتراب فصل الشتاء، بادرت بعثات الهلال الخارجية المنتشرة في مختلف البلدان المحتاجة والمنكوبة إلى وضع خطط لمشاريع الإغاثة الشتوية لصالح عدد كبير من الأسر الأشد احتياجا في تلك البلدان، وسوف تبدأ إجراءات التنفيذ دون إبطاء لتوفير ظروف معيشية أفضل للمستفيدين خلال فصل الشتاء".وأشاد سعادة الأمين العام بالدعم المقدر من دولة قطر بقيادتها ومؤسساتها وكذلك عطاءات أهل الجود والكرم من أبناء المجتمع القطري وهباتهم السخية، التي كان لها الفضل الأول في توفير المساعدات الشتوية لنجدة ملايين الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وحمايتهم من خطر الموت تجمدا وسط الثلوج أو بتر الأطراف.وبعد ذلك تحدث الدكتور خالد دياب عن أنشطة الحملة هذا العام، حيث تتوزع بين أفغانستان واليمن والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، وهي تشمل توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية في خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من النازحات في الداخل السوري.وتابع قائلا: "إنه نظرا لزيادة حجم متطلبات الحملة وزيادة أعداد المستفيدين منها، فإن المبلغ المستهدف هذا العام يأتي ضعف القيمة التي استهدفتها الحملة العام الماضي، حيث كانت في الأصل تستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري، ولكن بفضل الله ثم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة التي تتعاطف مع الأشقاء في كل مكان ممن يعانون أوضاعا إنسانية بالغة المأساوية والصعوبة، تم تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بقيمة 8,450,000 ريال قطري واستفاد منها 36,000 أسرة نازحة في الداخل السوري، و6,600 أسرة سورية وفلسطينية في لبنان، و2,200 أسرة سورية في الأردن، و1,700 أسرة سورية في العراق، و3,400 أسرة عراقية نازحة في العراق، و900 أسرة فقيرة في غزة، و1,650 أسرة فقيرة في أفغانستان".وبدوره، وجه السيد أحمد الخليفي الدعوة إلى جميع الأفراد والمؤسسات القادرة في المجتمع القطري كي يدعموا هذه الحملة بصدقاتهم وتبرعاتهم المادية والعينية، إيمانا بأن الشعب القطري لم يتأخر يوما عن تلبية نداء الإنسانية في أي بلد يمر بمحنة ويحتاج إلى من يقف بجانبه، وهي عادة نبيلة تعود عليها الخيرون في قطر طلبا للثواب.وأوضح الخليفي أنه قد تم تخصيص عدة وسائل وطرق للتبرع تسهيلا على المتبرعين، منها تسليم التبرعات في مقر الهلال الرئيسي أو الفرع النسائي أو فرع الخور، أو من خلال مندوبي الهلال في المجمعات التجارية، أو عبر التحويل البنكي، أو التبرع الإلكتروني على موقع الهلال وخدمة الرسائل القصيرة.

322

| 23 نوفمبر 2015