كشفت شركة جوجل الأمريكية، الخميس، عن ميزة تقنية فريدة من نوعها، سيتم تضمينها في هواتف بيكسل، فما هي تلك الميزة، وكيف تعمل؟ قالت جوجل إنه اعتبارا من شهر مارس - آذار المقبل، سيتمكن مالكو هواتف بيكسل، من استخدام كاميرات هواتفهم لقياس معدلات نبضهم وتنفسهم عبر تطبيق Google Fit، وذلك وفقا لوسائل إعلام. وحسب موقع إنغادجيت، فإنه عندما تتاح تلك الخاصية الجديدة ستتوافر بطاقات جديدة داخله، يجب النقر عليها من أجل الحصول على القياسات. وستخمن هواتف جوجل بيكسل معدل التنفس من خلال فتح الكاميرا والنظر إلى حركة الصدر برؤية الجذع، كما سيتعين تعليق الهاتف لمدة 30 ثانية تقريبا من أجل التقاط يلتقط معدل دقيق للتنفس. لكن لم يتضح بعد مدى نجاح تلك الطريقة، خاصة في حالة ارتداء ملابس فضفاضة، فهل سيظل الهاتف قادرا على معرفة ما إذا كان صاحبه يتنفس أم لا. ومن أجل حساب معدل ضربات القلب، فإنه بعد فتح تطبيق Google Fit سيتعين على صاحب الهاتف وضع إصبعه على الكاميرا الخلفية لهذا الغرض. وستكون الميزة الجديدة في هواتف جوجل بيكسل إضافة حقيقية للأشخاص الذين ليس لديهم أجهزة تتبع للياقة البدنية، وسيكون لديهم أخيرا طريقة للحصول على هذه المقاييس وقتما يرغبون. غير أنّ جوجل نوهت إلى أن الميزة الجديدة التي أعلنت عنها اليوم لم تحصل على تصريح من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كما أنه لم يتم تصميمها للتشخيص الطبي أو لتقييم الحالات الطبية. وأشارت جوجل إلى أنها تخطط مع مرور الوقت لإضافة خاصية قياس معدلات ضربات القلب والتنفس الجديدة للمزيد من الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد.

يعاني كثير من الأشخاص من "الشخير" أثناء النوم، وقد أكدت دراسة حديثة أن هناك علاقة بين الشخير أثناء النوم وانقطاع التنفس، وهو الذي يتسبب في إصدار صوت عال أثناء النوم، ومرض السرطان. وأشار تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن انقطاع التنفس هو اضطراب منتشر، يتسبب في تغيّر نمط التنفس أثناء النوم، بحيث يكون النفس أقصر من الطبيعي. والدراسة التي أجريت على الفئران، قدمت نتائجها في الملتقى السنوي للجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في ميونيخ. وتقترح الدراسة أن الصلة بين انقطاع التنفس والسرطان ترجع إلى نقص الأوكسجين، حيث يتسبب انقطاع التنفس أثناء النوم في قلة كمية الأوكسجين الواردة إلى الأعضاء أو الأنسجة. كما رجحت الدراسة أن انقطاع التنفس قد يتسبب أيضاً في عدة أمراض أخرى، منها ارتفاع الضغط والسكتة الدماغية.

خلال مؤتمرها بـIFA 2015، كشفت شركة سامسونج، اليوم الخميس، عن جهاز جديد يتتبع نومك يحمل اسم SleepSense، حيث يمكنه أن يغلق جهاز تليفزيونك تلقائيا بمجرد أن تغفو وتنام أمامه حتى لا يبقى الجهاز يعمل أثناء النوم ويسحب من كهرباء منزلك. والجهاز يشبه القرص المسطح يتم وضعه تحت الفراش الخاص بك، وسيقوم برصد معدل ضربات القلب الخاص بك، والتنفس والحركة وعندما يتأكد أنك عفوت تمامًا يغلق جهاز التليفزيون.

أكد باحثون أمريكيون، أنهم اكتشفوا البروتين، الذي يساعد على إصلاح عمل القلب، في اختراق علمي يقود إلى تطوير عقاقير جديدة، تساهم في علاج قصور عضلة القلب، وهو أحد أسباب الوفاة عند التقدم في العمر. وأوضح الباحثون بكلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أنهم اكتشفوا أن بروتين يسمى "vinculin"، مسؤول عن تجدد عضلات القلب، ومساعدته على القيام بمهامه بكفاءة، حتى عند الشيخوخة. وأجرى الباحثون تجارب أولية، لتحليل مستويات "vinculin" عند كبار السن، وعلى الحشرات مثل ذبابة الفاكهة، وحيوانات التجارب مثل الفئران والقرود، ووجدوا أن مستويات هذا البروتين ارتفعت مع التقدم في العمر، ما يدل على أنه يزيد في جسم الإنسان، للحفاظ على نبض القلب. كما وجدوا أن الذباب المعدل وراثيًا، عاش على قيد الحياة بمعدل 150% فترة أطول من الذباب العادي، بفضل زيادة هذا البروتين في الجسم. آلية الدفاع الطبيعية وقال الدكتور آدم إنجلر، كبير معدّي الدراسة التي نُشرت نتائجها، اليوم الخميس، في مجلة "علوم الطب الانتقالي"، "يبدو أن بروتين (Vinculin) هو آلية الدفاع الطبيعية، التي تعزز خلايا القلب، وتحميه من الشيخوخة، وتساعد القلب على تحمل التغييرات المرتبطة بتقدم السن". من جهته، قال الدكتور أنتوني كماراتو، أستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء بجامعة "جونز هوبكنز"، إن "القلب جهاز مرن بشكل مثير للدهشة، لكن قدرته على ضخ الدماء إلى الجسم تنخفض دائما مع التقدم في السن". وأضاف "ثبت أن هذا البروتين، مسؤول عن إبطاء تراجع واحد من أكثر الأجهزة حيوية في الجسم، ويمكن الاستفادة من هذا الاكتشاف في تطوير علاجات تساعد في وقف تدهور الأنسجة التي لا تتجدد في القلب مع التقدم في العمر، ما يطيل حياة المرضى الذين يعانون من قصور في القلب". ويصاب الشخص بقصور القلب، عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم بكفاءة لجميع أنحاء الجسم، وينجم عن ذلك أعراض تشمل ضيق في التنفس، وتعب، وتورم في القدمين، وسرعة في ضربات القلب والتنفس، وفقدان الشهية.

قتل 6 أشخاص على الأقل، وأصيب أكثر من 150 آخرين بوعكة صحية بسبب إصابتهم بمشكلات في التنفس بعد تسرب غاز الأمونيا من ناقلة بشمال الهند، اليوم السبت، حسبما ذكرت الشرطة الهندية. وكانت الناقلة قد توقفت عن الحركة تحت جسر في بلدة "دوراها" بولاية البنجاب، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة. وقال ضابط بالشرطة المحلية، هارجيندر سينج، إن "المركبة توقفت نظرا لأن الجسر كان منخفضا، لحقت أضرار بصمامها مما تسبب في حدوث التسرب". مضيفا، "لقي 6 أشخاص حتفهم نتيجة استنشاقهم الغاز، بينما شكا 156 شخصا من مشكلات في التنفس. ومعظمهم خرج من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج". وتابع سينج أن السكان المحليين هرعوا من منازلهم بعد انتشار الغاز من الناقلة التي تسرب منها الغاز داخل بلدة دوراها وحولها. وذكر أطباء أن أشخاصا شكوا من مشكلات في التنفس وبعضهم أصيب بإغماء، وشكى آخرون من تهيج في العين والغثيان.

"الشخير" يزعج صاحبه ويزعج الأشخاص الذين ينامون بالقرب منه، فما العمل؟، خبراء مختصون بجهاز التنفس يقدمون نصائح تجعل الشخير يصبح جزءا من الماضي، في حال إتباعها بشكل دقيق. أشارت دراسة حديثة إلى أن 60 % من الرجال و40 % من النساء، فوق سن الستين، يتعرضون للشخير ويمكن أن يهدد حياتهم في بعض الأحيان، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع قناة "بي إر" الألمانية. ويؤدي وجود خلل في مجرى التنفس والتنفس عن طريق الفم إلى الشخير كما أن قلة النوم والإرهاق وزيادة المشاكل الصحية أسباب تؤدي هي الأخرى إلى الشخير. وتختلف أسباب الخلل في مجرى التنفس، فيمكن أن يحدث عندما تكون وضعية النائم في السرير غير سليمة أو عند انسداد الأنف بسبب الزكام أو تغير الزوائد الأنفية. كما أن شرب الكحول أو تناول الحبوب المنومة أو المهدئات أو السمنة من شأنها أن تؤدي إلى الشخير كذلك. ولتفادي مشاكل مع شريك الحياة ينصح موقع القناة التلفزيونية البافارية الألمانية باتخاذ بعض الإجراءات للتخلص من الشخير: 1-تجنب تناول المهدئات والحبوب المنومة كذلك إذا لم يكن الأمر ضروريا، وحاول أن تقلع عن التدخين. 2- تخفيض الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة، والخضوع لعميلة جراحية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انحراف الوتيرة الأنفية، أو لديهم خلل في الزوائد الأنفية. 3- استخدام واقية خاصة لمنع احتكاك الأسنان أثناء النوم، لكي لا يقوم الفك بغلق مجرى التنفس. 4-الأشخاص الذين يشخرون عند نومهم على الظهر، ينصحون بعدم إتباع خدعة كرة التنس، فالبعض يعتقد أن تثبيت كرة التنس على ملابس النوم في الظهر من جهة العنق يمكن أن يخلصهم من الشخير، ولكن العكس صحيح، فهي ستشعرك بعدم الراحة طيلة الليل. 5- تجنب تناول أقراص مكافحة الشخير ومستحضرات طبية أخرى لأنه ليس لها تأثير على الشخير ولا تقضي عليه. 6- تجنب استعمال طوق خاص بالفك يُبقي الفم مغلقا أثناء النوم، وخاصة من يُعانون من انغلاق الأنف، لأنه في هذه الحالة لا يمكنهم التنفس بشكل طبيعي.

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن التنفس السريع قد يشير إلى إصابة الأطفال بالتهاب رئوي، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى، مثل الإعياء أو السعلة. أوضحت الرابطة أن المكورات الرئوية تتسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي في أشهر الشتاء، لذا فهي توصي بتطعيم الأطفال ضد المكورات الرئوية بدءاً من سن شهرين، كما أن فيروسات الإنفلونزا تعد سبباً محتملاً للإصابة بالالتهاب الرئوي، لذا تنصح الرابطة الألمانية بغسل اليدين المتكرر للحماية من العدوى. ومن ناحية أخرى، شددت الرابطة على ضرورة اللجوء إلى الطبيب فور الاشتباه في إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي، حيث أن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات، مثل الإصابة بالتهاب الغشاء الرئوي.

اكتشفت دراسة طبية أسترالية حديثة أن ما يزيد عن 80% من الدهون المتراكمة في الجسم يتم التخلص منها عن طريق التنفس. وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة نيو ساوث ويلز في كينجستون بسيدني أن الرئة لها دور حيوي في فقدان الوزن الزائد للجسم عن طريق عملية إخراج الهواء من الرئتين أو "الزفير". وأشارت الدراسة إلى أن "الدهون الثلاثية" الموجودة في الدم أو ما يعرف باسم "الجلسيريدات" تعتمد على ثلاثة أنواع وهي ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين، وتتطلب عملية إخراج الدهون الضارة فتح الذرات في جزئيات "الجلسيريدات" ضمن عملية تعرف باسم "الأكسدة". وقامت الدراسة بتعقب مسار كل ذرة خارج الجسم، واكتشفت أن أكسدة كل 10 كيلوجرام دهون بالجسم، يخرج من الجسم 8.4 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون عبر الرئتين، والباقي 1.6 كيلوجرام ماء، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وتوضح الدراسة أن الرئتين تشكلان جهازاً أساسياً لفقدان الوزن الزائد، مدللة على ذلك بمثال، بأن الشخص البالغ وزنه (70 كيلوجرام) مثلاً يزفر نحو 200 مل من ثاني أكسيد الكربون عند أخذ 12 نفساً في الدقيقة.

قال علماء، اليوم الخميس، إن سرطان الرئة يمكن أن يظل كامنا لمدة أكثر من 20 عاما، قبل أن يصبح مميتا الأمر الذي يساعد على توضيح لماذا يصعب علاج هذا المرض الذي يودي بحياة أكثر من 1.5 مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم. وتكشف دراستان بشأن تطور سرطان الرئة، كيف تنمو الخلايا السرطانية بهدوء بعد حدوث خلل جيني مسبب للمرض في البداية – وغالبا بسبب التدخين - ليطرأ عليها عدة تغيرات جديدة مما يجعل إجراء مختلفة من نفس الورم متفردة جينيا. وعندما يتم اكتشاف المرض، فإن الأورام تكون قد تطورت بأشكال متعددة، مما يجعل من الصعب بشكل كبير أن يكون لأي دواء مستهدف تأثير على المرض. وتوضح هذه النتائج الحاجة الملحة لرصد سرطان الرئة قبل أن يطرأ عليه تغير في الشكل ليتحول إلى خلايا خبيثة متعددة الصور. ويعد سرطان الرئة الأكثر فتكا في العالم إذ يودي بحياة ما يقدر بنحو 4300 شخص يوميا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ونحو 85% من المصابين بهذا المرض يعانون من "سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة" وهو النوع الذي تم التعامل معه في الدراستين.

حذرت الرابطة الألمانية لاختصاصي الطب النووي من خطورة برودة الطقس على مرضى القلب، إذ أن ضيق التنفس مؤشر على تعرض عضلة القلب للإجهاد. ويفضل دائماً استشارة طبيب متخصص، خصوصاً في فصل الشتاء، إذ يمكنه التحقق من إصابة المريض بهذه الاضطرابات من خلال فحص وظائف عضلة القلب لديه ومدى إمدادها بالدم والأكسجين من طريق إخضاعه لتصوير تروية عضلة القلب. وتؤدي البرودة لدى مرضى شرايين القلب التاجية إلى زيادة تضيق الشرايين، مما يحمل القلب على العمل بشكل أقوى. ويعد الشعور بضيق في التنفس أو آلام أو ضيق في الصدر مؤشراً على حصول خلل في سريان الدم أو تعرض عضلة القلب للإجهاد، الأمر الذي قد يؤدي في أسوأ الأحوال إلى الإصابة بأزمة قلبية أو الموت المفاجئ.