تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وجهت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم، تهمة الإرهاب لأردني نفذ عملية طعن في شهر نوفمبر الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن المحكمة أمن الدولة، وجهت تهم القيام بأعمال إرهابية والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية و محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهم الأول بالحادث الذي وقع في محافظة جرش شمال غربي الأردن. وأشارت إلى أن المحكمة بدأت أولى جلساتها بحضور المتهمين الثلاثة، حيث وجهت تهمة القيام بأعمال إرهابية باستخدام سلاح للمتهم الأول، والتدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام سلاح للمتهم الثاني، فيما أسندت المحكمة تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية للمتهمين الأول والثاني، والترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهمين الثلاثة. وقالت وقائع المحاكمة إن المتهمين الأول والثاني تربطهما علاقة منذ فترة طويلة، ويحمل المتهم الأول فكرا تكفيريا استقاه من مصادر متشددة الأمر الذي أوصله لاعتناق فكر تنظيم داعش الإرهابي، مبينة أن المتهم الأول قرر تنفيذ عملية على الأرض الأردنية ثأرا لمقتل أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم السابق، فيما حدد المتهم الثاني إحدى الكنائس الواقعة في منطقة دبين لتفجيرها، إلا أن المتهم الأول قرر تنفيذ عملية طعن ضد السياح الأجانب. وتعرض ثمانية أشخاص بينهم سياح أجانب لاعتداء بسلاح أبيض في محافظة جرش في 6 نوفمبر الماضي.
798
| 26 يناير 2020
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس إن تركيا ستستخدم حقها في سحق مقاتلين أكراد لم ينسحبوا من المنطقة الآمنة في شمال سوريا بموجب اتفاق هدنة مع الولايات المتحدة. وقال أردوغان إن تركيا ستنفذ خططها من الهجوم إذا لم تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة الحدود وفقا لاتفاق مع روسيا. وانتقد زعماء العالم الذين يجتمعون مع قادة وحدات حماية الشعب الكردية قائلا إن مثل هذه الخطوات تعطل الحرب ضد الإرهاب. وقال أردوغان، في حديث له، اليوم، خلال اجتماع مع مسؤولين محليين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، : لا حاجة للحصول على إذن من أحد لتدمير ممر إرهابي يراد تأسيسه على طول الحدود التركية. وأضاف : البرلمان الأوروبي اقترح أمس إقامة منطقة حظر طيران في سوريا، نحن قدمنا هذا المقترح لكل أنحاء سوريا عندما كان مئات الآلاف من الأبرياء يقتلون تحت قصف قوات النظام والطائرات الحربية للقوى الأخرى. وأكد أردوغان أن المساحة التي سيطرت عليها تركيا في إطار عملية نبع السلام بلغت 4220 كيلومتر مربع. وبين أن الجنود الأتراك والجيش الوطني السوري يمشطون منطقة عملية نبع السلام، مؤكدًا أن من حقهم الطبيعي سحق الإرهابيين في حال واجهوهم. ولفت أردوغان إلى أن أي محاولة لإعادة تقديم أي منظمة إرهابية عبر تغيير اسمها أو أعلامها أو زيها لن تنطلي عليهم. وأضاف: لا نتردد أبدًا في مواصلة المضي في الطريق الذي نعرفه، ولا نضع في الحسبان أبدًا ضخامة الثمن الذي ندفعه في سبيل ذلك. ونوّه أن عودة 365 ألف لاجئ سوري إلى المناطق التي حررتها تركيا من الإرهابيين في إطار العمليتين، تؤكد أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تتخذ إجراءاتها مراعية القواعد الإنسانية. ولفت إلى أن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، التي تشكلت بدعم روسي إيراني، أثمرت بحماية أرواح مئات الآلاف وعدم تهجير الملايين من مناطقهم. وأوضح أن تركيا تؤكد في كل فرصة إيلائها أهمية كبيرة على وحدة الأراضي السورية، قائلا لا نطمع بالأراضي السورية. وأكد أن تركيا لا مشكلة لها مع أشقائها الأكراد سواء في سوريا أو في تركيا، وإنما همها الوحيد هو مكافحة الإرهاب فحسب. ووجه أردوغان خطابه إلى الدول الغربية، مؤكدا ضرورة عدم وصف أسماء التنظيمات الإرهابية، بأنهم أكراد. وأوضح أن بلاده أطلقت عملية نبع السلام شمالي سوريا بعد عدم رؤية أية استجابة لدعواتها حيال الوضع في سوريا. وأضاف أردوغان أنهم أبلغوا كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران والمجتمع الدولي بعزمهم على اطلاق عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، واتضح فيما بعد أنهم منزعجون لأننا لم نأخذ الإذن منهم فقط لإبلاغهم بعمليتنا. ولفت أن قذائف الإرهابيين التي اطلقت على الأحياء السكنية في تركيا أسفرت عن مقتل 20 مدنيا وجرح 184 آخرون، إضافة إلى استشهاد 6 جنود أتراك و96 من عناصر الجيش الوطني السوري خلال الاشتباكات مع الإرهابيين. كما أسفرت الاشتباكات مع الإرهابيين عن جرح 90 جنديا تركيا، و369 من الجيش الوطني السوري. وفيما يتعلق بالمهاجرين أكد الرئيس التركي إنه عندما يحين الآوان ستفتح تركيا حدودها للمهاجرين ليتوجهوا صوب أوروبا. وأضاف أردوغان: نخوض اليوم كفاحًا دوليًا ونقف صامدين أمام هجمات كبرى الدول. وتابع الرئيس التركي : انتقلنا إلى استراتيجية القضاء على الهجمات الموجهة ضد بلادنا في مصدرها مباشرة. وتابع: نبتسم بأسف إزاء المسؤولين عن مقتل 50 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية وهم يحاولون تعليمنا درساً في الإنسانية .
805
| 24 أكتوبر 2019
قال السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، إن بلاده تعرف جيدا من يقف خلف التنظيمات الإرهابية، ومن يرغب بتأسيس دولة إرهابية (في سوريا)، كما تعرف الجهات التي ترغب بإسكات صوت الدول الداعمة لتركيا. جاء ذلك في كلمة له أمام مؤتمر النقابات الدولي المنعقد في العاصمة أنقرة، اليوم. وأضاف أوقطاي، أن مهلة 120 ساعة، تنتهي مساء اليوم، إذا تم الوفاء بالتعهدات التي قطعت بموجب الاتفاق، تكون عملية نبع السلام بلغت أهدافها، وإذا لم يتم الوفاء، سنستأنف العملية من النقطة التي توقفت وبعزيمة أكبر، لقد أعلنا هذا للعالم كله. وأكد تصميم تركيا على اقتلاع كل أشكال الإرهاب من جذوره، وقال، سنكمل عملية نبع السلام بنجاح كما أكملنا عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، وسنمنع الفوضى والظلم والإرهاب في المنطقة. وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية /نبع السلام/ في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من العناصر المسلحة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتوصلت تركيا والولايات المتحدة يوم الخميس الماضي إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية /نبع السلام/، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر المسلحة من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
490
| 22 أكتوبر 2019
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لإنشاء منطقة آمنة لـالتنظيمات الإرهابية شمالي سوريا، في إشارة إلى تنظيم ي ب ك (الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ المحظورة)، معربا عن رفض بلاده تلك المحاولة. وقال أردوغان، في كلمة اليوم بولاية ملاطيا وسط تركيا، يبدو أن حليفتنا (الولايات المتحدة) تسعى إلى إنشاء منطقة آمنة لمصلحة منظمة بي كا كا/ ي ب ك وليس لمصلحة تركيا وهو ما نرفضه. وأضاف أنه بينما تهدف أنقرة للقضاء على التنظيم في شمالي سوريا تحاول واشنطن وضع تركيا في ذات الكفة من حيث التعامل مع منظمة بي كا كا/ ي ب ك. وأكد أنه لا يمكن إنجاز المنطقة الآمنة عبر تحليق 3 - 5 مروحيات، أو تسيير 5 - 10 دوريات أو نشر بضع مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري، مشيرا إلى أن تركيا تجري مباحثات مع واشنطن حول المنطقة الآمنة . وقال الرئيس التركي، إنه ينبغي جعل المنطقة برمتها آمنة بشكل فعلي بمدنها وريفها حتى يتسنى إسكان مليون شخص فيها، مشددا على أنه ما لم يتم تشكيل منطقة آمنة مع الجنود الأتراك في شرق الفرات قبل نهاية سبتمبر الجاري فـلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة. وفي وقت سابق اليوم، أجرى الجيشان التركي والأمريكي أولى دورياتهما البرية المشتركة بشمال سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة. يشار إلى أنه في 7 أغسطس الماضي توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
764
| 08 سبتمبر 2019
أعربت دولة قطر مجددا عن القلق من خطورة حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة الدمار الشامل، وما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على السلام والأمن في المنطقة والعالم، لاسيما في ظل التوترات والنزاعات التي تعيش فيها العديد من مناطق العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط. كما أكدت إيمانها الراسخ بأنه لا يمكن تحقيق سلام واستقرار مستدام في العالم في ظل الاستمرار في امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو التلويح بمواصلة سباق التسلح، داعية الجميع لتوحيد الجهود لدفع عملية التنمية وتحقيق الازدهار الاقتصادي والإنساني للشعوب وأن يحظى ذلك بأولوية على كافة المستويات. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلت به السيدة مها محمد النصف عضو وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أمام اللجنة الأولى التابعة للجمعية حول بند "أسلحة الدمار الشامل الأخرى". وأعادت دولة قطر التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة من أجل منع تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة من الحصول على تلك الأسلحة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 1540 (2004)، الذي أقر بأن الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، والذي يطلب من الدول الأعضاء الامتناع عن دعم الجهات الفاعلة من غير الدول لاكتساب وتصنيع وحيازة ونقل أو استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية. ونوه البيان إلى أنه اتساقاً مع سياسة دولة قطر بشأن نزع أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب، فإنها تواصل العمل مع شركائها في المجموعة الدولية في هذا الخصوص، وتنفيذ التزاماتها القانونية الدولية ذات الصلة بمنع انتشار هذه الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية والأسلحة البيولوجية، بالإضافة إلى الأسلحة النووية، وبما يتماشى مع كونها طرفاً في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والسمية وتدمير تلك الأسلحة، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، بالإضافة إلى المعاهدات المتعلقة بمنع الانتشار النووي. ولفت البيان إلى أن العقود السابقة أظهرت أن أسلحة الدمار الشامل تُشكِّل خطراً محدقاً بالإنسانية يمكن أن تدفع ثمنه البشرية جمعاء وهو ما دفع المجتمع الدولي للعمل من أجل تفادي المخاطر التي قد تنجم عن الاستعمال العشوائي لتلك الأسلحة، من خلال اعتماد الصكوك الدولية الرامية للتخلص من هذه الأسلحة الفتاكة، داعيا إلى تعبئة كافة الجهود لكي لا تتكرر مآسي الماضي البعيد والقريب، ولإنقاذ البشرية من ويلات استخدام هذه الأسلحة، وبث الأمل بقدوم عصر جديد خالٍ من هذه الأسلحة الفظيعة. وشددت دولة قطر، في ختام بيانها، على أن المسؤولية المشتركة للدول الأعضاء تلزمها بالعمل الفعَّال للتخلص من أسلحة الدمار الشامل ونزع الخوف والرعب من قلوب البشر، وزرع الأمل في حياة آمنة بعيداً عن ما تختزنه الذاكرة الإنسانية من تجارب مريرة ومرعبة نتيجة لاستخدام هذه الأسلحة، وبما يساهم في رخاء البشرية وازدهارها.
405
| 18 أكتوبر 2017
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حكومته ستّتخذ كل الخطوات لمنع التنظيمات الإرهابية من التطاول مجددًا على مدينة إسطنبول، التي وصفها بأنها "مُلخّص تركيا كلها". جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ564 لفتح مدينة إسطنبول (القسطنطينية) على يد السلطان محمد الفاتح. من جهة أخرى، نفى أردوغان، ما أُثير من مزاعم تفيد إجبار الطلاب على التسجيل في مدارس الأئمة والخطباء (ثانوية دينية تابعة للدولة). وقال خلال مشاركته في "ملتقى شباب الأئمة والخطباء" التي نظمتها جمعية "أوندار" في ملعب "قاسم باشا" بمدينة إسطنبول: "لم نلجأ يوما لسياسة القمع والإكراه، والحقيقة واضحة لأهل البصيرة". وفي السياق، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده تعد ميناء سلام للأعراق والمعتقدات المختلفة التي تحتضنها على مرّ التاريخ.
200
| 29 مايو 2017
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن الترحيب بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الجمعة، والذي عكس موقف الادارة الأمريكية الثابت تجاه دعم جهود مملكة البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وما تتعرض له من أعمال إرهابية تستهدف المساس أمنها واستقرارها. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان اليوم السبت، إن "بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي تضمن وضع أشخاص بحرينيين على قائمة الإرهاب العالمي دليل على مساندة الإدارة الأمريكية للجهود التي تبذلها مملكة البحرين لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين فيها بأعمالها الإجرامية الشنيعة". وأشاد الزياني بالجهود الحثيثة والموفقة التي بذلتها الحكومة البحرينية لشرح أبعاد ما تتعرض له من مؤامرات وحملات مكشوفة الأهداف باءت جميعها بالفشل الذريع، مؤكدا أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية يعكس إصرار الإدارة الأمريكية على مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية، وتصميمها الواضح على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. من ناحية أخرى، دان الأمين العام لمجلس التعاون بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به جماعة الحوثي وصالح يوم أمس الجمعة، والذي استهدف أحد المساجد في مديرية صرواح بمحافظة مأرب اليمنية، وأدى إلى استشهاد وجرح عشرات المصلين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية. وشدد على أن استهداف دور العبادة وسفك دماء الآمنين جريمة إرهابية وتصعيد خطير لا يمكن تبريره أو السكوت عليه، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الجرائم الإرهابية البشعة.
347
| 18 مارس 2017
شاركت دولة قطر في أعمال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية، بوفد برئاسة العميد عبدالله سالم العلي، مدير عام الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين بوزارة الداخلية. ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تعزيز إجراءات المراقبة على السفر إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر للحيلولة دون مشاركة مواطنيها في الأعمال القتالية في تلك المناطق أو استقطابهم من قبل التنظيمات الإرهابية العاملة فيها، مؤكدين أهمية سن التشريعات اللازمة لتجريم المشاركة في الأعمال القتالية الخارجية. وأكد المشاركون، في ختام اجتماعاتهم اليوم، أهمية دور أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في مواجهة الإرهاب باعتبارها البوابة الأولى للدول، داعين الدول العربية إلى تزويد هذه الأجهزة بالتقنيات الحديثة التي تسمح بكشف تزوير الوثائق. كما دعوا إلى اعتماد الخصائص الحيوية (البيوميترية) في وثائق السفر وسائر الوثائق الثبوتية، بما يحد من إمكانيات تزويرها واستخدامها لأغراض إرهابية.وكان المشاركون في المؤتمر، الذي بدأ أعماله يوم أمس الاربعاء في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، قد ناقشوا عدداً من المواضيع من بينها، دور أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في مكافحة الإرهاب، ودور هذه الأجهزة في التعامل مع اللاجئين في المنطقة العربية، إضافة إلى الأسس المعتمدة لدى الدول الأعضاء في مجال منح الجنسية. وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.
698
| 21 يوليو 2016
أكد المشاركون في الجلسة العامة الثانية في منتدى الدوحة السادس عشر، والتي عقدت صباح اليوم، تحت عنوان "الشرق الأوسط: نحو مزيد من الاستقرار والازدهار"، على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الأطراف لمحاربة منابع التطرف والعنف والإرهاب، كونها تعد عائقا حقيقياً أمام الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار عبر تسوية عادلة للنزاعات الدائرة في المنطقة. وأوضح المجتمعون أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش تستقطب الشباب الأقل تديناً، والأكثر عرضة للحرمان الفكري، والاقتصادي، والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية المشروعة، مشيرين إلى أهمية متابعة ما ينشر على الإنترنت من تطرف وأفكار إرهابية، وحذف كل ما يهدد شبابنا ويستهدف هويتهم وثوابتهم، من خلال دعم العملية التعليمية على أسس من الوعي والتفهم لكل التحديات الراهنة والمستقبلية. كما ناقشوا ملف استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، وأكدوا على أهمية تبني "حل الدولتين" كأساس لأي تسوية مستقبلية، منوهين بأهمية تكاتف جميع الأطراف وتذليل العقبات، وتبني المبادرات والجهود الدولية لخلق صيغة توافقية يمكن البناء عليها في المفاوضات المستقبلية بين الجانبين. تبادل الأفكار والرؤى بداية قال السيد نيكولاي مولدانوف، مبعوث الأمم المتحدة للسلام باشرق الأوسط، "إن المنتدي يشهد الكثير من النقاشات عن الحرة والديمقراطية في العالم ولا سيما في الشرق الأوسط، وهو منصة جيدة لتقريب وجهات النظر، وتبادل الرؤى والأفكار في كيفية مواجهة التحديات المستقبلية، ومن ثم خلق أرضية مشتركة والبناء عليها في مبادراتنا الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار". وتابع مولدانوف: "الديكتارتوريات المتجذرة في الدول ثابتة وهي توحي بالاستقرار الوهمي، وهذا يعد عائقا أمام مواجهة التحديات الكثيرة شعوب المنطقة، ففي النهاية لابد لمبادئ الحرية والعدل والمساواة في تكون هي الأساس لأي مبادرات تقوم بها الأنظمة لشعوبها". حل الدولتين وفي الشأن الفلسطيني، قال نيكولاي إنه "في ظل المتغيرات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، يجب ألا ننسى أن القضية الفلسطينية هي الأهم، ولن نتمكن من مواجهة التحديات المستقبلية بمختلف أنواعها دون إقرار "حل الدولتين" في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وأردف قائلا: لايمكن أن ندير ملف المفاوضات كما حدث على مدى عقود، إذ يجب أن نجد صيغة للتقدم والبناء عليها، وهذه الصيغة لابد أن ترتكز على 3 عناصر هي:- أولا: أن تعيد الأسرة الدولية صياغة التزاماتها وتبني "حل الدولتين"، لأنه ببساطة الحل الأمثل، وإن كان البعض يشكك في هذا الحل، إلا أننا يجب أن نتعاون لإنقاذه والبدء في تنفيذه. ثانيا: الوضع الميداني يهدد حل الدولتين، لذا يجب أن نجد حلاً لوقف العنف والتدمير، وهدم المنازل، وكل أشكال الاستيطان. ثالثا: التطرف بكل أشكاله يهدد كل الجهود المبذولة، فإذا أردنا أن نحقق الاستقرار والسلام، فعلينا القضاء على أسباب التطرف، وخاصة بين الشباب والأجيال الصاعدة. واختتم حديثه قائلاً: أنا أؤمن بأن الإحساس بالظلم– في ظل عدم إتاحة الوسائل الشرعية – يدفع الناس للجوء للتطرف والعنف والتدمير، لذا علينا إرضاء طوحات الناس باحترام حقوقهم وحرياتهم المشروعة". الصراع العربي الإسرائيلي الدكتور صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطنيين، بدأ حديثة بوضع شرطين أساسيين للتخلص من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أولهما؛ نشر الديمقراطية الصحيحة في المجتمعات العربية وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بصورة حضارية، وذلك لمنع استغلالهم من قبل التنظيمات الإرهابية كداعش وأخواتها. أما الشرط الثاني لإمكانية القضاء على داعش هو "إنهاء الصراع العربي العربي، والتكاتف بكل الوسائل للوصول إلى تفاهمات سليمة تحفظ للدول حقوقها واستقلاليتها وسيادتها. وعن القضية الفلسطينية أكد عريقات على ضرورة وضع أسس للسلام بين الفلسطنيين والإسرائليين، من خلال حل الدولتين حيث يرى بأنه هو الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. مفاوضات الكويت وفي الشأن اليمني بيّن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، أن المفاوضات التي تجمع بين الفرقاء اليمنيين في الكويت، تعرضت للتشعب والتعسر والعرقلة عدة مرات، ولكنها مستمرة، قائلاً "إن التحديات التي تواجهها المفاوضات كبيرة ولكنها ليست مستعصية وسنمضي فيها حتى الوصول إلى السلام الذي يشمل الجميع، وينهي معاناة الشعب اليمني". وأكد ولد الشيخ على أهميه استغلال هذه المفاوضات معتبرها فرصة تاريخية قد لا تتكرر، مشدداً على ضرورة إنجاحها بكل السبل فالوضع الإنساني في اليمن اليوم لا يحتمل الإنتظار، مشيراً إلى أن عدد القتلى في اليمن جراء الصراع الدائر فيها بلغ الـ7000 قتيل، و35 الف جريح، فضلاً عن 3 ملاين شخص تركوا منازلهم ونزحوا إلى مدن ومناطق أخرى. وتقدم مبعوث الأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد بالشكر لدولة قطر ولأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتقديمه الدعم الكامل للمشاورات اليمنية في الوقت الحرج الذي تمر فيه المفاوضات، وقال "إن الدعم الذي قدمته قطر والشيخ تميم جاء لضمان مستقبل مشرق للشعب اليمني". وأوضح بأن هناك تحسن ملحوظ على الصعيد الأمني بسبب وقف العمليات القتالية والعسكرية، مما سمح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان، منوهاً إلى حدوث بعض التجاوزات في بعض المناطق. وفيما يخص المعتقلين والموجودين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفياً، أشار ولد الشيخ إلى إنشاء مجموعات عمل منبثقة من المفاوضات تعمل للإفراج عنهم بشكل عاجل وسريع. العنف والتطرف من جانبه أكد السيد يان كوبيش، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، أن القضية الفلسطينية لم تتقدم على مدى عقود، والسبب أننا لا نسير على الطريق الصحيح لحلها، وما يحدث هو تسميم الأوضاع، والخطاب المعلن يغذي التطرف والعنف، ليس فقط في فلسطين، والعراق، وسوريا، وليبيا، أو حتى في المنطقة بأسرها، بل في كل أنحاء العالم". وتابع يان كوبيش: "يجب أن يتكاتف الجميع لنبذ العنف والتطرف، على أسس واضحة، فإذا كنا نريد مستقبلا مشتركا يتحقق فيه الأمن والأمان، فلابد أن يشترك الجميع في ذلك دون إقصاء، وأود هنا أن أنبه لأهمية إشراك الشباب والمرأة في عملية التغير نحو المستقبل، وأن نستمع لأفكارهم ومبادراتهم في أي عملية تحول أو محاداثات مستقبلية عام". محاربة داعش كما تحدث السيد توبياس الوود، وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنواث، بالمملكة المتحدة، أن "العالم يعيش فترة ينعدم فيها الاستقرار والثقة، فالأزمات العالمية تحيط بنا من كل جانب، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية وغيرها، وأهم ما يمكننا القيام به الآن هو التوحد لإيجاد الحلول المشتركة، ومن ثم نتحرك بفعالية وثبات نحو المستقبل". وأضاف: التطرف والإرهاب دعانا للتوحد، فهناك أكثر من 60 دولة تحارب داعش، وهناك الكثير من الجهود تبذل للقضاء عليها بدءً من الحد من تدفق الأموال وانضمام الأجانب للتنظيم، فضلا عن الحل العسكري، لكن يجب أن نطور ونعزز هذه الجهود ونعي نقاط الضعف ونصححها ونقويها". وأوضح أن داعش تستقطب الشباب الأقل تديناً، والأكثر عرضة للحرمان الفكري، والاقتصادي، والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية المشروعة، وهم بذلك يستهدفون صورة الإسلام، وبالتالي علينا أن نتعاون لنقل صورة مختلفة عن الإسلام، ونغير المفاهيم الخاطئة التي ينشرها داعش في الغرب، عن الإسلام. وتابع: من الضروري أن نتابع ما ينشر على الإنترنت من تطرف وأفكار إرهابية، ونحذف كل ما يهدد شبابنا ويستهدف هويتهم وثوابتهم، ويجب أن نعزز التعاون في هذا السياق وأن ندعم العملية التعليمية لبناء جيل المستقبل على أسس من الوعي والتفهم لكل التحديات الراهنة والمستقبلية". مواجهة نظام الأسد من جانبه قال السيد أنس العبدة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن منطقة الشرق الأوسط لن تستقر مادامت سوريا تحترق، وستبقى المنطقة في حال تعب وإنهاك إذا لم يتحرك العالم لإنهاء معاناة الشعب السوري والتصدي لنظام الأسد الذي يقتل المدنيين كل يوم وكل ساعة من خلال الطيران والبراميل والصواريخ . وأشار العبدة في معرض حديثه إلى الوضع الإنساني المتردي في سوريا، وقال "إن الوضع الإنساني في سوريا لم يتقدم أبداً، وعلى العالم مواجهة نظام الأسد لرفع الحصار على سكان المدن المنكوبة، وإطلاق المعتقلين الذين يقتلون ويعذبون يومياً بوحشية لم يشهد لها التاريخ مثل". أما عن الوضع السياسي فأوضح العبدة، أن "ستيفان ديمستورا" مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ومن خلال المفاوضات، أعلن عن مجموعة من النقاط التي يجب السير فيها لإنهاء الأزمة السورية، وأهمها وضع دستور جديد وحكومة جديدة وانتخابات جديدة، مؤكداً بأن المعارضة السورية ملتزمة بهذا المسار لصالح الشعب السوري ولكن النظام يراوغ ويتهرب وغير جاد في أي عملية سياسية حقيقية في سوريا. جدير بالذكر أن 58 متحدثا في جلسات منتدى الدوحة السادس عشر يناقشون قضايا حيوية مثل الاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع، كما يشارك في أعمال المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من ألمع السياسيين والخبراء والأكاديميين وصناع القرار.
354
| 22 مايو 2016
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، مقتل سوري واعتقال آخر، في منطقة جرود عرسال الحدودية مع سوريا، موضحًا أنهما ينتميان لأحد "التنظيمات الإرهابية". وقال بيان صادر عن مديرية التوجيه التابعة للجيش اللبناني، إن قوة عسكرية "تصدت، مساء أمس السبت، لمجموعة مسلحة، حاولت التسلل من جرود منطقة عرسال باتجاه البلدة". وأضاف البيان، أن قوة الجيش اشتبكت مع المجموعة "وتمكنت من قتل المدعو خليل أحمد، وتوقيف المدعو أحمد كرم الحسن، وهما من التابعية السورية، واعترف الأخير بأنهما مسؤولان عن مجموعات في أحد التنظيمات الإرهابية"، مؤكدًا أن التحقيق "بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص"، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام. وغالبًا ما تشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا أحداثًا أمنية يقول الجيش اللبناني إنها ناتجة عن محاولات تسلل لمسلحين إلى داخل الأراضي اللبنانية، بينما تقول مصادر إن تلك المناطق تشهد مواجهات بين فصائل الثورة السورية المسلحة من جهة، وقوات النظام السوري ومقاتلي حزب الله من جهة أخرى.
332
| 05 أبريل 2015
شدد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، اليوم الأربعاء، على أن تخاذل المجتمع الدولي عن الوقوف بجوار الشعب السوري هو الذي أدى إلى ظهور التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن استئصال آفة الإرهاب في سوريا يستدعي إزاحة النظام الذي أوجده. وقال الوزير في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء في شأن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لبعض دول المنطقة: إن "هذه الدول مستقلة وذات سيادة وأعضاء في المنظمات الدولية والإقليمية، ومن غير المقبول، بل من المرفوض التدخل في شؤونها تحت أي ظرف". وبشأن المصالحة الخليجية التي تبناها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قال الوزير إنها ضمن مسعى الحفاظ "على وحدة الأمة العربية"، وأضاف: "نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بأسرع وتيرة ممكنة، فهما دولتان شقيقتان ولا توجد بينهما خلافات جوهرية، وما بينهما من خلافات قابلة للحل بسهولة بعزيمة القيادة في الدولتين، وهذا ما تسعى إليه المملكة بجدية، وهذا ما نتمنى أن يتحقق قريبا إن شاء الله". وأبدى الأمير متعب ترحيب السعودية بجهود القوى الدولية للتوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، لكنه شدد على أن المملكة تدعم التوصل إلى اتفاق ولكن بشروط محددة وواضحة وملزمة لطهران.
432
| 26 نوفمبر 2014
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، عزم بلاده التصدي "بكل حزم وقوة"، لكل من يحاول "إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين". وقال الملك عبد الله في خطاب العرش خلال افتتاحه أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة السابع عشر "من واجبنا الديني والإنساني أن نتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين". وأضاف "لذلك، فالحرب على هذه التنظيمات الإرهابية وعلى هذا الفكر المتطرف هي حربنا. فنحن مستهدفون ولابد لنا من الدفاع عن أنفسنا وعن الإسلام وقيم التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب". ورأى أن "كل من يؤيد هذا الفكر التكفيري المتطرف أو يحاول تبريره هو عدو للإسلام وعدوٌ للوطن وكل القيم الإنسانية النبيلة، مشيرا إلى أن "هذه التنظيمات تشن حربها على الإسلام والمسلمين قبل غيرهم". وأوضح الملك عبد الله أن "هذه المنطقة عانت من بعض التنظيمات التي تتبنى الفكر التكفيري والتطرف، وتقتل المسلمين والأبرياء من النساء والأطفال باسم الإسلام، والإسلام منهم بريء". وأشار إلى أن "الإسلام هو دين السلام والتسامح والاعتدال وقبول الآخر واحترام حق الإنسان في الحياة والعيش بأمن وكرامة، بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه أو معتقداته". ودعا العاهل الأردني المجتمع الدولي إلى "التصدي للتطرف في المذاهب والأديان الأخرى".
422
| 02 نوفمبر 2014
أعلن رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، رفضه للدعوات لما يسمى الثورة السنية أو انشقاق السنة عن الجيش، متهما النظام السوري في الوقت ذاته بالسعي لجعل لبنان ساحة للخراب مثلما حدث في بلاده. ودعا الحريري إلى العمل على إعداد إستراتيجية أمنية متكاملة يتولاها الجيش اللبناني مع القوى الأمنية الشرعية اللبنانية، تخصص للتعامل مع انعكاسات الحرب السورية على لبنان، وتكون مسؤولة حصرا عن حماية الحدود مع سوريا ومنع أي أعمال عسكرية في الاتجاهين، سواء نشأت عن مجموعات سورية في اتجاه لبنان أو مجموعات لبنانية في اتجاه سوريا، على أن يشمل هذا التطبيق النازحين السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية ومن يناصرهم من اللبنانيين وسواهم بدعوى الانتماء المذهبي أو الولاء لتنظيمات متطرفة، كما يشمل السوريين واللبنانيين وسواهم من مناصري النظام السوري والمتطوعين للقتال إلى جانبه، ممن بات انسحابهم ضرورة وطنية ولم تعد هناك أي جدوى من انخراطهم في الحروب المجاورة. وطالب بالسير قدما بالخطة الحكومية للتعامل مع قضية النزوح السوري، واستنفار الجهود للتوصل إلى آلية أمنية - اجتماعية تحقق التكامل بين الأهداف الأخوية والإنسانية لسلامة النازحين والشروط اللازمة لسلامة الأمن الوطني. وشدد على أن أهل السنة هم في أساس تكوين لبنان واستقلاله ورسالته الحضارية، ولن يعيشوا تحت أي ظرف من الظروف عقدة الاستضعاف والإقصاء، على الرغم من المحاولات الدنيئة التي استهدفت رموزهم وعملت على بناء شروخ كبيرة بين اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا. وشدد على أن الدعوة إلى ثورة سنية في لبنان، هي دعوة لا تنتمي إلى تطلعات وأهداف وحقيقة السنة في شيء، بل هي دعوة تتساوى مع المشاريع المشبوهة لإنهاء الصيغة اللبنانية واستبدالها بدويلات ناقصة تتمايز بالصفاء المذهبي والطائفي لتعيش على أنقاض الحياة الوطنية المشتركة. وقال إن موقفنا من الثورة السورية يرتكز إلى المعاني النبيلة التي قامت عليها الثورة، وحق الشعب السوري الشقيق في الانتقال إلى نظام مدني ديمقراطي ينهي مرحلة طويلة من الاستبداد الحزبي والتسلط الطائفي.
296
| 28 أكتوبر 2014
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على ضرورة العمل الجاد والتنسيق المتواصل لمواجهة تداعيات الأزمة في سوريا التي جعلت الأراضي السورية حاضنة للتنظيمات الإرهابية. وأضاف الشيخ صباح الخالد، في افتتاح الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة اليوم، أن "ظهور التنظيمات الإرهابية المتطرفة تجعلنا نعمل على التنسيق لعمل إستراتيجية متكاملة نتصدى من خلالها لهذا الفكر الهدام الذي تحمله تلك التنظيمات". وأكد أن "ما كنا نحذر منه في سوريا أصبح واقعا يهدد ليس فقط أمن المنطقة وإنما العالم برمته وأصبحت سوريا قاعدة تنطلق منها التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية". وجدد الشيخ صباح الخالد موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه ووقوفه مع المجتمع الدولي في جهوده الرامية لدحر الإرهاب. وأعرب عن ترحيبه باسم وزراء خارجية دول مجلس التعاون بمشاركة فيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة والأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة. ووصف الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة بأنه يمثل إضافة كبيرة في مسيرة العلاقات التاريخية العريقة بين الجانبين الصديقين ويعكس الرغبة المشتركة نحو المضي قدما لتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات لخدمة مصالحنا المشتركة.
217
| 14 أكتوبر 2014
كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن معلومات تفيد باستعداد المسلحين لدخول العاصمة العراقية، بغداد، معلنا استعداده لجمع العديد من المواطنين لحماية العاصمة بعد تجهيز بعض الجهات الحكومية لقواته. واستند الصدر، في ذلك، إلى ما وصفها بمعلومات استخباراتية، قائلا، "إنها تفيد بأن بعض التنظيمات الإرهابية قد أنهت استعداداتها لدخول العاصمة بغداد ومن منطلق السلام والدفاع عن المقدسات، فإنني على أتم الاستعداد لجمع العدد اللازم للدفاع عنها، بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية بتجهيزها العدة الملائمة لذلك".
269
| 09 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
8048
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
7230
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2634
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
2008
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
1926
| 27 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1498
| 26 سبتمبر 2025
ضبطت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية، مخالفين قاموا بإخفاء أدوات صيد محظورة داخل قراقير في قاع البحر، ووضع علامات إرشادية...
1338
| 26 سبتمبر 2025