رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث البيئة ينظم ورشة العمل الثانية حول "التكنولوجيا والابتكار"

اختتم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشة العمل الثانية حول التكنولوجيا والابتكار و التي ناقشت الأبحاث المرتبطة بمنظومة تطوير التكنولوجيا في قطر، وشهدت مشاركة من الخبراء والباحثين، والمسؤولين المهنيين، من مختلف دول العالم، واستمرت أربعة أيام. وسلطت ورشة العمل، الضوء على مواضيع مهمة من بينها مجالي البحوث والتطوير، والتحديات التي تواجههما، وتطور السوق والفرص المتاحة في دولة قطر والمنطقة.. وأكدت الورشة على حاجة العلوم إلى تجاوز نطاق الأبحاث الرئيسية والأساسية والتركيز على أبحاث السوق، والأبحاث القائمة على التكنولوجيا، والتطوير، والابتكار. وتضمنت الورشة محادثات، وحلقات نقاش، ودراسات حالة، وأنشطة جماعية، بمشاركة شخصيات مرموقة وضيوف بارزين أثروا المناقشات ونقلوا الكثير من الخبرات حول الموضوعات المطروحة. وأوضح الدكتور محمد بن سيف الكواري وكيل الوزارة المساعد لشؤون المختبرات والتقييس ومدير مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة، أن هذه الورشة كانت بمثابة منصة فريدة جمعت العديد من الأطراف الفاعلة الرئيسية مثل الباحثين، والممثلين الحكوميين والمهنيين، والخبراء في المجالات ذات الصلة لمناقشة مرحلة التحول غير المسبوقة في تاريخ دولة قطر.. مشيرا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والإسهام في التوصل إلى نتائج ملموسة وحلول واقعية للتحديات التي تواجهها دولة قطر والمتعلقة بالتطور التكنولوجي. من جانبه، تحدث المهندس صالح المري رئيس تكنولوجيا الطاقة المتجددة بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، عن منظور البحوث والتطوير والصناعة في قطر.. مؤكدا أهمية الاستماع إلى وجهات النظر والتجارب المختلفة من المشاركين وعقد فعاليات وإجراء دراسات مستنيرة ومتأنية للتحديات الماثلة، وطرق التعامل معها وإعادة توجيه الأبحاث إلى الاحتياجات المهنية، وتحقيق تأثير وطني مباشر. وفي الإطار ذاته، أكد الدكتور رشيد زافو رئيس لجنة التكنولوجيا بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، أن أهمية العلوم تظهر في شكل المعارف المتراكمة وتوجيه الأبحاث العلمية نحو تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة.. مشيرا إلى حاجة قطر لتطوير تكنولوجيا يمكنها تحقيق الفائدة في تصديها للتحديات التي تواجهها والمتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة. وعقدت النسخة الأولى من ورشة عمل التكنولوجيا والابتكار خلال شهر مايو الماضي، وركزت على التأكد من امتلاك العلماء للمعرفة اللازمة للابتكار والتعامل مع العلوم ذاتها بعقلية ريادية، ومن المقرر عقد ورشة العمل المقبلة خلال شهر مارس 2019.

854

| 23 أكتوبر 2018