أشاد موقع Labiotech.eu الإخباري المتخصص في صناعة التكنولوجيا الحيوية في أوروبا، بإستراتيجية جهاز قطر للاستثمار، قائلا إن جهاز قطر للاستثمار بدأ منذ عام 2020 في ضخ تمويلات مهمة بمجال التكنولوجيا الحيوية، ووصل إلى ذروته في عام 2021 وحافظ على قوة نشاطه في عام 2023. وذكر في تقرير بعنوان «ما وراء النفط والغاز: المكانة المهمة للتكنولوجيا الحيوية في إستراتيجية جهاز قطر للاستثمار» أن الجهاز قاد مؤخراً جولة استثمارية بقيمة 250 مليون دولار في شركة BridgeBio المتخصصة في الطب التحويلي للمرضى الذين يعانون من السرطان أو أمراض وراثية. وأضاف التقرير أن هذا الاستثمار ليس حالة معزولة في إستراتيجية قطر، حيث إن جهاز قطر للاستثمار أصبح لاعباً مهماً في القطاع البيئي كذلك. ويقول التقرير إن قطر بفضل مواردها الطبيعية الواسعة من النفط والغاز، شهدت نمواً اقتصادياً هائلاً على مدى العقود القليلة الماضية. ومع ذلك، فقد تجاوزت البلاد صورة الاقتصاد القائم على الموارد الهيدروكربونية لتتطور إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. ومع استفادتها من استثمارات القوة الناعمة، مثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، تتجه كل الأنظار الآن نحو قطر. وعلى اعتبار أن مفتاح إستراتيجية الاستثمار في قطر هو التنويع، يقوم جهاز قطر للاستثمار بتنفيذ هذه الإستراتيجية. وتطور جهاز قطر للاستثمار ليصبح عاشر أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم. ولا يشكل قطاع الصحة، وخاصة التكنولوجيا الحيوية، استثناءً من هذا التنويع. ويضيف التقرير أنه نظرًا لتزايد عدد السكان ، واعتماد نمط حياة مختلف، فقد حددت دول مثل قطر الحاجة إلى التنمية المحلية ومنتجات العلاج الطبي. وفي محاولة للوصول إلى هدف رؤية قطر الوطنية 2030، يتطلع جهاز قطر للاستثمار إلى تطوير مجال التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة ككل. وسلط وباء كوفيد- 19 الضوء على صناعة التكنولوجيا الحيوية وسمح للحكومات بإدراك أن الصحة لا ينبغي اعتبارها أمرا مفروغا منه. وقطر ليست استثناء في هذه الحالة. وبينما استثمر جهاز قطر للاستثمار في يونيو 2020 في شركة CureVac الألمانية التي كانت في طريقها لإنتاج أول لقاح لفيروس كورونا mRNA، حصلت وزارة الصحة العامة على صفقة توريد لقاح مع شركة Moderna في أكتوبر 2020. وانتهى الأمر بشركة CureVac بالتخلي عن مشروع اللقاح الخاص بها، لكن استثمار جهاز قطر للاستثمار ساهم بالتأكيد في تثبيت قطر كلاعب حاسم في الصناعة. ويقول التقرير إن هذه الخطوة شهادة على رؤية جهاز قطر للاستثمار المتمثلة في جلب التقنيات والحلول المتطورة إلى قطر.

دخل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة في علاقة شراكة مع شركة التكنولوجيا الحيوية العالمية سينجينكس؛ بهدف إنشاء منصة لتطوير الأبحاث المتعلقة بالسرطان، والسكري، والاضطرابات العصبية التنكسية. ووقَّع ممثلون من المؤسستين على اتفاقية مدتها خمس سنوات تنص على إنشاء منصة بهدف ربط معدات المعهد بمصفوفات البروتين التابعة لشركة سينجينكس من أجل تسهيل الأبحاث الرامية لاكتشاف العلامات الحيوية للأمراض، وتغطي الاتفاقية ثلاثة مراكز بحثية تابعة للمعهد، وهي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. وبموجب الاتفاقية، سيكون المعهد المقدم الوحيد لهذه الخدمة في قطر، مع تمتعه بحقوق ترخيص حصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والهند، وباكستان، وتركيا. وسيتم تحليل مجموعة العينات التابعة للمعهد المصنفة بشكلٍ جيدٍ من خلال المنصة لتسهيل عملية تطوير الطب الشخصي، والمساعدة في اكتساب فهم أفضل لمسببات الأمراض، والتعرف على العلامات الحيوية تعزيزا لعملية تصنيف المرضى من أجل توجيه العلاج بطريقة أفضل. وقال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ونائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث: نهدف من الشراكة مع الشركات الدولية لبناء مبادرات تتصدى للتحديات المحلية والعالمية الأكثر إلحاحًا من وجهات نظر جديدة. وأضاف: أنّ الاتفاقية تتوافق مع مبادرات التعاون التمكينية بشكل استراتيجي مع بحوثنا، وأهدافنا التنموية والابتكارية، وتساعدنا على توفير فرص لديها القدرة على صياغة حاضرنا ومستقبلنا. كما تزود اتفاقية إنشاء المنصة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بإمكانية الوصول إلى مجموعات العينات المتعددة المتاحة لدى شركة سينجينكس، حيث ستحلل المراكز البحثية التابعة للمعهد تلك العينات بهدف تيسير سبل تطبيق الطب الشخصي، وتحسين فهم أسباب حدوث أمراض مختارة، وتحديد العلامات الحيوية اللازمة لتعزيز عملية تصنيف المرضى وتوجيه علاجهم بشكلٍ أفضل. وتعكس قدرة المعهد على التعامل مع تلك العينات اهتمام المراكز التابعة للمعهد باستخدام التكنولوجيا المتقدمة المتاحة لدى الشركة لاكتشاف العلامات الحيوية للأجسام المضادة التلقائية لأغراض تشخيصية وعلاجية.

نظم مركز القانون والتنمية في كلية القانون بجامعة قطر، اجتماعاً حضره خبراء دوليون وأصحاب شركات في جامعة قطر، لمناقشة الخطط الرامية إلى اعتبار دولة قطر مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا الحيوية لتعزيز التنوع الاقتصادي، حيث تم تنظيم جلسات المائدة المستديرة وتسهيلها في إطار جهود الجامعة المتواصلة لتنمية الإبداع وتنشيط الأعمال في قطر. وقد افتتحت الفعالية د. منى المرزوقي العميد المساعد لشؤون البحث في كلية القانون، وأكدت الدكتورة المرزوقي أهمية الابتكار في تنوع الاقتصاد القطري، وأشادت بتعاون جميع قطاعات المجتمع القطري لتحقيق هذه الغاية. وأكد السيد إبراهيم محمد حسن، المدير التنفيذي للاستثمار في بنك قطر للتنمية، أهمية تبني الابتكارات في جميع أنحاء العالم وتقديمها إلى قطر، فضلاً عن تحفيز نشوء قطاع تكنولوجي محلي نابض بالحياة. وقد تم اختيار المشاركين في جلستي الدائرة المستديرة ليكونوا من الأوساط الأكاديمية والبنوك المركزية وصناعة الأجهزة التنظيمية والهيئات القضائية. وفي كل جلسة تم تناول التحديات والفرص المتاحة لقطر وسط التغييرات السريعة المستوحاة من التكنولوجيا التي تجتاح القطاع المالي. كما عرض المشاركون وناقشوا الدروس التي يمكن لدولة قطر أن تتعلمها من التجارب القضائية المماثلة. وقد ألقى الكلمة الرئيسية قاضي المحكمة العليا الإنجليزية السابق وقاضي محكمة قطر الدولية الحالي - السير وليام بلير، ومراقب الجودة، وهو أيضاً أستاذ القانون المالي والأخلاق في جامعة كوين ماري، وأشاد السير وليام بالجهود التي تبذلها دولة قطر حتى الآن في تنفيذ نظام تنظيمي يدعم جهود التنويع.

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفا اليوم الجمعة، مقتربة من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، مع تلقي السوق دعما من صعود قطاع شركات الدواء. وقفز سهم أكتيليون 16.8% إلى مستوى قياسي، بعدما أكدت الشركة السويسرية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية تقريرا عن نهج استحواذي من قبل جونسون آند جونسون التي قالت أيضا إن المفاوضات جارية. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2%، وزاد المؤشر 1% هذا الأسبوع بعدما صعد في الأسبوعين الماضيين، كما أنه مرتفع بنسبة 2.3% منذ الفوز غير المتوقع للجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة. وهبط المؤشر الأوروبي لقطاع النفط والغاز 0.6%، مع تراجع أسعار النفط بفعل حالة الضبابية بشأن ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستتوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج. ونزل مؤشر قطاع التعدين 0.9% بفعل تراجع المعادن الصناعية الكبرى، وهبط سهما أنجلو أمريكان وجلينكور بأكثر من 1.5%، وأغلق مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي مرتفعين 0.17%، في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.09%.

كشفت براءة اختراع جديدة حصلت عليها شركة "آبل" عن أن الجيل القادم من أجهزة "آي فون" سيحتوى على برامج مصممة لتتبع مسار بصر المستخدم، وعرض الإخطارات عندما تركز عينيه على جزء معين من الشاشة. براءة الاختراع التي تم تقديمها في سبتمبر 2012، تحدد كيف يمكن للتقنية الجديدة أن يعتمد عليها المستخدم في التحكم بشكل في هاتفه الذكي بالنظرات، وهذا ينطبق على نطاق واسع من الإمكانيات؛ فالمستخدم سيحتاج فقط لنظره من أجل فتح تطبيق معين، أو إظهار إشعار وتجاهل آخر، وهذه البراءة هي استمرار من أبل لاستخدام التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك الصوت والتعرف على الوجه وبصمات الأصابع ومسح شبكية العين. ووفقا لما نشره موقع "تليجراف" البريطاني فإن الأجيال السابقة من أبل آيفون إس 5 و6 و إس 6 تحتوى على الماسحات الضوئية التي تعمل باللمس للتعرف على بصمة المستخدم وهويته، ولكن المستقبل سيتغير ويتم استخدام وسائل متطورة للتعامل مع الهاتف ليس فقط في طريقة فتح الجهاز ولكن أيضا في التحكم في تطبيقاته. جدير بالذكر أن "جوجل" سبق وحصلت على براءة اختراع لتقنية شبيهة في عام 2013 الماضي.

صعدت بورصة وول ستريت، اليوم الخميس، مدعومة بمكاسب لأسهم آبل وشركات التكنولوجيا الحيوية لكن أجواء التوتر قبل اجتماع مرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" الأسبوع القادم قيدت صعود السوق. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 76.83 نقطة أو ما يعادل 0.47% إلي 16330.40 نقطة في حين صعد مؤشر استاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 10.25 نقطة أو 0.53% ليغلق عند 1952.29 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا مرتفعا 39.72 نقطة أو 0.84% إلي 4796.25 نقطة.

تمكن أطباء أتراك من زرع فك من التيتانيوم صنع باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لذكر سلحفاة فقد أنفه وفكه عند اصطدامه بمحرك زورق، ليصبح قادراً على العودة إلى مياه البحر المتوسط وإطعام نفسه من جديد. قال مدير البحث والتطوير في شركة "بيتيك إنوفيشن" المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والمسؤولة عن عملية الزرع قنتاي أقطاش: "صممنا نسخة للفكين العلوي والسفلي جاءت متطابقة تماماً مع فكه الأصلي، وقمنا بالتحليلات اللازمة التي تخص الحركة، وفي مرحلة لاحقة صنعنا فكاً ثلاثي الأبعاد من التيتانيوم الطبي باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد". وكان المسؤولون عن رعاية ذكر السلحفاة الذي أطلق عليه اسم "آكوت 3"، في مركز البحث والإنقاذ والتأهيل بجامعة "باموكالي"، يعتقدون أنه سيظل في الأسر حتى يجد من يطعمه، لكنهم أرسلوا صور الأشعة لفكه المدمر إلى "بيتيك إينوفيشن"، ما مكن الأخصائيين من زراعة فك صناعي للسلحفاة مثل يحدث مع المرضى من البشر.

نجح علماء أوروبيون، في تحديد سبب الإصابة بنقص المناعة الخلقي لدى الأطفال، حيث توصلوا إلى أنه يرجع إلى وجود عيب في أحد الجينات ، وذلك وفقا لما ذكره موقع "هايل براكسيس نت" الألماني المعني بالتوعية الصحية. واستطاع العلماء التوصل لذلك أثناء إجراء أبحاثهم، عندما تبين لهم وجود هذا العيب الجيني لدى 14 طفلا ممن يعانون من نقص المناعة الخلقي. وأوضح العالم الألماني المشارك في هذه الأبحاث كريستوف كلاين، أن هذا العيب الجيني يتسبب في حدوث نقص كبير في خلايا مناعية معينة تعرف باسم "الخلايا المتعادلة". وتبين أيضاً، أثناء إجراء تجربة على فئران مصابة بالعيب الجيني نفسه ونقص المناعة المشابه لما يعانيه الإنسان أن هذا العيب يفقد الخلايا المتعادلة لدى الفئران القدرة على مكافحة مسببات الأمراض والبكتيريا بشكل سليم. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه لعلاج ذلك قام العلماء بتجربة أدوية عوامل تحفيز تكون الدم "جي - سي إس إف" و"جي إم-سي إس إف"، التي تندرج ضمن أدوية التكنولوجيا الحيوية من أجل تحفيز تكون الخلايا المتعادلة، حيث يتم استخدام هذه النوعيات من الأدوية لعلاج مرضى السرطان من نقص المناعة الناتج عن الخضوع للعلاج. وفي التجارب المعملية، استطاع عقار "جي إم-سي إس إف" التأثير بالإيجاب على الفئران المصابة بنقص المناعة وحمايتهم من فقدان الوزن بشكل سريع وخطر الوفاة.