اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
رغم ما شهدته دولة قطر من تطور حضاري متسارع وطفرة عمرانية وتقنية خلال العقود الأخيرة، إلا أن المجتمع القطري لا يزال يعتز بموروثه الثقافي الغني ويحرص على التمسك بعاداته الأصيلة، التي تشكل ركيزة أساسية في تكوين هويته الوطنية والاجتماعية. فالعادات والتقاليد المتجذرة في الذاكرة الجمعية للقطريين ليست مجرد مظاهر اجتماعية، بل هي تعبير حي عن منظومة قيمية وإنسانية استُمدت من تعاليم الدين الإسلامي، ومن الثقافة العربية والخليجية العريقة، التي تميزت بالكرم والشهامة وصلة الرحم وإكرام الضيف والحرص على التواصل والتكافل. وفي هذا السياق، يؤكد عدد من رموز المجتمع القطري أن هذه العادات المتوارثة لا تقتصر على مناسبة بعينها، بل تمتد لتشمل مختلف مفاصل الحياة، حيث يتجلى الموروث القطري في المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية، من خلال العادات التي تعبّر عن روح الجماعة وتماسك النسيج المجتمعي. د. محمد الكواري: التراث القطري مليء بصفات الخير والرحمة أكد الدكتور محمد بن سيف الكواري، أن التراث القطري عريق ومليء بكل صفات الخير والرحمة، حيث كانت البيوت متلاصقة، والأيدي ممتدة بالخير، لم يكن أحد ينام جائعًا، حتى لو كان الذي يطرق الباب غريبا أو عابر سبيل، مشيراً إلى أن هذه العادات ما زالت مستمرة حتى اليوم، رغم تغير المباني واتساع الشوارع، فما زلنا نرى الجيران يتبادلون الإفطار والأطعمة، وذلك من خلال الغبقات والإفطار الجماعي بين الأهل والجيران، لافتاً إلى أن الشعب القطري متمسك بعاداته وتقاليده العريقة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، بخلاف المؤسسات الخيرية التي مازالت تُذكرنا بهذه القيم عبر حملات الإفطار الجماعي في الأحياء. د. عايش القحطاني: العادات والتقاليد تجسيد لتعاليم الدين الإسلامي أكد الداعية الإسلامي الدكتور عايش القحطاني، أن عادات تبادل الأطعمة بين الجيران في رمضان، وفي الغبقات والقرنقعوه، وفي نصرة الضعيف، وغيرها من العادات، هي من أسمى صور التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الإسلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ». كما نوه الشيخ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، مشيراً إلى أن حديث الرسول الكريم يتجسد في هذه العادات والتقاليد القطرية الأصيلة والمعاني السامية، وتؤكد على أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، وتساهم في بناء مجتمع متماسك ومتراحم. ولفت الشيخ خلال حديثه إلى أن رمضان شهر التراحم والتكافل، وهو فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، كما حث الإسلام على التراحم في كل الأوقات، وليس في رمضان فقط، حيث يكون التراحم بالقول والفعل، وبالمال والنفس، لافتاً إلى أن تبادل الأطعمة بين الجيران في رمضان هي صورة من صور التراحم، كما أنها عادة حسنة تعكس قيم الكرم والجود التي يتحلى بها أهل قطر، وتساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الجيران. وأوضخ الداعية أن الغبقات التي تقيمها البيوت القطرية تعتبر من صور صلة الرحم والإحسان، التي حث عليها الإسلام، وتقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن أكثر ما يزرع الحب والألفة بين الناس هو إطعام الطعام، مؤكداً أن هذه العادات هي جزء لا يتجزأ من الهوية الإسلامية للمجتمع القطري، وهي تعكس قيم التكافل والتراحم التي حث عليها الإسلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. خالد السعدي: تعكس قيم الكرم والجود للشعب القطري من جانبه أكد السيد خالد السعدي، أن تبادل الأطعمة بين الجيران عادة أصيلة في المجتمع القطري، وهي تعكس قيم الكرم والجود التي يتحلى بها أهل قطر، لافتاً إلى أنه مازال الشعب القطري يحرص على عادات الكرم والجود، وذلك من خلال الغبقات الرمضانية التي تعد فرصة للتواصل مع الأهل والأصدقاء، وتبادل الأحاديث والذكريات، حيث ما زالت البيوت القطرية تحرص على إقامة الغبقات في المنازل، والتي تجمع أفراد العائلة والأصدقاء. وذكر خلال حديثه أن حياة المجتمع القطري لم تتغير برغم الرفاهية التي يعيشها، بل أن أكثر ما يميز الشعب القطري تمسكه بالعادات والتقاليد، والتي هي جزء لا يتجزأ من هوية المجتمع القطري، لالفتاً إلى أن هذه العادات تعكس قيمه ومبادئه التي يعتز بها، حيث يحرص الشعب القطري على توريث هذه العادات للأجيال القادمة، لكي يظل المجتمع القطري محافظًا على أصالته وتراثه. حصة العبد الله: حريصون على توريث العادات إلى الأجيال الجديدة من جانبها أكدت السيدة حصة العبد الله أن العادات والتقاليد القطرية الأصيلة هي مصدر فخر واعتزاز لجميع الشعب القطري، الذي يحرص على ممارستها في حياته اليومية، وتوريثها للأجيال القادمة، لكي يظل المجتمع القطري محافظًا على أصالته وتراثه، لافتة إلى أن الجميع يشعر بالفخر والسعادة عندما يرى أنها تنتقل من جيل إلى جيل، فرمضان في قطر شهر الخير والبركة، حيث تتجلى فيه قيم التسامح والمحبة، ويحرص الجميع على قضاء أوقات ممتعة مع العائلة والأصدقاء. وبينت أن من العادات الجميلة بشهر رمضان هو احتفال ليلة النصف من رمضان «القرنقعوه»، والتي تدخل البهجة والسرور على قلوب الأطفال، وهي فرصة لتعليمهم قيم الكرم والجود، حيث تحرص البيوت القطرية على إعداد أكياس القرنقعوه وتوزيعها على الأطفال، ونشجعهم على زيارة منازل الجيران لجمع الحلوى، مشيرة إلى أن إيمان الشعب القطري بأن العادات والتقاليد القطرية الأصيلة هي جزء من هويته، وهي تعكس قيمه ومبادئه التي يعتز بها. خميس المهندي: التوازن بين الأصل والعصر أوضح الخبير التربوي خميس المهندي، أن الشعب القطري يعتبر رمضان فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز قيم التكافل والتراحم، حيث يتميز الشهر الكريم بالحرص على زيارة الأهل والأصدقاء، وتقديم المساعدة للمحتاجين، لافتاً إلى أن قطر دولة متطورة، ولكنها في الوقت نفسه تحافظ على تراثها وعاداتها، حيث يعتبر هذا التوازن بين الحداثة والأصالة هو سر تميز المجتمع القطري.» ولفت السيد خميس المهندي، أن مساعدة المحتاجين ليست مرتبطة بزمن، ولكنها صفة أساسية في المجتمع القطري منذ أيام الأجداد، فقطر معروفة بكعبة المضيوم، لافتاً إلى أنها صفات مازالت مستمرة حتى وقتنا الحالي، فنرى الحملات التطوعية تُنظم على مدار العام، مثل «سقيا الماء» في الصيف، أو توزيع الأطعمة والوجبات في رمضان، وذلك من خلال الأفراد والعائلات وحتى المؤسسات تتبنى هذه التقاليد من أعمال الخير ومساعدات إنسانية.
908
| 06 أبريل 2025
قام مجموعة من الطلاب المتخرجين من الجامعة الأمريكية في بيروت بتنظيم المهرجان الياباني في نسخته الأولى في لبنان، وقد أبرز المهرجان العديد من النشاطات الثقافية والعادات والتقاليد في اليابان، بالإضافة إلى المأكولات والحلويات والشاي في اليابان.
1444
| 02 مايو 2015
تشكل أسرة "عبد ربه"، القاطنة في منطقة "شمال قطاع غزة"، نموذجا حيا للمآسي التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة.. فقد اضطر رجل "كهل"، فقد زوجته و4 من أولاده الذكور و3 من أحفاده، خلال قصف إسرائيلي لمنزله، إلى تزويج ابنه الوحيد الذي تبقى حيا، لأرملتي شقيقيه، بهدف "لم شمل الأسرة من جديد". وقد اضطرت "الأرملتان" الشابتان للقبول، تماشيا مع "العادات والتقاليد" السائدة، ورغبة منهما في بناء أسرة جديدة، وبقاء أطفالهما في "حضانتهما". الزوجة الأولى: جهاد عبدربه، التي اقترنت بـ "علي" شقيق زوجها السابق، والذي يصغرها بـ 9 سنوات، وتبدو "جهاد" البالغة من العمر 28 عاما، "مجبرة على إقناع نفسها. أما إسلام "19 عاما"، التي قتل زوجها محمد، وطفلها جمال "عامان" خلال الحرب الإسرائيلية، فتبدو أكثر قبولا بخيار الزواج بـ"علي"، واقتسام حياتها مع أخرى. أما زوج الأرملتين، الشاب علي عبدربه "19 عاما"، فهو يعترف بأن الأمر كان صعبا وقاسيا بالنسبة له في بداية الأمر، لكنه وبعد تفكير طويل، وتشجيع من والده، رأى في تلك الخطوة "لفتة إنسانية". ويرى جمال عبد ربه "56 عاما"، في ابنه "علي"، رجلا قادرا على تحمل مسؤولية الزواج من أرملتي نجليه.
402
| 25 ديسمبر 2014
دشنت متاحف قطر، مع أول يوم رمضان، هاشتاج "عادات وتقاليد شهر رمضان"، بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاءً منها بمختلف العادات والتقاليد المتبعة في جميع أنحاء العالم، والخوض في تعدد الثقافات وتنوعها.حيث دعت متاحف قطر المسلمين بكافة أنحاء العالم، بالمشاركة في الهاشتاج، باستخدام الوسم #RamadanTraditions، من خلال وضع التغريدات والصور، وإلقاء الضوء على بعض العادات والتقاليد المتعلقة ببلدانهم، خلال الشهر الفضيل، وسوف تقوم "متاحف قطر" بعرضها جميعاً على موقعها على شبكة الإنترنت وفي قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الاطلاع على عادات وتقاليد الشعوب في رمضان.تحية.. رمضانوعرضت متاحف قطر عبر موقعها الإلكتروني، تحية البلدان العربية والإسلامية بحلول شهر الصيام، والتي تختلف من بلد للآخر، باختلاف اللغات والثقافات، ففي قطر يقول المهنئون بالشهر الفضيل "مبارك عليكم الشهر"، أما في مصر وبلدان أخرى يقولون "كل سنة وأنتوا طيبين"، بينما المغرب العربي هناك طريقة لاستقبال رمضان وهي "رمضانكم مبروك"، أما الإيرانيون يقولون في بداية شهر رمضان الكريم "ماه إيي راميزان موباراك باد"، وبالإندونيسية يقولون "سيلامات بيربوسه" للمسلمين الصائمين، في حين يستقبل الموريتانيون شهر رمضان الفضيل بقول "مبارك عليكم رمضان"، كما ويستقبل الباكستانيون وباقي الحضارات رمضان بـ "رامازام موباراك" وهي التهنئة المعتادة لديهم، وبالنسبة لدول المشرق كالأردن، وفلسطين، ولبنان وسوريا يستخدم المسلمون الصائمون نفس التهنئة وهي "كل عام وأنتم بخير".التقاليد الرمضانيةهذا ولدى قطر العديد من العادات والتقاليد الرمضانية المميزة والخاصة، حيث تحتفل الدولة قبل حلول شهر رمضان المبارك بأسبوعين، وبالتحديد في اليوم الرابع عشر من شهر شعبان وفق التقويم الهجري، بيوم "النافلة" وترتكز على العطاء والمشاركة حيث تجتمع العائلات لإعداد الأطعمة التقليدية وتقوم الأمهات بإعداد الأطباق الترحيبية اللذيذة في حين يستمتع الأطفال بالمشاهدة، ويتم توزيع الطعام على الجيران والفقراء والمساكين، وأثناء طهي وإعداد طعام ليلة النافلة، يشرع الأهالي في الاستعداد لشهر رمضان من خلال إعداد الأطعمة ومكوناتها، ويستذكرون خيرات وبركات الشهر الفضيل.ليلة القرنقعوهوفي اليوم الرابع عشر من شهر الصيام، يحتفل الأطفال في قطر بليلة "القرنقعوه"، وهي بمثابة الاحتفال الترفيهي الذي يتوج جهود هؤلاء الأطفال في الصيام خلال الشهر الفضيل، وتأتي هذه الكلمة من العبارة الخليجية "قارا"، التي تعني صوت طرق الأشياء مع بعضها البعض، ومباشرة بعد الإفطار وصلاة المغرب، يرتدي الأطفال ملابسهم التقليدية، ويحملون أكياساً مُلونة عادة ما تكون من القماش ثم ينطلقون في جولة في الأحياء المجاورة ويغنون أغنية القرنقعوه ويضربون حجرين ببعض لخلق إيقاع مميز في الماضي، كان الأهالي يقدمون التمر والأرز والقمح والمكونات المستخدمة للطبق القطري التقليدي المسمى "الهريس"، أما في الوقت الحالي فيقدم للأطفال المكسرات والحلويات، كما ويعد مدفع رمضان أو مدفع الإفطار، من التقاليد الراسخة التي تشير إلى غروب الشمس ونهاية يوم من الصيام، حتى أولئك الذين يبعدون عن البلدة بإمكانهم سماع المدفع ومعرفة أن وقت الإفطار قد حان. ولا يزال يحتفل بهذا الحدث في قطر، ويبث مباشرة على تلفزيون قطر. الثقافة والتراثوتجدر الإشارة إلى أن "متاحف قطر" تعمل على تطوير وتعزيز ودعم المتاحف والفنون والتراث حسب أعلى المعايير العالمية من أجل إشراك وتعليم وتسلية المجتمعات داخل الدولة وخارجها، من خلال تطوير برامج فريدة من نوعها بالشراكة مع جهات أخرى وبشكل مستقل، وطرح سياسات وطنية لبناء قطاع حيوي للمتاحف والتراث والفنون، فضلاً عن تقديم أفضل الفرص الوظيفية لتطوير مهارات قادة الغد، ودعم الباحثين والمبتكرين، إضافة إلى تنمية وعرض مقتنيات ذات مستوى عالمي في مبان معمارية من الطراز العالمي، واستكشاف وحماية وتعزيز المواقع الأثرية والتراثية.
974
| 05 يوليو 2014
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
17122
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
7180
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
4318
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
2558
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2474
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2010
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1644
| 22 سبتمبر 2025