رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاق أعمال مؤتمر الحلول الرقمية لدعم تعليم ذوي الإعاقة

انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الافتراضي شبه الإقليمي حول الحلول الرقمية في دعم عمليتي التعليم والتعلم للطلبة من ذوي الإعاقة (تجارب ومبادرات)، والذي تنظمه اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع قطاع التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي، ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وبمشاركة عدد من الجهات والمتحدثين في المؤتمر الذي سيستمر على مدار يومين. وافتتح المؤتمر بكلمة لسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، قال فيها: اليوم وفي ظل التحديات التي تواجه العالم في الآونة الأخيرة والتي كانت على رأسها جائحة كورونا /كوفيد - 19/، كان من الضروري البحث عن خيارات وبدائل لإتاحة التعليم الجيد والشامل لهذه الفئة كغيرهم من فئات الطلبة من خلال توظيف إمكانات التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق الدمج الرقمي الذي يضمن لهم النفاذ إلى المعلومات والمحتوى الرقمي من أجل بناء مجتمع متكامل، وتعزيز جاهزية الأفراد الرقمية للمشاركة في كافة مجالات التنمية المستدامة في الدولة والوصول إلى المعلومات المتاحة بالمصادر الرقمية. كما أشار الدكتور النعيمي، إلى دور دولة قطر والاهتمام الكبير الذي أولته لرعاية الطلبة من ذوي الإعاقة، التزاما منها بمبادئ الاستحقاق وضمان التعليم للجميع، والدمج الشامل فيه، وبقائها مضطلعة بالأدوار والممارسات والاتجاهات الدولية التي تحكمها الاتفاقيات والتشريعات التي صادقت عليها الدولة فيما يتعلق بحقوق تلك الفئة، بهدف تعزيز وحماية وضمان تمتعهم بكامل حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية وتعزيز مبدأ احترام كرامتهم كالأشخاص الآخرين. وأكد حرص وزارة التعليم والتعليم العالي على توفير مدارس الدمج الحكومية، والمدارس التخصصية، وتوفير كوادر متخصصة، وبيئات تعلم، وغرف مصادر مجهزة، وتقديم أفضل الخدمات والبدائل التعلمية، وفقا لاحتياجاتهم، بالإضافة إلى المدارس الخاصة والمدارس التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومراكز التأهيل وغيرها، واهتمام جامعة قطر بتدريس تخصص التربية الخاصة على مستوى البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي وهي في طريقها لإتاحة درجة الدكتوراه أمامهم، كما افتتح مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة. من جهتها ألقت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة قالت فيها: اليوم وفي مواجهة التحديات والتغيرات المتسارعة التي تواجه عالمنا، أصبح التحول الرقمي من أهم الضرورات الأساسية والملحة في قطاع التعليم والتدريب والتأهيل المقدم لذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك لقدرته على تسهيل وتبسيط وصول المعلومة للطالب، والعمل على تنمية قدراته الإبداعية للنفاذ إلى مصادر التعلم. وأضافت أن دولة قطر أولت عناية كبيرة لهذه الفئة، فهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008، حيث قامت بإصدار عدد من التشريعات، واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية، وهذا ما يعد تأكيدا على احترام قطر لالتزاماتها الدولية، وتنفيذا لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع. وقالت السليطي إن وزارة المواصلات والاتصالات أصدرت استراتيجية الشمول الرقمي لضمان نفاذ كافة أفراد المجتمع القطري، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والانتفاع بمزاياها الرقمية، وما توفره من فرص وآفاق، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون سهولة النفاذ الرقمي، بالإضافة إلى اعتماد استراتيجية قطر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي التي تضمنت الركيزة الأولى لها اعتماد الذكاء الاصطناعي كجزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي في جميع مستوياته التعليمية وفي التخصصات كافة.

1479

| 27 سبتمبر 2021

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم نسخة افتراضية من منتدى التعليم والتعلم الأحد المقبل

تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نسخة افتراضية من منتدى التعليم والتعلم، يوم 11 أكتوبر الجاري بمشاركة قادة تربويين ومعلّمين وأكاديميين وقادة مدارس من مختلف أنحاء العالم. يجمع المنتدى الذي ينظمه معهد التطوير التربوي، وهو جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، مجتمع التعليم من داخل دولة قطر ومختلف أنحاء العالم، لمناقشة سلسلة من القضايا التعليمية الحيوية والهادفة إلى توفير حماية التعلم واستشراف التحديات التي قد تعطّل التعليم في المستقبل. يتمحور المنتدى الذي يُعقد يوم /الأحد/ المقبل تحت عنوان /كيف تجعل التعليم مستدامًا بعد أزمة كوفيد-19؟/ حول مجموعة من المحاور الرئيسية والتي تشمل: التعليم والتعلم الشخصي وبناء مجتمعات تعليمية شاملة وميسرة وتعزيز المجتمع والرفاهية الفردية والمناهج الدراسية المحلية والدولية وطرح المشكلات وحلّها وإعادة التأمل في غايات التواصل بالإضافة إلى عدد من المواضيع المطروحة للنقاش بين التربويين والتي ترتكز على إيجاد الحلول المبتكرة ودور الاتصال في عملية التعلم. كذلك يتخلل المنتدى انعقاد /قمة الرؤساء/، حيث سيناقش أكثر من 50 مدير مدرسة من داخل دولة قطر التحديات التي تواجهها إدارات المدارس والفرص المتاحة أمامها، مع تبادل وجهات النظر حول محاور المنتدى الستة، وتمثل هذه القمّة تمهيدًا لنقاش بين مجتمع التعليم ومعهد التطوير التربوي من المقرر عقده في 29 نوفمبر المقبل بهدف تطوير مقاربات عملية لجعل التعليم أكثر استدامة وتعزيز أنظمة التعليم لتصبح أقلّ هشاشة. وفي هذا السياق، قالت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، إن جائحة /كوفيد-19/ فرضت نوعًا من عدم اليقين على العالم، ورغم ذلك تضافرت الجهود بين الأفراد والمؤسسات من دول متعددة، وثقافات متنوعة، وخبرات مختلفة، من أجل إيجاد الحلول للتحديات التي تواكب هذه الجائحة في مختلف المجالات، ومشهد التعليم لا يختلف عن هذا المشهد الدولي. وأضافت النعيمي أن المدارس وأولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية في جميع أنحاء العالم أظهروا قدرة هائلة على التكيّف والثبات في الاستجابة للتحديات الكبيرة التي فرضتها الجائحة على التعليم، وهذا هو الأساس الذي ننطلق منه معًا للحفاظ على تعليم قويّ ومرن للأجيال المقبلة، مع إدراك للحاجة الملحة إلى تغيير طرق التدريس وأساليب التعلم. وأكدت ، سعي مؤسسة قطر من خلال منتدى التعليم والتعلم هذا العام، إلى إطلاق النقاشات حول ضمان خروج التعليم أقوى مما كان عليه قبل جائحة /كوفيد-19/، وكذلك تعزيز الجهود البحثية التي تشمل الحلول الواقعية والقابلة للتنفيذ والتي تساعد في حماية التعليم كأحد أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات. بدوره، لفت السيد مهدي بن شعبان، المدير العام لمعهد التطوير التربوي، إلى أن تنظيم منتدى التعليم والتعلم لهذا العام يأتي في ظروف خاصة يمرّ بها العالم ليؤكد على أهمية التعاون في مجال التعليم من أجل إنقاذ التعلم من التفكك في مواجهة تداعيات جائحة /كوفيد-19/. وأضاف أنه انطلاقًا من المحور الرئيسي الذي يُركز عليه المنتدى والمتمثل بدراسة وسائل تعزيز التعليم المستدام، سينضم المشاركون إلى نقاش افتراضي حيث تتاح لهم فرصة الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة، والتعرف على الطرق العملية لمعالجة قضايا التعليم الشخصي، والإدماج، وحلّ المشكلات، ورفاهية المجتمع، وتوحيد المناهج الدراسية، وتعزيز التواصل.

1745

| 06 أكتوبر 2020