- وديات العنابي أمام الدب الروسي والبحرين مفيدة -إدارة الشمال لعبت دوراً محورياً في تعزيز قوة الفريق -السد والدحيل الأقرب لحسم اللقب ويجب دعم الفرق الصاعدة -نادي قطر يسير في الطريق الصحيح تحت قيادة لوبيز - جمال بلماضي.. ليس مثل الماضي أعرب نجم الكرة القطرية السابق خالد سلمان عن أمله الكبير في أن يكون إعداد المنتخب الوطني على أعلى مستوى قبل خوض غمار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في اكتوبر المقبل، مشيدًا بالخيارات التي اعلن عنها المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، والتي وصفها بالموفقة من حيث الأسماء المختارة. وأكد نجم منتخبنا لحوار خص به الشرق أن جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم أظهروا مستويات مميزة منذ انطلاق الدوري، ما يعزز من جاهزية العنابي للاستحقاق المقبل. كما أشار إلى أهمية التجارب الودية أمام منتخبات قوية، معتبرًا أن مواجهة روسيا الودية تمثل إضافة فنية مميزة نظراً لقوة المنتخب الأوروبي، إلى جانب مواجهة البحرين التي تمنح المنتخب فرصة مثالية لقياس جاهزيته أمام منافس خليجي، وهو ما سيعود بالفائدة الكبيرة على مشوار التصفيات. - دوري تنافسي وبالحديث عن مستوى الدوري هذا الموسم، أكد خالد سلمان أن المستوى الفني للدوري هذا الموسم في بداياته الحالية يبدو مبشراً، حيث أشار إلى أن عدداً من الأندية مثل قطر والشمال والوكرة قدّمت عروضاً جيدة، وأضاف: عودة بعض الفرق إلى مستواها الطبيعي بعد فترة من الغياب عن الأداء المقنع. وأضاف: أندية القمة في مقدمتها السد والغرافة، تظل دائماً مرشحة للقب بفضل إمكانياتها الفنية الكبيرة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الموسم الماضي شهد فارقاً ملحوظاً بين المركزين الأول والثاني. وتابع: قراءة المشهد الفني حالياً لا يمكن أن تعكس الصورة النهائية للدوري باعتبار أن المنافسات ما زالت في بدايتها، والمرحلة المقبلة ستشهد تعديلات وتصحيحاً للأخطاء من جميع الفرق. وأكد أن المؤشر الإيجابي لفريق الدحيل سيظهر بصورة أوضح خلال الجولات القادمة، لافتاً إلى أن بقية الأندية قدمت بدورها مستويات جيدة رغم حدة المنافسة وقوة المباريات. - تألق قطر والشمال وبالحديث عن تألق قطر والشمال خلال أول 3 جولات من دوري نجوم بنك الدوحة، أشاد النجم خالد سلمان بالمستويات التي يقدمها نادي الشمال، مؤكداً أن تألق الفريق في الموسم الحالي ليس بالأمر المفاجئ، بعد أن ظهر الموسم الماضي بصورة قوية وكان بمثابة الحصان الأسود للبطولة، واضاف: بل وحقق الفوز على الزعيم في واحدة من أبرز مفاجآت الدوري في الموسم الماضي. كما أن الإدارة لعبت دوراً محورياً في تعزيز قوة الفريق من خلال التعاقد مع محترفين على مستوى عالٍ، وهو ما انعكس إيجاباً على الأداء داخل الملعب. وفي المقابل نادي قطر يسير في الطريق الصحيح بعد أن أحسنت إدارته الاختيارات الفنية وقدّمت عملاً مميزاً، مشيراً إلى التغييرات الكبيرة التي شهدها الفريق، حيث لم يبق من التشكيلة السابقة سوى أربعة لاعبين، لم تمنعه من الحفاظ على توازنه. وتابع: الفريق بقيادة ماركيز لوبيز يقدم مستويات مميزة، وقادر على تقديم الإضافة وتحقيق الأفضل للفريق في المراحل المقبلة. - مستوى السيلية وبالحديث عن مستوى السيلية هذا الموسم أشار إلى أهمية دعم الفرق الصاعدة إلى دوري النجوم بشكل أكبر لضمان قدرتها على المنافسة. وأوضح أن هذه الأندية تحتاج إلى موازنة خاصة تساعدها على تقليص الفوارق الكبيرة بين الدرجة الثانية والأولى، مؤكداً أن الوضع الحالي يجعل مهمة الصاعدين أكثر صعوبة في مواجهة الفرق الكبيرة. وأضاف: الأندية الصاعدة يجب تدعيمها بلاعبين مميزين وذلك لمجاراة الاندية الكبيرة. - أزمة الدحيل وبالحديث عن أزمة الدحيل هذا الموسم أكد أن الفريق خلق أكبر عدد من الفرص في المباريات الثلاث الماضية، لكنه عانى من غياب الحسم أمام المرمى، سواء بسبب سوء الحظ أو ضعف فعالية المهاجمين في التسجيل. واضاف: المدير الفني للفريق جمال بلماضي الحالي ليس مثل ما كان في الماضي، حيث يحتاج الفريق إلى استراتيجية واضحة تتناسب مع قدرات اللاعبين الحالية، مؤكداً أن المباراة الأخيرة أمام الريان كانت في متناول الدحيل على مستوى الأداء والفرص، لكن النتيجة النهائية لم تعكس ذلك. ورغم هذه التحديات إلا أن السد والدحيل يظلان الأقرب لحسم لقب الدوري، وسيظهر الدحيل بصورة مختلفة وأكثر فاعلية عندما يشارك في البطولة الآسيوية، حيث ستتيح له التجربة الخارجية استعادة التوازن الفني والنتائجي بحكم مشاركته بجميع المحترفين.

عاد لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي ماركو فيراتي إلى تشكيلة منتخب إيطاليا لكرة القدم التي أعلنها، اليوم السبت، المدرب الجديد جامبييرو فنتورا للقاء فرنسا وديا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا. وتلتقي إيطاليا مع فرنسا وديا في الأول من سبتمبر، ثم مع الكيان الصهيوني في الجولة الأولى من تصفيات المونديال في الخامس منه في حيفا. وابتعد فيراتي لفترة بسبب الإصابة في الفخذ ولم يشارك في كأس أوروبا الأخيرة التي وصلت فيها ايطاليا إلى ربع النهائي قبل أن تخسر أمام ألمانيا بركلات الترجيج 5-6 بعد تعادلهما 1-1. واعتمد فنتورا على معظم العناصر التي كان سلفه انطونيو كونتي اختارها للبطولة الأوروبية، مع بعض التعديلات كاستبعاد حارس سان جرمان سلفاتوري سيريجو واستدعاء حارس ميلان جانلويجي دوناروما بدلا منه، لكن مع الابقاء على المخضرم جانلويجي بوفون حارسا اساسيا. وانتقل كونتي للاشراف على تشيلسي الإنجليزي. وجاءت القائمة التي تضم 15 لاعبا على النحو التالي: حراسة المرمى: جانلويجي بوفون (يوفنتوس) وفيديريكو ماركيتي (لاتسيو) وجانلويجي دوناروما (ميلان). خط الدفاع: ليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي وجورجو كييليني ودانييلي روجاني (يوفنتوس) وأنجلو اوغبونا (وست هام الإنجليزي) ودافيدي استوري (فيورنتينا) ولوكا أنطونيلي وماتيا دي تشيليو واليسيو رومانيولي (ميلان). خط الوسط: فيدريكو برناردسكي (فيورنتينا) وانطونيو كاندريفا (إنتر ميلان) وماركو بارولو (لاتسيو) ودانييلي دي روسي واليساندرو فلورنتسي (روما) وجياكومو بونافنتورا وريكاردو مونتوليفو (ميلان) وماركو فيراتي (سان جرمان). خط الهجوم: إيدر (إنتر ميلان) وتشيرو ايموبيلي (لاتسيو) وغراتسيانو بيللي (شاندونج ليونينج الصيني) وأندريا بيلوتي (تورينو) ومانولو جابياديني (نابولي) وليوناردو بافوليتي (جنوى).