رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
انطلاقة جديدة للموسيقى والتشكيل في قطر

جاء تدشين مركزين جديدين بوزارة الثقافة والرياضة، بمثابة دفعة جديدة للفنون البصرية والموسيقية في الدولة، وبما يعزز من المشهد الثقافي، ويضيف في الوقت نفسه إلى صروح المراكز التي جرى تدشينها خلال الشهور الأخيرة. ولعل أبرز ما يستهدفه المركزان دعم المواهب الشبابية القطرية، سواء كانت تشكيلية أو موسيقية، وهو الأمر الذي ستكون له انعكاساته الإيجابية على الجيل الصاعد، وتشكيله ثقافيًا، ما يجعله فاعلًا في المشهد الثقافي. يأتي الهدف من وراء تدشين مركز شؤون الموسيقى إلى تبني المشاريع الموسيقية التي ترقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافية، بجانب إعداد الدراسات المتعلقة بشؤون الموسيقى، داخليًا وخارجيًا، وكيفية الاستفادة من الدراسات المتعلقة بشؤون الموسيقى، علاوة على الحفاظ على تراث الحركة الموسيقية القطرية. وسيكون المركز مخولًا بإبداء الرأي فيما يحال إليه من موضوعات تتعلق بشؤون الموسيقى من الجهات الأخرى، وإقامة الورش والدورات الفنية المرتبطة بشؤون الموسيقى بغرض التطوير، خلاف نشر الثقافة الموسيقية لخلق جيل من المبدعين الموسيقيين في الدولة. أما مركز الفنون البصرية، فسوف يعمل على رعاية حركة الفنون البصرية القطرية، وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري، وتوظيف الفنون البصرية للثقافة والتربية الاجتماعية بإقامة معارض تنحو باتجاه هذه المواضيع، والعمل مع الوزارات المعنية والجهات الأخرى في هذا السياق. علاوة على ما سبق، فإن المركز سوف يضطلع باكتشاف المواهب بين الفنانين الشباب، والعمل على تبنيهم ودعم وتطوير ملكاتهم الفنية من خلال إلحاقهم بورشات العمل التابعة لنشاطات المركز، وتقديم الدعم للفنانين الشباب. ويقوم المركز بتنظيم معارض لفناني قطريين وعرب وأجانب، وتوثيق وتسجيل الفعالية البصرية عبر الوسائط التكنولوجية المتعددة، وإقامة ندوات وورشات حول الفن التشكيلي المعاصر، ورصد مدى تأثيره في ثقافة المجتمع.

252

| 16 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
الملا: المشاركات الخارجية للتعريف بالحركة التشكيلية في قطر

شارك الفنان التشكيلي الرائد حسن الملا بملتقى رومانيا الدولي للفنون, وذلك بدعوة من بلدية مدينة المجيدية التي تبعد عن العاصمة 100 كيلو, وقد شارك فيه كل من دولة قطر, مصر والعراق وبيروسيا وقبرص وتركيا, إضافة إلى فنانين من رومانيا. يقول الفنان حسن الملا: إن محافظ مدينة المجيدية شخصيا كان يرافقنا ويشرف على الملتقى الفني والثقافي, حيث اصطحبنا إلى القصر الملكي وشرح لنا عن جميع ما يحتويه القصر بكل تفاصيله والذي يعود تاريخه للقرن السابع عشر ومن ثم انتقلنا لزيارة البرلمان الضخم والبناء الأسطوري الذي بناه الرئيس الدكتاتور شاوسيسكو والذي تكلف المليار من أموال الشعب والذي بسببه قامت الثورة ضده وسقوطه ومن ثم شاركنا في المؤتمر الصحفي للملتقى وحفل الافتتاح، حيث قمت بإلقاء كلمة تعريفية عن دولة قطر عن الماضي والحاضر وتوثيق العلاقات الثقافية بين قطر ورومانيا وتبادل المعارض والورش وما نأمله في زيادة التبادل الفني بين فناني البلدين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والحكومة الرشيدة, وبعد ذلك بدأت الورشة الفنية كل فنان يرسم ما يناسبه من الأعمال تعرض لمدة عشرة أيام في معرض يفتح للجمهور وتبقى الأعمال ملكا للجهة المنظمة. ويقول الملا: إن التلفزيون الروماني قام بعمل لقاء تلفزيوني معي تحدثت فيه عن الحركة التشكيلية في قطر وعن الملتقى وأهميته في تقريب وتوثيق العلاقات بين فناني العالم. وكانت الدول المشاركة احتفت بالفنان حسن الملا والفنانة وسفيرة الفن العراقي فاطمة العبيدي وأولادها وبناتها الموهوبين في الرسم والزخرفة الذين مثلوا العراق ونالوا إعجاب الجمهور وعبروا عن مأساة الطفل العراقي ومعاناته التي يعيشها نتيجة الحرب والعنف على الساحة العراقية ومشاركات من بيلاروسيا وتركيا وقبرص ومصر وألمانيا وبلغاريا إضافة لفناني رومانيا حيث قام الفنانون المشاركون بعرض لوحاتهم في معرض الورشة والذي افتتحه محافظ البلدية ومندوبون من وزارة الثقافة وبلديات المجيدية وأساتذة وطلاب من كليات الفنون والقنصل التركي. ويضيف الفنان حسن الملا قائلا: بعد انتهاء ملتقى رومانيا توجهت إلى تولوز بجنوب شرق فرنسا لحضور ملتقى تولوز برعاية محافظ مونت غافيرير والسيد نورتباعي ريئس جمعية فناني القصبة بالمغرب الذي حضر المؤتمر والمعرض وأقيم لنا عدد من الزيارات للجاليريات ومتاحف القريبة من تولوز، علما بأن المشاركين من الفنانين هم حسن الملا من قطر ومن عمان أيوب البلوشي ومن السعودية نصير اسماره وعلي الطخيس وميرزا الصالح ومن المغرب الخطاط العالمي محمد قرمادي ونور التباعي وسعيد الرغاي وقام محافظ المدينة بتسليم الجوائز والشهادات التقديرية في ختام الملتقى. وقال الملا: إنني سعيد بالمشاركة في هذه الملتقيات الفنية التي تصقل التجربة وتعرف بها في تلك الدول، وأن ذلك يأتي من منطلق التعريف بالحركة التشكيلية في دولة قطر وكيف أنها متطورة وأضاف بأنه علينا أن نسعى للتواجد في مثل هذه الملتقيات بشكل شخصي ولا يفترض الاعتماد على الجهات الرسمية فهي لها خططها ومشاريعها الثقافية، وقال أيضا إنني استفدت من تواجدي في الملتقيات بالتعرف على تجارب تلك الدول وفنانيها، كما أنني تعرفت على تجارب الفنانين العرب الذين شاركوا معنا وقد يكون نلتقي لأول مرة فهذه الملتقيات تؤكد على وحدة الفن العربي وإن اختلفت الرؤى والأفكار والمدارس التي تمارس عند كل فنان.

645

| 17 أغسطس 2015