أفادت أختصاصية الأسنان واللثة الروسية (آنا دروبيشيفا) بأن استخدام زيت السمسم يحسن حالة الأسنان وجوف الفم حيث تتراكم كمية كبيرة من السموم. وقالت الطبيبة في تصريحات لوكالة (سبوتنيك) الروسية، إن الغرغرة بزيت السمسم يساعد على تدمير البكتيريا الضارة وتحييد السموم. ونصحت بأخذ ملعقة كبيرة من زيت السمسم والمضمضة بها لمدة دقيقتين إلى 3 دقائق ثم بصقها، موضحة أن ذلك يحسن حالة الأسنان وينعش الأنفاس ويرفع المناعة في الفم. ووقفت تقارير سابقة عند فوائد زيت السمسم لنظافة الفم ونزيف اللثة الذي يسبب رائحة كريهة، إذ يعتبر التهاب اللثة هو السبب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة وبكتيريا البلاك. وتشير تقارير طبية عديدة إلى أن هذه البكتيريا هي عبارة عن مزيج من بقايا الطعام وخلايا اللثة الميتة والبكتيريا التي تتشكل بين اللثة والأسنان، وإضافة إلى الرائحة ونزيف اللثة تتسبب في هشاشة الأسنان. وتؤدي عادات العناية بالفم السيئة والتدخين أو مضغ التبغ وعوامل الشيخوخة وجفاف الفم وسوء التغذية والوراثة وبعض الالتهابات الفطرية إلى الإصابة بالتهاب اللثة. ولإنهاء التهاب اللثة يلجأ أطباء الأسنان للتنظيف العميق لرواسب الجير أعلى وأسفل خط اللثة والتوصية بشطف الفم بالمضادات الحيوية ومضادات الميكروبات، وزيت السمسم واحد منها. وإن كان طعمه مرّا، فإن الطعم المر يحارب رائحة الفم الكريهة ويحسن إفراز اللعاب بدل الجفاف الذي يسبب الرائحة الكريهة، كما يشفي جروح اللثة وقُرح الفم. وينصح أطباء بالغرغرة بزيت السمسم فهي فعالة في علاج نزيف اللثة وتقوية الأسنان واللثة ومنع التسوس أيضًا، وينصح أختصاصيون بإضافة ملعقة صغيرة من زيت السمسم إلى نصف كوب ماء فاتر والغرغرة بها بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل يومي، أو مسح الأسنان واللثة بزيت السمسم بعد تنظيفها.

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن خطة استراتيجية سيتم اطلاقها في المستقبل القريب تعني بصحة الفم والأسنان وهدفها تقليل نسبة التسوس المسجلة في صفوف الطلبة بشكل خاص حيث كشفت اخر الاحصائيات ان نسبة التسوس بين صفوف طلاب المدارس تجاوزت 85 بالمائة. كما تهدف خطة صحة الفم والاسنان 2022 إلى توسعة المراكز التي تقدم خدمات الانسان في الدولة وتطوير تلك الخدمات من جهة والعمل على برامج وحملات توعية ضخمة تستهدف الوقاية من الأمراض التي تشمل الفم والأسنان. ويشار إلى أن عيادات الأسنان التابعة لمؤسسة حمد الطبية استقبلت في السنة الماضية 2017 ما يزيد عن 85 ألف مريض خضعوا لعدد من الخدمات المتخصصة بما في ذلك علاج مشاكل اللثة وزراعة الأسنان، والتقويم، والتركيبات، وجراحات الفم، وطب الأسنان والعلاجات الترميمية. ويستفيد الآلاف من المرضى كل عام من خدمات الأسنان المتخصصة التي توفرها خدمات رعاية وعلاج الأسنان في مؤسسة حمد الطبية، بما في ذلك المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال. وقالت الدكتورة نجاة السيد استشاري أول ورئيس قسم التقويم بمركز حمد للأسنان التابع لمؤسسة حمد الطبية في مؤتمر صحفي اليوم، إن من بين الجهود الهادفة إلى مقاومة التسوس في الدولة هو الاعتماد بصفة أكبر على مستحضرات الأسنان التي تحتوي على الفلورايد لما لها من فائدة في الوقاية من التسوس بالإضافة إلى الاتفاق مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بإضافة نسب محددة للفلورايد في الماء حيث تم إدخال تحسينات على المياه في قطر في هذا الجانب ولا تزال هناك خطوات أخرى لذات الاتجاه. وأشارت الدكتورة نجاة في مؤتمر صحفي اليوم إلى وجود 51 عيادة في مركز حمد للأسنان تستقبل جميع التخصصات كاللثة وزراعة الأسنان والتركيبات والتقويم وغيرها موضحة أن 96 % من الحالات التي تستقبلها هذه العيادات تم تحويلها من المراكز الصحية. وأوضحت أن المركز استقبل العام الماضي 19 ألف مراجع لإجراء تقويم الأسنان و10 آلاف مراجع لعلاج العصب و17 ألف مراجع للتركيبات و7 آلاف مراجع لعلاج اللثة وزراعة الأسنان و12 ألف مراجع من الأطفال إلى جانب استقبال عيادات الأسنان في مستشفى الوكرة وعددها أكثر من 10 مراجع العام الماضي وفي مستشفى الخور 1750 مراجع والمستشفى الكوبي في دخان 5600 مراجع. من جهته، قال الدكتور غانم المناعي استشاري أول ورئيس خدمات الأسنان بمؤسسة حمد الطبية إن مركز حمد للإسنان وكافة خدمات الأسنان بحمد الطبية تقدم رعاية تخصصية للبالغين والأطفال في كافة أنحاء دولة قطر حيث يقدم الجزء الأكبر من هذه الخدمات عبر شبكة عيادات الأسنان المنتشرة في المستشفيات العامة التابعة للمؤسسة مثل مستشفى الوكرة ومستشفى الخور والمستشفى الكوبي، كما يتم توفير العلاج في المقر الرئيسي في مركز حمد للأسنان بمستشفى الرميلة. وأضاف أن عيادات الاسنان توفر خدمات متخصصة في علاج الأسنان وبوجه خاص رعاية الحالات الطارئة التي ينبغي علاجها في المستشفيات وغالبا لا تكون متاحة في أي من المرافق الأخرى في الدولة حيث تؤدي خدمات الأسنان ضمن المرافق الاستشفائية دورا مهما في تأمين رعاية الفم والأسنان، وخاصة للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كشفت أبحاث حديثة أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين على الأقل يوميا، غير كافية لحماية الأسنان من التسوس، لذلك تحتاج الأسنان إلى بعض الفيتامينات التي بإمكانها المساعدة في العناية بها والحفاظ عليها في صحة جيدة ونظيفة. وقال طبيب الأسنان ستيفن لين، من أستراليا: "بغض النظر عن مدى تنظيف الأسنان جيداً، فإنها ما تزال معرضة للتسوس"، مضيفاً أن "طريقة العناية بالأسنان من خلال الفرشاة الدقيقة والخيط لا تكفي لمنع التجاويف وضرر مينا الأسنان الحاد". وأشار الدكتور لين إلى أن ما نأكله يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة أسناننا، موضحاً أن دمج 4 أنواع من الفيتامينات المهمة في النظام الغذائي الخاص بك سيوفر نتائج ممتازة لصحة الأسنان، ويبين الدكتور لين الأطعمة التي يجب استهلاكها لتحقيق ذلك، والتي قد تكون مفاجأة بالنسبة للكثيرين. ويوضح لين أن الذين يعتمدون على فرشاة الأسنان والخيط بانتظام قد تتعرض أسنانهم لبعض المشاكل الصحية باعتبار أن المشكلة تكمن في المغذيات، وأكد على ضرورة اتباع نظام غذائي يحتوي على الفيتامينات "A" و"K2" و"D" وفيتامين "E". ويقول الدكتور لين إن استهلاك ما يكفي من الفيتامينات والمعادن سيجعل الأسنان تحافظ على صحة المينا بشكل طبيعي والبقاء قوية وصحية، ولكن في المقابل إذا لم يحصل الإنسان على ما يكفي من الفيتامينات فإن البكتيريا والحمض في الفم سيعيقان بقاء الأسنان في صحة جيدة مما يتسبب في انهيار الأسنان بشكل سريع. وكشف الدكتور لي أن هذه الفيتامينات القابلة للذوبان تتواجد في المواد الغذائية التالية: فيتامين (A): كبد البقر والأسماك والحليب والبيض. فيتامين (D): الأسماك الدهنية والفطر ومنتجات الألبان (ولكن أشعة الشمس هي أفضل مصدر) فيتامين (K2): الجبن والبيض والزبدة والكبد والسلامي (نوع من أنواع البسطرمة) . فيتامين (E): السبانخ والقرنبيط والمكسرات.

قال البروفيسور الألماني ديتمار أوستررايش إن جير الأسنان يمهد الطريق للإصابة بالتسوس والتهابات اللثة والتهاب دواعم السن. وأضاف أوستررايش، نائب رئيس الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان، أن جير الأسنان يجعل العناية بصحة الفم صعبة، وبالتالي تتكاثر البكتيريا في الفم بسهولة، ومن ثم ينشأ التسوس أو التهابات اللثة، والتي تتمثل أعراضها في النزيف والتورم ورائحة الفم الكريهة. ولتجنب هذه المخاطر، ينصح أوستررايش بتنظيف الأسنان بمعدل مرتين يومياً بواسطة معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأسنان مرة واحدة يومياً بواسطة خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لهذا الغرض.

يعاني الكثير من آلام الأسنان في كثير من الأوقات نتيجة لتسوس الأسنان؛ لذلك نقدم لكم مجموعة من العلاجات المنزلية الطبيعية التي يمكنك القيام بها لتخفيف ألم الأسنان في وقت قياسي، ومنها. 1- ماء الفضة الغروي وزيت الزعتر تساعد المضمضة بماء الفضة الغروي بتخفيف ألم الأسنان، خاصة لو وُضعت القليل من قطرات زيت الزعتر على موضع الألم قبل المضمضة، كما أن فرك السن بزيت الأوريجانو يساعد على تخفيف التهاب السن. 2- الملح والفلفل لدى الملح والفلفل خصائص مضادة للبكتيريا تخفف بشكل فعال من وجع الأسنان، فمزج كميات متساوية من ملح الطعام والفلفل، مع قليل من الماء، ثم استعمال المعجون الناتج في فرك الأسنان يخلص السن من الألم في دقائق معدودة!. 3- زيت السمسم النقي تُعَد المضمضة بالزيوت العضوية النقية من أفضل الوسائل للتخلص من وجع الأسنان بفترة قياسية، حيث تمتلك الزيوت – خاصة زيت السمسم – خصائص تعمل على سحب البكتيريا من داخل تجاويف الأسنان؛ مما يساعد على تخفيف الالتهاب، فتكفي المضمضة بكمية قليلة من الزيت لمدة ربع ساعة على تسكين ألم الأسنان، وإزالة اصفرار الأسنان، والرائحة الكريهة من الفم. 4- الثوم يُعَد الثوم من المضادات الحيوية الفعالة في علاج العديد من الأمراض والآفات؛ إذ يمكن سحق الثوم مع القرنفل، وخلطهما بكمية قليلة من ملح الطعام، ثم وضع المعجون على السن المصاب، ويعطي هذا المعجون خاصية تسكين فعالة وسريعة، بالإضافة إلى علاج الالتهابات الحادة. 5- البصل يساعد البصل على تقليل الألم؛ نظراً لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات، فهو قادر على الحد من الألم، وعلاج التهابات اللثة، والتخلص من البكتيريا. 6- الزنجبيل واحد من أفضل مسكنات ألم الأسنان؛ فيكفي نقع جذور الزنجبيل قليلاً في الماء، ثم الغرغرة بالمنقوع ليختفي الألم. 7- القرنفل عبْر سحق كمية قليلة من القرنفل مع القليل من زيت الزيتون، أو أي زيت نباتي، ثم دعْك المنطقة المصابة لعدة دقائق، أو يمكن استعمال زيت القرنفل في دعك منطقة الأم للتخلص من الوجع. 8- الكركم يستعمل الكركم للتخلص من ألم تجاويف الأسنان، خاصة إن تم مزجه مع القليل من زيت الخردل، وتركه لمدة 15 دقيقة على السن المصاب، يساعد هذا الأمر على تخفيف الألم. 9- أوراق الجوافة سواء بمضغ أوراق الجوافة، أو غلي الأوراق والمضمضة بالماء المغلي، بإضافة القليل من ملح الطعام؛ للتخلص من ألم الأسنان. 10- أوراق النعناع مضغ أوراق النعناع الطازجة، أو المضمضة بمنقوعها، يساعد على تخدير الألم.

أوصت نيكول ميرباخ، الخبيرة لدى الهيئة الألمانية لاختبار السلع، باستعمال معاجين الأسنان المحتوية على الفلورايد؛ حيث تعتبر هذه المادة درع الوقاية من التسوس. وتستند ميرباخ في توصيتها إلى نتائج الاختبار، الذي أجرته الهيئة على 19 نوعاً من معاجين الأسنان؛ حيث حصل 17 منتجاً على تقييم يتراوح بين "ممتاز" و"جيد جداً"، في حين حصل المنتجان المتبقيان على تقييم "ضعيف" بسبب خلوهما من الفلورايد. وكي يؤتي معجون الأسنان مفعوله المرجو، أوصت ميرباخ بتنظيف الأسنان بالمعجون لمدة دقيقتين على الأقل. ومن ناحية أخرى، نبهّت ميرباخ المستهلكين إلى عدم الانبهار بالدعاية لآثار الخلاصات العشبية المضافة لمعجون الأسنان؛ حيث ينبغي ألا يعول المرء كثيراً على وعود الشركات المنتجة بأن هذه الخلاصات تمنح نفساً منعشاً وتسهم في الحد من الالتهابات.

أكد مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية أن السكر البني ليس أفضل للصحة من السكر الأبيض؛ حيث أن محتوى الطاقة بهما متساو، فضلاً عن أنه يؤدي إلى التسوس أيضاً. لذا فإن تفضيل أيهما عن الآخر يعتبر مسألة ذوق محضة. وأوضح المركز الألماني أن السكر البني ينشأ من خلال صبغ السكر الأبيض بالكراميل أو المولاس، وهو عبارة عن شراب ينتج عن عملية البلورة النهائية لتصنيع السكر. وأضاف مركز حماية المستهلك أن المولاس يزيد محتوى السكر من المعادن والفيتامينات، ولكن بشكل طفيف لا يمثل أهمية تُذكر للصحة.

أصدر مؤتمر قطر الدولي الثالث لطب الأسنان مجموعة من التوصيات والحلول التي يمكن من خلالها القضاء على مشكلة تسوس الأسنان التي تعد واسعة الانتشار بين أوساط الأطفال في دولة قطر. تسوس أسنان الأطفال 85 % وقال الدكتور محمد سلطان الدرويش رئيس شعبة طب الأسنان القطرية ورئيس المؤتمر " إن نتائج الدارسة التي أجرتها مؤسسة حمد الطبية عن صحة الفم والأسنان لدى طلاب المدارس في قطر أظهرت ارتفاع معدل الاصابة بتسوس الأسنان الى 85%". وأضاف " إنه بمقارنة نتائج هذه الدراسات مع دراسات مشابهة في منطقة الشرق الأوسط نجد أن نسبة الإصابة بالتسوس بين الأطفال في قطر تفوق نسب الاصابة في منطقة الشرق الأوسط مما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة ومدروسة لتقليل هذه النسب". وشارك في مؤتمر طب الاسنان الذي عقد تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة 1400 من الخبراء والأطباء ورؤساء جمعيات طب الأسنان وعمداء كليات طب الفم والأسنان من مختلف أنحاء العالم. وأوضح الدكتور الدرويش أن المؤتمر خصص جزءا كبيرا من برنامجه لمحاضرين من دول مختلفة في مجال الصحة العامة للأسنان لمناقشة قضية زيادة نسبة الاصابة بالتسوس بين الأطفال والبالغين بهدف إيجاد حلول جذرية لها. وناقش مؤتمر طب الأسنان الذي نظمته على مدى يومين شعبة الاسنان القطرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومستشفى اسبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي آخر المستجدات العالمية في مجال طب الفم والأسنان ومنها زراعة الأسنان وتبييض الأسنان وتجميلها، وتركيبات الأسنان، وجراحة اللثة، وتقويم الأسنان، وطب أسنان الأطفال، بالإضافة إلى صحة الفم والأسنان. كما أقيم على هامش المؤتمر معرض لمختلف أجهزة طب الأسنان والأدوات الطبية بمشاركة أكثر من 35 شركة عارضة من داخل وخارج قطر.. كما تم تكريم 10 من قدامى الاطباء الذين خدموا طب الأسنان في قطر. ولفت الدكتور محمد سلطان الدرويش نائب رئيس مجموعة صحة الفم بالاتحاد العالمي لجمعيات الصحة العامة أن القطاع الصحي بدولة قطر شهد نهضة كبيرة وقفزات نوعية في شتى المجالات الطبية خلال السنوات القليلة الماضي، مبينا أن طب الأسنان باعتباره جزءا من المنظومة الصحية شهد تطورا مماثلا. وقال " إن تنظيم المؤتمر جاء إيمانا بأهمية البحث العلمي في تنمية الكوادر العاملة في مجال طب الأسنان وصقل قدراتها بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 حول بناء كيان صحي سليم قادر على مواجهة التحديات والظروف ليقوم بتقديم الخدمات الصحية على الوجه الأكمل للجميع ، والعمل على توفير أفضل أنواع العلاج المتاحة وفق مستويات ومعايير عالمية". وأضاف " إن جلسات المؤتمر ركزت بشكل كبير على تسوس الأسنان وغيره من القضايا وثيقة الصلة بالصحة العامة للأسنان ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ومناقشة نتائج آخر البحوث والدراسات في المجال والتعرف على أحدث الأجهزة والمعدات المرتبطة بطب الأسنان".