يلجأ الكثير من الطلاب إلى شرب القهوة خلال فترة الدراسة والمذاكرة والامتحانات والبحث عن أطعمة معينة بزعم المساعدة في زيادة التركيز والتحصيل العلمي. وقال الدكتور فيصل خالد حديد، أخصائي الأطفال واختصاصي المخ والأعصاب، في تصريحات خاصة للجزيرة نت، إنه في حالة أن الطالب معتاد على القهوة بشكل يومي فلا مانع من ذلك، ولكن يفضل تجنبها من بعد الساعة الثالثة بغرض النوم مبكراً، مضيفاً أنه لا يوجد دليل علمي قطعي على أن القهوة تحسن من الذاكرة، إلا أن بعض الدراسات تعتبرها مفيدة من ناحية زيادة النشاط والتركيز. وحذر من الأطعمة عالية الدهنيات وكميات الأكل الكبيرة لأنها تؤثر سلباً على الأداء الدراسي بشكل عام، لأن الجسم سوف ينشغل بشكل أو بآخر في عملية الهضم لهذه الكميات مما يؤدي إلى النعاس والشعور بالتعب والحاجة إلى النوم. واعتبر أنه على المدى القصير لا يوجد أطعمة تحسن من الذاكرة لمدة أيام مثلاً، لكن هناك نمط معين من الغذاء يمكن أن يحافظ على قوة الذاكرة على المدى البعيد. وبشأن تناول بعض الطلاب مشروبات الطاقة قبل الامتحان لزيادة التركيز، قال إن مشروبات الطاقة تحتوي على الكافيين والسكر، وبالتالي تساعد بعض الأشخاص في تقليل النعاس والشعور بالنشاط الذي يعد بالنسبة لي نشاطا نسبيا نتيجة الكافيين والسكريات العالية ولا تحسن الذاكرة. ولتحسن الطالب من قدرته على التركيز، نصح الدكتور فيصل خالد حديد، بـ4 طرق سهلة: 1- أخذ قسط كاف من النوم يوميا 2- أخذ قسط من الراحة وهو في مرحلة المذاكرة اليومية العادية وأيضا قبل الاختبارات 3- تقليل التشتت بالملهيات كالتلفاز والهواتف النقالة 4- في فترة ما قبل الاختبارات ينصح بالتركيز على الهدف وهو التحصيل العملي الجيد وعدم الالتفات لأي شيء آخر ولتسهيل المهمة على الدماغ يؤكد الدكتور فيصل خالد حديد أنه يجب على الطالب مذاكرة دروسه أولا بأول في أيام الدراسة العادية، والقيام بملخصات تسهل عليه استرجاع المعلومة حين الحاجة إليها. ومن المثبت علمياً هو أن ترك أوقات بين المذاكرة والعودة لمذاكرة الموضوع ذاته بعد فترة يثبته في الدماغ بشكل أفضل، وهو ما يسمى التكرار المتباعد spaced repetition.

يبدأ كثير من الأشخاص يومهم بكوب من القهوة، حيث أنها من أكثر المشروبات المعروفة بفوائدها المتنوعة، فهي تساعد في زيادة نسبة التركيز واليقظة، إضافة إلى قدرتها على فقدان الوزن بشكل سريع جراء احتوائها على كميات كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم. لا يمنع أن تتناول القهوة يوميا ولكن لا بد من الحذر عند تناول القهوة خلال اليوم، لأن الإفراط في تناول القهوة قد يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة للصحة العامة. وتقول خبيرة التغذية وعلوم الأطعمة داليا هيكل، إن كثرة تناول القهوة تؤدي إلى الأرق. وبالنسبة إلى الحوامل فعليهن بعدم الإفراط في تناول القهوة لأنها تؤثر في الجنين بشكل سلبي. وللأمهات المُرضعات، فالقهوة لها تأثير عليهن، حيث يصل الكافيين للطفل من طريق لبن الأم، ويسبب له بعض الأضرار الصحية، حسبما ذكر موقع صحيفة "النهار" اللبنانية. وتضيف هيكل إن القهوة تزيد من مستوى كوليسترول الدم، وتناولها في الصباح قبل الطعام يسبب الانتفاخات والغازات، لذا يُحظر تناولها قبل وجبة الإفطار. كما أن تناول أكثر من 3 أكواب قهوة يزيد من التوتر والعصبية لدى الأشخاص ويزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم.

كشف طلاب شهادة الثانوية العامة لـ عن كيفية قضاء أوقاتهم بين المذاكرة وإختبارات نهاية العام الدراسي الحالي والعبادات خلال شهر رمضان المبارك خاصة خلال فترة الصيام، مؤكدين أن الوقت غير كاف خلال شهر رمضان للإستذكار الجيد. وأشاروا إلى أن أفضل الأوقات للمراجعة والمذاكرة أثناء فترة الليل . وأوضحوا أن حالة التركيز تقل لديهم خلال فترة الصيام أثناء محاولتهم القيام بالمذاكرة استعداداً لمادة الاختبار لذلك ينتظرون إلى بعد الإفطار وأداء صلاة التراويح ثم يتجهون إلى المذاكرة والتركيز الجيد.. وفيما يلي افادات عدد من الطلاب لـ "الشرق": يقول الطالب تركي الغانم عن كيفية قضاء وقته خلال شهر رمضان المبارك : للاسف الشديد لا يوجد وقت كاف للمذاكرة فهناك ما لا يزيد على 7 ساعات فقط في اليوم مما يدل على أنها لا تكفي للمذاكرة فضلا عن العبادات المختلفة خلال الشهر الكريم وفترة الصيام، وأشار إلى أن أفضل الأوقات للمذاكرة بالنسبة له هي الفترة ما قبل وبعد الإفطار. وحول الغذاء الصحي وعن ماذا يتناول على مائدة الإفطار أوضح أنه يتناول على مائدة الإفطار في الأغلب الأكلات الشعبية والمعجنات ، أما السحور فهو متنوع ولكني أبعد عن الأطعمة المالحة. وأشار إلى أن نسبة تركيز الطالب خلال المذاكرة تقل في شهر رمضان بسبب الصيام حيث لا تتجاوز 75 % ، مشيرا إلى إصابته أحيانا بالصداع والهبوط داخل لجنة الإختبار إذا كانت الأسئلة طويلة وصعبة، وأكد أن فترة رمضان لا تتناسب مع المذاكرة والاستذكار. للصيام آثاره أشار الطالب جاسم السنيد إلى أنه يقضي وقت المذاكرة خلال شهر رمضان المبارك خلال فترات الليل حتى يكون التركيز أعلى وأفضل بالنسبة له من أوقات الصيام وأوضح أنه يحرص على تناول التمر أولا على مائدة الإفطار ثم بعد ذلك الفطائر والعصير أما السحور فتكون وجبة خفيفة مثل السلطة أو الفواكه ، وقال إنه يستطيع التركيز خلال شهر رمضان ولكن ليس كمثل الأيام العادية فهي أفضل في المذاكرة من رمضان، وأشار إلى أنه يركز أيضا داخل لجنة الاختبار ولكن يبقى للصيام آثاره كالتعب والنسيان ، وأوضح أن شهر رمضان يمثل عائقا أمام التركيز الجيد خلال فترة الاختبارات نظرا لانشغال الشخص بالعبادات والصلوات وأجواء رمضان. قلة التركيز يقول الطالب حسن العمادي إن الوقت خلال شهر رمضان المبارك غير كاف للمذاكرة لما فيه من سهر للطاعة والصيام والتراويح، مشيرا إلى أنه يحرص على مائدة الافطار تناول الشوربة والتمر وأن أفضل أوقات المذاكرة بالنسبة له بعد الافطار وحتى صلاة الفجر، وأشار إلى انه لا يستطيع التركيز خلال فترة الصيام بسبب تعب وارهاق الصيام وحول تركيزه داخل لجان الاختبارات أثناء تأدية اختبارات نهاية العام الدراسي أوضح أنه دائما ما يشعر بحالة دوران وعدم الرؤية وقلة التركيز. 4 ساعات للمذاكرة وأكد الطالب عبد العزيز كانو أنه يقضي معظم وقت المذاكرة والمراجعة استعدادا للاختبارات بعد صلاة التراويح وحتى صلاة الفجر، وأشار إلى أنه يحرص على أن تشمل وجبة إفطاره الشوربة والسمبوسة والهريس، أما السحور فيشمل برجر وصالونة ومجبوس. وبشأن أفضل أوقات المذاكرة قال أحيانا قبل الافطار ساعة واحدة فقط وبعد الافطار ما بين 4 و 5 ساعات وأكد أنه يستطيع التركيز في المذاكرة خلال الصيام فهي لا تمثل إشكالية كبيرة بالنسبة له، موضحا أنه لا يواجه أية إشكالية في التركيز داخل لجان الإختبارات وأكد أن شهر رمضان المبارك لا يمثل عائقا أمامه خلال الاختبارات. شهر البركة يقول الطالب عبد الله الجابري إنه يقضي يومه خلال شهر رمضان المبارك كالآتي حيث إنه يستيقظ في العاشرة صباحًا ويدرس حتى الثانية بعد الظهر ، ثم يدرس مرة ثانية من الرابعة وحتى الخامسة والنصف مساء ، ومن التاسعة حتى الثانية عشرة صباحًا ، وحول مائدة الافطار يقول : أتناول طبق الشوربة المفضل لي والسمبوسة وكذلك طبق رئيسي ، أما السحور فهو متنوع ، وأفضل أوقات المذاكرة قبل وبعد الافطار، وأشار إلى أن التركيز خلال رمضان يقل مقارنة بالايام العادية لكنه على المستوى الشخصي يستطيع التركيز خاصة داخل لجنة الإختبار وأكد أن فترة رمضان بركة للمذاكرة ووقت أكثر للدراسة. اللنجاوي: دور الأسرة مهم في التشجيع والتحفيز وأكد السيد عبد الحميد اللنجاوي نائب مدير مدرسة الدوحة الاعدادية المستقلة للبنين للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب، أن الأسرة يقع على عاتقها دور كبير في تشجيع الطلاب وتحفيزهم خلال فترة الإختبارات ، خاصة من ناحية الاهتمام بالجانب النفسي والتغذية السليمة للطالب فضلا عن ضرورة الحرص على تنظيم مواعيد النوم، لذلك يجب حصولهم على قسط كاف من النوم. وقال إنه من المعروف في شهر رمضان تكثر الزيارات العائلية ، ويجب على الأسرة تهيئة الجو المناسب داخل المنزل ، من خلال تخفيف تلك الزيارات وعدم الهاء الأبناء ببرامج التلفزيون ، الأمر الذي يؤثر على عزيمة الطالب ، لذلك يجب على الأسرة أن تكون واقعية، وتقوم بتنظيم أوقات الأبناء وعدم تركهم أمام تلك المؤثرات طوال الوقت من خلال التوجيه والإرشاد المستمر.

يعاني كثير من الناس، من هفوات الذاكرة ومشكلاتها، ويمكن معالجة هذه الهفوات بمجرد تحفيز الخلايا العصبية وتنشيطها، شرط ألا يكون الشخص مصاباً بداء الزهايمر. وترجع مشكلات الذاكرة بنسبة كبيرة إلى التقدم في السن وبعض العوامل الوراثية، لكن ثمة أسباب أخرى أيضاً يمكن تعديلها، بحيث تكون بمثابة وقاية من مشكلات الذاكرة. ولهذا السبب نقدم لكم بعض النصائح لتحفيز الذاكرة: تطوير التركيز لا يمكن حفظ أي شيء من دون تركيز، من هنا أهمية التأمل والاسترخاء، واللافت أن الممارسة المنتظمة لهذا النوع من التمارين يحفز بعض أنحاء الدماغ، لاسيما تلك المرتبطة بالانتباه والسيطرة على الذات. ويكفي ممارسة تمارين الاسترخاء لمدة نصف ساعة يومياً بهدف تحسين الذاكرة، شرط المواظبة على فعل ذلك كل يوم. وإلا سيكون تأثير الاسترخاء في الذاكرة عابراً ومؤقتاً. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات B الغذاء الصحي ضروري للحفاظ على صحة الدماغ، واللافت أن الدماغ يمتصّ 20% من حاجاتنا اليومية إلى الطاقة، من هنا أهمية استهلاك السكريات البطيئة، والأطعمة الغنية بالفيتامينات B، فهذه الفيتامينات تحفز الروابط بين الخلايا العصبية، علماً أن النقص فيها يضرّ بحسن عمل الدماغ. المشي السريع لمدة 30 دقيقة كل يوم بات مؤكداً أن النشاط الجسدي يؤثر إيجاباً في الدماغ، لأنه يحفز إنتاج خلايا عصبية جديدة وروابط جديدة بين تلك الخلايا، ويحسن تدفق الدم إلى الدماغ، يفضي ذلك عملياً إلى نشاط أفضل للدماغ، وتحسن التركيز، وتعزيز فاعلية الذاكرة. يستحسن عموماً ممارسة التمارين المعتدلة التي تعزز القدرة على التحمل (مثل السباحة، والمشي السريع، والركوب على الدراجة الهوائية...). ولا بدّ أن تستمر الجلسة الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل كل مرة، 5 أيام في الأسبوع. تنشيط الدماغ لتوليد روابط جديدة كلما عمل دماغنا أكثر، بات أفضل حالاً، لابدّ إذاً من تحفيزه باستمرار، جرب كل النشاطات التي تحفز مختلف وظائفه "مثل التركيز، والذاكرة، والانتباه، إلخ". جرب المطالعة، والتأليف، والحفظ، وألعاب الكلمات المتقاطعة، والسودوكو، وكل الألعاب التثقيفية أو التلفزيونية. الابتعاد عن الحبوب المنوّمة صحيح أن الحبوب المنومة تقضي على الأرق وتساعد على النوم، لكنها تعدّل القدرة على الحفظ والتركيز والتعلم، وإن بصورة تدريجية، ولحسن الحظ، يتوقف هذا التأثير السلبي فور التوقف عن تناول تلك الحبوب. شرب كوبين من الشاي الأخضر يومياً الشاي الأخضر مفيد للحفاظ على الرشاقة، وممتاز أيضاً للدماغ، فهو يحول دون التقهقر الإدراكي عموماً، ومشكلات الذاكرة تحديداً، ويحسّن أداء الدماغ. وقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن استهلاك الشاي الأخضر بانتظام يعزز الروابط بين مختلف أنحاء الدماغ، ولاسيما تلك المسؤولة عن الذاكرة. الاهتمام بالسمع والبصر مع التقدم في العمر، يحصل تقهقر في السمع والبصر، مما يجعل الشخص ربما منعزلاً عن العالم الخارجي وبعيداً عن العلاقات الاجتماعية، إلا أن التضاؤل في التواصل مع الخارج يترافق مع انخفاض في قدرات الدماغ إضافة إلى صعوبة في التذكر. من المهم إذاً التحقق من صحة البصر والسمع بانتظام، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتصحيح المشاكل في حال وجودها.

يسبب نقص العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها جسمك، إلى فقدانك التركيز في عملك والشعور بعدم القدرة على الاستيعاب. وهناك العديد من الأطعمة التي تعمل على تحفيز الدماغ وتنشيط الذاكرة، وإن قمت بالمواظبة على تناولها، ستشعر بالفرق. الموز يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم والمنجنيز وفيتامين "C" وكثير من الألياف التي تعزز الذاكرة، هذا بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين "B6" الذي يساعد على إفراز مادة السيروتونين والدوبامين التي تدعم التركيز. الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير، حيث تمد الجسم بالقدر الكافي من الألياف، الذي يحتاجها يوميا، مما يحافظ على ضبط مستوى السكر في الدم. العنب البري أثبتت دراسات عدة، أن العنب البري خير محفز للذاكرة والمخ، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد من تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ، ما يزيد من نسبة التركيز. الشاي الأخضر يحفز الشاي الأخضر الذاكرة، لأنه يضم في تركيبته الكافيين والثيانين، فهاتان المادتان تعملان على تحفيز الذاكرة وزيادة الانتباه والتركيز. المكسرات يحفز القليل من المكسرات يوميًا، الذاكرة ويمد الجسم بفيتامين "E"، لاحتوائها على الزيوت الطبيعية والأحماض الأمينية. الشوكولاتة الداكنة وهي تلك التي تخلو من السكريات والتي يقل فيها الحليب، فهي تحتوي على نسبة قليلة من الكافيين والمغنيسيوم الذي يحد من نسبة التوتر، كما تحفز الجسم على إفراز مادتي الأندورفين والسيروتونين المسؤولَين عن الشعور بالسعادة. اللبن "الزبادي" يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتين والأحماض الأمينية، وجميعها عناصر تقوي الذاكرة. البيض يعد البيض من أفضل الأطعمة التي تنمي الذاكرة وتقويها، فهو يحتوي على 9 أنواع من الأحماض الأمينية اللازمة لتعزيز نشاط المخ، ويعد صفار البيض الجزء الذي يضم تلك العناصر.

يتعرض الكثير من الأشخاص للتشتت وعدم القدرة على تأدية المهام المطلوبة في وقتها المحدد بكل سهولة، بسبب وجود عدد من العوامل التي تؤدى إلى فقدان التركيز، لذا يمكنك تحميل عدد من التطبيقات المفيدة التي تساعدك على التخلص من التشتت والتي عرضها الموقع الأمريكي mashable. Isolator يتوفر هذا التطبيق على أجهزة ماك التابعة لأبل، حيث يساعد مستخدمه على التركيز عن طريق حجب جميع النوافذ الأخرى المفتوحة حتى لا ينشغل المستخدم بالتنبيهات المختلفة. Calendly تطبيق مميز يساعدك على ترتيب مواعيدك، حيث يتيح لك تحديد الأوقات المناسبة لإجراء المكالمات والاجتماعات وإرساله إلى زملاء العمل، ليختار كل منهم الوقت المتاح له، بدلا من الاتصال والاتفاق على المواعيد المختلفة وتضييع الوقت. Todoist تطبيق مفيد لمن يعانون من عدم القدرة على ترتيب أولوياتهم، حيث يمكنهم تدوين المهام المطلوبة منهم بكل سهولة لتجنب نسيانها. Calm إذا كنت مللت من العمل والروتين، إذن فهذا التطبيق يعطيك جلسات تأمل مجانية تمتد مدتها من دقيقتين إلى 7 دقائق كاملة، لتتمكن من الابتعاد عن الضغوطات المختلفة. Focus booster يعد هذا التطبيق عبارة عن عداد زمني، تحدد له الوقت اللازم لأداء مهمة ما، ليعطيك الوقت المناسب للحصول على الراحة.

كشفت دراسة حديثة قامت بها شركة مايكروسوفت عن وجود تأثير لاستعمال الأجهزة الحديثة على مستخدميها، حيث تتسبب بشكل أساسي في تناقص معدل التركيز عند الكثير منهم. وشملت دراسة مايكروسوفت استطلاع رأي 200 شخص إلى جانب إجراء مسح لأمواج الدماغ لنحو 112 متطوعا في كندا، وكان الهدف الرئيسي منها تحديد مدى تأثير الأجهزة الرقمية الحديثة على قدرة تركيز مستخدميها. وقام الباحثون بطرح مجموعة من الأسئلة على المستخدمين، كما طلبوا منهم ممارسة بعض الألعاب التي صممت خصيصا لقياس مستوى الانتباه، أما مسح أمواج الدماغ فتم في الوقت الذي كان فيه المتطوعين يشاهدون موادا إعلامية مختلفة ويقومون بنشاطات أخرى. وأظهر تحليل النتائج انخفاض معدل قدرة المستخدمين على التركيز أثناء قيامهم بالمهام، فبعد أن كان متوسط التركيز للإنسان يقدر بـ 12 ثانية سنة 2000 انخفض إلى 8 ثواني سنة 2013، كما بين التحليل بأن الذين يستخدمون أجهزتهم أكثر من غيرهم يواجهون صعوبات أكثر في التركيز عندما يكون عليهم العمل. وبينت الدراسة كذلك بأن هناك بالمقابل آثارا إيجابية على البعض، حيث ازدادت عندهم القدرة على التعامل مع المهام المتعددة، كما تمكن البعض من تطوير قدراتهم على التركيز القوي خلال فترات قصيرة قبل أن ينتقل اهتمامهم إلى شيء آخر.

يعتقد الأغلبية أن مضغ العلكة هو للتسلية فقط، إنما في الحقيقة، تتعدد الدراسات والأبحاث التي تثبت أهمية العلكة والفوائد التي تقدمها لصحة الإنسان.. وإليك فوائد العلكة الصحية: • العلكة تنظف الفم: أثبتت دراسة جديدة من جامعة Groningen الهولندية ونشرت في المجلة العلمية Plos One أن مضغ العلكة 10 دقائق على الأقل يمكن من القبض على 10 ملايين بكتيريا في الفم، لكن عليك اختيار تلك الخالية من السكر، لأن التي تحتوي عليه تعزز نمو البكتيريا بدلاً من إزالتها. • العلكة تساعد في التركيز: أثبتت دراسة لجامعة كارديف Cardiff University ونشرت في المجلة العلمية British Journal of Psychology أن مضغ العلكة يساعد في التركيز في مهام الذاكرة البصرية. • العلكة تهدئ الأعصاب: أظهرت دراسة أخرى يابانية نشرت في المجلّة العلمية Journal of Prosthodontic Research أن مضغ العلكة يؤثر في نظام الغدد الصماء إذ بعد مرور 10 دقائق على المضغ يزول الإجهاد. • تساعدك في خسارة الوزن: يذكر باحثو موقع الـ Webmd أنّ دراسة من جامعة Rhode Island أظهرت أنّ الذين يمضغون العلكة يستهلكون 68 سعرة حرارية أقل عند تناول الغداء ولم يعوّضوا هذا العدد من السعرات الحرارية لاحقاً عند تناولهم وجبات أخرى، كما ساعدت العلكة المشاركين بالدراسة في سدّ جوعهم ومقاومة المأكولات الغنية بالدهون. كما يحرق الذين يمضغون العلكة 5% من السعرات الحرارية مقارنة بالذين لا يمضغون العلكة.

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن ممارسة الرياضة تعزز اللياقة الذهنية للأطفال، استناداً إلى نتائج دراسة أمريكية حديثة. وأوضحت الرابطة أن هذه الدراسة توصلت إلى، أن الأطفال الذين يواظبون على ممارسة الرياضة يستطيعون التركيز وحل المهام المعرفية بشكل أفضل، ويتمتعون بمرونة ذهنية أكبر عندما يتوجب عليهم إنجاز مهام مختلفة. وإلى جانب تعزيز اللياقة الذهنية، تسهم ممارسة الرياضة في بناء عظام الأطفال وعضلاتهم، وتقيهم من البدانة، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي على نسب ضغط الدم والكوليسترول لديهم. وشارك في هذه الدراسة، 221، طفلاً يتراوح عمرهم بين، 8 و9، أعوام، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى شكلت مجموعة فحص وخضعت لبرنامج رياضي لمدة، 9 شهور، حيث مارست هذه المجموعة الرياضة بشكل معتدل إلى شاق لمدة، 70، دقيقة يومياً. وتمكن الأطفال من الوصول بمدة التدريب إلى، 120، دقيقة. وأظهرت نتائج الدراسة أنه كلما زادت مدة التدريب، تحسنت درجات الأطفال في الاختبارات المعرفية. ويرجح الباحثون أن تزايد القدرات الذهنية يرتبط بالعلاقات الاجتماعية التي يُكوّنها الأطفال أثناء ممارسة الرياضة.