■الدوسري: مشاركة متسابقين من 88 جنسية ونخبة من العدائين ■ أصغر متسابق يبلغ 16 عاماً وأكبرهم 65 عاماً ■ الفريق القطري للسيدات يحصد المركز الأول سادت مشاعر الفرح بالفوز والتتويج، في أحد أكبر وأهم السباقات في قطر، خلال احتفالية الاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتتويج أبطال النسخة السابعة من سباق المسافات الطويلة، التراماراثون قطر، من الشرق إلى الغرب لمسافة 90 كم، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع فريق عدائي قطر. وشهدت قاعة الصدفة بصالة لوسيل الرياضية، بحضور عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد مساء أمس الأول السبت، حفلا مميزا، لتكريم شركاء النجاح وتوزيع جوائز أبطال وبطلات سباق التراماراثون قطر، والذي انطلق من كورنيش الدوحة، أمام فندق الشيراتون، وصولا إلى شاطئ دخان، يوم الجمعة الماضي، بمشاركة 1500 متسابق ومتسابقة، من حوالي 88 دولة وجنسية، وبلغ مجموع جوائز السباق 78 ألف ريال موزعة على فئتي الفردي والفرق، وسجل السباق لأول مرة مشاركة كبيرة من السيدات بلغت 44% من إجمالي المتسابقين، بينما الرجال 56 %، وقد شارك بالسباق 220 فريقا، بدأوا السباق وأنهوا مسافة الـ90 كم كاملة، بينما أتم 99 متسابقا من مجموع 150 في فئة الفردي المسافة كاملة، وشهد حفل التكريم والتتويج، أجواء رائعة وسط عائلات وأصدقاء الفائزين، والفائزات. - تألق قطري وتم تكريم المتسابقات القطريات المتوجات عقب منافسة قوية وتحد كبير مع فرق السيدات، ضمن منافسات الفرق حيث حصد الفريق القطري (كاتش) الصدارة وفاز بالمركز الأول. - أهنيدة يتقدم وفي فئة الفردي رجال، تحت 40 سنة تم تكريم عبد العزيز أهنيدة، لفوزه بالمركز الأول وحصل على جائزة 6 آلاف ريال، كما حصد رشيد بودلة جائزة المركز الثاني، وفاز بمبلغ 5 آلاف ريال، وفاز أحمد الحيسوف بالمركز الثالث وحصل على 4 آلاف ريال، وفي ذات الفئة للسيدات تحت 40 سنة فازت ماري نياويرا بالمركز الأول، وتلتها ماري رافايل في المركز الثاني، بينما فازت جو كالوبي بالمركز الثالث. - صبار يتوج وفي فئة الفردي رجال فوق الأربعين، توج أحمد صبار، بالمركز الأول، وحصد إيفجيني جلفا جائزة المركز الثاني، وتلاهما نصر الدين منصور في المركز الثالث، ولدى السيدات، توجت انجلينا مانو، بالمركز الأول، وفازت ريزا ديلاروسا، بالمركز الثاني، وحصدت ترودي روسيل جائزة المركز الثالث. - بيرف يتفوق على صعيد منافسات الرجال في فئة الفرق، توج فريق بيرف اب تيم 2، بالمركز الأول، و4 آلاف ريال، بينما جاء فريق لخويا، في المركز الثاني وحصل على جائزة 3 آلاف ريال، كما حل فريق بيرف اب تيم 1، في المركز الثالث، وحصل على ألفين ريال. وضمن منافسات السيدات في الفرق، تصدر الفريق القطري كاتش، المكون من 6 متسابقات، المنافسات محتلاً المركز الأول، مثبتاً تفوقه وقوته وتعاونه المستمر، وأنهى مسافة السباق كاملة، وسط تحدٍّ كبير مع باقي الفرق، بينما حل فريق وندر في المركز الثاني، وجاء فريق نيو بالانس في المركز الثالث. - أصغر عداء بلغ متوسط أعمار المشاركين في منافسات السباق 37 سنة، ويعتبر جون إسحاق أصغر متسابق ويبلغ من العمر 16 عاما، وقد أكمل مسافة السباق، وقال إنه يتابع سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، منذ صغره، وكان يشارك بالحضور مع والدته، حتى أكمل 16 عاما وتمكن من الاشتراك، محققا حلمه في خوض السباق. - أكبر متسابق قال حمد الحارثي من سلطنة عمان وهو أكبر المتسابقين عمراً، حيث يبلغ 65 عاماً، إنه يشارك بشكل مستمر في السباق، ويسعى لتحقيق أرقام مميزة، حيث إن العمر ليس عائقاً أمام المنافسة والتحدي، ولكنه مجرد رقم، وأكد أنه يمارس الرياضة بشكل مستمر لرفع لياقته البدنية، والتغلب على الأمراض المزمنة. - نسخة أفضل أكد عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع ورئيس اللجنة المنظمة أن السباق يعد حدثاً دولياً، يجمع نخبة من أفضل العدائين، على المستوى المحلي والعالمي، ويقطع الدوحة من شرقها إلى غربها، مسافة 90 كم متحدياً دروب الصحراء، معرباً عن سعادته بالنجاح الكبير، الذي حققه التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، من خلال المشاركة الكبيرة والنوعية لكافة الفئات العمرية، من مختلف الجنسيات، التي وصلت إلى حوالي 88 دولة، حيث تجاوز العدد 1500 مشارك ومشاركة، وأضاف: بفضل تضافر جهود المنظمين، واجتهاد الجميع، جاء السباق مميزاً تنظيماً ومشاركة، ومنافسة، ووجه الدوسري شكره لجميع الجهات التي تعاونت لإنجاز السباق بهذا المستوى، وخاصة وزارة الداخلية ووزارة البلدية، وتمنى أن تكون هذه النسخة قد نالت إعجاب جميع المشاركين، ووعد بنسخة أكبر وأجمل في عام 2025، وقال المدير التنفيذي، إننا في الرياضة للجميع وتحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وفي إطار إستراتيجية الوزارة المرتبطة برؤية قطر 2030، نسعى لتنظيم أكبر حزمة من الفعاليات والماراثونات والبطولات التي تستقطب أكبر عدد من المشاركين، لنشر المزيد من ثقافة ممارسة الرياضة. - تجربة جميلة قال عبد العزيز أهنيدة، الفائز بالمركز الأول في فئة الفردي رجال، تحت 40 سنة، إنه تحمل صعوبات أطول سباق جري في قطر، وفاز بالمركز الأول متقدماً على كافة المتسابقين، نتيجة التدريب الطويل الذي خضع له قبل السباق، إضافة إلى الإصرار على الفوز وتسجيل أرقام جديدة حيث أنهى السباق في 6:16:26 ساعة، وأكد أن السباق تجربة جميلة ومميزة، تجمع بين الإثارة والمغامرة وسط دروب الصحراء. - تميز وإصرار أكدت المشاركات القطريات الفائزات بالمركز الأول، على مستوى فرق السيدات، سعادتهن بخوض سباق الترامارثون قطر من الشرق إلى الغرب، والفوز بالمركز الأول، في ظل التنافس الكبير والمحتدم بين الفرق المشاركة، ووصفن السباق بأنه كان جيدا، من حيث التنظيم والجهود المبذولة، وأن الإجراءات التنظيمية تمت وفق خطة متكاملة. - تحدٍّ كبير وقالت ماري نياويرا، الفائزة بالمركز الأول بفئة السيدات تحت 40 سنة، إن المنافسة كانت رائعة والتحدي كبير نظراً لطول مسافة السباق، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه المتسابقين، ولكن مع الإصرار حققت الفوز، وتقدمت نياويرا بالشكر لاتحاد الرياضة للجميع، على التسهيلات والخدمات التي وفرها للمتسابقين مما وفر لهم أجواء مثالية، وسباقاً مميزاً حفل بالتنافس والقوة، وأيضا نشكر المنظمين على حفل التكريم الرائع.

وسط أجواء، من الحماس، وروح التحدي لدروب الصحراء، شارك 1500 متسابق ومتسابقة، من كافة الأعمار ومن مختلف الجنسيات، أمس الأول الجمعة، في سباق المسافات الطويلة، التراماراثون قطر، من الشرق إلى الغرب، والذي ينظم نسخته السابعة، الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع فريق عدائي قطر. وشهدت نقطة الانطلاق من كورنيش الدوحة، امام فندق الشيراتون، في ساعات الفجر لحظات مميزة، من خلال الحضور الكبير للجماهير، من أصدقاء وأسر ومحبي سباقات الجري، لينطلق السباق، وسط تظاهرة رياضية حاشدة، منحت المشاركين الدافع وزودتهم بالروح العالية، تحفيزا يساعدهم في قطع مسافة السباق، وصولا إلى شاطئ دخان، لمسافة 90 كم، واشتمل السباق على عدة محطات: بدءا من الشيراتون، مرورا بالشحانية والنصرانية، والعوينة، والكوبي، وصولا إلى خط النهاية بشاطئ دخان. وحظي الماراثون، بمشاركة أعداد كبيرة، حيث تم توزيع المتسابقين بين فئتي الفرق والفردي، ليبلغ عدد الفرق 240 فريقا، ويضم كل فريق متسابقين اثنين بحد أدنى، وصولا إلى ستة متسابقين بحد أقصى، حيث يتناوب أعضاء الفريق الواحد، في قطع المراحل الست، بينما خاض البقية منافسات الفردي، بما يصل إلى 140متسابقا، وسمح منظمو السباق للفرق، بتسجيل أي عدد من المتسابقين، حسب رغبة كل فريق، بينما اتيحت المشاركة الفردية، شرط أن يقطع المشارك مسافة السباق كاملة، وأتيحت المشاركة في هذا السباق المفتوح للهواة، للاعمار فوق 16 سنة، من الرجال والسيدات، كما تراوحت مسافة كل مرحلة، ما بين 12 إلى 16 كم، وقد أفرد اتحاد الرياضة للجميع، حيزا مميزا لتكريم وتتويج أبطال وبطلات السباق، الفائزون بالفئات المختلفة، وتميز الترا ماراثون في نسخة أمس الأول الجمعة، بمشاركة متميزة، من العدائيين القطريين، ومن بينهم أبطال سباق صملة، إلى جانب نظرائهم العدائين من مختلف الجنسيات. وأعرب عبدالله الدوسري رئيس الأنشطة والفعاليات باتحاد الرياضة للجميع، ورئيس اللجنة المنظمة للسباق، عن سعادته بالأجواء الرائعة التي ميزت النسخة السابعة، حيث حظي المتسابقون بماراثون حافل بالتحديات، ومشيدا بالمشاركة الكبيرة التي بلغت 1500 متسابق ومتسابقة، من مختلف الفئات والجنسيات، الأمر الذي جعل من هذا السباق الماراثوني، نسخة استثنائية، وجعله أكثر زخما، وحضورا وتنافسا قويا ومثيرا. وأكد رئيس اللجنة المنظمة، أن الأجواء خلال السباق، كانت مواتية منذ انطلاق المرحلة الأولى وحتى خط النهاية، واعتبر المشاركة المتزايدة في السباق، من عام لآخر، يؤكد التجاوب، والتفاعل، الذي تحظى به برامج وبطولات الاتحاد القطري للرياضة للجميع، الذي يقدم للمجتمع من خلال رزنامته السنوية لهذا العام، 720 فعالية ونشاطا، تشمل مختلف الأنشطة الرياضية. وثمن رئيس الأنشطة والفعاليات، جهود كافة الجهات الرسمية في الدولة وفي الوزارات المختلفة، لدعمهم الكبير واهتمامهم لإنجاح هذه النسخة، وكذلك الجهود الميدانية من الدوريات المرورية، ووحدات الاسعاف، وجميع المشاركين في التنظيم، بما يؤكد المضامين الكبيرة والمؤثرة، في انجاح بطولات وفعاليات الرياضة للجميع.

أكمل الاتحاد القطري للرياضة للجميع، التجهيزات، لانطلاق نسخة جديدة، من سباق المسافات الطويلة، التراماراثون قطر، من الشرق إلى الغرب، فجر غد الجمعة، بالتعاون مع فريق عدائي قطر، ويبدأ من كورنيش الدوحة، أمام فندق الشيراتون، وصولا إلى شاطئ دخان، لمسافة 90 كم، ويشهد السباق في نسخته الجديدة، مشاركة أعداد كبيرة من كافة الجنسيات تبلغ 1500 متسابق ومتسابقة، حيث وصل عدد الفرق إلى 200 فريق، وبلغ عدد الفردي 140 متسابقا، في ظل مشاركة متميزة، من العدائين القطريين، أبطال سباق صملة، ومن بينهم، عبدالعزيز التميمي، وفيصل القحطاني، وإبراهيم الحرمي، وعلي صالح الهاجري، وآخرون، إلى جانب عدائين من جنسيات مختلفة، وتشارك الفرق، بعدد متسابقين اثنين بحد أدنى، إلى ستة متسابقين بحد أقصى، حسب رغبة كل فريق، على أن يتناوب المشاركون، في قطع المراحل الست، بينما تتاح المشاركة الفردية، بشرط أن يقطع المتسابق مسافة السباق كاملة، وهو مفتوح للهواة، فوق 16 سنة، من الرجال والسيدات، وليس حكرا على العدائين المحترفين فقط، وتتراوح مسافة كل مرحلة، ما بين 12 إلى 16 كم. وأكد عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن نسخة التراماراثون، هذا العام ستكون استثنائية ومميزة، في ظل تزايد الإقبال على السباق، من عام إلى آخر، حيث شهدت النسخة الماضية، مشاركة حوالي 1000 متسابق ومتسابقة، من 73 جنسية، بينهم 733 من الرجال، و267 من السيدات، من كافة الجنسيات، ويطمح اتحاد الرياضة للجميع، في ظل اهتمام وزارة الرياضة والشباب، بتنظيم ورعاية مثل هذه الماراثونات، إلى تقديم نسخة استثنائية، تتناسب مع تطلعات المشاركين في هذا السباق السنوي، الذي أصبح معروفاً بشكل كبير، لأنه يسهم في الوصول إلى مستوى عال من الجاهزية، واكتساب الخبرة، تمهيدا للمشاركة في تحديات وماراثونات عالمية، كما يتميز السباق، بمسافته القياسية الممتدة لمسافة 90 كيلومترا، مشيرا إلى أن فكرة السباق نبعت في البداية، من بعض العدائين الشباب، ومحبي رياضة الجري، ضمن مجموعة قطر الترا رانر، ولم يكن عدد المتسابقين في ذلك الوقت، يتجاوز الخمسة عشرة، ثم بعد ذلك تبنى الاتحاد القطري للرياضة للجميع، الفكرة، ودعمها، وصولا إلى هذه المرحلة من النجاح والتطور. وأوضح رئيس الأنشطة والفعاليات، أن اتحاد الرياضة للجميع، أتاح فرصة التسجيل لفترة طويلة، وصلت إلى نحو 6 أشهر، لمنح المتسابقين، المجال للاستعداد بأفضل صورة ممكنة، لخوض التحدي، وفتح المجال أمام مشاركة أكبر عدد من محبي رياضة المسافات الطويلة، حيث يعد جزءا من أجندة السباقات والماراثونات الكبيرة، التي ينظمها الاتحاد، على مدار العام، وتبلغ حوالي 29 سباقا ضمن روزنامة شاملة، تضم أكثر من 720 فعالية ونشاطا، تنظم بالشراكة مع العديد من الجهات في الدولة، والمجموعات الخاصة بالجري، وقال، ستتم إقامة حفل كبير لتوزيع الجوائز، وتكريم الفائزين، بالميداليات لفئات الفردي والفرق، كما سيتم تتويج المتسابقين، حسب الترتيب العام والخاص بكافة الفئات، يوم السبت المقبل بقاعة الصدفة بصالة لوسيل الرياضية. وينتظر أن يحظى الجميع بفرصة رائعة، ولحظات لا تنسى، لاستكشاف أماكن ومعالم جديدة عبر المسارات المختلفة، وسط جمال الطبيعة والطقس الرائع، الذي يعتبر فرصة مثالية للتنافس، وتحدي دروب الصحراء، حيث ستُسجل أسماء الأبطال والبطلات في سجلات السباقات الصحراوية، بفضل إنجازاتهم، وقدرتهم على التحمل والمثابرة، ضمن سباق يستغرق حوالي 14 ساعة، ويتكون من عدة محطات، تبدأ من نقطة الانطلاق بالشيراتون، مرورا بالشحانية والنصرانية، والعوينة، والكوبي، وصولاً إلى خط النهاية بشاطئ دخان، ويوفر الاتحاد بين كل محطة ومحطة أماكن للتوقف، لتزويد المتسابقين بالمياه والمشروبات الخاصة، ويجري السباق بحضور أطباء مختصين، مع وجود سيارات الإسعاف والشرطة لمساعدة المتسابقين، ويتوقع أن يكتمل السباق، عند الساعة الثامنة والنصف مساء، عقب وصول المتسابقين الأوائل، في جميع الفئات.

حظي المتسابقون بمغامرة ماراثونية رائعة، سوف تبقى في ذاكرتهم طويلا، باعتبارها تجربة لا تنسى بكل تفاصيلها وتحدياتها لمسافة 90 كم، حيث اختتم الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، سلسلة سباقاته المتنوعة التي ينظمها من خلال روزنامة 2023، بتقديم نسخة سادسة ورائعة من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، والذي انطلق فجر الجمعة الماضي، من حديقة الشيراتون، مروراً بمناطق الشيحانية والنصرانية والعوينة والكوبي، وصولاً في المساء إلى شاطئ مدينة دخان محطة الختام، ليشكل مسك ختام الروزنامة الحاشدة والتي تتضمن 683 نشاطا وبطولة وفعالية رياضية مجتمعية، لتلبية طموحات وتطلعات كافة فئات المجتمع. ويجسد سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب حدثاً سنوياً كبيراً ضمن سباقات الرياضة للجميع، نظراً لما يشهده من تطور سنة بعد أخرى، حيث شهدت النسخة الحالية مشاركة 1000 متسابق، من 73 جنسية، بينهم 733 من الرجال و267 من السيدات، تنافسوا بقوة على مسار السباق الذي أصبح مكاناً حيوياً يجمع العائلات والأصدقاء الذين يحضرون في المسارات للتشجيع وخلق أجواء تنافسية رائعة، كما شهدت النسخة الحالية تطورا جديدا في بنية السباق من خلال إضافة تصنيف جديد ضمن الفردي للرجال والسيدات يتمثل في استحداث فئة فوق وتحت الأربعين سنة، لإتاحة الفرصة لأكبر قدر من المتسابقين للمشاركة في الماراثون، كما تم توزيع المتسابقين بين فئتي الفرق والفردي، ليبلغ عدد الفرق 155 فريقا، وتنافس147متسابقا، منهم 122 في فئة الرجال و25 في فئة السيدات منافسات الفردي، علما أن جميع المشاركين في السباق فوق الـ 16 عاما من الهواة والمحترفين، وسجل المتسابقون القطريون حضوراً كبيراً في السباق، بنسبة بلغت 25% من إجمالي المشاركين، ومن بينهم 33 سيدة، بالإضافة الى الجنسيات الأخرى التي شاركت بفعالية وسجلت حضورا مميزا. ومن جانبه قال خالد العامري مدير فريق بيرف أب: حققنا إنجازا كبيرا في سباق التراماراثون حيث فاز فريقنا بالمركزين الأول والثالث على مستوى الفرق، كما حصلنا على المركزين الثاني والثالث بالفردي، وأضاف: لقد أعددنا فريقنا بشكل جيد قبل السباق بفترة طويلة، سعياً للحصول على مراكز متقدمة، نظراً لأن السباق به مجموعة كبيرة من الأبطال على المستويين المحلي والدولي. وأوضح المتسابق القطري عبد الله الحميدي، الحاصل على المركز الثاني ضمن مشاركة القطريين في فئة الفردي، أنه يخوض السباق للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق له المشاركة من قبل ثلاث مرات بالفردي ومرة بالفرق، مشيرا الى أن السباق جميل ومليء بالتحدي وأن متعته تكمن في صعوبته، حيث يمرالمتسابق على مختلف الظروف الجوية منذ انطلاق السباق فجرا، ولا تعرف ما الذي سيواجهك خلال مسار السباق، فنحن نقطع مسافة 90 كم من البحر إلى البحر. وقال عبد الله شاهين الكعبي مدير فريق A13 شاركنا في السباق بخمسة فرق وكل فريق يضم ستة لاعبين ونجحنا في إحراز مراكز متقدمة، حيث حصدنا المركز الثاني في الفرق بالإضافة إلى المركز الثالث في فئة الفردي سيدات، وأضاف: استمتعنا بالسباق من حيث المشاركة الكبيرة والتنافس القوي، والتنظيم الجيد على طوال مسار السباق، حيث توفر كل شيء بالمحطات. وقال عبد العزيز التميمي بطل صملة لثلاث مرات، كان لي شرف المشاركة الأولى في نسخة 2020، وبعدها شاركت في سباق 2021، حيث تطور السباق من نسخة إلى أخرى، نتيجة لجهود الرياضة للجميع واهتمامه بالتنظيم الجيد. وفي عام 2020 حصلت على توقيت مميز، حيث أنهيت السباق بتوقيت 7:57 ساعة، وأصبح التراماراثون بالنسبة لي محطة مهمة انطلق منها للسباقات الأساسية الكبيرة مثل صملة، وتواصلت مشاركتي بالنسخ المختلفة للسباق الذي ينظم بشكل مستمر كل عام، وتوجت في 2021 بالمركز الأول في سباق صملة، وكسرت رقمي بفارق 20 دقيقة حيث أنهيت السباق في 7:07. ومن جانبه قدم المتسابق غانم خليفة الرميحي شكره للمنظمين وعلى رأسهم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وقال إن سباق التراماراثون من الشرق للغرب، يعد سباق تحمل صعبا، ويعتبر الأقوى في قطر والمنطقة، واكتسب هذه السمعة منذ البداية. واوضح فيصل القحطاني أن هذه التجربة تعد المرة الأولى له على مستوى الفرق، حيث كانت المشاركات السابقة في الفردي فقط، وقد ظهر تميز السباق في الإعداد والتنظيم من خلال النجاح الذي يحققه من من نسخة إلى أخرى، والإقبال الكبير الذي يشهده من كافة الدول.

اكتملت الاستعدادات، لانطلاق نسخة جديدة، من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، في تمام الساعة الخامسة من فجر غد الجمعة، وينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع الشركاء، فندق جراند شيراتون، واسيكس، والميرة، وفريق عدائي قطر، وبمشاركة 1000 من المتسابقين، من الرجال والسيدات، من حوالي 73 جنسية مختلفة، ضمن عدد من الفرق، إضافة إلى المتسابقين الذين يشاركون في الفردي. ويعد التراماراثون قطر، سباقاً دولياً، يتحدى فيه المتسابقون دروب الصحراء من الشرق إلى الغرب، حيث يمتد السباق، من كورنيش الدوحة، أمام فندق الشيراتون، وينتهي عند شاطئ دخان، بمسافة 90 كم، وسط مسارات وعرة، تبلغ أكثر من حوالى 45 كم، وتتراوح مدة السباق ما بين 12 و16 ساعة، وقد رصدت ميداليات لفئات الفردي والفرق، حيث تتم المشاركة الفردية، من خلال قطع المشارك لمسافة السباق كاملة، أو من خلال فريق، وبعدد محدد، بحيث يتناوب المشاركون في قطع المراحل الست، التي تتراوح مسافة كل مرحلة منها ما بين 12-16 كم. وينتظر أن تكتمل فعاليات السباق، في حوالى الساعة الثامنة والنصف مساءً الجمعة، بإقامة حفل توزيع الجوائز، وتكريم الفائزين، عند خط النهاية بدخان، عقب وصول المتسابقين الأوائل، في جميع فئات السباق، وستتوفر بين كل محطة وأخرى، أماكن للتزود بالمياه، والمشروبات، والفاكهة الطازجة، والشيكولاته، مع وجود سيارات إسعاف، وشرطة، لمساعدة المتسابقين، على طول المسار، تحت إشراف أطباء مختصين. وعقد اتحاد الرياضة للجميع، اجتماعا تنسيقياً للمتسابقين، بصالة لوسيل الرياضية، تم خلاله شرح والتعريف بكافة المسائل التنظيمية، وكيفية مشاركة الفرق من نقطة البداية بالشيراتون، حتى الوصول إلى خط النهاية بدخان، وأكد السيد عبد الله الدوسري مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، ان نسخة التراماراثون، هذا العام، ستكون مميزة، بعد جولات عديدة، من عمر هذا التحدي، الذي يحقق النجاح والتميز، عاما بعد الآخر.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، اكتمال الاستعدادات، لانطلاق سباق الترا ماراثون قطر من الشرق إلى الغرب لمسافة 90 كم، في نسخته الثامنة، يوم 15 ديسمبر الحالي، برعاية الميرة وأسيكس، حيث تم غلق باب التسجيل في السباق، بعد اكتمال أعداد المشاركين، وأوضح عبد الله الدوسري مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد، ورئيس اللجنة المنظمة للسباق، أن المنافسات ستكون مفتوحة للهواة، لمن هم فوق 16 سنة، وليس للعدائين المحترفين فقط، كما سيسمح بمشاركة جميع الفئات والأعمار، كأفراد، أو كفريق، بعدد محدد وفق ما أقرته اللجنة المنظمة. وأضاف الدوسري: يمتد السباق، لمسافة 90 كيلومترًا، بدءا من حديقة الشيراتون وصولاً إلى شاطئ دخان، وينتظر أن يكتمل في حوالى الساعة الثامنة والنصف مساء، بينما يتوقع وصول أول المتسابقين خلال فترة الظهيرة، ويأتي سباق ألترا ماراثون قطر كل عام، في ظل أجواء مناخية مناسبة للمشاركين، وذلك للاستمتاع بجمال الطقس واعتداله، ويعد فرصة جيدة للجميع، وبخاصة محبي رياضة الجري. وتتراوح مدة السباق ما بين 12 و16 ساعة، وقد رصدت ميداليات لفئات الفردي والفرق، وسوف تتاح المشاركة الفردية بحيث يقطع فيها المشارك مسافة السباق كاملة، أو من خلال فريق، بعدد محدد، على أن يتم تناوب المشاركين في قطع المراحل الستة، حيث تتراوح مسافة كل مرحلة من المراحل ما بين 12-16 كم.

كرم السيد عبدالرحمن مسلم الدوسري مستشار وزير الرياضة والشباب رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع أمس بصالة لوسيل الرياضية الفائزين في سباق التراماراثون قطر من الشرق للغرب سيدات ورجالا من فئتي الفردي والفرق بجوائز تبلغ 100 الف ريال. حيث حصل الفائز الأول فئة الفردي رجال محسن زيتوني الذي قطع السباق بمسافة 90 كم في زمن 6 ساعات و50 دقيقة و4 ثوانٍ على مبلغ 12 الف ريال، بينما حصل الفائز الثاني من نفس الفئة نصرالدين منصور على مبلغ 10 آلاف ريال، وتم تكريم صاحب المركز الثالث روبل جوسفات بمبلغ ثمانية آلاف ريال. أما في فئة السيدات فتم تكريم الفائزة بالمركز الأول روسيل اويورو وسارة طاليا بالمركز الثاني وجني لولر الثالثة بجوائز بلغت 30 ألف ريال. وفي ذات السياق كرم السيد عبدالرحمن مسلم الدوسري الفائزين من فئة الفرق، حيث حصل معهد الشرطة على المركز الأول بمبلغ 10 آلاف ريال وحل بعده في المركز الثاني فريق بيوتي بمبلغ 8 آلاف ريال وكرم فريق كلية الشرطة ثالثاً بمبلغ 6 ألاف ريال. وعبر السيد عبدالرحمن مسلم الدوسري عن سعادته بمضاعفة عدد المشاركين في النسخة الخامسة من السباق مقارنة بنسخة العام الماضي، حيث بلغ عدد المشاركين 661 متسابقاً من بينهم 511 رجال و149 سيدات يمثلون 59 جنسية موزعين على فئات الفردي والفرق. وأكد الدوسري أن الإقبال على المشاركة في السباق يعكس نجاح الخطط المبذولة من وزارة الرياضة والشباب ممثلة في اتحاد الرياضة للجميع لرفع الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في المجتمع حيث نتابع اليوم النشاط الرياضي الكبير في قطر والتي أصبحت محطة نشيطة للفعاليات الرياضية. وأضاف الدوسري، إن الاتحاد القطري للرياضة للجميع يركز بصفة خاصة على الفعاليات المجتمعية التي تؤكد أهمية الرياضة في حياة الأفراد والمجتمعات، وألمح السيد عبدالرحمن مسلم الدوسري إلى أن الاتحاد القطري للرياضة للجميع سوف يطلق قريباً رزنامة الأحداث الرياضية الشاملة التي تستهدف كافة شرائح المجتمع من أطفال ونساء وشباب إضافة إلى كبار السن وذوي الهمم. وقال الدوسري إن الاتحاد يحرص بصفة مستمرة على تقديم الفعاليات التي تراعي أعمار وصحة الأفراد، وأكد الدوسري في نهاية حديثه على أهمية دور الشركاء في رعاية وتنظيم الفعاليات سواء من وزارة الصحة العامة ممثلة في الرعاية الصحية الأولية، وكذلك وزارة التعليم والمؤسسات الأخرى في الدولة التي تساهم بدور كبير في تكامل الأدوار لتحقيق رؤية قطر 2030. الفائز الأول: مشاركتي مجازفة أكد الفائز بالمركز الأول في سباق التراماراثون قطر من الشرق للغرب فردي محسن زيتوني إلى أن هذه المشاركة تعد الأولى له، وقال أن المشاركة كانت صعبة وقاسية لأنها كانت مجازفة بخوض هذه المسافة الكبيرة من السباق التي بلغت 90 كم لأول مرة. وأكد زيتوني أنه قام بالتدريب قبل 5 أسابيع من انطلاق السباق لتحقيق مركز متقدم، كما عبر زيتوني عن شكره للاتحاد القطري للرياضة للجميع وللجنة المنظمة على إتاحة الفرصة له بالمشاركة إضافة إلى تقديم التسهيلات الكاملة خلال فترة السباق.