تحتفل وزارة الثقافة ممثلة في إدارة التراث والهوية باليوم العالمي للتراث الذي يوافق الثامن عشر من ابريل، تحت شعار «التراث والمناخ»، وقالت الشيخة نجلة فيصل آل ثاني مديرة التراث والهوية إن المواقع الأثرية في الدولة تحظى باهتمام كبير من الجهات المسؤولة، وكذلك التراث الثقافي الذي يحظى بالاهتمام والتوثيق والجمع والأرشفة، وتسجيل العناصر في قائمة التراث الثقافي والطبيعي، والقائمة التمثيلية للبشرية في اليونسكو. وبعد انضمام الدولة لاتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي بموجب مرسوم رقم/‏21 لسنة 1985، واتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي بموجب المرسوم الأميري رقم (52) لسنة 2008 بالتصديق على اتفاقية بشأن حماية التراث الثقافي غير المادي، بدأت إدارة التراث في تسجيل التراث الثقافي القطري ضمن الملفات في اليونسكو منذ عام 2010. وهي: « الصقارة: تراث إنساني حي»، و«القهوة العربية رمزاً للكرم»، و«المجلس: فضاء اجتماعي وثقافي»، والنخلة: العادات والطقوس المرتبطة بها. وملف الخط العربي تم إدراجه على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية باليونيسكو تحت إشراف منظمة «الألسكو»، ويجري التحضير للانضمام إلى ملف» فنون الحنا والتقاليد المرتبطة بها» وملف» حرفة السدو» عربي مشترك خلال العام 2023. كما تم تقديم مقترح لترشيح ملف « البشت ـ من الملابس الرجالية في قطر « ومقترح لترشيح ملف» فن العرضة» خلال العام 2024. وتطرقت إلى بعض المقترحات والتوصيات للنهوض بالتراث الثقافي في دولة قطر وهي: إحياء التراث الثقافي غير المادي في قطر وصونه والمحافظة عليه والتعريف به، وتنسيق جهود العاملين في مجال التراث الثقافي غير المادي، والعمل على إنشاء أرشيف وطني مشترك.

يشارك مركز قطر للتراث والهوية بالنسخة الرابعة من مهرجان الشتاء، الذي ينطلق صباح غداً ، بتنظيم من مؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، وبمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات بالمختلفة بالدولة، وسوف يشهد المهرجان -الذي يستمر حتى 26 الجاري على كورنيش كتارا- عددًا من الورش وألعاب وعروض فلكلورية وأنشطة متنوعة تستقطب الكبار والصغار. وحول مشاركة مركز قطر للتراث والهوية، أكد السيد أنس العنزي -رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام بالمركز- أن جناح المركز سوف يكون متميزًا وجاذبًا للزوار من مختلف الأعمار، كما هو في الأعوام السابقة من خلال عروض منوعة سوف نقدمها على مدار خمسة أيام من الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلا على كورنيش الحي الثقافي من خلال عروض مسرحية تثقيفية عن الشتاء وبرامج ومحاضرات حول موسم الشتاء، وأهم ما يميزه وما هي نباتاته، إضافة إلى فقرات ترفيهية تثقيفية للأطفال من خلال فرقة متخصصة، لافتاً إلى أن جناح المركز يعمل على التعريف بالهوية القطرية وتعزيزها عند الجيل الحالي وتعريف غير القطريين بالهوية.

شهد مسرح مركز قطر للتراث والهوية احتفالية ضمن العديد من الفعاليات التي يقيمها المركز بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني من خلال أوبريت "حب الوطن"، وهو العمل الفني التراثي الذي أقيم بالتعاون بين المركز ومجمع البيان التربوي ممثلا في مدرسة البيان الإعدادية للبنات بمشاركة 55 طالبة من مختلف الأعمار، وأقيم على هامشها معرضا من إعداد الطالبات، يعزز الانتماء والهوية لديهن. حضر الأوبريت الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام المركز والشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مديرة إدارة التراث والهوية ومشرفة الفعالية وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالمركز والأستاذة حصة عبدالله العبدالله مديرة مجمع البيان التربوي ومدرسة رقية الإعدادية والأستاذة أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات إضافة إلى عدد من دكاترة جامعة قطر وأولياء الأمور. وألقت الشيخة نورة بنت ناصر بن جاسم آل ثاني كلمة أكدت فيها أن اليوم الوطني ذكرى تمس القلوب فهو يوم الولاء والانتماء وتجديد العهد والوعد على أن نخلص جميعا للوطن قطر وللأمير تميم قائد مسيرة الخير والنجاح والنهضة، وكذلك نستذكر عطاء كل من ساهم في بناء هذا البلد المعطاء وفي مقدمتهم سمو الأمير الوالد حفظه الله . وأضافت أن الفعالية تأتي ضمن إستراتيجية قطر الوطنية وتأكيدا على أهمية تعزيز الهوية القطرية ومعرفة مدى تأثرها بالهويات والثقافات المختلفة الوافدة علينا وكيفية إعداد نشء قطري واعد محافظ على هويته وتراثه القطري، وذلك بتوجيهات من المدير العام الدكتور خالد يوسف الملا ودعما كل الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ومنها إستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي.

أطلق مركز قطر للتراث والهوية النسخة الرابعة من مسابقة "هويتي بعدستي 2016"، وذلك بعد المشاركة الواسعة التي شهدتها المسابقات الثلاث الماضية من قبل هواة التصوير الضوئي من كلا الجنسين. تقام المسابقة -التي تستمر حتى 20 ديسمبر المقبل- تحت مسمى "العمارة القطرية بعدسة الهواة" على أن تكون جميع الصور من البيئة القطرية وتجسد هذه المشاركات الهوية القطرية في مجال العمارة والبناء والإنشاءات وتعبر عنها. وسجلت المسابقة في نسختها الثالثة عددًا كبيرًا من المشاركين، حيث بلغ عددهم 63 مشاركًا من الجنسين، بينما وصل عدد الصور والأعمال المشاركة إلى 500 صورة مشاركة بالمسابقة الثانية. وقالت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، مدير إدارة التراث بالمركز والمشرف العام على المسابقة، "للراغبين في المشاركة بالمسابقة أو الحصول على استمارة المشاركة والشروط يمكنهم ذلك من خلال زيارة مركز قطر للتراث والهوية، ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، حيث تتضمن الاستمارة الشروط الخاصة بالمشاركة". وأضافت: "أن قيمة جوائز المسابقة بلغت 18 ألف ريال قطري بواقع 10 آلاف ريال للمركز الأول، و5000 ريال للمركز الثاني، و3000 ريال لصاحب المركز الثالث، وذلك حسب اختيار لجنة التحكيم"، موضحة أن المسابقة الرابعة لهويتي بعدستي سوف تقام تحت مسمى "العمارة القطرية بعدسة الهواة" وتكون جميع الصور من البيئة القطرية. وتجسد هذه المشاركات الهوية القطرية في مجال العمارة والبناء والإنشاءات وتعبر عنها. وتتضمن شروط المسابقة ألا تكون الصور المشاركة قد سبق لها المشاركة أو الفوز في مسابقات أخرى، وتكون قد التقطت من أجل هذه المسابقة، وأن تكون الصور المشاركة سواء الفائزة أو غير الفائزة من حق المركز، ويمكن أن يقوم باستخدامها في أي معارض أو مشاريع أو مطبوعات يراها مناسبة وتخدم رؤيته وأهدافه.

قام مركز قطر للتراث والهوية بتكريم الفائزين في مسابقة رياضة "لوّل" والتي أطلقها المركز خلال فعاليات كأس أندية "لوّل" تزامنا مع اليوم الرياضي للدولة، وذلك على جميع حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي: الفيسبوك وتويتر والإنستجرام، وحظيت بمشاركة واسعة من داخل وخارج قطر، وكانت المسابقة محل تقدير من الجميع لأنها ذكرت الجيل الحالي بعطاء وإخلاص وتضحيات الجيل القديم من الرياضيين. وقامت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، مديرة إدارة التراث بالمركز، بتكريم كل الفائزين والفائزات بحضور أنس قاسم العنزي رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، وبدر علي الملا رئيس وحدة الخدمات المشتركة، وعدد من المسؤولين والموظفين في المركز. أما المكرمين فهم: أسماء محمد، وفاطمة أميري، وعزيزة محمد عوض، وليلى مالك، وعبد الكريم محمد بري، وأحمد عبد العزيز. وفي نهاية حفل التكريم قام الجميع بالتقاط صورة تذكارية تجمع المشاركين بمسؤولي المركز.

حقق الجناح التراثي التابع لمركز قطر للتراث والهوية، نجاحا لافتا في استقطاب زوار معرض التراث العالمي، والذي استمر على مدار 8 أيام، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك فيما يتعلق بجانب الحرف اليدوية. وركز الجناح على إبراز الهوية الوطنية لجمهور المعرض وزواره، إذ ضم الكثير من الحرف والمهن اليدوية التي كانت تمارس في قطر قديما خاصة حقبة ما قبل اكتشاف النفط إضافة إلى معرض للصور يضم إبداعات الشباب القطري من خلال اختيار أفضل الأعمال الفائزة في مسابقة "هويتي بعدستي"، فضلاً عن وجود معرض صور خاص بالألعاب الشعبية في قطر. ووصفت الشيخة نورة بن ناصر بن جاسم آل ثاني، مديرة إدارة التراث بالمركز، والمشرف العام على الجناح، الإقبال بأنه "كان جيدا على كل ما قدمناه من أعمال تراثية ومعلومات تعزز لدى الجيل الجديد مفهوم الهوية الوطنية، ومنها الحرف والأعمال اليدوية التقليدية، لافتة إلى أن الهدف من التواجد في معرض التراث العالمي هو تحقيق رؤية وأهداف المركز في حفظ وإحياء واستثمار التراث القطري الأصيل وتعزيز الولاء والانتماء للوطن حيث إن المركز يسعى إلى خلق جسر يعتمد على التواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة بما يتواءم مع الحياة العصرية والمحافظة على ثوابته وخلق وعي مجتمعي يبين أهمية التمسك بالتراث" . وقالت "تعد الصناعات التقليدية من مظاهر التراث الشعبي في قطر، ورغم أن أغلب هذه الحرف والصناعات قد اندثرت، إلاّ أن بعضها بقي مستمراً بفضل دعم الدولة لها مثل صناعة السفن وهي مهنة أو صناعة كانت منتشرة في قطر ومنطقة الخليج بشكل عام لكنها شهدت تراجعاً ملحوظاً في مرحلة اكتشاف البترول وتطور نمط الحياة الاقتصادية، وهناك أيضا حرفة أو صناعة السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف وتعد هذه الحرفة من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ولا تزال إلى يومنا هذا وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الجمال وشعر الماعز والقطن". ولفتت إلى أن معرض الحرف اليدوية في الجناح التراثي شهد كيفية التطريز وصناعتها والمقصود بالتطريز زركشة الملابس التقليدية للرجال والنساء، وتعتبر من المهن القديمة في المنطقة ويقوم الخياط بزركشة الملابس يدوياً بالخيوط الملونة والذهبية والفضية، وهو ما يسمى بـ"النقدة" وقد تستخدم الماكينة نصف الآلية ثم الكهربائية، وذلك لضمان سرعة العمل وإتقانه، موضحة أن من بين الحرف التي شاهدها الزوار ما يخص العمارة القطرية أو النقوش الجبسية التي تعتبر فنا.

قام مركز قطر للتراث والهوية بتنظيم فعاليات ناجحة بالشراكة مع جامعة قطر وذلك بالتنسيق مع إدارة الأنشطة الطلابية ضمن مهرجان الجامعة احتفالا باليوم الوطني للدولة والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. و أكدت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مديرة إدارة التراث والهوية أن المركز وتحقيقا لرؤيته وأهدافه قام بتلبية رغبة جامعة قطر من خلال الشراكة فيما بين الطرفين لإقامة أنشطة وفعاليات في قسم الأنشطة الطلابية يومي الثلاثاء والأربعاء 9 و10 ديسمبر من خلال فعاليات اليوم المفتوح للألعاب الشعبية حيث قام مركز قطر للتراث والهوية بتنظيم مسابقة للألعاب الشعبية ومعرض للصور التراثية إضافة الى القصص الخاصة بالموروث الشعبي القطري وحققت هذه الشراكة النجاح المنتظر من خلال التفاعل والمشاركة من جميع الحضور. وأضافت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني بان المركز يعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء عند الأبناء والأجيال المقبلة وذلك تعزيزا لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والتي لم تغفل أهمية حفظ وتوثيق كل جوانب الهوية الوطنية والعمل على تعريف المجتمع والأجيال به وخلق وعي اجتماعي يقوم على تعزيز هذا الدور.

نظم مركز قطر للتراث والهوية عددا من الفعاليات الناجحة بالشراكة مع جامعة قطر، وذلك بالتنسيق مع إدارة الأنشطة الطلابية التي أقامت يوما مفتوحا ضمن مهرجان الجامعة احتفالا باليوم الوطني للدولة والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. وقد أكدت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مديرة إدارة التراث والهوية أن المركز وتحقيقا لرؤيته وأهدافه قام بتلبية رغبة جامعة قطر من خلال الشراكة فيما بين الطرفين لإقامة أنشطة وفعاليات في قسم الأنشطة الطلابية يومي الثلاثاء والأربعاء 9 و10 ديسمبر من خلال فعاليات اليوم المفتوح للألعاب الشعبية حيث قام مركز قطر للتراث والهوية بتنظيم مسابقة للألعاب الشعبية ومعرض للصور التراثية إضافة إلى القصص الخاصة بالموروث الشعبي القطري وحققت هذه الشراكة النجاح المنتظر من خلال التفاعل والمشاركة من جميع الحضور. وأضافت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني أن المركز يعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء عند الأبناء والأجيال المقبلة وذلك تعزيزا لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. والتي لم تغفل أهمية حفظ وتوثيق كل جوانب الهوية الوطنية والعمل على تعريف المجتمع والأجيال به وخلق وعي اجتماعي يقوم على تعزيز هذا الدور.

بمشاركة مئات الأطفال من المواطنين والمقيمين أقام مركز قطر للتراث والهوية مساء السبت مسيرة كرنفالية رائعة في مجمع اللاندمارك التجاري احتفالا بليلة القرنقعوه التي تصادف ليلة النصف من رمضان إبرازا للهوية القطرية والتأكيد على قيمة هذه الليلة وتأصيلها وربط الجيل الجديد بثقافة وتراث الآباء والأجداد. وكانت المسيرة الكرنفالية التي جمعت كل شرائح المجتمع دليل على نجاحها واهمية الحفاظ عليه حيث شارك جميع الأطفال في ارتداء الأزياء الشعبية التراثية وحمل أكياس القرنقعوه وهم يرددون الأناشيد المختلفة وأمامهم ضاربوا الطبول وهم يجوبون طرقات المجمع ليزداد عدد المشاركين في المسيرة حتى وصل عدد الأطفال والأسر الى المئات من المشاركين وهم يرددون "قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يامكة يالمعمورة يا ام السلاسل والذهب يانورة" وقام مركز قطر للتراث والهوية بتوفير الملابس التراثية للمشاركين الصغار وتوزيع الهدايا والحلويات والمكسرات الخاصة بهذه المناسبة ووفق العادات والتقاليد التراثية القديمة حيث قامت مجموعة من النسوة وكبار السن بتوزيع هذه المكسرات على الأطفال ورواد المجمع التجاري وفي نفس الوقت كان المركز قد اعد المطبوعات التعريفية بهذه المناسبة وبعدة لغات تم توزيعها على المتواجدين وهو ما أسهم في تعريفهم بهذه الليلة وسبب الاحتفال بها وكيف كان أهل قطر والخليج يحتفون بليلة القرنقعوه قديما. الهوية القطرية وقال الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية إن المركز ومن بين أهم أهدافه الحفاظ على الهوية القطرية في زمن أشبه مايكون بحرب الهويات بين الدول والشعوب ووجوب الحفاظ على الهوية الخاصة بنا ولما لهذه المناسبة الاجتماعية التراثية من مكانة كبيرة في قلوب أهل قطر وكان هدفنا تعريف صغارنا وكذلك ضيوف قطر من العرب والأجانب عن هذه المناسبة او العادة السنوية القديمة والمتأصلة في المجتمع. أهداف محددة وواضحة من جانبه قال السيد لحدان المهندي رئيس المكتب الفني بمركز قطر للتراث والهوية إننا في المركز نعمل وفق أهداف محددة ورؤية واضحة ومن أهم هذه الأهداف الحفاظ على الهوية القطرية والتمسك بكل العادات والتقاليد الجميلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد وكانت المسيرة الكرنفالية تسير وفق ما خطط لها بحيث كنا نتوقف في محطات محددة لتعليم الصغار كيف كانت الاحتفال قديما بالقرنقعوه وماهي الأزياء التي كانت تلبس وكيف كانت أمهاتنا وجداتنا يقومون باستقبال الأطفال والترحيب بهم وإسعادهم بمنحهم المكسرات والحلويات التي كانت متوافرة في تلك الحقبة. تأصيل المناسبات التراثية من جانبه قال السيد عيسى صالح الحر مدير إدارة الأرشفة والتوثيق بمركز قطر للتراث والهوية اننا في المركز نعمل على إحياء المناسبات التراثية والاجتماعية والوطنية وبالطريقة التي نوضح من خلالها معنى هذه المناسبات وكيف اتت وكيفية الحفاظ عليها من الزوال والنسيان ولذلك كانت المسيرة الكرنفالية لها الكثير من الدلالات النابعة من موروثنا الشعبي وحاولنا ان نبعد كل المؤثرات التي جلبتها لنا الحداثة والتطور فكانت كل الأزياء تراثية شعبية أصيلة وحتى أكياس القرنقعوه ونوعية القرنقعوه التي وزعناها كلها من التراث إضافة التي تعريف الأجانب في المجمع بهذه الليلة التراثية ولماذا نحتفل بها بما يتوافق مع العادات والتقاليد ولا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

يستعد مركز قطر للتراث والهوية بمجموعة من الفعاليات الخاصة لليوم الوطني ، التي سيطلقها المركز فى الفترة من الثامن وحتى الثامن عشر من ديسمبر الحالي. و تتضمن الفعاليات عددا من المسابقات وعروض الأفلام ومجموعة أخرى من الفعاليات التى يستعد بها المركز لليوم الوطني ،حيث يقدم مجموعة من الأفلام ذات العلاقة بالتراث وهى ،الحياة البحرية ، و الحياة البرية ، و الغوص ، و النهضة العمرانية ، و القنص، وقطر بين الماضي والحاضر ، و العرضة. وسيقيم المركز منصة كبيره تنقل الزائر لجناح المركز إلى أجواء التراث والهوية القطرية من خلال شاشات تستعرض كلاً منها جانب من جوانب الحياة القديمة القطرية وفي نهاية العرض تطرح أسئلة على المشاركين عن الأفلام التي تم عرضها ليحصل الفائزون على عدد من الهدايا العينية بالإضافة إلى زاوية العكاس والتي يستطيع الزائر لجناح المركز بإلتقاط صوره فورية بالزي التراثي لتبقى لقطة في ذاكرته مميزة في هذا اليوم الوطني الجميل بالإضافة إلى ترسيخ صورته بالهوية القطرية، كما يقدم المركز عرض مسابقات ومعلومات عن التراث والهوية وتوزيع الهدايا من خلال منصة خاص بالمركز فى درب الساعي . كما سيخصص المركز أماكن ببهو أزدان مول يتحاور فيه ممثلي المركز مع الجمهور لنشر وتعزيز ثقافة الهوية القطرية وتأصيل التراث لدى النشء من خلال المسابقات والمعلومات مع عرض مجموعة من الأفلام على شاشات بإتساع المول تعكس التراث والهوية بالإضافة لتوزيع الهدايا الخاص بهذه المناسبة العزيزة .