رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
ندوات مهرجان المحامل تستعيد عراقة التراث البحري

يواصل مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية فعالياته وأنشطته التي تتيح للزوار فرصة استثنائية للانغماس في تجربة أصيلة تجسد حياة البحارة في الماضي. وشهد المهرجان أمس منافسة قوية بين المشاركين في مسابقة الحداق التي جرت على سيف كتارا، مستهدفة إحياء تراث الأجداد باستخدام أدوات الصيد التقليدية. ويتميز المهرجان بتجسيده للتراث البحري القطري والخليجي بمختلف تفاصيله من خلال مجموعة من الأجنحة المتنوعة التي تُبرز ثراءه، وتُقدم للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التثقيف والترفيه. ومن الأجنحة المشاركة، متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وقال السيد وليد الدليمي أمين عام المتحف: نشارك في المهرجان منذ نسخته الأولى وتأتي هذه المشاركة كجزء من التزام المتحف بالمساهمة في تعزيز التراث والثقافة القطرية، وإبراز التاريخ البحري العريق للمنطقة. ونقدم لزوار المهرجان مجموعة مميزة من مقتنياته التاريخية التي تُبرز تطور الملاحة البحرية في قطر والخليج العربي، وتشمل هذه المقتنيات أدوات بحرية تقليدية، خرائط قديمة، وأسماء المحامل التقليدية والطواشين ونماذج من المحامل التي كانت تُستخدم في التجارة وصيد اللؤلؤ، مما يوفر للزوار فرصة للتعرف على الدور المحوري للبحر في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة. وضمن الفعاليات المصاحبة، يقدم المهرجان مجموعة من الندوات حيث كان الجمهور أمس على موعد مع ندوة عن الهيرات في قطر قدمها كل من السيد إبراهيم الجابر ومحمد السادة وأدارها السيد فيصل التميمي. كما قدَّم البروفيسور د. إدريس بستان (في جامعة إسطنبول قسم الآداب) محاضرة عن الملاحة العثمانية في الخليج العربي وقطر. وقال إنها تشكِّل إرثا بحريا ممتدا عبر القرون، وقد لفتت اهتمام العديد من المهتمين بالتاريخ والتراث البحري. كما سبق للباحث الكويتي نواف العصفور تقديم ندوة بعنوان (حديث شيق عن البحر وأسراره) استقطبت اهتماما كبيرا من عشاق البحر ومحبي التراث. واستعرض الباحث محطات من اهتمام بلاده بالتراث البحري.

326

| 03 ديسمبر 2024

رياضة alsharq
مونديال قطر للألعاب المائية ينطلق اليوم

عقدت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 مؤتمرا صحفيا يوم أمس بحضور كل من خليل إبراهيم الجابر، المدير العام للبطولة، والشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني، رئيس لجنة التسويق والاتصال وحفل الافتتاح والختام للبطولة للحديث عن آخر مستجدات البطولة التي تنطلق اليوم، كما حضر المؤتمر بيل ماي، بطل العالم الأمريكي في السباحة الاستعراضية، وكونستنتين بوبوفيتشي، بطل العالم الروماني في الغطس العالي، وسابرينا فان دير سلوت، قائدة الفريق الهولندي الفائز ببطولة العالم في كرة الماء للسيدات، وباميلا وير، الكندية الفائزة بالميدالية الذهبية في الألعاب الأمريكية في الغطس، وكايتي غرايمز، البطلة الأمريكية التي فازت مرتين ببطولة العالم في السباحة حيث أعربوا عن حماستهم للمشاركة في البطولة وإعجابهم بالمنشآت الرياضية المتوفرة. 2600 مشارك وستنطلق منافسات البطولة اليوم وإلى غاية يوم 18 فبراير، ويشارك فيها أكثر من 2600 رياضي ورياضية، يُمثلون 201 دولة وفريق واحد للاجئين، في الدوحة للتنافس في 6 رياضات مائية، والسعي لحجز بطاقة تأهلهم إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وستشهد 4 رياضات مشاركة عدد قياسي من الدول، بما فيها السباحة، فيما ستشهد 3 رياضات مشاركة قياسية لعدد الرياضيين المتنافسين، ستدور منافسات الرياضات المائية الست في 3 منشآت بمدينة الدوحة، بما فيها قُبة أسباير الحديثة، أكبر مجمع داخلي للألعاب المائية في العالم، ومجمع حمد للرياضات المائية، وميناء الدوحة القديم، مما سيوفر للرياضيين بيئة مميزة للتنافس. التراث البحري وأعرب خليل الجابر، المدير العام للبطولة،عن حماسه للانطلاقة وقال ستحتفل بطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024 بالألعاب المائية وتراث قطر البحري العريق، وتتميز نسخة الدوحة بمشاركة قياسية في هذه البطولة تعزز أهميتها، خاصة مع تكريس دور قطر كوجهة عالمية لأكبر الفعاليات الرياضية العالمية. ونحن في غاية السعادة لأن عددًا أكبر من أي وقت مضى من الرياضيين والدول قد قرروا التنافس في هذه البطولة الاستثنائية، وأضاف: ستوفر المنشآت المتطورة للجميع فرصة تقديم أعلى أداء ممكن، وأجواء ممتعة لآلاف المشاركين والمشجعين، مما سيجعل من البطولة مصدر إلهام للأجيال القادمة من أبطال الألعاب المائية في قطر والشرق الأوسط، ونحن جميعًا ننتظر بفارغ الصبر بداية المنافسات. الشيخة أسماء آل ثاني: حفل الافتتاح يعرض ملامح الثقافة القطرية قالت سعادة الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني، رئيس لجنة التسويق والاتصال وحفل الافتتاح والختام لبطولة العالم للألعاب المائية، إن الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير سارت بشكل ممتاز، حيث توفر اللجنة المنظمة الفرصة للأفراد الراغبين بعيش تجربة تنظيمية عن كثب، واكتساب خبرات قيمة، بالتطوع لأداء أدوار متنوعة في البطولة، كما نتطلع من خلال استضافة هذا المحفل الرياضي العالمي بأن نشهد بطولة تحتفي بالتميز الرياضي وتقارب الثقافات، ونشجع الجميع بالانضمام إلينا لكتابة التاريخ معا.. وكشفت الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني عن تخصيص منطقة للمشجعين (فان زون) ما بين قبة أسباير ومجمع حمد للألعاب المائية، بالإضافة إلى إقامة فعاليات في ميناء الدوحة القديم أثناء البطولة، وأشارت إلى أن حفل الافتتاح سيعرض ملامح ثقافة قطر وجمال الألعاب المائية. د. حسين المسلم: سعداء بالتواجد في الدوحة أكد سعادة الدكتور حسين المسلّم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية أنه سعيد بالتواجد في الدوحة وقال: نحن في غاية السعادة لوجودنا في الدوحة من أجل بطولة العالم العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024. لطالما برهنت قطر أنها بلد مُضيف مميز للبطولات الرياضية الكبرى، ونحن على ثقة أنها ستوفر للرياضيين أفضل الظروف من أجل التنافس، لقد وردنا على انطباعات إيجابية من الرياضيين الذين ينتظرون بحماس بدء المنافسات. وبما أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها المنطقة بطولة العالم للألعاب المائية، فنحن متحمسون أيضًا للدور الذي ستلعبه هذه البطولة في تعزيز نطاق انتشار الألعاب المائية. أول نسخة في الشرق الأوسط تستقطب البطولة 2600 بطل عالمي، من أكثر من 201 دولة، للتنافس في 6 رياضات مائية مختلفة هي السباحة، والغطس، والغطس العالي، وكرة الماء، والسباحة الاستعراضية، والسباحة في المياه المفتوحة. توفر هذه البطولة الفرصة للتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، وهي تُعقد في 3 مواقع أيقونية هي قُبة أسباير، وميناء الدوحة القديم، ومركز حمد للألعاب المائية، مما يعد بتوفير بيئة تنافسية مميزة للرياضيين وتقديم تجربة لا تُنسى للمتفرجين، وتعتبر بطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024 هي أول بطولة عالمية من نوعها تُعقد في قطر ومنطقة الشرق الأوسط، مما سيُعزز الصلة ما بين الرياضات المائية وجمهور واسع. ونُظمت هذه البطولة للمرة الأولى في عام 1973، بهدف تطوير الرياضات المائية والترويج لها حول العالم، لتتحول بعدها إلى إحدى المنافسات الرياضية الدولية الأهم التي ينتظرها الكثيرون. ويتجمع الرياضيون من دول مختلفة لتسليط الضوء على مهاراتهم، والتنافس للفوز بالميداليات، وتسجيل الأرقام القياسية. وتعتبر البطولة منصة للأبطال لإظهار خبراتهم، وتحدي الحواجز، وإلهام الأجيال القادمة من محبي الرياضات المائية. 1000 متطوع سيوفر تواجد أكثر من 1000 متطوع تجربة سلسة للمشجعين، فيما ستتكفل منطقة المشجعين أكوا ماركت، المتواجدة ما بين قُبة أسباير ومجمع حمد للألعاب المائية، بتعزيز هذه التجربة، وستتخذ وسائل البث والإعلام المحلية والعالمية من هذا الموقع مقرًا لها، بما يُتيح لأعضائها تجربة فريدة من نوعها، تسعى البطولة لإلهام الجيل المقبل من الرياضيين للذهاب إلى أعماق التحدي في منطقة تشتهر بتراثها البحري العريق. وسيزور سفراء البطولة المدارس والنوادي المحلية للتشجيع على المشاركة، بصحبة نهِم القرش الحوتيّ القطري المرح، وميفرة الشُعبة المرجانية المبتسمة والناطقة، وكلاهما يرتبطان بشكل وثيق بتراث قطر ويرمزان لشمولية البطولة. السباحة الاستعراضية اليوم تبدأ منافسات بطولة العالم للألعاب المائية اليوم بانطلاق مسابقات السباحة الاستعراضية والغطس، قبل انعقاد حفل الافتتاح الرسمي يوم 4 فبراير في قُبة أسباير. كما ستجري منافسات السباحة في المياه المفتوحة خلال الأسبوع الأول للبطولة، فيما ستدور فعاليات الغطس العالي والسباحة خلال الأسبوع الثاني، على أن تمتد منافسات كرة الماء طوال فترة البطولة، وسيكون أمام الجماهير التي ترغب في متابعة البطولة ومشاهدة منافسات أبطال العالم وحضور هذه الفعالية التاريخية وشراء التذاكر، يُرجى زيارة الموقع: https://www.worldaquatics-doha2024.com/en/ticketing

650

| 02 فبراير 2024

محليات alsharq
أصحاب مراكب لـ الشرق: استمرار انقطاع المياه في فرضة الوكرة.. والأسباب مجهولة

شهدت فرضة الوكرة خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، حيث تم إنشاء مواقف للمراكب «اللنجات» ومراكب الصيد، بالإضافة إلى عمل ممرات تصل إليها بكل سهولة، مما أدى إلى تنظيم عملية الوقوف، علاوة على توصيل الكهرباء والماء المجانية إلى جميع المراكب، وهو ما يعتبر نقلة نوعية في الفرضة. «الشرق» خلال زيارتها لفرضة الوكرة التقت عددا من أصحاب المراكب الذين أثنوا على جهود الجهات المعنية في تطوير الفرضة وتوصيل الخدمات التي يحتاجها أصحاب المراكب، لافتين إلى أن أبرز ما يعانون منه استمرار انقطاع المياه عن المراكب دون أي أسباب واضحة، وعندما استفسروا عن ذلك كانت المبررات غير مقنعة حيث إن الجهات المعنية بررت أن استمرار المشكلة يعود إلى كسر في الأنابيب الموصلة إلى الفرضة وأدى ذلك إلى انقطاع المياه لفترة تصل إلى قرابة شهر كامل وليست هذه المرة الأولى. وطالبوا الجهات المعنية بتخصيص بطاقات دعم وتخفيض أسعار الوقود، خاصة أن تكلفة تعبئة المراكب تصل إلى خمسة آلاف ريال لعدة رحلات و1500 ريال لرحلة بحرية واحدة. حمد العبيدلي: مبررات غير واضحة لانقطاع المياه قال حمد العبيدلي: كنا في السابق نعاني من عدة أمور في فرضة الوكرة مع غياب المواقف، وعدم تمديد الكهرباء وتوصيل المياه، حيث كانت الفوضى اليومية تعم الفرضة بسبب غياب التنظيم داخل الفرضة وفي مواقف المراكب «اللنجات» التي كانت تقف خلف بعضها وتتداخل مع سفن ومراكب الصيد مما يجعل عملية البحث عنها والحصول عليها تطول كثيرا، أما الآن وبعد تطوير الفرضة من كافة النواحي وتوصيل الكهرباء والمياه بالمجان، وتنظيم عملية وقوف المراكب الخشبية ومراكب الصيد أدى ذلك إلى تحسين الأوضاع وتطوير الفرضة بشكل كبير، لافتا إلى أنهم اليوم يشعرون بالراحة نتيجة قيام إدارة الثروة السمكية بتنظيم الأمور في الفرضة. وأضاف: رغم كل التطور الذي شهدته فرضة الوكرة وتوصيل الخدمات إلى المراكب، إلا أن أصحاب المراكب يعانون من استمرار مشكلة انقطاع المياه التي تستمر لقرابة شهر بعض المرات دون معرفة الأسباب التي تؤدي إلى استمرارية انقطاع المياه وتوصيلها إلى المراكب، موضحا: عند الاستفسار عن السبب عادة ما تكون المبررات غير واضحة ومنها حدوث كسر في أحد أنابيب المياه وأدى ذلك إلى انقطاعه عن الفرضة وتوصيله إلى المراكب، متسائلا هل من المعقول أن تستمر عملية كسر الأنابيب وانقطاع المياه عنا؟، وفي حال حدوث أي كسر من أنابيب المياه هل من المعقول أن تستمر عملية الإصلاح لقرابة شهر بشكل مستمر؟، متمنيا إيجاد الحلول الناجعة لهذه المشكلة التي لا يعلم أصحاب المراكب ما هي أسبابها حتى اليوم. وطالب حمد العبيدلي الجهات المعنية بالمزيد من الدعم لأصحاب اللنجات ليشمل تعبئة الوقود أيضا، عبر تخصيص بطاقة خصم وعليه تتم تعبئة الوقود بسعر مخفض، خاصة أن عملية تزويد المراكب بالوقود مكلفة جدا وتصل إلى 5 آلاف ريال تستمر لعدة رحلات بحرية في الشهر، بينما تعبئته بمبلغ 1500 ريال تكفي لرحلة بحرية واحدة. وأكد العبيدلي أن للمراكب الخشبية والتي تصنف تراثية أهمية كبيرة في المشاركة بالمسابقات والفعاليات التي تقام محليا منها مسابقة سنيار ومسابقة الغوص، إضافة إلى مشاركاتها في احتفالات اليوم الوطني أيضا، ناهيك عن أن المراكب تعتبر متنفسا لأصحابها يترددون إليها باستمرار للجلوس بها والاستمتاع بأوقات فراغهم مع الأقارب والأصدقاء، والخروج برحلات بحرية يقضون يوما أو يومين في عرض البحر ويستمتعون بالأجواء البحرية ورحلات صيد الأسماك وغيرها. علي عبد الله: نطالب بدعم أصحاب «اللنجات» قال علي عبد الله: إن الجلوس في اللنجات متعة لا يشعر بها إلا مجربها ومن يمتلك مركبا خاصة إذا كان مركبا خشبيا، حيث إن هذا النوع من المراكب موجودة لدى أهل قطر الذين ما زالوا يحافظون عليها وعلى شكل تصاميمها الداخلية والخارجية، وهي تذكر بعهد الآباء والأجداد وزمن الغوص على اللؤلؤ الذي كانوا يستعملون نفس هذه المراكب من حيث الشكل والتصميم أيضا. وأضاف: كل من يزور فرضة الوكرة اليوم يلاحظ التطور الذي شهدته على كافة المستويات حيث توفير الخدمات وتوصيلها إلى مواقف اللنجات، بالإضافة إلى تسهيل عملية الوصول عبر ممرات بحرية تصل إلى جميع المراكب بكل سهولة. وأوضح أن ملاك اللنجات في دولة قطر لديهم العديد من الامتيازات غير الموجودة لدى الدول الأخرى حيث إن صيانة اللنجات تكون بأرخص الأسعار، بالإضافة إلى المواقف أيضا والتي تصل تكلفتها إلى عشرة آلاف ريال بالسنة، وكذلك حصولهم على الدعم السنوي بمبلغ عشرة آلاف ريال سنويا، وهي امتيازات لا توجد في أي دولة أخرى. عيسى المناعي: المحافظة على التراث البحري يرى عيسى المناعي أن أهل قطر لا يزالون يحافظون على تراثهم البحري من حيث اهتمام الدولة بهذا التراث وتنظيم مسابقات تهدف إلى التعريف بالتراث البحري والمحافظة عليه، ومنها مسابقة سنيار التي اكتسبت شهرة واسعة خليجيا وعربيا وعالميا. وأوضح أن المراكب الخشبية لدى أهل قطر والمعروفة خليجيا باسم اللنجات تعتبر الأفضل ولا تزال تحافظ على تصميمها الخشبي في الوقت الذي طرأت عليها تغييرات في الخليج ودخول الفيبر بشكل كبير على اللنجات ليغير من شكلها داخليا وخارجيا. وأكد أن أصحاب اللنجات في الدولة يحظون بدعم لا محدود من قبل الجهات المعنية والمتمثلة بعشرة آلاف ريال سنويا، بالإضافة إلى توصيل الخدمات الرئيسية مثل الكهرباء والمياه بالمجان إليهم، كنوع من الدعم والاستمرار في عملية الحفاظ على هذه المراكب البحرية.

1138

| 22 مايو 2023

محليات alsharq
حرفيو الصناعات البحرية بدرب الساعي لـ الشرق: مهنة الغوص علمت أهل قطر كيفية تحدي الصعاب

أكد عدد من حرفيي قسم البدع بالموروث البحري بدرب الساعي أهمية تعريف الأجيال والزوار بالتراث البحري من فنون البحر والغوص والحرف القديمة التي قامت عليها مثل الحبال وصانع القراقير والقلاف وفالق المحار والطواش والغواص وصانع الدفرة، منوهين أنّ مسميات الحرف التقليدية التي اشتهرت بها قطر زمن الغوص باقية ومعروفة لدى الكثيرين لأنّ الدولة والفعاليات المحلية والخليجية حافظت على استمراريتها وبقائها. وأعربوا عن سعادتهم بالإقبال اللافت للزوار والمشجعين الذين يقضون ساعات طويلة أمام حرفيي المهن القديمة لمتابعة أعمالهم والتعرف على كل تفاصيل الحرف والصناعات البحرية التي لا يزال الكثير منها قائماً حتى اليوم مثل الغواص والطواش وصانع القلاف والحبال وإن كان الكثير منها دخلتها الحداثة والصناعة الحديثة والآلات والتكنولوجيا. وأشادوا بدرب الساعي وكل المهرجانات المحلية التي تركز دوماً على التراث القطري وتسعى لإبرازه في المحافل العالمية.. فإلى اللقاءات: السياح يحبون حياة البحر قال السيد محمد إبراهيم سالم سعيدي صانع الديين والحيّر ومعدات الغوص: أقوم بعرض حرفة صناعة الحير والخطام والديين وهي معدات يستخدمها الغواص في رحلته البحرية، فالحير عبارة عن حبل يحمل ثقلاً من المعدن يضعه الغواص في قدمه عندما يغوص في العمق أما الخطام فيوضع على الأنف وعندما يلتقط المحار من قاع البحر يضعه في الديين وهي سلة من الشبك تعلق في رقبة الغواص. وأضاف أنّ بقاء الغواص في العمق يعتمد على قدرة الشخص على البقاء في قاع البحر لأكثر من 3 دقائق، مضيفاً أنّ الصناعة الحديثة دخلت في الحرف البحرية التي عايشت الماضي لأكثر من 50 عاماً. وأشار إلى أنّ السياح يسألون باستمرار عن طريقة الحياة البسيطة في البحر والأدوات المستخدمة آنذاك، ولديهم شغف كبير بالتعرف على الحرف التقليدية وشراء مقتنيات قطرية قديمة تكون بمثابة ذكرى من أرض المونديال. مهنة البحر قديمة قال السيد عبدالله يوسف عبدالله صانع الحبال: إنني أشارك في المناسبات الوطنية التي يزورها العديد من ضيوف الدولة ويرغبون في التعرف على أنواع الحبال وكيفية صنعها واستخداماتها حيث كانت الحبال من سعف النخل وتطورت إلى الحبال الحديثة. قال السيد سالم إبراهيم سعيدي صانع القراقير: أقوم بصناعة القراقير ويستغرق هذا العمل حسب حجم القرقور فإذا كان صغيراً يأخذ حوالي 4 ساعات لإنجازه أما القرقور الضخم يستغرق أياماً وهي تستخدم للصيد في البحر الغزير. وأضاف أنّ عمل القراقير لا يزال موجوداً وهناك استخدامات له، وأقدم مشاركتي في المناسبات والمهرجانات للتعريف بحرفة القراقير. وسائل الصيد قال السيد إبراهيم حسن: كان يستخدم أهل الصيد في الزمن الأول خشب الكرك وهو يوضع للشباك وهي وسائل قديمة وقد تغير اليوم باستخدام الفلين، وأصنع (الدفرة) وهي قطع من الحبال يتم ربطها بشكل متراص لتكون حماية للسفن حتى لا ترتطم مع بعضها أثناء توقفها على الشاطئ. قال السيد أحمد علي حرفي فلق المحار: أقوم بحرفة فلق المحار وأصنع شبك الديين وهذه الحرفة وهي فلق المحار لا تزال موجودة لليوم وأقدمها في المهرجانات الوطنية لتعريف الجمهور بها. ويبدأ فلق المحار بنزول الغواصين إلى عمق البحر وجمع المحار في سلال الدييّن ثم يقوم صاحب هذه الحرفة بفتح كل محارة بأداة تسمى (مفلقة) ذات سن معقوف ويبحث في كل قطعة عن اللؤلؤ لبيعها في السوق. وأضاف أنّ حرفة جمع المحار لا تزال موجودة إلى اليوم ولكن اختلفت وسيلة تجميع المحار. قواطي توزيع المياه قال السيد عبدالله جاسم، حرفيّ الكندري: أشتغل بحرفة الكندري وهذا الاسم يعني أن أقوم بجلب الماء من البئر وأنقله في علب معدنية التي نسميها قديما (قواطي) لتوزيعها على أهل الفريج مقابل ثمن قدره درهمان أو 3 دراهم، مضيفاً أنه من لديه مال يدفع ثمن قوطي الماء ومن لا يملك يضع علامة بقطعة فحم أو (صخامة) وهو لون أسود من بقايا الفحم المحروق على الجدار ليسجل عدد المرات التي لم يسدد فيها أجرة الكندري ليدفعها عندما تتيسر الأحوال. وأشار إلى أنّ العلبتين معلقتان في قطعة خشبية طويلة تسمى (الكندر) ومن يحمل هذه الحمولة من الماء لتوزيعها لبيعها على البيوت بالكندري، مبيناً أنها تجذب الزوار الذين يرغبون في التعرف على الحرف التقليدية حيث تستهويهم البساطة والحياة التقليدية.

1725

| 08 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
الأنامل الفنية تبحر في عمق الماضي لتستلهم عراقة تراثنا

عبر لوحات ينجزها التشكيليون ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية.. ** الفنانون لـ الشرق: أعمالنا تستحضر فنون البحر أمام الجمهور مباشرة عكست الأعمال التشكيلية التي يقدمها الفنانون خلال مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية، عن مدى أهمية الفن التشكيلي في توثيق عراقة التراث البحري، واستحضار الماضي بكل ما يحمله من قيم وأصالة. إنجاز الفنانين لهذه الأعمال يعكس مدى حرصهم على استعادة الماضي، ومواكبة الحاضر، واستشراف المستقبل، حتى غدت هذه الأعمال بمثابة توثيق لهذا التناغم الثلاثي، بين عراقة الماضي، وتطور الحاضر، وصُنع المستقبل في آن. الشرق استطلعت آراء عدد من الفنانين المشاركين بأعمالهم التشكيلية، التي يقدمونها خلال فعاليات المهرجان، حيث أكدوا أن أعمالهم تستعيد عراقة التراث البحري التليد، وأنها تحظى بتفاعل لافت من قبل الجمهور الذي يتابع إنجازهم لهذه الأعمال بشكل مباشر، مما يعطيها زخماً وتوهجاً. إيمان الهيدوس: لوحتي تركز على الجانبين الواقعي والأكاديمي تقول الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس إنها تحرص على المشاركة في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية منذ نسخته الأولى، فأنا أجد نفسي وفني في هذا المهرجان العريق، لما يتسم به من تنظيم رائع، وأجواء خلابة، علاوة على ما يحققه من تعزيز التواصل مع الجمهور، وتوفير أجواء رائعة من التعارف بينه وبين الفنانين المشاركين، ولذلك أحرص على المشاركة بالمهرجان بشكل دائم. وتستحضر الهيدوس فوزها بالمركز الأول في مسابقة الفن التشكيلي بإحدى الدورات السابقة للمهرجان، وذلك من بين 50 فناناً شاركوا بهذه المسابقة، غير أن هذه النسخة تأتي بشكل مغاير، حيث أقوم بالرسم مباشرة أمام الجمهور، وفي موقع تم تحديده للرسم بمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، وذلك استجابة لدعوة تلقيتها من كتارا، عبر ترشيح من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العام للحي الثقافي (كتارا)، وهو الأمر الذي أسعدني كثيراً بأن أكون مساهمة في هذا العمل الفني الكبير. وتقول إنها تكاد تقضي يوماً كاملاً في كتارا تنجز خلاله اللوحة التشكيلية أمام الجمهور. وهنا تستوقف عند تفاعل الجمهور مع ما تقوم بانجازه من عمل فني. وتقول إن أجمل ما في الأمر أنني أجد العديد من الشرائح المختلفة من الجمهور والشخصيات تقوم بالمرور لمشاهدة أعمالنا الفنية للتعرف على طبيعتها، حيث يبدون تفاعلاً وسعادة كبيرة مع ما نقوم بانجازه من أعمال. وعن موضوع لوحتها. تقول الفنانة إيمان الهيدوس إنها اقتبستها من صورة من تصويرها من الموقع لرجل عُماني مسن، يقوم ببيع المحار والأصداف، وانطلقت من هذا المشهد ليكون موضوعاً للوحتي، التي أحرص فيها على أن يكون إنجازي لها بشكل واقعي وأكاديمي في الوقت نفسه. وتتابع: إنها بعد انتهاء المهرجان ستكون خطوتها الفنية القادمة تقديم ورشة باستوديوهات كتارا ورك شوب للمتقدمين للشباب والبنات مدتها أسبوع، وهي عبارة عن رسم عن الطبيعة والتراث البحري. منى البدر: أعمالي مستوحاة من الفنون البحرية الفنانة التشكيلية منى البدر تقول إن مشاركتها في مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية يأتي عبر تقديمها لمعرض فني يحتوي على تسع لوحات فنية مرتبطة بالفنون البحرية، وتأتي هذه المشاركة بهذا المعرض تزامنا مع الاطار العام للمهرجان، والخاص بإبراز حياة أهل الغوص والبحر. وتضيف البدر إن لها مشاركة أخرى تتمثل في الرسم الحي أمام الزائرين خلال أيام المهرجان، وهذه اللوحة مستوحاة من احدى زواياه. وفي هذا السياق، فإن الكثير من أعمال الفنانة منى البدر يركز على الفنون البحرية، وتتميز بفنونها الموسيقية الغنائية التي تتسم بها ايقاعات وآلات البحر ذاته، المرتبطة بأجواء الحياة والعمل على متن القوارب والسفن في المناطق المحاذية للبحر، وهو الأمر الذي يتناسب مع مهرجان كتارا المحامل التقليدية، بكل ما يعكسه من عراقة التراث البحري. مريم الملا: نلمس تفاعلاً كبيراً من الجمهور تقول الفنانة التشكيلية مريم الملا، إن مشاركتها في مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية، تأتي ضمن مشاركة مجموعة من الفنانين، يصل عددهم إلى عشرة فنانين، نقوم جميعاً بالرسم لمدة تصل إلى ست ساعات يومياً، بدءاً من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءً. وتتابع: إن كل ما نقوم برسمه يعكس أصالة التراث البحري عموماً من محامل وبحر، ونقوم بالرسم مباشرة أمام الجمهور. ووصفت هذه النسخة من المهرجان بأنها تتسم بزخم كبير، من حيث الفعاليات والمشاركات والحضور الجماهيري، مما يجعل هذه النسخة متميزة بكل المقاييس، حتى أصبحت الفعاليات من أروع الفعاليات التي يشهدها المهرجان. وحول رصدها لانطباعات الجمهور حول الرسم المباشر أمامه. تصف الفنانة مريم الملا هذا الانطباع بأنه إيجابي للغاية، حيث يتفاعل الجمهور كثيراً مع ما نقوم برسمه، وهذا التفاعل يعطينا دعماً ودافعية أكثر لانجاز العمل الفني بشكل أكثر احترافية، حتى تجد أصداء إيجابية لأعمالنا التشكيلية. زينة عبارة: ننجز أعمالنا للأطفال من الورق تؤكد الفنانة التشكيلية زينة عبارة إن مشاركتها في المهرجان تأتي في سياق الورش الفنية الموجهة للاطفال، حيث نقوم بإنجاز أعمال للأطفال تخص التراث البحري المحلي. وتقول عبارة: نقوم في الصباح خلال ورش المهرجان الفنية باستقبال كافة طلاب المدارس، واحرص على إنجاز ورشتي الأورغامي، وخلالها أقوم بتدريب الأطفال على إنجاز مراكب من الأوراق، وهو ما ما يعزز لديهم استحضار عراقة التراث البحري المحلي، وفي القلب منه المراكب التقليدية.

1564

| 11 ديسمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تطلق النسخة السابعة لمهرجان سنيار 4 أبريل

يشمل بطولات الحداق والغوص واللفاح والعائلي أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان سنيار 2018 الذي تحتضنه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال الفترة من 4 إلى 20 أبريل القادم، عن عدد الفرق المشاركة في بطولات المهرجان والتي وصل عددها إلى 67 فريقًا في بطولة الحداق ، و15 فريقًا في بطولة الغوص على اللؤلؤ، وحددت موعد الأول من أبريل لاستقبال وتجهيز المحامل التقليدية المشاركة في المهرجان في سيف كتارا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بكتارا بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الذي أعرب فيه عن سروره بأن يأتي سنيار هذا العام بحلة جديدة وعنوان أوسع يعكس مدى التطور والتوسع والتجديد الذي يشهده المهرجان بعد سبع سنوات من إطلاقه. مشيرًا إلى أن سنيار بات يمثل حدثاً حيوياً في التراث البحري القطري و قلوب أهل قطر الذين تربطهم بالبحر علاقة وثيقة . موضحًا أن كتارا أخذت على عاتقها حماية التراث القطري والمحافظة عليه، وتسعى دائمًا لتأصيل هذا التراث في نفوس الأجيال المعاصرة، بكل ما يحمله من قيم نبيلة وأصيلة، وذلك حتى تبقى الأجيال متمسكة بماضي آبائها وتراث أجدادها وهويتها الوطنية. تعزيز التراث البحري وأشار د. السليطي إلى الإقبال الكبير الذي تشهده مسابقات سنيار من قبل عشاق الهوايات البحرية، مضيفا أنه وبفضل هذا النجاح أطلقت كتارا في هذه النسخة مسابقة السنيار العائلي، وذلك تعزيزاً للتراث البحري القطري ، وتمكين المواطنين والمقيمين من أصحاب هواية الصيد والغوص من خوض تجربة للاستمتاع بممارسة هوايتهم المفضلة في أجواء مميزة ومثيرة . من جهة أخرى أوضح جهاد الجيدة عضو اللجنة المنظمة لمهرجان سنيار السابع ، أن سيف كتارا بدأ باستقبال المحامل الخشبية، مما أضفى أجواء تراثية بحرية غاية في الروعة حيث تستعد الفرق لتجهيز المراكب بصحبة الأطفال الذين يمارسون هواية الصيد، مشيرًا إلى تواجد محلات خاصة بأدوات الغوص والصيد إضافة إلى محلات الأكلات الشعبية ، كما أوضح أن عملية الفحص الطبي تتم أيضًا على سيف كتارا.

1297

| 28 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
التراث البحري يتألق على حناجر النهامين

منافسات جائزة كتارا لفن النهمة تتواصل اليوم تتواصل اليوم بمسرح الدراما بكتارا المرحلة الثالثة من منافسات النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة، بمشاركة النهامين سالم بن محمد الفارسي وعبد الحميد بن راشد الكيومي من سلطنة عمان ، وعبد العزيز سعود الحملي من الكويت، وعلي ناصر الحداد من قطر ، فيما تبدأ بالساعة السادسة من يوم غد منافسات المرحلة قبل النهائية ، لتتواصل يوم السبت القادم الذي سيشهد إعلان النتائج النهائية وتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى خلال الحفل الختامي . وكان اليوم الأول قد شهد تأهل النهام فيصل عبد المحسن مال الله من الكويت ونصر بن يوسف السليمي من سلطنة عمان . من جهة أخرى ، يشارك في النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة 11 نهاما ، 3 من قطر و3 من الكويت و5 من سلطنة عمان ،وتستضيف النسخة الثانية نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري وفن النهمة كضيوف شرف من دولة الكويت وسلطنة عمان. وتضم لجنة التحكيم مجموعة من الأكاديميين والمختصين بفنون التراث الشعبي، برئاسة الأستاذ مطر علي الكواري وعضوية الأساتذة: خالد سعيد جوهر من قطر، وعبد الله الرميثان وعبد الله المرشد من الكويت و فتحي بن محسن البلوشي من سلطنة عمان. ورصدت كتارا للفائزين جوائز قيمة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف ريال. في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على 70 ألف ريال، بينما سينال الفائز بالمركز الثالث 50 ألف ريال. أجواء الغوص تميز ديكور مسرح الدراما الذي تقام فيه منافسات جائزة النهمة ، من ابتكارات جميلة استوحاها الباحث القطري محمد الصايغ من التراث والبيئة البحرية، استعاد معها الجمهور أجواء الصيد والغوص على اللؤلؤ ، والتي تحاكي النهامة في فنونهم التي تنقسم إلى العمل على ظهر السفينة وجلسات السمر الترفيهية بعد عودتهم من رحلاتهم البحرية . وحدة التراث البحري وتعد جائزة كتارا لفن النهمة التي أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا العام الماضي تحت مسمى نهام الخليج الأول من نوعها في منطقة الخليج ، حيث تعكس حجم التشابه في الثقافات والفنون والتراث في دول الخليج لا سيما في فن النهمة ، كما تهدف إلى توعية الأجيال الحالية بهذه الفن العريق ، وتشجيع المهتمين منهم بالفنون على التوجه لأدائه وممارسته ، من أجل المحافظة عليه . فنون النهمة ويعتبر فن النهمة أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في قطر ودول الخليج العربية، إذ أُشتهر البحارة في الخليج بإيقاعات عديدة مثل (الفجري) و(السنجني) و(المخالف) و(الدواري) و(الحدادي)، وهي الألوان الموسيقية التي شكلت ملامح التراث البحري الغنائي.. تأهل بن حسين والعلوي تأهل كل من النهاميْن: حمد بن محمد بن حسين من دولة الكويت و فارس بن سبيت بن يوسف العلوي من سلطنة عمان ، حيث أثنت لجنة التحكيم على براعتهما و تمكنهما من فنون النهمة و قواعدها و قوة إحساسهما بما يؤديانه من أهازيج و أشعار.

1531

| 15 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
"ثقافتنا مدرسة".. رحلة استكشاف في عراقة التاريخ وأصالة التراث

لتنمية القدرات الإبداعية للأطفال للسنة الثالثة على التوالي، أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا برنامج ثقافتنا مدرسة ، وذلك انطلاقا مما توليه كتارا من اهتمام بالأنشطة والفعاليات التعليمية والتربوية ، وتعزيزا لأهدافها الساعية إلى تنمية المهارات والقدرات الإبداعية للأطفال التي تعد ضرورة تسير جنبا إلى جنب مع التعليم الأكاديمي والتثقيفي، بالإضافة إلى تحفيز الطلاب نحو استكشاف عراقة التاريخ وأصالة التراث والموروث الحضاري في دولة قطر ، وذلك بما يتماشى مع ميولهم وهواياتهم واهتماماتهم . انطلقت النسخة الثالثة لبرنامج ثقافتنا مدرسة مؤخرا ، بالتعاون مع عدد من الجهات داخل الحي الثقافي كتارا وهي: شاطئ كتارا، مؤسسة الدوحة للأفلام، استديوهات كتارا للفن، صوت الخليج، جمعية القناص، أكاديمية قطر للموسيقى، مجلس الشعر، ومقهى رد فيلفت، حيث شاركت العديد من المدارس القطرية بالفقرات الثقافية والتراثية التي يزخر بها البرنامج ، وبإشراف اختصاصيين مهرة ، حيث تلقت بعض المجموعات الطلابية دروسا تطبيقية عن كيفية وتزيين صناعة الحلوى في أجواء من المتعة والترفيه. فيما شارك عدد من الطلاب بورشة عمل في التراث البحري استمعوا خلالها إلى عادات وتقاليد الصيد والغوص أثناء مرافقتهم من قبل مختصين في الرحلة البحرية التي انطلقت من شاطئ كتارا على متن محمل تقليدي ، وتعرفوا على معنى الدشة والقفال وأنواع اللؤلؤ ، كما اطلعوا على أجزاء السفينة الرئيسية ومسميات أفراد المحمل من النوخذة إلى التباب، وأدوات الغوص وأدوات الملاحة البحرية والاستدلال بالنجوم. في سياق آخر، شاركت بعض المجموعات الطلابية بورش عمل وضعتها أكاديمية قطر للموسيقى تناولت تعريف الطلاب بالآلات الموسيقية الغربية والعربية التي تدرس في الأكاديمية، بالإضافة إلى مفاهيم الموسيقى الغربية والعربية. فيما شارك طلاب آخرون بعدد من الأنشطة التي تقدمها إذاعة صوت الخليج وتم خلالها تدريب الطلبة على المهارات الأساسية في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية علاوة على تعريفهم بأساسيات العمل الإذاعي ومهارات استخدام الصوت. من جهة أخرى، تتمثل مشاركة مجلس الشعر تعريف الطلبة بالشعر الشعبي وبحوره وتأثيره على المجتمع سابقًا وحاليًا، بالإضافة إلى تقديم مجموعة محاضرات عن آداب المجلس، وتسليط الضوء على بعض المفردات القديمة ومعانيها.

1161

| 03 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
13 نهاماً يشاركون في النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة لدول مجلس التعاون نهام الخليج في الفترة من 13 وحتى 17 مارس المقبل وذلك ضمن برنامج إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في دولة قطر وحفاظا كذلك على الموروث الفني الخليجي. وقالت السيدة سلمى النعيمي المشرفة على جائزة كتارا لفن النهمة لدول مجلس التعاون: إن إطلاق جائزة نهام الخليج يأتي انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي توليه كتارا للحفاظ على التراث الغنائي القطري، وضمن مبادراتها الرائدة وجهودها المتواصلة في إحياء الموروث البحري، ليكون حلقة تواصل تربط الأجداد والآباء بالأبناء والأحفاد، مشيرة إلى أن عدد الذين سجلوا في الجائزة وصل إلى 13 نهاما (4) من دولة قطر، و(4) من دولة الكويت و(5) من سلطنة عمان. لافتة إلى أن مسرح الدراما بكتارا سيحتضن كافة الفعاليات والمنافسات والبروفات المتعلقة بالجائزة، داعية جمهور كتارا وعشاق التراث إلى أن يغتنموا الفرصة للحضور والاستفادة من فعالياتها التثقيفية والتعرف على أحد أبرز الفنون التراثية البحرية التي ترتبط بحياة البحر ورحلات الصيد والغوص. وأضافت المشرفة على جائزة كتارا لفن النهمة: أن النسخة الثانية تتميز بإقامة معرض شامل للتراث البحري في ليوان المبنى (18) والمنطقة المحيطة بمسرح الدراما، حيث يعرض نماذج من السفن والمحامل التقليدية والأدوات المستخدمة في الصيد والغوص، بالإضافة إلى الصناعات والحرف التقليدية البحرية كصناعة القراقير، وذلك بمشاركة العديد من النهامين الذين سيقومون بغناء الأهازيج التي كانت تردد على سطح السفينة للترويح عن طاقمها، منوهة بأن النسخة الثانية ستستضيف نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري وفن النهمة كضيوف شرف من دولة الكويت وسلطنة عمان، حيث تعزز الجائزة حضور التراث البحري في المشهد الثقافي القطري. من جهة أخرى، رصدت كتارا للفائزين جوائز قيمة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف ريال، في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على 70 ألف ريال قطري، بينما ينال الفائز بالمركز الثالث 50 ألف ريال قطري. وحددت اللجنة المنظمة للجائزة مجموعة من البنود الأساسية للمسابقة بأن يكون المتسابقون من قطر ودول الخليج العربي وأن لا يزيد عمر المتسابق على 40 سنة، كما تشمل فنون مسابقة النهمة دواري، واليامال، والخطفة، وعدساني، وحدادي ومخولفي. يشار إلى أن فن النهمة من أبرز فنون التراث البحري وازدهر خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، إذ أسهم في ظهور النهام الذي احترف الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة وإضفاء البهجة والحماس في نفوسهم، ليعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل، وإطلاق الطاقة من أجسادهم المتعبة، مؤسسا بذلك أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي.

3220

| 27 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تحتضن النسخة الثانية لجائزة فن النهمة

وصول عدد المشاركين إلى 13 نهاما من قطر والكويت وعمان تتواصل عمليات التسجيل في النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الفترة ما بين (13-17 مارس القادم )، وذلك ضمن برنامج إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في دولة قطر. من جهة أخرى، كشف عبد الله الصايغ عضو اللجنة المنظمة لجائزة كتارا لفن النهمة في تصريح لـ(الشرق) عن تسجيل 13 نهاما حتى الان ، (4) من دولة قطر ، و(4) من دولة الكويت و(5) من سلطنة عمان، مشيرا إلى أن عمليات التسجيل ستتوقف في الأول من مارس القادم . وأضاف الصايغ أن من بين البنود الأساسية للمسابقة أن يشارك 5 نهامين فقط من كل دولة وأن لا يزيد عمر المتسابق عن 40 سنة ، وأوضح أن فنون مسابقة النهمة تشمل : دواري، واليامال، والخطفة، وعدساني، وحدادي ومخولفي، مشيرا إلى أن المسابقة رصدت لها جوائز هامة حيث سيحصل صاحب المركز الأول على 100ألف ريال. في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على 70 ألف ريال قطري، وسينال الفائز بالمركز الثالث 50 ألف ريال قطري. يشار إلى أن فن النهمة من أبرز فنون التراث البحري وازدهر خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ.، حيث أسهم في ظهور النهّام الذي احترف الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة وإضفاء البهجة والحماس في نفوسهم، ليعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل، وإطلاق الطاقة من أجسادهم المتعبة. مؤسسا بذلك أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في قطر ومنطقة الخليج العربي.

1191

| 04 فبراير 2018

محليات alsharq
أبشروا بالعز.. عرض مسرحي يستلهم التراث البحري

يختتم العرض المسرحي (أبشروا بالعز) مساء غد على الواجهة البحرية لكتارا ، والذي حظي على امتداد الأيام الماضية من مهرجان كتارا السابع للمحامل التقليدية بحضور لافت من قبل زائري المهرجان. يستمد العرض المسرحي فكرته من بيئة البحر وزمن الغوص، ويتناول بأسلوب مثير حياة الغوص على اللؤلؤ وعلاقة النواخذة فيما بينهم، مستعيراً من أسلوب نظام مهنة الغوص، بيئة درامية يتأجج فيها الصراع . تدور أحداث المسرحية حول (نوخذة) قطري يواجه بصراع من قوى لها مصالح خاصة بعيدا عن المصلحة العامة لمجتمع الصيد والغوص، ويفرض على النوخذة وسفينته حرباً اقتصادية واجتماعية من قبل مجموعة من النواخذة لإرغامه على القبول بشروطهم، فيرفض النوخذة الإذعان لتلك الشروط، ويستطيع تجاوز هذه التحديات بدعم والتفاف أهل الفريج .. حيث تتوالى الأحداث المسرحية، في استبصار درامي لعناصر الصراع يكتظ بها التراث البحري ، وإضاءة على القيم المستمدة من موروثنا الأصيل من تعاون وتكاتف وتعاضد، مشيدة بدور الآباء والأجداد الذين عملوا بجد وإباء وتضحية في سبيل مجتمعهم ووطنهم . يتخلل العرض المسرحي بعض الأغاني الوطنية التي تميزت بأداء رائع وكلمات تغنت بحب الوطن، كما حفلت المسرحية بمشاركة النهام القطري عمر بو صقر . يقام العرض المسرحي على شاطىء كتارا ، واستوحى ديكوره من التراث والبيئة البحرية لمجتمع الصيد والغوص ، في محاولة للتذكير بالماضي ، وأدى أبطال العرض أدوارهم باقتدار ، حيث استعاد الجمهور مع فقرات العرض رحلات البحر وذهاب البحارة إلى أقاصي البحر في عصر الغوص على اللؤلؤ وما تميز به من أمجاد زاهية مضيئة ، يوم كانت تلك السواحل موئلا للنواخذة القطريين الذين عرفوا بأنهم سادة البحار وأساطين التجارة ، يمخرون بسفنهم الشراعية عباب مياه الخليج العربي الذي جاد عليهم بما يزخر في أحشائه من نفائس ، كما يجسد العمل مسيرة الآباء والأجداد ، وما تخطوه من مصاعب وبذلوه من تضحيات حتى وصلوا إلى تحقيق حياة كريمة حرة. نجوم العمل يقوم بإخراج العرض المسرحي الفنان ناصر عبد الله عبد الرضا وتمثيل نخبة من الفنانين القطريين منهم (راشد الشيب ، حمد الهاشمي ، عبد الله البكري محمد عادل ).

645

| 16 نوفمبر 2017

محليات alsharq
تعاون بين كتارا وتركيا بمجال التراث البحري

التقى سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أمس، سعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر والوفد المرافق له الذي ضم السيد محمد أيكاج مدير مركز "يونس أمره" التركي الثقافي بالدوحة.وناقش اللقاء تعزيز وتطوير التعاون الثقافي المشترك بين (كتارا) والسفارة التركية بالدوحة، وذلك من خلال التعاون في مجال التراث البحري عبر عرض الثقافة البحرية التركية بأوجهها المختلفة في مهرجانات كتارا التراثية، مؤكداً أهمية العلاقات الثقافية التي تربط الشعبين القطري والتركي، لا سيما أن قطر وتركيا تربطهما علاقات متميزة ومتنامية في جميع المجالات .من جهته، أشاد د.السليطي بالدور الذي تقوم به السفارة التركية في إبراز الإبداعات التركية وتقديم المنتج الثقافي التركي عبر العديد من الفعاليات والمهرجانات والأسابيع الثقافية التي تحتضنها كتارا .. مؤكدا أن الثقافة تبني جسور التواصل الحقيقية بين الشعوب.وبدوره، أعرب السفير التركي فكرت أوزر عن سعادته بهذا التعاون بين كتارا والسفارة التركية والذي وصل إلى مستوى ممتاز من القوة والمتانة، مؤكدا أهمية تعميق وتوثيق الصلات والروابط الثقافية بين البلدين عبر فتح أفاق جديدة من التعاون والمشاركة في المهرجانات التي تطلقها كتارا، وهو ما يجسد متانة علاقات الأخوة والصداقة التي تجذرت على مدى السنوات الماضية .

468

| 18 سبتمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
تعاون في التراث البحري بين كتارا والسفارة التركية بالدوحة

اتفقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسفارة التركية بالدوحة على تعزيز وتطوير التعاون الثقافي المشترك بين الجانبين، من خلال التعاون في مجال التراث البحري عبر عرض الثقافة البحرية التركية بأوجهها المختلفة في مهرجانات كتارا التراثية. وجاء هذا الاتفاق خلال لقاء جمع بين الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام ( كتارا) وسعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر والسيد محمد ايكاج مدير مركز "يونس امره" التركي الثقافي بالدوحة. ويمثل الاتفاق تأكيدا على أهمية العلاقات الثقافية التي تربط الشعبين القطري والتركي، لا سيما أن قطر وتركيا تربطهما علاقات متميزة ومتنامية في جميع المجالات.

505

| 18 سبتمبر 2017