رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كورونا يضرب من جديد.. أطباء لـ الشرق: تجاهل الجرعة المعززة يعيدنا للمربع الأول

حذر عدد من الأطباء من العودة للمربع الأول في ظل ارتفاع أعداد الإصابات اليومي لفيروس كورونا كوفيد-19، والذي قفز خلال الأسابيع الماضية إلى قرابة 741 حالة ليوم أمس الأول، وكان منها 25 حالة خضعت للعلاج في العناية المركزة، الأمر الذي يثير القلق من حيث سرعة الانتشار، والتي اعتبروا أحد أسبابها هو دخول فصل الشتاء، إلى جانب حركة السفر، إلا أنَّ الزاوية المضيئة في هذا النفق هو أنَّ أغلب الحالات التي تصاب أغلبها بين بسيطة إلى متوسطة، معللين الأمر إلى المناعة المجتمعية التي تشكلَّت إما بسبب الإصابة أو بسبب الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19. هذا وقد ثمن الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم، القرارات التي اتخذتها الدولة خلال اليومين الماضيين فيما يتعلق بعودة قرار استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامات في الأماكن العامة المغلقة منها والخارجية، إلى جانب تعليق الدراسة النظامية في المدارس وروض الأطفال لمدة أسبوع تبدأ من اليوم، معتبرين أنَّ القرار سيصب في المصلحة العامة، وسيسهم في السيطرة على أعداد الإصابات الآخذة في الازدياد منذ الأسابيع القليلة الماضية، والتي تخللها اكتشاف عدد 4 حالات إصابة بمتحور أوميكرون. وشدد الأطباء على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين للتطعيم الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، إلى جانب الحصول على الجرعة المعززة بهدف السيطرة على أعداد الإصابات، ولدفع جهود الدولة الرامية إلى التصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 قُدماً، ولحمايتها من العودة إلى المربع الأول. وفي ذات السياق كانت قد أعلنت مؤسسة حمد الطبية استعداد المستشفيات التابعة لها لتوسعة طاقتها الاستيعابية لعلاج مرضى كوفيد-19 خلال الأسابيع المقبلة إذا دعت الحاجة، معلنة إدخال 250 حالة مصابة بفيروس كورونا إلى المستشفيات خلال الأسبوع الماضي. د. عبد العظيم عبد الوهاب: قرارات تصب في جهود التصدي لكورونا ثمن الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب، القرارات التي أصدرتها الدولة في ظل جهودها في التصدي لفيروس كورونا كوفيد-19، والمتعلقة بإلزامية أقنعة الوجه الواقية في الأماكن العامة الخارجية منها والمغلقة، إلى جانب الدراسة عن بعد لمدة أسبوع، معتبراً أنَّ هذا القرار يصب في الجهود التي تبذلها الدولة في سياق السيطرة على تفشي فيروس كورونا الآخذ بالتصاعد منذ الأسابيع القليلة الماضية. ورأى الدكتور عبد الوهاب أنَّه بتكاتف أفراد المجتمع بالإمكان استدراك الأمر، وعودة الأمر كما كان عليه، من حيث تسجيل عدد إصابات بفيروس كورونا منخفض، مشدداً في هذا السياق على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتي يتصدرها استخدام أقنعة الوجه الواقية التي تسهم في الحد من انتقال العدوى، إلى جانب التباعد الجسدي، مع الحصول على اللقاح بجرعاته الثلاثة، لافتاً إلى أنَّ أغلب الحالات التي تستدعي حالتها الدخول إلى المستشفيات هي حالات لم تحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو الجرعة المعززة، معتبرا أنَّ من الأهمية بمكان العمل بالإجراءات الاحترازية، والحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19. د. مصطفى توفيق: تقليل الأنشطة الخارجية للأسر اعتبر الدكتور مصطفى توفيق، أن لا يزال الأمر بأيدي أفراد المجتمع، ومدى تعاونهم مع الجهود المحلية في التصدي لفيروس كورونا كوفيد-19، لافتا إلى أنَّ الجيد في الأمر وعلى الرغم من زيادة الأعداد هو أن الغالبية العظمى من الإصابات تتراوح ما بين طفيفة إلى متوسطة، مشيرا إلى أنَّه في حال الإلتزام بالإجراءات الاحترازية، والحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا بجرعاته الثلاثة، بالإمكان تقويض عدد الإصابات، موضحا أنه بناء على الدراسات العلمية هو أنَّ أغلب الحالات التي تدخل المستشفى هي حالات لم تحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، وبالتالي حدة الأعراض المصاحبة عند الإصابة أشد. وأضاف الدكتور توفيق قائلا إنَّ من المهم أيضا الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، لخفض عدد الحالات التي تصاب بالانفلونزا الموسمية، حيث إنَّ اللقاح المضاد لفيروس الانفلونزا الموسمية هو بمثابة فيروس ضعيف يتم حقنه بالشخص، أما آلية عمل اللقاح المضاد لفيروس كورونا هو بمثابة نوع من أنواع الحمض النووي الذي يدخل داخل الخلايا ليحفز الجسم على انتاج أجسام مضادة للفيروس، فاللقاحان لا يتعارضان. ودعا الدكتور توفيق في هذه المرحلة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إلى جانب الحصول على اللقاح بجرعته الثالثة، فضلا عن أن الأسر عليها تقليل الأنشطة الخارجية التي ليس لها داعٍ، لمساعدة الدولة في جهودها التي من شأنها خفض أعداد الإصابات لتجنب الإغلاق التام الذي أقرته عدد من الدول بسبب تفشي الحالات. د. نوال العالم: لا داعي للقلق من الجرعة المعززة شددت الدكتورة نوال العالم، على أهمية دعم جهود الدولة الرامية لمكافحة فيروس كورونا كوفيد-19، من خلال الانصياع إلى قرارات الدولة والالتزام بالإجراءات الاحترازية، إلى جانب السعي للحصول على الجرعة الثالثة المعززة، بهدف توفير حماية إلى حد ما من الفيروس في حال الإصابة، لافتة إلى أنه لا يوجد لما يدعو للقلق بشأن اللقاح. وأضافت قائلة إنَّ المناعة التي تنتج عن التطعيمات تنخفض بعد قرابة الستة أشهر بناء على آخر تحديث للمعلومات، فمن المهم الحصول على الجرعة المعززة، إلى جانب عدم التهاون في الإجراءات الاحترازية، وأهمها استخدام أقنعة الوجه الواقية التي تسهم إلى حد كبير في خفض نسبة نقل العدوى. وأضافت الدكتورة نوال أنَّ متحور أوميكرون ليس أشد من سابقيه، لكنه بالتأكيد أسرع انتشاراً وهذا يعني أن عدد الإصابات والمعاناة أكثر من السابق، مشددة على أهمية أخذ ‏الحيطة والحذر، إلى جانب الحصول على اللقاح حسب ‏توصيات السلطات الصحية ‏التي لا مصلحة لها غير رفاهية المواطن ومصلحته، مع ‏ الحذر من ‏الأخبار المغلوطة والكاذبة ‏المنتشرة في المواقع والبحث عن المعلومات من مصادرها الموثوقة. د. حكمت بوقرين: الوقت في صالحنا للسيطرة على الوباء رأت الدكتورة حكمت بوقرين، أنَّ الوقت لا يزال في صالحنا، ولا نستطيع القول بأننا وصلنا للمربع الأول في مكافحة فيروس كورونا، ولكن التهاون في الإجراءات الاحترازية، قد يجعلنا نعود إلى المربع الأول.. وتابعت الدكتورة بوقرين: إنَّ متحور أوميكرون يحتوي على 37 طفرة في بروتين سبايك، ويُقدر عدد الطفرات هذا بثلاثة إلى خمسة أضعاف الطفرات في أي متحور آخر، ويُعتقد أن هذه التغييرات تشرح جزئيًا سبب قدرة المتحور على الانتشار بسرعة كبيرة، وإصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم وإعادة إصابة أولئك الذين سبق وأصيبوا بالعدوى، حيث يتوقع العلماء أن يصبح فيروس كورونا مثل الإنفلونزا، ومن ثم سيتطلب ذلك لقاحًا جديدًا للتعامل مع سلالاته الجديدة التي تظهر سنويا، كما الحال مع الانفلونزا الموسمية. د. رضية أبو طالب: الخروج من عنق الزجاجة أكدت الدكتورة رضية أبو طالب، أهمية الجرعة المعززة، لافتة إلى أنها ليست لقاحا جديدا، بل هي جرعة معززة للقاح المضاد لفيروس كورونا، مشيرة إلى ضرورة الحصول عليها بعد مضي ستة أشهر على الجرعة الثانية بهدف زيادة الأجسام المضادة في الجسم والقدرة على التصدي لفيروس كورونا، وتخفيف الأعراض في حال الاصابة، سيما في ظل المتحور الجديد أوميكرون، مشيرة إلى أن الجرعة المعززة تسهم في خفض حالات الاصابة الشديدة وبالتالي تخفض عدد حالات الدخول إلى المستشفى. وشددت الدكتورة أبو طالب على أهمية التباعد الجسدي والالتزام بأقنعة الوجه الواقية، وغسل اليدين، إلى جانب الحصول على اللقاح وعلى الجرعة الثالثة التي تدعو إليها وزارة الصحة العامة، موضحة أنَّ بالإمكان السيطرة على الوضع الراهن ولكن الأمر يتطلب تضافر كافة الجهود للخروج من عنق الزجاجة، فالأمر لم يعد مسؤولية القطاع الصحي فقط، بل هي مسؤولية كافة أفراد المجتمع إلى جانب جهود الدولة.

905

| 02 يناير 2022

محليات alsharq
الداخلية: إحالة 385 شخضًا للنيابة لعدم تقيّدهم بالإجراءات الاحترازية

أحالت الجهات المختصة 385 شخصًا للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد -19. وضمّت قائمة المحالين للنيابة -وفق الحساب الرسمي لوزارة الداخلية في تويتر- ما يلي: - 344 شخصًا لم يلتزموا بارتداء الكمام - 17 شخصًا لم يلتزموا بقرار منع التجمّعات في الأماكن المغلقة - 21 شخصًا لم يتقيّدوا بالمسافة الآمنة - شخص واحد لم يلتزم بالحجر الصحي المنزلي - شخصان لعدم تحميل تطبيق احتراز ويأتي هذا الإجراء استنادا لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

1168

| 05 مايو 2021

رياضة alsharq
رئيس فيفا: مدرجات مونديال 2022 في قطر ستكون ممتلئة مع التدابير الاحترازية

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو، إن التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا في الفعاليات الكروية حول العالم قد تبقى سارية مع حلول نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المدرجات ستكون ممتلئة. وقال إنفانتينو – بحسب موقع بي بي سي - ربما يجب اتخاذ بعض الاجراءات الاحترازية. سنرى ما سيكون الوضع حينها. من الصعب للغاية التنبؤ بذلك من الآن. كما أعرب إنفانتينو عن دعمه زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية. وأوضح إنفانتينو نحن نركز على المنافسة العالمية في كأس العالم للأندية، على سبيل المثال، ليس فقط وجود فريق واحد من كل اتحاد قاري، ولكن المزيد من المشاركة لأننا بحاجة إلى تعزيز كرة القدم للأندية في جميع أنحاء العالم. أضاف: قررنا بالفعل أن كأس العالم للأندية الجديدة ستضم 24 فريقاً من مختلف القارات. ويشهد العام الحالي نسختين من مونديال الأندية، إذ تستضيف قطر حالياً نسخة العام 2020 (تأجلت بسبب تفشي فيروس كورونا) ، قبل انطلاق نسخة أخرى تضم سبعة فرق تستضيفها اليابان في ديسمبر المقبل. وتعهد إنفانتينو بمزيد من الدعم للعبة الشعبية التي خسرت أكثر من 11 مليار دولار من العائدات منذ بداية الوباء، وفقاً لتقديرات فيفا.

1764

| 11 فبراير 2021