رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المركز القطري للصحافة يختتم دورة التحليل السياسي

د. مصطفى عثمان: دليل لفهم الواقع ووضع سيناريوهات المستقبل سعد الرميحي: بناء قاعدة معرفية رصينة لقراءة الأحداث صادق العماري: طرح دورة متقدمة في التحليل السياسي.. قريباً المتدربون: نثمن جهود المركز في تطوير قدرات المشاركين بالدورات اختتم المركز القطري للصحافة، دورة في التحليل السياسي، قدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، رئيس قسم الإسلام والقضايا الدولية، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة حمد بن خليفة، ووزير الخارجية السوداني السابق. أقيمت الدورة بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 1 يوليو، بحضور 20 مشاركاً ومشاركة، وقام الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، بتوزيع الشهادات على المشاركين، وتقديم درع المركز للدكتور مصطفى عثمان الأمين. وطالب المتدربون، بعقد دورة تدريبية متقدمة في التحليل السياسي، مؤكدين أن تلك الدورات تعزز الوعي لدى المنتسبين؛ لقراءة الأحداث بعيداً عن التحيزات السياسية، فضلاً عن إذكاء الوعي الجمعي بالقضايا المعاصرة الإقليمية منها والعالمية، وانعكاسها على الاقتصاد، والأمن والسلم الدوليين، والتحالفات والعلاقات الدولية، والحقوق والحريات. وأكد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، أن التحليل السياسي بات علماً ومنهجاً أكاديمياً يدرس في أرقى الجامعات العالمية، كفرع من فروع العلوم السياسية، واكتسب أهميته في ظل التطورات السياسية التي يشهدها العالم، وتصارع القوى الكبرى، وتوالي الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية، وكلها أمور تحتاج لتحليل دقيق، لرفع الوعي لدى الجمهور بصورة عامة؛ لفهم حقيقة ما يجري في العالم. وأوضح أن التحليل السياسي يساعد صناع القرار في فهم الواقع، ووضع استراتيجيات للمستقبل، منوهاً بأن التحليل السياسي يتنوع ما بين تحليل وصفي يصف الوضع الراهن، وتفسيري يشرح الأسباب وراء ما حدث، واستشرافي للمستقبل، وبالتالي تمكين صانع القرار من اتخاذ القرار المناسب، إما لمواجهة تطور الأحداث، أو احتوائها، أو معالجتها معالجة كاملة. منهج علمي وقال الدكتور مصطفى عثمان الأمين: التحليل السياسي له منهجية، وقاعدة علمية، لذا تسهم الدورات في مساعدة المتدربين على فهم الخطاب السياسي، وتحليله وتوقع السيناريوهات المختلفة للأحداث، بناء على أداة (SWOT) التي تمكن المتدرب من فهم الخطاب السياسي، وطرق التحليل لصياغة السيناريوهات. وأضاف: أصبح للذكاء الاصطناعي، دور مهم في التحليل السياسي، ويجب الاستفاده منه لأقصى درجة، مع الأخذ بعين الاعتبار الموضوعية وعدم التحيز. وأشار إلى أن التحليل السياسي مهم لفئات المجتمع كافة مهما اختلفت المناصب ومواقع العمل، فالأمر لا يقتصر على السياسيين أو الإعلاميين، والسبب يكمن في أن القضايا السياسية لها ارتباط وتأثير مباشر على الجوانب الاقتصادية، والجوانب الأمنية، لذا من المهم فهم الخطاب السياسي، وما يجري من أحداث. نموذج يحتذى وأشاد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، بمواكبة المركز القطري للصحافة، متطلبات العصر؛ للارتقاء بأداء الصحفيين والأكاديميين والموظفين عبر دورات متخصصة. وأكد أن المركز القطري للصحافة بات نموذجاً يحتذى في مواكبة تكنولوجيا العصر، واحتياجات القطاع الصحفي والإعلامي للعلوم المختلفة التي تعد ركيزة للتطور في الأداء، داعياً الكليات والجامعات للاستفادة من تلك التجربة. ودعا المتدربين الذين اختتموا الدورة لمواصلة تأهيل أنفسهم، والحصول على دورات توسع من مداركهم، وتؤهلهم لفهم الأحداث والتطورات بالمنطقة والعالم بأدوات علمية دقيقة. قاعدة معرفية وتحدث الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، عن دور المركز في تأهيل الكوادر في مجالات متخصصة، منوهاً بمواكبة دورة التحليل السياسي رؤية المركز في بناء قاعدة معرفية رصينة قادرة على قراءة الأحداث وتحليلها وفق أسس علمية ومهنية، بما يسهم في إنتاج محتوى سياسي واعٍ ومؤثر. وتوجه بالشكر إلى الدكتور مصطفى عثمان الأمين، على تقديم الدورة، وحرصه على التعاون مع المركز؛ لتعزيز الوعي السياسي عبر أدوات علمية ومنهجية. ودعا المتدربين لمواصلة المعرفة بكافة التخصصات ذات الصلة بالمهنة؛ لفهم وتحليل الأحداث والتحولات السياسية المتلاحقة بالمنطقة. دورة متقدمة وأعلن الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، استعداد المركز لتنظيم دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ استجابة لطلب المتدربين، لتطوير مهاراتهم، خاصة أن أغلب المشاركين يشغلون مناصب تتطلب فهماً أعمق للأبعاد السياسية يؤهلهم لتحليل الأحداث الجارية. وقال المدير العام: سيواصل المركز خلال الفترة القادمة تقديم المزيد من الدورات المتخصصة ، وتشمل دورات جديدة في البروتوكول الإعلامي ، والذكاء الإصطناعي ، والتحليل السياسي المتقدم، والتقديم الإخباري، لصقل مهارات العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي بأحدث ما وصلت إليه المهنة عالميًا. الواقع السياسي وثمن المشاركون بالدورة جهود المركز القطري للصحافة في طرح دورات تلبي احتياجات الفئات كافة، سواء كانت فئة الطلبة، أو الموظفين. وأكد شبيب المريخي- طالب علاقات دولية في جامعة ليفربول- أهمية هذه الدورة التدريبية، منوهاً بالقيمة المضافة المتمثلة في مقدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين. وقال: هذا النوع من الدورات لم يعد حكراً على المتخصصين في السياسة والعلاقات الدولية، بل يشمل المهتمين أيضاً بهذا المجال، حيث تتيح الدورات فرصة التحاور والنقاش مع أشخاص من خلفيات علمية ومهنية مختلفة. نقطة تحول وأشارت حصة السليطي - موظفة حكومية- إلى أن الدورة التدريبية شكلت نقطة تحول، للاهتمام بتحليل الأحداث السياسية الجارية، معربة عن تطلعها للمشاركة في دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ لفهم وتحليل مجريات الأحداث ووضع سيناريوهات للمستقبل. تحليل الأحداث وقالت عائشة فلامرزي- طالبة ماجستير قانون، جامعة قطر-: الهدف الأساسي من هذه الدورة التدريبية هو تنمية مهارات التحليل السياسي، حيث بات من المهم للطلاب والأكاديميين بجانب الصحفيين والإعلاميين والسياسيين، تحليل وفك شَفرة الأحداث. وأضافت: دراستي تتضمن مقررات عن القانون الدولي، لذا أحتاج تطويراً ذاتياً عبر تلك الدورات، لتحليل الأحداث وفقاً لمنهج علمي. وأكدت أنها عندما التحقت بتلك الدورة كانت تمتلك بعض المعلومات، إلا أنها بعد اجتياز الدورة أصبحت أكثر وعياً بأنواع التحليل السياسي، ومصادر التحليل السياسي، والبيانات التي لا بد من الاستناد إليها، والفرق بين التحليل الأكاديمي والإعلامي. الوعي السياسي وقالت أسماء العبدلله- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر-: الدورة كانت مهمة ومثمرة، وقد استفدت بشكل كبير من الطرح العملي والخبرة الواسعة التي يتمتع بها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، والتي أضفت بعداً تطبيقياً واقعياً على مفاهيم التحليل السياسي. وأشادت بدور المركز القطري للصحافة في تنظيم تلك الدورات، وإتاحة الفرصة أمام المشاركين لاكتساب مهارات نوعية؛ لتعزيز الوعي السياسي والقدرات المهنية لدى المشاركين. التنبؤ بالأزمات أكد راشد الكواري- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر- أن هذه الدورة التدريبية تُعد بالغة الأهمية، خاصة للمنخرطين في التخصصات والمهن المرتبطة بالسياسة، مثل الشؤون الدولية، والعلاقات الدولية، كما أنها مهمة للفئات التي تعمل بشكل لصيق مع القطاع السياسي، حيث أصبح من الضروري فهم الواقع السياسي بشكل علمي ومنهجي، لا بشكل عبثي أو عشوائي. وقال: القدرة على فهم وتحليل الأحداث السياسية تُسهم بشكل مباشر في المساعدة على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها، وهو ما يجعل مثل هذه الدورات ضرورة معرفية، وليست مجرد خيار تدريبي. مجريات الأحداث وأشاد محمد جاسم- موظف حكومي- بالدورة، مؤكداً أنها أثرَت معلوماته، وجعلته يتعرف على مصطلحات متداولة في المجال السياسي دون غيره، ما ساعده على فهمها بصورة جلية، كما أن الدورة جعلته أكثر فهماً لمجريات الأحداث السياسية، بل وتوقع السيناريوهات بناء على الأدوات التحليلية التي طرحها الدكتور مصطفى عثمان الأمين خلال الدورة. وقال: التحقت بالدورة لزيادة معرفتي على المستوى الشخصي، خاصة أن التحليل السياسي يُعد من العلوم المهمة التي تستحق الاهتمام والتعمق؛ نظراً لارتباطه الوثيق بفهم الواقع وتحليل المتغيرات المحيطة بنا. الموضوعية وقال ناصر البرادعي- دبلوم إذاعة تلفزيونية-: الدورة مهمة وأسهمت في تعزيز قدراتي على فهم وتحليل الخطاب السياسي بشكل أعمق وأكثر دقة، كما أنها ضاعفت مهاراتي في قراءة الأحداث السياسية بمنهج يستند إلى قواعد علمية، تعزز الموضوعية في التعاطي مع الأحداث السياسية.

396

| 02 يوليو 2025

محليات alsharq
القطري للصحافة يختتم دورة التحليل السياسي للإعلاميين

اختتمت دورة «التحليل السياسي للإعلاميين»، التي نظمها المركز القطري للصحافة الخميس الماضي، بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، وقدمها الدكتور عبدالله خليفة الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات، وقام السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز بتوزيع الشهادات على المشاركين. وعبر المشاركون عن سعادتهم بمدى استفادتهم من الدورة وتعرفهم على أسس تفكيك رموز التصريحات السياسية ومواقف الدول تجاه العديد من القضايا الإقليمية والعربية والعالمية لاسيما القضية الفلسطينية والملفات الخليجية المشتركة. الجدير بالذكر أن المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي سيقومان بتنظيم عدد من الدورات والفعاليات المشتركة خلال الفترة القادمة.

352

| 21 يناير 2024

رياضة alsharq
الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني: تمكين الكوادر الإعلامية من أدوات التحليل السياسي

انطلقت أمس الأحد المرحلة الرابعة من دورة التحليل الصحفي السياسي التي ينظمها المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، ويقدمها الأستاذ الدكتور عبدالله خليفة الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات. وصرح سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي بأن هذه هي المرحلة الرابعة من دورات التحليل السياسي، وهي الدورة الثانية التي يقدمها الدكتور عبدالله الشايجي بالشراكة مع المركز القطري للصحافة، بهدف تمكين المشاركين من امتلاك الأدوات اللازمة للتحليل السياسي، وهي مهارات هامة ينبغي على الصحفيين والعاملين بالحقل الإعلامي اكتسابها لما لها من أهمية كبيرة في زيادة الوعي وتعزيز مهارات التواصل مع وسائل الإعلام. وأضاف أن إدارة التطوير حرصت على التنويع في اختيار المشاركين من مختلف القطاعات الإعلامية من الصحف والإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء القطرية وعدد من ناشطي التواصل الاجتماعي. وحول تفاصيل الدورة، أشار الأستاذ الدكتور عبدالله الشايجي إلى أن التحليل السياسي يتطلب امتلاك مهارات غير عادية لا بد أن يكتسبها مَن يعمل في الإعلام أو يتعامل معه، بهدف معرفة كيفية كسب قلب وعقل المشاهد، وذلك عبر تقديم معلومات قوية ومقنعة تجعل المتابع يميل إلى تصديق الرواية، بل وتبنّيها؛ وبالتالي، من الضروري أن يكون لدى كل إعلامي أو كاتب رأي المهارة اللازمة التي تمكنه من فهم ما يجري ومعرفة الحقائق التي تكمن وراء الكلمات وخلف المواقف السياسية. وأضاف الشايجي أن هذه الدورة التي تستمر لمدة 5 أيام ستزود المشاركين بمصابيح ستنير لهم الطريق في التحليل السياسي. وبدوره قال السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة إن دورة التحليل السياسي تهدف إلى صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعلومات التي تمكنهم من قراءة الأخبار من زوايا مختلفة واستكشاف ما بين السطور والتصريحات السياسية ومواقف الدول، بالإضافة إلى فهم ما يدور من أزمات وتحولات في المحيط الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن مُقدم الدورة يُعد أحد الخبراء السياسيين في المنطقة. وأضاف أن الحرب على غزة هي محور مهم ومركزي من ضمن محاور الدورة، وخلال ذلك سيتعرفون على كيف يفكر الآخر وهو يحاول أن يبرر جرائمه ضد الفلسطينيين وكذلك كيف نرد عليها. بدورهم عبّر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الدورة وتعرفهم على أسس تفكيك رموز التصريحات السياسية ومواقف الدول تجاه العديد من القضايا الإقليمية والعربية والعالمية. الجدير بالذكر أن المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام قاما بتنظيم العديد من الدورات والفعاليات المشتركة خلال الفترة الماضية ويخططان كذلك للمزيد مستقبلاً.

624

| 15 يناير 2024

منوعات alsharq
"التحليل الرياضى حرام".. فتوى جديدة تثير الجدل

حرمت فتوى جديدة العمل كمحلل "رياضى، وفنى" لأن في ذلك مضيعة للعمر في أمور دنيوية لا تنفع في الدين، فيما أجازت العمل كمحلل في المجالات العسكرية، والسياسية، والاقتصادية. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية فإن الفتوى جاءت في إجابة على أحد السائلين في موقع إلكتروني يدعى "الإسلام سؤال وجواب" يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد، من أصل سوري نشأ في الرياض، مستندة في هذا التحريم إلى "أن المحللين الرياضيين والفنيين يضيعون أعمارهم فيما لا ينفعهم عند ربهم، الأمر الذي لا تعلو به درجتهم، ولا تكفر سيئاتهم، ولو أنهم استثمروا طاقتهم وجهدهم في العلم النافع المفيد لصاروا أعجوبة". وجاء في الفتوى أيضا رد على إجابة سائل استفسر عمن يبيعون آراءهم بالمال كمحللين وما هي الفتوى حيالهم، وهل هذه المتاجرة بالمواهب العقلية أخلاقية أم أنها تجر إثما؟. فجاءت الفتوى بالقول إنه "لا يجوز أن يعمل المسلم كمحلل رياضي أو فني، ولا حرج في العمل كمحلل عسكري، أو سياسي أو اقتصادي". وأضاف الموقع في حيثيات الفتوى "أن المحلل الرياضي يتتبع الألعاب الرياضية المختلفة، ويدقق في أداء أصحابها، ويجمع معلومات حول اللاعب وناديه وتاريخه، ثم يخرج ليحلل أداء تلك الفرق، وأولئك اللاعبين، وقد عجبنا ممن خرج على الفضائيات واشتهر بتحليلاته الرياضية، ورأيناه قد أضاع عمره في تتبع المباريات، وأداء اللاعبين، وإنه ليذهل السامع والمشاهد لما يسمعه ويشاهده من وفرة معلوماته في المباريات، والأداءات، والنجاحات للنوادي واللاعبين، وكل ذلك في أمور لا تنفعه عند ربه تعالى، ولا تعلى درجته، ولا تكفر سيئاته، ولو أنه استثمر طاقته وجهده فى العلم النافع المفيد لصار أعجوبة". وتابعت الفتوى أن "المحلل الفني أشد إثما من المحلل الرياضي، فهو الذي يتابع الأفلام أو المسرحيات أو الأغاني، بحسب تخصصه، ثم يبدأ بتحليل نجاح ذلك الفيلم، أو انتكاس تلك المسرحية، ويحلل شخصية ذلك الفنان، وتلك المغنية أو الراقصة، فكم سيكتسب مثل هؤلاء من آثام وذنوب مقابل ما يسمعونه ويشاهدونه، ثم يأتي التعظيم والمدح والثناء لأولئك الحثالات الذين فسدوا وأفسدوا، وضلوا وأضلوا بذكر أحوالهم، والدعوة للاقتداء بهم، واتخاذهم مثلا أعلى". من جهته، أبدى المدرب والمحلل الرياضي على كميخ، لاعب كرة قدم سعود سابق، استغرابه من فتوى تحريم العمل في التحليل الرياضي، معتبرا أنها جانبت الصواب، وما جاء فيها إجحاف كبير بحق الرياضة والرياضيين، وتساءل عن النص الشرعي الذي استندت عليه. وأضاف، أن "تسابق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، دليل واضح على عدم اعتراض النبي على الرياضة، وعدم تعارضها مع الشريعة الإسلامية". يذكر أنه في عام 2010 صدر أمر ملكي بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء، ومن يتم الإذن لهم ممن ترى هيئة كبار العلماء فيهم القدرة على الاضطلاع بالفتوى.

900

| 18 سبتمبر 2015