نظمت دار الشرق يوما رياضيا بمشاركة جميع الإدارات التابعة للدار بالنادي العربي الرياضي، وأقامت مجموعة من الفعاليات الرياضية المختلفة على مستوى الفرق والأفراد. المسابقات تمت في أجواء أسرية وفرحة جمعت العاملين في الدار للمشاركة باليوم الرياضي بأجواء تنافسية تملؤها البهجة والسرور. وقد أقامت دار الشرق احتفالا مميزا باليوم الرياضي، وحرص عدد كبير من العاملين على الحضور للمشاركة في هذا اليوم الذي تنظمه كل عام؛ للتأكيد على أهمية الرياضة ودورها في تقريب العلاقات الاجتماعية بين العاملين لديها. وقد انطلقت مجموعة من الأنشطة والمسابقات الرياضية بإشراف اللجنة المنظمة برئاسة سليم الغزاوي، مدير مكتب الرئيس التنفيذي وأعضاء اللجنة كل من محمد عبد الرحمن، مدير مكتب رئيس التحرير ونبيل العسقلاني وأحمد مازن وأشرف العربي، وبدأت الأنشطة الرياضية بانطلاق مباراة كرة القدم، التي جمعت فريقي التحرير والبننسولا، واستطاع فريق التحرير الفوز بالمباراة بأربعة أهداف مقابل لا شيء.. سجل الأهداف كل من رائد جدوع (هدفين)، ومحمد العقيدي (هدفا) وسامح فوزي (هدفا). وصعد إلى المباراة النهائية فريقا التحرير والإعلانات، وخسر فريق التحرير قوته الضاربة محمد العقيدي عقب إصابته في القدم؛ مما أدى إلى حرمانه من خوض المباراة، فيما كانت صفوف فريق الإعلانات مكتملة.. وشهدت المبارة حماساً من جانب الفريقين وسط تفاعل الجمهور؛ نظراً لقوة المنافسة، واستطاع فريق الإعلانات أن يسجل في مرمى التحرير. ليفوز بالمباراة ويتوج بطلاً في كرة القدم لهذا العام. أما بالنسبة لمباريات كرة الطائرة، فقد جمعت المباريات مجموعة من الفرق من مختلف الإدارات وحصل فريق الإعلانات المتميز على المركز الأول في هذه المباراة، التي شهدت نوعا من المنافسة الشريفة بين مختلف الفرق المشاركة. وقد كان للرياضات الفردية النصيب الأكبر في اليوم الرياضي، حيث تم تخصيص مسابقات للألعاب الفردية، شاركت فيها مجموعة من المتسابقين، الذين تنافسوا فيما بينهم في الحصول على المركز الأول، وكان الفوز في لعبة قوة التحمل من نصيب محمد سيد عبدالجواد.. كما تضمنت الألعاب الفردية مسابقة التوازن، وكذلك رفع الأثقال، وفي مسابقة الجري فاز أحمد إبراهيم بالمركز الأول. كما تم تنظيم مسابقة جماعية أخرى لشد الحبل. يذكر أن دار الشرق تحرص كل عام على إقامة فعاليات رياضية متنوعة في هذا اليوم؛ إيمانا منها بأن الرياضة أساس في تقوية الترابط بين العاملين في الدار، كما أن للرياضة أهمية في بناء الفرد وتعزيز صحته العقلية والجسدية؛ مما يؤثر بشكل إيجابي على إنتاجه اليومي. وتشجيعاً من الدار للمشاركة في هذا اليوم؛ تم تخصيص جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الأولى بكل نشاط. ووجهت دار الشرق الشكر لسعادة الشيخ جبر من عبدالرحمن بن جبر آل ثاني المدير العام للنادي العربي الرياضي، وإلى الكابتن أمير ابراهيم مشرف الملاعب، لاستضافتهم فعاليات اليوم الرياضي للدار، وتوفير ملاعب متميزة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.

كشف الكاتب الأمريكي "لاندلر"، كواليس تنشر لأول مرة من داخل قصر الرئاسة في مصر أثناء الـ18 يوما الأولى من ثورة 25 يناير، وذلك من خلال المراسلات الأمريكية للرئيس الأسبق حسنى مبارك لإقناعه بالتنحي. وأبرز "لاندلر"، في كتابه "هيلاري كلينتون وباراك أوباما: بدايات الصراع على السلطة الأمريكية"، ملامح تلك الفترة من خلال زيارة السفير الأمريكي الأسبق "فرانك ويزنر" إلى القاهرة، الذي جاء إليها في قلب أحداث ٢٠١١، حاملاً رسالة من "أوباما"، إلى "مبارك". ويقول الكتاب: "راجع "ويزنر" مع رجال إدارة "أوباما" نص الكلمات التي يفترض أن يقولها لمبارك الذي يواجه الآن ثورة عارمة من شعبه، وتحدث "ويزنر" هاتفيا لعشر دقائق مع أوباما، وقال لمساعديه إنه مرتاح لفكرة وضع خطة لإقناع "مبارك" بهدوء ولطف بتسليم السلطة، وحذرهم من اللجوء لأي تهديدات بقطع المعونة العسكرية الأمريكية عن مصر قائلاً لرجال الإدارة الأمريكية: "هذا لن يفيد في شيء"، وتابع، وفقاً لما قاله مساعدو "هيلاري" لها في رسالة إلكترونية: "إن قطع المعونة العسكرية الأمريكية ليس فقط أمراً غير مجدٍ، لكنه سيتسبب أيضاً في إشعال موجة من الغضب في المنطقة على نطاق أوسع، وفى قلب صفوف القوات المسلحة المصرية، التي تعتبر المؤسسة الوطنية الوحيدة القادرة على ما يبدو، على اجتياز تلك المرحلة الحالية من عدم الوضوح". اتجه "ويزنر" بعدها على متن طائرة خاصة إلى القاهرة، وصل إليها في العاشرة صباحاً، وتم اصطحابه مباشرة إلى القصر الرئاسي حيث يقيم "مبارك"، لاحظ المبعوث الأمريكي أن شوارع القاهرة كانت شبه خالية، ربما باستثناء دبابة وحيدة تحرس الميدان الذي مر به في طريقه إلى القصر، وعند مدخل القصر الرئاسي كان الراحل "عمر سليمان"، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقتها، في استقباله، إن "عمر سليمان" كان جنرالا لبقا ومحنكا، يجيد الإنجليزية بطلاقة، وكان وجها مألوفا بالنسبة لويزنر منذ أيام عمله كسفير لأمريكا لدى القاهرة، عندما كان "سليمان" يترأس وقتها إدارة المخابرات العسكرية، وصار بعدها الذراع اليمنى للرئيس "مبارك". ويضيف الكتاب: "كانت خطورة الموقف ظاهرة بوضوح على "عمر سليمان"، وطالب "ويزنر" أكثر من مرة بأن يخبره بمحتوى الرسالة التي يحملها من الإدارة الأمريكية للرئيس، إلا أن "ويزنر" رفض البوح بما لديه حتى يتم اصطحابه لرؤية الرئيس، الذي كان جالساً في داخل القصر، وعلى وجهه كل علامات العناد ورفض الانصياع لهتافات الناس في الشوارع، ومطالباتهم له بالتنحي". أوباما أدرك أنه ربح متظاهري "التحرير" لكنه فقد مصداقيته مع باقي الأجنحة في مصر ودول المنطقة، وفقًا للكاتب. ويقول "ويزنر عن انطباعه عن مبارك": "لقد قضيت العديد من الوقت معه، كان صديقا عظيما لهذه البلاد لأعوام عديدة، إلا أنه بقى في منصبه أكثر من اللازم، وهذه نقطة أخرى". كان "ويزنر" يحمل رسالة من نقطتين من "أوباما": أولاهما مطالبة "مبارك" بألا تقوم القوات الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين في الشوارع، والثانية هي أن يضع جدولا زمنيا لعملية انتقال سلمى للسلطة، وكرر "ويزنر" رسالته لكي يتأكد من أنها وصلت بالشكل السليم إلى "مبارك"، وعندما غادر المبعوث الأمريكي القصر الرئاسي بعد ساعتين من النقاش، كان هناك انطباع قد تكون لديه بأن الرئيس "مبارك" يريد منه أن يقتنع بأنه لن تكون هناك دماء في الشوارع، وبأنه يشعر، حتى وإن لم يصرح بذلك، بأن وقته قد انتهى، لقد كان الرئيس المصري رجلاً ذا كبرياء، وأصر على أن يوضح أنه لن يرضخ لأي نوع من المطالبات له بتحديد موعد للرحيل. عاد "ويزنر" إلى مقر السفارة الأمريكية في القاهرة، حيث قدم ملخصاً لما جرى خلال لقائه مع الرئيس، وشارك في مؤتمر اتصال آمن عبر الفيديو مع مسئولين من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، كانوا جميعاً يتوقون لمعرفة نتائج مهمة "ويزنر"، لكنه قال لهم إن "مبارك" ما زال بحاجة لمزيد من الوقت لكي يتقبل الموقف الذي يجد نفسه فيه بحتمية انتهاء حكمه. وظل "ويزنر" على موقفه الذي يدعو إلى الصبر في التعامل مع الموقف حتى بعد عودته إلى الولايات المتحدة، عندما تحول ميدان التحرير إلى ساحة دم بعد موقعة الجمل الشهيرة التي سقط فيها العديد من الضحايا من بين المتظاهرين.

أدانت "نقابة الصحفيين" المصرية، اليوم الأربعاء، اعتداءات "صارت متكررة"، خلال الفترة الأخيرة، على أعضائها أثناء تغطية الفعاليات الصحفية، وذلك من قبل "بلطجية يحميهم الأمن"، وطالبت وزارة الداخلية بـ"التحقيق" في الأمر. ولفظ "بلطجية" يطلق في مصر على عناصر خارجة على القانون، تقول جماعات حقوقية إن قوات الأمن تستعين بهم في فض التظاهرات، وعمليات الضبط، لكن وزارة الداخلية تنفي ذلك. وفي بيان لها، قالت النقابة، التي تعد من أعرق النقابات المهنية في مصر، إن "بلطجية يحميهم الأمن اعتدوا على الصحفيين والمصورين" أمام إحدى المحاكم في منطقة زينهم، وسط العاصمة المصرية القاهرة، أمس الثلاثاء، أثناء تغطيتهم للإجراءات القضائية بحق 25 متظاهرا ألقى القبض عليهم خلال التظاهرات التي خرجت في القاهرة، الجمعة الماضية تحت اسم "جمعة الأرض". وأضافت النقابة، أن صحفيين ومصورين أعضاء فيها أفادوا في شكاوى قدموها لها إنهم تعرضوا لمطارادات من "مجموعات بالزي المدني" أثناء تغطية الإجراءات القضائية بحق المتظاهرين الذين ألقى القبض عليهم في مظاهرات "جمعة الأرض". ولفتت إلى هذه المجموعات طاردت، أيضا، عشرات الأهالي الذين حضروا للتضامن من المتظاهرين المقبوض عليهم. وبينما أدانت النقابة هذه "الاعتداءات"، قالت، في بيانها، إنها "ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة". وأوضحت أن اعتداءات مماثلة تعرض لها الصحفيين خلال مظاهرات "جمعة الأرض" أمام مقرها بوسط القاهرة، طبقا لشكاوى وصلت إليها من صحفيين شاركوا في تغطية هذه المظاهرات. وأضافت، أن "الأمن استعان ببلطجية وتركهم يعتدون على الصحفيين خلال خروجهم من النقابة بعد فض مظاهرات جمعة الأرض". وحذرت النقابة من عودة "الممارسات الأمنية العنيفة للتعامل مع الصحفيين والمتظاهرين باستخدام البلطجية وأفراد يرتدون الزي المدني، وهو ما يعيد للأذهان حسب النقابة، وقائع الاعتداء على الصحفيات يوم الأربعاء الأسود في مايو 2005".

دشن نشطاء مصريون، اليوم الجمعة، هاشتاج "#جمعه_الارض"، تداولوا من خلاله صورا ومقاطع فيديو لمظاهرات "جمعة الأرض"، ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي. ونعرض لكم بعضاً مما جاء من تعليقات للنشطاء عبر الهاشتاج #جمعه_الارض الاول ترند ب 73 الف تويتة!! الناس اللي عندها شرف و احترام لسة بخير و الله — ibrahem elnashar (@ibrahemelnashar) April 15, 2016 ده باينله هيعملها ولا ايه !؟ #جمعه_الأرض pic.twitter.com/nCHo6ltZHz — Fishawy (@fishawy009) April 15, 2016 ارهاصات الثورة تبدا #يسقط_السيسي #جمعه_الارض — mahmoud yehia (@mahmoud_yehia3) April 15, 2016 أخيرا البلد فيها حاجة كويسة #جمعه_الارض — محمود بو دابيل (@dabel_54) April 15, 2016 #نقابة_الصحفين الصوره دي قدره تهزك من جواك.. الصوره دي قصه تانيه ... انزل احشد ✌ #جمعه_الأرض pic.twitter.com/B8BthfFK0Y — Amira ALi (@AmiraAL56642273) April 15, 2016 بات مان الداخلية #عواد_باع_ارضة #ارحل #جمعة_الارض pic.twitter.com/NHrw2hFh38 — Ali Omar (@aliomar67yas) April 15, 2016 شارع شامبليون #جمعه_الارض pic.twitter.com/Ym2JbLpMop — Alaa Mostafa (@AlaaMos50621861) April 15, 2016

أكد مصدر مسؤول بوزارة النقل المصرية، بإغلاق محطة مترو السادات، والتي تقع في قلب ميدان "التحرير"، غدا الجمعة، لدواع أمنية، موضحاً في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" المصرية، مساء اليوم الخميس، أن الإذاعات الداخلية ستنبه على الركاب في جميع المحطات، بدءا من الساعة السادسة صباح الغد. وأكد المصدر، أن إدارة التشغيل بالجهاز ستتلقى تعليمات غلق المحطة قبل انتهاء رحلات تشغيل القطارات مساء اليوم، تمهيدا لتنفيذ قرار الغلق مع الرحلات الأولي صباح الغد. ويأتي ذلك في ظل دعوات لتظاهرات في ميدان التحرير بوسط القاهرة وميادين أخرى، ضد قرار السلطات المصرية بالتخلي عن جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، بعد جدلاً واسعاً حول هذه القضية في مصر.

أعادت مصر اليوم الأربعاء، فتح محطة مترو السادات إحدى أهم محطات مترو الأنفاق بعد إغلاق استمر عامين، وهو ما يشير إلى ثقة الحكومة بتحسن الوضع الأمني رغم هجمات صغيرة وقعت في الشهور الماضية بالقاهرة. وتوجد المحطة تحت ميدان التحرير مهد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011، وهي إحدى محطتي ربط بين خطي الشبكة الرئيسيين. وأغلقت السلطات المحطة في أغسطس 2013، عندما سقط مئات القتلى من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في فض اعتصامين بالقاهرة والجيزة وألقي القبض على آلاف آخرين. وأعيد فتح المحطة دون صخب في وقت مبكر اليوم، ووسط وجود أمني مكثف، وكان في استقبال الركاب عند أبواب المحطة التي لم تفتح كلها أجهزة للكشف عن المعادن وكاميرات مراقبة وماكينات تصوير بالأشعةللحقائب. ووقف رجال شرطة بجانب ماكينات الكشف عن التذاكر الممغنطة التي يمر من مخارجها الركاب، ووقف رجال شرطة يحملون بنادق هجومية ومجندون في المحطة وعلى رصيفيها أيضا.

في واقعة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، نشر موقع "التحرير" الإخبارى، خبرًا أمس الثلاثاء، عن إلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حديثًا للأمة، ليأتي في نهاية الخبر هذا الخطأ الذي سبق وأن وقعت فيه جريدة الأهرام: "يُشار إلى أن التليفزيون المصري أذاع مساء الثلاثاء خطابًا مسجلا لعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، استعرض فيه أبرز التحديات التي تواجهها الدولة كما ألقى الضوء على ما أسماه بالإنجازات". فيما أثار هذا الخطأ دهشة متابعي الموقع لتأتى تعليقاتهم كالآتى: فين البهوات المسئولين عن الموقع، ويقول آخر: خطأ غير مؤثر نهائيا ولكن الخطأ للموقع اللي كتب قائد الانقلاب هو الموقع إخواني ولا إخواني. يذكر أن جريدة "الأهرام"، قد نشرت تقريرًا تحت عنوان "من الخازندار إلى خفاجي، الإخوان يواصلون استهداف العدالة"، وذلك بعدد يوم الاثنين 11 مايو 2015، استعان الخبر بجملة "نيابة الانقلاب" في آخر فقرة من التقرير، المنشور بقسم الحوادث في الصفحة رقم 20 بالجريدة.

شهد ميدان التحرير، وسط القاهرة، مساء اليوم الخميس، مظاهرة خاطفة لعدد من المعارضين، حسب شهود عيان. الشهود أوضحوا لوكالة الأناضول، إن العشرات من الشباب تظاهروا في ميدان التحرير، لنحو 5 دقائق، وأنهوا مظاهراتهم قبل وصول قوات الأمن. وتعد هذه المظاهرة الأولى التي تتمكن من دخول ميدان التحرير، الذي يعرف بأنه "أيقونة" ثورة 25 يناير 2011، وذلك منذ يناير الماضي.

قال مسؤولون فلسطينيون، إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قرر اليوم الخميس، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله بعد يومين من الاجتماعات لبحث العلاقة بين الجانبين. تحدث المسؤولون بعدما اطلعوا على بيان للمجلس الذي خصص اجتماعات دورته الـ27 لمناقشة العلاقة مع إسرائيل بعد احتجازها لأموال ضرائب خاصة بالسلطة الفلسطينية للشهر الثالث على التوالي؛ بحسب رويترز.

قبيل الذكري الرابعة لثورة 25 ينار بساعات، قامت قوات الشرطة المصرية بالتعدي على مسيرة شارك فيها أعضاء وقيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي خرجت من مقر الحزب بشارع هدى شعراوي لميدان التحرير، للاحتفال بذكرى الثورة وتوعية المواطنين بها. وأطلقت قوات الأمن طلقات الخرطوش والغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة، وتسبب الخرطوش الذي أطلقه الأمن في إصابة كلا من سيد أبو العلا عضو بالحزب، وشيماء الصباغ أمين عضو حزب العمل الجماهيري في الإسكندرية، ومختار السيد عضو بالحزب بطلقات خرطوش، كما ألقت قوات الأمن القبض على طلعت فهمي أمين عام الحزب، وعدد من قيادات الحزب. وقال معتز الشناوي المسئول الإعلامي للتحالف الشعبي، إن قوات الأمن قامت بالتصدي الآن للمسيرة السلمية لأعضاء وقيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، المتجهة من مقر الحزب بشارع هدى شعراوي لميدان التحرير. وأضاف أنه تم إطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين السلميين، وتم إصابة بعضهم ومنعهم من الوصول للتحرير، وتم إلقاء القبض على طلعت فهمي أمين عام الحزب، وعدد من قيادات الحزب، منهم حسام نصر مرشح الحزب عن دائرة أوسيم. وأفاد الشناوي، بمقتل شيماء الصباغ أمين العمل الجماهيري بالتحالف الشعبي بالإسكندرية، عقب إصابتها بطلقات خرطوش في كليتها .

ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت، في أول نشاط ميداني منذ أكثر من شهرين حيث توجه إلى مقبرة العالية بالعاصمة لوضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح قتلى ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وذلك بمناسبة الذكرى الـ 52 لاستقلال البلاد الموافقة للخامس من يوليو عام 1962. وبث التلفزيون الحكومي، اليوم، صورا للرئيس بوتفليقة وهو على كرسي متحرك في مقبرة العالية بالعاصمة، حيث استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية ليضع إكليلا من الزهور و قرأ الفاتحة ترحما على أرواح قتلى الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي. ورافق بوتفليقة في هذه الفعالية كبار مسؤولي الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة – الغرفة الثانية للبرلمان- عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني – الغرفة الأولى للبرلمان- محمد العربي ولد خليفة و رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي والوزير الأول، عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.

نشرت أجهزة الأمن بالتنسيق مع قوات الجيش في مصر، اليوم الجمعة، قواتها لتأمين كل المواقع والمنشآت الشرطية والأماكن المهمة القريبة من ميداني التحرير ورابعة، بوضع أسلاك شائكة وحواجز حديدية لمنع اقتراب المتظاهرين من تلك الأماكن الحيوية. وقوات الجيش والشرطة مستمرة في إغلاق المداخل المؤدية إلى ميداني التحرير ورابعة العدوية بمدينة نصر بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، ونشرت القوات الآليات العسكرية بمداخل الميدان، تحسباً لتظاهرات معارضي السلطة، حسبما وذكرت صحيفة "المصري اليوم". وتمركزت مدرعتان في مداخل الميدان من اتجاه شوارع محمد محمود وعمر مكرم وطلعت حرب وباب اللوق، وتم نشر 4 آليات عسكرية في مداخل التحرير من اتجاه المتحف المصري وميدان سيمون بوليفار، فيما أصيبت الشوارع القريبة من ميداني رابعة والتحرير بحالة من الارتباك المروري، وتواجدت قيادات من مرور القاهرة لإرشاد السيارات ومنع دخولها الميادين المغلقة. وقد أشاد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، في بيان له، اليوم الجمعة، بالشعب المصري الثائر الذي قال بأنه "سطر ملحمة ثورية مهيبة في يوم غضب حاشد وعظيم، وسجل الثوار تطورًا نوعيًّا في الحراك على عدة موجات رغم شدة الحر والصيام، وأكد أن انتفاضة يوليو بداية لن تتوقف حتى الحسم وأن اليوم جمعة غضب مهيبة"، على حد تعبير البيان.

أثار مقطع فيديو يبرز تعرّض فتاة مصرية لجريمة اعتداء جنسي بميدان التحرير، بوسط القاهرة، قيل إنها خلال احتفالات بتنصيب عبد الفتاح السيسي، الأحد، رئيسًا للبلاد حول جدوى "قانون التحرش". يأتي ذلك بعد أقل من 3 أيام من صدور قانون مكافحة التحرش، الذي أصدره الرئيس السابق، عدلي منصور، الخميس الماضي. وينص القانون على معاقبة المتحرش "لفظيا" بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه (400 دولار) ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه (700 دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه (1400 دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال ملاحقة المجني عليها. وتتضاعف العقوبة لتصل إلى الحبس عامين في حال كان التحرش جسديا، أو إذا كان للجاني سلطة وظيفية أو أسرية أو دراسية على المجني عليها، أو مارس عليها أي ضغط تسمح له الظروف بممارسته عليها أو ارتكبت الجريمة من شخصين فأكثر.

ألقى مؤيدون لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ظهر اليوم السبت، القبض على شاب بميدان التحرير وسط القاهرة أشار بعلامة رابعة العدوية، التي يرفعها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقاموا بتسليمه إلى قوات الشرطة والجيش في محيط الميدان. ورفع الشاب علامة رابعة عند خروجه من مسجد عمر مكرم الملاصق لميدان التحرير، حيث يتجمع أنصار السيسي لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011، وإعلان رغبتهم في ترشحه لمنصب الرئيس، مما أثار غضبهم واقتادوه إلى قوات الأمن، بحسب مراسل الأناضول. وأخذ الشاب يصرخ مرددا أنه يحب الجيش المصري، لكنه يكره قائده عبد الفتاح السيسي، وهو ما دفع مؤيدوه إلى رفع صوره، وقال أحدهم "إنه (السيسي) سيتمكن من سحق جماعة الإخوان المسلمين". ويوافق اليوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير والتي دعا خلالها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي للمشاركة فيما أسماه "حراك الموجة الثورية الجديدة لاستكمال ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، جنبًا إلى جنب كل الأحرار ومناهضي الانقلاب الجدد"، على حد وصفه. كما خرج معارضون للسلطة الحالية وحكم جماعة الإخوان المسلمين والمنتمين لتيار فكرة يطلق عليهم "التيار الثالث" في مسيرات احتجاجية مماثلة لاستعادة ما وصفوه بمكتسبات ثورة يناير. فيما توافد مؤيدون للسيسي على عدة ميادين في القاهرة ومحافظات مصرية، للاحتفال بذكرى الثورة ومطالبة السيسي بالترشح لانتخابات الرئاسة.

نشبت اشتباكات بين معارضين ومؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، بميدان التحرير، مساء اليوم الإثنين، وسط غياب أمني ملحوظ بالميدان. اندلعت الاشتباكات بعد قدوم مفاجئ للمئات من أعضاء "6 أبريل" وشباب ضد الانقلاب وبعض مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وهتفوا ضد الدستور المقرر الاستفتاء عليه يومي الثلاثاء والأربعاء، وضد ما يسمى بـ"حكم العسكر"،. وكانت البداية بمشادات كلامية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات باستخدام الأيدي والحجارة, ما أدى إلى تدخل قوات الأمن للفصل بين الجانبين. وهي المرة الأولى التي ينجح فيها المتظاهرون في دخول الميدان، بعد أن تمكن طلاب جامعة القاهرة من دخوله في مطلع الشهر الماضي، عقب مقتل محمد رضا الطالب بكلية الهندسة.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 12 أكتوبر 2013: إخوان مصر يتخلون عن التحرير.. ومرسي، نتنياهو يحرض الغرب على إيران، تصريحات رئيس وزراء ليبيا بعد إطلاق سراحه.. واستهداف القنصلية السويدية بليبيا، قرار محمود عباس بشأن الدولة الفلسطينية. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة: "إخوان مصر يتخلون عن التحرير.. ومرسي". حيث أنه فيما يعد مؤشرا على تراجع جماعة الإخوان ومؤيديها في المعركة الدائرة حاليا على المستويين السياسي والشعبي، أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية، أمس الجمعة، تخليه عن خطة اقتحام ميدان التحرير والاعتصام به، في الوقت الذي خلت فيه مفاوضات وفد التحالف مع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الفقيه الدستوري، من فكرة المطالبة بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسى، إلى الحكم. على صعيد منفصل، تصاعدت أزمة التسجيلات الصوتية المفبركة التي نسبتها شبكة "رصد" الإخوانية لوزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، خلال حواره مع رئيس تحرير "المصرى اليوم" ياسر رزق، حول تصريحات مزعومة بطلبه تحصين منصبه حال خسارته في انتخابات رئاسة الجمهورية، ما وصفته نقابة الصحفيين وخبراء عسكريون وإعلاميون بأنه قرصنة ونصب وإجرام وخسة، هدفها النيل من شعبية "السيسي". وقال نجاد البرعى، المستشار القانونى للصحيفة، إنه سيقدم، اليوم السبت، بلاغا إلى النائب العام، للتحقيق مع الموقع في اتهامات بالسب والقذف ونشر أخبار كاذبة تضر بصورة مصر والأمن القومي، والإساءة إلى القوات المسلحة، واستخدام وسائل الاتصال بشكل غير قانوني، والمطالبة بوقف بثها على شبكة الإنترنت. في حين اهتمت صحيفة "الشبيه" العمانية، بتحريض نتنياهو للغرب على إيران. حيث حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بريطانيا من استئناف علاقتها الدبلوماسية مع إيران، ودعاها إلى مطالبتها الاعتراف بإسرائيل قبل أن تستعيد العلاقات الكاملة معها. وقال نتنياهو، أمس الجمعة، "إن إيران تدعو إلى إبادة دولة يهودية عضو في الأمم المتحدة، ويبدو من المعقول أن تطلب بريطانيا منها التخلي عن هذه الدعوة قبل أن تعيد تأسيس العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها". وأضاف: "اعتقد أننا أمام قرار مصيري يتعين على أوروبا والولايات المتحدة اتخاذه حيال إيران، وعدم إبرام صفقة معها، هو أفضل من إبرام صفقة سيئة لأنها ستكون بمثابة اتفاق جزئي على رفع العقوبات عنها، ومنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم أو مواصلة العمل لإنتاج البلوتونيوم المطلوبين لإنتاج أسلحة نووية". وأشار إلى أن إسرائيل لن تمكن إيران من امتلاك القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، غير أنه تجنب تأكيد ما إذا كانت ستفعل ذلك بالوسائل العسكرية، بحجة أن سياستها هي عدم التحدث أبدا عن الخيار العسكري. من جانبها نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية، تصريحات رئيس وزراء ليبيا بعد إطلاق سراحه واستهداف القنصلية السويدية بليبيا. طلب رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، من مواطنيه، ساعات بعد الإفراج عنه، الالتزام بالهدوء، واصفا عملية الاختطاف بـ"المماحكات السياسية" وأنها "لم تؤثر على الأمن في ليبيا"، لكنه اتهم فصيلا سياسيا بالوقوف وراء العملية دون أن يذكره بالاسم، إلا أنه وعد بتقديم توضيحات أكثر في الأيام القادمة. وأوضح، أن مختطفيه الذين اقتادوه إلى مركز مكافحة الجريمة تحدثوا إليه بطريقة سيئة، وقال إن الكلام الذي سمعه من مختطفيه حول مبررات اعتقاله ومسائل أخرى كان قد سمعه من أحد من وصفهم بالفرقاء السياسيين قبل ساعات عن اعتقاله، وأشار إلى أنهم حدثوه أيضا عن اعتقال أبو أنس الليبي، لكن هذا الكلام لم يطمئن الدول التي كان لها ضلع في الحرب للإطاحة بالقذافي، فرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص. وعلى الصعيد الأمني أيضا تعرضت، أمس الجمعة، القنصلية السويدية ببنغازي إلى تفجير عنيف خلف خسائر كبيرة في البناية دون حدوث إصابات، علما أن دبلوماسي السويد يعتبرون من القلائل الذين لم يغادروا بنغازي، بعد الاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية مخلفة مقتل السفير الأمريكي و3 دبلوماسيين آخرين في سبتمبر 2011. من جهة أخرى، قضت المحكمة الدولية الجنائية، أمس الجمعة، بمحاكمة رئيس جهاز المخابرات عبد الله السنونسي، في عهد القذافي داخل ليبيا، وستشرع المحكمة الليبية في محاكمة السنوسي وسيف الإسلام و18 من أعوان العقيد القذافي في 24 من شهر أكتوبر الجاري. من جهة أخرى، ألمحت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى قرار محمود عباس بشأن الدولة الفلسطينية. حيث قال الرئيس محمود عباس: 'لن نتنازل عن حدود 1967 كحدود لدولتنا الفلسطينية، ولا سلام دون القدس عاصمة لها'. وشدد الرئيس في مقابلة ضمن برنامج "حكي على المكشوف" بثتها فضائية فلسطين، وقناة الفلسطينية، على أن المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قائمة على مبدأ حدود الرابع من يونيو عام 1967، مع إمكانية دراسة تبادل نسبة محدودة جدا بالقيمة والمثل للأراضي، والدولة اليهودية ليست شأننا. وأشار سيادته إلى أننا وافقنا على تأجيل انضمام فلسطين إلى الهيئات والمنظمات الدولية لمدة تسعة أشهر، مقابل الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو والبالغ عددهم 104 أسرى. وأضاف، "أن قضية الانضمام إلى المنظمات والهيئات والمواثيق الدولية غير مرتبط بعملية المفاوضات، ولم نقبل أن نذهب إلى المفاوضات مقابل وقف الانضمام إلى هذه الهيئات، وهذا الموضوع طرح بعد الاتفاق على العودة إلى طاولة المفاوضات". وأشار إلى أن اتفاق إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو الـ104، ينفذ من خلال الإفراج عن 26 أسيرا كل 3 أشهر، وإذا اخل الجانب الإسرائيلي بالتنفيذ، فهذا يلغي الاتفاق حول تأجيل الانضمام إلى المنظمات الدولية، وأن المفاوضات ستبقى جارية حسب المدة المتفق عليها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وهي 9 أشهر. وأكد الرئيس أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وتأكيده أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، وإصراره على اعترافنا بيهودية إسرائيل، يدل على أنه لا يريد استمرار المفاوضات. وأخيرا، تناولت صحيفة "الوطن" الكويتية، سقوط 100 قتيل بعد اجتياح بلدتين في ريف دمشق. حيث تمكنت قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني أمس الجمعة، من السيطرة على بلدتين في ضواحي دمشق بعد معارك ضارية مستمرة منذ 4 أيام. وقال ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات النظامية مدعمة بعناصر جيش الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية "لواء أبو الفضل عباس المؤلف من مقاتلين عراقيين بغالبيته" تمكنت من السيطرة على بلدتي الحسينية، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين – والذيابية" جنوب دمشق. وأشار إلى استمرار المعارك المتفرقة في بعض النقاط، ووجود عدد من المقاتلين المعارضين الذين لا يزالون محاصرين. من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 190 مدنيا بينهم 67 مدنيا تم إعدامهم، وخطف 200 آخرين في قرى بسوريا على أيدي مجموعات مسلحة معارضة، بحسب ما ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير نشر أمس الجمعة، وأوضحت المنظمة، أنها الجرائم الأكبر التي اقترفها مقاتلون معارضون في سوريا منذ بدء النزاع قبل أكثر من سنتين.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 10 أكتوبر 2013: إخوان مصر تخطط لاقتحام التحرير غداً.. وتدرس التصعيد ضد الجيش، اشتباكات ضارية بين قوات المعارضة والنظام السوري، كوريا الشمالية تتهم أمريكا بممارسة "الاستفزاز العسكري"، تواصل أعمال العنف بالعراق. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة: "إخوان مصر تخطط لاقتحام التحرير غداً.. وتدرس التصعيد ضد الجيش". حيث طالبت جماعة الإخوان أنصارها بالاحتشاد في ميدان التحرير والاعتصام فيه غداً الجمعة، من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسى. وأكد أحمد شعبان، أحد قيادات شباب الإخوان، أن هناك اجتماعات لشباب الجماعة وعدد من شباب التيارات الإسلامية الأخرى، تم الاتفاق فيها على الخطوات التصعيدية المقبلة، بالإضافة إلى وضع طرق وخطط مختلفة لدخول ميدان التحرير، كما أكدت مصادر قريبة من جماعة الإخوان أن هناك اجتماعات بين شباب الجماعة والتيارات الإسلامية الأخرى، للاتفاق على اتخاذ خطوات تصعيدية ضد الجيش والداخلية. في سياق متصل، ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القاهرة، صباح أمس الأربعاء، القبض على عمرو زكى، القيادي بجماعة الإخوان، عضو مجلس الشعب المنحل، من جهة أخرى، حددت محكمة استئناف القاهرة يوم ٤ نوفمبر المقبل، موعداً لعقد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، في قضية التحريض على القتل بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، فيما قررت الحكومة أمس الأربعاء، حل جمعية الإخوان المسلمين وإلغاء ترخيصها بوزارة التضامن الاجتماعي، ووضع كل أموالها تحت تصرف اللجنة الوزارية المشكلة لتنفيذ الحكم القضائي بحظرها. في حين اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بوقوع اشتباكات ضارية بين قوات المعارضة والنظام السوري. حيث قتل 22 شخصاً معظمهم مقاتلون معارضون للنظام السوري وعشرات العناصر من قوات النظام والمجموعات المولية لها أمس الأربعاء، في معارك طاحنة مستمرة جنوب دمشق، حيث أحرزت قوات النظام بعض التقدم، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني: "تستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الكتائب والقوات النظامية المدعومة بعناصر من جيش الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني، في بلدات الحسينية والذيابية والبويضة، وسط غارات جوية وقصف من القوات النظامية على هذه البلدات، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 22 رجلا غالبيتهم من الكتائب المقاتلة بينهم قائد لواء مقاتل"، مشيرا إلى معلومات عن "سقوط العشرات بين قتلى وجرحى من عناصر القوات النظامية والدفاع الوطني وحزب الله". على صعيد أخر، أعلن الجيش السوري الحر أمس الأربعاء، عن سيطرة مقاتليه بالكامل على مركز لحرس الحدود "الهجانة" مع الأردن في جنوب سوريا، بعد اشتباكات عنيفة استمرت شهرا، وجاء ذلك بينما سقطت قذيفتا هاون صباح أمس الأربعاء، على المصرف المركزي السوري، وسط العاصمة دمشق، أصابت إحداهما السطح فيما سقطت الثانية في المرأب. من جانبها نقلت صحيفة "الشبيه" العمانية، اتهام كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة، بالتركيز على الاستفزازت العسكرية، بدلا من عروضها للحوار، في إشارة إلى المناورات البحرية "الأمريكية-الكورية الجنوبية-اليابانية" المشتركة المقرر إجراؤها خلال الأيام القليلة المقبلة. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن بيان لمتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية، أن الولايات المتحدة رفضت طلبنا المشروع بعقد محادثات ومفاوضات من دون استفزازات لضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مركزة فقط على الاستفزازات العسكرية. وتأتي هذه الإدانة من بيونج يانج وتحذيرها "بكارثة مريعة" بعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية "إس إس جورج واشنطن" إلى ميناء "بوسان" الجنوبي يوم الجمعة الفائت. وقال المتحدث الشمالي، إن جهود بيونج يانج، اصطدمت بالمناورات الضخمة التي تتضمن سفينة حربية أمريكية ضخمة. وأخيرا، ألمحت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى تواصل أعمال العنف بالعراق. حيث ذكرت مصادر الشرطة العراقية، أن 9 أشخاص قتلوا أمس وأصيب 9 آخرون في سلسلة أعمال عنف متفرقة في بعقوبة. وقالت المصادر ، لوكالة الأنباء الألمانية، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة على امرأة شرطية بمديرية الحراسات أثناء وجودها بالقرب من منزلها في حي العصري شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتلها في الحال، وإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة على ضابط شرطة شمال غربي بعقوبة ما أسفر عن مقتله". وأضافت، أن "دراجة نارية مفخخة مركونة بالقرب من إحدى المحلات التجارية في سوق حي الرازي غربي بعقوبة انفجرت، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة". وأوضحت، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة على مدني أثناء وجوده بالقرب من منزله في حي المفرق غربي بعقوبة، ما أسفر عن مقتله في الحال، في حين أدى انفجار عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية أبو كرمة بالقرب من محل لبيع المرطبات شمال شرقي بعقوبة، إلى مقتل مدني وإصابة 4 آخرين بينهم امرأة بجروح متفاوتة". وذكرت، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة أثناء هجومهم على نقطة تفتيش في قرية الدواسر الثانية جنوبي بعقوبة، وتسبب بمقتل 3 من رجال الشرطة، وأن عبوة ناسفة موضوعة داخل منزل في قرية العبادي شرقي بعقوبة، انفجرت وأدت إلى مقتل مدني وإصابة 2". وفي الموصل, نجا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، مساء أمس الأربعاء، من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه.

آثار دخول أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مساء اليوم الثلاثاء، ميدان التحرير لأول مرة منذ عزله، موجة من التساؤلات والمخاوف، حول مصير الاحتجاجات المنتظرة يوم 6 أكتوبر المقبل ضد حكم العسكر، على حد تعبيرهم، واحتفال مؤيدي المجلس العسكري وعلى رأسه الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، بنفس اليوم. وتصاعدت المخاوف من دخول مصر في دوامة جديد من العنف، بعد الاشتباكات التي وقعت اليوم بميدان التحرير، بعد اشتباك مجموعة من المجهولين مع أنصار مرسي عقب دخولهم الميدان، وتدخل قوات الأمن وفضت تلك الاشتباكات واعتقلت بعض النشطاء بصفوف مؤيدي مرسي. الجدير بالذكر، أن تحالف دعم الشرعية في مصر، دعا لمظاهرات حاشدة يوم 6 أكتوبر المقبل، والتوجه إلى ميدان التحرير، للاعتصام فيه، حتى سقوط الانقلاب، على حد تعبيرهم. كسر حاجز الخوف من جانبه قال عمرو عبد الهادي عضو جبهة الضمير الوطني: إن دخول المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري اليوم لميدان التحرير، يؤدي إلى كسر حاجز الخوف من أمن الانقلاب. وأضاف عبد الهادي في مداخلةٍ له عبر فضائية "أحرار 25"، أن نزول الثوار من مؤيدي الشرعية ووصولهم إلى ميدان التحرير خطوة مهمة في طرق عودة الشرعية، وأنه أحدث حالةً من الارتباك لقوات الانقلاب، خاصةً أن الثوار لم يخافوا من الداخلية. وأشار إلى أن ميدان التحرير عادت إليه الطهارة التي كانت موجودة طوال أيام ثورة يناير، والتي غابت عنه كثيرًا في ظلِّ حكم العسكر. صفعة قوية للانقلابيين كما أكد الإعلامي أحمد منصور، أن الثوار وجهوا صفعة قوية للانقلابيين بنجاحهم في الوصول إلى ميدان التحرير اليوم والتظاهر ضد الانقلاب العسكري. وقال في تغريده عبر حسابه على موقع "تويتر": نجاح ثوار ضد الانقلاب في دخول ميدان التحرير اليوم للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس مرسي، يوجه صفعة قوية للانقلابيين. مخاوف وترقب من جهة أخرى، يرى البعض أن دخول أنصار مرسي للتحرير يوم 6 أكتوبر، سيحدث اشتباكات عنيفة مع معارضيهم، وقد يتطور الأمر لأبعد من ذلك، كما حدث في رابعة والنهضة، إذا تدخلت الشرطة لفضهم. ويرى مؤيدي مرسي أن ميدان التحرير ليس حكراً على احد، ويؤكدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عزمهم على دخول الميدان والاعتصام فيه، يوم 6 أكتوبر المقبل، مهما كانت النتائج.

خرج الآلاف من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول الدكتور محمد مرسي، اليوم الجمعة، في تظاهرات في مصر، في استجابة لدعوة تحالف إسلامي مؤيد للإخوان دعاهم أيضا لعدم التظاهر في ميدان التحرير "لتجنب إراقة المزيد من الدماء"، ذلك بعد سقوط 77 قتيلا ومئات المصابين عبر البلاد في أكثر الأسابيع دموية منذ شهرين. وحذرت وزارة الداخلية المصرية المتظاهرين الإسلاميين، إنها "ستتصدى لأي محاولة للخروج عن الشرعية" أو "إي محاولة للاعتصام في ميادين رابعة والنهضة". وعقب صلاة الجمعة، خرج المتظاهرين المؤيدين لمرسي في أحياء متفرقة في القاهرة، حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان، وهتف المتظاهرون "مرسي مرسي" و "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر". كما رفعوا لافتات وصور للرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة لأوراق صفراء صغيرة عليها يد تشير إلى الرقم أربعة، في إشارة لرابعة العدوية، المنطقة التي شهدت فض السلطات بالقوة اعتصام كبير للإسلاميين قبل شهرين قتل فيها المئات. وخرجت مسيرات مماثلة في مدينة الإسكندرية والسويس ومحافظات أخرى، وخلافا لبداية الأسبوع الحالي، بدت القاهرة اقل توترا وعنفا حتى اللحظة. ووقعت عدة اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، ففي مدينة نصر سقط قتيل على الأقل عندما حاولت الشرطة والجيش تفريق مسيرة حاشدة بمحيط رابعة العدوية، وفي الإسكندرية دهست مدرعة مسيرة في سيدي بشر وأوقعت العديد من الجرحى. و خلافا لدعوته للتظاهر في التحرير عبر الأسبوع الماضي، أهاب "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في بيان له في وقت مبكر من صباح الجمعة، أنصاره "تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره"، وذلك لان "النظام الانقلابي لا يرعى ويسفك الدماء دون احترام للقانون أو القيم التي يتبناها شعبنا العظيم". وطالب البيان أنصاره أن تقتصر فعاليات الجمعة على "مسيرات قصيرة تنتهي بوقفات احتجاجية نكثر فيها من الدعاء". ويكتسب ميدان التحرير طابعا رمزيا خاصا لدى ملايين المصريين، بعدما أصبح إيقونة الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في فبراير 2011. وقال البيان أن القرار يأتي مع "الاحتفاظ بحق المصريين في التظاهر بميدان التحرير ورابعة والنهضة في أسابيع قادمة". وقال طارق حسين القيادي في حركة "شباب ضد الانقلاب" عضو التحالف الوطني، أن "القرار جاء للتهدئة بعد ما حدث في 6 أكتوبر، نحاول التقاط أنفاسنا وخاصة بعد مجزرة الأحد الماضي"، وأضاف حسين أن "تحدي الانقلاب مستمر، نحن في معركة إرادة لكسر إرادة الانقلاب".