رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الباحثة في مجال المناخ د. شفا مثبوت لـ "الشرق": إستراتيجية قطر البيئية تواجه تحديات المستقبل

أكدت الباحثة في علوم المناخ الدكتورة شفا مثبوت أن الإستراتيجية الجديدة التي أطلقتها دولة قطر للتعامل مع التحديات البيئية والمناخية تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، إذ تركز على الاستدامة، الابتكار، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزز قدرة الدولة على مواجهة تحديات المستقبل مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. وترى الدكتورة مثبوت أن وضع هذه الإستراتيجية يُعد ضرورة أساسية لحماية البيئة، فهي تزيد من قدرة قطر على التكيف مع التغيرات المناخية وتخفيض الانبعاثات وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، إلى جانب ترسيخ مكانتها دولياً كشريك ملتزم بالتنمية المستدامة. وقالت: يمكن لدولة قطر تحقيق أهدافها الوطنية وتعزيز قدرتها على مواجهة تحديات المستقبل، مع الحفاظ على مواردها الطبيعية وتنميتها للأجيال المقبلة. فوضع مثل هذه الإستراتيجيات يُعد ضرورة أساسية لحماية الموارد البيئية وضمان تحقيق التنمية المستدامة. فهي تعزز قدرة الدولة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجيع الابتكار في مجالات مثل الطاقة المتجددة». وأوضحت أن دول الخليج تواجه تحديات مناخية معقدة، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، ما يؤثر على أنماط الهجرة والنمو الاقتصادي. وتشير إلى أهمية الاستثمارات الخليجية في البنية التحتية المستدامة، إذ لا تقتصر فائدتها على تعزيز التكيف المناخي فحسب، بل تجعل المنطقة مقصدًا للمهاجرين المهرة، مع ضرورة تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. وتناولت الدكتورة مثبوت دور البحث العلمي في معالجة الصراعات المناخية، موضحة أن أبحاثها تركز على العلاقة بين المناخ والهجرة، مع طرح حلول مبتكرة لتحسين كفاءة استخدام المياه وتقنيات التحلية. وتؤكد أن المشاركة العامة والبحث العلمي يكملان بعضهما، ما يساعد في بناء إستراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات وضمان مستقبل مستدام. وعن أثر تكريمها كإحدى أكثر النساء العربيات تأثيرًا في أوروبا عام 2022، أشارت إلى أن هذا الاعتراف أتاح لها توسيع نطاق جهودها البحثية والتوعوية، بما يعزز التواصل مع صانعي السياسات وقادة المجتمع. وترى أن التوفيق بين البحث والمشاركة العامة يتطلب إدارة دقيقة للوقت، مشددة على أهمية أن يدعم البحث العلمي عملية صنع القرار، فيما تعمل المشاركة العامة على ترجمة الأفكار إلى واقع.

676

| 04 فبراير 2025

محليات alsharq
جناح أذربيجان في إكسبو يدمج بين الثقافة والزراعة

يركز الجناح الأذربيجاني في إكسبو الدوحة على التوازن والدمج بين الثقافة والزراعة، إضافة إلى تعزيز الفهم والوعي لدى الجمهور بالتحديات البيئية المختلفة والتعرف على الآثار الإيجابية والسلبية لأفعالنا وأنشطتنا على البيئة والموارد الطبيعية والتنوع الحيوي. يتكون الجناح من جزأين الأول مخصص للثقافة والتقاليد الأذربيجانية والتعريف بها واستعراض مميزاتها للجمهور، والثاني متعلق بالزراعة وأنظمتها والأقاليم المناخية والبيئية المتنوعة التي تتمتع بها الدولة، حيث يضم الجزء الأول مجموعة من السجاد الذي تشتهر به أذربيجان والمصنوع يدويا من الحرير والصوف وغيرهما بألوانها الزاهية وأذواقها الرفيعة. ويتضمن أيضا عددا من الآلات الموسيقية الشعبية، إضافة إلى الألبسة والأزياء التي تعكس التقليدية الإسلامية المحافظة، وأدوات المائدة المزخرفة القديمة المصنوعة من النحاس والأواني الخزفية الحديثة، بجانب شاشات عرض توضح للزائرين الطبيعة الأذرية والمناطق الجبلية المتميزة بها وما تزخر به من الفواكه والمنتجات الزراعية المتنوعة. ويضم الجزء الثاني نباتات البيئة الأذربيجانية مع نباتات محلية قطرية يتوسطها رمز للتعاون بين البلدين عبارة عن شاب قطري يغرس شجرة وآخر أذربيجاني يسقيها، كما يشتمل أيضا على أساليب الزراعة المستخدمة في البيئة الأذرية والتعريف بها واتجاهات الدولة في الإدارة البيئية والتنموية والتخفيف من آثار تغير المناخ.

368

| 09 أكتوبر 2023

محليات alsharq
برامج تعليمية في حديقة القرآن لمواجهة التحديات البيئية

اختتمت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، أول حديقة في العالم تُعني بزراعة أنواع النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، برامجها التعليمية لعام 2020 - 2021، وهي امرح وتعلم وباحث النبات اليافع وبرنامج الأمن الغذائي التعليمي، التي تساعد الأطفال والناشئة على ابتكار الحلول لبعض التحديات البيئية الملحة من خلال ورش افتراضية ومناقشات تفاعلية مع خبراء الحديقة ومسابقات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي. في إطار الضوابط الاحترازية لمكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، عقدت حديقة القرآن النباتية برنامج امرح وتعلم للأطفال من عمر 6 إلى 12 عاما افتراضيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. صُمّم البرنامج لتعريف الأجيال الواعدة بالنباتات والبيئة من خلال مسابقات تفاعلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويهدف البرنامج إلى إذكاء وعي الأطفال والناشئة بالجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والنباتات المذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف والسنة النبوية. تضمّن البرنامج عدة مسابقات تطلب من الأطفال المشاركين تسجيل فيديوهات لإعادة تدوير أدوات زراعية مستهلكة مع بيان الأدوات وخطوات العمل منها مسابقة إعادة التدوير، وكذلك مسابقة المزارع الصغير التي تطلب من المتسابق تصوير كيفية زراعة نبات ذكر في القرآن الكريم أو الحديث الشريف مع بيان الأدوات وخطوات العمل الصحيحة، ومسابقة الراوي الصغير التي تطلب من المتسابق رواية قصة عن نبات ذكر في القرآن الكريم أو الحديث الشريف باستخدام اللغة العربية الفصحى. كذلك أطلقت حديقة القرآن النباتية مسابقة البحوث البيئية 2021، ضمن برنامج باحث النبات اليافع الموجه لطلاب المرحلة الثانوية، وهو برنامج علمي وعملي في آنٍ واحد، يهدف إلى تعريف الطلاب بأسس دراسة علم النبات وصون وإكثار النباتات من خلال الرحلات والتجارب العملية والمعملية التي يجريها الطلاب بأنفسهم من أجل صقل مواهبهم والارتقاء بمهاراتهم البحثية والتقنية. وفي هذا الإطار، قام الطلاب والمعلمون بزيارة حديقة القرآن النباتية لطلب المشورة بشأن مشاريعهم المشاركة في المسابقة، وقد قدم لهم خبراء الحديقة الدعم والمشورة اللازمة. جولات افتراضية وشهد برنامج باحث النبات اليافع هذا العام جولات افتراضية باللغة العربية والإنجليزية في حديقة القرآن النباتية، التي تصحب الطلاب في رحلة عبر فضاء الإنترنت للتعرف على مُكونات ونباتات حديقة القرآن النباتية، التي تشمل جولة في حدائق الحواس والمتحف النباتي، بالإضافة إلى الأنشطة التفاعلية والحماسية. وتستهدف الجولات طلاب وطالبات المدارس من الصفوف الخامس والسادس والسابع، ونظرا للإقبال الكبير، تم توسيع نطاق الزيارات ليشمل المزيد من الفئات العمرية. أما برنامج الأمن الغذائي فهو يشجع الطلاب على تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة التي تعزز الجدوى الاقتصادية للاستثمار في هذا القطاع. وقد تضمن برنامج هذا العام اجتماعات افتراضية وسلسلة من الورش واللقاءات الحية التي أقامتها حديقة القرآن النباتية على الهواء مباشرة. وفي البرنامج، تتنافس المدارس الثانوية على تقديم أفضل منتج زراعي قطري يتم إنتاجه بواسطة الطلاب داخل المدرسة. تطبق حديقة القرآن النباتية منهجا عمليا وثقافيا في حماية البيئة وصونها، ونشر مفهوم الثقافة والتنمية الخضراء، باستخدام القيم الثقافية والدينية النابعة من الثقافة الغنية لدولة قطر. وتحفز الحديقة على المشاركة الإيجابية من منطلق الإحساس بالمسؤولية الفردية والمجتمعية والروحية. ولما كان كوكب الأرض يمدنا بقوام الحياة ونعتمد على البيئة والطبيعة في إمدادنا بمصادر الغذاء، كان لزاما علينا حمايته وحفظه. يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوافِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [الأعراف: 85] وهو ما يضفي شخصية فريدة على جهود حديقة القرآن النباتية وتأثيرها المحلي والدولي. توعية الطلاب وفي هذا الصدد، علّقت السيدة فاطمة الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية قائلة: تهدف جميع برامجنا إلى توعية الطلاب بأهمية حفظ الموارد الطبيعية وصون البيئة وكذلك أهمية استزراع الأراضي وإصلاحها فقد قمنا بتأسيس برامج تعليمية مناسبة لكل مرحلة عمرية تعتبر أنشطة مصاحبة لمناهج التعليم في المدارس واعتمدنا في ذلك على التطبيق العملي الذي يضمن الممارسة الصحيحة للطالب للمعارف التي يتلقاها. ونحن بهذا ندعم الركيزة الرابعة في رؤية قطر ٢٠٣٠ وهي التنمية البيئية، كما نواصل بذل الجهد من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ومن أجل دعم ركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، وحماية النظم البيئية وتمكين أفراد المجتمع من القيام بدور فعال ونشط أطلقت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، خدمة الخط الهاتفي المجانية للمساعدة في الزراعة المنزلية، وهي خدمة هدفها مساعدة الجمهور على طرح أي استفسارات أو أسئلة تتعلق بالزراعة والبستنة مباشرة إلى خبراء حديقة القرآن النباتية من خلال التواصل مع الرقم 8519 3091 974+ كل يوم اثنين من الساعة 9 صباحا إلى 12:30 ظهرا وكل يوم أربعاء من 12:30 حتى الساعة 2:30 ظهرا.

817

| 14 أبريل 2021

محليات alsharq
قطرية تعد بحثاً عن جودة الهواء للتخفيف من التحديات البيئية

كُرِّمت طالبة بجامعة حمد بن خليفة على المستوى الوطني لدورها البحثي الرائد، الذي يهدف إلى التخفيف من آثار التحديات البيئية التي تواجه دولة قطر. وحصلت الشيخة هنادي آل ثاني، التي تواصل دراستها حاليًا ببرنامج الدكتوراه في البيئة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، على جائزة التميز العلمي خلال دورتها الثانية عشرة في فئة ماجستير العلوم عن بحثها المكثف لتقييم جودة الهواء في قطر. وتتميز هذه الجائزة السنوية بأنها مبادرة أطلقتها وزارة التعليم والتعليم العالي تُكَرِّم طلاب المدارس الثانوية والجامعات والدراسات العليا القطريين تقديرًا للعمل المتميز الذي يؤدونه للمساهمة في التصدي للتحديات الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030. وحصلت الشيخة هنادي على فرصة لمقابلة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، عندما منحها سموه جائزة التميز العلمي خلال حفل توزيع الجوائز، وهي لحظة أعادت إذكاء شغفها وأبرزت مجددًا الأسباب التي شجعتها على إجراء البحوث في مجال جودة الهواء. وبهذه المناسبة، أعربت الشيخة هنادي عن سعادتها، وقالت: يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على دعمه وقيادته الحكيمة لبلدنا الحبيب في مسيرته المظفرة لتحقيق إنجازات متميزة في جميع المجالات. كما أتقدم بأسمى آيات الشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على تمكينها للجيل المقبل من خلال التعليم، على الصعيدين الوطني والدولي. وأضافت: يمثل تكريمي، تقديرًا لبحثي من خلال هذه المبادرة التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي، شرفًا كبيرًا بالنسبة لي، وأنا فخورة للغاية بتمكني من تقديم مساهمة لبلدي الحبيب من خلال بحث مؤثر سيقود قطر لاتباع مسار صديق للبيئة. وكانت الشيخة هنادي قد التحقت ببرنامج ماجستير العلوم في البيئة المستدامة بكلية العلوم والهندسة في عام 2016، وبدأت في العمل تحت إشراف الدكتور معمر كوتش، الأستاذ بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، والدكتورة ريما إسعيفان، العالِمة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، التي أشرفت على أطروحتها ومشروعها البحثي بعنوان الجسيمات العالقه في الهواء: خصائصها، ومصادرها، واستراتيجيات التخفيف من أثرها السلبي في مدينة الدوحة . وقالت الشيخة هنادي: شَكَّلت رؤية قطر الوطنية 2030، وبطولة كأس العالم المرتقبة لكرة القدم 2022 جزءًا كبيرًا من الأسباب التي دفعتني لمواصلة دراستي في مجال الاستدامة. وتُمثل مسألة جودة الهواء في قطر احد التحديات المهمة، ولكن عندما بدأت في متابعة دراستي لنيل شهادة الماجستير، لم تكن هناك أبحاث موسعة تُجرى حول هذه المسألة، وهو ما عزز من رغبتي في سد هذه الفجوة. وأضافت: اشتمل البحث الذي أجريته على مدار فترة امتدت لأكثر من عامين على دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية لعينات من الجسيمات العالقة في الهواء التي جُمِعَت من مناطق مختلفة في الدوحة. وبعدها شرعت الشيخة هنادي في التعرف على ما إذا كانت مصادر الجسيمات العالقة الناتجة عن الانبعاثات السكنية أو المرورية أو الإنشائية في العينات طبيعية أو اصطناعية، وتحديد ما إذا كانت سامة أو ضارة لصحة الإنسان. وباستخدام نتائج بحثها، تهدف الشيخة هنادي إلى اقتراح استراتيجيات لتقليل كمية الجسيمات العالقة في الهواء، والعمل على تنفيذ سياسات محددة تخفف من الأثر السلبي للانبعاثات الضارة على صحة الإنسان والبيئة.

748

| 07 مارس 2019

محليات alsharq
قطر للمباني الخضراء يعلن عن فعاليات أسبوع الاستدامة 2017

لإشراك أفراد المجتمع في الأنشطة المعززة للاستدامة مجلس قطر للمباني الخضراء يعلن عن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2017 أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عن موعد انطلاق أسبوع قطر للاستدامة 2017، والمقرر انعقاده من 28 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر في شتى أنحاء قطر. كما سينعقد مؤتمر قطر للمباني الخضراء خلال الفترة من 29 وحتى 31 أكتوبر بصفته الفعالية الرئيسية في أسبوع قطر للاستدامة. وسوف تشتمل المبادرة على باقة من الفعاليات التي تمتد على مدار الأسبوع في مختلف أنحاء قطر، بهدف تعزيز مفهوم الاستدامة في المجتمع الذي يمكن أن يؤدي دورًا رئيسيًا في دفع جدول الأعمال الصديقة للبيئة في قطر. ومن المتوقع أن يستقطب مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2017 كوكبة من قادة قطاع المباني الخضراء وخبراء الاستدامة لمناقشة واستعراض الحلول المبتكرة للتعامل مع التحديات البيئية التي تواجه دولة قطر والمنطقة. ويأتي الإعلان عن أسبوع قطر للاستدامة 2017 استكمالاً للنجاح منقطع النظير الذي حققته المبادرة خلال العام الماضي، حيث شهد الأسبوع حضور أكثر من 10 آلاف مشارك لمئات الفعاليات التي عقدت في ثلاث مدن قطرية، كما شارك في مؤتمر قطر للمباني الخضراء أكثر من 300 مندوب من 51 دولة، تحدث 74 منهم في المؤتمر، واستعرض 17 منهم باقة من الحلول المبتكرة في مجال الاستدامة على مدار أيام المؤتمر الثلاثة. ونوّه المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، بإسهامات المجلس نحو تحقيق رؤية قطر للاستدامة بالقول: "تمكن مجلس قطر للمباني الخضراء من قطع شوط كبير في سبيل دعم أهداف قطر للتنمية المستدامة خلال السنوات المقبلة، لا سيما عبر إطلاق فعاليات مثل أسبوع قطر للاستدامة، والذي يعد من أكبر الإنجازات الوطنية للمجلس خلال العام الماضي، حيث كان لتلك المبادرة دور كبير في التوعية بقضايا الاستدامة في أوساط عموم المجتمع، واستعراض التقدم الذي أنجزته دولة قطر في مجالي الاستدامة والمباني الخضراء". وأضاف: "ويحمل العام الجديد العديد من الفرص الواعدة للمجلس ولقطاع الاستدامة في قطر بوجه عام، حيث سيشهد هذا العام إطلاق مبادرة رائدة عالمياً لمكافأة الممارسات المستدامة تحت شعار "حياتك خضراء"، كما سنقوم بتنظيم سلسلة من الفعاليات والمعارض الشيقة لتهيئة الجمهور والمؤسسات الوطنية لأسبوع قطر للاستدامة 2017. ونحن ندعو الجميع لمشاركتنا ودعم فعالياتنا الهادفة".

308

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
مشعل الشمري: 30 فعالية للتوعية بأهمية الاستدامة

قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، يوفر أسبوع قطر للاستدامة منصة فريدة لمختلف أصحاب المصلحة لاستعراض الحلول العملية للتحديات البيئية التي تواجهها قطر والمنطقة، كما سيساهم الأسبوع في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن أسبوع قطر للاستدامة يتضمن أكثر من 30 فعالية للتوعية والتثقيف في مختلف أنحاء قطر، وبإمكان سكان قطر حضور الفعاليات مجاناً كما يهدف أسبوع قطر للاستدامة إلى ترسيخ جهود دولة قطر في قطاع الاستدامة، من أجل تعزيز انتقالها لعصر ما بعد النفط والغاز. وقال: "تقدّم المبادرة فرصة للمواطنين للتعرف على أبعاد الاستدامة المختلفة والمشاركة في تحقيقها، ومن هنا نشجع الجميع على حضور الفعاليات المتنوعة المقامة على مدى الأسبوع والاستفادة منها". وأشار إلى أن قطر تقدمت بعدد من المبادرات الرامية إلى تقليص انبعاثات الكربون ومنه الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والمباني الخضراء وحملات التوعية العامة وسيمكننا المؤتمر من تقديم إنجازات تلك المبادرات وتطوير خطة العمل المناسبة للمستقبل. وأضاف الشمري يعتبر أسبوع قطر للاستدامة مبادرة جامعة لتمكين مؤسسات القطاع الخاص والعام في قطر وشتى المؤسسات الأخرى من استعراض حلولهم المبتكرة الرامية إلى التصدي للتحديات البيئية التي تواجهها قطر والمنطقة. مشيرا إلى أن المبادرة تشمل عدداً من حملات وفعاليات التوعية بالاستدامة والمباني الخضراء على مدى الأسبوع، وتنتشر تلك الفعاليات في مختلف أنحاء قطر من أجل إشراك أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.

814

| 13 نوفمبر 2016