أكد مواطنون وخبراء تقنيون في استطلاع أجرته «الشرق» ان مستقبل التجارة الالكترونية في قطر مبشر وواعد وأنه سيكون من أهم القطاعات المنتجة والداعمة للاقتصاد الوطني، وهو ما يؤكد الإقبال على هذه التجارة من رجال الأعمال ورواد الأعمال الشباب، وقالوا انه وبالرغم من هذا التقدم في مجال التسويق الرقمي تظل هناك تحفظات تجاهه ومن أبرز تلك التحفظات والتحديات ما يتعلق بقضايا الثقة والأمان والدفع والتسليم إضافة الى خشية المستهلكين من الوقوع في شباك المواقع المشبوهة التي تمتهن عمليات القرصنه والنصب والاحتيال. عمار محمد: نقص معرفة الشركات بإنشاء وتشغيل المتاجر أكد المستشار ومدرب التسويق الرقمي السيد عمار محمد أن التجارة الإلكترونية في قطر تشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة. وفقًا لتحليله، ارتفعت قيمتها من 1.5 مليار دولار عام 2019 إلى 2.3 مليار دولار 2021، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.5 مليار دولار بحلول 2025. وتوقع عمار محمد أن تشهد التجارة الإلكترونية في قطر مزيدًا من التطور في المستقبل، مدعومة بعوامل عدة، بما في ذلك زيادة انتشار الإنترنت وامتلاك الهواتف الذكية ودعم الحكومة للقطاع من خلال مبادرات مثل «استراتيجية قطر الرقمية « و»برنامج تسريع الاعمال». وبالرغم من التقدم، يظل هناك تحفظات تجاه التجارة الإلكترونية في قطر، بما في ذلك قضايا الثقة والأمان والدفع والتسليم، وفيما يتعلق بمميزاتها، أشار عمار ان الاستطلاع يظهر أن التجارة الإلكترونية توفر راحة واختياراً وأسعارًا تنافسية، لكنها تواجه أيضًا سلبيات مثل قضايا الثقة والدفع والتسليم، بالإضافة إلى مخاطر الاحتيال وسرقة البيانات الشخصية. وعن الصعوبات والتحديات التي تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية وانتشارها في قطر قال عمار إن التكلفة العالية والتحديات اللوجستية ونقص المعرفة بين الشركات فيما يتعلق بإنشاء وتشغيل المتاجر الإلكترونية ولكني متفائل بمستقبل التجارة الإلكترونية في قطر، مشيرًا إلى النمو المستمر وزيادة تقبل المستهلكين، مع التأكيد على ضرورة تبني الإجراءات الاحترازية لحماية المتسوقين عبر الإنترنت. محمد السقطري: استخدام بطاقات التعبئة بدل البنكية قال محمد السقطري خبير امن وتكنولوجيا المعلومات أرى معظم الناس اصبحت تتجه الى التسوق عبر المتاجر والمواقع الالكترونية لأنه اسهل وارخص بالنسبة لهم ويقدم خدمات وعروضا تشجيعية توفر لهم الوقت والجهد، ولكن في المقابل هناك العديد من المنتجات التي لا يمكن شراؤها عن طريق المواقع وتحتاج الى معاينة مباشرة وبعض أنواع المنتجات لا يمكن ان تشتريها بدون مشاهدة مباشرة او لمس او شم رائحتها مثل منتجات العطور والبخور فهذه منتجات لا يمكن ان تطلبها اون لاين عن طريق المتاجر الإلكترونية ومع تعدد منصات ومتاجر التسوق الالكتروني أصبحت اغلب المواقع التجارية تتشابه في العروض والمقتنيات التي تعرضها للزبائن متشابهة والمتاجر المختصة اصبحت قليلة، ومن الأمور التي ساهمت في رواج التجارة الإلكترونية هي سهولة الدفع عن طريق الدفع الالكتروني بسبب التسهيلات التي تقدمها البنوك المالية لأصحاب متاجر المواقع الالكترونية وهناك عامل مهم أيضا ساهم في ازدهار التجارة الإلكترونية في قطر وهو زيادة وتنوع شركات الشحن التي سهلت وصول الطلبات حيث شهدت قطر زيادة ملحوظة في اعداد شركات الشحن والتوصيل التي تمتلك اسطولا من سيارات الشحن وتقوم بتوصيلها الى جميع مناطق الدولة. وعن التحديات، قال السقطري: خوف الناس من الشركات الوهمية التي زادت خلال الفترة الأخيرة والتي تقوم بعمليات القرصنة والهاكر وهي مؤسسات تعمل خارج نطاق القانون وتمارس عمليات النصب والاحتيال على الجمهور ونتيجة لذلك اصبح العديد من الناس يتجنبون استخدام بطاقاتهم البنكية في الشراء الإلكتروني خشية الوقوع في شباك العصابات الإلكترونية الخطرة التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة. واشار السقطري الى أهمية أخذ الحيطة والحذر عند استخدام البطاقات البنكية عند التسوق الالكتروني وقال: أنصح بعدم استخدام بطاقات (الدبت كارت) من باب الاحتياط لأن الدبت كارت يستخدم للحساب الجاري وينزل فيه الراتب الشهري وهو ما قد يعرضه لخطر الاختراق وانصح ايضا باستخدام بطاقات التعبئه مسبقة الدفع حتى يكون الشخص في مأمن، واتمنى من الجهات المعنية ان تسهل إجراءات اصدار التراخيص لمن يرغبون في ممارسة التجارة الالكترونية لأن المستقبل الواعد للتجارة في العالم سيكون للتسوق الرقمي. هند السويدي: الخداع البصري والاحتيال يعوقان انتشارها وأشارت المواطنة هند السويدي الى ان التجارة الإلكترونية لها مميزاتها وسلبياتها ومن اهم ميزاتها انك تجد جميع أنواع المنتجات التي تحتاجها معرضة امامك تحت سقف واحد وما عليك الا ان تتجول عبر المواقع الإلكترونية وتتصفح المواقع الالكترونية التجارية لتختار ما تريد من بضائع متنوعة، والتسوق الالكتروني أهم ما يميزه أنه يوفر الوقت والجهد اضافة الى توفير المال لأن غالبية المتاجر الإلكترونية أسعارها في متناول الجميع وأرخص نوعا ما من المحلات التجارية التقليدية، ومن أهم التحديات التي تواجه انتشار ورواج التجارة الإلكترونية هي انتشار المواقع المشبوهة التي أصبحت تغزو المنصات الإلكترونية وتقوم بالنصب والاحتيال على الناس الأمر الذي جعل الكثيرين يتجنبون الشراء عبر المواقع الالكترونية خاصة الحديثه، ومن الأمور السلبية ايضا في المتاجر الإلكترونية هو الخداع البصري الذي يتعرض له البعض اثناء مشاهدته لصور البضائع المختلفة حيث تستخدم بعض المواقع أساليب تكنولوجية حديثة في تلميع صورة المنتج وإظهاره بأحسن صورة خاصة المنتجات النسائية مثل أدوات المكيات والعطور والفساتين وتقوم التقنيات الحديثة مثل الفلاتر والإضاءة لجذب الزبائن وعند وصول الشحنة يتفاجأ العميل انها مختلفة في الشكل والجمال والجودة واحيانا في المقاسات عن تلك الموجود في الصورة في الموقع. وأضافت هند السويدي ان هناك بعض البضائع التي يمكن اقتناؤها من المواقع الالكترونية وبعض البضائع صعب ان نقتنيها مثل العطور لمعرفة جودتها وبعض الاشياء التي تحتاج خبرة ومعرفة عن قرب اضافة الى ان بعض البضائع تتعرض للكسر والتلف نتيجة النقل والشحن السيئ والتجارة الإلكترونية وصلت ذروتها أيام أزمة كورونا والذي تسببت في اغلاق الأسواق التجارية ما اضطر الى لجوء غالبية الناس في العالم الى التسوق الالكتروني، واقترحت على وزارة التجارة ان كان بالامكان ان تعمل على توثيق المتاجر الالكترونية لضمان تقديم افضل الخدمات للزبائن. محمد العبد الله: مواقع مشبوهة تنتحل أسماء ماركات عالمية قال محمد العبد الله ان التجارة الالكترونية في قطر حظيت باهتمام كبير في الآونة الأخيرة حيث اصبح اغلب التجار والمؤسسات التجارية والبرندات العالمية توجهوا للتسويق الرقمي الالكتروني لأن التجارة الإلكترونية أصبحت في متناول الجميع وبإمكان الشخص ان يتجول في جميع المتاجر العالمية وهو جالس في بيته او مكتبه ولكن يجب اخذ الحيطة والحذر من المواقع المشبوهة التي انتشرت مؤخرا والتي تنتحل ألقاب وأسماء الماركات العالمية وهي في الأصل عصابات إجرامية الكترونية وهو من اهم الأسباب التي جعلت الكثيرين يخشون من التسوق الإلكتروني نتيجة للأخبار غير السارة التي تتناقلها وسائل الاعلام عن تعرض العديد من المستهلكين لجرائم النصب والاحتيال الالكتروني وفي هذا الجانب انصح الجميع الا يتعاملوا مع المتاجر والأسواق الإلكترونية غير المعروفة والا يستخدموا البطاقات البنكية الخاصة والجارية التي تنزل فيها رواتبهم من باب الاحتياط ويمكنهم ان يستخدموا البطاقات البنكية التي تتم تعبئتها على قدر الحاجة مسبوقة الدفع. بهاء الأحمد: العوامل الثقافية والقانونية أبرز التحديات اشار المهندس بهاء الأحمد المستشار في التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية الى أنه في الآونة الأخيرة، شهدت قطر زخمًا ملحوظًا في مجال التجارة الإلكترونية، حيث أصبحت واحدة من الوجهات الرئيسية للتسوق عبر الإنترنت في المنطقة. تعكس هذه الزيادة في الاهتمام والاعتماد على التجارة الإلكترونية تطورًا حديثًا في عادات التسوق لدى السكان وتبنيهم للتكنولوجيا ومن المهم أن نتطرق إلى مستقبل التجارة الإلكترونية في قطر، والذي يبدو واعدًا بلا شك. فتحديث البنية التحتية للإنترنت وتزايد الوعي بأمن المعلومات وسهولة الوصول إلى الأجهزة الذكية يسهم في زيادة الثقة والراحة في التسوق عبر الإنترنت. واضاف بهاء انه وعلى الرغم من الزيادة الملحوظة في القبول والاعتماد على التجارة الإلكترونية في قطر، إلا أن هناك بعض التحفظات تتعلق بالأمن والخصوصية، وهي قضايا تعمل الجهات المعنية على معالجتها بشكل فعّال ومن بين المميزات الرئيسية للتجارة الإلكترونية في قطر توفير تجربة تسوق مريحة ومخصصة، إلى جانب وفرة الخيارات والعروض. ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى بعض السلبيات والمخاطر المحتملة، مثل مخاطر الاحتيال والتزييف، والتي تتطلب اتخاذ احتياطات مناسبة واعتماد تقنيات الأمان المتقدمة ووجود وعي في المقام الأول للمستهلك ويجب أن تكون الجهات المشبوهة والمواقع غير الموثوق بها ضمن اهتمامات المستخدمين، وبالتالي فإن تعزيز الوعي بأساليب الحماية والاحتياطات الأمنية يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز ثقة المستهلكين في البيئة التجارية الرقمية. واما عن أهم الصعوبات والتحديات التي قد تواجه انتشار التجارة الإلكترونية في قطر هي العوامل الثقافية والقانونية، بالإضافة إلى التحديات التقنية والتسويقية. ومع ذلك، من المتوقع أن يتجاوز التطور المستمر في هذا القطاع هذه الصعوبات مع مرور الوقت، مما يجعل التجارة الإلكترونية تلعب دورًا متزايد الأهمية في الاقتصاد القطري.

** المسيفري: زيادة كبيرة في الشراء أونلاين خلال أزمة الكورونا ** 45 % نمو التجارة الإلكترونية محلياً مع تزايد التطبيقات ** نستقطب أكثر من 12 ألف منتج ونحو 100 محل تجاري ** منصة بيربل بوكس للتجارة الإلكترونية مزود للسوق المحلي ** نسوق منتجات كافة المحلات المشاركة في قنواتنا للتواصل الاجتماعي شذا علي: Purplebox Qatar متجر إلكتروني لكل شركة مسجلة لديه كشف الشركاء المؤسسون لمنصة بيربل بوكس - قطر للتجارة الالكترونية عن نمو أعمال المنصة خلال الظروف الراهنة، حيث تم مضاعفة الجهود مع مختلف المحلات التجارية لعرض منتجاتهم أمام المستهلكين، حيث يتم عرض الصناعات المحلية مجاناً تشجيعا للمنتج الوطني، حيث توفر المنصة اليوم أكثر من 12 الف منتج محلي يشمل مختلف البضائع الاستهلاكية والسلع الاساسية مثل المنظفات والمعقمات واللوازم الصحية. وفي لقاء لـ الشرق مع مؤسسي المنصة القطرية للتجارة الالكترونية، بيربل بوكس، أكدت السيدة روزا المسيفري، والسيدة شذا علي، أن مضاعفة جهودهم في هذه الظرفية، والتي أسهمت بفضل الله في تحقيق هذه النجاحات، جاء في إطار مواكبتهم لجهود القيادة الرشيدة وخطط الحكومة التي أطلقتها لضمان توفير كافة السلع الاساسية والترفيهية لسكان قطر من المواطنين والمقيمين من جهة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة من جهة أخرى، وهو ما تعتبر التجارة الالكترونية إحدى الركائز الأساسية لتحقيقه. كما أشادت المسؤولتان التنفيذيتان للمنصة بدعم وإسهام رجال الأعمال الوطنيين اللذين شاركوا المنصة أهدافها بخدمة الوطن، من خلال تواجدهم وعرض منتجاتهم، الأمر الذي حفزهم على إطلاق قسم خاص في المنصة تحت مسمي قطري وافتخر، Proudly Qatari، وهي قسم مخصص لعرض المنتج المحلي وترويجه وتسويقه بصورة واسعة. ورحب القائمون على المنصة الأالكترونية بالشركاء التجاريين من المستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال الشباب، اللذين تعتبر المنصة فرصة مواتية لعرض مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة بأسعار رمزية وتفضيلية. رأس المال والتمويل المحلي وعن أعداد المشاركين في المنصة، فقد ارتفعت أعداد المشاركين في تطبيق Purplebox بأكثر الف واربعمائة في المائة بعد أزمة كورونا من حيث عدد الزبائن وقد قمنا بزيادة المنتجات والمحلات في المنصة. وتقول السيدة المسيفري: إن الإقبال الكبير على شراء المعقمات، والمنظفات، والألعاب جذبت الكثير من العملاء، لا سيما مع خدمة التوصيل السريع للمنازل، التي طورناها، وجعلناها مجانية في الظروف الراهنة، بالإضافة الى السعي الحثيث لتجويد نوعية خدمة العملاء وجعلها الأولوية لموظفينا في كافة نقاط ومراحل الطلبات. كما اضفنا على خيارات التوصيل السريع ميزات جديدة تضمن جودة المنتج و الاحتفاظ بطبيعته بفضل التغليف الجيد ونظافة وتعقيم المنتجات والتعبئة المخصصة لكل منتج حسب طبيعته، إلى جانب أنه بإمكان الشركات وأصحاب الأعمال تتبع المبيعات، وتقييم العملاء، وتوجهات السوق واحتياجاته، مما يسهل عليها اتخاذ القرارات المستقبلية بشأن منتجاتهم. ودعت السيدة روزا المسيفري المستثمرين القطريين للاستثمار في منصات التجارة الالكترونية، حيث ان أزمة الكورونا وضحت حجم السوق القطري الكبير ورغبة المواطنين والمقيمين في التوسع في التسوق عبر الانترنت، اضافة الي توف بنية تحتية جديدة تسمح بتوصيل المنتجات بسرعة. وقالت: اني أدعو رجال وسيدات الاعمال القطريين الي عدم تفويت هذه الفرصة الذهبية للاستثمار في هذا المجال الحيوي، نحن في بيربل بوكس قطر نطمح الي التوسع في خدماتنا واستقطاب تمويل إضافي لتطوير المنصة تقنيًا وزيادة المنتجات وتوسيع خدمات التوصيل وتطويرها. المتجر الإلكتروني وعن المزايا التي يوفرها التطبيق للشركات والمحلات التجارية، تقول السيدة شذا علي، إن منصة Purplebox Qatar توفر المتجر الإلكتروني لكل شركة مسجلة لدينا، ويقدم المتجر لكل تاجر إمكانية ادخال منتجات لا محدودة من السلع مع نظام إدارة المخزون، وعرض السلع بأعلى جودة وعمل تخفيضات وعروض للمنتجات، ويوفر التطبيق الكثير من المزايا للشركات المسجلة، حيث يعمل كامتداد لنقاط بيع المحلات، ومن ثم زيادة عدد العملاء للشركة. كما يوفر التطبيق خدمات تسويق وترويج إلكتروني عبر قنوات التواصل الاجتماعي لمنصة Purplebox، بالإضافة إلى خدمات الدفع الإلكتروني المتعددة، حيث نقوم بإرسال العروض عبر نشرتنا الإلكترونية التي تصل لأكثر من 3 آلاف مشترك إضافة إلى صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعينا في إنستغرام اكثر من عشرة آلاف متابع. تجربة الشراء وأوضح مسؤولو المتجر لـ الشرق أن منصة Purplebox توفر تجربة شرائية فريدة وسهلة وسلسة للعملاء، حيث يتم إنجاز عملية الشراء في خطوة واحدة، مع خيارات دفع متعددة، وتتبع المبيعات وتتبع التوصيل، حيث يتسلم العميل إشعارات في كل مراحل عملية الشراء. وبما أنها منصة قطرية تخاطب المجتمع في قطر فقد روعي في خدماتها أن توفر كافة الخدمات من البيع إلى السداد الإلكتروني إلى التوصيل للمنتجات والبضائع التي تباع عبر منافذ البيع التقليدية كالمحلات والمتاجر في دولة قطر أو تلك التي تباع فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام. كما توجد ضمانات بتمكين المستهلك من الحصول على البضاعة بنفس المواصفات المطلوبة في عرض الشراء. نمو التجارة الإلكترونية وتشهد التجارة الالكترونية في قطر نموا متزايدا، ويتوقع انتشار هذه التجارة بين المستهلكين في قطر إلى 45 % العام الحالي من 33 % في عام 2017، وسط توقعات بتحقيق القطاع قفزة نوعية في عام 2022 وسط الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية للتحول الرقمي في ضوء مشاريع حكومة قطر الالكترونية 2020 وبرامج التحول نحو تنويع الاقتصاد، حيث من المنتظر أن تحقق نسبة النمو المشار إليها 250 %، لترتفع بذلك أصول هذه التجارة سريعة النمو من 4 مليارات ريال في الوقت الحالي إلى نحو 10 مليارات ريال في العام 2022. وقفزت دولة قطر 12 مركزاً في مؤشر التجارة الإلكترونية في العام 2019 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد، حيث ارتفع ترتيبها من المرتبة الـ59 عالميا في تصنيف العام 2018 إلى المرتبة 47 عالميا في تصنيف العام 2019 لتنضم إلى الخمسين الكبار عالميا في التصنيف الذي يضم 152 دولة حول العالم وهو ما يعني تفوق قطر على 105 دولة ضمن التصنيف ويرصد مؤشر التجارة الإلكترونية لعام 2019، مدى تقدم الدول وفقاً لـ4 مؤشرات فرعية تشمل: مدى انتشار استخدام الإنترنت، ومدى توفر حسابات إلكترونية للمواطنين فوق عمر 15 عاماً، وانتشار الحسابات المصرفية، والموثوقية البريدية. وشغلت دولة قطر المرتبة الأولى عالميا في مؤشر انتشار الانترنت والذي يقيس نسبة استخدام المواطنين للإنترنت حيث حصلت على نسبة 100 % كما تقدمت في حزمة معايير متعلقة بالتجارة الالكترونية. وتؤكد دراسات شركات أبحاث السوق العالمية أن 60 % من جمهور المستهلكين في قطر لديهم الرغبة في التسوق عبر الإنترنت، وتشير تقديرات رسمية إلى أنه من المتوقع أن يسجل حجم سوق التجارة الإلكترونية بين قطاع الأعمال والمستهلك في قطر معدل نمو سنوي مركب يصل إلى 17 % بحلول عام 2025.

رفع النصيب المحلي إلى 70 % بحلول 2022 .. قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: إن سوق التجارة الإلكترونية في قطر أظهر نمواً صحياً يتسق مع المعدلات العالمية، وأن الوزارة تعمل على زيادة نمو سوق التجارة الالكترونية في قطر التي تصل حاليا الى حوالي 4 مليارات ريال الى ثلاثة اضعاف بحلول 2022، ليكون حجمها 12 مليار ريال، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة مع الجهات الأخرى في هذا الخصوص. وأضاف خلال افتتاحه لمنتدى قطر للتجارة الالكترونية 2018، صباح اليوم، أنه كانت للجهود المحلية في هذا المجال صداها على مستوى التصنيفات الدولية لقطر في التجارة الالكترونية، حيث ارتقت 15 مرتبة مقارنة بعام 2015 وذلك حسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأنكتاد) الصادر في 2017. وقالت ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي: إن سوق التجارة الإلكترونية في قطر سوق واعدة، مشيرة إلى أن دراسة حديثة للوزارة أظهرت أن الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية استحوذت على ما نسبته 33 % من معاملات التجارة الإلكترونية التي جرت في عام 2017 في قطر، بينما ذهبت 67 % من تلك المعاملات إلى التجار الدوليين. وقالت إنه بوسعنا في قطر أن نبني على ذلك النمو الذي تحقق؛ بتمكين التجار المحليين، ومن ثم رفع النصيب المحلي من التجارة الإلكترونية إلى 70 % بحلول سنة 2022.

تخدم الشركات الصغرى ورواد الأعمال أعلن السيد علي راشد المهندي المدير العام التنفيذي – رئيس قطاع العمليات عن اطلاق بنك قطر الوطني منصة QNB Simplify ، وهي عبار عن منصة دفع للتجارة الالكترونية موجهة للشركات الصغرى ، وذلك بالتعاون بين وزارة الموصلات و الاتصالات وشراكة مع ماسترد كارد. وقال المهندي إن هذه المنصة كانت قبل سنة مجرد فكرة في أحد مختبرات التطوير في أوروبا وانه اتخذ القرار بإطلاق منصة ميسرة وسهلة بعد الدراسات مع الشركاء في مشروع التحول الرقمي وريادة الاعمال ، مضيفا في هذا السياق : لقد قررنا العمل على هذه الفكرة وتطويرها لتناسب تطلعاتنا واحتياجاتنا لمنصة تخدم شريحة الشركات الصغيرة ورواد الاعمال بكافة نشاطاتها. واعتبر المهندي Simplfy QNB الخطوة الاولى لكل من لديه طموح وتطلعات كعمالقة التجارة الالكترونية مثل أمازون.. وقال إنه من أهم مميزات هذه المنصة الجديدة ان المستخدم لا يحتاج الى معرفة تقنية أو بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات أو استثمار مقدم ، أو تحويلات معقدة ، فهي مجرد عدة خطوات بسيطة و سهلة تصبح من خلالها منصة قطرية متواجدة في خانة التجارة الالكترونية العالمية ، مضيفا : وبهذه المناسبة يقدم بنك قطر الوطني عرضا خاصا للمشاركين من الشركات اليوم وهو استخدام المنصة مجانا لمدة سنة كاملة مع رسوم مخفضة .. كنوع من المشاركة في دعم التحول الرقمي في قطر. وقال ان مشاركة بنك قطر الوطني في فعاليات فعالية تدشين برنامج التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطةايمانا منه بأهمية المبادرة التي تشكل منصة لالتقاء الخبراء والمهتمين في تنمية المجتمع الرقمي لدفع عجلة التطورالاقتصادي والتكنولنجي في الدولة.

إعداد التوجيهات الرقابية ومتطلبات الترخيص .. أكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، أهمية التكنولوجيا المالية للاستراتيجية الجديدة للمصرف، مشيرا الى أن المركزي لايستهدف عملة بعينها ولن نركز على عملة افتراضية واحدة بل سنعمل على إرساء أفضل الممارسات لمثل هذا النوع من العملات الافتراضية ، خصوصا ان العملات الرقمية تساهم في تسهيل المدفوعات والتجارة الالكترونية ، حيث اننا ننظر للعملات الرقمية باعتبارها إحدى العملات المهمة في المستقبل ، لافتا الى انه لا مانع مستقبلا في أن تكون هناك عملة رقمية من خلال النظم والتشريعات التي تنظم تداولها بشكل قانوني ، وهو أحد أهدافنا في استراتيجية المستقبل. وأضاف سعادته خلال محاضرة استضافتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر أمس أن التكنولوجيا المالية يمكنها المساعدة في تحقيق الأهداف التي حددها مصرف قطر المركزي لاستراتيجية القطاع المالي، مشيرًا إلى دور بنك قطر للتنمية وذلك بإنشاء حاضنة خاصة للتكنولوجيا المالية ، هذا بالاضافة الى ان المركزي يعمل في الوقت الراهن على إعداد التوجيهات الرقابية ومتطلبات الترخيص ، لافتا الى توافر الفرص في مجالات المدفوعات الرقمية، وإدارة الأموال، والإقراض، ومكافآت الولاء، والتحويلات، والاستثمارات، والخدمات الاستشارية. وشدد سعادته على ان قطر بدأت عدة استراتيجيات منفصلة من أجل انشاء منفذ التكنولوجيا المالية والالتزام بتمويلها والاستثمار في هذا المجال، واستطعنا ان ننافس في المنطقة من خلال قطاع التجزئة ، مشيرا الى ان البنوك تأخذ في الاعتبار احتياجات المستهلكين ، وبنوكنا جاهزة للرقمنة، داعيا الى التعاون بين شركات التكنولوجيا والبنوك ، لافتا الى ان استخدام الابتكار المالي في جعل العمليات المالية في شكل رقمي وآلي سيعزز من إتاحة الفرصة للقطاع المالي بالوصول إلى العملاء والمستثمرين من كافة الفئات بشكل سهل وبتكلفة أقل.

نظمت الهيئة العامة للجمارك ورشة عمل وطنية بعنوان "التجارة الإلكترونية ودور الجمارك"، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري، والتي شارك فيها 30 موظفاً من الهيئة وعدد من ممثلي الجهات الحكومية في الدولة، وقد قام بتقديم الورشة خبير مختص بمنظمة الجمارك العالمية.وجاءت الورشة بهدف الوقوف على القواعد القانونية للتجارة الإلكترونية ودور الجمارك في هذا المجال، وتم خلالها تعريف المشاركين بآخر المستجدات الجمركية فيما يتعلق بالتجارة الدولية كونها تعتبر ضمن التشريعات المنظمة لعبور الصادرات والواردات، وذلك في إطار سعي المنظمات الدولية نحو تطوير الإدارات الجمركية لتلعب دورها الرقابي دون إعاقة انسياب التجارة الدولية خاصة في ظل توسع التجارة الإلكترونية. المشاركون في ورشة العمل وتضمنت محاور الورشة عدة موضوعات مطروحة على الساحة الدولية من ضمنها أدوات منظمة التجارة الدولية لوضع قوانين محددة للتجارة عبر الإنترنت بما يزيد من كفاءتها، وفي نفس الوقت يتيح للقانون التغلب على استغلال الجريمة المنظمة لعمليات التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى مناقشة تحديات نقل البيانات الرقمية بين الدول في ظل تضخم التجارة عبر الإنترنت وتداخل أدوار العديد من المنظمات الدولية في هذا المجال.ووجه السيد مبارك البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والمنسق الإقليمي لبناء المقدرة خالص الشكر والتقدير لمنظمة الجمارك العالمية لجهودها البناءة في سبيل نقل الخبرات والتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء الجمركي متمنيا أن تنعكس مخرجات الورشة على الأداء الفعلي للمشاركين خلال تأديتهم لمهام أعمالهم اليومية.وأثنى المشاركون على ما تدربوا عليه خلال الورشة، وما لذلك من دور هام نحو تعزيز خبراتهم بعدد من التجارب الميدانية المتعلقة بإنهاء إجراءات وتخليص البضائع القادمة عبر مواقع التجارة الإلكترونية أو من خلال شركات البريد السريع، بالإضافة إلى قيامهم بإعداد تصورات لخطط عمل تطويرية في هذا الشأن.

حققت قطر قفزة كبرى في مؤشرات التجارة الإلكترونية حول العالم، حيث حلت في المركز الثاني عربياً والـ 26 عالمياً، كما انها تصدرت دول العالم في معدل النمو، حيث قفزت 44 مركزاً مقارنة بتصنيفها العام الماضي. وكشف التقرير الدولي للتجارة الالكترونية الذي أعلنته منظمة الاونكتاد عن تطور أنشطة التجارة الالكترونية في قطر بما في ذلك قطاع الانشطة اللوجستية ممثلة في الشركة القطرية للخدمات البريدية التي أضحت لها منصات للتعاملات الإلكترونية. لتسجل تقدما ملحوظا في التقرير الدولي للتجارة الالكترونية.وتشمل معايير التقرير معدلات الدخول على الانترنت بين المواطنين وأساليب تسوية التعاملات المالية.

دشن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات خدمة الشحن الدولي عبر التجارة الالكترونية كونيكتيد والمقدمة من بريد قطر. و "كونيكتيد" هي أول خدمة إلكترونية للشحن الدولي يقدمها بريد قطر حيث يمكن من خلالها نقل البضائع من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة (الصين واليابان قريبا) بوقت قياسي وبأسعار مناسبة.ففور التسجيل بكونيكتيد سيحص المشترك على عناوين خاصة به في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة ليتم استخدامها عند التسوق.وقال السيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية: "نحن مسرورون بتقديم هذه الخدمة الى جميع المقيمين في دولة قطر، فهذه الخدمة ستمكن المقيمين من التسوق إلكترونيا من مواقعهم المفضلة عن طريق الحصول على عناوين خاصة بهم في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة ليتم استخدامها عند التسوق".وأضاف: سنقوم بإعطاء العميل خيارات مريحة وسهله لتسليم الشحنة ابتداء من التسليم لباب البيت او عن طريق أحد فروعنا الـ31 المنشرة عبر الدولة أو عن طريق الخزائن الالية الجديدة العشر والتي تم توزيعها بمختلف مناطق الدولة، فهي اَمنة ومتاحة 24 ساعة باليوم وان التسوق اصبح اسهل وبدون عناء مع خدمة كونيكتيد.وأضاف النعيمي: ان إطلاق هذه الخدمة يأتي تماشيا مع رؤية قطر 2030 ونحو سعينا لتقديم حلول رقمية مبتكرة بما يعزز رؤية البلاد في بناء اقتصاد قائم على المعرفة".و"كونيكتيد" هي أول خدمة إلكترونية للشحن الدولي يقدمها بريد قطر حيث يمكنك من خلالها نقل البضائع من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة (الصين واليابان قريبا) بوقت قياسي وبأسعار مناسبة.وتوفر خدمة "كونيكتيد" خدمة تخزين لمدة 21 يوما للشحنات وتجميعها في شحنة واحدة مما يتيح للعميل الفرصة لشحن كافة شحناته مرة واحدة، بالإضافة الى خدمة إعادة تعبئة الطرود لتخفيض حجم الطرود في الشحنة، وبالتالي تخفيض كبير في تكلفة الشحن.وبمناسبة إطلاق الخدمة تم الاعلان عن عرض ترويجي للذين سيقومون بالتسجيل قبل 31 مايو المقبل حيث سيحصلون على حساب مجاني بدلا من دفع 99 ريالا لاستمتاع بعضوية "كونيكتيد" مدى الحياة والحصول على العناوين الدولية، اضافة الى خصم 30 بالمائة على الشحن الاساسي صالح لغاية 5 يوليو المقبل.

قال الشيخ تركي بن فيصل آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة "كاتاليست المحدودة" إن الأسواق حول العالم تشهد تحولا كبيرا مدفوعة بالنمو المطرد للتجارة الإلكترونية، وإنه بالرغم من حداثة سوق التجارة الإلكترونية في الدولة إلا أنه توجد توقعات كبيرة بحسب العديد من الدراسات بتحقيق قفزة نوعية وكبيرة في هذا المجال". وأضاف :"نحن بحاجة ماسة إلى العديد من الخطوات والتطورات التي ترتقي بهذا المجال، خصوصا امتلاكنا البنية التحتية التي تواكب التطورات والتغيرات التكنولوجية العالمية، وإنني على يقين بأن استخدامنا لهذه التقنيات الحديثة سيسهم في تحقيق عوائد اجتماعية واقتصادية". وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة "كاتاليست المحدودة": "تشهد دولة قطر العديد من الاستثمارات في كافة القطاعات ومن ضمنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مما يسهم في الارتقاء بسوق التجارة الإلكترونية مما ينعكس على كافة شرائح المجتمع والقطاعات وخصوصا قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة"، . كما أشار الشيخ تركي إلى أن شركة "كاتاليست المحدودة" وقعت مذكرة تفاهم مع شركة 004 الألمانية لتأسيس شركة "004 أرابيا" كمشروع مشترك بين الجانبين بهدف تعزيز فرص قطاع التجارة الإلكترونية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام في مارس الماضي. وأكد أن شركة "004 أرابيا" تسعى لتوفير مجموعة متكاملة من خدمات التجارة الإلكترونية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عموماً، كما تسعى كاتاليست لاستقطاب المهارات المتخصصة في مجال التكنولوجيا إلى قطر بهدف جعل الدولة مركزاً رائداً للخبرات على مستوى المنطقة.

سجل حجم سوق التجارة الالكترونية في الصين 13.4 تريليون يوان "2.2 تريليون دولار أمريكي" في عام 2014، بزيادة "31.4 %" على أساس سنوي. وذكر تقرير للمركز الصيني لبحوث التجارة الالكترونية بأن حجم التجارة بين الشركات على الانترنت بلغ "10 تريليونات يوان"، مرتفعاً بنسبة 21.9%، في حين بلغت تجارة التجزئة على الانترنت "2.82 تريليون يوان"، مرتفعاً بنسبة 49.7%. وعمل أكثر من 2.5 مليون شخص بشكل مباشر في مجال التجارة الالكترونية حتى نهاية عام 2014، فيما بلغ عدد العاملين في هذا المجال بشكل غير مباشر 18 مليون شخص. ونوه المركز بأن التجارة الالكترونية هي محرك النمو الجديد للاقتصاد الصيني، ولها تأثيرات قوية على سوق تكنولوجيا المعلومات ونماذج شركات الصناعات التقليدية. من جهة أخرى استثمرت 36 مدينة في الصين 285.7 مليار يوان في إنشاء خطوط السكك الحديدية خلال العام الماضي، حيث تجاوز متوسط الاستثمارات اليومية في هذا المجال 780 مليون يوان "130 مليون دولار"، بزيادة 33% عن العام الأسبق. وبذلك أصبح قطاع النقل عبر السكك الحديدية في المدينة ثالث أكبر نقطة جذب للاستثمارات في مجال بناء المنشآت الأساسية للمواصلات في الصين، بعد الطرق، والسكك الحديدية.

وسعت شبكة "فيسبوك"، حضورها في مجال التجارة الإلكترونية عبر شرائها محرك البحث "ذي فايند"، المتخصص في التسوق. وأشار "ذي فايند"، في رسالة نشرها على موقعه إلى أنه "في خلال السنوات التسع الأخيرة، عملنا بجهد لنقدم لكم تجربة تسوق سهلة وفعالة وممتعة، عبر البحث في كل المتاجر على الإنترنت لإيجاد السلع المناسبة التي تسعون لشرائها"، وأضاف: "نبدأ اليوم فصلا جديدا عبر توحيد قوانا مع فيسبوك لنقدم المزيد لزبائننا". ولفت "ذي فايند" في رسالته إلى أن أعضاء الموقع سينضمون إلى فريق "فيسبوك"، حيث يعتزمون توظيف التكنولوجيا التي في حوزتهم، للعمل على تقديم إعلانات "محددة الأهداف بشكل أفضل" على أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، ومن المتوقع إقفال موقع "ذي فايند" في الأسابيع القليلة المقبلة بموجب هذه الصفقة. من ناحيتها قالت شبكة "فيسبوك" في بيان: "إننا نؤمن بأننا قادرون سويا على جعل تجربة الإعلانات على فيسبوك أكثر ملاءمة وأفضل بالنسبة للمستهلكين".

قام موقع " EBay"، للتسوق الإلكتروني عبر الانترنت، بحظر بيع أحد الهواتف الصينية الذكية، بعد تقارير أشارت إلى أن الهاتف محمل ببرامج تجسس. وكانت شركة أمن ألمانية قد كشفت الثلاثاء الماضي، أن هاتف من طراز "ستار إن 9500"، يعمل بنظام تشغيل "أندرويد"، ينقل بيانات المستخدمين إلى "خادم كمبيوتر" في الصين. وأوضحت شركة "جي داتا" الألمانية أن البرنامج الضار، وهو من نوع تروجان "حصان طروادة" لا يمكن إزالته من الهاتف، كما أنه يوجد متخفي كتطبيق شرعي على متجر "غوغل بلاي". وأوضحت شركة "جي داتا" الألمانية أن البرنامج الضار، وهو من نوع تروجان "حصان طروادة" لا يمكن إزالته من الهاتف، كما أنه يوجد متخفي كتطبيق شرعي على متجر "غوغل بلاي". وقالت شركة "إي باي" إنها سوف تعلن الحظر الذي فرضته على الهاتف، في العالم حسبما ذكر موقع "بي بي سي" مشيرا في الوقت نفسه أن متحدثا باسم الشركة قال للموقع :"بسبب تقارير حول أن بعض هواتف ستار 9500 محملة ببرامج تجسس، فإن إيباي لن تسمح ببيع هذه الأجهزة كإجراء احترازي". تحذيرات من العملاء وأوضحت الشركة الألمانية أنها تنبهت إلى القضية، بعد تلقي تحذيرات من عملائها.وقالت: "برنامج التجسس يعمل في الخلفية، ولا يمكن للمستخدمين اكتشافه". وأضافت :"يرسل الهاتف الذكي البيانات الشخصية إلى خادم في الصين، كما يمكنه إدخال تطبيقات إضافية سرا، دون أن يعلم المستخدم". ولهذا يمكنه استرجاع البيانات الشخصية، واعتراض المكالمات، والبيانات المصرفية الإلكترونية، وكذلك يمكن قراءة البريد الإلكتروني والرسائل النصية للمستخدم، والتحكم بالكاميرا والميكرفون عن بعد. الشركة الألمانية أوضحت أنها تنبهت إلى القضية، بعد تلقي تحذيرات من عملائها وتابعت شركة "جي داتا "يمنع برنامج التجسس أيضا إدخال تحديثات أمنية للهاتف". ووجدت وكالة "الأسوشيتد برس" الإخبارية، أنه على الرغم من أن العديد من الشركات المسجلة في مقاطعة شينجين، جنوبي الصين، تستخدم موقع "إي باي" ومواقع أخرى لبيع منتجاتها، إلا أنه لا يمكن تعقب الشركة المصنعة. وذكرت شركة "إي- بلس" الألمانية، العام الماضي، أن بعض هواتفها الذكية الصينية التي تعمل بنظام أندرويد، تم شحنها مع كروت ذاكرة مصابة ببرامج ضارة. البرنامج ينقل بيانات المستخدمين إلى "خادم كمبيوتر" في الصين