رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
موسكو: الاتفاقيات مع "الناتو" في مجال الحد من التسلح غير ممكنة حاليا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه من غير الممكن حاليا إبرام اتفاقيات مع دول حلف شمال الأطلسي /الناتو/ في مجال الحد من التسلح. وذكرت الوزارة في بيان لها: في هذه المرحلة، من غير الممكن التوصل إلى اتفاقيات مع دول /الناتو/ في مجال الحد من التسلح. وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن سلطات الدول الأعضاء في /الناتو/ والدول الحليفة لها أثبتت بوضوح عدم قدرتها على التفاوض. وأكدت أن روسيا تودع معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا دون ندم، وستؤخذ في الاعتبار الخبرة المكتسبة أثناء توقيعها وتنفيذها، الإيجابية والسلبية على حد سواء. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع قبل أيام على قانون تسحب بموجبه موسكو تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

286

| 07 نوفمبر 2023

محليات alsharq
مجلس الأمن الروسي: لأول مرة روسيا تتفوق على منافسيها في مجال الأسلحة الصاروخية النووية

قال نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي ، إنه لأول مرة في تاريخ وجود الأسلحة الصاروخية- النووية، باتت روسيا تتفوق على منافسيها في هذا المجال. وأشار باتروشيف، في تصريح له، إلى أن تنفيذ استراتيجية الأمن القومي لروسيا ساهم في الحفاظ على الاستقرار الداخلي في المجتمع، وتعزيز الإمكانات الاقتصادية والسياسية والعسكرية لروسيا. وأضاف: لأول مرة في تاريخ وجود الأسلحة الصاروخية النووية، تتفوق بلادنا على منافسيها في هذا المجال. وشدد أمين مجلس الأمن الروسي، على أن الجيش الروسي يمتلك في الوقت الراهن، أسلحة استراتيجية فريدة من نوعها، بما في ذلك الأسلحة فرط صوتية، مما يضمن الأمن القومي للبلاد لعدة عقود لاحقا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع في وقت سباق على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تطبق نظرا لعدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين. وكانت روسيا وقعت على المعاهدة في نيويورك في 24 سبتمبر 1996، وصدقت عليها في 27 مايو 2000.

326

| 05 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
روسيا تبلغ الأمم المتحدة بسحب تصديقها على معاهدة حظر التجارب النووية

بعث سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، برسالة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن سحب روسيا صك التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وقال لافروف، في رسالته، إن روسيا عندما صادقت على المعاهدة قبل 27 عاما، كانت تتوقع أن تقوم الدول الأخرى، ذات الإمكانات النووية الخطيرة بالفعل نفسه، ومن ثم تدخل الوثيقة حيز التنفيذ، لكن هذا لم يحدث. وأضاف: الموقف المدمر الأكثر غرابة الذي اتخذته الولايات المتحدة، التي تجنبت التصديق على المعاهدة منذ ما يقرب من ربع قرن تحت ذرائع خيالية، لا يمكن أن يستمر مثل هذا إلى الأبد.. مشددا على أن روسيا لا تزال الدولة التي وقعت على المعاهدة، وأن جميع الحقوق والالتزامات ذات الصلة تنبع من ذلك، ولذلك، تواصل العمل في اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع أمس /الخميس/ على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية على خلفية الحرب في أوكرانيا والأزمة مع الغرب. وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تطبق نظرا لعدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين. وكانت روسيا وقعت على المعاهدة في نيويورك في 24 سبتمبر 1996، وصدقت عليها في 27 مايو 2000.

376

| 04 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
سول تحث بيونغ يانغ على الالتزام بوقف اختياري للتجارب النووية والصواريخ الباليستية

حثت كوريا الجنوبية اليوم، نظيرتها الشمالية على الالتزام بتعهدها مع المجتمع الدولي، حول الوقف الاختياري الذي فرضته على نفسها والذي علقت بموجبه التجارب النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وذكرت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية في بيان أوردته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية، أن بلادها ستقيم تداعيات إطلاق الصاروخ الأخير، بناء على تحليل دقيق لمواصفاته مع إيلاء اهتمام وثيق لمزاعم كوريا الشمالية، وستستعد لجميع الاحتمالات في المستقبل. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس /الأحد/، أن كوريا الشمالية أطلقت صباحا، صاروخا باليستيا متوسط المدى نحو البحر الشرقي، وحلق الصاروخ حوالي 300 كيلومتر على ارتفاع 620 كيلومترا. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن هيئة تطوير الفضاء الجوي الوطنية (NADA) ومعهد علوم الدفاع في البلاد، أجريا تجربة مهمة لتطوير قمر صناعي للاستطلاع في اليوم السابق. ويعتبر تطوير القمر الصناعي للاستطلاع الذي يتطلب إطلاق الصاروخ البعيد المدى، فرصة لاختبار إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات، لأن التكنولوجيا متطابقة بينهما، مما قد يشير إلى علامات على تراجع كوريا الشمالية عن الوقف الاختياري للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

962

| 28 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
سفيرنا لدى النمسا: قطر ملتزمة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل

أكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا التزام دولة قطر بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، وفي مقدمتها الأسلحة النووية، وحرصها على الانضمام إلى المعاهدات ذات الصلة. وأشار سعادته في كلمة خلال ندوة دولية عقدت في بروكسل تحت عنوان نحو عالم خالٍ من التجارب النووية: الوفاء بالالتزامات، إلى أن دولة قطر كانت من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية عام 1975، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1989، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1999، واتفاق الضمانات النووية وبروتوكول الكميات الصغيرة عام 2009. وتحدث خلال الندوة مسؤولون أوروبيون ودوليون كبار في مقدمتهم سعادة السيد ديدييه ريندرز نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في بلجيكا، وسعادة السيد/ لاسينا زربو الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في فيينا، وسفراء عدد من دول العالم. وأكدوا في مداخلات لهم خلال الندوة، التي تنظم بالاشتراك بين وزارة الخارجية البلجيكية ومعهد إيغمونت البلجيكي للعلاقات الدولية، أن العالم اتخذ قبل عشرين عاماً خطوة هامة لحظر التجارب النووية إلى الأبد، عندما فتح باب التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بهدف وضع نهاية لجميع التفجيرات النووية، تحت مراقبة منظمة دولية جديدة. وأعرب المشاركون في الندوة عن أملهم في انضمام ثماني دول رئيسية إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حتى تدخل المعاهدة حيز التنفيذ، وذلك في وقت باتت فيه جميع الدول تقريباً تحترم الوقف الطوعي للتجارب النووية ، باستثناء جمهورية كوريا الشمالية . وأوضح المشاركون في الندوة أنه على الرغم من هذا التأخير في تنفيذ المعاهدة، إلا أنها تظل أداة لا غنى عنها في النظام الدولي لعدم الانتشار، حيث يعتبر حظر التجارب النووية خطوة ضرورية على الطريق نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية. وتم خلال الندوة مناقشة سبل إنهاء تفجيرات الأسلحة النووية بفعالية، ودور منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في التأكد من عدم حدوث انفجار نووي، وذلك عبر استخدام شبكة مراكز المراقبة التابعة لها والمنتشرة في مختلف أنحاء العالم، فضلا عن جمع البيانات العلمية وتوفير المعلومات اللازمة للتحذير من وقوع الأعاصير والزلازل.

1069

| 30 مايو 2018

منوعات alsharq
"كارثة نووية" بكوريا الشمالية تتسبب في مقتل 200 شخص

قالت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 200 شخص قتلوا إثر انهيار نفق قرب موقع اختبار نووي بقاعدة "كيم جونغ أون" في كوريا الشمالية. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن مسؤول كوري شمالي (لم تسمّه)، قوله إن "الحادث وقع خلال عملية بناء نفق تحت الأرض في موقع لإجراء التجارب النووية شمال شرقي البلاد، وذلك في 10 أكتوبر (تشرين أول) الجاري". وقالت الصحيفة إن "نحو 100 شخص كانوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض، وأثناء عملية الإنقاذ وقع انهيار آخر، ما رفع العدد الكلي للقتلى إلى نحو 200". وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية أن "الحادثة أثارت مخاوف من تسرب إشعاعي واسع النطاق قد يؤدي إلى كارثة على طراز فوكوشيما أو تشيرنوبيل". وأمس الإثنين، حذر رئيس وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية نام جاي ـ تشيول، من احتمالية وقوع انهيار في موقع التجارب الجبلي وتسرب المواد المشعة، حال قامت الجارة الشمالية بتفجير جهاز نووي جديد. وأضاف خلال جلسة برلمانية "لقد كشفت تحليلاتنا لصور الأقمار الصناعية، عن وجود مساحة مجوفة بقياس نحو 60 إلى 100 متر طولا، في الجزء الأسفل من جبل مانتاب في موقع بونغي- ري". وتابع قائلاً "بناءً عليه، نتوقع حدوث انهيار حال تم اختبار نووي جديد".

404

| 31 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا تدين تجارب كوريا الشمالية النووية

نقلت وكالات أنباء روسية عن رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو قولها، اليوم الإثنين، إن موسكو أدانت التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، ودعت بيونج يانج والمجتمع الدولي إلى الإذعان لجميع قرارات الأمم المتحدة. وجاءت تصريحات ماتفيينكو خلال اجتماع مع وفد برلماني كوري جنوبي في سان بطرسبرج. وتحاول روسيا، دون جدوى حتى الآن، إقناع وفدي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إجراء محادثات مباشرة.

313

| 16 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا ترسل أسلحة جديدة إلى كوريا الجنوبية

مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية على خلفية التجارب النووية والبالستية التي تجريها الأخيرة، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، 4 طائرات مقاتلة وقاذفتي قنابل إلى كوريا الجنوبية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن "واشنطن أرسلت اليوم 4 مقاتلات شبح من طراز أف 35، وقاذفتي قنابل استراتيجيتين من طراز بي1بي، إلى كوريا الجنوبية كاستعراض للقوة ردًا على تجارب كوريا الشمالية". تهديد ترامب وأضافت الوكالة نقلًا عن مصدر في حكومة سيؤول أن "المقاتلات والقاذفات الأمريكية حلقت في أجواء شبه الجزيرة الكورية وأجرت تدريبات افتراضية على القصف، بالاشتراك مع 4 مقاتلات من طراز أف 15، تابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي". وفي أغسطس الماضي، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كوريا الشمالية بـ"النار والغضب إذا ما واصلت تهديد الولايات المتحدة". ويوم الجمعة الماضي، قال هربرت مكماستر، مستشار ترامب، إن بلاده "لديها خيار عسكري ضد كوريا الشمالية إلا أنها لا ترغب باستخدامه". مناورات روسية صينية وفي وقت سابق اليوم، انطلقت مناورات بحرية بين روسيا والصين قرب سواحل كوريا الشمالية. وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن "التدريبات المشتركة ستجري بين خليج (بيتر ذا جريت باي) الواقع خارج ميناء فلاديفوستوك، في أقصى شرقي روسيا، في مكان ليس ببعيد عن حدود كوريا الشمالية". وتعتبر هذه المناورات الجزء الثاني من التدريبات البحرية الصينية الروسية هذا العام؛ التي جرى الجزء الأول منها في بحر البلطيق في يوليو الماضي. والجمعة الماضية، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا عبر الأجواء اليابانية، وسقط شمالي المحيط الهادئ، قاطعًا مسافة قدرت بـ3 آلاف و700 كلم. وفي 3 سبتمبر الجاري، أعلنت بيونج يانج، أنها أجرت "بنجاح" تجربة لقنبلة هيدروجينية، هي الأقوى والسادسة لها منذ 2006، ومجهزة للتحميل على صاروخ باليستي عابر للقارات. وعقب هذه التجربة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة، تضمن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على بيونج يانج. كما وسّع الاتحاد الأوروبي، عقوباته ضد كوريا الشمالية، على خلفية تجاربها النووية والصاروخية.

532

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
سول تؤكد تعاونها مع المجتمع الدولي لمواجهة بيونج يانج بحزم

قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم الخميس، إن القضية النووية والصاروخية الكورية الشمالية هي أكبر تحد لا يقتصر على شبه الجزيرة الكورية فقط، بل على جميع أنحاء العالم، مشددا على أن حل هذه القضية يجب أن يتم عن طريق التعاون الدولي الوثيق. وأكد أن كوريا الجنوبية تعاون مع المجتمع الدولي "لمواجهة استفزازات كوريا الشمالية بحزم وتترك الباب مفتوحا أمام الحوار في الوقت نفسه"، مضيفا أنها لن تدخر جهدا دبلوماسيا لكي تسير كوريا الشمالية على الطريق الصحيح. وأوضح مون جيه، في كلمة له أمام اجتماع وزراء خارجية دول منتدى التعاون بين شرق آسيا وأمريكا اللاتينية في مدينة "بوسان" بجنوب كوريا الجنوبية، إنه يعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع دول آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية. وذكر أن الحكومة الكورية الجنوبية ستعزز التبادل والتواصل مع منطقة أمريكا الوسطى والجنوبية لإطلاق المشاريع التعاونية المتنوعة في مجالات التجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية والنقل وغيرها.

217

| 31 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تركت الجزائر لـ"آفات" النووي!

ردد المسؤولون الجزائريون باستمرار "وحشية" ما ارتكبته فرنسا بتجاربها النووية في الصحراء الجزائرية، منددين بآثار هذه التجارب، التي ستستمر عقودا أو ربما مئات السنين.وبمناسبة إحياء اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية المصادف لـ29 أغسطس ، من كل سنة، أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الجزائرية، مصطفى خياطي، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أن الآثار المدمرة للتجارب والتفجيرات النووية التي أجرتها فرنسا بالجزائر "ستبقى لعقود من الزمن".وأوضح خياطي أن استخدام فرنسا لمواد كيميائية على غرار البلوتونيوم في تنفيذ تجاربها النووية أدى إلى ظهور عدة أمراض سرطانية، جلدية وتنفسية، لسكان المناطق التي شهدت هذه التفجيرات "الوحشية"، واضعا إياها في خانة "الجرائم ضد الإنسانية".من جهته، تطرق الباحث في الهندسة النووية عمار منصوري إلى الآثار البيئية السلبية لهذه التفجيرات، خاصة التجارب تحت الأرض، التي بلغ عددها "13 تجربة تضاف إليها 4 تجارب سطحية، و 5 تجارب باستعمال مادة البلوتونيوم، و35 تجربة إضافية".

592

| 30 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
الأزمة الكورية.. الردع صمام الأمان

تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية هذا الأسبوع على خلفية التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية والمناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونج يانج "تهديدا لأمنها". وقد زاد التصعيد وتأجج القلق الدولي بعد تهديدات من واشنطن وبيونج يانج بتبادل الضربات النووية والصاروخية، وتهديدات كوريا الشمالية بضرب القواعد الأمريكية في كوريا الجنوبية واليابان وكذلك ضرب الأراضي الأمريكية بصواريخ نووية، حيث قالت "بيونج يانج" إن التجارب الصاروخية التي أجرتها مؤخرا "تجعل كامل الأراضي الأمريكية في مرمى صواريخها". وأضافت أن التجربة التي أجرتها يوم الجمعة الماضي "اختبرت قدرات الصاروخ على إعادة دخول الغلاف الجوي للأرض".. ويمكن للصاروخ الباليستي العابر للقارات أن يصل خارج الغلاف الجوي للأرض، باستخدام مسار إطلاق حاد إلى ارتفاع عال يسمح لكوريا الشمالية بتجنب مرور صواريخها فوق بلدان مجاورة. وعلى الرغم من الاختبارات المستمرة التي تجريها كوريا الشمالية، فإن الخبراء يرون أن بيونج يانج لا تمتلك حتى الآن القدرة على تطوير تكنولوجيا لتحميل رؤوس نووية على صاروخ طويل المدى وضمان وصوله إلى الهدف المقصود، لكن خبراء آخرين يعتقدون أنه وفقا للوتيرة الحالية لتجارب الإطلاق، فإن كوريا الشمالية يمكنها التغلب على هذه التحديات وتطوير سلاح نووي في غضون خمس إلى عشر سنوات يمكنه أن يصيب الولايات المتحدة. الصواريخ الباليستية وردا على التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، نشرت الولايات المتحدة نظاما للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية للتصدي للتهديد الذي تشكله بيونج يانج، ومحور هذا النظام هو صاروخ "ثاد" الذي لا يحمل رأسا حربيا، لكنه مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض، غير أن هذا الإجراء أثار حفيظة العديد من دول المنطقة خاصة الصين التي ترتبط بعلاقات استراتيجية مع بيونج يانج، حيث قالت إن نشر نظام صواريخ "ثاد" يؤثر على التوازن الأمني الإقليمي، غير أن بكين أدانت إطلاق الصاروخ وحثت كل الأطراف المعنية على ضبط النفس وتجنب تصعيد التوترات.. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد مرة أخرى، الصين لعدم قيامها، حسب قوله، بما يكفي لوقف برنامج الأسلحة لبيونج يانج في الوقت الذي قال إنها "تجني مئات المليارات من الدولارات في التجارة مع الولايات المتحدة". أما نائبه مايك بنس فقال إن فترة "الصبر الاستراتيجي" مع كوريا الشمالية انتهت وإنها ستواجه عقوبات مشددة في استراتيجية الرئيس ترامب الجديدة.. في الوقت نفسه قال عضو جمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس ترامب طرح خوض حرب ضد كوريا الشمالية كخيار متاح في التعامل معها. نزع فتيل التوتر وفي محاولة تهدف على مايبدو إلى نزع فتيل التوتر، قال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده لا تسعى إلى توحيد متعجل لشبه الجزيرة الكورية، ولا تسعى إلى تغيير نظامها الحاكم، بل ترغب في إجراء حوار معها في مرحلة ما. وتمتلك كوريا الشمالية جيشا هو رابع أكبر جيش في العالم من حيث عدد الجنود إذ يبلغ قوامه 1.2 مليون جندي، بالإضافة إلى 4.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بينما تبلغ قيمة النفقات العسكرية السنوية 3.5 مليار دولار، وهي تمثل نحو 25% من ميزانية الدولة. وبالإضافة إلى القوات البرية والبحرية والجوية، تعتبر القوات البحرية الكورية الشمالية أصغر الوحدات العسكرية، لكنها تضم أسطولا من الغواصات يعتبر أكبر سلاح غواصات في العالم من حيث العدد، إذ يبلغ عددها مئة غواصة، وعلى الرغم من صغر حجم تلك الغواصات فإنها بالغة الخطورة، فبإمكان بعضها حمل صواريخ باليستية وباستطاعتها أن تحمل رؤوسا نووية، وفي مايو من العام الماضي أعلنت بيونج يانج أنها اختبرت إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، كما تمتلك كوريا الشمالية أحد أقوى الجيوش الإلكترونية في العالم، وكانت بيونج يانج قد شنت هجوما إلكترونيا على الولايات المتحدة في نهاية عام 2014، وقد تمكنت بفضل تلك الهجمات من الكشف عن معلومات عسكرية لصالحها. قدرات نووية كبيرة وتملك كوريا الشمالية قدرات نووية كبيرة، وتعتقد أجهزة الاستخبارات في واشنطن وسول أن لدى بيونج يانج ما بين 10 و16 سلاحا نوويا، وأكثر من ألف صاروخ بالستي مختلفة المدى. وفي سبتمبر 2016، فاجأت كوريا الشمالية العالم بإجراء خامس تجربة نووية لها، اعتبرتها جارتها الجنوبية الأقوى.. وفي يناير من العام الماضي أجرت بنجاح أول تجربة لقنبلة هيدروجينية بإمكانياتها الذاتية، وباستخدام تقنياتها المحلية فقط، ولدى بيونج يانج مخزون هائل من الأسلحة الكيميائية، وقد هددت باستخدامه أكثر من مرة ضد سول، ويعتبر ثالث مخزون من الأسلحة الكيميائية على مستوى العالم. وعلى الرغم من أن الحد الأدنى لمدى الصواريخ العابرة للقارات هو نحو 5500 كيلومتر، فإن بيونج يانج تسعى إلى تطوير هذا النوع من الصواريخ بحيث يكون بعضها قادرا على قطع مسافة تصل إلى عشرة آلاف كيلومتر أو أكثر. ووفقا لتقديرات الخبراء العسكريين، تستطيع صواريخ منطلقة من أراضي كوريا الشمالية الوصول إلى مدينة نيويورك في زمن قدره 40 دقيقة، وإذا أطلقت كوريا الشمالية صاروخا من إحدى غواصاتها الكثيرة الموجودة في وسط المحيط الهادئ فيمكن أن تصل إلى الأراضي الأمريكية في زمن قدره 15 دقيقة، أما فسحة الوقت التي قد يملكها الرئيس الأمريكي ليقرر توجيه الضربة الثأرية فلن تزيد على 10 دقائق، في حال أطلقت كوريا الشمالية الصواريخ البعيدة المدى من أراضيها. أمريكا تفتقر إلى ما يحصنها وفي الوقت ذاته يرى محللون عسكريون أن الولايات المتحدة "تفتقر إلى ما يحصنها من الإصابة بالصواريخ بنسبة 100 في المائة".. وعلى الرغم من إدراك واشنطن لهذا الأمر، فإن القوات الأمريكية "تنهك نفسها في التدرب على إمكانية التصدي لصاروخ عابر للقارات، وهو نفس نوع الصواريخ التي تصر كوريا الشمالية على اختبارها وتطويرها وزيادة قوتها وكفاءتها القتالية، وهو عمل لابد منه لأنه يتيح للقوات تجنب عنصر المفاجأة إذا ما وقعت الواقعة". وهكذا يستمر السجال والحرب الإعلامية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، لتشغل بال العالم بالكامل، أو تقسمه إلى فريقين، الأول يتابع الأزمة لمعرفة ما ستؤول إليه في نهاية المطاف، والبعض الآخر يتابع التهديدات المتبادلة وهو على قناعة بأنه لن يحدث شيء، وأن الأمور ستبقى تحت السيطرة رغم أن الأصابع ما تزال على الزناد، لأن كلا من الطرفين يملك ما يمكن وصفه بأنه "رادع كاف" للطرف الآخر، كما أن كل طرف يملك ما يدفع كثيرا من دول العالم إلى التحرك الفوري واتخاذ موقف حاسم قبل أن تتطور المسألة لتصبح معركة مدمرة مفروضة على الجميع، تضر بالكرة الأرضية وكل من يعيش عليها، ومن الواضح أن لدى كثير من دول العالم والمحللين أيضا قناعة بأنه لا شيء سيحدث، ولكن الاستعدادات على الأرض تقول إن كلا الطرفين يتحسب لاحتمالات أن يقدم الآخر على خطوة عنيفة مفاجئة، ويعمل على أن يكون جاهزا لها، خاصة كوريا الشمالية، التي ترفض التواجد الأمريكي حول شبه الجزيرة الكورية، وتورط بعض جيرانها في تقديم يد العون للأمريكان. وحسب المحللين، فإن الولايات المتحدة لن تكون البادئة أبدا في أي معركة غير سياسية، إلا إذا تأكدت من أن الأمر تجاوز صيغة التهديدات الجوفاء إلى صيغة الحرب الرسمية، هنا فقط يمكن أن تتحرك لتوجيه ضربة وقائية تحميها وتحمي أراضيها من أي سلاح كوري شمالي. وتصر بيونج يانج على تطوير الصواريخ العابرة للقارات كونها تعد "رمزا للتعبير عن القوة" إذ أنها تتيح للبلد الذي يملكها تصويب قوة نارية هائلة على أعدائه رغم وجودهم على الطرف الآخر من الأرض، خصوصا أن كل الأطراف تنظر إلى هذا المبدأ القائم على الردع على أنه ساعد في استتباب السلام في السابق لأنه لا يمكن لطرف أن ينتصر في حرب نووية دون أن يتكبد خسائر هائلة. ويبدو أن كوريا الشمالية تأمل أن تساعد تجاربها النووية والصاروخية في نهاية المطاف في جلب الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات، وانتزاع بعض التنازلات لصالحها.

796

| 02 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
سول: نظام "ثاد" رصد الصاروخ الكوري الشمالي

قال وزير الدفاع بكوريا الجنوبية، هان مين كو، أمس الثلاثاء، إن نظام ثاد الأمريكي للدفاع الصاروخي رصد التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي. وأضاف الوزير أمام البرلمان أن البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية يتقدم بوتيرة أسرع من المتوقع، وذلك بعد ساعات من مطالبة مجلس الأمن الدولي بيونج يانج بوقف جميع التجارب النووية وتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية وإدانته لتجربة يوم الأحد. وأوضح هان مين كو أن التجربة الصاروخية للشمال يوم الأحد "كانت ناجحة"، مبينًا أن الأمر يتعلق بـ"صاروخ باليستي متوسط المدى من نوع متطور بالمقارنة بصواريخ موسودان التي كانت تفشل باستمرار". وأشار إلى أنه نوع من الصواريخ مصمم ليقطع مسافة تصل إلى ما بين 3 آلاف و4 آلاف كيلومتر.

570

| 17 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الجنوبية تواصل مراقبتها لموقع التجارب النووية بجارتها الشمالية

تواصل كوريا الجنوبية مراقبتها المكثفة لموقع التجارب النووية في بونج كيه ري، بشمال شرقي كوريا الشمالية، رغم أن مؤتمر حزب العمال السابع اختتم مؤخرا، حسبما قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الخميس. وأضاف المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن موقع التجارب النووية مهيأ تماما لإجراء تجربة، وأن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تستمر في مراقبتها المكثفة للموقع، لافتا إلى أن الأوضاع والظروف المناسبة للحوار بين الكوريتين غير مهيأة حاليا. الجدير بالذكر، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، كان قد أشار في مؤتمر حزب العمال إلى ضرورة عقد محادثات عسكرية بين الكوريتين. وذكر الجيش الكوري الجنوبي، أنه لا يزال يتم رصد أنشطة للقوى العاملة والمركبات بالقرب من موقع التجارب النووية.

227

| 12 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
بان كي مون يدعو للتوقيع علي اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الدول التي لم توقع اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية، إلى " التوقيع على المعاهدة والتصديق عليها، لبدء نفاذ المعاهدة، لأن قيامها بذلك سيشكل خطوة أساسية في طريق بناء عالم خال من الأسلحة النووية". وأكد مون، بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، إن معاهدة الحظر الشامل لتلك التجارب تشكل أداة أساسية للقضاء على الأسلحة النووية. وقال " إن التجارب النووية قد عصفت ببيئات نقية ومناطق مأهولة بالسكان في وسط آسيا وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وجنوب المحيط الهادئ، وهناك أماكن كثيرة لم تتعاف قط من الأضرار البيئية والصحية والاقتصادية اللاحقة"، مشيرا إلى أن هذه التجارب أدت إلى تسمُّم المياه الجوفية والإصابة بالسرطان وسرطان الدم والتساقط الذري. ولفت الأمين العام إلى إنه وبعد مرور قرابة عقدين من الزمن على المفاوضات التي أدت إلى معاهدة الحظر الشامل، طال الانتظار كثيرا ولم يبدأ نفاذ المعاهدة بعد.

207

| 30 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية: تعليق التجربة النووية مقابل إلغاء واشنطن مناوراتها

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم السبت، أنها اقترحت على الولايات المتحدة تعليقا "مؤقتا" لتجاربها النووية مقابل إلغاء المناورات العسكرية التقليدية السنوية بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي. وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن هذا الاقتراح قدم، أمس الجمعة، إلى الولايات المتحدة عبر "القنوات المناسبة". ودعا الاقتراح واشنطن إلى المساهمة في خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية من خلال تعليق كافة التدريبات العسكرية المشتركة المقررة في كوريا الجنوبية و"الجوار". وأعربت كوريا الشمالية عن "استعدادها لتعليق التجربة النووية التي تقلق الولايات المتحدة بصورة مؤقتة". وتنشر الولايات المتحدة 30 ألف عسكري بشكل دائم في كوريا الجنوبية حيث تجري سنويا مناورات مشتركة مع حلفائها الآسيويين. وتشدد سيول وواشنطن على أن المناورات دفاعية في حين تعتبر بيونج يانج أنها استفزازية وتمهد لغزو. وتزيد التمارين السنوية التوتر بين الكوريتين اللتين لا تزالان في حالة حرب منذ الحرب الكورية (1950-1953) التي انتهت بوقف لإطلاق النار بدلا من معاهدة سلام.

177

| 10 يناير 2015