انتقدت جماعات حقوقية في التبت قرارا اتخذته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإدراج منطقة مرتفعة يسكنها عدد من سكان التبت على قائمتها للتراث العالمي، قائلة إنه يعزز سيطرة الصين على المنطقة. وتقول الجماعات، إن قرار اليونسكو سيسمح للسلطات الصينية بإجلاء السكان من المنطقة التي تعرف باسم هوه شيل في إقليم تشينجهاي وتهدد بيئتها وثقافتها البدوية. وقال كاي مولر المدير التنفيذي للحملة الدولية من أجل التبت "لجنة (اليونسكو) تجاهلت حقيقة أن سكان التبت وخاصة البدو، هم القائمون على هذه الأرض ودورهم ضروري للحفاظ على الحياة البرية". ويتجاوز ارتفاع المنطقة 4500 متر وهي موطن للعديد من الكائنات الحية المتوطنة، وكذلك طريق الهجرة لظباء التبت المعرضة للانقراض. وتخصيص المناطق المحمية بإدراجها على القائمة لا يعطي لليونسكو أي صلاحيات تنفيذية، لكن اتضح أنه مثير للجدل في مناطق تعصف بها المزاعم المتضاربة بالسيادة على الأرض. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق التبت، إن قرار اليونسكو قد يسرع جهود الصين لنقل البدو إلى قرى. وقالت بيما يوكو المديرة التنفيذية لجماعة طلاب من أجل تبت حرة في بيان "من المفترض أن تدعم اليونسكو وتحمي الثقافة العالمية لكن هذا القرار المخزي سيفعل العكس تماما وسيساعد الصين في النهاية على حرمان سكان التبت من حقوقهم الأساسية". وتقول الصين إن إدراج المنطقة على قائمة التراث العالمي يستهدف المساعدة في حماية المنطقة، ولن يؤثر على ثقافتها التقليدية. وقالت متحدثة باسم اليونسكو، إن الحكومة الصينية قدمت التزاما بأنها لن تجبر السكان على الرحيل من المنطقة. وبعد القرار الأخير يرتفع عدد المواقع الصينية المدرجة على قائمة التراث العالمي إلى أكثر من 50 موقعا.

اكتشف علماء آثار صينيون 13 مقبرة يرجع تاريخها بين 1800 حتى 2700 عام، في منطقة التبت، جنوب غرب الصين. ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن مديرية الآثار الثقافية الصينية قولها "إنه تم العثور على اثنين من الهياكل العظمية البشرية المحفوظة بشكل كامل في مقبرتين، كما عثر على عظام بشرية في مقابر أخرى. وقال شاكا وانجدو، مساعد باحث بالمديرية: "إن اكتشاف هذه المقابر سيساعد في معرفة عادات وتقاليد الجنازة في التبت والتنمية البشرية خلال تلك الحقبة الزمنية". وأشار وانجدو إلى أنه تم اكتشاف مواد، بينها 8 قطع كاملة من الفخار في المقابر، إلى جانب 3 رؤوس لسهام برونزية وبقايا حديدية، وذلك خلال بناء مشروع طريق في بلدة "تشيوندو" في النصف الثاني من عام 2016.

ضرب الإعصار ساريكا إقليم هاينان الصيني، اليوم الثلاثاء، مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح وصلت سرعتها إلى 162 كيلومترا في الساعة، مما أجبر سلطات الجزيرة الجنوبية على إغلاق المدارس ووقف خدمات النقل. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن خدمات السكك الحديدية توقفت أمس الإثنين في حين ألغيت 250 رحلة طيران في مطار العاصمة هايكوو الدولي. وقالت الوكالة، إن مكتب الأرصاد الجوية في الإقليم يتوقع أن يخلف الإعصار خسائر "فادحة"، حيث أن من المتوقع أن يكون هذا الإعصار "الأقوى والأكثر تدميرا الذي يصل إلى هاينان منذ 10 سنوات". وأضافت أنه جرى إجلاء أكثر من 13700 مقيم في مناطق منخفضة أو منازل غير آمنة. وأوضحت أن المدارس أغلقت في ثماني مناطق كما أغلقت المقاصد السياحية أبوابها أمام الزوار. وتحدث الأعاصير عادة في مثل هذا الوقت من العام حيث تكتسب قوة لدى مرورها عبر مياه المحيط الهادي لتكون مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة لدى وصولها إلى اليابسة.

سقطت حافلة كانت تقل سياحا صينيين، أمس السبت، في واد بالتبت بعدما اصطدمت بآليتين أخريين مما أدى إلى مقتل 44 شخصا وجرح 11 آخرين. وقالت الحكومة المحلية: إن الحافلة كانت تقل حوالي خمسين شخصا معظمهم من السياح الصينيين "سقطت من علو حوالي عشرة أمتار بعدما اصطدمت بسيارة وشاحنة صغيرة" في منطقة التبت التي تتمتع بحكم ذاتي. وأوضحت الحكومة أن خمسة أشخاص كانوا في الآليتين الأخريين عندما وقع الحادث في منطقة نييمو غرب لاسا عاصمة إقليم التيبت التي تديرها الصين، ومعظم ركاب الحافلة من السياح القادمين من شرق الصين، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات لكنهم ليسوا في حالة خطر.

أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة، إن حافلة تقل سياحا صينيين سقطت، أمس السبت، في واد في التبت بعدما اصطدمت بآليتين أخريين مما أدى إلى مقتل 44 شخصا وجرح 11 آخرين. وقالت الوكالة نقلا عن الحكومة المحلية، إن الحافلة كانت تقل حوالي 50 شخصا معظمهم من السياح الصينيين "سقطت من علو حوالي 10 أمتار بعدما اصطدمت بسيارة وشاحنة صغيرة" في منطقة التبت التي تتمتع بحكم ذاتي. وأوضحت أن 5 أشخاص كانوا في الآليتين الأخريين عندما وقع الحادث في منطقة نييمو غرب لاسا عاصمة إقليم التبت التي تديرها الصين. ومعظم ركاب الحافلة من السياح القادمين من شرق الصين، وقالت الوكالة إن الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات ليسوا في حالة خطر.

تناولت ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى الغداء في مطعم يقدم أطباقا تبتية في إقليم سيتشوان الصيني مما أحدث صخبا عن "المدلول السياسي" لهذه اللفتة على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت في البلاد. وزارت ميشيل مع والدتها وابنتيها مدينة تشنغدو في إطار جولة دامت أسبوعا في الصين سعت خلالها إلى تشجيع التعليم وتعزيز العلاقات الثقافية. وانتقدت الصين البيت الأبيض لدعمه للدالاي لاما الزعيم الروحي للتبت الذي يعيش في المنفى وتقول بكين: "إنه ذئب انفصالي في ثياب حمل". وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية كان بصحبة ميشيل أوباما بأن السيدة الأولى أرادت ببساطة مقابلة التبتيين في تشنغدو، وقال أحد المرافقين لها إن اختيار المطعم جاء بسبب اهتمام السيدة الأولى بحقوق الأقليات في الصين. واجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بالدالاي لاما في فبراير الماضي ونددت بكين بالاجتماع وقالت إنه تدخل في شؤونها الداخلية، وقال البيت الأبيض في بيان آنذاك إن أوباما قال إنه لا يدعم استقلال التبت عن الصين وإن الدالاي لاما ينفي دائما سعيه إلى ذلك.

ذكرت السلطات المحلية في مقاطعة شانجهاي بشمال غرب الصين، إن راهبا بوذيا أشعل النار في نفسه أمس الأحد. وأوضحت أن الراهب من دير "شادري" بمحافظة "تسكوج" في منطقة هوانجنان التبتية ذاتية الحكم. وقالت إن الشرطة هرعت إلى مكان الحادث، ولم تنشر تفاصيل أكثر من ذلك عن تلك الواقعة.