رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
توصية بتأسيس مركز لتقليص التباين الثقافي بين الاجيال

اختتمت ظهر اليوم الثلاثاء، في قاعة نادي ضباط الإدارة العامة للدفاع المدني، أعمال اليوم الثاني والأخير من فعاليات ندوة "التباين الثقافي بين الأجيال وأثره على المجتمع القطري التى نظمتها ادارة شرطة الاحداث بوزارة الداخلية على مدار يومين وقد واصل المشاركون في أعمال الندوة استعراض أوراق عملهم في الجلسة الأولى، والتي دارت حول محور "دور الإعلام في مواجهة الآثار السلبية للتباين الثقافي بين الأجيال ودور الأجهزة الأمنية في مواجهة آثارها". وقد افتتحت الجلسة التي أدارها الأستاذ فيصل عبداللطيف الخشالي، الباحث بإدارة التخطيط الاستراتيجي، بورقة إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية،قدمها الدكتور معتصم بابكر محمد، الذي جاءت بعنوان "دور الإعلام الأمني في مواجهة آثار التباين الثقافي بين الأجيال"، مبينا فيها نماذج من سلبيات التباين الثقافي، ودور الإعلام بصورة عامة والإعلام الأمني بصورة خاصة في مواجهتها. وكانت الورقة الثانية مقدمة من معهد تدريب الشرطة قدمها الدكتور عبد الصمد عبد العزيز سكر، والتي تناول فيها "الفجوة الثقافية بين الأجيال وأثرها على الأمن"، من خلال مقدمة وأربعة محاور.. عن ماهية الثقافة ومكوناتها ووظائفها، ومفهوم الفجوة الثقافية وعلاقتها بالأمن، وأسباب الفجوة الثقافية وآثارها الأمنية على المجتمع القطري، ثم قدم رؤية حول الدور الأمني في مواجهة التباين الثقافي.. وفي الجلسة الختامية قامت النقيب بنا على الخليفي، رئيس قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، باستعراض نتائج الدراسة التي قامت بها إدارة شرطة الأحداث حول ذات الموضوع، واستعرضت النتائج التي وصلت لها هذه الدراسة موضحة بالرسوم البيانية والجرافيكية.. كما استعرض الأستاذ توفيق سكر، الباحث بإدارة شرطة الأجداث جانبا من نتائج الدراسة وتلت النقيب بنا الخليفي في نهاية الجلسة الأخيرة توصيات ندوة "التباين الثقافي بين الأجيال"، ومنها - تأسيس مركز للتباين الثقافي للعمل على تقليص التباين الثقافي بين الاجيال المختلفة لتقديم الاستشارات واجراء البحوث والدراسات الثقافية والنفسية. - الدعوة لعقد مؤتمر إقليمي لمناقشة الآثار المترتبة على التباين الثقافي بين الأجيال للحد من الآثار السلبية. - تدريب وتأهيل الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات ذات الصلة لرصد حالات التباين بين الاجيال والفئات العمرية المختلفة، والعمل على التوجيه المباشر بالتنسيق مع المعنيين. - التعاون و التنسيق الإقليمي فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي في عقد لجان خاصه لمناقشة التباين الثقافي، للاستفادة و الإفادة في كيفية تخطيط البحوث الاجتماعية و دراسة الظواهر الاجتماعية والنفسية التي تؤثر علي أجيالنا القادمة بشكل خاص و الأسرة . - اعتماد المؤسسات التربوية والاجتماعية أنشطة وبرامج سنوية هادفة من شأنها تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن والهوية الوطنية للابناء، والاعتزاز بالمبادئ والقيم والأعراف والتقاليد النابعة من التراث والموروث الحضاري والثقافي للمجتمع القطري. واختتم العميد إبراهيم عيسى البوعينين، مدير إدارة شرطة الأحداث، فعاليات الندوة بتوزيع الشهادات على المشاركين، وتكريم الجهات المتعاونة مع ادارة شرطة الأحداث في الإعداد للندوة .

359

| 02 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الداخلية " تناقش "التباين بين الأجيال بالمجتمع القطري

برعاية وحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام نظمت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة شرطة الأحداث اليوم بقاعة نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني، ندوة علمية بعنوان "التباين الثقافي بين الأجيال وأثره على المجتمع القطري". و تدور الندوة والتى تقام على مدى يومي حول موضوع التباين بين الأجيال، وتعدد صوره وأنماطه من تباين في طرق التفكير، وتباين في الأساليب، وتباين في الحياة والسلوكيات المختلفة، وخاصة في ظل معطيات العصر الحديث، من انفتاح تكنولوجي وقيم حديثة وجديدة. كما حظيت الندوة بحضور عدد من مديري إدارات وزارة الداخلية ومديري ومسئولي عدد من مؤسسات وهيئات المجتمع المدني ذات الصلة بموضوع الندوة، ولفيف من المدعويين والضيوف والمهتمين بموضوع الندوة. وثمن سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي جهود إدارة شرطة الأحداث في تنظيم هذه الندوة واختيارها لموضوع "التباين بين الأجيال، لتناقشه وتستعرضه في عدد من الندوات والفعاليات، التي لاقت تجاوبا وتفاعلا تجسد في الحضور الحاشد الذي شهد وتابع الندوة وجلساتها. المعرض الأمني وقال سعادته فى تصريحات للصحفيين عقب تفقده للمعرض الأمني المقام على هامش الفعاليات، بأن ما يقال من أن هناك تباينا بين الأجيال هو شيء واقعي وصحيح وحادث على مر العصور ، فالقضية مطروحة على مر الأزمان. وجهات النظر وقال سعادته إن دولة قطر، ممثلة في الجهات والإدارات المعنية، تحرص على تقريب وجهات النظر بين الأجيال، وهي صاحبة فكر ورؤية في هذا المضمار من حيث التراث والثقافة بشكل عام.. إنه لابديل عن الترابط بين حلقات الأجيال المتوالية محاولين من خلال هذه الندوات تقريب وجهات النظر والاستماع للأبناء، إذ قد يكونون صائبين في بعض الأفكار والملاحظات التي تساعد على هذا التواصل. من جهته قال العميد إبراهيم عيسى البوعينين، مدير إدارة شرطة الأحداث إن ندوة التباين الثقافي بين الاجيال وأثره على المجتمع القطري، هي تنفيذ لإحدى توصيات المنتدى الثقافي بين الأجيال، والذي عقد في مارس 2013 تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني. وأضاف :إذا كان الأبناء هم الركيزة الأساسية والمهمة في المجتمع كونهم الثروة القومية للأمة وعمادها وعدتها للمستقبل، كما جاء في رؤية قطر 2030، بما يعني تحسين مخرجات الأسرة، فإن ذلك لن يتحقق إلا بالاهتمام بهم في كافة نواحي حياتهم التربوية والتعليمية وحمايتهم بما يحقق سلامتهم البدنية والعقلية والسلوكية والاخلاقية. ورش عمل وقد بدأت فعاليات اليوم الأول للندوة بعد عرض فيلم توضيحي لمجهودات إدارة شرطة الأحداث، ومراحل تناولها ومعالجتها لفكرة التباين الثقافي حتى آخر محطاتها، ثم تلاه افتتاح المعرض الأمني، الذي شارك فيه عدد من الإدارات التابعة لوزارة الداخلية بعرض مجهوداتهم ونشراتهم التوعوية التي تصب في مصلحة التوعية والتبصير بمختلف الموضوعات حسب كل إدارة. وقد بدأت الجلسة الأولى حول محور "الفجوة الثقافية بين الأجيال وآثارها على الأمن ودور الأمن والتشريعات في الحد منها" وأدارها العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري، مدير عام كلية الشرطة، وتحدث فيها المقدم غانم راشد الخيارين، رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية بإدارة الشرطة المجتمعية، عارضا دور الأجهزة الأمنية في مواجهة الآثار السلبية للتباين الثقافي بين الأجيال والمعوقات التي تواجهها.. وتلاه الأستاذ معتصم الأمير، من شرطة الأحداث، عارضا ورقته البحثية عن دور التشريعات في الحد من الآثار الأمنية للتباين الثقافي بين الأجيال.. وفي الجلسة الثانية، التي اختتم بها اليوم الأول للندوة والتي أدارتها الأستاذة مريم المالكي، عرض المشاركون تحت محور "التباين الثقافي من الناحية النفسية والاجتماعية والدينية" عددا من الأوراق.. منها "التباين الثقافي بين الأجيال وآثاره التربوية والنفسية على المجتمع" التي ألقاها الدكتور سعدون رشيد الحيالي، وورقة عن "دور إدارة الحماية الاجتماعية في مواجهة آثار التباين الثقافي" للأستاذة ظبية المقبالي وكانت الورقة الثالثة والأخيرة في هذا المحور للدكتور سليمان الحوسني حول "دور التربية الدينية في مواجهة التباين الثقافي بين الأجيال" والتى كانت ختام فعاليات اليوم الأول من يومي انعقاد الندوة، على أن تستكمل اليوم باقي أوراق العمل.

491

| 01 ديسمبر 2014