رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ورقة بحثية عن دور الشيخ جاسم بن محمد وصفاته القيادية

نظّم قسم العلوم الإنسانية في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة بعنوان "التاريخ والهوية القطرية"، وذلك استمرارا لتعزيز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية وطنية تهدف إلى غرس قيم الوطنية والانتماء في نفوس الطلبة. وقد تحدث في الندوة سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة السابق والباحث في الاقتصاد السياسي لدول الخليج والطاقة والاستشارات والفنان يوسف أحمد المستشار الفني للعديد من المعارض الفنية في متحف الفن العربي الحديث و د. سلطان محسن كبير مستشاري الآثار في متاحف قطر والأستاذ فيصل النعيمي المتخصص في مجال تقنيات تصنيع الأدوات الحجرية في قطر. ويأتي تنظيم هذه الفعالية تزامنًا مع استعداد الجامعة ودولة قطر للاحتفال باليوم الوطني، والذي يُصادف الثامن عشر من الشهر الجاري. وقد حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم وجمع من الطلبة. وفي حديثه عن الندوة، قال د. محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية في كلية الآداب والعلوم: "إن الوعي بالهوية الوطنية لا يتحقق بشكله البهي إلا بحضور التاريخ في المشهد الثقافي والإبداعي في المجتمع، وذلك لأن التاريخ يمنح الهوية قوتي دفع ترتبط إحداهما باستمرارية الفعال الإنساني والثانية بتراكم الوعي المعنوي الذي تعززه المعرفة التاريخية المستمرة". وأضاف: "يحقق تراكم الوعي المعنوي دورًا مهمًا في تعزيز قيم الوحدة الوطنية وتمنحه درجة عالية من المصداقية والاستجابة المجتمعية الفاعلة". وقد قدم سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني ورقة بحثية بعنوان "الشيخ جاسم بن محمد المؤسس" وتحدّث فيها عن سيرة الشيخ جاسم ودوره السياسي وصفاته القيادية والعديد من الجوانب المهمة في حياته، والتي شكلت تاريخ ومستقبل دولة قطر. وتأتي الورقة الثانية التي قدمها الفنان يوسف أحمد بعنوان "مدينة الزبارة التاريخية: إلهام وحنين" للحديث عن تجربة الفنان متمثلة في لوحة الزبارة والتي جسدت البيئة القطرية. ومن جانبه، قدم د. سلطان محيسن ورقة بحثية بعنوان: "تاريخ الآثار في دولة قطر: أحد المكتشفات الأثرية" وتحدث فيها عن تاريخ التنقيبات الأثرية الأولى في دولة قطر والأبحاث الدنماركية في خمسينيات القرن الماضي. كما أشار د. محيسن إلى الجهود التعاونية بين متاحف قطر وبرنامج مسح وتنقيب شامل بالتعاون مع جامعات كوبنهاغن في الدنمارك وبرمنهجام وويلز في انجلترا ومعهد الآثار الألماني، وذلك للكشف عن آثار ومعلومات قيمة أثرت الصور التاريخية والحضارية لدولة قطر. كما نوّه إلى تسجيل موقع الزبارة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. كما تطرق أ. فيصل النعيمي إلى الحديث عن الآثار الغرقى في دولة قطر، وقد اهتم بحثه بإجراء دراسة مسحية جيوفيزيائية وعلميات تفتيش بحرية، وهو ما كشف عن تصور للبيئة القديمة وطبيعة الأرض القطرية.

748

| 07 ديسمبر 2014