كرمت حملة صحتك أولاً أسماء المدارس الثلاث التي نجحت بالاهتمام بالبيوت الخضراء وحصدت إنتاجاً مميّزاً بالكمية والنوعية. وهذه المدارس هي: مجمع التربية السمعية للبنات (المركز الأول)، مدرسة سعود بن عبدالرحمن الابتدائية للبنين (المركز الثاني)، ومدرسة ام صلال محمد الابتدائية للبنات (المركز الثالث). وكانت وايل كورنيل للطب – قطر قد أطلقت صحتك أولاً في عام 2012 بالتعاون مع مؤسسة قطر، وزارة الصحة العامة، وزارة التعليم والتعليم العالي، وزارة البلدية والبيئة، أوكسيدنتال قطر، إكسون موبيل قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وقد زوّدت منذ إطلاقها 130 مدرسة بالبيوت الخضراء وببذور الخضروات والفواكه وبأدوات البستنة، بهدف توعية الطلاب حول قضايا البيئة والاستدامة والأمن الغذائي وبالطبع حول أهمية تناول الأطعمة الصحية. وأبدى الطلاب حماساً كبيراً للاهتمام بالأشتال وقطف المحصول من الخيار والطماطم والكوسى والباذنجان والبقدونس والكزبرة وغيرها. وقد سلّمت السيدة فاطمة العبيدلي رئيس قسم الأنشطة بإدارة شؤون المدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي، الجائزة الأولى لطالبات وإداريات مجمع التربية السمعية.

صحتك أولاً تدشن المرحلة الجديدة من مشروع البيوت الخضراء في المدارس د. الحمادي: الحملة تساهم في تربية الطلاب على الاستقلالية طلاب المدارس يساهمون في رفع نسب الاكتفاء من الخضراوات دشّنت حملة صحتك أولاً المرحلة الجديدة من مشروع البيوت الخضراء في المدارس القطرية، وهي عبارة عن تزويد الأسواق المحلية بمنتجات خير قطرنا من الخضراوات الورقية والجذرية والبقوليات التي يزرعها طلاب المدارس مساهمة منها في رفع نسبة الإكتفاء الذاتي من إنتاج الخضراوات. وقد أقيم في هذه المناسبة حفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات حضره سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، السيد عمران حمد الكواري الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة قطر، الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب – قطر، السيد أندرو كيرشو الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال للبترول، السيد دومينيك جينيتي نائب رئيس إكسون موبيل قطر، سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، وشخصيات أخرى وأكثر من 1500 طالب مدرسة من كافة أنحاء قطر. وقد ثمّنَ سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الشراكة الفعالة مع وايل كورنيل للطب - قطر لتنفيذ حملة صحتك أولاً في الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي، مشيداً في هذا السياق بالنجاح الكبير لمبادراتها النوعية المتعددة لا سيما مبادرة البيوت الخضراء وتوسعتها بتعميمها على المدارس مما يسهم في تربية الطلاب على قيم الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في إنتاج الغذاء. وقال سعادته إن مبادرة البيوت الخضراء من المبادرات المُلهمة الرامية لتعزيز الوعي بأساليب وأنماط الحياة الصحية وقد حولت المدارس إلى وحدات إنتاجية تجمع بين العلم النظري والمعرفة العملية التطبيقية، وترسيخ ثقافة تناول الأطعمة الصحية من خلال إنتاج الغذاء بواسطة الطلاب أنفسهم. خدمة المجتمع التعليمي وأشاد سعادته بالدور التوعوي والتثقيفي الرائد لوايل كورنيل للطب - قطر في المجال الصحي، وتوظيفها لكافة إمكاناتها العلمية والبحثية والأكاديمية وقدراتها البشرية بصورة مدروسة وغير مسبوقة لخدمة المجتمع التربوي والتعليمي، مما أكسب طلابنا مهارات ومعارف حياتية قيّمة، وأسهم في تحقيق غاياتنا وأهدافنا التربوية، وأبرز في ذات الوقت عظم المسؤولية الإجتماعية والدور الذي تقوم به الكلية بجانب دورها الأكاديمي. وفي ختام تصريحه الصحفي ثمن سعادته دور الطلاب الذين شاركوا في حملة صحتك أولاً مؤكداً أن المدرسة هي المكان المناسب لتشكيل عادات وسلوكيات الطالب لا سيما في سني عمره الأولى، داعياً الإدارات المدرسية وكافة أصحاب المصلحة إلى أهمية التفاعل مع مبادرة البيوت الخضراء وتهيئة البيئة المدرسية الملائمة لإنجاحها في الوسط التربوي والتعليمي. وكانت وايل كورنيل للطب – قطر قد أطلقت صحتك أولاً في عام 2012 بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وزارة التعليم والتعليم العالي، وزارة البلدية والبيئة، مؤسسة قطر، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أوكسيدنتال قطر وإكسون موبيل قطر. وتستهدف الحملة كافة شرائح المجتمع لا سيما النشء منهم، لذلك كان التركيز على طلاب المدارس لتوعيتهم بأهمية الاهتمام بالصحة من خلال تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وممارسة الأنشطة البدنية، وكذلك بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة والاكتفاء الذاتي من أجل غد أفضل يقود إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. دعم الإكتفاء الذاتي وجاء مشروع البيوت الخضراء في المدارس ليجسّد أهداف الحملة التي باتت تزوّد 130 مدرسة بالبيوت الخضراء وببذور الخضراوات والفواكه وبأدوات البستنة. وبعد النجاح الكبير لهذا المشروع، بدأت الآن مرحلة التوسعة في بعض المدارس من أجل زيادة وفرة المحاصيل الزراعية والمساهمة في دعم الإنتاج القطري والاكتفاء الذاتي. وتُعتمد في هذه البيوت الخضراء أحدث تقنيات تكييف البيئة المناخية والري. وتقوم وزارة البلدية والبيئة بالإشراف عليها تقنياً كما وستقوم بالإشراف على طرح منتجات خير قطرنا في الأسواق المحلية بأسعار زهيدة يعود ريعها لتطوير البيوت الخضراء. وتتضمن منتجات خير قطرنا الطماطم والكوسة والباذنجان والخيار والبقدونس والملفوف الأحمر والبروكلي. منصات العرض وقد تجول الحضور على منصات عرض شملت الأسباب التي دفعت بحملة صحتك أولاً إلى إطلاق مبادرة البيوت الخضراء والمقصف الصحي في المدارس ومبادرات مجتمعية أخرى بهدف التوعية حول انتهاج أنماط الحياة الصحية. كما تعرّف الحضور على الأثر الذي تركته مبادرات الحملة على أفراد المجتمع ولا سيما على الطلاب جيل المستقبل الذين قاموا بتوزيع إنتاج ما زرعوه في البيوت الخضراء على الحضور. د. جاويد الشيخ: تشجيع المجتمع على إدخال الخضراوات في النظام الغذائي تحدث الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب – قطر حول أهمية الغذاء الصحي في حياتنا، وقال: تعتبر الأمراض غير الانتقالية من بين الأمور التي تهدد صحتنا، ومن بينها السكري والبدانة وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية. ويمكننا الوقاية من هذه الأمراض من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن نظاماً غذائياً متوازناً وتمارين رياضية منتظمة. وأضاف : يقوم مشروع البيوت الخضراء بمهمة توعية طلاب المدارس حول هذه الأمور ويعلّمهم أهمية تناول الخضراوات والفواكه والابتعاد عن الأطعمة المصنعة. ونحن مسرورون لأن الطلاب قد نقلوا ما تعلموه من عادات غذائية صحية إلى أفراد عائلتهم، ونأمل بأن نتمكن، من خلال توزيع المحاصيل في الأسواق المحلية، من إيصال أهدافنا إلى كافة أفراد المجتمع وتشجيعهم على إدخال الخضراوات إلى نظامهم الغذائي والاعتماد على الإنتاج المحلي بدلاً من الأطعمة المستوردة التي تحتاج إلى النقل والتبريد، مساهمة منهم بالحفاظ على البيئة.

أعرب سعادة السفير سييتشي أوتسوكا - سفير اليابان المعتمد لدى الدولة - عن سعادته للمشاركة في حفل تدشين البيوت الخضراء، مثمنا مبادرة ميتسوبيشي المتمثلة في التبرع بشيك بمبلغ 180 ألف دولار لدعم مشاريع وأنشطة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا سعادته إلى أنَّ هذا الالتزام ممتد على مدار 10 سنوات لدعم أهداف الشفلح النبيلة ورسالته في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. ولفت سعادة السفير إلى أنَّ الفهم الصحيح وتقبل طبيعة الإعاقة يمثلان الأساس والخطوة الأهم في تطوير الاستقلالية والمشاركة المجتمعية لدى الأشخاص من ذوي الإعاقات، مشيراً إلى أنَّ التعاون بين مركز الشفلح وشركة ميتسوبيشي قد ساهم في تعميق الوعي المجتمعي حول أهمية تقديم التعليم الشامل للأطفال من ذوي الإعاقات، مشددا على ضرورة التركيز على قدرات ومواهب هؤلاء الأطفال الأمر الذي سيعود بالنفع على المجتمع، والعكس صحيح في حال إهمال مواهبهم وقدراتهم سيحرم المجتمع من طاقات بشرية فعالة.

أطلقت وايل كورنيل للطب قطر في عام 2012 حملة "صحتك أولاً" بالتعاون مع وزارة الصحة و عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ووزارة التعليم والتعليم العالي، أوكسيدنتال قطر للبترول، إكسون موبيل قطر،اللجنة الأولمبية القطرية. تهدف الحملة بالمقام الأول إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وحثّ كافة أفراد المجتمع في قطر من مواطنين ومقيمين، مع التركيز على فئة الشباب والصغار، على تغيير السلوكيات الصحية الخاطئة. وقد حققت الحملة نجاحاً كبيراً بين أفراد المجتمع القطري، وهذا ما انجزته خلال السنوات الخمس الماضية . البيوت الخضراء استطاع مشروع البيوت الخضراء تسليم وتنفيذ 82 بيتاً في 82 مدرسة ابتدائية مستقلة، علماً بأن المشروع قد تمّ إطلاقه في السنة الأولى في 15 مدرسة، وبالتالي يكون المشروع قد نجح بالوصول إلى أكبر عدد من المدارس الابتدائية المستقلة في قطر.قامت الحملة بتوزيع بذور الخضراوات والفواكه والأتربة ومستلزمات الزراعة بالإضافة إلى الإشراف على عملية الزرع، لتعليم الطلاب أهمية تناول الغذاء الصحي وممارسة الأنشطة البدنيةوالاهتمام بالطبيعة وترسيخ مفهوم الاستدامة في أذهانهم. و حقق هذا المشروع نجاحاً كبيراً بين الطلاب ولذلك طلبت وزارة التعليم والتعليم العالي تعميم المشروع على كافة المدارس في قطر والبالغ عددها 193 مدرسة. المقصف الصحي قامت "صحتك أولاً" بالتعاون مع مؤسسة قطر بإدخال مفهوم اختيارك الصحي على مقاصف مدارس أكاديمية قطر والعوسج، حيث تمّ إدخال قائمة طعام صحية وتزيين الجدران بمعلومات حول فوائد المجموعات الغذائية المتنوعة. وبالطبع، استفاد من هذه المبادرة آلاف الطلاب الذين التزموا بتناول الوجبات الصحية في مدارسهم. ونظراً لنجاح هذه المبادرة، طلبت وزارة الصحة العامة ووزارة التعليم والتعليم العالي من "صحتك أولاً" تطبيق مفهوم المقصف الصحي في 10 مدارس ابتدائية مستقلة، وذلك قبل تعميم التجربة على كافة المدارس في قطر. الملصق العلمي يتمّ تحفيز مئات الطلاب سنوياً من مختلف المدارس في قطر للقيام بأبحاث ذات صلة بالقضايا الصحية، للمشاركة في مسابقة "الملصق العلمي" التي تنظمها حملة "صحتك أولاً". وقد شارك في نسخة هذا العام، مئات الطلاب من 40 مدرسة، أنتجوا 400 ملصق علمي تمّ تحكيمها من قبل لجنة مختصة تألفت من عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في وايل كورنيل للطب - قطر. تمّ تحضير أكثر من 1500 ملصق علمي منذ إطلاق المسابقة في عام 2013، وقد رفعت هذه الملصقات نسبة الوعي لدى الآلاف من طلاب المدارس المتوسطة. اختيارك الصحي وقّعت وايل كورنيل للطب – قطر مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية لتنفيذ مشروع "اختيارك الصحي" في فروع الميرة، من خلال توفير معلومات غذائية بشكل ملصقات تزيّن متاجر الميرة كي تساعد المتسوقين في اختيار نظام غذائي صحي مناسب.وقد تمّ تحضير المعلومات وفقاً للدلائل الإرشادية للتغذية في قطر التي وضعتها وزارة الصحة العامة. وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع المتسوقين على تحضير الوجبات الصحية والمتوازنة. يلاّ ناتشيرال انطلقت هذه المبادرة في عام 2015 في إطار حملة "صحتك أولاً"، وقد شاركت حافلة "يلاّ ناتشيرال" في العديد من الفعاليات الجماهيرية التي شهدتها قطر. هدفت هذه المبادرة إلى التركيز على أهمية تناول الأطعمة الصحية والعضوية وقد تمّ إيصال هذه الرسائل التوعوية إلى أكثر من 150 ألف شخص زاروا الحافلة خلال تلك المشاركات. درب الساعيشاركت حملة "صحتك أولاً" في فعاليات اليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي من خلال خيمة مؤسسة قطر. وقد ركّزت الحملة خلال مشاركتها، على تناول الأطعمة الصحية والعضوية وعلى الاستدامة وعلى أهمية ممارسة الأنشطة البدنية بهدف إعداد جيل صحي ومعافى يمكنه المساهمة بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. جائزة المسؤولية الاجتماعية مُنحت "صحتك أولاً" جائزة أفضل جهة تساهم بتنمية المجتمع خلال انعقاد مؤتمر المسؤولية الاجتماعية برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة في قطر. ويُعدّ هذا المؤتمر واحداً من سلسلة مؤتمرات دولية تناقش أطر المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، من خلال الحوار بين جهاتحكومية ومؤسسات دولية ومحلية مرموقة وصولاً إلى إرساء قواعد الاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. إكسبو ميلان 2015اختيار "صحتك أولاً" للمشاركة في جناح قطر الرسمي في إكسبو ميلانو 2015، حيث لفتت فعاليات الحملة أنظار آلاف الزوار من 140 دولة من حول العالم. وقد ركّزت فعالياتها على التزام قطر بمفهوم الاستدامة البيئية وتوفير الغذاء الصحي للجميع. التحدّيهو مسابقة سنوية تهدف إلى تشجيع طلاب المدارس المتوسطة على ممارسة الرياضة من أجل حياة صحية. يتمّ اختيار المدارس المشاركة في التحدّي من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي، بحيث يضمّ كل فريق 10 طلاب يتنافسون في مجموعة من الألعاب التثقيفية والمرحة في آن واحد، وذلك أمام ذويهم وأصدقائهم وعدد من الضيوف المرموقين. وقد تجاوز عدد المشاركين في التحدّي منذ انطلاقته، أكثر من 800 طالب. كذلك طوّرت "صحتك أولاً" أول تطبيق من نوعه على الهواتف الذكيةلمراقبة السعرات الحرارية، بحيث تضمّن السعرات الحرارية الخاصة بوصفات الطعام الشرق أوسطية والخليجية بالإضافة بالطبع إلى الوصفات الغربية. وقامت بقياس تأثير الحملة على صحة أفراد المجتمع في قطر من خلال أبحاث علمية موثقة استهدفت بالمقام الأول طلاب المدارس و تحضيراً لمهرجان قطر العالمي للأغذية هذا العام، قامت "صحتك أولاً" مع الهيئة العامة للسياحة بزيارة 30 مدرسة مستقلة في مختلف أنحاء قطر لتوعية الطلاب حول أنماط الحياة الصحية. . وتستعدّ "صحتك أولاً" الآن لاستضافة "سباق الألوان" للمرة الثالثة في قطر في 28 يناير 2017. و اختارت مؤسسة قطر حملة "صحتك أولاً" من بين أفضل 15 مبادرة صحية في العالم للمشاركة في مؤتمر الابتكار في الرعاية الصحية "ويش" عام 2015. ووصلت الحملة إلى عشرات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أكثر من 125 ألف شخص يتابعون صفحة الحملة على فيسبوك، 4 آلاف متابع على تويتر، 1500 متابع على إنستاجرام، أكثر من 500 ألف مشاهدة لقناة الحملة على يوتيوب.

يحصد مشروع البيوت الخضراء في المدارس القطرية نجاحاً كبيراً عاماً تلوَ الآخر حيث أطلقته حملة "صحتك أولاً" منذ ثلاث سنوات لتعليم النشء أهمية الزراعة وتناول الأطعمة الصحية، وقد شاركت هذا العام 81 مدرسة من مختلف أنحاء قطر، تنافس طلابها على الإعتناء بالشتول طيلة العام الدراسي وعلى المراكز الثلاثة الأولى لأفضل إنتاج زراعي. وكانت "صحتك أولاً" قد وزّعت البيوت الخضراء على المدارس المشاركة وجهزتها بالأحواض والأتربة العضوية ووفّرت كتيبات الإرشادات الزراعية وبذور البندورة والباذنجان والفلفل البارد والجرجير والبقدونس وغيرها. وتأتي هذه المبادرة بهدف تعليم الطلاب على أهمية الزراعة وتناول الأطعمة الصحية المرتكزة على الخضروات والفواكه ولإعداد جيل يتمتع بحب الأرض والاستدامة البيئية. وحلّت بالمرتبة الأولى لأفضل إنتاج زراعي لعام 2015 – 2016 مدرسة موزه بنت محمد الابتدائية المستقلة للبنات، وجاءت مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات بالمرتبة الثانية فيما حصد طلاب مركز الشفلح المرتبة الثالثة. ولم تقتصر المشاركة فقط على الاهتمام بالشتول لجني أفضل إنتاج فحسب، بل أيضاً على التوعية بأهمية انتهاج أساليب الحياة الصحية وتناول الأطعمة المغذية والابتعاد عن الوجبات السريعة والمقرمشات. وهذا ما يجسّد رسالة "صحتك أولاً" التي أطلقتها وايل كورنيل للطب – قطر عام 2012 بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وشركاء استراتيجيين آخرين: مؤسسة قطر، وزارة التعليم والتعليم العالي، أوكسيدنتال قطر، إكسون موبيل قطر واللجنة الأولمبية القطرية. وقالت السيدة نسرين الرفاعي الرئيس التنفيذي للاتصال في وايل كورنيل للطب – قطر: "هدفنا إيصال المعلومات الغذائية الصحية بطريقة عملية ومسلّية وغرس تلك المفاهيم في نفوس الطلاب منذ الصغر لذلك ركّزنا في مشروع البيوت الخضراء على المدارس الابتدائية. ومن خلال متابعتنا الدقيقة، لمسنا على مدى ثلاث سنوات تغييراً ملحوظاً في العادات الغذائية لدى الطلاب الذين أصبحوا يهتمون بالزراعة وتناول الأطعمة الصحية أكثر من أي وقت مضى وهذا دليل على نجاح المشروع الذي دخل إلى 81 مدرسة هذا العام وأملنا أن نصل بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين إلى كافة المدارس في قطر. إن بناء أجيال صحية للمستقبل أمر مهم بالنسبة لوايل كورنيل للطب – قطر ولمؤسسة قطر على حدّ سواء، إذ نعمل سوية من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". من جهته، قال السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام في وزارة التعليم والتعليم العالي بعد تسليمه الجائزة الأولى لطالبات مدرسة موزه بنت محمد الابتدائية المستقلة للبنات: "نشجّع المدارس للمشاركة في مشروع البيوت الخضراء بصفتنا شريكاً استراتيجياً في حملة "صحتك أولاً"، وقد لمسنا عن قرب اكتساب طلاب المدارس دروساً قيّمة عن فوائد تناول الفواكه والخضروات الطازجة، وسينعكس ذلك على صحة النشء في قطر ويسهم بحمايتهم من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والسكري. وقد أظهرت طالبات مدرسة موزه بنت محمد الابتدائية المستقلة للبنات هذا العام تفوقاً كبيراً على المدارس الأخرى وأنا سعيد بما أظهرنه من اهتمام واعتناء بالنباتات وبشغفهن بمعرفة أهمية الأطعمة الصحية، لذا جاء فوزهن مستحقاً". واعتبرت السيدة شيخة المنصوري، مديرة مدرسة موزه بنت محمد الابتدائية المستقلة للبنات أن مشروع البيوت الخضراء شكّل تجربة تعليمية مميزة لطالباتها اللواتي أظهرن اهتماماً بالزرع والريّ وبتناول المحصول الطازج الغني بالفوائد الغذائية. كما أن طالبات مدرسة موزه بنت محمد الإعدادية التي تملك ترخيصها أيضاً، برعن في الزراعة وفي تحضير السلطة من المكونات الطبيعية الطازجة. وقالت الطالبة نورة عبدالرحمن الحمادي (10 سنوات) أن تجربة البيوت الخضراء أعجبتها كثيراً خصوصاً زراعة البذور والريّ وقد اهتمت بالبيت الأخضر مع زميلاتها في الصف وبقطف البندورة مع صديقتها مريم سعد الحمادي (9 سنوات) التي أصبحت تتناول الخضروات والفواكه الطازجة بشكل منتظم. وقالت السيدة عبله الكواري صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات التي فازت بالمركز الثاني: "نحن سعداء بحصول مدرستنا على المركز الثاني من ضمن أفضل إنتاج زراعي في مبادرة البيوت الخضراء، إحدى مبادرات "صحتك أولاً" التي أطلقتها وايل كورنيل للطب – قطر. وكان لهذا المشروع المثمر الكثير من الفوائد التي انعكست على الطالبات بالمدرسة، من خلال التعرف على أهمية الزراعة وأهمية بناء قطر الخضراء. وقد ساهم هذا المشروع بتحفيز الطالبات على تناول الفواكه والخضروات وقد أبدَيْن سرعة في الاستجابة للابتعاد عن الوجبات الغذائية السريعة واستبدالها بوجبات صحية. ونحن نسعى دائماً للمشاركة في الأعمال التي تخدم العلم والوطن وكان لهذه المبادرة أهداف أساسية كبرى قام عليها المشروع تخدم الطالبات في المدرسة والبيئة المحيطة بها". كما أكد السيد محمد بدر السادة المدير التنفيذي لمركز الشفلح على أهمية مشاركة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في مشروع البيوت الخضراء بالتعاون مع حملة "صحتك أولاً"، مشيداً بالتعاون المثمر بين مركز الشفلح ووايل كورنيل للطب – قطر وكافة الجهات الداعمة للمشروع. واعتبر أن حصول مركز الشفلح على المركز الثالث في مشاركته الأولى بهذا المشروع، هو إنجاز وتحدي كبير للطلاب الذين شاركوا واهتموا بزراعة البذور ومتابعة نموّ الشتول وقطف المحاصيل. كما شكر المسؤولين القائمين على إنجاح المشروع لأهميته في التوعية الصحية لأفراد المجتمع وخصوصاً الطلاب، للوصول إلى مجتمع صحي ولإعداد أجيال تتمتع بصحة أفضل ولإكسابها عادات غذائية سليمة.