رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مسابقة الروبوتات تجذب طلاب المدارس

فاز فريق المدرسة اللبنانية في قطر بالمركز الأول لمسابقة البوتبول السنوية التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بفارق بسيط عن فريق مدرسة الدوحة الثانوية الذي احتل المركز الثاني. وكانت الفرق الـ17 التي شاركت في الدورة الـ 16 من المسابقة قد بدأت تحضيراتها قبل ثمانية أسابيع، حيث تلقوا الروبوتات الخاصة بهم ضمن ورشة عمل أقيمت للعمل على تعلم برمجة الروبوت والتخطيط لإستراتيجية للمنافسة النهائية. والتقى المتسابقون النهائيون في الحرم الجامعي لجامعة كارنيجي ميلون في قطر بالمدينة التعليمية، حيث جرت المنافسة الأخيرة، فقاد المشاركون روبوتاتهم على لوحة لعب لتخطي العديد من العقبات والتحديات. وعلّق دكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالقول: دائماً ما تقدم مسابقة البوتبول متعة كبيرة للفرق المشاركة، وهي متعة مماثلة للتجربة التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر. لقد عمل هؤلاء الطلاب بجد وأطلقوا قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم لحل المشكلات الصعبة. مبروك لجميع الفرق المتنافسة. احتل فريقا الدوحة الثانوية ومدرسة الخور الدولية الخاصة المرتبتان الثانية والثالثة على التوالي في المسابقة.

1056

| 16 فبراير 2020

محليات alsharq
أكثر 200 طالب يشاركون في مسابقة "البوتبول" بكارنيجي ميلون

شارك أكثر من 200 طالب من 22 مدرسة من مختلف بلدان المنطقة في مسابقة البوتبول لعلوم الروبوت بجامعة كارنيجي ميلون في قطر و هي عبارة عن مسابقة لعلوم الروبوت يشارك فيها طلاب المدارس الثانوية، وتهدف إلى تطوير المعرفة والفهم العملي من خلال التدريب العملي لفهم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبدأ البرنامج بمشاركة أربع المدارس من قطر، أما الآن فلدى البوتبول فرق من مختلف بلدان في المنطقة، مثل الإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومصر، وليبيا. ومثل موضوع المسابقة لهذا العام امتدادا لموضوع العام الماضي الذي حظي بشعبية كبيرة وهو روبوت وكالة ناسا المسمى "كوريستي روفر"، حيث تم تكليف الطلاب ببناء روبوتات بمقدورها جمع وإرسال عينات من المريخ إلى الأرض. ومن شأن هذا الموضوع أن يعزز فكرة أن الروبوتات يمكن أن تعمل مع البشر وتساعدهم في أداء الأنشطة اليومية. وفي إطار المسابقة كان هناك روبوت يسمى "بوتجاي" استلزم تلقي علاج طبيعي لمساعدته في التأقلم من جديد مع الجاذبية الأرضية؛ فطور المشاركون تقنيات تجريبية للروبوتات المستقلة بهدف التعرف على مختلف الأنشطة اللازمة لإعادة تأقلم "بوتجاي" وتحسين مجموعة حركته، وترمي تلك التجربة إلى تعريف الطلاب بكيفية استخدام تقنية عمل الروبوتات والمفاهيم الفيزيائية والرياضية لتصميم روبوتات تساعد في أداء "أنشطة الحياة اليومية." هذا وقد أتيحت الفرصة أمام الطلاب المشاركين في المسابقة للتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلابها لإعطائهم فكرة عن مقومات النجاح كطلبة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر والتعرف على مجالي علوم الروبوت وعلوم الحاسوب. التفاعل مع المسابقة و التفاعل لا ينتهي بانتهاء المسابقة، بل تواصل جامعة كارنيجي ميلون في قطر العمل مع المدارس المشاركة، بغرض تزويدهم بأجهزة الروبوت ومصادر التعلم، ومنحهم الأدوات اللازمة لمواصلة تعريف الطلاب بالروبوتات، وهو ما أدى بدوره إلى إنشاء أندية الروبوت في المدارس، لتعزيز اهتمام الطلاب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبهذه المناسبة صرح محمد مصطفى، المستشار الفني للبوتبول في الشرق الأوسط والطالب السابق بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: "عندما كنت أذهب إلى المدارس للحديث عن برنامج البوتبول وعلوم الروبوت اعتدت طرح السؤال التالي: ما هو أول ما يتبادر إلى أذهانكم عندما تفكرون في الروبوتات؟ فأجد أن معظم الطلاب ليس لديهم أدنى فكرة عن الموضوع أو يظنونه شيئا من قبيل ما يقرأونه في قصص الخيال العلمي وأفلام هوليوود". وأضاف مصطفى: "مع البوتبول فإننا نحاول تغيير تصوراتهم وتوضيح أن الروبوتات موجودة في كل مكان؛ فالتحكم في التطواف بسيارتك، وجوجل.. هذه كلها روبوتات. ونحن نحاول فتح أعينهم في سن مبكرة، ونأمل نشر رسالة البوتبول وعاما بعد عام في جميع أنحاء المجتمع". المركز الأول جدير بالذكر أن فريق مدرسة DPS مودرن سكول فاز بالمركز الأول؛ الذي يؤهله للمشاركة ببطولة البوتبول الدولية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للروبوتات التعليمية لعام 2014 في جامعة ساوث كاليفورنيا بلوس أنجلوس خلال شهر يوليو المقبل. وستواصل كارنيجي ميلون في قطر العمل عن كثب مع الفريق لتزويدهم بالمشورة وتوجيههم إلى كيفية تحسين الروبوت الذي صنعوه قبل دخولهم المنافسة. وفي المؤتمر العالمي للروبوتات التعليمية يلتقي طلاب المدارس المتوسطة والمدارس الثانوية والمعلمون وعشاق الروبوتات، والمتخصصون من جميع أنحاء العالم للتواصل مع أقرانهم، ومناقشة الأفكار المتعلقة بالتقنيات التكنولوجية، وتشجيع فرقهم المفضلة خلال جولتين مثيرتين للروبوتات المستقلة.

242

| 06 أبريل 2014