رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
طارق عمورة مدير شركة باص الدوحة لـ "الشرق": نقدم خدمات متميزة على متن البواخر السياحية

حرصت معظم الشركات القطرية العاملة في قطاع السياحة والضيافة على المشاركة في معرض السياحة بلندن هذا العام، وذلك حرصا منها على تقديم خدمات سياحية متميزة للسياح ومن بين هذه الشركات شركة «باص الدوحة» السياحية، وأجرت «الشرق» حوارا مع مدير عام الشركة للاطلاع على ما تقدمه الشركة من خدمات للسياح واهم المحطات التي وصلت إليها الشركة في هذا القطاع. وفي حديثه مع «الشرق» ذكر طارق عمورة مدير عام شركة باص الدوحة القطرية، أن الشركة تسعى الى التواجد في معرض السفر كل عام،حيث تعد هذه المشاركة الخامسة، وتهتم شركة باص الدوحة بحضور معرض السفر بلندن كل عام لأنها تعتبر من رواد الشركات التي تعمل على تقديم الخدمات للسياح على متن البواخر السياحية في قطر، حيث تعتبر الشركة الوحيدة التي تعمل على تقديم هذه الخدمات على بواخر « MSC»، وأضاف قائلا هذا المعرض يعد من أهم المعارض المتخصصة التي تجمع كل العاملين في قطاع السياحة والضيافة تحت سقف واحد، وجديدنا هذا العام هو التوسع في منتجعنا الصحراوي ( المجلس) والبدء في بناء غرف وأجنحة الإقامة، إضافة لزيادة أعداد وسائل المواصلات لدينا ورفدها بحافلات جديدة لتغطية الطلب المتنامي على خدمة المواصلات. وعن الشراكات مع الشركات البريطانية ذكر يوجد لدينا عديد من الشركاء في بريطانيا، وتطورت هذه الشراكات بوجود ممثلين عن visit qatar في لندن، مما سهل التواصل مع شركاء جدد وفتح أسواق جديدة لنا، وأشار في حديثه إلى أنه يتوقع إبرام تعاقدات إضافية خلال فترة التواجد في المعرض هذا العام، مع عدد من الشركاء الجدد وفتح أسواق جديدة، ذلك نظرا لكون قطر أصبحت من الدول الجاذبة للسياح، وذكر طارق عمورة ان الشركة تشارك في كل المعارض الخارجية بالتعاون مع قطر للسياحة والشركاء المحليين، حيث يعمل الجميع كفريق واحد هدفه الترويج لقطر ووضعها على خريطة السياحة العالمية. وعن الخدمات التي تقدمها الشركة داخل وخارج قطر، قال طارق عمورة « تعمل الشركة دائما على جذب المزيد من المجموعات السياحية لقطر وذلك بتصميم باقات سياحية رائعة تغطي كلا من الطيران والإقامة والجولات السياحية والمواصلات لتنشيط السياحة، وقال طارق عمورة « نوفر باقات رائعة للقطريين والمقيمين في قطر لزيارة العديد من الدول في فصل الصيف ( فترة الإجازات ) بأسعار منافسة وتلبي احتياجات كل شرائح المجتمع على شكل مجموعات كبيرة أو بشكل فردي، نغطي فيها الطيران والحجوزات الفندقية والمواصلات وبالطبع الجولات السياحية اليومية والمغامرات الرائعة، وأضاف قائلا « نعمل على ترتيب وتنظيم المعارض والمؤتمرات للمهتمين بذلك ولدينا فريق عمل مكون من 80 شخصا متوفرين دائما لتقديم المشورة والدعم إضافة إلى الخط الساخن للشركة للتواصل طوال 24 ساعة.

60

| 11 نوفمبر 2025

اقتصاد محلي alsharq
سعد الخرجي: 30 % نمواً متوقعاً في عدد بواخر الرحلات البحرية

- تحفيز نمو الرحلات البحرية مكون رئيسي ضمن إستراتيجية السياحة - قطر تواصل تعزيز مكانتها كوجهة رائدة يقصدها مسافرو الرحلات البحرية أطلقت قطر للسياحة موسم الرحلات البحرية الجديد 2024 /2025، مع وصول الباخرة السياحية الفاخرة «ريزورتس ورلد وان»، والذي يُتوقع أن يصبح الأكبر في تاريخ القطاع، وذلك من خلال 95 رحلة بحرية، منها 33 رحلة تحول جزئي، و11 رحلة انطلاق وعودة، و4 رحلات تصل إلى قطر لأول مرة. وقد دشنت الباخرة السياحية الفاخرة «ريزورتس ورلد وان» أولى رحلاتها إلى قطر، ومن المقرر أن تجري 23 زيارة مجدولة، وعلى متنها 72 ألف زائر. ومن المتوقع أن تستقبل قطر أكثر من 430 ألف زائر خلال الفترة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025. وخلال الموسم سوف ترسو بميناء الدوحة سفنٌ سياحية شهيرة مثل «ماين شيف 4» و»أم أس سي يوريبيا» و»عايدة بريما» و»كوستا إزميرالدا» و «نورويجيان سكاي» و»سيلستيال جيرني»، مما يعزز مكانة قطر المتنامية كوجهة عالمية رائدة في سياحة الرحلات البحرية. وانطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققه موسم الرحلات البحرية السابق 2023 /2024، والذي استقبلت قطر خلاله 73 باخرة سياحية وأكثر من 347 ألف زائر، من المتوقع أن يواصل الموسم الجديد وتيرة النمو التي يشهدها قطاع الرحلات البحرية بأداء قياسي جديد مرتقب. وقد استقبل ميناء الدوحة خلال الموسم السابق بواخر عالمية شهيرة مثل «أم أس سي فرتوزا» و»سي بورن إنكور» و»عايدة بريما» و»أرتانيا» و»ماين شيف 2» و»أزامارا جيرني» و»أم أس ريفيرا» وأم أس هامبورج» و»نرويجان داون». وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «إن تحفيز النمو الذي يشهده قطاع الرحلات البحرية في قطر يشكل مكوناً رئيسياً ضمن استراتيجيتنا الوطنية للسياحة 2030، ومن المتوقع أن يشهد موسم الرحلات البحرية 2024 /2025 زيادة بنسبة 30% في إجمالي عدد البواخر، إضافة إلى زيادة بنسبة 24,5 % في إجمالي عدد الزوار مقارنة بالموسم السابق، الأمر الذي يعكس الطلب المتزايد على الرحلات البحرية في المنطقة. وفي ظل الشراكات الجديدة والعدد المتزايد من البواخر السياحية العالمية التي تزور شواطئنا، تواصل قطر تعزيز مكانتها كوجهة رائدة يقصدها مسافرو الرحلات البحرية من جميع أنحاء العالم». ومن جانبه، قال سعادة الكابتن عبد الله محمد الخنجي، الرئيس التنفيذي لمواني قطر:»بعد المستوى القياسي من الزوار خلال الموسم الماضي، نتطلع للترحيب بعدد قياسي آخر من الزوار من جميع أنحاء العالم وتعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة في عالم الرحلات البحرية حيث يقف ميناء الدوحة على أهبة الاستعداد لضمان تقديم تجربة لا تنسى لزوار 95 رحلة بحرية مجدولة خلال الموسم الجديد 2024 /2025. إن النمو الكبير في عدد الزوار والرحلات البحرية يؤكد الاهتمام المتزايد لمشغلي الرحلات البحرية السياحية بالرسو في ميناء الدوحة، كما يعكس المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها قطر كوجهة رئيسية للرحلات البحرية في المنطقة. وإننا فخورون بالعمل جنبا إلى جنب مع قطر للسياحة والجهات أصحاب المصلحة على تعظيم نمو قطاع السياحة البحرية في قطر وتعزيز بصمتها العالمية في صناعة السفر، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030.» وتتميز محطة الرحلات البحرية الكبرى في ميناء الدوحة بموقعها الاستراتيجي الذي لا تفصله سوى دقائق معدودة عن أبرز معالم ووجهات الجذب السياحي الشهيرة في قطر مثل متحف قطر الوطني وسوق واقف، مما يدعم التجارب السياحية للزوار القادمين على متن البواخر ويتيح لهم تحقيق الاستفادة القصوى من أوقاتهم داخل المدينة. وتسعى قطر للسياحة إلى تعزيز تعاونها مع المزيد من خطوط الرحلات البحرية الدولية، ما يُعد أمراً حيوياً لتحفيز النمو في القطاع السياحى ودعم الجهود الرامية لتنويع موارد الاقتصاد الوطني في قطر. وقطر للسياحة الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار. وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي. وتتولى قطر للسياحة وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في البلاد وزيادة الإنفاق السياحي للزوار. كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالمياً.

446

| 08 نوفمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
اكتمال الجاهزية لاستقبال ركاب البواخر السياحية

أعلنت متاحف مشيرب، التي تضم أربعة بيوت تراثية تاريخية أعيد ترميمها ضمن مشروع تطوير مشيرب قلب الدوحة كمدينة ذكية مستدامة، عن استعداد المتاحف لاستقبال ركاب البواخر السياحية خلال الموسم القادم 2023 - 2024 لرحلات قطر للسياحة، وتقديم خبرات وتجارب سياحية متفردة للسائحين الذين سيزورون الدوحة هذا الموسم. جاءت هذه الفرصة لتعريف زوار المدينة عن قرب بتاريخ قطر وتقاليدها التي يتم إحياؤها من خلال المعارض والأنشطة التفاعلية التي تستضيفها متاحف مشيرب. وقال محمد اليوسف، مدير العمليات بمتاحف مشيرب: «يسعدنا أن نواصل تعاوننا مع قطر للسياحة لنقدم للزوار مسارًا غنيًا يمكنهم من خلاله استكشاف تاريخ قطر وثقافتها، حيث أصبحت متاحف مشيرب وجهةً مفضلةً خلال المواسم الماضية ونسعى في متاحف مشيرب إلى تثقيف كل زوارنا ومساعدتهم على اكتشاف بعد تاريخي جديد». يبدأ موسم الرحلات البحرية الشتوية الحافل عادةً من أكتوبر إلى شهر يناير من كل عام حيث يتم استقبال أكثر من 80 باخرة سياحية عبر ميناء الدوحة. يهدف تعاون متاحف مشيرب مع قطر للسياحة إلى الارتقاء بتجربة الزائر في المنطقة التي تشهد تحولا سريعا يجعل منها المركز الثقافي لمدينة الدوحة. وبهذه المناسبة، قالت السيدة مريم سعود، رئيس قسم دعم المنتج السياحي في قطر للسياحة: «تُعتبر سياحة الرحلات البحرية ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها لتحقيق استراتيجيتها السياحية الوطنية ولأن تصبح الوجهة السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول عام 2030. وموسماً وراء آخر، يحقق قطاع الرحلات البحرية في قطر إنجازاً جديداً سواء على مستوى أعداد الزوار أو تدشين بواخر سياحية جديدة لرحلاتها الأولى إلى الدوحة، أو تحقيق ارتفاع في عدد رحلات التحول الجزئي بإطلاق مسارات جديدة للرحلات البحرية تبدأ من الدوحة، أو غير ذلك من المقاييس. وتتكون متاحف مشيرب من أربعة بيوت تراثية جرى صيانتها وتجديدها بما يعكس جوهر التراث القطري في ذات الوقت الذي تستخدم فيه أحدث التقنيات التفاعلية البصرية والسمعية التي تقدم لزائريها تجربة معايشة تفاعلية غامرة. فبيت بن جلمود يوثق لإسهامات الرقيق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية قديمًا في إنماء الحضارات الإنسانية ويقر بها ويثني عليها. ويوضح بيت محمد بن جاسم القيم الأصيلة لمشيرب والتي هي أساس التنمية المستقبلية للدوحة، كما يعرض التحولات التي مرت بها مشيرب عبر الزمن من خلال استحضار ذكريات ماضيها واستعراض حاضرها وإشراك زائريها في خططها للمستقبل. أما بيت الشركة فيقدم شهادات حية عن رجال كدحوا ليس فقط من أجل إعالة أسرهم، لكن أيضًا من أجل وضع الأساس لأمتهم الناشئة. تستطيع أن تستمع إلى قصصهم يروونها بكلماتهم عن كيف عملوا جاهدين لبناء مستقبل أفضل لأهلهم ووطنهم، ستجدون، كما يجد الشباب القطري، الإلهام في إصرارهم وتفانيهم في بناء قطر الحديثة. ويمثل بيت الرضواني حياة العائلة القطرية التقليدية، كما أنه يجمع ذكريات قطر في عصر تحولات اجتماعية تاريخية ويحفظها ويشاركها مع زائريه. وتدعو متاحف مشيرب الزائرين إلى تجربة متاحف مشيرب من خلال تطبيق مخصص يمكن تنزيله مجانًا من آب ستور App Store وجوجل بلاي Google Play. يتضمن التطبيق جولات صوتية مجانية داخل المتاحف متاحة بثماني لغات وخيارات لحجز الجولات والأنشطة الأخرى.

1084

| 21 أكتوبر 2023

محليات alsharq
الباخرة السياحية الإيطالية "كوستا توسكانا" تصل ميناء الدوحة

استقبل ميناء الدوحة اليوم، الباخرة السياحية الإيطالية /كوستا توسكانا/ التابعة لشركة /كوستا كروزس/ للرحلات البحرية، وذلك ضمن الجولة الأولى للباخرة العملاقة في منطقة الخليج العربي. وتقدم الباخرة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 6,500 زائر وتضم حديقة مائية و13 مسبحاً وحوض استحمام ساخناً و13 مطعماً و19 قاعة ترفيهية، من خلال رحلاتها البحرية عبر مياه الخليج العربي، باقات سياحية ترفيهية للركاب تتراوح بين 3 و7 أيام. وتأتي الزيارة الأولى للسفينة ضمن موسم الرحلات البحرية 2022 - 2023 في قطر، والذي انطلق في ديسمبر الماضي مع وصول الباخرة السياحية الفرنسية /لو بوغانفيل/ ويستمر حتى /أبريل/ المقبل، ومن المقرر أن يشهد الموسم الحالي وصول 58 سفينة سياحية عالمية، بالإضافة إلى 4 شركات سياحية تدشن رحلاتها الأولى إلى قطر. وقالت مريم سعود، رئيس قسم دعم المنتج السياحي في /قطر للسياحة/، إن موسم الرحلات البحرية حقق انطلاقة قوية مع استقطاب المزيد من الشركات السياحية البحرية، مما يعزز نمو القطاع السياحي وتنوعه، مشيرة إلى أن السفينة /كوستا توسكانا/ هي إحدى البواخر السياحية التي تعمل بالغاز الطبيعي التي ترسو في ميناء الدوحة، ما يبرهن على الالتزام بالاستدامة في تطوير قطاع الرحلات البحرية. وأضافت: نتطلع الآن للترحيب بآلاف الزوار ومنحهم الفرصة لاستكشاف كرم الضيافة القطرية الأصيلة والتجارب السياحية الرائعة التي توفرها قطر لزوارها. من جهته، قال عمر عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الخدمات المشتركة في /قطر للسياحة/، إن الشركاء الفاعلين لقطر للسياحة من القطاع الخاص يوفرون حجوزات البواخر السياحية، كما يوفرون للراغبين من ركاب السفن السياحية خيارات متعددة من البرامج السياحية والترفيهية تتضمن رزنامة جولات متنوعة لرحلات السفاري لمنطقة سيلين وخور العديد، فضلا عن الجولات حول مدينة الدوحة لاستكشاف معالمها السياحية والأسواق التراثية مثل سوق واقف والوجهات والمقاصد الثقافية والفنية مثل الحي الثقافي /كتارا/ ومتحف الفن الإسلامي وغيرها من البرامج وعلى السائح انتقاء واختيار البرنامج الذي يراه مناسباً له. وأضاف الجابر، في تصريح خلال مراسم استقبال السفينة بميناء الدوحة، أن عدد الرحلات البحرية المدرجة ضمن الموسم السياحي الحالي تصل حتى الآن 58 رحلة يتوقع أن تحمل على متنها أكثر من 200 ألف زائر، لافتا إلى أن المواطنين والمقيمين بات لديهم شغف كبير بالاستمتاع بالرحلات البحرية، ولذلك تعمل العديد من شركات البواخر على إطلاق وتنظيم رحلات لمدة ثلاثة أيام أو سبعة أيام لتوفير تجربة سياحية بحرية رائدة تلبي رغبات السياحة الداخلية. وساهم قطاع الرحلات البحرية في قطر في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للسياحة البحرية في المنطقة، حيث يدعم القطاع نمو الاقتصاد الوطني في قطر من خلال زيادة الإنفاق السياحي وتوفير المزيد من فرص التوظيف والأعمال. ومنذ عودة سياحة الرحلات البحرية في الموسم 2021 - 2022 بعد توقفها بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/، سجل قطاع الرحلات البحرية في قطر نموا كبيرا، حيث استقبل ميناء الدوحة في ديسمبر الماضي حوالي 8,000 زائر، جاء معظمهم من إيطاليا وروسيا، فيما بلغ إجمالي عدد الزوار خلال الموسم السابق 100,500 مسافر. وتستوعب محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة ما يصل إلى 12,000 مسافر يوميا، كما يتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة، حيث يتواجد على بعد دقائق من بعض مناطق الجذب الأكثر شهرة في المدينة بما في ذلك متحف قطر الوطني، وكورنيش الدوحة، وسوق واقف.

3094

| 15 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر تستقبل 200 ألف زائر عبر الرحلات البحرية

أعلنت قطر للسياحة ومواني قطر عن عودة موسم الرحلات البحرية 2022 - 2023 مع توقّع وصول أكثر من 50 باخرة سياحية وما يقارب 200,000 زائر من الآن وحتى نهاية أبريل 2023. وخلال الموسم، سيتم الترحيب بركاب البواخر السياحية في محطة الركاب الجديدة، وهي بنية تحتية مصممة حديثًا، تحاكي العمارة العربية الكلاسيكية. وعند الرسو في ميناء الدوحة، سيشاهد الركاب الميناء الذي تم تجديده حديثًا والذي كان مؤخرًا موطنًا لسفن الرحلات البحرية الدولية الكبرى التي وفرت أماكن إقامة عائمة لآلاف المشجعين الدوليين خلال فترة بطولة كأس العالم، بما في ذلك MSC World Europa وMSC Opera وMSC Poesia. يُعد الميناء واحدا من أحدث الوجهات السياحية في قطر، حيث يمكن للمقيمين والزوار على حد سواء الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المطاعم والمتاجر الموجودة فيه، بالإضافة إلى التنزّه بجانب البحر. أما بالنسبة للمسافرين الدوليين فإن الميناء يقع في موقع مثالي على مسافة قريبة من المعالم الشهيرة، بما في ذلك متحف قطر الوطني وسوق واقف ومشيرب وكورنيش الدوحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالات خلابة على أفق المدينة. وتعليقًا على موسم الرحلات البحرية الجديد، قالت السيدة مريم سعود، رئيس قسم دعم المنتج السياحي في قطر للسياحة: شهد قطاع الرحلات البحرية في قطر نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حتى أصبح الآن يشكل ركيزةً مهمة لاستراتيجيتنا السياحية. والجدير بالذكر أننا نشهد تفضيلا مستمرا ومتزايدا لقطر كوجهة لكل من الرحلات البحرية القصيرة ورحلات التحوّل الجزئي. إن الموقع الاستراتيجي الفريد لميناء الدوحة في قلب المدينة يوفر لزوارنا فرصة ممتازة لتحقيق أقصى استفادة ومتعة بوقتهم القصير في الدوحة. ونحن على استعداد للترحيب بآلاف المسافرين الجدد، حيث نضمن لهم تجربة مميزة في قطر مع التسهيلات المقدمة من قبل شركائنا الاستراتيجيين وبسبب تنوع المشاريع والتجارب السياحية المختلفة. من جانبه قال السيد حمد علي الأنصاري، مدير التسويق والعلاقات والعامة في مواني قطر: تواصل قطر رسم مسار ثابت لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة، تماشياً مع الأهداف المرسومة في رؤية قطر الوطنية 2030، ونحن في مواني قطر فخورون بالعمل مع الجهات أصحاب المصلحة وخطوط الرحلات البحرية لضمان تحقيق هذه الأهداف بما يساهم في جعل قطر بوابة للرحلات البحرية ووجهة السفر الأكثر رواجاً في المنطقة. وأضاف: يُمَّـكننا التطوير الجديد للبنية التحتية بميناء الدوحة من استقبال السفن الأكبر حجمًا، وذلك بفضل تعميق القناة الملاحية وتوسعة حوض الميناء وأعمال التجريف التي تم تنفيذها في إطار إعادة تطوير الميناء الذي يشق طريقه بثبات ليكون أحد المعالم السياحية المهمة في المنطقة. وتابع الأنصاري: إننا نتطلع إلى موسم سياحي ناجح آخر يساهم في تعزيز صناعة الرحلات البحرية والحفاظ على مكانة قطر كمركز سياحي رائد في المنطقة. وكما في المواسم السابقة فقد حرصنا أيضا في الموسم الحالي على تسخير كافة إمكانياتنا لضمان تقديم أفضل الخدمات وتأمين تجربة سفر ممتعة وآمنة للسياح تبدأ من لحظة وصول السفن حتى مغادرتها رصيف الميناء. بالإضافة إلى مناطق الجذب السياحي في منطقة الميناء وحولها، من المقرر أن يستمتع الركاب برزنامة فعاليات مليئة بالأحداث التي تنظمها قطر للسياحة في هذا العام. هذا وقد أعلنت قطر للسياحة عن عودة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي يتم انتظاره عامًا بعد عام، والذي من المقرر أن يستمر في الفترة الممتدة من 20 إلى 25 فبراير 2023. وتتبع السفن السياحية الإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة العامة. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

1084

| 09 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
خطط لاستقطاب الأفواج السياحية

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر العالمية للسياحة البحرية السفينة ارتانيا في زيارتها الاولى خلال الموسم السياحي 2022 – 2023 وعلى متنها 1011 سائحا من مختلف انحاء العالم، وكان سعادة السيد أكبر الباكر رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية لقطرية قد أشار إلى أن العام المقبل سيشهد المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين، مشيرا إلى أن قطاع الرحلات البحرية في قطر يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، كما أصبحت قطر وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين على متن الرحلات البحرية 100.500 زائر خلال موسم 2021 - ‏2022، إضافة إلى 34 رحلة ؤ، وقال: توجد لدينا بالفعل أكثر من 100 زيارة مؤكدة لبواخر سياحية و12 علامة تجارية، ومن المتوقع أن نستقبل حوالي 300 ألف زائر وحجوزات تتجاوز 300 ليلة فندقية.

1251

| 08 يناير 2023

محليات alsharq
لشركات قطرية.. لجنة الإرث: بيع منتجات مستوحاة من المونديال للجمهور في الكورنيش والبواخر السياحية

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تعاونها مع شركات قطرية متخصصة في السلع الترويجية، لتصنيع وتوزيع منتجات مستوحاة من الاستادات الثمانية، التي ستشهد منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، نهاية العام الجاري. وأوضحت اللجنة العليا في بيان، اليوم، إنها تتيح للشركات المحلية الاستفادة من حقوق إنتاج سلع تحاكي تصاميم استادات المونديال. وقالت إنه من المقرر أن تنتج شركة بروموآرت، التي تأسست في العام 2011، مجسّمات لاستادات المونديال، بينما تقوم شركة تويز فور جوي بإنتاج أحاجي لتجميع صور مجزّأة لتكوين شكل كامل لكل من استادات البطولة، في حين تنتج شركة كونسبتو أغلفة حماية للجوال تحمل صور الاستادات، مع إتاحة الفرصة للشركات الثلاثة لبيع المنتجات للجمهور خلال الفعاليات التي سيشهدها الكورنيش طوال فترة البطولة، وعلى متن السفن السياحية التي سترسو على شاطئ الدوحة، وتستضيف الآلاف من مشجعي كرة القدم. وأعرب السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للمشاركة المجتمعية والشؤون التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن سعادته بتوقيع الاتفاقية والتعاون مع بروموآرت و تويز فور جوي، و كونسبتو، لإنتاج المواد الترويجية المستوحاة من استادات المونديال المبهرة، مؤكداً أنها ستحظى بلا شك بإعجاب الجميع خلال الحدث العالمي المرتقب. ودعا النعمة جميع الشركات المتخصصة بإنتاج السلع الترويجية للاستفادة من هذه الفرصة والمشاركة في النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، من خلال تقديم طلباتها واقتراحاتها لإنتاج سلع مماثلة. من جانبه قال السيد راشد التميمي، الرئيس التنفيذي لشركة بروموآرت: نفخر بتعاوننا مع اللجنة العليا لإنتاج هذه الهدايا الرائعة، وسعداء بالإسهام في استضافة المونديال، وإنتاج تذكارات تروي قصة البطولة، حتى بعد إسدال الستار على منافساتها، ونتطلع إلى أن تنال هذه المنتجات إعجاب الجميع. وقال السيد ناصر العمادي، مؤسس شركة كونسبتو: سعداء بتعاوننا مع اللجنة العليا، ونتطلع إلى طرح منتجاتنا للجمهور في قطر. وأكد الدكتور هيثم ذاكر، الرئيس التنفيذي لشركة تويز فور جوي، على فخره بالتعاون مع اللجنة العليا خلال المونديال، وقال: يشرفنا العمل مع اللجنة العليا لإنتاج ألعاب تعليمية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الأساسية. ونحن على يقين من أن الجميع سيستمتع بتجميع هذه الأحاجي المستوحاة من استادات المونديال الرائعة. وتدعو اللجنة العليا الشركات المحلية المتخصصة في المنتجات الترويجية إلى تقديم طلباتها واقتراحاتها من خلال التواصل مع فريقها المعني بالأنشطة التجارية عبر البريد الالكتروني: [email protected]

1774

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
المشاريع والإرث توقع اتفاقية مع شركة أم أس سي للبواخر السياحية

أبرمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اتفاقية مع شركة /أم أس سي/ للبواخر السياحية، وذلك لاستئجار باخرتين سياحيتين توفران تجربة إقامة مميزة للمشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للباخرتين حوالي 4000 غرفة تتيح للنزلاء فرصة الإقامة في هذين الفندقين العائمين الراسيين في ميناء الدوحة لتقدما لهم فرصة الاستمتاع بمنظر أخاذ يطل على أفق الخليج العربي، حيث تشكل البواخر السياحية المخصصة لمشجعي المونديال جزءا من خطة اللجنة العليا المتعلقة بخيارات إقامة زوار البطولة والرامية إلى توفير حلول سكنية مستدامة خلال فترة البطولة التي ستنطلق أولى مبارياتها في 21 نوفمبر 2022 في قطر. وبهذه المناسبة، أشاد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، باللجنة العليا للمشاريع والإرث ممثلة بسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام، على اكتمال معظم عقود ومشاريع اللجنة، قائلا إن الوزارة قطعت خطوات متقدمة لإنجاز خططها الطموحة في مجال النقل والمواصلات التي ستخدم كافة زوار قطر خلال بطولة كأس العالم، وستمنحهم تجربة استثنائية بهذا الخصوص . وأضاف أن وزارة المواصلات والاتصالات أنهت أعمال تطوير ميناء الدوحة ليستوعب أكثر من سفينة عملاقة أو باخرة عائمة في آن واحد، وذلك بهدف تعزيز قدرة الميناء على استقبال أضخم السفن السياحية في العالم، بما يخدم المشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر خلال البطولة. وأوضح سعادته أن الوزارة أنجزت تطوير معايير تيسير الوصول إلى منظومة المواصلات بدولة قطر والتي ستساعد جمهور المونديال على الوصول السهل لشبكة المواصلات العامة، إضافة إلى توفير بوابة معلومات شاملة عن التنقل والتطبيقات التي يجب على الزوار والمشجعين استخدامها خلال البطولة. وأشار سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي إلى أنه فيما يخص الاتفاقية التي وقعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث فإن شركة /أم أس سي/ للبواخر السياحية بدأت بتنفيذ إحدى السفينتين المستأجرتين منذ 3 أسابيع وستكون جاهزة في العام 2021، منوها بأن نموذجا من هذه السفينة سيزور قطر بتاريخ 28 الشهر الجاري. من جانبه، عبر سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن سعادته بالتعاون مع شركة /أم أس سي/ للبواخر السياحية لتقديم هذا الخيار الفريد لإقامة مشجعي بطولة 2022، مبديا يقينه التام بأن المشجعين من مختلف أنحاء العالم سيحظون بتجربة إقامة لا مثيل لها مع الاستمتاع بمشاهدة أفق الخليج العربي والتنقل بشكل سريع إلى مناطق المشجعين ومختلف الاستادات المستضيفة للبطولة.

1783

| 18 نوفمبر 2019

اقتصاد alsharq
ميناء الدوحة يستقبل "سيبورن انكور" وعلى متنها 1000 سائح

في زيارتها الثانية خلال الموسم الحالي قالت الشركة القطرية لإدارة الموانئ موانئ قطر: إن ميناء الدوحة استقبل اليوم السفينة السياحية سيبورن انكور في زيارتها الثانية خلال الموسم الحالي 2017 — 2018 وعلى متنها نحو 1000 سائح.. ويذكر أنه بعد انتقال العمليات التشغيلية إلى ميناء حمد تم التركيز على ميناء الدوحة ليصبح مرفأ سياحياً متكاملاً نظرا لموقعه الإستراتيجي ووجوده قرب المعالم السياحية مثل المتاحف وسوق واقف وغيرها.. ويجري العمل حالياً على إعادة تطوير ميناء الدوحة، الذي سيضع الدوحة على خريطة المدن المستقطبة لسياحة البواخر السياحية العملاقة، وذلك بهدف تعزيز قدرته على استقبال سياح السفن السياحية، وكذلك التحول إلى محطة رسو وانطلاق لهذه البواخر، وبمجرد الانتهاء من إنشائه، سوف يصبح الميناء مرفأً سياحياً دائماً لاستقبال رحلات السياحة البحرية، كما سيكون قادراً على استقبال باخرتين عملاقتين في آن واحد معاً.. وتهدف الهيئة العامة للسياحة إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الانفاق السياحي.. وتحرص الهيئة العامة للسياحة على التواجد في المحافل الدولية والالتقاء برؤساء وممثلي خطوط الملاحة العالمية لإطلاعهم ومشاركتهم آخر المستجدات والخطط المستقبلية الخاصة بتطوير قطاع السياحة بشكل عام وقطاع السياحة البحرية بشكل خاص، بما في ذلك مشروع تطوير ميناء الدوحة الذي سيسمح باستقبال عدد أكبر من البواخر العملاقة.

1555

| 14 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في مؤتمر سي تريد للبواخر السياحية

تنطلق فعالياته بولاية فلوريدا يشارك وفد من الهيئة العامة للسياحة في مؤتمر سي تريد الدولي للبواخر السياحية، في مدينة فورت لوديرديل بولاية فلوريدا، يومي 7 و 8 مارس، وهو أكبر تجمع لوجهات السياحة البحرية ورؤساء شركات البواخر السياحية.. ويسلط وفد الهيئة العامة للسياحة المشارك في فعاليات المؤتمر الضوء على نمو قطاع البواخر في قطر منذ 2015 والمشاريع والخطط السارية لدفع التنمية خلال السنوات المقبلة، منها عملية تطوير ميناء الدوحة والتطورات الجارية حول منطقة الميناء التي تجعل منها وجهة جذابة (المتاحف، الحدائق، السوق) بالإضافة إلى التسهيلات التي توفرها قطر من خلال تأشيرة الترانزيت وعملية إنزال الركاب التي تتميز بالسرعة والسلاسة. وقد استضافت قطر النسخة الشرق أوسطية من المنتدى في 2015 وكانت تلك انطلاقة للاهتمام الدولي بقطر كوجهة للبواخر السياحية، وشهدت قطر في الموسم اللاحق نمواً بعشرة أضعاف لعدد الزوار على متن البواخر، ومن المنتظر زيادة هذا الرقم، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على ابرام المزيد من الاتفاقيات مع شركات البواخر الكبرى الأوروبية لتدرج قطر على خطط سيرها في المواسم القادمة... وكان السيد حسن الإبراهيم القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة قد اكد ان دولة قطر تتحول بسرعة إلى وجهة رئيسية للبواخر السياحية، وهو أمرٌ يُستدل عليه من تزايد عدد البواخر العملاقة التي ترسو في الدوحة. وأضاف نتطلع لتلبية الطلب المتزايد من قبل الزوار الدوليين على التجارب السياحية الأصيلة التي توفرها قطر لزوارها، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع القطاع الخاص لتوفير منتجات سياحية جديدة تثري التجربة السياحية القطرية. وقال الإبراهيم إن ميناء الدوحة يضع قطر على الطريق الصحيح نحو تعزيز قدرتها على استقبال سياح البواخر السياحية وكذلك التحول إلى محطة رسو وانطلاق لهذه البواخر.. وتشير التقديرات إلى أنه بمجرد الانتهاء من جميع المشاريع الخاصة بتنمية قطاع السياحة البحرية، فإن القطاع سوف يجتذب أكثر من 500 ألف زائر إلى قطر ويحقق إيرادات قدرها 350 مليون ريال قطري سنويًا بحلول عام 2026. ومن خلال التعاون المكثف بين الهيئة العامة للسياحة، ووزارة الداخلية، وموانئ قطر سيستفيد الركاب من إجراءات النزول الميسرة التي تم تطبيقها خلال الموسم السياحي الماضي ليتمكن الركاب من الاستمتاع برحلتهم.. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: يعتبر تعزيز حصة قطر من سياح الرحلات البحرية مكونًا مهمًا ضمن إستراتيجيتنا الرامية إلى تنويع أسواقنا المصدرة للسياحة.

794

| 06 مارس 2018

اقتصاد alsharq
5 بواخر سياحية تدشن أولى رحلاتها إلى قطر

الإبراهيم: العدد المتزايد للزوار يعكس الفرص الاستثمارية في السياحة البحرية السياحة البحرية تستقطب 500 ألف راكب بعد الانتهاء من تطوير ميناء الدوحةينطلق موسم السياحة البحرية 2017/2018 في قطر الأسبوع الجاري، وذلك مع وصول الباخرة السياحية "سيبورن إنكور" إلى ميناء الدوحة يوم الخميس وعلى متنها 600 راكب، لتكون بذلك هي الباخرة الأولى من إجمالي 21 سفينة سياحية يُتوقع وصولها إلى الدوحة خلال هذا الموسم الذي يستمر حتى شهر أبريل من العام المقبل 2018. وخلال هذا الموسم، من المقرر أن تدشن 5 سفن جديدة أولى رحلاتها إلى قطر، كما تزور ميناء الدوحة للمرة الأولى سفينتان عملاقتان، حيث تقوم السفينة الألمانية العملاقة "ماين شيف 5" والسفينة الإيطالية "أم أس سي سبلنديدا" معاً بـ 12 زيارة إلى ميناء الدوحة. وقد حلَّت "أم أس سي سبلنديدا"، التي سوف تحمل على متنها 3900 راكب، محل "أم أس سي فانتازيا" التي قامت بزيارتها الأولى للدوحة العام الماضي، وذلك في ظل استمرار نمو الطلب السياحي على المنطقة ولا سيما في فصل الشتاء. وتتضمن السفينة الإيطالية 13 طابقاً ويبلغ ارتفاعها 66 مترا، مما سيجعلها أكبر سفينة سياحية ترسو في ميناء الدوحة.وعادة ما تحمل الباخرة العملاقة على متنها ما بين 2500 إلى 6000 راكب، أي أكثر من ثلاثة أضعاف سعة السفينة السياحية العادية. ومن المتوقع أن يؤدي العدد الكبير من البواخر العملاقة التي تصل هذا الموسم إلى زيادة العدد الإجمالي للزائرين الذين تستقبلهم الشواطئ القطرية، ومن ثم تجاوز العدد المسجل في موسم 2016/2017 والذي بلغ 47 ألفا ما بين ركاب وطواقم عمل على متن السفن.وبهذه المناسبة، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: "لا يزال قطاع السياحة البحرية في قطر يسجل معدلات نمو متسارعة، ونحن نتوقع أن يحقق المزيد من الأرقام القياسية والإنجازات هذا الموسم. ومع تدشين مرحلة جديدة ضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، لا شك أن العدد المتزايد للزوار الذين يصلون إلى شواطئنا يعكس مقدار الفرص التي يوفرها هذا القطاع للمستثمرين الراغبين في تطوير تجارب سياحية أصيلة وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في السياحة البحرية." وتُجري الهيئة العامة للسياحة حالياً مناقشات مع كبرى شركات الخطوط الملاحية البحرية في أوروبا لإطلاعها على أحدث التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في قطر، بما في ذلك عملية إعادة تطوير ميناء الدوحة وتحويله إلى محطة سياحية ومرفأ دائم للبواخر السياحية، والتي يجري تنفيذها حالياً. وتهدف هذه المناقشات إلى تعزيز الاهتمام بقطر كوجهة سياحية، وزيادة عدد الخطوط الملاحية التي تضيف قطر إلى مساراتها في المواسم التالية.كما تواصل الهيئة العامة للسياحة العمل مع الشركاء المحليين والدوليين بما يفيد في تخطيط وتطوير وإدارة مرافق المرفأ السياحي، وكذلك تعزيز البنية التحتية والعمليات اللوجستية اللازمة لتحقيق النمو المستدام. وتشير التقديرات إلى أن قطاع السياحة البحرية، ولدى الانتهاء من جميع أعمال التطوير الجارية، سوف يمكنه استقطاب أكثر من 500 ألف راكب وتحقيق عوائد مالية تُقدر بـ 350 مليون ريال قطري سنوياً بحلول العام 2026.

2291

| 24 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
الدوحة تستقبل 47 ألفاً من ركاب البواخر السياحية

الإبراهيم: قادرون على تقديم تجارب سياحية تظل حية في أذهان الزوار 350 مليون ريال إيرادا متوقعا للرحلات البحرية سنوياأقامت الهيئة العامة للسياحة حفلًا تكريميًا لشركائها في قطاع السياحة البحرية وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وذلك بمناسبة اختتام موسم السياحة البحرية 2016/2017، الذي انتهى الشهر الماضي مسجلًا نموًا ملحوظًا في أعداد البواخر السياحية وركابها الذين وصلوا إلى الشواطئ القطرية. وقد ضم الحفل العديد من ممثلي قطاع السياحة البحرية والجهات المعنية بما في ذلك مسؤولو إدارة الجوازات والموانئ والجمارك ومنظمو الرحلات البحرية ومقدمو الدعم اللوجستي والقائمون على معالم الجذب السياحي في قطر، حيث قامت الهيئة بتكريمهم جميعًا لدورهم الملموس في تعزيز التجربة السياحية لدى 47 ألفًا من ركاب البواخر السياحية وطواقم العاملين عليها الذين زاروا قطر خلال هذا الموسم السياحي. وقد شهد هذا الموسم زيادة ملحوظة في عدد البواخر السياحية بلغت نسبتها 120%، كما سجل عدد الزوار الذين وصلوا إلى الشواطئ القطرية على متن 22 سفينة سياحية وباخرة عملاقة واحدة ارتفاعًا كبيرًا تجاوزت نسبته 1000%. وفي كلمته التي ألقاها مخاطبًا الحضور، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة:"إن هذا الموسم السياحي، وفضلًا عن كونه الأكثر حيوية حتى الآن، قد شهد أيضًا العديد من الإنجازات غير المسبوقة التي تتحقق للمرة الأولى، حيث استقبلت قطر أول باخرة عملاقة، كما استقبل ميناء الدوحة للمرة الأولى باخرتين سياحيتين في وقت متزامن. وأُتيح لسياح البواخر السياحية أن يستفيدوا للمرة الأولى من الإجراءات الجديدة المبسّطة التي تضمن لهم نزولًا سلسًا وسريعًا من سفنهم، وكذلك الحصول على تأشيرة العبور المجانية التي تمتد حتى 96 ساعة". وأضاف الإبراهيم قائلا:"لكن أيًا من هذه الإنجازات ما كان ليتحقق لولا جهودكم. لذلك، وبالنيابة عن الهيئة العامة للسياحة، يطيب لي أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لكم جميعا على عملكم الدؤوب ودعمكم المتواصل والروح التعاونية التي أظهرتموها طوال هذا الموسم". وتشير التقديرات المستقبلية للهيئة العامة للسياحة في هذا الخصوص إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتعمل الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويًا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير... جدير بالذكر أن الجنسيات العشر الأكثر زيارةً لقطر على متن البواخر السياحية هي البريطانية، تتبعها الإيطالية، ثم الإسبانية، الألمانية، البلجيكية، الفرنسية، السويسرية، الأمريكية، البرازيلية، وأخيرًا الأيرلندية. وتجري حاليًا العديد من الأعمال التحضيرية والاستعدادات بالتعاون مع الشركاء في وزارة المواصلات والاتصالات، وشركة موانئ قطر وذلك للبدء في أعمال تطوير ميناء الدوحة هذا العام. ومن المرتقب أن يصبح ميناء الدوحة، لدى الانتهاء من هذه الأعمال، مركزًا لاستقبال السفن السياحية العالمية ووجهة سياحية مثالية في قلب الدوحة، مما يسهم في تحويل قطر إلى محطة رسو وانطلاق للبواخر السياحية بحلول الموسم السياحي 2018/2019. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة وموانئ قطر قد أكدتا أن ميناء الدوحة سوف يواصل استقبال السفن السياحية خلال الموسم السياحي المقبل 2017/2018، وأضاف قائلًا: لقد استطعنا معًا أن نثبت قيمة قطر وجاذبيتها كوجهة سياحية ناجحة لدى العشرات من شركات الملاحة البحرية ولدى الآلاف من سياح البواخر حول العالم، وإنني على ثقة تامة بأننا ورغم بدء أعمال التطوير في ميناء الدوحة، سوف نكون قادرين على تقديم تجارب سياحية أصيلة تظل حية في أذهان زوارنا وتعزز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تفخر بأصالتها وعصريتها".

972

| 22 مايو 2017

اقتصاد alsharq
عماد أبوجلالة: توقعات بإستقطاب 40 باخرة سياحية العام القادم

"هيئة السياحة" تذلل العقبات أمام جذب البواخر السياحيةترسخ شراكاتها مع البواخر المهتمة بالجودة 9 معارض دولية تشارك فيها "مغامرات الخليج للسياحة" العام القادم"هيئة السياحة" تبذل جهودا مضاعفة لمساعدة الشركات لجذب البواخرقال السيد عماد أبو جلالة الرئيس التنفيذي لمغامرات الخليج للسياحة "إن باخرة "العالم" التي رست في ميناء الدوحة مؤخراً وكان على متنها 150 شخصية من مختلف دول العالم هي باكورة إفتتاح موسم البواخر السياحية. مؤكداً أن نتائج زيارة هذه الباخرة كانت إيجابية وفاعلة حيث إستطاع الركاب من القيام برحلات وجولات سياحية والتعرف عن كثب على المعالم والمقومات السياحية المحلية إضافة إلى إثراء المرافق الخدمية المعنية بالسياحة مثل المطاعم والأوتوبيسات السياحية منوها إلى أن كافة ركاب الباخرة سافروا مكملين رحلتهم وهم في غاية الفرحة والسرور بعد أن وضعنا على أيديهم كافة الإمكانات الخدمية النوعية. باخرة الركاب السياحية "ذا ورلد" الأكبر في العالم ترسو في ميناء الدوحة وقال أبوجلالة في حديث لـ"الشرق" إن ما يميز ركاب الباخرة العالم هم من يملكون الوحدات السكنية وهذا ما يجعلها تختلف عن باقي السفن السياحية العالمية. مضيفاً بالقول "إن المنافسة المتحدة بين شركات السياحة الخليجية لاستقطاب السفن البحرية تجعل شركات السياحة حريصة على تقديم جملة من الخدمات ذات الجودة العالية خاصة وأن الجودة والخدمة السياحية المتميزة أصبحت المعيار الرئيسي في جذب السياحة البحرية.شراكات إستراتيجيةوقال أبوجلالة "من المتوقع أن يستقطب ميناء الدوحة خلال العام 2017 أكثر من 40 باخرة سياحية تقريبا، مبينا أن الموسم القادم يختلف جملة وتفصيلاً عن الموسم الحالي نظراً أن معظم البواخر السياحية كبيرة الحجم وأن عدد ركابها يتراوح ما بين 1500 إلى 3000 راكب.موضحاً أن هذه البواخر تتوزع خدماتها على عدد من الشركات المحلية العاملة في مجال السياحة، لافتا إلى أن شركة مغامرات الخليج للسياحة تخطط وتسعى دائما على ترسيخ شراكاتها الإستراتيجية مع البواخر السياحية التي تبحث عن الجودة وليس السعر فقط الأمر الذي جعلها في مصاف الشركات السياحية على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. وأشاد أبو جلالة بالدور الإيجابي والفاعل الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة في تعزيز معطيات السياحة البحرية، مبينا أن "هيئة السياحة" بذلت جهودا مقدرة ومضاعفة لمساعدة شركات السياحة لجذب البواخر السياحية من خلال تذليل كافة العقبات التي كانت تواجهها لاستقطاب السياح عن طريق البواخر. سفينة MSC Fantasia السياحية العملاقة تحمل اكثر من 3 الاف سائح تأشيرة الترانزيتوأشار إلى أن تأشيرة الترانزيت أسهمت بشكل فاعل في دفع مسيرة تطور السياحة البحرية وزيادة عدد البواخر التي تزور قطر إضافة إلى ذلك أن الهيئة العامة للسياحة نسقت مشكورة مع شركة مواصلات التي تمتلك أكبر أسطول اتوبيسات سياحية في قطر والتي يصل عددها أكثر من 150 أوتوبيساً مجهزاً تجهيزياً متكاملاً حيث عملت هيئة السياحة على تخفيض أسعار الاوتوبيسات لتتوافق مع الأسعار المخفضة التي يتم تقديمها للبواخر السياحية، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة كان لها الأثر الإيجابي الكبير في تنشيط السياحة البحرية. وقال أبوجلالة "إن موسم البواخر السياحية يبدأ في شهر أكتوبر وينتهي في أبريل أي أن الموسم يمتد إلى 6 أشهر وبالتالي فإن عدد السياح المسافرين على البواخر القادمة إلى الدوحة سوف يحققون استفادة متميزة للمرافق الخدمية المعنية بالقطاع السياحي مثل المطاعم والأوتوبيسات السياحية كما تستفيد الشركات السياحية التي تعمل على جذب البواخر كما يستفيد اصحاب سيارات الدفع الرباعي كما تتحقق الاستفادة أيضًا إلى ميناء الدوحة من خلال رفع سقف إيراداته من دخول هذه البواخر إضافة إلى استفادة كافة المجمعات التجارية عبر جولات التسوق المختلفة.معارض ومؤتمرات وقال أبوجلالة "إن شركة مغامرات الخليج للسياحة تربطها شراكة إستراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية تمتد إلى أكثر من 15 عاما تقوم من خلاله شركة مغامرات الخليج للسياحة بتقديم خدمة المناولة للسياح الذين يأتون عن طريق الخطوط القطرية وتقدم "مغامرات الخليج للسياحة" هذه الخدمة بمقتضى اتفاقيات مبرمة وتعاون وثيق مع الخطوط القطرية. خلال رسو السفينة بميناء الدوحة وأكد أبوجلالة أن شركة مغامرات الخليج للسياحة سوف تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة في 9 معارض دولية خلال العام 2017، وأضاف قائلا" سوف أشارك بنفسي في هذه الملتقيات الترويجية العالمية لإحساسي أن مشاركتي ستدعم الشركة بحكم علاقاتي الدولية التي تمتد لأكثر من 28 سنة في مجال السياحة مع النخبة من أصحاب القرار المعنيين بشركات السياحة الدولية. موضحاً أن شركة مغامرات الخليج للسياحة سوف تشارك بفاعلية في كل من معرض برلين العالمي للسفر والسياحة ومعرض السياحة البحرية في ميامي والملتقى 2017 في دبي ومعرض الحوافز والمؤتمرات في فرانكفورت ومعرض شنغهاي ومعرض لندن الدولي للسفر والسياحة ومعرض توب ريزا في باريس ومعرض الحوافز والمؤتمرات في برشلونة، موضحاً أن شركة مغامرات الخليج للسياحة تمتلك سلسلة من الأفكار والبرامج السياحية التي قامت بابتكارها والتي ستكشف النقاب عنها في الملتقيات التسويقية الدولية.

3585

| 25 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
ركاب "ذا ,ورلد": قطر مقصد مهم على خريطة السياحة العالمية

اشاد عدد من ركاب الباخرة بالنهضة السياحية والعمرانية المتميزة التي تشهدها الدوحة مبينين في حديث لـ "الشرق" انهم قد سمعوا كثيرا بالدور الكبير الذي تلعبه السياحة القطرية في اثراء المشهد السياحي العالمي من خلال مكونات منتجها المواكب للمعايير الدولية والذي يتسم ايضا بالتنوع الفريد الذي يمزج معطيات العصر بالمعايير التراثية والحضارية. وفي هذا السياق قالت السيدة جنان مخيل وهي من اصول عربية تقيم في كندا "انا قادمة علي متن الباخرة "العالم " من ابوظبي وقد سمعنا كثيرا بالدوحة وما تمتلكه من كنوز سياحية ومعطيات تراثية ضاربة في اعماق التاريخ اضافة الي تطورها المذهل في المجال العمراني وزيارتنا للدوحة لمدة يومين تتيح لنا فرصة زيارة العديد من المقاصد والمعالم السياحية الفريدة مثل متحف الفن الاسلامي وسوق واقف الذي يجسد بمواصفتها الجميلة القيم التراثية المحلية اضافة الي زيارة الحي الثقافي "كتارا" والزبارة ومضمار الهجن والشقب وغيرها من المعالم السياحية المدرجة في برنامج الزيارة .وقال جنان " ان الباخرة "العالم " هي من البواخر السياحية الكبيرة التي تجوب العالم شرقا وغربا وهي من البواخر التي لم تتوقف طوال العام والسياح المسافرين علي متنها هو من يمتلكون شققها الفاخرة التي تقدم خدمات ضيافة من فئة الخمس نجوم مشيرة الي ان كافة ركاب الباخرة يشعرون بالسعادة والفرحة الشديدة لزيارة الدوحة التي اضحت تحتل مكانة مهمة في رزنامة السائح العالمي مؤكدة انها سوف تستمتع بكافة المعالم السياحية التي ستزورها وخاصة سوق واقف ومتحف الفن الاسلامي والحي الثقافي "كتارا" ومراكز التسوق المختلفة. ومن جهته قال كايلا وكالد من كندا " الرحلة السياحية الجميلة القادمة من ابوظبي سوف تتوج بزيارة الدوحة تلك المدينة الرائعة والزاخرة بكل معطيات الجمال والمليئة بالمعالم والمقومات السياحية الفريدة وقال " لاول مرة ازور الدوحة وقد سمعت عنها كثيرا ولذلك انا تواق لرؤيتها والإطلاع عن كثب علي تنوع مكونات سياحتها وخاصة متحف الفن الاسلامي وسوق واقف الذي يعتبر واحدا من المعالم السياحية العالمية كونه يشكل مواصفات التراث الضارب في اعماق التاريخ اضافة الي معرفة الحي الثقافي "كتارا" وقلعة الزبارة التي اضحت واحدة من المعالم السياحية العالمية .وقال كايلا وكالد " ان الباخرة " العالم" تتكون من شقق كبيرة وفاخرة وتدير هذه الباخرة شركة عالمية متخصصة في السياحة البحرية ولذلك يشعر الركاب علي متنها بالسعادة والفخر وأضاف " ان الباخرة من البواخر السياحية التي تمتلك برنامج زيارات متكامل يشمل زيارة كافة المقاصد والمقاطع المهمة للسياحة حول العالم ومن ضمنها الدوحة التي تتمتع بمعالم سياحية ذاع صيتها علي الصعيد العالمي بجودتها وتنوعها علاوة علي امتلاكها مؤسسات ضيافة بمختلف تصنيفاتها تقدم خدمات فندقية تتفق مع المتطلبات والمواصفات الدولية معربا عن شكره لكافة المعنيين بالقطاع السياحي علي حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها الركاب منذ ان وصلوا الي ميناء الدوحة متمنيا ان تتكرر زياراته خلال السنة القادمة .وقال تارلد من كالفورنيا "هذه اول مرة ازور فيها دولة قطر وقد سعدت كثيرا بزيارتها كونها تمتلك رصيدا كبيرا من المقومات والمعالم السياحية الفريدة اضافة الي نهضتها العمرانية الرائعة وقال " لقد سمعت وقرأت كثيرا عن السياحة القطرية فهي تشكل واحدة من ابرز المقاصد علي خريطة السياحة العالمية وسوف اكرر زيارتها مرة اخري للاستمتاع بمكوناتها السياحية التي تتسم بالتنوع والثراء كونها توفر معطيات سياحية بها جزء كبير من التراث مثل سوق واقف وقلعة الزبارة ومتحف الفن الاسلامي علاوة علي معايير سياحية حضارية وعصرية مثل الحي الثقافي "كتارا" ومراكز التسوق المنتشرة في الدوحة والتي تم تشييدها وفق اعلي الجمل الهندسية فضلا عن كونها توفر كافة العلامات التجارية التي تضمها بيوتات الموضة العالمية.وقال تارلد " الباخرة "العالم " تتكون من سلسلة من الشقق الفاخرة وهي ملك لركاب الباخرة يستطيعون الاقامة فيها كلما ارادوا الاستمتاع بزيارات سياحية لمختلف دول العالم خاصة وان الباخرة لا تتوقف حركتها علي الاطلاق فهي في حالة سفر دائبة طوال العام بدون توقف وبالتالي تشكل تجربة سياحية فريدة لكافة ركابها .. وقال " امتني ان تتكرر زياراتي للدوحة مستقبلا فهي وجهة سياحية ممتعة وفريدة والإقامة فيها تتسم بالفخامة والرفاهية المطلقة معربا عن شركه للمسئولين علي قطاع السياحة المحلية لحسن استقبالهم للباخرة ولكرم ضيافتهم وقال " وسوف نبقي لمدة يومين في الدوحة نحقق فيها برنامجا حافلا وزاخرا بالزيارات الميدانية السياحية وخاصة للمقاصد المهمة مثل متحف الفن الاسلامي والحي الثقافي "كتارا"وقلعة الزبارة وسوق واقف وغيرها من المعالم السياحية المحلية. قال كيث تالوتد من كالفورنيا " هذه المرة الثانية التي ازور فيها الدوحة فقد كانت زيارتي الاولي هي زيارة عمل وتعرفت خلالها علي العديد من المقومات والمعالم السياحية القطرية التي تتسم بالجودة والتنوع والمزج الرائع بين القديم والجديد مبينا ان الدوحة تشهد نهضة عمرانية تزداد جمالا وروعة اليوم تلو الاخر مبينا ان الباخرة "العالم" تمتاز عن نظيراتها من البواخر السياحة العالمية بأنها باخرة سكنية متعددة الطوابق وهي عبارة عن شقق فاخرة ومن يبحرون علي متنها هم من يملكون هذه الشقق يستطيعون زيارة كافة المقاصد السياحية العالمية طوال العام.وقال كيث تالوتد " سوغ نقضي وقتا ممتعا خلال اليومين الذي من المفترض ان نتواجد بهما في الدوحة وفق البرنامج المعد مسبقا مضيفا بالقول " سوف نزور كافة المعالم السياحية المحلية مثل سوق واقف وقلعة الزبارة والحي الثقافي "كتارا" ومتحف الفن الاسلامي علاوة علي الرحلات البحرية من خلال استخدام السنبوك وغيرها من المعالم السياحية التي تعكس تنوع وجودة مكونات المنتج السياحي القطري وقال " زياراتي للدوحة لن تتوقف فسوف تستمر بهدف الاستمتاع بأجوائها ذات الرفاهية والفخامة وببرامجها الترفيهية الممتعة والرائعة معربا في ختام تصريحاته عن شكره لكافة الجهات المعنية بالقطاع السياحي لحسن الاستقبال وكرم الضيافة ولإعدادها برنامجا متكاملا وزاخرا يتيح لركاب الباخرة فرص زيارة كافة المعالم والمقومات السياحية القطرية

1104

| 18 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
ميناء الدوحة يستقبل اليوم الباخرة السياحية "العالم"

أبوجلالة: "العالم" تختلف عن البواخر الأخرى كونها شققا فاخرة برنامج سياحي لركاب الباخرة يشمل زيارة متحف الفن الإسلامي وسوق واقف والزبارةركاب الباخرة من رجال الأعمال وشخصيات مهمة على الصعيد العالمي البواخر السياحية تساهم في تنشيط عمل المرافق الخدمية المحلية"مغامرات الخليج" لن تأل جهدا في استقطاب البواخر السياحية العالميةيستقبل ميناء الدوحة صباح غد الثلاثاء، الباخرة السياحية "العالم" التي تعتبر واحدة من أكبر البواخر السياحية العالمية التي تجوب المقاصد السياحية المهمة.. ومن المقرر أن تبقى الباخرة بالدوحة لمدة يومين كاملين بخلاف البواخر السياحية الأخرى التي زارت الدوحة مؤخراً والتي ترسو بالميناء صباحا وتغادره مساء.وسوف يكون في استقبال الباخرة عدد كبير من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية كما سيكون في استقبال الباخرة الخبير السياحي ورئيس مجلس إدارة شركة مغامرات الخليج السياحية السيد عماد أبو جلالة الذي أكد في تصريحات لـ "الشرق" أن الباخرة السياحية "العالم" الذي من المقرر أن ترسو في ميناء الدوحة اليوم تتميز عن جميع البواخر الأخرى التي استقبلها الميناء كونها باخرة سكنية وليست فندقا عاما مثل باقي البواخر. موضحاً أن الباخرة عبارة عن شقق كبيرة فاخرة وبخدمات فندقية بمعايير دولية، لافتا إلى أن ركاب الباخرة هم من يملكون هذه الشقق وهم من رجال الأعمال والشخصيات المهمة على الصعيد العالمي، مشيرًا إلى أن الباخرة تديرها شركة عالمية متخصصة في مجال السياحة البحرية الفاخرة، مضيفا: "يوجد على متن الباخرة 150 شخصية يمثلون جنسيات مختلفة. مبينا أن الباخرة قادمة من أبوظبي وسوف تتجه بعد انتهاء مدة بقائها في الدوحة إلى الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقال أبوجلالة "سوف ينظم لركاب الباخرة برنامج سياحي متنوع وزاخر بالزيارات حيث تشمل الزيارات السياحية كلا من متحف الفن الإسلامي وسوق واقف ومضمار الهجن والشقب، إضافة إلى رحلات بحرية بالسنبوك علاوة على زيارة الزبارة، كونها معلما سياحيا عالميا فضلا عن زيارة اللؤلؤة قطر والحي الثقافي "كتارا".وقال أبوجلالة "لقد دأبت شركة مغامرات الخليج السياحية على إثراء السياحة المحلية وتنشيطها من خلال جلب العديد من البواخر السياحية العالمية، ويأتي استقطاب الباخرة السياحية "العالم" في سياق دورها لجعل الدوحة قبلة السياحة البحرية الفاخرة وازدهار مفردات ومكونات صناعة السياحة المحلية. مشيرًا إلى أن السياحة البحرية هي واحدة من الركائز الأساسية في دعم المرافق الخدمية المحلية، مبينا أن البواخر السياحية تساهم في تنشيط عمل العديد من المرافق الخدمية المحلية مثل خدمات تأجير الحافلات السياحية وتعزيز الحركة التشغيلية للشركات المشغلة للمطاعم، إضافة إلى تعزيز الجهود التشغيلية للوكيل الملاحي الذي يقوم بتوفير الخدمات اللوجيستية للباخرة فضلا عن ازدهار عمل شركات السياحة التي تنظم سلسلة من الرحلات والزيارات الميدانية للمعالم السياحية المحلية. وأكد أبوجلالة أن شركة مغامرات الخليج السياحية لن تأل جهدا في سبيل جلب العديد من البواخر السياحية، خاصة وأنها قد أسهمت منذ طويل في استقطاب العديد من البواخر التي أسهمت في تعزيز وتدعيم عمل معطيات القطاع السياحي مؤكدًا أن عدد البواخر السياحية سوف يتضاعف بعد افتتاح ميناء حمد.

861

| 17 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
شركة ألمانية تنظم 7 رحلات بحرية سياحية إلى قطر

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أنها أبرمت اتفاقاً مع شركة "توي" الألمانية للرحلات البحرية، تقوم بموجبه الشركة بإدراج قطر ضمن مسارات خطوطها، حيث تُسيِّر سبعاً من بواخرها السياحية وعلى متنها حوالي 17 ألفا و500 زائر إلى قطر في موسم 2017 / 2018. ويأتي الاتفاق بين الهيئة العامة للسياحة والشركة الألمانية تتويجاً لمشاورات جرت في منتدى سيتريد أوروبا الذي أقيم في هامبورج الألمانية في 2015، وهو ما من شأنه أن يضع قطر على طريقها نحو تحقيق هدفها المتمثل في استقبال 250 ألف زائر على متن بواخر سياحية بحلول العام 2019. وقد تم تأكيد جدول رسو السفن من قبل الشركة القطرية لإدارة الموانئ، موانئ قطر، والتي تعتبر شريكا رئيسيا في تنمية قطاع السياحة البحرية القطري، خاصة من خلال مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة لتحويله إلى مرفأ دائم لاستقبال البواخر السياحية ومَعلمٍ من معالم الجذب السياحي في قطر. وفي معرض تعليقه على الاتفاق، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية لدى الهيئة العامة للسياحة، إن قطاع السياحة البحرية في قطر يَزخر بفرص نمو كبيرة في صناعة السياحة ككل في البلاد، ويمثل رافداً أساسياً في تحقيق استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030.. مبينا أن التزام شركة توي للرحلات البحرية بإدراج قطر ضمن مسارات جولاتها في موسم 2017/ 2018 إنما يُعد دليلاً على التطور الكبير الذي يشهده القطاع، وهو ما يمنحنا دفعة قوية في نقاشاتنا مع الشركات الكبرى الأخرى في قطاع السياحة البحرية حول العالم. وأوضح أن المشاورات التي دارت في هامبورج ومن ثم في فورت لوديرديل في مارس 2016 قد انطلقت من مشاورات أخرى اُستهلت في الدوحة في ديسمبر 2015 خلال منتدى سيتريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط، الذي جمع مسؤولي الخطوط الملاحية العالمية والشركاء المعنيين في المنطقة لمناقشة فرص النمو الممكنة في قطاع السياحة البحرية في دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن من المقرر أن تستقبل قطر ما بين 35 إلى 40 سفينة خلال موسم 2016 / 2017 للسياحة البحرية، ويُتوقع أن تحمل هذه السفن على متنها قرابة 55 ألف راكب. "ولا شك أن ذلك سيوفر فرصاً استثمارية جديدة وغير مُستغَلة أمام الشركات لتطوير المنتجات والخدمات السياحية التي يحتاجها الزوار القادمون على متن هذه السفن". وتعتزم شركة "توي" للرحلات تسيير سفينتها "ماين شيف 5" إلى قطر، وهي سفينة يبلغ طولها 294 متراً تقريباً، وتتألف من 15 طابقاً فيما تبلغ طاقتها الاستيعابية 2506 ركاب تقريباً. كما تتميز سفينة "ماين شيف 5" بكونها سفينة موفرة للطاقة، إذ يقل استهلاكها للطاقة بنسبة 30 في المائة تقريباً مقارنة بالسفن السياحية المماثلة وذلك بفضل نظام متقدم لإدارة الطاقة. وتعتبر السفينة، التي تتمتع بنظام تنظيف العادم عالي المستوى، ضمن أكثر السفن الصديقة للبيئة. من جانبه، قال السيد ولبك ماير، الرئيس التنفيذي لشركة توي، "إن قطر تعتبر وجهة مذهلة بالنسبة لنا. نحن سعداء جداً بالتطورات في موانئ الدوحة والتي ستسمح لنا بزيارتها في المستقبل، فبمزيجها الرائع من الحداثة والعراقة، توفر قطر تجارب كثيرة ومثيرة لركابنا، ونحن نتطلع للتعاون مع الهيئة العامة للسياحة عن كثب في الفترة المقبلة". وتُولي استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 اهتماماً كبيراً بصناعة السياحة البحرية خلال السنوات المقبلة، حيث يُتوقع لدولة قطر أن تصبح وجهة سياحية ناشئة ذات مستقبل مشرق. وفي أشهر الشتاء تصبح دول مجلس التعاون الخليجي من بين أكبر ثلاث وجهات للبواخر السياحية حول العالم، مما يمثل فرصة كبيرة لتطوير قطاع السياحة في قطر والاقتصاد الكلي للبلاد. وتُعتبر شركة توي للرحلات مشروعاً مشتركاً بين شركة الاتحاد الدولي للسياحة وشركة رويال كاريبيان للرحلات البحرية المحدودة، وتنظم الشركة التي تأسست في أبريل 2008 وتتخذ من هامبورج مقراً لها، رحلاتٍ سياحية بحرية انطلاقاً من الأسواق الناطقة بالألمانية منذ مايو 2009.

3540

| 08 مايو 2016

اقتصاد alsharq
بحلول عام 2019.. "هيئة السياحة": 250 الفا يزورون قطر عبر البواخر السياحية

286 ألف زائر اجتذبتهم المعارض والمؤتمرات خلال العام الماضي الدوحة ستستضيف 80 معرضًا ومؤتمرًا عالميًا خلال العام الجاريميناء الدوحة وجهة للبواخر العالمية ومعلمًا سياحيًا مهمًا لقطر موانئ قطر قادرة على استقبال السفن الكبيرة التي يزيد طولها على 220 مترًا قطر تستقبل ما بين 35 و40 سفينة سياحية خلال موسم 2016/ 2017القريصي: هدفنا خلق هوية تجارية قوية لقطر ووضع روزنامة حافلة بالمهرجانات والفعاليات 70 % معدلات إشغال الفنادق والشقق الفندقية خلال الربع الأول لا يزال العمل مستمرًا لإنجاز الإستراتيجية السياحية على جميع الأصعدة اتفاقيات لوضع ميناء الدوحة ضمن مسار البواخر السياحية في المواسم المقبلة المهرجانات تؤدي دورًا في تنويع المعروض السياحي بالشراكة مع القطاع الخاصقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة إن دولة قطر سوف تستقبل ما بين 35 و40 سفينة سياحية خلال موسم 2016/ 2017، متوقعا أن تحمل هذه السفن على متنها قرابة 55 ألف راكب، مبينا في هذا السياق أن هدف الهيئة العامة للسياحة يتمثل في استقبال 250 ألف زائر على متن البواخر السياحية بحلول عام 2019. وقال الإبراهيم في حديث لـ"الشرق" إن المعارض التي أقيمت في قطر خلال العام 2015 اجتذبت 286 ألف زائر شكل الزوار الدوليون منهم أكثر من 14%، مؤكدًا أن أكثر من 80 معرضا ومؤتمرا تم تأكيد انعقادها في الدوحة ضمن روزنامة العام الحالي. ومن جهته قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع الترويج والتسويق بالهيئة العامة للسياحة "إن الخطوط الجوية القطرية تعتبر شريكا رئيسيا وإستراتيجيا للهيئة العامة للسياحة في دعم وتعزيز مسيرة القطاع السياحي في التسويق لدولة قطر عالميا كوجهة سياحية. فضلا عن التعاون المتبادل لترويج مكونات المنتج السياحي المحلي للإسهام في استقطاب المزيد من السياح. وقال القريصي: "من أهم الإنجازات السياحية لهذا العام افتتاح المكتب التمثيلي السادس في ميلانو لينضم إلى مكاتب الرياض ولندن وباريس وبرلين وسنغافورة"، مبينا أن هذه المكاتب تهدف إلى تعزيز وجود هيئة السياحة وقدراتها على الراض بدرجة كبيرة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:* ما هو تقييمكم لمشاركة الهيئة الملتقيات الترويجية العالمية؟ وهل أدت هذه المشاركة الدور المنوط به؟ - تعزز الهيئة العامة للسياحة مكانة قطر باعتبارها وجهة سياحية للعالم عبر الترويج لها كعلامة تجارية، وتمثيلها في الفعاليات الدولية والمشاركة في المعارض التجارية، ووضع روزنامة حافلة بالمهرجانات والفعاليات. - ويكمن هدفنا في خلق هوية تجارية قوية لقطر يذيع صيتها حول العالم، وإحراز أكبر قدر ممكن من التأثير الإيجابي للجهود التسويقية الوطنية. - المشاركة في برامج سوق السفر والسياحة الترويجية ناجحة ونوعية ومن شأنها التعريف بمقومات قطر السياحية المتنوعة والمتزايدة. - كما يشهد الوفد القطري لسوق السفر نموًا عاما بعد عام، وفي 2016 نصحب وفدا مكونا من 35 جهة، وهو ارتفاع بنسبة 25% عن العام الماضي، ما يعزز حضور قطر على ساحة السياحة الإقليمية. - جدير بالذكر أنه في 2015 شاركت الهيئة وشركائها في قطاع السياحة في 10 معارض دولية حول العالم منها معارض تركز على سياحة الترفيه، ومنها معارض سياحية بحرية، وأخرى تعنى بسياحة الأعمال.* افتتحتم 6 مكاتب تمثيلية لهيئة السياحة في الخارج، ما الدور الذي تقوم به هذه المكاتب؟ - من أهم إنجازات هذا العام افتتاح المكتب التمثيلي السادس في ميلانو، لينضم إلى مكاتب أخرى في الرياض ولندن وباريس وبرلين، وسنغافورة، وتهدف المكاتب التمثيلية لهيئة السياحة في الخارج إلى تعزيز وجود الهيئة العامة للسياحة وقدراتها على الأرض بدرجة كبيرة. - تفسح هذه المكاتب المجال أمام دعم وتطوير الوعي والمعرفة بقطر باعتبارها وجهة سياحية مرموقة عبر التسويق الذي يستهدف الشركات السياحية ووكلاء السفر وشركاء الضيافة ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى الأفراد الباحثون عن وجهتهم المقبلة. - وقد أطلقنا حملات مكثفة في تلك الدول لتعريف المكاتب السياحية المحلية بعوامل الجذب في قطر، وقد أدت إلى: - تنظيم رحلات لقطر شملت 120 ممثلًا لوسائل إعلام إضافة إلى 172 وكيلًا من وكلاء السفر. - ارتفاع عدد منظمي الرحلات الذين يروجون للسفر إلى قطر ليبلغ 188 منظمًا. - تسجيل 2200 من وكلاء السفر المستقلين في برنامج الطواش الذي أطلقته الهيئة عبر الإنترنت، بغية مساعدة هؤلاء الوكلاء على تطوير خبراتهم عن قطر وعروضها السياحية. - وقد تخرج في البرنامج بنجاح أكثر من 1200 وكيل سفر.* كم عدد الزوار الذين استقبلتهم قطر في الربع الأول من عام 2016؟ وكم تبلغ نسبة النمو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؟ وكم بلغت أعداد السياح الخليجيين الوافدين إلى الدولة خلال الربع الأول من العام الحالي؟ - العدد الإجمالي لزوار قطر خلال الربع الأول من عام 2016 بلغ 822.626 زائرًا، وهو يمثل انخفاضا بنسبة 2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. - ويعزى ذلك لانخفاض عدد الزوار من الدول العربية غير الخليجية والأمريكتين وأوروبا والدول الآسيوية بما فيها أوقيانوسيا. - ومع ذلك، فقد شهدت قطر زيادة في أعداد الزوار من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ومواطني الدول الإفريقية غير العربية بنسبة 11% و7% على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. - كما أن عدد الزوار الدوليين الذين دخلوا قطر بتأشيرات زيارة للسياحة الترفيهية (تشمل التأشيرات السياحية وتأشيرات الزيارة الشخصية، وتأشيرات الزيارة العائلية، وتأشيرات العبور) قد ارتفع بنسبة 6% في الربع الأول من العام الجاري 2016 مقارنة بالربع الأول من عام 2015. - وتبين هذه الأرقام أن قطر لا تزال تجتذب أعدادًا كبيرة من الزوار طالبي الاستجمام والترفيه، ما يدل على تنامي العروض والقدرات السياحية التي تزخر بها قطر، ولاسيَّما بالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يجدون في قطر مكانًا يستطيعون فيه الاستمتاع بتجارب جديدة والاستفادة من الألفة التي تخلقها اللغة والتراث المشتركين.* كم سفينة سياحية يتوقع أن ترسو في الميناء خلال العام الجاري؟ - من المقرر أن تستقبل قطر ما بين 35 و40 سفينة خلال موسم 2016/2017 للسياحة البحرية، ويتوقع أن تحمل هذه السفن على متنها قرابة 55 ألف راكب، ولا شك أن ذلك سوف يوفر فرصًا استثمارية جديدة وغير مستغلة أمام الشركات لتطوير المنتجات والخدمات السياحية التي يحتاجها الزوار القادمون على متن هذه السفن، وهدفنا هو استقبال 250 ألف زائر على متن بواخر سياحية بحلول العام 2019. - نتوقع أن يعطي مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة دفعة قوية لمسيرتنا تجاه الهدف، حيث سيصبح الميناء وجهة للبواخر ومعلمًا سياحيًا مهمًا لقطر بشكل عام.* وكم بلغت معدلات إشغال القطاع الفندقي خلال الربع الأول من عام 2016؟ - معدلات الإشغال في قطاع الإيواء السياحي تعكس المعدلات العالمية، حيث سجلت الفنادق والشقق الفندقية معدل إشغال بلغت نسبته 70% خلال الربع الأول من العام الجاري 2016. - وتقل هذه النسبة عن معدل الإشغال المسجل في الربع الأول من عام 2015 بـ14%، ما يعكس النمو الراهن في قطاع الإيواء السياحي (زيادة قدرها 11% في إجمالي الغرف المتاحة منذ نهاية مارس 2015) ، ويعني أن صناعة السياحة في قطر تواصل مسيرتها بنجاح نحو النضج.* ما هي أبرز خططكم وبرامجكم التشغيلية للعام الحالي 2016؟ - لا يزال العمل مستمرا لإنجاز الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 على جميع الأصعدة، وفي 2016 نركز على بعض الأولويات، من ضمنها جذب الاستثمارات للقطاع السياحي من خلال مبادرات مثل حاضنة قطر للأعمال السياحية ودليل الاستثمار السياحي الذي نحن بصدد إطلاقه، ومن شأن هذه الاستثمارات أن تعطي دفعة للاقتصاد القطري، إضافة إلى تنويع المنتج السياحي المتوافر لزوارنا وزيادة عوامل الجذب. - وكما ذكرت فهناك جهود كثيفة تنصب في تنمية صناعة السياحة البحرية وجذب البواخر السياحية، ونحن بصدد إتمام عدة اتفاقيات مع شركات أوروبية للبواخر السياحية لوضع ميناء قطر ضمن مسارها في المواسم المقبلة، ما سيأتي بعشرات الآلاف من الزوار إلى قطر عبر موانئ الدوحة وحمد، ويلعب تحالف كروزا رابيا وعملنا المشترك مع الدول الأعضاء دورًا كبيرًا في تسريع عملية تنمية هذه القطاع. - من ناحية أخرى، يعمل فريقنا المختص بفعاليات الأعمال على جذب المؤتمرات والمعارض والفعاليات الكبرى إلى قطر، من خلال المحادثات مع منظمي الفعاليات الدوليين، كما تتعاون الهيئة مع الاتحادات الدولية المختصة بهذا المجال لتوفير التدريب لقطاع فعاليات الأعمال المحلي، لرفع قدرة القطاع ككل على استقطاب وإقامة الفعاليات الكبرى على أعلى مستوى. - وفي مجال السياحة الترفيهية، استهلت الهيئة العامة للسياحة فعاليات عام 2016 بمهرجان قطر العالمي للأغذية الذي استقطب في نسخته السابعة 200.000 ألف زائر من مواطنين ومقيمين وسياح. - كما تجري الاستعدادات لفعاليات مهرجانات الأعياد والصيف ضمن إستراتيجيتنا الرامية لتفعيل دور المهرجانات في تنويع المعروض السياحي بالشراكة مع القطاع الخاص. - وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال الشراكة مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لتحقيق إستراتيجية الهيئة لتعزيز وتنويع المنتج السياحي عبر التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحة مستدام. - وتعتبر الخطوط الجوية القطرية شريكًا رئيسيًا مع الهيئة العامة للسياحة كونها من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم كشريك إستراتيجي في دعم وتعزيز مسيرة القطاع السياحي في التسويق لدولة قطر عالميًا كوجهة سياحية، فضلًا عن التعاون المتبادل للترويج لمكونات المنتج السياحي المحلي للإسهام في استقطاب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم للتمتع بتجربة ثقافية مميزة في قطر، وكان أبرز أوجه هذا التعاون الشراكة الإستراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية في تنظيم مهرجان قطر العالمي للأغذية عام 2016، وإضافة لمسات راقية على كل الأنشطة المتنوعة التي استضافها المهرجان وساعدتنا في تطويرها.* كم عدد الزوار الذين اجتذبتهم المعارض المحلية خلال العام 2015؟ وهل تتوقعون نموًا خلال العام الجاري؟ وما النسبة المتوقعة؟ - اجتذبت المعارض التي أقيمت في قطر لعام 2015 "286" ألف زائر، كان منهم 14% زوارا دوليين وشارك قرابة 5 آلاف شركة عارضة كان نصفها من الشركات الدولية، وشهدت قطر زيادة ملحوظة في نشاط قطاع المؤتمرات والمعارض، وذلك مع وجود أكثر من 80 مؤتمرا ومعرضًا تم تأكيدها ضمن روزنامة عام 2016، وتولي إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة لزيادة عدد الزوار بنسبة 20% على مدى السنوات الخمس المقبلة نظرًا للأهمية الكبرى لفعاليات الأعمال باعتبارها قطاعًا ذا أهمية بالغة في تحقيق هذه الزيادة.* إحدى ركائز الإستراتيجية تمكين القطاع الخاص لاجتذاب الفعاليات العالمية، هل استفاد القطاع الخاص من مفردات الإستراتيجية في هذا الخصوص؟ - بالفعل، إن إحدى ركائز إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 تتمثل في تمكين القطاع الخاص على نحو يتيح له اجتذاب الفعاليات العالمية واستضافتها، وذلك عبر توفير برامج تدريب مهني وإتاحة الوصول لأفضل الخبرات في هذا المجال. - وتعمل الهيئة العامة للسياحة أيضًا على تعزيز الوعي لجمعيات المؤتمرات الدولية في أوساط صناعة المؤتمرات المحلية وزيادة عدد الأعضاء المتخذين من قطر مقرًا لهم في الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات.* ما طبيعة المنافسة بين مركز الدوحة للمعارض ومركز قطر الدولي للمؤتمرات؟ وما هي الوجهة المتميزة لاستضافة كبرى الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية؟ - تعمل الهيئة العامة للسياحة جنبًا إلى جنب مع المركزين لتمكينهما وتعزيز إسهامهما في الجهود الوطنية الرامية للترويج لدولة قطر كوجهة رائدة في فعاليات الأعمال، فيرافق كليهما الهيئة إلى المعارض الدولية، ويشاركان في المحادثات مع منظمي الفعاليات. - بصفتها الراعي الرئيسي لقطاع فعاليات الأعمال في تسهيل عملية التطور والنمو، تشجع الهيئة التنوع والتنافس بين المرافق المختلفة، سواء كانت مراكز المؤتمرات أم الفنادق، أم أي مكان في الدولة مهيأ لاستضافة الفعاليات. - وفي نظرنا فإن قطر بجميع مرافقها وقطاع الضيافة بها، بجانب الشركات السياحية والمواقع الثقافية والسياحية، توفر منظومة متكاملة لاستضافة كبرى الأحداث الإقليمية والدولية.* أطلقتم نظامًا لتصنيف الفنادق، ما هي أبرز آليات هذا النظام؟ وما هي المعايير التي يتم بموجبها تقييم الفنادق؟ - أطلقت الهيئة العامة للسياحة نظامًا جديدًا لتصنيف الفنادق وتقييمها مستهدفة جعل تقييمات الفنادق أكثر نزاهة وشفافية، وهناك مجموعة من المعايير التي تقيم الأماكن العامة والحمامات وجودة الخدمة وتطوير الموظفين والأغذية والمشروبات وحتى مرافق الغرف داخل الفنادق والشقق الفندقية، فضلًا عن التصنيف وفقا لعدد النجمات المتعارف عليه، وسوف يتم أيضا تقييم الفنادق على أساس إدارة الاستدامة البيئية، وسوف تشرع الفنادق في عملية التقييم عبر وحدة "تقييم ذاتي" رقمية عبر الإنترنت، وبمجرد الانتهاء من ذلك، سوف تخضع لعملية تفتيش رسمية بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة كما ستتولى الهيئة توجيه مسؤولي الفنادق وإرشادهم خلال تنفيذهم التغييرات المطلوبة في فنادقهم كي يحافظوا على تصنيفاتهم على سلم النجمات. - ومن بين المزايا الفريدة للنظام هو أنه يحتوي على مؤشر مدمج لتجربة النزيل يتولى تحليل التقييمات والآراء الواردة على 130 موقعًا من مواقع السفر وتقييم الفنادق ومن بينها موقعي "تريب أدفايزر" TripAdvisor، وبوكنج.كوم Booking.com لإدراجها ضمن التقرير النهائي لتقييم الفندق. - وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال التعاون مع الشركاء والجهات المعنية لضمان التزام المنشآت السياحية والفندقية بأعلى المعايير، وفي الوقت نفسه تعزيزها الثقافة القطرية والتراث وترسيخ وجودهما.* ما أبرز آليات التعاون بينكم وميناء الدوحة لاستقبال السفن السياحية؟ - تعمل الهيئة العامة للسياحة مع الجهات المعنية في الدولة والمسؤولين من الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر"، حيث قدمت خلال ملتقى سي تريد الشرق الأوسط للرحلات البحرية خطة تطوير خمسية للاستفادة من النمو في قطاع السياحة البحرية، وذلك عبر مشاريع مثل ميناء الدوحة الجديد ومشروع تجديد ميناء الدوحة القديم حتى تكون قطر خلال الموسم القادم قادرة على استقبال السفن الكبيرة التي يزيد طولها على 220 مترا، ما يعزز قدراتنا وإمكاناتنا في استقبال أعداد كبيرة من الزوار.* في إطار الاستعداد لمونديال قطر 2022، وردت أخبار بشأن استعداد الهيئة العامة للسياحة لتفعيل خدمة الإنترنت الهوائي داخل سيارات التاكسي، وإحلال مرشد سياحي محل سائق تاكسي المطار، حدثنا أكثر عن هذه الاستعدادات؟ - بالنسبة لما نشر حول إطلاق الهيئة مشروع لتطوير سيارات الأجرة في قطر، فأود أن أوضح أن هذا الخبر غير صحيح، فنحن دائمًا ما نتشاور ونتناقش مع شركائنا حول إمكانية تطوير المنتجات والخدمات التي ترتقي بالتجربة السياحية، وقد يتم طرح أمر أو فكرة ما، لكننا لم نشرع في مشروع من هذا النوع، وإذا تم دراسته في المستقبل، فيجب أن يتم ذلك تحت رعاية الجهة المسؤولة عن سيارات الأجرة في البلاد.

718

| 04 مايو 2016