رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
د. عبد الباسط الشيبي لـ موقع oxford business: الدولي الإسلامي يوفر منتجات تمويلية منخفضة المخاطر

أكد الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك الدولي الاسلامي في حوار مجموعة oxford business group أهمية الدور المحوري الذي بلعبه القطاع المصرفي في تحقيق التنمية الاقتصادية في قطر، ولاسيما في الجوانب التي يحظى بها التمويل الإسلامي وسط المنظومة الاقتصادية للدولة، كاشفا عن تحقيق البنوك الإسلامية نموا بلغ 11 % خلال السنوات القليلة الماضية، ما مكنها من تعزيز تواجدها واحتلال مكانة أكبر في السوق المصرفي للبلاد، حيث بلغت نسبة أصول البنوك الإسلامية 26 % من إجمالي القطاع المصرفي المحلي، قائلا بأن مثل هذه النتائج محفزة للمصارف الإسلامية، وإن كانت وفي نفس الوقت تضعهم أمام التزامات وتحديات جديدة يجب التأقلم معها والاستجابة لها من خلال الاستمرارية في الابتكار والتركيز على تحسين الخدمات المصرفية. التنمية الاقتصادية وبين الشيبي أهمية دور الأعمال المصرفية الإسلامية في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة، بواسطة المشاركة في تمويل المشاريع والبرامج الحيوية، بما في ذلك البرامج التي تخص قطاعات البنية التحتية والنفط والغاز وكذا قطاع الصناعة، بالإضافة إلى العمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تعد من بين أكثر المشاريع الواعدة فيما يتعلق بالتنمية المستقبلية، لافتا إلى أنه وبالرغم من اهمية الجوانب التجارية للأعمال المصرفية، إلا أن البنوك الإسلامية تجتهد أيضا في توفير التمويل المالي على أسس أخلاقية وليست تجارية وفقط، موضحا أن أولوية البنوك دائما تكون نحو تمويل المشاريع الإنتاجية لا الاستهلاكية. تمويل المشاريع وأضاف الرئيس التنفيذي للدولي الاسلامي أن البنوك الإسلامية تستخدم في عملية تمويل المشاريع العديد من الأدوات المرنة والفعالة والعالية المصداقية والمنخفضة المخاطر في صورة السندات الإسلامية التي تحظى بشعبية كبيرة على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى العديد من المنتجات والخدمات الأخرى التي تلبي تطلعات واحتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية والعملاء. الاقتصاد الوطني وأوضح الشيبي أن الاقتصاد الوطني هو جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، كما أن الريال مرتبط بالدولار، منوها بالقرارات التي يتخذها مصرف قطر المركزي بشأن إدارة السياسة النقدية بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني، والتي قللت بشكل واضح من تأثير زيادة أسعار الفائدة، ما ساعد على الحد من التضخم وتأثيره على الاقتصاد المحلي، وانعكس بالإيجاب على القطاع المصرفي وعلى ودائع البنوك وخدمات التمويل، مؤكدا ضرورة الموازنة بين جاذبية التمويل وأسعاره، ما يصنع حالة من الرضا المتبادل بين البنوك والباحثين عن التمويل. التقنيات التكنولوجية وأشار الرئيس التنفيذي للبنك الدولي الإسلامي إلى تركيز البنوك على الاعتماد على أحدث التقنيات التكنولوجية، مع تدريب وتجهيز موظفيها للتعامل مع التطورات التي يشهدها سوق المال، وبالذات عمليات التمويل، معلنا عن فاعلية طرح الصكوك على المستوى الدولي، ما يملك فيه البنك الدولي الإسلامي خبرة كبيرة كان آخرها في الربع الأول من العام الماضي عندما قام بإصدار صكوك بـ 500 مليون دولار في بورصة لندن، حيث تم الاكتتباب سبع مرات بإجمالي 3.4 مليار دولار، وتم تسعير الإصدار بواقع 175 نقطة أساس على مدى خمس سنوات، مع عائد نهائي بنسبة 4.264٪ سنويًا. أعمال البنك وقد أظهرت نتائج الدولي الإسلامي عن فترة الربع الأول المنتهية بتاريخ 31/3/2020 أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 267.1 مليون ريال، مقارنة بـ 266.1 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة نمو 0.4%. وتشير نتائج الدولي الإسلامي الإيجابية في الربع الأول بوضوح إلى أنه يواصل السير قدماً في تعزيز مركزه المالي، وقد استطاع أن يستفيد من عوامل القوة العالية الكامنة في الاقتصاد القطري الذي يتمتع بتنافسية تعتبر من الأفضل عالمياً. وفقا لما أكده سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب للدولي الإسلامي في عرضه لنتائج البنك في الربع الأول فإن التحديات التي استطاع الاقتصاد القطري التغلب عليها في الفترة الماضية أكسبته مناعة وقوة بمواجهة أية تحديات وظروف جديدة، والدولي الإسلامي يبني على هذه الحقيقة خططه واستراتيجياته القريبة والبعيدة. وخلال الربع الأول من عام 2020 واصل التركيز على السوق القطري، وتمويل المشاريع الحيوية كمشاريع البنية التحتية، فضلاً عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما كانت لدينا مرونة مناسبة فيما يتعلق بالتعامل مع عوامل السوق المختلفة مع التركيز على الإدارة الحكيمة للمخاطر والائتمان والسيولة، وتشير النتائج المالية إلى أن البنك حقق نجاحاً وتكيفا مع عوامل السوق والظروف المستجدة. التصنيف الائتماني وثبتت وكالة كابيتال إنتلجنس للتصنيفات الائتمانية تصنيفها للدولي الإسلامي عند مستوى مرتفع A ونظرة مستقبلية مستقرة وهو ما يعكس قوة المركز المالي للبنك، وأشارت الوكالة إلى أنها ثبتت تصنيف الدولي الإسلامي عند مستوى A على المدى البعيد وعند مستوى A1 على المدى القصير استناداً إلى جملة من المعايير التي تشير إلى أن مختلف بيانات وأرقام البنك في وضع قوي ومستقر، وأكدت الوكالة أيضاً أن الدولي الإسلامي يمتلك قاعدة ودائع قوية، وتتميز أصوله بالجودة كما يتمتع بربحية قوية، ورأس مال جيد، ولديه كفاءة تشغيلية متميزة. فيما اشار التقرير إلى أن التركزات الائتمانية في القطاع العقاري لدي البنك آخذة بالانخفاض، كما يحتفظ البنك بسيولة جيدة، ويتمتع بقوة في قطاع التجزئة، ومعظم ودائع البنك هي من السوق المحلية، حيث تشكل الودائع الخارجية حصة قليلة من اجمالي ودائع البنك، وأضافت الوكالة بأن التقييم عند هذه الدرجة المرتفعة أيضا يستند إلى سجل الدعم القوي الذي توفره الحكومة للقطاع المصرفي حيث حدث هذا في مرات سابقة الأمر الذي يجعل هذا القطاع في وضع قوي، ويستند أيضا إلى التصنيف السيادي القوي لدولة قطر عند مستوى AA – ونظرة مستقبلية مستقرة.

2758

| 07 مايو 2020

اقتصاد alsharq
عبدالباسط الشيبي: الدوحة مؤهلة لتصبح مركزاً للصيرفة الإسلامية

الدولي الإسلامي بصدد افتتاح فروع جديدة خلال العام الجاري افتتاح أول فرع للبنك في المغرب خلال شهرين أكد السيد عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك الدولي الاسلامي أن الدوحة مؤهلة لأن تكون مركزا أو عاصمة للصناعة المصرفية الاسلامية وذلك نظرا لتوفر البنية التحتية للصيرفة من خلال وجود نظام قانوني ملائم، وجهات رقابية تعمل على توفير أفضل الممارسات المصرفية بما يضمن التطور والنمو المستمر لقطاع المصارف. بالإضافة إلى وجود اقتصاد قوي أثبت مرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية خاصة فيما يتعلق بتراجع اسعار النفط خلال العامين الأخيرين على وجه الخصوص، وقدرته على استيعاب الصدمات العالمية، ووجود رقابة شرعية منفتحة وعلى دراية كبيرة بالأسواق العالمية. وقال الشيبي في لندن اثناء مشاركته في اعمال منتدى قطر للاستثمار إن العاصمة البريطانية تعتبر تاريخيا عاصمة الصناعة المصرفية وايضا هي تحاول استقطاب الصناعة المصرفية الاسلامية. ونظرا لكبر هذه الصناعة واتساع مجالها بحيث يمكن ان يكون هناك أكثر من مركز. وأشار الشيبي إلى قيام البنوك القطرية الاسلامية بتأسيس شركة دراسات منذ ثلاث سنوات، تركز على كل الأمور الخاصة بالاقتصاد والصيرفة الاسلامية، ومصرف قطر المركزي بدأ يستعين بهذه الشركة حتى تكون حلقة وصل بينه وبين البنوك الإسلامية. والشركة ايضا تعقد ندوات مختلفة بمشاركة خبراء في الرقابة المصرفية الاسلامية من عدة دول تخرج بقرارات وتوصيات وتطبق في اليوم الثاني في المصارف الاسلامية بالذات عندنا في قطر. واستطرد قائلا: كل المقومات موجودة لجعل قطر مركزا للصناعة المصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم. وحول وجود قانون خاص بالصيرفة الإسلامية في قطر، نوه الشيبي بأنه يوجد حاليا تشريعات خاصة بالمصارف الاسلامية. "لكن نحن نتطلع بالتعاون مع مصرف قطر المركزي ان نجعل القانون شاملا، وتحديث هذه التشريعات وبنصوص واضحة بما يصب في صالح نمو الصيرفة الاسلامية وجعل الدوحة عاصمة أو مركزا لهذه الصناعة التي تشهد نموا كبيرا على المستوى العالمي". وحول التواجد في السوق البريطاني قال الشيبي إن الدولي الاسلامي ليس له تواجد في بريطانيا. وفي نفس الوقت ليس هناك خطة حالية لدخول السوق البريطاني. وهدفنا التركيز على ما بدأناه من خطوات في التوسع الخارجي وآخرها الدخول في السوق المغربي، حيث انتهينا من الخطوات التأسيسية ومن المقرر ان يتم قريبا افتتاح أول فرع للبنك في المغرب خلال شهرين على أقصى تقدير. وبعد نجاح خطوتنا في المغرب يمكن التفكير في التواجد بأسواق أخرى بناء على دراسات جدوى اقتصادية. وحول سيولة المصارف الاسلامية أشار الشيبي إلى النمو الملحوظ في هذا القطاع على المستوى العالمي وفي دولة قطر على وجه الخصوص منذ البدايات.. وإلى الآن هناك اسواق جديدة يمكن ان تذهب إليها الصيرفة الاسلامية.. لكن سيولة المصارف الاسلامية في قطر بشكل عام جيدة. وحول توقعاته لارباح البنوك القطرية خلال العام الجاري 2017 قال الشيبي: نظرا للتحسن في الاقتصاد القطري وفي اسعار النفط سينعكس ذلك ايجابيا على النمو في ارباح البنوك علاوة على التزام الحكومة بتنفيذ مشاريع التنمية بدون تقليص. وكل ذلك يجعلنا متفائلين بنتائج القطاع المصرفي في قطر خلال العام الحالي. وحول مقارنة أرباح البنوك الاسلامية مع التجارية قال الشيبي: هناك بنوك اسلامية حققت نموا جيدا خلال العام 2016 وهناك بنوك تجارية سجلت نموا جيدا وأخرى لم تحقق النمو المطلوب في الجانبين، لكن بشكل عام يعتبر اداء القطاع المصرفي في قطر ضمن الافضل في المنطقة، كما أننا متفائلون أكثر بنتائج العام الجاري 2017. وحول اصدار الصكوك الاسلامية قال الشيبي إن هناك تطورا في اصدارها على المستوى الدولي فقد بلغت بين 70 — 100 مليار دولار.. واعتقد ان حجم الصكوك في قطر أو دول المنطقة والعالم يواكب الاحتياجات وزيادة الاهتمام بمثل هذا النوع من منتجات الصيرفة الاسلامية واحتياجات السوق؛ مسألة ضرورية في تطور ونمو حجم هذه الصكوك سواء في قطر أو العالم. وحول خطط البنك الدولي الاسلامي في اصدار صكوك اسلامية كشف الشيبي أن هناك جمعية عمومية للبنك ستعقد قريبا. ومن ضمن جدول اعمالها الموافقة على استكمال اصدار صكوك بـ 3 مليارات ريال على ثلاث مراحل خلال الفترة من 2016 إلى 2019 (تم اصدار مليار ريال منها خلال العام 2016)، وتفويض مجلس الادارة بتحديد حجم كل اصدار للصكوك الرأسمالية وشروطه وأحكامه وعملة الاصدار بعد استيفاء الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية. وحول خطط البنك للعام الجاري 2017 قال الشيبي: إن البنك الدولي الإسلامي بصدد افتتاح فروع جديدة خلال العام الجاري. فمنذ فترة قريبة افتتحنا فرعا في قطر مول بالإضافة إلى تقديم خدمات مصرفية تواكب احتياجات وتطلعات عملاء البنك الدولي الإسلامي.

1168

| 02 أبريل 2017