كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو عن بدء بلاده في إنتاج الغلوبولين المناعي المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 على أساس بلازما دم المتعافين من المرض. وقال في تصريحات لوكالة نوفوستي على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي تستضيفه روسيا خلال الفترة من 2 إلى 5 يونيو الجاري: لقد بدأ الإنتاج في روسيا، ومن الضروري زيادته الآن، وسيتطلب ذلك بالتأكيد كميات من بلازما الدم. هذا غلوبولين مناعي مضاد لكوفيد وهو عبارة عن عقار عالي التركيز يسمح بتحييد الفيروس، وهذا العقار بالطبع له أفضلية بالمقارنة مع البلازما المضادة لكوفيد، بحسب موقع روسيا اليوم. ووافقت وزارة الصحة الروسية في وقت سابق على استخدام عقار كوفيد-غلوبولين لعلاج مرض فيروس كورونا، والذي يعتمد على بلازما الدم للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 وتماثلوا للشفاء منه. وأوضح الوزير أن العلاج أحادي الدواء لا يأتي أحياناً بالنتائج المطلوبة كاملة، ما يدفع الطبيب لاختيار العلاج المركب، مضيفاً أنه ظهرت مؤخراً بيانات جديدة حول الجمع بين بلازما الدم والأدوية المضادة للفيروسات. وكان سيرغي أفدييف، كبير أخصائيي أمراض الرئة بوزارة الصحة الروسية، قال إن الدراسات كشفت قلة فعالية علاج عدوى كورونا باستخدام بلازما الدم المضادة لكوفيد. وسجلت روسيا اليوم 9145 إصابة جديدة بوفيد-19، منها 2897 حالة في موسكو، ليرتفع إجمالي الإصابات لديها إلى 5 ملايين و117274، بالإضافة إلى وفاة 399 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتصل حصيلة الوفيات إلى 123436، بحسب رويترز.
5306
| 05 يونيو 2021
قالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية إن نسبة نجاح استخدام البلازما لعلاج المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 تصل إلى 50%، موضحة حقيقة ما يقال عن إحتمالية إصابة المتعافين من كورونا بالفيروس مرة أخرى. وأشارت خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إلى أن الدم يتكون من الجزء السائل ويسمى البلازما وهو جزء مهم ومن الجزء الخلوي ويشمل خلايا كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية. وحول آلية عمل البلازما في جسم الشخص المصاب بكوفيد 19.. أضافت الدكتورة المسلماني: أي شخص يصاب بالفيروس يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة وهي مهمة جداً لأنها تقوم بتعزيز ومقاومة الفيروس ومحاربته. ولفتت إلى أن نسبة نجاح العلاج بالبلازما تصل إلى 50% للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة وهذه نسبة حسب دراسات أجرتها مؤسسة حمد الطبية وهي نسبة تتوافق مع الدراسات الحديثة التي نشرت مؤخراً من خلال التجارب الإكلينيكية. وقالت: قمنا بإعطاء بلازما المتعافين لنوعين من المرضى وهما أصحاب الحالات الحرجة الشديدة وخصوصاً الذين يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي وكذلك أجهزة أكسجة الغشاء أو الأغشية خارج الجسم.... والنسبة تصل إلى 50% تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى. وبشأن إحصائيات عدد المتعافين بعد استخدام البلازما وهل المدة الزمنية أقصر من مدة العلاج المستخدم في بداية هذه الأزمة، أوضحت الدكتورة منى المسلماني أنه منذ افتتاح مركز التبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية تم فحص حوالي 228 مريضاً وتم التبرع من 157 شخصاً ببلازما المتعافين وتلقى 172 مريض تقريباً بلازما المتعافين و50% منهم تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى. ورداً على سؤال هل يعتبر العلاج بالبلازما هو طوق النجاة حالياً في ظل تأخر اكتشاف لقاح ضد هذا الفيروس، قالت: لا يوجد لقاح فعال ضد كوفيد 19 أو دواء فعال ضد الفيروس نفسه، ويعتبر العلاج بالبلازما علاج مساعد وليس أساسياً وعندما نستخدمه لا يستخدم بحد ذاته كعلاج أساسي لأننا نعطي معظم المرضى مضادات فيروسية خاصة الأشخاص الذين في العناية المركزة. وحول آلية العمل في مركز التبرع بالبلازما، أوضحت المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية أن هناك آلية لفصل البلازما من المرضى المتعافين، مضيفة: وعند افتتاح مركز التبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية تم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية ووجود أجهزة متقدمة في فصل البلازما عن الدم وإعاددة الدم ومكوناته في نفس الوقت إلى المتبرع. وأشارت إلى أن التبرع ببلازما الدم يكون في زيارتين ويتم التبرع بعد التأكد من خلو المريض من المرض عن طريق فحص مخبري لمرتين تكون نتيجتهما سلبية، والتأكد عن طريق الفحص الإكلينيك انه يستطيع التبرع بالدم ونقوم بفحص الأوردة. وتابعت: وفي نفس الزيارة الأولى يتم أخذ عينة من الدم للتأكد من خلو المتبرع من أي امراض معدية أخرى مثل التهاب الكبد الوبائي بي أو سي أو أي أمراض انتقالية أخرى.. في الزيارة الثانية يتم التبرع بالدم.. لدينا أجهزة حديثة جداً بحيث أنها تفصل البلازما عن الدم ويتم إرجاع الدم إلى المتبرع.. وقالت إنه بعد أخذ البلازما يتم إعطائها للمريض المصاب بكوفيد 19 ويتم حفظ البلازما في درجة حرارة 80 تحت الصفر ويتم حفظها في 3 أماكن هي مركز الأمراض الانتقالية وفي مستشفى أمراض القلب وكذلك قمنا بافتتاح بنك آخر في مستشفى حزم مبيريك العام. ونفت الدكتورة منى المسلماني إمكانية وجود أي تأثيرات سلبية على المتبرعين بالبلازما من حيث نقص الماعة أو إصابتهم مرة أخرى بفيروس كورونا، قائلة: بالطبع لا.. من المتعارف عليه عندما يصاب الشخص بالفيروس فالجسم يفرز كميات كبيرة من الأجسام المضادة وهذا جزء من الجهاز المناعي لحماية الشخص المصاب من الفيروسات.... وبالنسبة لإحتمالية إصابة المتعافين من كورونا مجدداً بالفيروس، قالت الدكتورة منى المسلماني: ظهرت في شهر مارس في اليابان والصين أن 14% من الذين تعافوا قاموا بإجراء التحليلات لهم وجدوا الفيروس مؤخراً وهذا لا يعني عودة كورونا للمتعافين مرة أخرى، لكن ممكن يكون عدم دقة التحليل في الفحص المخبري الأولي.. وهناك عدة أسباب.. ممكن تكون العينة أُخذت بطريقة غير صحيحة أو طريقة تحليلها في المختبر غير صحيح.. عموماً الفيروس المتعارف عليه في أحدث الدراسات أنه تم زراعة الفيروس بعد 10 أيام من إصابة الشخص وجدوا أن الفيروس ميت.... إحتمالية إصابة الشخص المتعافي من كورونا مرة أخرى تحتاج إلى دراسات علمية. وفسرت أسباب وصول بعض المصابينالى حالة الإغماء وخاصة في مرحلة العمل وهل هذا يعود إلى التقصير من المصاب أم تفاعل الفيروس مع الجسم؟، قائلة: الأعراض المتعارف عليها للفيروس ارهاق شديد تعب والحمى وصعوبة التنفس والكحة الجافة، كونه وصل لدرجة الإغماء في العمل فممكن يكون بسبب تجاهله لهذه الأعراض، وممكن بسبب تفاعل الفيروس في الجسم. وفي تصريح سابق اليوم قالت الدكتورة منى المسلماني إن الهدف الآن هو البدء مبكراً وتقديم هذا النوع من العلاج للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 معتدلة، قبل أن يصلوا إلى مرحلة تتطلب العناية المركزة أو استخدام أنبوب التنف، داعية باقي المرضى المتعافين إلى التبرع بالبلازما حيث يمكن ذلك أن ينقذ حياة مصابين آخرين. ووفقاً للبروتوكول الجديد الذي طبقته مؤسسة حمد الطبية يتم إخراج معظم مرضى كوفيد-19 في قطر من مرافق الرعاية الصحية بعد 14 يوماً من فحص كوفيد-19 الإيجابي الأول، ليصبح هؤلاء مؤهلين بعد 28 يوماً للتبرع بالبلازما بعد الخضوع لفحوصات مخبرية للتأكد من وجود أجسام مضادة كافية في البلازما وللتأكد كذلك من خلوها من أي أمراض معدية.
5246
| 07 يونيو 2020
حذر الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا بوزارة الصحة و رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ومنها التباعد الاجتماعي، مستبعداً عودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الوباء في العالم. وقال في مداخلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس، رداً على سؤال يتعلق بالعلاج المستخدم في قطر لعلاج المصابين بفيروس كورونا: العلاج الذي نستعمله في مؤسسة حمد الطبية لعلاج المصابين من فيروس كورونا هو نفس العلاج الذي كنا نستخدمه في السابق وهو عبارة عن خليط من الأدوية نستخدمه للإصابات الحادة أما الإصابات الخفيفة والتي ليس لديها أعراض وليس لديهم أمراض مزمنة فنراقبهم حتى نتأكد من شفائهم التام. وأكد أن المناعة في كثير من الحالات تتغلب على الفيروس، مضيفاً: أما الحالات المصابة بإصابة شديدة بما فيها التهاب في الرئتين نعطيهم الدواء الذي يساعد المناعة على التخلص من الفيروس، موضحاً أن هذا هو أول أسبوع يتم فيه استخدام البلازما لعلاج المرضى التي تكون إصابتهم حرجة في العناية المركزة. واعتبر أن نتائج العلاج بالبلازما حتى الآن مشجعة، إلا ٱنه قال: لا نستطيع أن نستنتج استنتاجاً نهائياً في هذا الوقت ونحتاج إلى إعطاء العلاج للمزيد من المرضى حتى يكون عندنا تصورا أفضل عن فاعلية البلازما. وحول سبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مؤخراً، أوضح الدكتور الخال أن رقم الإصابات الذي تم الإعلان عنه اليوم وهو 392 إصابة جديدة يعتبر رقماً كبيراً نسبياً والسبب يعود لعدة أمور أهمها أن انتشار الفيروس بدأ يصل إلى الذروة أي أعلى الموجة التي تصيب المنطقة بما فيها دولة قطر، أما السبب الثاني فهو الكشف والتقصي الذي تقوم به وزارة الصحة بشكل مكثف. وأضاف: أي حالة يتم اكتشاف إصابتها بكورونا يتم فحص المخالطين سواء في السكن أو العمل وهذا يؤدي إلى اكتشاف حالات جديدة.. أكثر الحالات الجديدة تكون متركزة حول هذا الشخص الجديد المصاب على سبيل المثال الـ392 حالة التي تم اكتشافها اليوم تقوم وزارة الصحة بأخذ معلومات عن كل شخص عن مكان سكنه ومكان عمله وفحص المخالطين لهذا الشخص ووضعهم أيضاُ في الحجر الصحي ومن يتبين إصابته منهم يتم عزله ومن يتبين عدم إصابته يتم إبقاؤه في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، مضيفاً: نتوقع خلال الأيام القادمة أن يكون هناك زيادة في عدد الحالات المكتشفة. ورداً على أكثر سؤال يتردد في الأونة الأخيرة حول متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟ قال الخال: لن تعود إلى الطبيعة التي كانت عليها قبل انتشار وباء كورونا وسوف تعود نوعاً ما مختلفة عما كانت عليه، ويجب على الجميع في دول العالم التعود والتأقلم مع نمط الحياة الجديد ما بعد كورونا. وتوقع الدكتور الخال أن النمط الجديد من الحياة سوف يستمر لمدة أشهر حتى نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم أو يمكن لسنوات، مضيفاً: هناك بعض التصورات من جهات متخصصة تقول ٱنه قد يستمر الاحتياج لتطبيق العديد من الإجراءات لعدة سنوات حتى ظهور تطعيم فعال وتوفره لمعظم دول العالم، مستطرداً: وحتى بوجود التطعيم احتمال يظل الفيروس يذهب ويرجع في موجات قد تكون موجات موسمية مثل الشتاء أو عدة موجات على مدار العام في مد وانحسار على حسب مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية بما فيها التباعد الاجتماعي. وتابع: لا أريد أن أكون متفائلاً لكن رجوع الحياة إلى ما كانت عليه قبل ظهور الفيروس سيأخذ وقتاً طويلاً لكن من الآن وحتى ذلك الوقت سوف تعود الحياة تدريجياً إلى نشاطها مع وجود احترازات وتباعد اجتماعي حتى بوجود تطعيم فعال ومتوافر وعلاجات ناجحة لعلاج المصابين بالفيروس. أما التوقع الآخر، فهو بحسب تقدير الدكتور الخال، أنه في أحسن الظروف أن يتم اكتشاف اكثر من تطعيم يكون فعالا لافتاً إلى أن هناك بعض المؤشرات التي تدل على احتمال أن أول تطعيم قد يكون متوفراً بداية العام القادم إذا نجح وهناك أكثر من 70 تطعيماً يتم تجربتها في عدة مناطق بالعالم، وإذا ثبت نجاح 2 أو 3 أو أكثر من هذه التطعيمات سيعتبر هذا انجازا كبيرا. وأضاف: لكن تبقى الكثير من التساؤلات إذا كانت هذه التطعيمات فعالة فهل ستكون سهلة الإنتاج وهل ستكون متوافرة لمليارات البشر؟ وهل ستكون فاعليتها بنفس الدرجة للكبار في السن مقارنة بالشباب وهل ستكون متاحة للجميع من حيث التكلفة، وهل الفيروس سوف يتغير كل سنة مثل فيروس الٱنفلونزا بحيث أن التطعيمات يجب تغييرها كل عام؟ هل ستكون التطعيمات فعالة لمدة عام أو أكثر؟، متابعاً: لازال هناك الكثير من التساؤلات التي لا نستطيع الاجابة عليها في الوقت الحالي. وعن الوضع في الحجر والعزل الصحي، قال الدكتور الخال: من أهم الإجراءات لاحتواء الفيروس هو الكشف المبكر عن الحالات المصابة وهو ما تقوم به حالياً وزارة الصحة.. أول ما يتم اكتشاف أي حالة حتى لو كانت بدون أعراض أو بأعراض بسيطة يتم عزلها في المستشفى إذا كانت إصابتها شديدة أو في أماكن أخرى مثل وحدات العزل وبها نوع من المراقبة الطبية حتى شفاء هذا الشخص لأن الشخص إذا ظل في المجتمع سوف يقوم بنشر الفيروس فترة أسبوعين إلى 4 أسابيع حتى يختفي الفيروس من إفرازاته التنفسية. وقال إن الحجر هو أن المخالطين غير المصابين للشخص المصاب يتم وضعهم في مكان معزول ومراقبتهم لمدة أسبوعين، مضيفاً: الدولة من خلال وزارة الصحة توفر الغرف والمباني التي نحتاجها للعزل للحالات الخفيفة بالإضافة إلى الأَسرة في المستشفيات للحالات الشديدة بالإضافة إلى أَسرة العناية المركزة للحالات الحرجة التي تحتاج للعناية المكثفة. وتوقع الدكتور عبداللطيف الخال أن يكون بنهاية هذا الشهر 12 ألف سرير للعزل إضافة إلى ما يقارب بين 400 و 500 سرير للعناية المركزة بالإضافة إلى 600 سرير للحالات الحادة. وعن الدعم المعنوي والنفسي للمصابين والمشتبه فيهم؟ أكد الدكتور الخال أن المرضى يحتاجون إلى الدعم الطبي في البداية بالذات للحالات الحادة أما بالنسبة للحالات الخفيفة فيحتاجون إلى دعم معنوي وإلى من يتواصل معهم بشكل يومي ويطمئنهم ويتأكد أن إصابتهم لا تسوء بحيث لا يكون هناك حاجة لنقلهم إلى المستشفى، متابعاً: ويقوم بهذا الدور الكادر الطبي والتمريضي بالإضافة إلى المتطوعين. وأوضح أن الفيروس له تأثير نفسي كبير لأنه صعب على الإنسان أن يكون معزولاً لفترة أسبوعين أو 4 أسابيع أو يكون في الحجر أسبوعين أو 4 أسابيع، مضيفاً: لذلك هناك برنامج للدعم النفسي والاجتماعي وتم إطلاقه من خلال وزارة الصحة من خلال برنامج الصحة النفسية والاجتماعية وتشترك فيه أيضا عدة وزارات وجهات أخرى وهذا البرنامج في بدايته ويقدم الدعم النفسي والمعنوي للموجودين في الحجر.. هناك الكثير من الجهود أو الموارد لتوفير الدعم الطبي او النفسي أو الاجتماعي للمرضى. وحول توقعاته لأرقام الإصابات بالفيروس في قطر خلال الفترة المقبلة، قال الدكتور الخال: كل الدول قامت بإجراءات تنبؤات وبائية بالإصابات المتوقعة في حال عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، كم ستكون نسبة الإصابة وكم عددالحالات الشديدة وكم عدد حالات الوفيات؟ وفي حالة تطبيق إجراءات متوسطة كم ستكون الحالات وفي حالة تطبيق إجراءات مشددة وتعاون الجميع كم ستكون الحالات؟ وأضاف: حتى الآن بسبب تطبيق الإجراءات، عدد الحالات وصل إلى نصف الحالات التي كنا نتوقعها في هذا الوقت ولكن إذا قمنا بالتراخي في تطبيق هذه الإجراءت سوف نرجع إلى التقدير السابق وهو ارتفاع عدد الحالات والإصابات.. كلما كان تطبيق البعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية أشد كلما كان عدد الحالات الفعلية أقل من المتوقع. ولفت إلى أنه في بعض الدول قالوا إذا لم نقم بإجراءات مثل بريطانيا في السابق التي قررت عدم تطبيق إجراءات احترازية كان احتمال أن تصيب العدوى 60% وتراجعوا وقاموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية وهذا ساعد في تخفيف وطأة الفيروس في البلاد.
30365
| 16 أبريل 2020
بينما يبحث العالم عن الدواء الشافي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وُصفت البلازما المأخوذة من أولئك المتعافين من الفيروس كعلاج محتمل للمرضى، ولكن ما تزال هناك تحديات كبيرة، وفقا للعلماء. ومرت أشهر منذ أن بدأ فيروس كورونا الجديد في التفشي في جميع أنحاء الصين، حيث امتد إلى بلدان أخرى وأصاب أكثر من مليون شخص حول العالم، ولكن لا يوجد حتى الآن لقاح أو دواء تم اختباره سريريا. ومع ذلك، هناك علاج محتمل كان موجودا منذ أكثر من قرن، حيث يقترح بعض العلماء أنه يمكن أن يغير قواعد اللعبة - بشرط إزالة بعض العيوب. يدور هذا النهج بشكل أساسي حول حصاد بلازما النقاهة، المكون السائل المصفر في دم الإنسان، من شخص تعافى من عدوى فيروسية، ونقلها إلى مريض مصاب حديثا. وتعد البلازما ضرورية هنا لأنها غنية بالأجسام المضادة - البروتينات التي ترتبط بأجزاء من الفيروس وتحيّدها، وبشكل لافت، يتم إنتاج الأجسام المضادة ضد أنواع معينة من الفيروسات، وتصبح فعليا مصلا مضادا للفيروسات، وفقا لما قاله أليكسي كوبرياشوف، رئيس قسم نقل الدم في مركز باكوليف لجراحة القلب والأوعية الدموية، في حديثه مع موقع روسيا اليوم. وعلاوة على ذلك، فإن البلازما أكثر فائدة من الدم نفسه، لأنه لا ينبغي الاهتمام بفصيلة الدم، كما شرح سيرغي نيتيسوف، عالم الفيروسات الرائد وعضو الأكاديمية الروسية للعلوم. ويمكن القول إن الفكرة الكامنة وراء العلاج واضحة للغاية، حيث يمكن أن تساعد مشاركة الأجسام المضادة المأخوذة من المرضى، الذين يمتلكون جهاز مناعة قويا، الناس الأضعف على التعافي. وحسب مفهوم عالم الفيزياء الألماني، إميل فون بيرينغ، المستلم الأول لجائزة نوبل في الطب، كانت الطريقة موجودة بالفعل منذ أكثر من قرن. ومؤخرا، في منتصف شهر مارس، دافع أرتورو كاساديفال من كلية جونز هوبكنز للصحة العامة، وليز آن بيروفسكي من كلية ألبرت أينشتاين، عن العلاج، مدعين أن ضخ الأجسام المضادة يمكن أن يحمي الأشخاص من الفيروس لعدة أسابيع. كما اعتاد العاملون في مجال الصحة القول في قسم Hippocratic Oath، فإن عدم الإضرار هو مفتاح الطب. هل يمكننا التأكد من أن علاج مرضى كوفيد -19 بالبلازما المعبأة بالأجسام المضادة لن يضر؟.قال البروفيسور جيف بيلي من جامعة براون ومقرها الولايات المتحدة: نقوم بنقل مئات الآلاف (أو) ملايين وحدات الدم في المستشفيات، والنتائج الشديدة منخفضة حقا. وأوضح أن المنطق الكامن وراء استخدام البلازما ضد كوفيد - 19 قوي للغاية، لأن الشخص الذي تعافى لديه أجسام مضادة جيدة ستحظر الفيروس وتحييده، ومع ذلك، فإن إحدى القضايا الكبرى هي أنه مرض جديد. والقلق الآخر الذي قد ينشأ، هو أن كل 200 أو 400 ملليلتر من البلازما المنقولة، يوسع مجرى دم المريض. ولن يمثل هذا مشكلة إذا كانت الكليتان تعملان بشكل جيد، ولكن إذا لم تعملا على النحو المنشود، فقد يزيد الحجم من السوائل في الرئتين، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة. قال عالم الفيروسات الروسي نيتيسوف: عليك أن تجربها، فقط التجارب يمكن أن تخبرنا بنعم أو لا، وعلى أي حال، فإن تجربة العلاج التجريبي أفضل من الموت على الفور بدون أي دواء. ووافق بيلي على أن الأطباء الموجودين في الخط الأمامي، بحاجة ماسة إلى تجارب لدراسة فوائد علاج البلازما أثناء تطوير عقاقير جديدة. ومع ذلك، فإن الجزء الأصعب هنا هو العثور على المتبرعين وفحصهم، وعددهم صغير بشكل مروع، مقارنة بأكثر من مليون حالة من حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم. وأيضا، يجب أن تكون البلازما المخصصة لمرضى كوفيد -19 خالية من الأمراض الأخرى، مثل التهاب الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
969
| 07 أبريل 2020
أعلنت شركة ديزر تكنولوجي القطرية الدخول في مجال إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات في ولاية الخرطوم، باستخدام تكنولوجيا البلازما بتقنيات إيطالية التجويز، من خلال قوس البلازما أو ما يُطلق عليها عملية (التجويز) . ورحَّب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالولاية عمر نمر، لدى إجتماعه بوفد الشركة الزائر للسودان، بطرح الشركة القطرية متعهدا بتقديم كافة التسهيلات لتتمكن من ممارسة نشاطها.وأكد تحويل المشروع لأرض الواقع في أقرب وقت من خلال إرسال الوفد الفني للشركة لإجراء دراسة الجدوى خلال الأسبوع المقبل، تلا ذلك توقيع مذكرة تفاهم لبدء خطوات استكمال الإجراءات الأولية لإجازة المشروع، وبعدها يتم توقيع عقد ابتدائي لمدة عام لتغطية مرحلة التجربة الاسترشادية لضمان كفاءة المشروع، وبعد نجاح التجربة يتم توقيع العقد التشغيلي النهائي...وأكد مدير عام هيئة نظافة الخرطوم، د. مصعب برير جاهزية خبراء هيئة النظافة بالخرطوم لتوفير المعلومات، وإعانة فريق الدراسة لاستكمال خطوات المشروع، خاصة أن دخول هذه التقنية المتطورة سيساعد في حسم قضية معالجة النفايات الطبية والخطرة بصورة جذرية وغير مكلفة.يُشار إلى أن تقنيات البلازما تُعرف اختصارًا بـ (PGP) ، وهي عملية "لإنتاج الغاز الاصطناعي السميك والذي يشتمل على الهيدروجين وأول أكسيد الكربون، والذي يُمكن استعماله في خلايا الطاقة، أو توليد الكهرباء اللازمة لتشغيل قوس البلازما، ويُستخدم لها السليكات المُزججة وسبائك المعدن والملح والكبريت".
2163
| 03 أبريل 2016
أحرز العلماء في معهد دراسة البلازما بولاية غوجارات الهندية اختراقا حقيقيا في مجال الحفاظ على الحالة الرابعة للمادة "البلازما". وابتكر العلماء في وحدة "توكوماك إس إس – 1" شمسا اصطناعية من البلازما، وذلك بواسطة المجال المغناطيسي الذي يستخدم للحفاظ عليها.. وقال العلماء إن اختراعهم سيساعد في ابتكار سبل جديدة لتوليد الطاقة "الخضراء". وأعلن مدير المعهد ديراج بورا قائلا: "تعلمنا الاحتفاظ بالبلازما الساخنة التي تم استخراجها من الهيدروجين باستخدام مغناطيس يتصف بقدرة عالية جدا على توصيل الكهرباء". وأوضح أن اختراعهم هو تجربة فريدة تشير إلى احتمال توليد طاقة تشبه طاقة الشمس في داخل مختبر. والشمس، التي تعد مصدرا هاما للطاقة في كوكبنا عبارة عن كرة مثالية متألفة من البلازما الساخنة تجري في داخلها حركة حمل حراري بوسعها توليد المجال المغناطيسي. وسعى العلماء الهنود إلى تكرار ذلك في ظروف المختبر، ومن أجل إحراز نتيجة إيجابية قاموا بتطوير وحدة "توكوماك" حيث أنشئت كرة بلازما تبقى في حالة مستقرة بواسطة المجال المغناطيسي.
874
| 23 أبريل 2015
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
22808
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
10664
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
10380
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
9132
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
5488
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
3154
| 28 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
3036
| 27 سبتمبر 2025