رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
ثلث البلدان النامية تفكر باستخدام الطاقة النووية

قال يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، إن 30% من البلدان النامية تفكر في استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية، وهي بحاجة إلى الدعم لاستخدامها بشكل آمن ومستدام. وأضاف أمانو، خلال جلسة بعنوان "مستقبل الطاقة النووية" ضمن اليوم الأخير للقمة العالمية للحكومات بدبي، أنه يمكن للطاقة النووية أن تُقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، خاصة مع توقع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة إلى مستويات قياسية. وأشار إلى أن الطاقة النووية تسهم بشكل ملحوظ في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة المتزايدة الناتجة عن النشاطات الإنسانية، وتحسين أمن الطاقة وتأمين احتياجات الطاقة بكميات كبيرة بشكل يلبي متطلبات أعداد السكان المتنامية. ويرتفع الطلب على الطاقة مع ارتفاع عدد سكان الكرة الأرضية، تزامناً مع توقعات الأمم المتحدة ببلوغ عدد السكان نحو 8.7 مليار بحلول العام 2035، فضلاً عن استمرار التوجه نحو التمدن من 52% في 2011 إلى 62% بحلول 2035. وتعد القمة العالمية للحكومات أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، وهي منصة دولية تهدف إلى الارتقاء بمستقبل الحكومات في العالم. واستقطبت القمة التي تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري أكثر من 4000 شخصية من 139 دولة، تضم كبار الشخصيات والخبراء من القطاعين العام والخاص حول العالم، إضافة إلى الوزراء، وصناع القرار، والرؤساء التنفيذيين، والمبتكرين، والمسؤولين، ورواد الأعمال. ووقعت عديد من دول العالم بما فيها الصين والولايات المتحدة على وثيقة التغير المناخي العام الماضي، القاضية بالتعهد بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبذل الجهود نحو تبني طاقة خضراء.

565

| 14 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
استخدام الأقمار الصناعية لمكافحة الملاريا بالبلاد النامية

طور علماء أستراليون، مشروعا جديدا، يعتمد على بيانات الأقمار الصناعية، لتتبع ومكافحة الأمراض الطفيلية، في البلدان النامية، وعلى رأسها الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفلا في إفريقيا كل دقيقة. المشروع يقوده باحثون من جامعة أستراليا الوطنية، الذين طوروا طريقة جديدة، لدمج بيانات الأقمار الصناعية، مع البيانات المتوافرة لدى الأنظمة الصحية في المناطق الموبوءة، فيما يعرف بنظام المعلومات الجغرافية المحوسبة "GIS"، في محاولة للتنبؤ بانتشار الأمراض الطفيلية، وسرعة القضاء عليها. وقال فريق البحث إنه تم الكشف عن معظم الأمراض الطفيلية في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية، ويقع العبء الأكبر على الدول الأقل نموًا، وتؤثر تلك الأمراض وعلى رأسها الملاريا على مئات الملايين من البشر حول العالم سنويًا، وفق ما نشره موقع "medicalnewstoday" اليوم الإثنين. وقال "أرشي كليمنتس"، قائد فريق البحث بجامعة أستراليا الوطنية، إن فريقه يهدف من وراء المشروع، مساعدة البلدان النامية، ذات الموارد المحدودة، في حربها ضد الأمراض الطفيلية. وأضاف كليمنتس أن "بعض الأمراض حساسة للغاية لبيئتها، وخاصة الأمراض الطفيلية، وبأنظمة الاستشعار عن بعد، يمكننا تحديد الأماكن التي تنتشر بها تلك الأمراض، حيث تتيح بيانات الأقمار الصناعية، معلومات حول الظروف المناخية، مثل درجة الحرارة وهطول الأمطار، والغطاء النباتي".. مشيرا إلى أنه وزملاءه استطاعوا تطوير نظام المعلومات الجغرافية المحوسبة "GIS"، لمساعدة صناع القرار في المناطق الموبوءة، على تحديد مواقع انتشار الأمراض الطفيلية بسرعة.

572

| 16 فبراير 2015