رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دراسة جديدة قد تكشف كلمة السر لعلاج كورونا

كشفت دراسة جديدة عن سر اختلاف حدة أعراض فيروس كورونا كوفيد 19 بين المصابين بالوباء في العالم الذي تسبب، بحسب إحصاء لرويترز اليوم في إصابة أكثر من 91.49 مليون نسمة ووفاة مليون و963 ألفاً و87 حالة. وبحسب تقرير لموقع دويتشه فيله، فإن الدراسة الجديدة تضع حداً لحيرة العلماء حول سبب تضرر بعض الأشخاص بشدة جراء الإصابة بكورونا، فيما قد لا تظهر أي أعراض على البعض الآخر. وتقول الدراسة إن اختلاف أعراض كورونا قد يكون مرتبطاً بالبكتيريا المعوية الموجودة لدى كل شخص، ومن وظائفها تعديل الاستجابة المناعية. فكيف تعمل البكتيريا المعوية مع عدوى فيروس كورونا؟، للإجابة عن السؤال، يقول موقع دويتشه فيله إن عالم الأحياء الدقيقة هينام ستانلي كيم من مختبر جامعة كوريا للتفاعلات بين الإنسان والميكروبات في (سيول) قام بتحليل وتقييم بيانات من دراسات مختلفة حول العلاقة بين صحة الأمعاء والإصابة بكورونا في مراجعة نُشرت نتائجها في المجلة الطبية المتخصصة mBio. يرى كيم، أن هناك العديد من المؤشرات على أن البكتيريا المعوية تلعب دوراً أساسياً في شدة الفيروس ومساره داخل الجسم، مضيفاً: يبدو أن هناك علاقة واضحة بين ميكروبيوم الأمعاء المتغير (الميكروبات المتعايشة داخلها) والإصابة الشديدة بفيروس كورونا. ويمكن أن يكون لسوء صحة الأمعاء، تأثير سلبي على الإصابة بالفيروس وشدة أعراضه. كما يرى كيم أن هذا قد يفسر أيضاً السبب في أن بعض البلدان الغنية ذات البنية التحتية الطبية الجيدة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ودول في أوروبا الغربية هي الأكثر تضرراً من الوباء من غيرها. وذلك راجع إلى أن النظام الغذائي المعتاد في هذه البلدان يفتقر في الغالب إلى الألياف وهو السبب الرئيسي لميكروبيوم الأمعاء السيئة. تم الكشف على تغيرات في تركيبة البكتيريا المعوية أيضاً لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة، والذين ثبت أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة. وفقًا لكيم، يمكن أن يلعب تغير تركيبة البكتيريا المعوية دورا أيضاً هنا. ويوضح عالم الأحياء المجهرية أن الإصابة بكورونا تؤدي أيضاً إلى تغييرات في تكوين البكتيريا المعوية. على سبيل المثال، كشف الدراسات الحديثة عن تنوع بكتيري ضعيف في العينات المعوية لدى مرضى كورونا وربطت ذلك باستنفاد الأنواع البكتيرية المفيدة وتراكم الأنواع المسببة للأمراض. التدخل العلاجي يمكن ملاحظة هذا التغيير في تكوين البكتيريا المعوية في عدوى الأنفلونزا، على الرغم من اختلاف الفيروسين في كيفية تغيير التركيبة الميكروبية الكلية، وفقًا لتقارير الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة. وفقًا لكيم فإن الأنواع الضعيفة من البكتيريا في فيروس كورونا تشمل بعض العائلات على وجه الخصوص المسؤولة عن إنتاج الزبدات، وهو حمض دهني قصير السلسلة يلعب دوراً رئيسياً في صحة الأمعاء. يقوي الزبدات أو كما يعرف علمياً باسم butyrate وظيفة الحاجز المعوي ويمكن أن يؤدي عدم التوازن إلى إضعاف سلامة الحاجز المعوي، مما يسمح لمسببات الأمراض بالوصول السهل إلى خلايا الغشاء المخاطي في الأمعاء، كما يوضح اختصاصي علم الأحياء الدقيقة. يرى كيم أن وجود علاقة بين البكتيريا المعوية وفيروس كورونا يفتحا إمكانيات جديدة للتدخل المستهدف. إذا أكدت الدراسات المستقبلية أن صحة القناة الهضمية تؤثر على تشخيص الإصابة بكورونا، فيمكن استخدامها للوقاية من المرض وعلاجه وذلك من خلال عملية زرع جراثيم البراز، أو الجيل التالي من البروبيوتيك الذي يركز على ميكروبات الأمعاء المنتجة للزبدة، أو ببساطة زيادة الحاجة اليومية من الألياف من أجل تحسين صحة الأمعاء لدى مرضى فيروس كورونا، كما يوضح الباحث.

3144

| 13 يناير 2021

صحة وأسرة alsharq
علماء أمريكيون يتوصلون إلى خطر جديد يرتبط بتناول السكر

توصل علماء أمريكيون إلى خطر جديد جراء تناول السكر، حيث يمنع السكر نشاط البروتين المحفز على استنساخ البكتيريا المعوية المفيدة في الأمعاء الغليظة. وقام الباحثون في من جامعة ييل الأمريكية بإجراء مجموعة من الاختبارات على الفئران، وذلك من خلال تقديم الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الغلوكوز والفركتوز لدراسة مدى تأثير هذه المواد على البكتيريا المعوية المفيدة، فوجدوا أن السكر يمنع إنتاج بروتين يعرف باسم Roc، وهو المسؤول عن انتاج هذه البكتيريا، مما قد يؤدي لحدوث مشاكل صحية، ولا يهم بذلك نوعية السكر الفركتوز أو الجلوكوز. وخلصت الدراسة إلى أن الدراسات والتجارب الحديثة أثبتت أن السكر قادر على الوصول إلى الأمعاء الغليظة والتأثير على الميكروفلورا، وهي البكتيريا والميكروبات أو الكائنات الأولية الدقيقة سواء النافعة او الضارة التي تعيش داخل بعض مناطق أجسام اغلب الكائنات الحيه خصوصا الجهاز الهضمي والتنفسي. يذكر أنه كان يعتقد في السابق بأن الأمعاء الدقيقة وحدها فقط هي التي تقوم بمهمة امتصاص السكر من الجسم.

780

| 19 ديسمبر 2018