نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بمركز الدراسات البيئية والبلدية، محاضرة علمية للدكتورة مي محمد الغانم من إدارة البحوث الزراعية بعنوان دراسة النشاط المضاد للجراثيم لبكتيريا جديدة مستخلصة من البيئة الأسكتلندية“. يأتي تنظيم المحاضرة تنفيذاً لمبادرة تكريم الكوادر القطرية ممن يحملون شهادة الدكتوراه، وضمن برنامج القراءة والتعليم المستمر وسعي المركز لدعم الكوادر العلمية بالوزارة وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة للموارد البشرية لتحقيق التنمية الشاملة للدولة. شارك في المحاضرة عدد من الباحثين وذوي الاختصاص في قطاعات مختلفة من الوزارة، والذين اطلعوا فيها على أهم مخرجات الأطروحة العلمية التي تقدمت بها الدكتورة مي للحصول على شهادة الدكتوراه عام 2017 في التقنية الحيوية. وتحدثت الدكتورة نوال محمد عبد الله رئيس قسم الدراسات والأبحاث بالمركز في بداية الفعالية عن أهمية تقديم الدعم والتشجيع للأعمال البحثية، سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات. وقد استهلت الدكتورة مي الغانم محاضرتها العلمية بالحديث عن أهمية استخدامات البكتيريا لإنتاج مركبات طبيعية وحيوية مقاومة للأمراض، خصوصاً مع الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية وما قد ينتج عنه من أضرار على الإنسان أو الحيوان أو النبات، وأضافت إن البيئة البحرية وكائناتها عناصر مهمة في تطوير واكتشاف مركبات علاجية حيوية طبيعية جديدة مفيدة للإنسان، ولا يقتصر هذا الدور على الجانب العلاجي فقطـ بل يوفر ايضاً بدائل وحلولا مناسبة نحو توفير الأمن الغذائي والدوائي، كذلك استخداماتها في مجال التكنولوجيا الحيوية. وفي هذا السياق دعت الدكتورة مي الحضور لطرح أية مقترحات أو استفسارات عما تم عرضه من نتائج خلال المحاضرة، موضحةً أن دولة قطر لديها بيئة بحرية مناسبة لإجراء الأبحاث والدراسات اللازمة في هذا المجال، ويتوافر لديها عدد من المراكز البحثية المجهزة لمزيد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال. شارك في هذه المحاضرة 32 باحثا وموظفا من ذوي الاختصاص بالقطاع الزراعي والقطاعات الأخرى في الوزارة، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهد المبذول في هذه الدراسة، التي يتمنون أن تكون حافزاً للمختصين بالوزارة للاستفادة منها والسعي لمزيد من البحث والتطوير. وفي نهاية المحاضرة تقدمت الدكتورة مي بالشكر والتقدير للحضور على ما أبدوه من اهتمام ومشاركة، وأظهرت تطلعها لمزيد من التعاون بين كافة الباحثين والاختصاصيين في الوزارة مع مركز الدراسات البيئية والبلدية ورغبتها واستعدادها للمشاركة في الورش العلمية والبحثية المستقبلية.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء، أن شركة بلاكبيري ليمتد للهواتف الذكية تدرس تصميم كمبيوتر ذكي خال من البكتريا، في محاولة لكي تصبح الخيار الآمن لهواتف قطاع الرعاية الصحية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن جون شين الرئيس التنفيذي للشركة القول، إن "العاملين في قطاع الرعاية الصحية يحتاجون إلى التفكير في شيء واحد أقل من التنظيف المستمر"، من خلال هاتف خال من البكتريا، مضيفا أن الشركة لا تطور هذا الهاتف النظيف حتى الآن. يذكر أن الشركة الكندية المتخصصة في إنتاج الهواتف الذكية تعمل في شراكة مع شركتي "ثوت واير" و"سيسكو سيستمز"، لتزويد أطقم التمريض والأطباء في إحدى وحدات مستشفى "ماكينزي ريشموند هيل هوسبيتل" بنظام محمول للتراسل والإنذار.

يعتقد بعض العلماء أن مكامن المعادن الثمينة على كوكب الأرض تكونت في خلال فترة زمنية معينة، بين ظهور الحياة وتشبع الهواء الجوي بالأوكسجين، أي أنه حاليا لا تتكون مكامن جديدة لهذه المعادن. بعد اكتشاف مكمن "يوتواترسراند" في جمهورية جنوب أفريقيا عام 1886، استخرج منه 40 ألف طن متري من الذهب "حوالي نصف كمية الذهب المستخرجة في العالم"، ولا زال علماء الجيولوجيا يتناقشون بشأن آلية تكونه. من دون شك ظهر الذهب في الأرض نتيجة تعرية العروق الذهبية في صخور الجرانيت، ولكن يبقى غامضا كيف ظهرت أطنان من الذهب على بعد مئات الكيلومترات جنوبا. حسب رأي العالم كريستوف هاينريش، من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، ليست العمليات الميكانيكية اساسية في فصل المعدن من الصخور. يبدو ان السبب هنا يعود الى دور بكتريا المياه الجوفية غير العميقة في "يوتواترسراند". فقبل 3 مليارات سنة عمليا، لم يكن الأوكسجين موجودا في الهواء الجوي، حيث كان الهواء الجوي مشبعا بغازات الكبريت، مثل كبريتيد الهيدروجين التي كان مصدرها البراكين، وسقطت هذه الغازات على سطح الأرض على شكل أمطار حامضية، وتكون الذهب مع هذا الكبريت، ومن هنا نقلته البكتريا. يتساءل هاينريش "هل تكونت بقية مكامن الذهب بنفس الطريقة؟"، إذا كان الجواب ايجابيا، فإنه يجب على فرق الاستكشاف والتنقيب الجيولوجية، البحث عن الذهب ليس في الرمال فقط، بل وفي صخور عصر ما قبل الكمبري، وخاصة في صخور الطين الصفحي المشبعة بالكربون.

مع قدوم فصل الشتاء تكثر عدوى الإنفلونزا ونزلات البرد بسبب الفيروسات المسببة للأمراض. ولذلك تنصح بوابة الاتصالات "teltarif.de" الألمانية بالحفاظ على نظافة الهاتف الذكي والحاسب اللوحي، كي لا تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتريا والفيروسات، وبالتالي تتسبب في الإصابة بالعدوى، نظراً لأنها تلامس الأيدي والأسطح المختلفة. جسم الجهاز يتعين على المستخدم تنظيف جسم الجهاز الجوال مرة واحدة على الأقل أسبوعياً بشكل كامل. وللقيام بذلك يُفضل استعمال قطعة قماش مبللة قليلاً بالماء أو بمنظف مناسب. الشاشة تتطلب شاشة الأجهزة الجوالة مزيداً من الاهتمام أثناء التنظيف، نظراً لتراكم الكثير من دهون البشرة والبقايا الأخرى على سطح الشاشة، ولذلك ينبغي تنظيفها عدة مرات أسبوعياً. ولا يجوز أثناء ذلك استعمال مواد التنظيف الحادة أو سوائل تطهير الأسطح أو الكثير من المياه، نظراً لأن هذه المواد قد تؤدي إلى ظهور أضرار دائمة. ومن الأفضل استعمال اسبراي التنظيف المخصص للشاشات ومنديل ناعم مصنوع من ألياف دقيقة، مثل منديل تنظيف عدسات النظارات. وقبل تلميع الشاشة يجب التحقق من عدم وجود أية جزئيات للاتساخات الخشنة في قطعة القماش، حتى لا تتسبب في ظهور خدوش بالشاشة. منافذ التوصيل عادةً ما تتراكم الأتربة والاتساخات في منافذ التوصيل الخاصة بسماعة الرأس وكابل الشحن بالأجهزة الجوالة. ولذلك يتعين على المستخدم توخي الحرص والحذر أثناء تنظيف هذه المواضع، حتى لا تحدث أضرار في الملامسات الحساسة. وعادةً ما تكفي فرشاة رقيقة وناعمة لإزالة الأتربة والاتساخات من منافذ التوصيل. وفي جميع الأحوال يجب أن تكون أداة التنظيف مصنوعة من مواد غير موصلة للتيار الكهربائي. الفجوات تعتبر الفجوات الموجودة بين أجزاء الأجهزة الجوالة والأزرار من المواضع التي تجتذب الأتربة والاتساخات بشكل سحري. وللتخلص من هذه الاتساخات يمكن للمستخدم استعمال فرشاة ناعمة أو أعواد الأسنان، ولكن يتعين على المستخدم توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وينصح الخبراء الألمان بعدم استعمال الأدوات الخشنة عند تنظيف الفجوات بالأجهزة الجوالة. الوقاية وفقاً لمبدأ الوقاية خيرٌ من العلاج فإن المستخدم يمكنه تجنب معظم الاتساخات التي تتعرض لها الأجهزة الجوالة مسبقاً، فإذا قام المستخدم بوضع هاتفه الجوال في جيبه أثناء تناول الطعام، فإنه يتجنب بذلك وصول بقايا الطعام إلى الجهاز. بالإضافة إلى أن الأيدي المُشبعة بالكريم تترك آثاراً على الأجهزة الجوالة على الفور، ولذلك فإنه يجب استعمال الأغطية المناسبة ورقاقات الشاشة، لأنها تعمل على تسهيل عملية التنظيف وتحمي الأجهزة من الخدوش والأضرار التي تحدث من جراء السقوط على الأرض.

بينت نتائج بحوث علمية، أن البكتريا الموجودة في أمعاء الإنسان، وحجمها أكبر من حجم الخلايا بـ 100 مرة تقريبا، تؤثر ليس فقط في حالة الجلد والمزاج، بل وأيضا في الوزن. وبينت نتائج البحوث، التي اشترك في إعدادها علماء 3 جامعات من سان فرنسيسكو وأريزونا ونيو مكسيكو الأمريكية، أن البكتريا تؤثر في غذاء الإنسان ورغبته في تناول هذه المادة أو تلك، لمصلحة مواد مغذية محددة، أي أن هذه البكتريا يمكن أن تسبب البدانة. يبدو أن نوعا معينا من الطعام يساعد في تكاثر البكتريا أو على العكس يقضي عليها، لذلك في لحظة ما يشعر الإنسان، أنه يرغب بتناول مادة معينة مالحة أو حامضية أو حلوة، بحيث تجعلنا هذه المادة نشعر بالارتياح بعد تناولها. كما اتضح للعلماء، أن بكتريا الأمعاء يمكنها التأثير عبر العصب الذي يربط 100 مليون خلية عصبية في قاعدة الدماغ. وأن هذه البكتريا تورث من جيل إلى آخر، فمثلا هناك بكتريا تساعد على هضم النباتات البحرية توجد فقط في أمعاء سكان اليابان، حيث ينتشر استخدام النباتات البحرية في التغذية. وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد حوالي 1000 نوع من البكتريا في أمعاء الإنسان يصل وزنها إلى كيلوجرام واحد، منها مفيدة ومنها مرضية. والبكتريا المفيدة تساعد في هضم الهيدروكربونات وتركيب البروتينات، كما أنها تكبح نشاط البكتريا المرضية، وكلما كانت البكتريا المفيدة في الأمعاء أكثر، كلما كانت الحالة الصحية للشخص أفضل ومنظومة المناعة أنشط.

حذر باحثون من الدنمارك، من اتساع دائرة العدوى ببكتريا "ليستريا"، في بلادهم جراء تناول النقانق (السجق) الملوثة. يشار إلى أن 12 شخصا توفوا في الدنمارك منذ سبتمبر عام 2013 جراء الإصابة بهذه البكتريا الموجودة في منتجات اللحوم المتبلة وأن إجمالي المصابين بها بلغ 20 شخصا. ويعكف الباحثون في معهد سيروم الحكومي، على تحليل عينات أخذت من 4 مرضى، وذلك حسبما أعلن الباحثون، اليوم الأربعاء. ومن المنتظر أن يعلن عن نتائج التحليلات مطلع الأسبوع المقبل، ويتأهب المعهد للحصول على عينات من 4 مرضى آخرين. وقررت السلطات الألمانية، سحب اللحوم المتبلة التي تنتجها شركة "يورن ايه روليبولسر"، بعد إصابة عدد من الأشخاص جرا ء تناولهم منتجات ملوثة بالبكتريا، ما ترتب عليه إغلاق أبواب الشركة .

حذر خبراء الصحة من خطأ تقع فيه العديد من النساء، وحتى الطهاة المتخصصين، ويكمن في غسل الدجاج قبل طهيه. حيث تبين أن غسل الدجاج النيئ قد ينشر البكتيريا، ويؤدي بالتالي إلى حصول ما يسمى بتسمم الطعام. فقد أثبتت البحوث التي قامت بها وكالة معايير الغذاء البريطانية، أن هناك اعتقادا شائعا لدى الذين يعملون في قطاع تحضير الطعام بأن غسل الدجاج النيئ جيد ومفيد لأنه يبعد البكتيريا، إلا أن الواقع غير ذلك تماماً، لأن غسله ينشر البكتيريا على سطح الدجاج وأسطح الأدوات المستعملة لتقطيعه وغسله، ويسبب بالتالي ما يعرف ببكتيريا تسمم الغذاء.

توصل فريق من الباحثين الأستراليين في جامعة سونبورن للتكنولوجيا في أستراليا، إلى أن مادة "السيليسيوم السوداء" والتي تبلغ 50 نانومترعرض و500 نانومتر ارتفاع، لها القدرة على قتل الخلايا التي تحتوى على البكتريا بواقع 450 ألفا في الدقيقة وفى كل سنتيمتر مربع. وأوضح الباحثون أن عملية قتل البكتريا مرتبطة بتشويه أو تغيير صورة الغشاء الذي تعيش فيه البكتريا، مما يساعد على قتلها والتخلص منها.