عقد امس مؤتمر صحفي في متحف قطر الاولمبي الرياضي على هامش زيارة وفد الاتحاد الدولي التفقدية لاستعدادات قطر لتنظيم كأس العالم 2027، وحضره كل من السيد هاماني نيانغ رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، والسيد محمد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري، والسيد أندرياس زاغليس الأمين العام للاتحاد الدولي، والسيد فهد جمعة مدير إدارة الإستراتيجية والمشاريع في اللجنة الأولمبية. وأعرب السيد هاماني نيانغ رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة عن ثقته في نجاح دولة قطر في استضافة نهائيات كأس العالم بعد أربع سنوات من الآن، خاصة أن المرافق والمنشآت الرياضية متواجدة فعليا وذات مستويات عالمية وكفاءة تشغيلية عالية، معتبرا أن هذه المقومات ستساعد قطر على تقديم نسخة مميزة واستثنائية من البطولة العالمية. وقال نيانغ، خلال المؤتمر الصحفي، إن قطر تمتلك تجارب ناجحة ومميزة في استضافة العديد من بطولات العالم خلال السنوات الأخيرة، منها بطولة العالم لكرة اليد، بطولة العالم لألعاب القوى، بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بطولة العالم للجودو، وغيرها من البطولات التي كانت من العوامل التي رجحت ملف الاستضافة القطري عند الاتحاد الدولي. وأضاف أن من بين عوامل ترجيح إقامة كأس العالم في دولة قطر، كونها منطقة جديدة وبيئة مختلفة ومحفزة لنشر رياضة كرة السلة، فضلا عن أن الاتحاد القطري قدم ملفا جيدا ومميزا تضمن تطوير كافة جوانب اللعبة خاصة مع يتعلق بكرة السلة النسائية والفئات السنية. وأوضح نيانغ أنه على الرغم من إقامة كأس العالم لكرة السلة هذا العام في اليابان وإندونيسيا، إلا أننا في الاتحاد الدولي متحمسون ونتطلع إلى رؤية استقبال الشعب القطري لبطولة كأس العالم عام 2027 في رحلة تمتد لأربع سنوات، معربا عن أمله في أن تقدم قطر رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن كرة السلة رياضة جماعية، وأن تنشر مبادئ وقيم هذه الرياضة للشباب والنشء والأجيال القادمة. وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة بالتحية إلى دولة قطر والمسؤولين عن الدعم الذي قدم لملف اتحاد السلة القطري لاستضافة بطولة العالم، وكذلك على حسن الاستقبال والحفاوة لوفد الاتحاد الدولي، والترحيب به من أكبر المسؤولين في الدولة. بدوره، كشف السيد محمد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة عن أن الزيارة رفيعة المستوى لوفد الاتحاد الدولي لكرة السلة تم خلالها عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية، وتضمنت هذه الاجتماعات الترتيبات التي تجهز لها الدولة لاستضافة حدث استثنائي وغير مسبوق من كأس العالم لكرة السلة في هذه المنطقة، خاصة أنها تعتبر أول بطولة عالمية تقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال المغيصيب، خلال المؤتمر، إن هناك محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة السلة، لتنظيم دولة قطر أكثر من حدث خلال السنوات الأربع المقبلة باستخدام السفراء المعتمدين من الاتحاد الدولي، وذلك في إطار الترويج للبطولة، فضلا عن أن هناك أفكارا أيضا لتنظيم أحداث تضم نجوما عالميين في كرة السلة سواء داخل قطر أو خارجها. وأضاف أن الصالات التي ستستضيف نهائيات كأس العالم تم تحديدها من الآن، وهي صالة لوسيل والتي تضم 14 ألف مقعد، وصالة الدحيل (7 آلاف مقعد)، وصالة علي بن علي (7 آلاف مقعد)، وصالة أكاديمية التفوق الرياضي اسباير، على أن تكون صالات التدريب المخصصة للمنتخبات المشاركة في الحدث بشكل مبدئي، هي الصالات الملحقة بالملاعب في الأندية الرياضية، وكذلك الصالات التي تقام عليها مسابقات الاتحاد القطري حاليا، علما بأن هناك مخططا لإضافة ملعب إضافي سيحدد لاحقا. وأعلن أن الاتحاد القطري سينظم بداية من هذا العام أنشطة داخلية يروج من خلالها لاستضافة كأس العالم، كما سيستخدم منافسات ثلاثيات كرة السلة وفعالياتها في حملات الترويج، فضلا عن إدراج الأنشطة النسائية في الترويج للمونديال أيضا خاصة أن مشاركة العنصر النسائي في هذا الحدث من الأمور المهمة. ورأى المغيصيب أن أهم ما سيميز مونديال قطر لكرة السلة هو وجود المنشآت الرياضية الحديثة والبنية التحتية على أعلى وأفضل المستويات العالمية، فضلا عن سهولة التنقل بين الملاعب والمرافق والسكن وهو ما يجعلها بطولة مميزة ومريحة لكافة المشاركين وإمكانية متابعة حضور أغلب أو جميع المباريات لمن يرغب في ذلك، مشيرا إلى أن وفد الاتحاد الدولي أشاد بمرافق ومنشآت البطولة، وخاصة تقاربها من بعضها البعض. من جهته، أكد السيد فهد جمعة مدير إدارة الإستراتيجية والمشاريع في اللجنة الأولمبية القطرية أن الخطة الجماهيرية هي جزء أساسي من الخطة الرئيسية لاستضافة البطولات الكبرى في دولة قطر، وأنه مثلما ظهر للعالم النجاح الجماهيري غير المسبوق في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، فإننا أمام فرصة كبيرة لاستثمار هذه النجاحات والخطط بالتعاون مع المؤسسات المحلية وقطر للسياحة لاستقطاب الجماهير سواء من المنطقة أو الخارج لإنجاح بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027 في قطر، خاصة أنها الرياضة الثانية الأكثر شعبية عالميا بعد كرة القدم. وقال جمعة، خلال المؤتمر، إن إقامة بطولة كأس العالم لكرة السلة في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى يعطيها طابعا جديدا ومختلفا، وأنه من الآن وحتى عام 2027 ستحدث تطورات كبيرة على التقنية المستخدمة في عرض البطولة وإقامتها، ستكون من العناصر المهمة لجذب الجماهير، إضافة إلى النجوم الكبار الذين يلعبون في كرة السلة سواء في الدوري الأمريكي أو بطولات العالم السابقة، والذين سيكونون من العناصر المهمة التي تساعد على جذب الجماهير. وأوضح أننا حاليا في المرحلة الأولى من الخطة الرئيسية للمشجعين التي تتعلق بموضوعي التسويق والترويج لبطولة العالم لكرة السلة وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن كأس العالم لكرة السلة ليست بطولة لمدة ثلاثة أسابيع فقط، وإنما هي بطولة بدأت بالفعل منذ لحظة فوز الملف القطري بحق الاستضافة والحصول على شرف تنظيم هذه البطولة الكبيرة، والتي ستمتد حتى انطلاق المباريات والفعاليات المصاحبة لها. واعتبر جمعة أن دولة قطر عندما تتقدم بطلب لاستضافة أي بطولة دولية، فإنها تضع في أولوياتها أن يكون الإرث جزءا أساسيا ومحوريا في خططها وعرضها للاستضافة، لافتا إلى أن أهم عناصر الإرث في مونديال السلة تتمثل في تطوير العنصر الإنساني واللاعبين، وكذلك تطوير هذه الرياضة في دولة قطر لمستويات أعلى مما هي عليه الآن، فضلا عن ترك إرث مونديال قطر من الاستضافة إلى البطولات المقبلة، بالإضافة إلى الترويج لهذه اللعبة الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط، ومنح اللاعبين الشباب في المنطقة فرصة حضور كأس العالم، وتشجيع الأجيال القادمة على ممارسة هذه الرياضة والتطور فيها والوصول إلى مرحلة احترافية. وشدد مدير إدارة الإستراتيجية والمشاريع في اللجنة الأولمبية على أن دولة قطر تهدف إلى تقديم نسخة استثنائية ومستدامة من بطولة كأس العالم تتطابق مع كل معايير الاستدامة الدولية، وتكون بمثابة الإرث لكل بطولات العالم القادمة، لافتا إلى أن الخطة الأساسية في الاستضافة هي أن تكون البطولة مستدامة مثلما حدث في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حتى تسير كل البطولات القادمة على هذه المعايير مستقبلا. بدوره، اعتبر السيد أندرياس زاغليس الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة أن الهدف من زيارة وفد الاتحاد هو معرفة الاستعدادات القطرية لاستضافة الحدث العالمي، فضلا عن مناقشة بعض الخطط الخاصة بالترويج والتسويق للبطولة. وقال زاغليس، خلال المؤتمر، إن الوفد الذي يضم عددا من الخبراء وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد قام بزيارة المرافق والمنشآت الرياضية التي ستستضيف الحدث، مشيرا إلى أن المرافق تبدو جاهزة من الآن لاستضافة الحدث، ولكن الاتحاد الدولي ينقصه فقط القيام بتجربة اللاعبين والجماهير داخل الملاعب. وشدد على أن دولة قطر ليست غريبة على الاتحاد الدولي لكرة السلة، وأن التعاون بين الاتحادين متواجد منذ فترة طويلة، حيث استضافت قطر من قبل نهائيات بطولة كأس العالم لثلاثيات كرة السلة، مشيرا إلى أن الزيارة شهدت الاتفاق بين الاتحادين على خطط للفعاليات المصاحبة للمونديال وكذلك برامج خاصة بكرة السلة النسائية للترويج للحدث، ولكن سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق. وأوضح الأمين العام للاتحاد الدولي أن هذه هي زيارته الثانية إلى الدوحة، ولكنه شعر بتغير إيجابي كبير على صعيد المرافق الرياضية، مشيرا إلى شغفه بزيارة الدوحة مجددا من أجل التعرف أكثر على دولة قطر، وكذلك معرفة المزيد عن الثقافة العربية.

غادرت بعثة عنابي البليارد يوم أمس الدوحة متجهة إلى مدينة كيلس البولندية للمشاركة في بطولة العالم للبليارد 9 كرات 2023، والتي تنطلق اليوم 1 فبراير وإلى غاية يوم 5 من نفس الشهر، ويمثل العنابي في هذه البطولة كل من الثنائي علي العبيدلي واللاعب بشار حسين،ويعول عنابي البليارد كثيرا على خبرة اللاعبين لتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة. وقبل السفر إلى بولندا كان ثنائي المنتخب المشارك في البطولة العالمية قد خضع لمعسكر تدريبي داخلي لمدة اسبوع وذلك بعد ختام البطولة التصنيفية الثالثة للبليارد ٩ كرات المؤجلة عن العام الماضي.

تترقب الجماهير العاشقة لكرة القدم في مختلف انحاء العالم انطلاق منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي ستشهد المزيد من الارقام القياسية سواء لبعض المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب هذه النسخة او على مستوى اللاعبين الذين يطمحون لكسر الارقام السابقة على مستوى المشاركة او التسجيل. وعلى مدار 21 نسخة سابقة شهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم العديد من الارقام التي كتبها اساطير اللعبة عبر التاريخ والتي يصعب تحطيمها، فيما ستكون بعض الارقام الاخرى قابلة للتحطيم في ظل الجاهزية العالية لكبرى المنتخبات العالمية المدججة بألمع نجوم الساحرة المستديرة الذين ينشطون بابرز الاندية الاوروبية. ويرغب عشاق الاحصائيات الكروية لبطولة كأس العالم في الاطلاع دائما على ابرز الارقام التي كتبتها اقدام ابرز اللاعبين على مستوى العالم التي ستعززها منافسات بطولة كأس العالم في قطر 2022. توّجت المنتخبات الأوروبية بآخر 4 نسخ من نهائيات كأس العالم (إيطاليا 2006، إسبانيا 2010، ألمانيا 2014، فرنسا 2018) فيما تصب الترشيحات لمصلحة البرازيل والارجنتين خلال مونديال قطر 2022، هل ستنجح امريكا اللاتينية في كسر هذا الاحتكار الاوروبي. يعتبر المنتخب الإنجليزي، الخامس من حيث المنتخبات الأكثر خوضاً للمباريات في النهائيات العالمية، حيث ظهر في 70 مباراة، كما ستدخل هولندا البلدان قائمة المنتخبات العشرة الأولى التي لعبت أكبر عدد من المباريات في نهائيات كأس العالم، حيث ستتخطى، عند مواجهة الإكوادور، السويد التي خاضت 51 مباراة. نهائيان فقط عبر تاريخ منافسات بطولة كأس العالم تم حسمهما بركلات الترجيح وذلك خلال مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية وايضا في نسخة 2006 التي استضافتها ألمانيا) في النسخ الثلاث الأخيرة من منافسات بطولة كأس العالم، تم إقصاء حامل اللقب في الدور الأول: حيث اقصيت إيطاليا في نسخة جنوب افريقيا في 2010 عقب فوزها بنسخة 2006 في المانيا، كما اقصيت إسبانيا في مونديال البرازيل في 2014 بعد تتويجها باللقب في 2010، فيما خرجت ألمانيا ايضا منذ دور المجموعات بمونديال روسيا 2018 عقب تتويجها باللقب في البرازيل. تعول المنتخبات الافريقية الخمسة المتأهلة الى بطولة كأس العالم لكرة لاول مرة على 5 مدربين محليين وذلك في سابقة تاريخية لم تشهدها المشاركات الافريقية بالمونديال، حيث يقود اليو سيسيه منتخب السنغال في تحد جديد بعد أن ساهم في تتويج أسود التيرنجا بقلب كأس أفريقيا الاخيرة، كما عاد المدافع السابق ريغوبير سونغ لقيادة المنتخب الكاميروني في حين يقود منتخب تونس جلال القادري ويقود المغرب وليد الركراكي فيما تعول غانا بلاعبها السابق أوتو أدو. يعتبر الحارس المصري عصام الحضري أكبر لاعب يشارك في مباراة ببطولة كأس العالم وذلك عن عمر بلغ 45 عاماً و161 يوماً خلال مشاركته مع مننتخب بلاده ببطولة كأس العالم التي استضافتها روسيا في 2018. سجل كريستيانو رونالدو أهدافاً في أربع نسخ مختلفة من نهائيات كأس العالم، وهو ما حققه أيضاً بيليه وأوفه زيلر وميروسلاف كلوزه. وإذا نجح في هزّ الشباك في قطر، فسيكون اللاعب الوحيد الذي يحقق ذلك في خمس نسخ مختلفة. خاض ليونيل ميسي 19 مباراة ببطولة كأس العالم ويحتاج إلى خوض مباراتين ليعادل دييجو مارادونا (21) كأكثر اللاعبين الأرجنتينيين ظهوراً في تاريخ البطولة.وإذا خاض النجم الارجنتيني جميع المباريات السبع، سيتخطى لوثار ماتيوس ليصبح اللاعب الوحيد الذي يخوض 26 مباراة في المونديال. يعد المنتخب المكسيكي اكثر المنتخبات تعرضا للهزائم في تاريخ بطولة كأس العالم وذلك برصيد 27 خسارة، كما أنه الأكثر خوضاً للمباريات دون التتويج باللقب الأغلى برصيد 57. كما استقبلت شباك المكسيك حالياً 98 هدفاً، واذا بلغت 100 هدف ستكون ثالث أكبر منتخب قبولا للأهداف خلف منتخب ألمانيا برصيد 125 هدفا ثم البرازيل برصيد 105 اهداف. يتصدر الالماني ميروسلاف كلوزه قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً في كأس العالم بـ16 هدفاً خلال 24 مباراة. سجّل جميع أهدافه من داخل منطقة الجزاء بما في ذلك 7 أهداف رأسية.

يخوض المنتخب الإكوادوري بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه عندما يشارك بمونديال قطر 2022، وبالرغم من أن المنتخب الإكوادوري خاض البطولة العالمية في ثلاث مناسبات سابقة إلا أن نتائجه كانت متواضعة في نسختي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2014 بالبرازيل بعد الخروج من الدور الأول في تلك الدورة، وتمكن المنتخب الإكوادوري من تحقيق نتيجة جيدة في تاريخ مشاركاته المونديالية بالوصول لدور الــ 16 من بطولة كأس العالم التي أقيمت بألمانيا عام 2006، وفشل منتخب الإكوادور في التأهل لمونديال جنوب إفريقيا عام 2010 وروسيا 2018 ليعود من جديد إلى المحفل الدولي بالتأهل لمونديال قطر 2022. وستكون مشاركة المنتخب الإكوادوري في نسخة قطر 2022 استثنائية بعد الزوبعة الإعلامية التي حدثت في الأيام القليلة الماضية بعد الشكوى التي تقدم بها منتخب تشيلي احتجاجا على بايرون ديفيد لاعب الإكوادور الذي اتهمه اتحاد تشيلي بتزوير الجنسية الإكوادورية والمشاركة في التصفيات المؤهلة لكاس العالم حسب مزاعم الاتحاد التشيلي لكرة القدم، ولكن الفيفا أكد بأحقية تأهل الإكوادور لمونديال قطر، وينتظر منتخب تشيلي رد محكمة التحكيم الرياضي الكاس خلال الأيام المقبلة بعدما قبلت الشكوى المقدمة. ويفتتح منتخب الإكوادور مشاركاته في بطولة كأس العالم 2022 بمواجهة العنابي في اللقاء الافتتاحي يوم 20 نوفمبر المقبل على استاد البيت، كما يلعب ثاني مبارياته مع المنتخب الهولندي يوم 25 نوفمبر على ملعب خليفة الدولي، لتكون المباراة الختامية بالدور الأول للمنتخب الإكوادوري ضد منتخب السنغال يوم 29 نوفمبر بملعب خليفة الدولي، وسنحاول خلال هذا التقرير الحديث عن أهم إنجازات ونتائج المنتخب قبل ضربة بداية المونديال. الخروج من دور المجموعات كانت مشاركة المنتخب الإكوادوري في أول بطولة كأس العالم عام 2002 والتي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان وكانت بمثابة حدث تاريخي كبير في البلاد على اعتبار أنها أول مشاركة مونديالية لهذا المنتخب، وأوقعت القرعة منتخب الإكوادور وقتها في المجموعة السابعة مع منتخبات المكسيك وإيطاليا وكرواتيا، ولم يحقق المنتخب الإكوادوري نتائج جيدة واكتفى بالمركز الاخير في هذه المجموعة بالخسارة من إيطاليا بهدفين لصفر ومن المكسيك بنتيجة (2-1) والفوز على المنتخب الكرواتي بهدف دون رد، وكانت هذه المشاركة بمثابة اختبار واحتكاك في اول ظهور مونديالي. الدور الثاني بمونديال 2006 تأهلت الإكوادور لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد أن احتلت المركز الثالث في تصفيات كاس العالم الخاصة بأمريكا الجنوبية عام 2006، ووقعت الإكوادور في المجموعة الأولى، إلى جانب ألمانيا وبولندا وكوستاريكا، وحققت الإكوادور فوزا مفاجئا على بولندا في اولى المباريات بهدفين لصفر، ثم تغلبوا على منتخب كوستاريكا بثلاثية دون رد في المباراة التي لعبت بمدينة هامبورغ الألمانية، قبل ان يخسر منتخب الإكوادور من منتخب ألمانيا بثلاثية في الجولة الأخيرة ويتأهل الإكوادور في المركز الثاني خلف ألمانيا صاحبة الأرض والجمهور. بيكهام يقصي الإكوادور بعد تأهل المنتخب الإكوادوري لدور الــ 16 من بطولة كأس العالم بألمانيا سنة 2006 وجد الإكوادور نفسه في مواجهة المنتخب الإنجليزي العنيد، وانتظرت إنجلترا حتى الدقيقة 60 من المباراة التي جرت بمدينة شتوتغارت الألمانية ضمن الدور ثمن النهائي، ليستغل بيكهام مهارته في تسديد الركلات الحرة ويسكن الكرة مرمى الإكوادور الذي استعصى طويلا على المنتخب الإنجليزي، وأقصي منتخب الإكوادور من الدور ثمن النهائي بهدف الماكر ديفد بيكهام الذي سجل أحد أجمل أهداف البطولة في شباك الإكوادور من ضربة حرة مباشرة. 4 نقاط بالبرازيل تواصلت قصة منتخب الإكوادور مع بطولات كأس العالم بمشاركة ثالثة في مونديال البرازيل عام 2014، بعدما تأهلت في المركز الرابع من تصفيات كاس العالم بأمريكا الجنوبية، ولعب الإكوادور في المجموعة الخامسة إلى جانب فرنسا وهندوراس وسويسرا، وجاءت الخسارة الأولى امام منتخب سويسرا بنتيجة (2-1)، وفاز الإكوادور في المباراة الثانية امام منتخب الهندوراس بهدفين لصفر، وتعادل في اللقاء الاخير بدون اهداف مع المنتخب الفرنسي وهي النتائج التي لم تؤهله ليغادر البطولة من الدور الاول. الأولى للمدرب غوستافو سيحقق المدرب غوستافو ألفارو صاحب الــ60 عاما حلم حياته المهنية بالمشاركة في مونديال قطر 2022 لأول مرة في مسيرته المهنية، فبعد رحلة طويلة في كرة القدم الأرجنتينية،خاض تجربة مختلفة مع منتخب الإكوادور وكانت غير ناجحة في البداية بعد فشله في التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018، ونجح ألفارو في تشكيل مجموعة شبابية تنافسية للغاية، وهكذا كانت الإكوادور مفاجأة سارة في التصفيات، بفضل أداء مقنع ونظام تكتيكي أتاح للاعبين الجدد إظهار كل مواهبهم على أرض الملعب، خاصة بعد ضخ دماء جديدة في منتخب الإكوادور وتبديد الشكوك التي كانت تحوم حول أسلوب لعبه، أصبح جوستافو ألفارو نجماً في الإكوادور. المركز الرابع قاريا وصلت الإكوادور إلى نهائيات بطولة كوبا أمريكا العريقة 26 مرة على مدار تاريخ مشاركاته في البطولة القارية ولكن لم يحالف الحظ هذا المنتخب من اجل معانقة اللقب القاري وكانت أفضل نتيجة حققها المنتخب الإكوادوري ببطولة كوبا أمريكا هو حصوله على المرتبة الرابعة في نسختي 1959، 1993، ولعب منتخب الإكوادور أول مباراة دولية عام 1938 وتعادل فيها مع بوليفيا (1 -1) وأكبر فوز لمنتخب الإكوادور كان على حساب بيرو عام 1975 بنتيجة (6 - 0 ) أما أكبر خسارة تعرض لها فكانت عام 1942 على يد منتخب الأرجنتين بنتيجة (12-0). الفيفا يشيد بالنجوم سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قبل أيام الضوء عن أهم النجوم الشباب في منتخب الإكوادور وتوقع تألقهم في المونديال وبدأت التقرير باللاعب بييرو إنكابيي صاحب العشرين عاما، ومحترف نادي باير ليفركوزن الألماني، اما اللاعب الثاني فهو بيرفيس إستوبينيان الباغ من العمر 24 سنة، والذي يلعب كظهير أيسر مع نادي فياريال، اما اللاعب الثالث فهو مويسيس كايسيدو لاعب خط الوسط، والمهاجم جونزالو بلاتا الذي تعقد عليه الجماهير الإكوادورية الامال إلى جانب الهداف المخضرم إينر فالنسيا الذي يعتبر من أبرز العناصر في قائمة منتخب الإكوادور، ومهاجم فنربخشة التركي. فوز العنابي على الإكوادور يلعب منتخب الإكوادور في بطولة كأس العالم 2022 في المجموعة الاولى التي تضم قطر وهولندا والسنغال، وسبق وان واجه منتخبنا الوطني منتخب الإكوادور وديا عام 2018 في إطار تحضيرات المنتخب لنهائيات كأس آسيا التي أقيمت عام 2019 وفاز بلقبها العنابي، وأقيمت المباراة الودية على استاد جاسم بن حمد بنادي السد وفاز العنابي بنتيجة (4-3)، وسجل أهداف العنابي وقتها كل من أكرم عفيف (د32) والمعز علي (د36، د67) وحسن الهيدوس من ركلة جزاء (د60) وسجل للمنتخب الإكوادوري، وإينير فالنسيا (د66، د70) وجوزي كافيلوس (د89).