عرفنا معتز برشم كأحد أبرز أبطال القفز العالي، وكمفخرة لبلادنا الغالية قطر، إذ إنه قد دخل سباقات الميدان والمضمار من بابها الواسع، محققًا رقمًا قياسيًا شخصيًا بلغ 2.43 م في الوثب العالي. ولا يفوتنا أن ننوه بأنه أول رياضي وثب عال في تاريخ الرياضة يفوز ببطولة العالم لمرتين على التوالي. وقد زيّن سجلّه هذا أيضًا بميداليتين برونزية وفضية من الألعاب الأولمبية. ولكن، كيف يقدم معتز هذا الأداء، وما هو المسار الذي يتبعه لتحقيقه، ينضم إلينا معتز ليخبرنا قصته للمرة الأولى، ويصطحبنا في رحلته نحو إرساء إرث لا يُمحى في عالم سباقات المضمار والميدان. ويأخذنا صقر قطر الذهبي في جولة على معسكراته التدريبية المكثفة التي تُقام في مواقع مختلفة في العالم، فيعرفنا عن كثب على تحضيراته للمحطة الأهم في مسيرته الرياضية - اذ يستعد لانتزاع الميدالية الذهبية خلال الحدث الأبرز المنتظر في طوكيو. رحلة افتراضية يقول معتز، معلقًا على السلسلة: لقد تعود الجمهور على رؤيتي في الميدان خلال البطولات والتدريبات ضمن نطاق رياضي بحت. ولكن أشعر الآن أنه من الضروري أن يتعرف الجمهور على معتز بطريقة مقربة وشخصية أكثر، حيث اشاركهم تفاصيل من يومياتي لم أتكلم عنها من قبل. من خلال هذا الوثائقي، يتسنى لي أن اصطحب الجمهور معي في رحلة افتراضية إلى جبال زاكوباني في بولندا، إلى داخل منزلي في الدوحة، مروراً بأحداث جائحة كوفد-19 وما فرضته من تغيير على مسيرتي الرياضية وحياتي الشخصية والتزام المنازل. ويضيف برشم: كما نغوص في علم معسكرات التدريب المختلفة في مالمو في السويد و ميونيخ في ألمانيا. ويتابع البطل العالمي معتز برشم قائلا: لطالما كان ولا يزال الجمهور المشجع الأكبر لي والدافع لإعطاء المزيد. لذا أردت من خلال هذا الوثائقي أن أكون أقرب إلى الجمهور وأن يرافقوني عن كثب في هذا التحدي نحو ذهبية الألعاب الاولمبية القادمة. سلسلة من 5 فصول تتعمق السلسلة الوثائقية في مسار معتز نحو الفوز بالميدالية الذهبية في طوكيو في صيف 2021. وتعود بنا إلى الأيام الأولى لانطلاق هذه الرحلة في ديسمبر 2019، مرورًا بتفشي جائحة كوفيد 19 في 2020، وإرجاء الألعاب الأولمبية لسنة واحدة إضافية، وطريق العودة إلى الحياة الطبيعية في 2021. تغوص السلسلة في عالم معتز، وتكشف عن نواحٍ جديدة في حياته يفصح عنها للمرة الأولى. وتتألف السلسلة من 5 فصول، نرافق معتز في كل منها خلال رحلة افتراضية داخل عالمه، ويضيف برشم قائلاً: في هذه السلسلة، أخبر عن الأثر الخاص لكل من معسكرات التدريب التي تقام في بلدان مختلفة علي بدنيًا، وذهنيًا، وعاطفيًا. جبال زاكوباني في بولندا في الفصل الأول، يعود بنا معتز برشم إلى انطلاقة رحلته نحو الفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، ونرى بطل الوثب العالي، في ديسمبر 2019، في جبال زاكوباني في بولندا، إذ يستعد بدنيًا وذهنيًا لموسم 2020 استثنائي حافل بالتحديات، بعد فوزه الباهر بلقب بطولة العالم في الدوحة في السنة نفسها. ويقول معتز برشم: حضن الطبيعة حيث السكون والهدوء هو المكان الذي أحب اللجوء إليه أثناء استعدادي لأي موسم تنافسي في الوثب العالي. وللجبال دور مهم في مد برشم بالإلهام، فيما يعمل، برفقة مدربه ستانيسلاف تشيتشيربا، على رياضته البدنية والذهنية. ويشرح قائلاً: لماذا زاكوباني؟ لأن مدربي بولندي! لقد اصطحبني إلى هنا للمرة الأولى قبل 9 سنوات، وكان الأمر عظيمًا منذ ذلك الحين. ثم يضيف: أحوال الطقس في زاكوباني شديدة البرودة، ويتساقط الثلج أحيانًا. هذا التدريب على المرتفعات في مثل هذه الظروف يساعدني على تعزيز القدرة على التحمل. ويستهل البطل برشم التدريب اليومي بالسير صباحًا في الجبال، أما تدريب بعد الظهر فينحصر إجمالاً في القاعات المغلقة، ويتضمن تمارين التحمية الهوائية، والتمدد، والجري، والحواجز، يليها تدريب القوة، ويشمل رفع الأثقال، كما يشرح معتز، فبين تسلق الجبال ورفع الأثقال، تحسنت قوة معتز البدنية وقدرته على التحمل إثر الأسبوعين اللذين أمضاهما في بولندا.

أحرز البطل العالمي ناصر بن صالح العطية المركز الثاني في اليوم الأول لباها حائل الدولي (القسم الثاني) والذي يمثل الجولة الخامسة والأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للمسافات القصيرة (باها) وتقام تحت اشراف الاتحاد الدولي للسيارات FIA، بينما أحرز النجم القطري خليفة بن صالح العطية المركز الأول في فئة تي4. وشهدت المرحلة الأولى من القسم الثاني من باها حائل الجولة الخامسة والأخيرة صراعاً كبيراً وتنافساً شرساً بين البطل العالمي القطري ناصر العطية وبين السائق الإسباني كارلوس ساينز منافسة قوية ومثيرة، وقد تأخر البطل العطية بسبب حدوث (بنشر) ثقب مرتين في اطار السيارة ولكنه واصل منافسته، ونجح السائق الاسباني كارلوس ساينز من الفوز بالمركز الأول بصعوبة، وذلك بعد أن قطع مسافة الباها مسجلا زمنا وقدره (3:19:.41) ساعة، بفارق (02:20) دقيقة، عن البطل العالمي ناصر العطية صاحب المركز الثاني مسجلا زمناً وقدره ( 3:22:01 ) ساعة، وحل ثالثاً السائق الفرنسي ستيفان بيتر هانسيل مسجلا زمناً وقدره (3:24:11.) ساعة. ونجح النجم القطري خليفة بن صالح العطية وملاحه الإيطالي باولو سيسا على متن سيارته (كان - ام) من تحضير فريق الجنوب للسباقات من الفوز بالمركز الأول في فئة تي4، وذلك بعد أن سجل زمناً وقدره (4:03:13) ساعة. وأكد البطل العالمي ناصر بن صالح العطية أنه تأخر للمركز الثاني بسبب حدوث ثقب مرتين في إطارات السيارة قائلا: الحمدلله والشكر له على ما حدث قدر الله وما شاء فعل، لقد بذلت قصارى جهدي من أجل التفوق واحراز المركز الأول ولكن بسبب حدوث ثقب (بنشر) في اطار السيارة مرتين أدى لتأخيري بسبب تصليح الاطار وهذا أثر عليّ في فارق التوقيت. ومن جهته أعرب النجم القطري خليفة بن صالح العطية عن سعادته بتحقيق المركز الأول في اليوم الأول لباها حائل الذي يمثل الجولة الخامسة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية قائلا: الحمدلله على توفيقه والفوز بالمركز الأول في فئة تي4، وأتمنى أن يحالفني التوفيق في مرحلة اليوم الأربعاء الحاسمة .