حمل التحديث الأخير آي أو إس 16 الذي طرحته شركة آبل لهواتف آيفون مزايا كثيرة طال انتظارها، غير أنه في الوقت ذاته لا تأتي كل هذه المزايا من دون ثمن. فنتيجة لكثرة التطبيقات التي تم تحديثها خلال التحديث الجديد والإضافات المتعلقة بقفل الشاشة وغيرها، يمكن أن يؤدي كل ذلك إلى سرعة استهلاك البطارية، مقارنة بالتحديث الذي سبقه. وحتى تتفادى هذه الإشكالية المزعجة، ينصح موقع لابتوب ماغ باتباع مجموعة خطوات من شأنها تقليل الضغط على البطارية ومنها: أولا: إيقاف تطبيق Fitness أو إلغاء تثبيته تماما أو منع وصوله إلى مستشعرات الحركة بهاتفك. ثانيا: تعد الواجهات في شاشة القفل الجديدة lock screen widgets أكبر مستهلكي البطارية في التحديث الجديد، لأنها تعمل على مدار الساعة لتحديث المعلومات باستمرار. وينصح الموقع بأن لا تزيد عدد الواجهات عن واحدة أو اثنين للتخفيف على البطارية. ثالثا: إيقاف خاصية keyboard haptics. رابعا: إيقاف خاصية إرسال الإشعارات والأنشطة الحية Live Activities. وأصدرت شركة آبل الشهر الماضي نظام تشغيل آي أو أس 16، الذي تضمن عددا من الميزات مثل شاشة قفل جديدة، وإمكانية تحرير الرسائل النصية بعد إرسالها، ولمسات لوحة مفاتيح جديدة. كما تضمن الإصدار الجديد، تصميما جديدا لتطبيق المنزل (Home) وتحسينات على تطبيق الصحة (Health)، حيث يمكنك الآن إنشاء قائمة لتذكيرك بالأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.

الدوحة – موقع الشرق من المعروف أن التطبيقات على هواتف آيفون وغيره تستهلك عمر البطاريات بشكل كبير، حتى في حال عدم استخدام هذه التطبيقات بشكل يومي، لأنها ببساطة تعمل في الخلفية على إجراء تحديثات تحتاج إليها عندما تشغلها مرة أخرى، مما يضطرك أيضا إلى إعادة شحن هاتفك باستمرار. ولتحسين عمر البطارية اقترح حساب kadama على تيك توك الذي يتابعه نحو 1.9 مليون مستخدم خطوات بسيطة يمكن أن تساعد في هذا الأمر، بحسب ما نقل عنه موقع الحرة. الخطوة الأولى هي الذهاب إلى الإعدادات< عام< ثم إيقاف تشغيل ميزة تجديد تطبيق الخلفية. بعد ذلك، انتقل إلى الإعدادات< البطارية< صحة البطارية< وتأكد من تشغيل شحن البطارية المحسن. ويقول kadama إن هذه الخطوة ستعمل على تشغيل بطاريتك لوقت طويل. وذكر موقع فون أرينا التقني أنه نوع من المقايضة لأن عمر البطارية سيتسحن، لكن على حساب التحديثات التلقائية. وهذا يعني أن التحديثات التي تجريها تطبيقاتك عادة في الخلفية، مثل نتائج المباريات الرياضية وأسعار سوق الأوراق المالية ودرجات الحرارة، لن تحدث حتى تفتح التطبيقات الخاصة بها. وهناك طريقة أخرى، وفق الموقع، وهي الانتقال إلى الإعدادات> إمكانية الوصول> الحركة> ووقف تشغيل ميزتي تأثيرات ملء الشاشة وتشغيل معاينات الفيديو تلقائيا. ومدار الأمر كله يعتمد على التفضيلات الشخصية: التضحية ببعض الميزات من أجل البطارية أو العكس.

لم تشهد تكنولوجيا بطاريات الهواتف تقدماً كبيرا ً، في ظل تطور أجهزة الهاتف الأخرى مثل الشاشات واللوحات، لذلك حتى الهواتف الجديدة ذات السعة الأكبر من الشحن قد لا تدوم لفترة أطول من سابقاتها. ونظراً لكثرة استخدام الهواتف الجوالة، تستنزف البطارية بسهولة وبسرعة كبيرة، ولكن من الممكن الحفاظ على الشحن مدة أطول عن طريق تحسين بعض إعدادات الهاتف. كيف يمكنك تحسين عمر بطارية هاتفك الأندرويد؟ هناك بعض الحيل السريعة والبسيطة التي يمكن اللجوء إليها لتحسين حالة بطارية الهاتف الأندرويد لجعلها تدوم فترة أطول: – تحقق من التطبيقات التي تستنزف البطارية للتعرف على التطبيقات التي تستنزف البطارية في هواتف الأندرويد، اضغط على الإعدادات، ثم الجهاز Device، ثم البطارية. عند الوصول إلى تلك النقطة، يمكنك رؤية قائمة بجميع التطبيقات ومقدار طاقة البطارية التي تستخدمها. إذا كان التطبيق الذي لا تستخدمه غالباً هو الذي يستهلك قدراً غير متناسب من الطاقة، فكّر في إلغاء تثبيته. – إلغاء تثبيت التطبيقات احذف التطبيقات التي لا تستخدمها من خلال الانتقال إلى الإعدادات> التطبيقات> الكل. انقر على كل تطبيق واضغط على إلغاء التثبيت لإزالته وكذلك أي بيانات قام بإنشائها. يمكنك أيضاً شراء الإصدار المميز للتطبيقات المفضلة لديك، يمكن أن تستهلك التطبيقات التي تحتوي على إعلانات بطارية إضافية بفضل الإعلانات التي يتم تشغيلها. لذلك إذا وجدت أن تطبيقاً مفضلاً يستخدم الكثير من الطاقة فقد يساعد الانتقال إلى الإصدار المتميز الخالي من الإعلانات في الحفاظ على البطارية. – مسح ذاكرة التخزين المؤقت هناك خدعة يمكن أن تساعد في إنقاذ عمر البطارية، وهي مسح ذاكرة التخزين المؤقت لجميع التطبيقات التي قد تكون السبب في استنزاف البطارية. اذهب إلى الإعدادات ثم التطبيقات، وحدِّد موقع التطبيق وانقر فوقه، وانقر فوق التخزين، ثم انقر فوق CLEAR CACHE. ولكن إذا كان هناك العديد من التطبيقات تسبب استنزاف البطارية، فهناك طريقة سهلة للتغلب على ذلك أيضاً. عليك القيام بمسح ذاكرة التخزين المؤقت لجميع تطبيقاتك. وإن لم يؤد ذلك إلى حلٍّ المشكلة، فقد تضطر إلى مسح ذاكرة التخزين المؤقت للنظام على جهازك. – إزالة عناصر الواجهة غير الضرورية من الشاشة الرئيسية العديد من تطبيقات الأندرويد مثل تطبيقات الطقس تأتي مع واجهات مصغرة widgets، توضع على الشاشة الرئيسية وتحصل على تحديثات مستمرة، ونظراً لهذا فإنها تساعد على استنزاف البطارية. – انتقل إلى وضع الطيران عند انخفاض الشبكة ووقت النوم تستخدم الهواتف الذكية المزيد من الطاقة عند محاولة الاتصال في المناطق ذات الإشارة المنخفضة، إذا لم تتمكن من الحصول على إشارة قم بتشغيل وضع الطيران. إذا كانت الإشارة منخفضة يمكنك تشغيل Wi-Fi (مع تمكين وضع الطيران) للبقاء على اتصال، ثم أعد تشغيل اتصالك الخلوي عندما تكون في منطقة ذات تغطية أفضل. كذلك، إن لم تكن في انتظار اتصال مهم يمكنك تفعيل وضع الطيران أثناء النوم. كذلك أغلق البلوتوث، وGPS، والواي فاي، فهذا يساعد البطارية على الاستمرار حتى الصباح، خاصة إذا كانت ضعيفة. – إيقاف الإشعارات يعد الحصول على تحديثات في الوقت الفعلي لما يجري في تطبيقاتك أمراً مفيداً في بعض الحالات، مثل البريد الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية، ولكن العديد من التطبيقات تطلب إذناً تلقائياً لإرسال الإشعارات أيضاً لأسباب أقل فائدة بكثير. قم بإيقاف تشغيل الإشعارات من خلال الانتقال إلى الإعدادات> التطبيقات، ثم قم بزيارة التطبيقات الأقل ضرورة وإلغاء تحديد إظهار الإشعارات. – أوقف استخدام GPS إن لم تكن بحاجة إليه يعد نظام GPS أحد أكثر المستنفدين للبطارية، لذا عندما لا تستخدم التنقل بفاعلية، أغلِق GPS. سيُطلب منك إعادة تمكينه عند استخدام تطبيق Maps فيما بعد. – تمكين وضع توفير البطارية بالنسبة لنظام Android 5.0 والإصدارات الأحدث، تساعد هذه الميزة على زيادة عمر البطارية إلى أقصى حد وتمديد تلك الدقائق الأخيرة. على سبيل المثال، يتم تقليص الرسوم المتحركة، ويتم إيقاف معظم مزامنة الخلفية وإيقاف خدمات الموقع (لذلك لا يوجد التنقل على خرائط Google). يمكنك تفعيله يدوياً عبر الذهاب إلى الإعدادات> الطاقة، حيث يمكنك أيضاً ضبط التفاصيل مثل الحفاظ على طاقة وحدة المعالجة المركزية أو سطوع الشاشة أو ملاحظات الاهتزاز أو عدمه، واختيار إيقاف تشغيل اتصال البيانات أو عدمه عندما يكون الهاتف نائماً. في نظام Android 7 والإصدارات الأحدث، يمكنك أيضاً ضبط وضع توفير البطارية لبدء التشغيل تلقائياً عند ترك البطارية بنسبة 5% أو 15%. – تعتيم الشاشة أو تشغيل الوضع المظلم إذا كنت تستخدم Android 5.0 أو الأحدث، فتوجه إلى الإعدادات> عرض وتمكين السطوع التلقائي أو السطوع التكيفي، مما يسمح للهاتف بتكييف الشاشة حسب الإضاءة المتواجد فيها، مما يضمن أن الشاشة ليست أكثر إشراقاً من اللازم. ولكن إذا كانت البطارية في حالة يرثى لها، فإن تعتيم الشاشة يدوياً هو حل مؤقت جيد حتى تتمكن من الوصول إلى شاحن. اسحب قائمة الإشعارات واسحب منزلق السطوع إلى أدنى مستوى عرض مريح لك.

يعتقد الباحثون أنه يمكن للهواتف الذكية أن تعيد شحن نفسها في المستقبل القريب، أو على الأقل زيادة وقت عمل البطارية بشكل كبير. وتوصل العلماء في جامعة ماكجيل بمونتريال وهيدرو كيبيك، التابعة للمقاطعة الكندية، إلى طريقة لدمج أجهزة مجمعة للضوء في البطارية الداخلية للهاتف، في ظل وجود شاحن الطاقة الشمسية الخارجي الذي يُوصل بالهاتف بالفعل. وتمكنوا من محاكاة عملية الشحن باستخدام الطاقة الشمسية من خلال إضافة جزيئات من مادة صبغية حساسة للضوء إلى القطب السالب للبطارية، وهو الجزء الموجود في البطارية الذي يوصل التيار الكهربي إلى الهاتف. وأظهرت الاختبارات أنه من الممكن توليد قدر ضئيل من الطاقة من تلك الجزيئات الحساسة للضوء، وفقاً للنتائج التي نُشرت في مجلة Nature Communications. وقال العلماء إنه ينبغي عليهم الآن تطوير القطب الموجب المناسب، وهو الموصل الذي سيخزن الطاقة، ويُمد بها الجهاز عند تشغيله. وأضافوا أنهم إذا نجحوا في ذلك، سيتمكنون من تصنيع أول بطارية ليثيوم أيون ذاتية الشحن، ومع ذلك، قد يستغرق الأمر عدة سنوات. قال أندريا باوليلا من جامعة هيدرو كيبيك، والذي يقود تلك الدراسة، "من الناحية النظرية، نهدف إلى تطوير نظام هجين من البطاريات الشمسية، ولكن بالاعتماد على كمية الطاقة التي يمكن توليدها من تلك البطارية عندما نتمكن من تصغير حجمها، سنتمكن حينها من تصور التطبيقات التي يمكن تشغيلها على الأجهزة المحمولة، كالهواتف المحمولة على سبيل المثال"، بحسب ما ذكر موقع "هاف بوست عربي". وتم تصنيع نموذج أولي للهواتف التي تعمل بالطاقة الشمسية، إلا أنه يعتمد على ألواحٍ شمسيةٍ منفصلة، والتي تأخذ حيزاً كبيراً من حجم الجهاز. أما بطارية الشحن الذاتي نفسها فهي حساسةٌ لضوء الشمس، ومع ذلك، يجب إعادة تصميم الهواتف لكي تسمح لضوء الشمس بالنفاذ إلى البطارية. على الرغم من التطور الذي تشهده المعالجات، والشاشات، والمكونات الأخرى للهواتف الذكية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن التكنولوجيا المستخدمة في البطاريات بالكاد تغيرت. وقد دُمجت كثير من المميزات بشكل كبير مع تزايد حجم الهواتف النقالة، أي أنه يمكن أن تتناسب تلك الهواتف مع بطاريات عالية القدرة بداخلها.

أطلقت شركة أبل النسخة العاشرة من نظام تشغيلها في شهر سبتمبر الماضي، وترافق ذلك مع ظهور مراجعات إيجابية عديدة للنظام التشغيلي الأحدث، إلا أن إطلاق النسخة 10.1.1 أخيراً قد جلب مشاكل غير متوقعة. ووفقاً لتقارير متعددة من مستخدمين مختلفين فإن النسخة الجديدة من النظام "iOS 10.1.1" هي سبب المشكلة، حيث تم نشر العديد من الشكاوي ضمن موضوع وصل إلى 13 صفحة على منتديات دعم الشركة. وبحسب ما ذكر موقع إمارات 24، فإن الشكاوي تظهر تعرض نماذج مختلفة من هواتف آيفون إلى التوقف عند انخفاض نسبة شحن البطارية إلى أقل من نسبة معينة، حيث يتوقف الجهاز عن العمل عند وصول نسبة الشحن إلى 30%. والتحديث الجديد، يعمل على استنزاف البطارية بشكل كبير، كما أن القراءة الظاهرة لنسبة الشحن لم تعد دقيقة، حيث أوضح أحد المستخدمين أنه ذهب للنوم ونسبة شحن البطارية تشير إلى 80% واستيقظ صباحاً ليجد البطارية فارغة والجهاز مغلق. وأضاف مستخدم آخر أنه يقوم بشحن جهازه لبضع ثواني فتصبح نسبة الشحن 30%، وأنه قام بفصل الطاقة عند وصول نسبة الشحن إلى 100%، لتنخفض نسبة الشحن إلى أقل من 50% بمجرد فتح قفل الجهاز. وطرحت الشركة إصدارين مختلفين من iOS 10.1.1 ظهر الأول في 31 أكتوبر بمثابة حل لعدم القدرة على عرض البيانات الصحية، ظهر الإصدار الثاني في 9 نوفمبر، دون أن تصدر الشركة أي معلومات حول ظهور إصدار جديد بنفس الرقم. وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن قيامها باستبدال بطاريات هواتف "آيفون 6 إس" المعطوبة بشكل مجاني في ظل ظروف معينة، ويبدو أن المشكلة تنطبق على نماذج أخرى بما فيها أحدث هواتف الشركة.

حذر المكتب الاتحادي لحماية البيئة من تفريغ شحنة بطارية الجوال بالكامل قبل التخزين لفترات طويلة، وذلك لتفادي الأضرار الناتجة عن عملية التفريغ الشديد للشحن. وأوضح المكتب أنه من الأفضل أن يتم حفظ البطارية بنسبة شحن تتراوح بين 40 و 60 %، في مكان جاف وفي درجة حرارة الغرفة.

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركة سامسونغ للإلكترونيات عن استدعاء جهاز Galaxy Note 7 وذلك لاحتمال وجود خلل في البطارية قد يؤدي إلى نشوب حريق. ويأتي هذا الاجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة الاقتصاد والتجارة للتأكد من مدى التزام وتقيد الوكلاء بمتابعة عيوب السلعة وتصحيحها لحماية حقوق المستهلكين. وأكدت الوزارة أنه تم التنسيق مع وكيل الشركة من أجل التوقف عن بيع واستخدام الجهاز، كما تدعو جميع المواطنين والمقيمين الذين قاموا بشراء الجهاز، أن يتم التواصل مع الوكيل والموزعين لاستبدال الجهاز او استعادة القيمة المدفوعة، هذا ويمكن التواصل مع الشركة على الرقم 8002255 وتحث وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات بالتواصل، مع إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري والتي تستقبل الشكاوى والاقتراحات والاستفسارات، من خلال قنوات التواصل وحساب وزارة الاقتصاد والتجارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيق وزارة الاقتصاد والتجارة على الهواتف الذكية المتوفرة على أنظمة اجهزة الايفون والاندرويد MEC_QATAR.

على الرغم من شحن بطارية الأجهزة الجوالة طوال الليل، إلا أن المستخدم قد يفاجأ خلال منتصف اليوم بظهور رسالة على شاشة الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي تفيد بأن البطارية أوشكت على فراغ شحنتها. وسرعان ما يعاني المستخدم، الذي يستخدم جهازه الجوال كثيراً في الاستمتاع بالألعاب أو تصفح شبكات التواصل الاجتماعي، من فراغ شحنة البطارية، ولكن من خلال إتباع النصائح والإرشادات التالية يمكن زيادة فترة تشغيل البطارية. تعطيل خدمات الموقع تعمل خدمات تحديد الموقع في الخلفية باستمرار، وهو ما يشكل عبئاً على بطارية الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي. وأوضحت ياسمين فيترل، من مجلة "شيب" الألمانية، قائلة: "تعتبر خدمات تحديد الموقع من الوظائف، التي تستهلك قدراً كبيراً من شحنة البطارية"، ولذلك يتعين على المستخدم أن يقوم بتعطيل هذه الوظائف إذا لم يكن في حاجة إليها. ويمكن للمستخدم القيام بذلك في الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد في قائمة الإعدادات تحت بند "الموقع"، وبالنسبة لأصحاب الهاتف الذكي آيفون والحاسب اللوحي آيباد فيمكنهم القيام بذلك في قائمة الخصوصية تحت بند "خدمات الموقع". تعطيل الوظائف اللاسلكية دائماً ما تبحث الوظائف اللاسلكية عن إمكانيات الاتصال المتاحة عندما تكون فعالة، وبالتالي فإنها تستهلك شحنة البطارية دون داعٍ، ولذلك ينصح ماتياس باومان، من الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة، المستخدم بتعطيل تقنية البلوتوث وشبكة WLAN اللاسلكية وتقنية اتصالات المجال القريب NFC. خفض سطوع الشاشة هناك الكثير من الأجهزة الجوالة حالياً تتيح للمستخدم إمكانية خفض سطوع الشاشة عن طريق قائمة الإعدادات السريعة. وبالإضافة إلى ذلك يتعين على المستخدم تعطيل الشاشة أو إطفائها بمجرد الانتهاء من استعمال الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي. وأكد الخبير الألماني ماتياس باومان أن الشاشة تعتبر من أكبر تجهيزات الأجهزة الجوالة استهلاكاً لشحنة البطارية. إيقاف مزامنة البيانات تعمل تطبيقات كثيرة على مزامنة البيانات على فترات زمنية قصيرة، مثل برامج البريد الإلكتروني، التي تقوم باستمرار بالبحث عن رسائل جديدة على خادم البريد الإلكتروني. وإذا كان المستخدم يمكنه التخلي عن مثل هذه الوظيفة، فإن ياسمين فيترل تنصح بإيقاف وظيفة المزامنة في مختلف التطبيقات. وفي هذه الحالة يتعين على المستخدم أن يقوم باستدعاء التطبيقات بنفسه، من أجل تنزيل الرسائل الواردة. وبدلاً من ذلك، يمكن للمستخدم إطالة الفترة الفاصلة بين عمليات المزامنة. وأشار ماتياس باومان إلى أنه يمكن ضبط ذلك في إعدادات بعض التطبيقات، وبالتالي فإن التطبيقات تستهلك قدراً أقل من شحنة البطارية في الخلفية. وضع توفير الطاقة عند انخفاض شحنة البطارية إلى مستوى معين، فإنه يتم تفعيل وضع توفير الطاقة في بعض الأجهزة الجوالة، حتى يتمكن المستخدم من مواصلة استعمال الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي لأطول فترة ممكنة. إذا أوشكت البطارية على فراغ شحنتها، وكان المستخدم يحتاج الهاتف الذكي لإجراء مكالمة عاجلة لاحقاً، فمن الأفضل أن يقوم المستخدم بإيقاف الهاتف الذكي مؤقتاً، توفيراً لشحنة البطارية وإعادة تشغيله عند الحاجة.

نصح مركز حماية المستهلك بولاية ساكسونيا الألمانية بضرورة إيقاف تقنيات الاتصالات اللاسلكية بالهواتف الذكية في حالة عدم استعمالها. وأوضح المركز الألماني أن إيقاف تقنية البلوتوث وشبكة WLAN اللاسلكية والنظام العالمي لتحديد المواقع GPS يساعد بشكل إيجابي في توفير شحنة البطارية. بالإضافة إلى أن إيقاف هذه التقنيات اللاسلكية يمنع القراصنة من اختراق الأجهزة الجوالة للمستخدم عند استعمال الشبكات اللاسلكية العامة غير المؤمنة جيداً في المقاهي والمطاعم، أو من خلال اتصالات البلوتوث في المجال القريب. ومن الأمور المهمة أيضاً ضرورة إيقاف النظام العالمي لتحديد المواقع GPS من أجل الحفاظ على الخصوصية وحماية البيانات. وأشار الخبراء الألمان أنه حتى إذا كانت التطبيقات لا تحتاج إلى بيانات الموقع، فإنه قد يتم في بعض الأحيان رصد تحركات المستخدم، وبالتالي الحصول على استنتاجات حول موقع العمل أو السكن، فضلاً عن التعرف على الأعمال الروتينية اليومية.

يتسبب "فيسبوك" باستنزاف البطارية في هواتف "آيفون" بسبب تتبعه موقعه المستخدمين باستخدام الـ"GPS". واشتكى الكثير من مستخدمي التطبيق على نظام "آي أو إس"، من استهلاك كبير لبطارية "آيفون"، ويبقى التطبيق يعمل في الخلفية حتى في حالة تعطيل هذا الخيار. وذكر بعض المستخدمين، أن نسبة استهلاك التطبيق لشحن الجهاز في الخلفية تصل إلى 15%، وهو معدل كبير جدا، مقارنة بنسبة استهلاك بقية التطبيقات. وعانى المستخدمون من مشاكل في الصوت بعد تشغيل التطبيق ونقله إلى الخلفية لاستخدام تطبيق آخر، ولوحظ أن درجة علو الصوت تنخفض بشكل آلي ولا تعود إلى وضعها الطبيعي إلا بعد إغلاق التطبيق بشكل كامل. وقام الباحث الأمني، جوناثان جيارسكي، بتحليل شفرات تطبيق فيسبوك، ووجدت أنه يقوم بإرسال معلومات عن موقع الأجهزة طوال الوقت لـ"الفيسبوك". وكتب الباحث في رسالة بالبريد الإلكتروني، "إذا كنت من المستخدمين الذين يتحركون كثيرا فغالبا ما ستعاني من نقص شديد في طاقة البطارية، لأن التطبيق حتى في حالة إغلاقه بشكل كامل يقوم بإرسال معلومات عن موقعك طوال الوقت".

أعلنت شركة فوجيتسو عن استبدال سلسلة من بطاريات أجهزة اللاب توب، التي تم إنتاجها خلال الفترة من 2011 إلى 2012؛ حيث يسري ذلك على أجهزة Celsius H720/H730 وكذلك موديلات مختلفة من أجهزة Lifebook من سلسلة E وP و S وT. وعللت الشركة اليابانية سبب ذلك بأن السخونة المفرطة للبطاريات قد تؤدي إلى خطر حريق محتمل، ونصحت بأن يتوقف المستخدم عن استعمال أجهزة اللاب توب المعنية. ويتمكن المستخدم من التعرف على البطاريات، التي يلزم تغييرها من خلال أرقام المنتج CP556150-01 و CP556150-02، وكذلك الرقم المسلسل للجزء Z110802 وحتى Z111212 وكذلك Z120102 وحتى Z120512. وأضافت شركة فوجيتسو أنه لا يجوز خلع البطارية من جهاز اللاب توب إلا بعد إيقاف تشغيله وفصل كابل التيار من المقبس الكهربائي. وقد قامت الشركة اليابانية بتدشين موقع ويب خاص يتيح للمستخدم التحقق مما إذا كانت عملية استبدال البطارية تنطبق على جهازه من خلال إدخال الرقم المسلسل. ويشتمل موقع الويب أيضاً على العديد من المعلومات الأخرى، التي تشرح طريقة استبدال البطارية، وأشارت شركة فوجيتسو إلى ضرورة أن يقتصر استعمال أجهزة اللاب توب المعنية على التوصيل بشبكة التيار الكهربائي مع خلع البطارية من الأجهزة أثناء التشغيل.

أعلنت شركة Ultimate Ears عن إجراء بعض التعديلات والتحسينات على سماعة البلوتوث UE Boom. وأوضحت الشركة الأمريكية أنها قامت بزيادة شدة الصوت في الموديل الجديد بمقدار الربع تقريباً، علاوة على أن فترة تشغيل البطارية تمتد إلى 15 ساعة، مع زيادة نطاق تغطية تقنية البلوتوث ليصل إلى 30 متراً. وعلى غرار الموديل السابق، تأتي سماعة UE Boom 2 الجديدة بخصائص مقاومة الماء والسقوط، مع وظيفة جديدة للتحكم في السماعة عن طريق الإيماءات؛ حيث يتمكن المستخدم حالياً من الانتقال إلى الأغنية التالية دون لمس أية أزرار. ومن أجل الاستمتاع بنقاء صوت الاستريو يمكن اقتران السماعة اللاسلكية بسماعة أخرى. وسيتم طرح سماعة UE Boom 2 الجديدة في الأسواق بدءاً من منتصف سبتمبر الجاري.

أفادت بوابة الاتصالات "Teltarif.de" الألمانية أن الانقطاع المفاجئ للإمداد بالتيار الكهربائي يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً لتلف بطاقة الذاكرة الخارجية بالهواتف الذكية، ولذلك يتعين على المستخدم عدم خلع البطارية أثناء تشغيل الهاتف الذكي، ولكن يجب إيقاف تشغيل الجهاز الجوال أولاً. وتنصح البوابة الألمانية أيضاً بأنه من الأفضل عدم إخراج بطاقة الذاكرة إلا عندما يكون الهاتف الذكي متوقفاً، علاوة على أنه يجب إنهاء عمل جميع التطبيقات والبرامج قبل إيقاف الهاتف الجهاز الجوال. ولغرض حماية بطاقة الذاكرة البديلة أو الاحتياطية من التعرض لأضرار بسبب الشحنة الكهربائية الساكنة فإنه يجب حفظ هذه البطاقات في صناديق بلاستيكية صغيرة، والتي تكون موردة معها عند الشراء.

أعلنت شركة "بوليرا" الأمريكية عن ساعة ذكية جديدة تحمل تقنية لم يحملها أي جهاز ذكي من قبل وهي الشاشة المرنة القابلة للإنحناء، وعلى الرغم من أن بعض أجهزة الموبايل الحديثة تحمل شاشات منحنية إلا أنها شاشات ثابتة أي لايمكن تغيير درجة انحنائها على عكس الساعة الجديدة التي تحمل شاشة قابلة للإنحناء بشكل كامل لتناسب معصم يدك. وتعمل الشركة على تطوير تكنولوجيا الشاشات القابلة للإنحناء وزيادة التطبيقات التي يمكن أن تستخدمها، وتستخدم الشركة الكترونيات تتوضع كالنسيج داخل الجهاز مما يمنحها المرونة والقابلية لتغيير شكلها. وفي عصرنا الحالي تعتبر الشاشات جزءاً كبيراً من حياتنا اليومية و تساعدنا في الكثير من الأمور الأساسية ولكن جمود هذه الشاشات وشكلها الثابت قد يشكل عائقاً ويضع حدوداً للاستخدامها، ففي أجهزة الهاتف الجوال لايمكن زيادة حجم الشاشة بدون زيادة حجم الجهاز كلياً ولكن مع الشاشات القابلة للإنحناء يمكن تصميم شاشات قابلة للطي وتزويد الاجهزة المحمولة بها من دون زيادة حجم الجهاز الفعلي. وتتمييز الساعة الجديدة بالستهلاك القليل جداً للبطارية ممايمكنها من الاستمرار لأيام دون الحاجة لإعادة الشحن، كما تعتزم الشركة طرح ألوان إضافية للساعة غير اللون الحالي.

جعلت الهواتف الذكية جميع المستخدمين على علاقة وثيقة بالشاحن الخاص بهم، حيث يجلسون طوال الوقت بجانب مصدر كهرباء، للتغلب على المشكلة الدائمة وهى سرعة نفاذ البطارية والتي لم ينجح أي هاتف حتى الآن التغلب عليها، ولكن هناك بعض الحيل التي يمكن أن تطيل عمر البطارية لفترة أطول وتحافظ عليها، ورصد أهمها موقع time الأمريكي. - قم بعمل مسح لكل التطبيقات التي لم تعد تستخدمها. - قم بغلق كل التطبيقات التي تعمل في خلفية الهاتف دون علمك أو استخدامك، ففي هواتف الآيفون اذهب إلى Settings، General، Background App Refresh وبعدها قم بإغلاقها، وفى هواتف الأندرويد Settings، Data usage وأغلقها. - تأكد من أنك تغلق التطبيق بشكل نهائي. - قم بالتخلي عن الإخطارات الخاصة بكل تطبيق لا تستخدمه كثيرا. - اجعل هاتفك يفحص البريد على فترات متباعدة. - قم بغلق ميزة location services / reporting من الإعدادات. - قلل من سطوع الشاشة الخاصة بهاتفك. - قم بغلق vibrations. - استخدم ميزة الحفاظ على البطارية في هاتفك. - لا تستخدم البلوتوث بشكل مستمر. - إذا كنت في حاجة ليستمر هاتفك أكثر قم بالتوقف عن استخدام الواي فاي.

يوفر نظام ماك بعض الأدوات المُدمجة التي تقوم بتحليل أداء الأجهزة الموجودة بداخل الحاسب، ليقوم بعرض تنبيهات في حالة وجود أي مشكلة، كما تتوفر أدوات لإعادة ضبط هذه الأجهزة دون الحاجة إلى تثبيت برامج لإتمام هذه العملية، مثلما هو الحال في أنظمة مثل ويندوز أو لينكس. ويمكن للمستخدمين الذين يعانون من مشاكل في البطارية إعادة ضبطها بأكثر من طريقة، فبداية يمكن إعادة ضبط أداة التحكم بإدارة النظام SMC من خلال إيقاف تشغيل الجهاز ثم الضغط على أزرار كنترول+شيفت+ألت (Option) مع الضغط على زر الطاقة، بعدها يتم الضغط على زر الطاقة لوحده من جديد ومن المُفترض أن تذهب أي تنبيهات بخصوص البطارية. وفي حالة استمرارها، يمكن إعادة الضبط بشكل يدوي من خلال شحن الجهاز بشكل كامل ثم تشغيله مع عدم فصله من الشاحن، وبعد استخدام لمدة ساعتين، يمكن إزالته من الشاحن مع استخدامه حتى ينتهي الشحن كاملاً، بعدها يتوقف عن العمل، أخيراً يتم الانتظار 5 ساعات قبل وصله بالشاحن من جديد وتشغيله. يلاحظ أنه قد لا تكون الخطوات السابقة مُفيدة في بعض الحالات، وبالتالي يجب على المُستخدم تغيير البطارية بشكل فوري لأنها تُعاني من مشاكل حقيقية.

ابتكر فريق من الباحثين اليابانيين نوعا جديدا من الموصلات التي تمنع اشتعال بطاريات الليثيوم أيون، التي تسببت في وقف رحلات الطائرة بوينج 787 دريملاينر العام الماضي. وعلى الرغم من سهولة إعادة شحن بطاريات الليثيوم أيون، فإنها تحتوي على مذيبات عضوية قابلة للاشتعال وتنذر بحدوث حرائق، وحاول كثير من العلماء تطوير بطارية تتكون من مواد صلبة يمكنها توليد أيونات الليثيوم. وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "كمبيوتر ورلد" المتخصص في أخبار التكنولوجيا بأن فريق من الباحثين بجامعة توهوكو بشمال اليابان استخدم مادة بروميد الليثيوم، وهي مادة تدخل في عمليات الكيمياء العضوية، لصناعة مادة موصلة يمكن أن تكون أساسا لصناعة البطارية الصلبة الجديدة. وكتب هيتوشي تاكامورا الباحث بجامعة توهوكو الذي أشرف على البحث في مقابلة عبر البريد الإلكتروني، قائلا إن هذه التقنية تقلل من احتمالات نشوب حريق بشكل كبير. وما زالت البطارية الجديدة في طور التجربة، ولم يحدد الباحثون بعد تكلفة هذه النوعية من البطاريات.