رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الشيخة علياء آل ثاني لوكالة سبوتنيك: المونديال نجح دون تقديم تنازلات

أكدت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في مقابلة صحفية مع وكالة سبوتنيك الإخبارية (النسخة الإنجليزية)، أن دولة قطر قد استثمرت في كأس العالم من حيث البنية التحتية وبناء الملاعب على أحدث طراز، حيث شيدت المرافق المستدامة والصديقة للبيئة، وذلك لتكون مثالاً يحتذى في تنظيم مونديال كأس العالم في المستقبل. وأشارت الى أن التصميم المعماري لهذه الملاعب مستوحى من تاريخ دولة قطر وثقافتها وهويتها وتاريخها، فهي الثقافة والهوية المتجذرة في أعماق الحضارة والهوية العربية والإسلامية. وأضافت سعادتها: كان هدفنا هو بناء جسر للتواصل الإنساني بين الدول والشعوب، وذلك للاحتفال بمصيرنا الإنساني المشترك، والقيم المشتركة التي تجمعنا. نسخة متميزة وأوضحت سعادتها أن التحدي الكبير كان يتمثل فيما إذا كنا سنكون قادرين على التغلب على جميع العقبات لتلبية التوقعات العالمية الكبرى المرجوة منا في تنظيم نسخة متميزة وتاريخية لكأس العالم بالنظر إلى أن العالم في طور التعافي من تأثير جائحة Covid19 الذي أعاق تنقل البشر بشكل كبير لأكثر من عامين. لكن بحمد الله وعونه، وبرؤية وإرادة وتصميم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، نجحت دولة قطر في أن تكون مثالا عالميا يحتذى به في مضمار إدارة حدث رياضي ضخم ككأس العالم، في عالم ما بعد جائحة فيروس كوفيد - 19. وأضافت سعادتها، بلا شك، كان عقد الحدث التاريخي في الشتاء هو الأنسب، فقد استطعنا بعون الله وتوفيقه أن نحافظ على الطاقة، اذ إن هذا هو النموذج الأنسب لمعظم دول الجنوب. فمن الناحية الاقتصادية والبيئية أيضا، يعتبر فصل الشتاء أكثر ملاءمة لتنظيم الأحداث الكبرى، وذلك لتوفير الطاقة واستهلاك المياه. لكن هذا النجاح التاريخي وغير المسبوق لا ينفصل عن سجل دولة قطر الحافل في التنظيم والاستضافة الناجحة للفعاليات الكبرى، وقالت سعادتها: تحضرني هنا العبارات البليغة للخطاب التاريخي الملهم الذي ألقاه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم (حفظه الله) حين قال سموه: «بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء، وأخيرا وصلنا الى يوم الافتتاح الذي انتظرتموه بفارغ الصبر». وقال سموه «سوف يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في دولة قطر، وحول الشاشات في جميع قارات العالم للمشاركة في لحظات الاثارة ذاتها». وأضاف سموه «ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته». وأعربت سعادتها عن مشاعر الفخر إزاء الحدث التاريخي لكأس العالم لكرة القدم في دولة قطر وقالت: أستطيع أن أقول إنها لحظة فخر لدولة قطر والمنطقة العربية، لأن هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها مونديال كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية. لقد كانت لحظة فارقة لمشاركة العالم والإنسانية جمعاء هذا المثال المشرق والملهم الذي تمثله دولة قطر كدولة تعد منارة للتقدم والابتكار. وقالت سعادة المندوبة الدائمة: استطاعت دولة قطر، وبدعم من أصدقائها في جميع أنحاء العالم مواجهة واحتواء جميع محاولات تسييس و»عنصرة» كرة القدم والرياضة، وذلك من دون أي تنازل يتصل بالسيادة، أو الخصوصية الدينية، أو الثقافية أو الحضارية. كان هذا الحدث فرصة للتعلم واستكشاف عمق التعددية في عالمنا، لكن بكل فخر واعتزاز، سنواصل التمسك بقيمنا الوطنية والعربية والإسلامية الأصيلة في عالم متعدد ومتنوع، وكذلك سنحترم القيم والمعايير الدولية المشتركة. وسنعمل مع جميع الشركاء والأصدقاء للحد من تسييس كرة القدم وعنصرة الرياضة بشكل عام. وعند سؤال سعادتها عما إذا كانت قد حضرت بعض مباريات كأس العالم وطبيعة شعورها، قالت سعادتها: كان لي الشرف في حضور افتتاح كأس العالم يوم 20 نوفمبر، حيث رافقت الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته في افتتاح كأس العالم. وأشارت الى أنها قد حضرت المباراة الافتتاحية بين منتخبي دولة قطر والإكوادور، وقالت بالطبع شجعت منتخبي الوطني بحرارة، كما حضرت المباراة النهائية التاريخية التي أقيمت في استاد لوسيل بمدينة لوسيل، والتي يعتبرها العديد من التقارير الرياضية اليوم واحدة من أعظم المباريات النهائية في تاريخ الفيفا على الاطلاق. واستذكرت سعادتها اللحظة التاريخية المؤثرة والموغلة في الذاكرة، وذلك حينما قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) بتوشيح اللاعب الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي بالبشت القطري العربي الأصيل، وهو رمز للاحترام والشرف في التقاليد القطرية، وذلك قبل أن يرفع كأس الفيفا. إنها لحظات تاريخية فريدة لا تنسي أبدا. وقالت سعادتها إنه من الرائع رؤية الفرق العربية تقود طريقها الى مستويات متقدمة من المنافسة، لأنها قدمت أداء متميزا، وكنا فخورين حقا برؤية المغرب الشقيق يصل إلى نصف النهائي لكأس العالم. وحول مغزى وهدف فتح الوفد الدائم لمنطقة مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم للوفود الدائمة والموظفين الدوليين داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك طوال فترة انعقاد كأس العالم، قالت سعادتها إن من ركائز منظومة الأمم المتحدة هي تحقيق ونشر السلام وثقافته. فالسلام مرتبط بالفرح والطمأنينة. وهذه واحدة من اللحظات النادرة للتجمع من أجل قضايا غير سياسية. لقد ساعدتنا الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص الى التحول إلى دائرة غير سياسية جديدة عنوانها دبلوماسية الرياضة الناعمة. وبالفعل كانت الروح الرياضية هي المهيمنة في منطقة مشاهدة المباريات بمقر الأمم المتحدة، فهي بلا شك تصنع البهجة والسعادة، خاصة بالنسبة للدبلوماسيين الذين طبعت حياتهم بالأطر الرسمية. إن كرة القدم والرياضة بشكل عام تعتبر أداة تحويلية حيث استمتع العالم بأسره بهذا الحدث وكذلك نحن في الأمم المتحدة، ففي منطقة مشاهدة مباريات كأس العالم بمقر الأمم المتحدة، اتجهت كل الأنظار إلى الشاشة الكبيرة التي وفرها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في وسط هذا الفضاء الدبلوماسي التاريخي الذي شهد العديد من عمليات التفاوض الرئيسية في فصل الشتاء، ولمدة شهر كامل، شهدت قاعة الوفود الدائمة بالمقر متعة مشاهدة كرة القدم وخلق أفضل مساحة للدبلوماسية الرياضية. وفي ختام مقابلتها، وفي تعليقها حول ظاهرة تعيين «الحكام من السيدات» قالت سعادتها: كنت فخورة أيما فخر برؤية هذا المثال الرائع لوجود فريق من الحكام الرياضيين النساء خلال نسخة كأس العالم في دولة قطر، وفي موطني الغالي دولة قطر. وحيث تؤمن قيادتنا الحكيمة بدور كل من الرجال والنساء في بناء الدولة والمستقبل، وحيث تتلقى المرأة كل الدعم من القيادة الرشيدة ذات الرؤية الحكيمة، وفقا لرؤيتنا الوطنية 2030.

1717

| 25 يناير 2023

رياضة محلية alsharq
البشت القطري يزين شوارع "بيونس أيرس"

عقب ارتداء قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي البشت العربي خلال مراسم التتويج بلقب كأس العالم فإن هناك العديد من الجماهير الأرجنتينية أصبحت ترتدي البشت بصورة كبيرة خاصة وأنه يأتي ضمن الاحتفالات الأرجنتينية المستمرة منذ التتويج بلقب مونديال قطر، حيث قامت الجماهير الأرجنتينية برسم عدد قياسي من صور قائد منتخبها ليونيل ميسي وهو يرتدي البشت على جدران العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، مع العلم أن عددا كبيرا من المشجعين الأرجنتينيين قاموا باقتناء البشت من سوق واقف بالدوحة قبل عودتهم إلى بلادهم، حيث شهدت المبيعات الخاصة بالعباءات ارتفاعا شديدا في الفترة الأخيرة.

2543

| 24 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
عماني يعرض مليون دولار على ميسي لشراء "بشت" نهائي كأس العالم

ما تزال لقطة ارتداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي البشت القطري أثناء مراسم التتويج بكأس العالم قطر 2022 تتصدر الأحداث ومنصات التواصل الاجتماعي وتحظى بزخم واسع عربياً وعالمياً. وفي عرض فريد من نوعه، طلب أحمد البرواني عضو مجلس الشورى العماني ونائب رئيس جمعية المحامين (سابقا) من الجوهرة الأرجنتينية ميسي شراء البشت مقابل مليون دولار أمريكي. وكتب البرواني عبر حسابه الموثق في تويتر @AhmedSAlbarwani: صديقي ميسي.. من سلطنة عمان أبارك لكم فوزكم بـكأس العالم قطر 2022 أبهرني الأمير @TamimBinHamad وهو يُلبسك البشت العربي ،رمز الشهامة والحكمة. ميسي أعرض عليك مليون دولار أميركي نظير أن تعطيني ذلك البشت. ومحلياً، دفع ارتداء ميسي للبشت خلال مراسم التتويج، الجماهير الأرجنتينية إلى التوافد على محلات بيع البشوت بسوق واقف، لشراء بشت، كذكرى لتتويج منتخب بلادهم ببطولة كأس العالم 2022 في قطر. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر عددا من الجماهير الأرجنتينية مرتدية البشت في سوق واقف. وقال مشجع أرجنتيني، في مقطع فيديو وهو يرتدي البشت مثل ميسي اعتقد أن العرب يرتدونه ليبدو رائعين، إنه يرمز إلى الفخر وعندما يلبسه الشخص يشعر بالقوة، فيما قال أخر بالنسبة لنا سيكون البشت ذكرى رائعة، ستبقي معنا طوال حياتنا، إنه شعور مذهب بالطبع.

3828

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
البشت القطري يزين الصحف العالمية والمنصات الاجتماعية

زيّن البشت القطري الصفحات الأولى من الصحف العالمية بصورة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما ارتداه خلال التتويج بكأس العالم، كما تصدرت الصور المنصات الاجتماعية العالمية والعربية وسط إشادات وإعجاب عربي واسع، حيث اعتبرها البعض من اللقطات التي ستخلد في تاريخ بطولات كأس العالم. وخطف تتويج ميسي، وهو يحمل كأس العالم مرتدياً البشت القطري الأضواء، ونال على نسبة كبيرة من التعليقات والإعجاب في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أعجب رواده باللفتة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإهداء النجم الأرجنتيني البشت. وتداول الناشطون عبر المنصات الاجتماعية تلك اللقطة وهي تزين صفحات الصحف العالمية والمحلية، ومنها THE TIMES و FINANCIAL TIMES و THE NEW YORK TIMES وغيرها. وأوضحت المدونة سارة مرزوق عبر منشور على فيسبوك باللغة الإنجليزية معنى ارتداء البشت لدى العرب. وقالت: البشت هو لباس خارجي يتم ارتداؤه في الدول ذات الغالبية العربية، والاسم مشتق من الكلمة الأكادية بيشتو التي تعني النبل أو الهيبة. وتابعت: يعتبر هذا الثوب رمزا للشرف العظيم، إنه رمز للمكانة بين أفراد العائلة المالكة والأثرياء وذوي المكانة الاجتماعية العالية... عندما يكون أمير دولة يهب لك البشت ويضعه بين يديك، فهذا أعلى وسام يمكن أن يُمنح ولا علاقة له بالدين على الإطلاق. كما تصدرت اللقطة وسائل التواصل العالمية، التي شاركتها تحت عنوان الشيخ ميسي، في حين تساءل البعض عن ماهية هذا الثوب وتقاليده، وأثنى آخرون على وجود الثقافة الشعبية في لقطة مثل هذه، حسب موقع الجزيرة مباشر. وعلق الرياضي العالمي تام خان: الشيخ ميسي، هذا تصرف عبقري، ارتداء الثوب التقليدي خلال أكبر لحظة في تاريخ الرياضة، أحب قطر، يا لها من لحظة، دع العالم يحتفل بالثقافة. وقال الصحفي الرياضي، زاك لوي: ربما أنا من الأقلية هنا، لكنني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي البشت كان لمسة لطيفة. وأضاف عبر تويتر: يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد الانتصار في معركة أو للملوك … ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم. ويرى مغردون عرب أن الفكرة كانت ذكية وعظيمة من جانب قطر التي استغلت أهم صورة في تاريخ أسطورة الأرجنتين وربطها بالثقافة العربية. ويشيرون إلى أن هذه اللقطة جاءت كمسك الختام لمونديال استثنائي على أرض عربية وجاءت ردا على الانتقادات الغربية المستمرة على تنظيم قطر لكأس العالم. وفي ذات السياق، علقت الإعلامية التونسية ليلى الشايب: ميسي والكأس الأغلى والبشت القطري الفخم… مونديال لن يتكرّر ولن يُسدَل الستار قريبا. وما يميز الثقافة القطرية أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده قطر في كافة المجالات، فإن الأزياء العصرية الحديثة لم تدفع المواطن إلى التخلي عن ارتداء البشت المُطرز بالخيوط الذهبية على الأطراف مع الثوب الأبيض والغترة والعقال. ويأتي ذلك تمسكا بالعادات والتقاليد، والمحافظة عليها حية في الذاكرة، في حين يُعد البشت رمزا للشخصية، وقد ارتبط بالإنسان العربي والقطري، والخليجي عموما وأصبح سمة من سماته، ويتميز بألوانه المختلفة مثل الرمادي والأسود والبني والبيج والأبيض. ولا يُلبس البشت في الحياة اليومية عند القطريين، بل له مناسبات محددة، فأصبح يقتصر استخدامه على المناسبات الوطنية والاجتماعية والأعياد والأعراس.

879

| 20 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
حساب المنتخب الأرجنتيني يحتفي بلقطة البشت: "بالطبع ميسي الملك"

نشر الحساب الرسمي للمنتخب الأرجنتيني، عبر تويتر، صورة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أثناء إهداء سموه البشت القطري للنجم لوينيل ميسي أثناء مراسم التتويج بكأس العالم FIFA قطر 2022، بحضور السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكتب حساب منتخب التانغو تعليقاً على الصورة: بالطبع إنه الملك.. في إشارة إلى فوز ميسي بكأس العالم بعد حلم طال انتظاره لنحو 36 عاماً. وحظيت لقطة ارتداء ميسي البشت القطري باهتمام واسع في وسائل الإعلام الأرجنتيني والغربي كما حظيت بإشادات عربية واسع كون الهدية تبرز معاني الكرم وحسن الاستقبال والاعتزاز بالهوية القطرية والعربية والأصيلة.

3278

| 19 ديسمبر 2022

محليات alsharq
البشت القطري يزين الصحف العالمية والمنصات الاجتماعية بعدما ارتداه ميسي خلال التتويج بكأس العالم 

زيّن البشت القطري الصفحات الأولى من الصحف العالمية بصورة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما ارتداه خلال التتويج بكأس العالم، كما تصدرت الصور المنصات الاجتماعية العالمية والعربية وسط إشادات وإعجاب عربي واسع حيث اعتبرها البعض من اللقطات التي ستخلد في تاريخ بطولات كأسالعالم. وخطف تتويج ميسي، وهو يحمل كأس العالم مرتدياً البشت القطري الأضواء، ونال على نسبة كبيرة من التعليقات والإعجاب في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أعجب رواده باللفتة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإهداء النجم الأرجنتيني البشت. وتداول الناشطون عبر المنصات الاجتماعية تلك اللقطة وهي تزين صفحات الصحف العالمية والمحلية، ومنها THE TIMES و FINANCIAL TIMES و THE NEW YORK TIMES وغيرها. وأوضحت المدونة سارة مرزوق عبر منشور على فيسبوك باللغة الإنجليزية معنى ارتداء البشت لدى العرب. وقالت: البشت هو لباس خارجي يتم ارتداؤه في الدول ذات الغالبية العربية، والاسم مشتق من الكلمة الأكادية بيشتو والتي تعني النبل أو الهيبة. وتابعت: يعتبر هذا الثوب رمزا للشرف العظيم، إنه رمز للمكانة بين أفراد العائلة المالكة والأثرياء وذوي المكانة الاجتماعية العالية... عندما يكون أمير دولة يهب لك البشت ويضعه بين يديك، فهذا أعلى وسام يمكن أن يُمنح ولا علاقة له بالدين على الإطلاق. كما تصدرت اللقطة وسائل التواصل العالمية، التي شاركتها تحت عنوان الشيخ ميسي، في حين تساءل البعض عن ماهية هذا الثوب وتقاليده، وأثنى آخرون على وجود الثقافة الشعبية في لقطة مثل هذه، حسب موقع الجزيرة مباشر. وعلق الرياضي العالمي تام خان: الشيخ ميسي، هذا تصرف عبقري، ارتداء الثوب التقليدي خلال أكبر لحظة في تاريخ الرياضة، أحب قطر، يا لها من لحظة، دع العالم يحتفل بالثقافة. Sheikh #Messi This is brilliant. Traditional thobe being worn during the biggest moment in sports history. #Qatar I love you. What a moment. Let the world celebrate the culture. #Qatar2022 #QatarWorldCup pic.twitter.com/pl0PoAcRq6 — Tam Khan (@Tam_Khan) December 18, 2022 وقال الصحفي الرياضي، زاك لوي: ربما أنا من الأقلية هنا، لكني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي البشت كان لمسة لطيفة. وأضاف عبر تويتر: يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد انتصار في معركة أو للملوك … ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم. I'm probably in the minority here but I thought Lionel Messi wearing a bisht was a nice touch. Bishts are given to Arab warriors after a victory in battle or to royalty...Messi just won the greatest battle of them all and confirmed himself as the king of football. pic.twitter.com/wP9FvZiUAw — Zach Lowy (@ZachLowy) December 19, 2022 ويرى مغردون عرب أن الفكرة كانت ذكية وعظيمة من جانب قطر التي استغلت أهم صورة في تاريخ أسطورة الأرجنتين وربطها بالثقافة العربية. ويشيرون إلى أن هذه اللقطة جاءت كمسك الختام لمونديال استثنائي على أرض عربية وهي ردا على الانتقادات الغربية المستمرة على تنظيم قطر لكأس العالم. وفي ذات السياق،علقت الإعلامية التونسية ليلى الشايب: ميسي والكأس الأغلى والبشت القطري الفخم… مونديال لن يتكرّر ولن يُسدَل الستار قريبا. ميسي و الكأس الأغلى و البشت القطري الفخم ... مونديال لن يتكرّر و لن يُسدَل الستار قريبا ???????????? pic.twitter.com/5VkgJGm7GV — Leila Chaieb (@LeilaChaieb2) December 18, 2022 وما يميز الثقافة القطرية أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده قطر في كافة المجالات، فإن الأزياء العصرية الحديثة لم تدفع المواطن إلى التخلي عن ارتداء البشت المُطرز بالخيوط الذهبية على الأطراف مع الثوب الأبيض والغترة والعقال. ويأتي ذلك تمسكا بالعادات والتقاليد، والمحافظة عليها حية في الذاكرة، في حين يُعد البشت رمزا للشخصية، وقد ارتبط بالإنسان العربي والقطري، والخليجي عموما وأصبح سمة من سماته، ويتميز بألوانه المختلفة مثل الرمادي والأسود والبني والبيج والأبيض. ولا يُلبس البشت في الحياة اليومية عند القطريين، بل له مناسبات محددة، فأصبح يقتصر استخدامه على المناسبات الوطنية والاجتماعية والأعياد والأعراس.

4098

| 19 ديسمبر 2022