رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د.العربي: البروتين النباتى أفضل للصحة من الحيواني

يعد البروتين جزءاً أساسياً من غذاء الانسان اليومي ويجب ان نستهلك منه كميات محددة كي نحافظ على صحة أجسادنا، والبروتين يوجد في كل خلية حية من خلايا الجسم. وتحتاج أجسامُنا إلى البروتين الموجود في الأطعمة التي يتناولها الإنسان من أجل بناء العظام والعضلات والجلد، والمحافظة عليها في حالة سليمة. وإن مصادر البروتين في الغذاء هي: اللحوم، منتجات الألبان، المكسرات، بعض أنواع الحبوب والبقوليات. وتكون البروتينات الموجودة في اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى بروتينات كاملة، أي أنّها تقدم جميع الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم صنعها بنفسه. أما البروتينات النباتية فهي بروتينات غير كاملة، أي يجب أن تضاف إليها بروتينات أخرى كي يحصل الجسم على جميع الأحماض الأمينية اللازمة له. وحول أهمية تناول كميه من البروتينات بشكل يومي أوضح السيد زهير العربي - اختصاصي التغذية، مشرف التغذية السريرية بمؤسسة حمد الطبية، أن جسم الانسان يمكنه الاستغناء عن البروتين لعدة أسابيع، بل إن في ذلك فائدة للجسم. وتابع قائلا" فقد لوحظ أن مستوى البروتين في الدم يبقي ثابتاً على الرغم من عدم تناول الشخص للبروتين، وذلك لقدرة الجسم على إعادة استخدام البروتين الموجود به عدة مرات عند الحاجة". وحول ما يتردد عن كون اللحوم هي المصدر الوحيد للبروتينات، بين أن البروتين ولكونه ذا أهمية حيوية بالنسبة للإنسان فإن حكمة الخالق العظيم قضت بأن يوجد البروتين في كل أنواع الأطعمة التي تشمل البقول والحبوب والخضراوات بالإضافة إلى اللبن الحليب، مضيفا" ومن المعروف علميا أن اللحوم تمد الجسم بالبروتين إلا أنها فقيرة بالفيتامينات، أما الوجبة الغذائية التي تحتوي على الفواكه والخضراوات ومنتجات الالبان والخبز والبقول فإنها تمد الجسم بحاجته من البروتين، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والإنزيمات. وحول اذا ما كان البروتين الحيواني هو فقط البروتين الكامل، أشار زهير العربي الى أن هذا القول ينطوي على مغالطة كبيرة، لأن فول الصويا والسمسم والبطاطس وكثيراً من الخضراوات تحتوي على بروتينات كاملة تتساوى في قيمتها بل تزيد في قيمتها عن البروتينات الموجودة في اللحوم. الرياضيين والروتين النباتي وقال " لا غرابة أن تكون نوعية بعض البروتينات الموجودة في الخضراوات أفضل من البروتين الحيواني مثل: فول الصويا والبطاطس التي يعتقد معظم الناس أنها مصدر للمواد النشوية فقط. بالإضافة الى ذلك فإن الأغذية التي تحتوي على بروتينات ناقصة تكمل بعضها إذا تم أكلها معا في وقت واحد، وبالتالي تقوم بدور البروتين الكامل فمثلا: رغيف الخبز المصنوع من دقيق القمح إذا أكل مع الجبن فإنه يكمل بعضه بعضا، والفول المدمس إذا أكل معه بعض الخضراوات فإن الجسم يحصل على البروتين الكامل". وذكر أن الابحاث أثبتت أن الرياضيين الذين يعتمدون في غذائهم على البروتين النباتي واللبن أو الحليب أكثر قوة وتحملاً من الرياضيين الذين يعتمدون في غذائهم على البروتين الحيواني لذلك يفضل التنويع بين البروتين النباتي والحيواني. داء النقرس وحول الأضرار الناتجة عن تناول كميات كبيره من البروتينات، نبه زهير العربي الى أن الجسم لا يقوم بتخزين الفائض من البروتين وإنما يكون مصيره الحرق لاستخدامه كطاقة أو أن يترسب في الدم على شكل دهو، مضيفا" ومن المعروف أن البروتين كمولد للطاقة يأتي في المرتبة الثالثة بعد الدهون والكربوهيدرات وعملية هضم البروتين تخلف في الجسم بعض السموم مثل اليوريا الذي يترسب في القنوات البولية مسبباً حصوات وكذلك في الحويصلة المرارية، كما ينتج عنها حمض البوليك الذي يترسب في تجويف المفاصل مسبباً داء النقرس وما يسببه من آلام مبرحة". وأردف قائلا" وإذا قورنت اللحوم بالأطعمة التي يتناولها الإنسان دون طهو مثل الخضراوات أو البقول، نجد أنها تحتوي على كميات متوازنة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والخمائر، أما اللحوم فإنها لا تحتوي إلا على البروتين وتكاد تخلو من معظم الفيتامينات فضلا عن كونها فقيرة في المعادن، ولقد ثبت أيضا أن الوجبة التي تحتوي على كمية كبيرة من البروتين الحيواني تخل بتوازن الفيتامينات الموجودة بالجسم، حيث تبين بالتجربة أن تناول البروتين الحيواني لفترات طويلة ينشأ عنه نقص فيتامين ب 6 اضافة الى تسببه في تصلب الشرايين وأمراض القلب وزيادة الكولسترول بالدم". واكد أن الباحثون استنتجوا أن زيادة البروتين الحيواني في الجسم لها علاقة وثيقة بالتهاب المفاصل.

4486

| 04 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
البروتين النباتي غذاء صحي مهم

عندما نتحدث عن الحصول على البروتين في نظامك الغذائي، فإن ذلك يعني أن اللحوم لن تكون الخيار الوحيد لذلك. وتوضح دلائل متزايدة أن تقليل اللحوم وزيادة الأطعمة النباتية المحتوية على البروتينات هي طريقة صحية أفضل، إذ "يؤدي إتباع أي نظام غذائي يحتوي على أي نوع من أنواع اللحوم إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان مقارنة بإتباع نظام غذائي نباتي"، وفقا لما ذكره دكتور ديباك بهات، طبيب أمراض القلب والأستاذ الجامعي بكلية الطب جامعة هارفارد ورئيس تحرير رسالة "هارفارد" للقلب. وتعد المكسرات وزبدة المكسرات والبذور مصدرا آخر من مصادر الحصول على البروتين، إذ إن تلك الأنواع غنية بالدهون غير المشبعة الصحية. كذلك، توجد أنواع كثيرة من المكسرات يمكنك أن تختار من بينها للحصول على البروتين مثل: اللوز والكاجو والبندق وجوز البقان والفستق وعين الجمل وزبدة اللوز وزبدة الكاجو وحبوب اليقطين وحبوب السمسم وبذور عباد الشمس.

2375

| 25 أكتوبر 2013