نظمت جامعة قطر بنجاح لقاءها التعريفي السنوي لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وهدفت الفعالية، التي نظمتها إدارة الموارد البشرية، إلى التعريف بخدمات الجامعة وثقافتها وأقسامها المختلفة للموظفين الجدد. وقال د. محمد المري مدير إدارة الموارد البشرية بجامعة قطر إن اللقاء التعريفي السنوي يجسد التزامنا برعاية التميز وتمكين أعضاء هيئة التدريس الجدد. ويمثل هذا الحدث شهادة على التزامنا بتعزيز مجتمع أكاديمي نابض بالحياة وتزويد أعضاء هيئة التدريس لدينا بالأدوات التي يحتاجونها للتفوق». وتؤكد أفراح هادي العذبة، رئيس قسم التوظيف في إدارة الموارد البشرية، على أهمية هذا الحدث، قائلة: «تم تصميم حدثنا التوجيهي السنوي لتبسيط الإجراءات وتقديم دعم قوي لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وخاصة أولئك الذين ينضمون إلينا من مواقع دولية. وتحدثت مشاعل القحطاني، مشرف أول النقل في قسم النقل، عن الخدمات الشاملة المقدمة لأعضاء هيئة التدريس. «نحن أكثر من مجرد خدمة نقل. نحن جزء لا يتجزأ من النظام البيئي لجامعة قطر». «بالإضافة إلى تقديم خيارات نقل موثوقة، نحن متحمسون لتقديم، وهي خدمة رائدة تتيح للموظفين التنقل في الحرم الجامعي دون عناء دون حجز مسبق. ويقدم قسم الجوازات ترحيبا حارا بالأساتذة الجدد، بأقصى قدر من الكفاءة، يدير القسم إجراءات تصريح الإقامة مع وزارة الشؤون الداخلية. تحدث السيد محمود الهيدوس والسيد جاسم بستكي من إدارة الإسكان بحماس عن توفير الخدمات الأساسية للأساتذة خلال فترة وجودهم في جامعة قطر. قال السيد جاسم: «نعتقد أن البيئة المعيشية المناسبة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرة عضو هيئة التدريس على التفوق في دوره». يقدم مكتب التأمين الصحي الجامعي، ممثلا بجيمس، خطة تأمين صحي خاصة متخصصة مصممة خصيصا للموظفين الجدد. «توفر خطة التغطية الخاصة بنا بنسبة 80٪ حماية عالمية، مما يضمن أن صحة أعضاء هيئة التدريس ورفاهيتهم هي دائما أولوية». ويؤكد سعد عاطف من إدارة التوظيف على التزام المؤسسة بتعزيز الشعور بالانتماء، قائلا: «يهدف فريقنا إلى تعزيز الشعور بالانتماء من خلال توجيه أعضاء هيئة التدريس الجدد من خلال الخطوات الأساسية مثل فتح الحسابات المصرفية وإجراء فحوصات الإقامة أو الفحوصات الطبية والتقدم بطلب للحصول على سلف الرواتب. كما أنها توفر الجولات، والتسجيل في التأمين الصحي، والإسكان، وخدمات النقل، ودعم إجراءات الرواتب والمزايا «. وتم تمثيل قطاع شؤون الطلاب في هذا اللقاء بعدد من مقدمي الخدمة حيث تم تقديم سياسات القطاع فيما يتعلق بشؤون الطلاب، وتعريف أعضاء هيئة التدريس بالمبنى الجديد لقطاع شؤون الطلاب والخدمات المختلفة التي يقدمها هذا القطاع الحيوي في مسيرة عمل الجامعة. وقد عبر أعضاء هيئة التدريس الجدد عن امتنانهم لتفاني جامعة قطر في التميز. وعبر محمد أبو شالا، مدرس اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي، عن تقديره قائلا: «إن دفء وتنظيم هذا الحدث يستحقان الثناء حقا. لم ترحب بنا جامعة قطر فحسب، بل احتضنتنا بأذرع مفتوحة، مما يمهد الطريق لرحلة مرضية في المستقبل». ورددت إيرينا كونستانتينوفا، عضو هيئة التدريس الجديد، هذا الشعور، مشيرة إلى أن «يوم التوجيه كان تجربة سلسة، حيث تم ترتيب كل التفاصيل بعناية للمساعدة في اندماجنا في مجتمع جامعة قطر. من الرعاية الصحية إلى النقل، تم تبسيط كل شيء، مما سمح لنا بالتركيز على أدوارنا كمعلمين «. وفي لفتة صادقة، اختتمت كونستانتينوفا حديثها قائلة: «بالنيابة عن جميع الموظفين الجدد، أعرب عن امتناني لجامعة قطر على تفانيها الثابت في رفاهيتنا ونجاحنا». ويمثل اللقاء التعريفي السنوي شهادة على التزام جامعة قطر برعاية مجتمع أكاديمي متنوع ومزدهر. مع شروع أعضاء هيئة التدريس الجدد في رحلتهم، يتم الترحيب بهم بأذرع مفتوحة وتزويدهم بالأدوات الأساسية للازدهار في أدوارهم. يمهد نظام الدعم الشامل، إلى جانب التكنولوجيا المتطورة والضيافة التي لا تتزعزع، الطريق لعام دراسي ناجح ومرض.

قالت كريستا جاك المدير الأكاديمي لوحدة البرنامج التأسيسي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، البرنامج التأسيسي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هو برنامج مدته أربعة فصول دراسية، وهو مصمم بدقة عالية لإعداد الطلاب للبرنامج الأكاديمي الذي يختارونه. يسجل الطلاب في هذا البرنامج الذي يضم اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم الأساسية المطلوبة وفقًا لنتائج اختبار تحديد المستوى الذي تقدمه الجامعة وبرنامج الدراسة المخطط لهم. اعتمادًا على مستواهم عند الالتحاق، يمكن للطلاب إكمال البرنامج التأسيسي في أقل من فصل دراسي واحد. ليس هذا فقط، ولكن عندما يكون الطلاب في الفصل الدراسي الأخير من البرنامج التأسيسي، بعض المواد التي يأخذونها يمكن احتسابها من المقررات التعليمية الخاصة بالبرنامج الذي يريدون الانضمام اليه. هناك أربعة مستويات للغة الإنجليزية، ومستوى واحد في الرياضيات، بالإضافة إلى مقررين في علوم الأحياء وعلوم الكيمياء، ونسعى في المستقبل الى اضافة برامج جديدة للبرنامج التأسيسي. الطلاب عند تقدمهم لطلب الدراسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، يخضعون الى تقييم شامل يخولنا من معرفة ما اذا كان هذا الطالب بحاجة الى الالتحاق بالبرنامج التأسيسي ويمكننا ايضا من معرفة اي مستوى يجب ان ينطلق منه في البرنامج التأسيسي بالضبط، وهو برنامج لا يمكن ان يلتحق به سوى الطلاب الذين سيكملون دراستهم في احدى كلياتنا الخمس. ما البرنامج التأسيسي؟ البرنامج التأسيسي هو في الأساس برنامج ما قبل الجامعة الذي يعد الطلاب للتقدم إلى أحد برامج الجامعة وفي الوقت نفسه، نحن نريد من خلال هذا البرنامج أن يصبح الطلاب متحمسين للتعلم كما نريدهم أن يشاركوا بشكل كامل في حياة الحرم الجامعي وأن يستمتعوا بالتجارب المختلفة التي يوفرها لهم التواجد في الحرم الجامعي، نحن نسعى من خلال البرنامج التأسيسي الى تقوية الطلاب في البرامج التي هم بحاجة لها كما ندفعهم الى التحمس اكثر في التعليم باعتبارنا جامعة تطبيقية تركز على الكثير من الانشطة التعليمية التطبيقية وليس فقط النظرية. لا شك ان البرنامج التأسيسي موجود في اغلب الجامعات لكن المختلف لدينا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هو اننا لا نؤسس الطالب الا اذا كنا على ثقة اننا سنوفر له مقعدا في كلياتنا حيث ان جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الوحيدة التي تؤمن للطالب المقعد في الكلية التي يختارها قبل ان يتم قبوله في البرنامج التأسيسي. طلابنا من الجنسين ومن جميع الأعمار ومختلف الجنسيات ولدينا ايضا طلاب دوليون غير مقيمين في الدوحة الذين نستقبلهم للدراسة في الجامعة. قد يحتاج الطلاب إلى تحسين لغتهم الإنجليزية، أو سد الفجوات التعليمية بين المدرسة الثانوية والجامعة، أو بناء الثقة حتى يكونوا أكثر استعدادا للحصول على دبلوم أو درجة جامعية. ولدينا الكثير من الطلاب كانوا يدرسون في البرنامج التأسيسي وبعد ما التحقوا بكلياتهم اصبحوا يحصلون على جوائز اكاديمية كطلاب متفوقين في الجامعة وهنا تكمن اهمية البرنامج التأسيسي الذي يعمل على تقوية شخصية الطالب وليس فقط على المواد العلمية حيث اننا نكسبهم ثقة كبيرة في انفسهم وبأنهم قادرون على الانجاز. عدد الطلاب المقيدين لفصل شتاء 2023 هم 700 طالب منهم 30% طلاب مواطنين، نتبع في البرنامج التأسيسي المنهج التطبيقي ولهذا نحن نقوم بالعديد من النشاطات للطلاب منها النشاطات الفردية مثل القيام بالأبحاث وصياغتها والقيام بإلقائها امام الجمهور ونحرص على ان تكون جميع المواضيع التي يعمل عليها الطلاب مرتبطة بقطر كما نصطحبهم في زيارات تعليمية خارج الجامعة. لدينا 10 مختبرات لغة مخصصة لطلابنا وهم عبارة على مختبرات مجهزة بتكنولوجيا متطورة ومساحتهم كبيرة تسمح للطلاب بالعمل في شكل فرق أو بشكل فردي بكل راحة، حيث ان المساحة المقدمة لطلاب البرنامج التأسيسي فريدة من نوعها وغير موجودة في باقي الجامعات. يتمثل أحد أهداف البرنامج التأسيسي في خلق بيئة داعمة للطلاب ولذا فإننا نعمل بنشاط على دمج طلابنا في نسيج الجامعة. الخطط الحالية والمستقبلية للوحدة يعمل طلاب البرنامج التأسيسي في مجلس الطلاب ويتمتعون بتمثيل في لجنة نجاح الطلاب، وقد تم بناء ردهة جديدة لتوفير مساحة دراسية إضافية لهم وفي هذا الاطار تم افتتاح ساحة دراسية جديدة الاسبوع الماضي في المبنى رقم 5 ويأتي هذا في اطار التوسع الذي تسعى له الجامعة، وقد تم افتتاح منطقة نجاح اللغة الإنجليزية جنبًا إلى جنب مع خدمات التدريس النموذجية التي يمكن للطلاب الآن المشاركة فيها نادي القراءة وركن المحادثة ونادي اللغة الإنجليزية وكذلك الاختبارات الأسبوعية. سنستمر في استضافة المتحدثين الذين يصممون العروض التقديمية خصيصًا لطلاب جامعتنا - وقد حظيت هذه العروض أيضًا بشعبية لدى طلاب البرنامج أيضًا. سنقوم أيضًا بتوسيع نطاق التعاون محليًا ودوليًا من حيث التطوير المهني - سنستمر في عقد ندوات تعليمية عبر الإنترنت ونرحب بالطلاب الزائرين الذين يحتاجون إلى إكمال التدريبات - كان لدينا للتو أول طالب ماجستير زائر لنا من جامعة Mount Saint Vincent، كندا، أكمل تدريبه مع البرنامج التأسيسي. نحن نعمل أيضًا على تطوير برنامج تأسيسي شامل وتقديم المزيد من الدعم للإناث المؤهلات لدخول العلوم الصحية هيكل الوحدة يضم البرنامج التأسيسي 40 من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة بدوام كامل وأعضاء هيئة تدريس بدوام جزئي - وجميعهم مدربون متفانون ومؤهلون تأهيلا عاليا ولديهم ثروة من الخبرة محليًا وخارجيًا.

ينظم البرنامج التأسيسي بعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي للسنة الثالثة على التوالي برنامج القبس 2021 وذلك تحت شعار: لتحضير طلبة المرحلة الثانوية لمرحلة جامعية ناجحة. كما تمتد فعاليات برنامج القبس 2021 على مدار أسبوع كامل خلال فترة العصر للطالبات في الفترة الممتدة من 21 إلى 25 مارس 2021، وكذلك على مدار يومين للطلاب من 28 إلى 29 مارس 2021. يهدف البرنامج إلى توعية طلبة المرحلة الثانوية القطريين بمهارات التعلم المطلوبة لتحسين قدراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات واستراتيجيات اجتياز الاختبارات الدولية، مما يمهد طريق التحاقهم بالتخصصات العلمية (STEM) والطبية وكذلك تحضيرهم للحياة الجامعية المستقبلية من خلال العديد من الأنشطة والجلسات التعليمية باللغة الإنجليزية مما يمهد لهم طريق الالتحاق بالجامعة ويعزز لدى الطلبة المشاركين بالبرنامج فرص نجاحهم في الحياة الجامعية. كما يشمل برنامج القبس كذلك فعاليات تعريفية بمتطلبات القبول في جامعة قطر وكافة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الكليات العلمية والهندسية والطبية بالإضافة إلى خدمات ومنشآت الجامعة المختلفة. وفي النهاية سيتم توزيع شهادات على طلبة المدراس المشاركين بعد إتمام البرنامج. ومن الجدير بالذكر أن البرنامج التأسيسي قد نظم برنامج القبس 2020 عن بعد للمرة الثانية خلال عطلة الصيف الماضي بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبمشاركة 140 طالبة من الصفين العاشر والحادي عشر وعدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة قطر.

نظم البرنامج التأسيسي بجامعة قطر برنامج التطوير المهني تحت عنوان أيام التميز الأكاديمي عن بُعد بحضور عدد من التربويين من كافة المؤسسات التعليمية في الدولة. ويهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات والممارسات التربوية خصوصا فيما يتعلق بتدريس اللغة الإنجليزية خلال جائحة كورونا وحضر الندوات أكثر من 500 مشارك من أصحاب الاختصاص ومن المهتمين في تعليم اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها. وقال الدكتور حزام العوة مدير البرنامج التأسيسي بجامعة قطر إن عقد مثل هذه الفعاليات يعتبر أحد سبل تبادل الخبرات خلال الظروف الحالية، حيث يحرص البرنامج التأسيسي على التعاون مع مختلف الجهات التربوية في قطر وخارجها، وذلك تماشيا مع استراتيجية قطر 2030. كما أن مشاركة منتسبي البرنامج التأسيسي في مختلف الفعاليات والندوات من شأنها تعزيز جودة ما نقدمه من خدمات لأعضاء هيئة التدريس وللطلبة في جامعة قطر، كما وجه الدكتور حزام شكره للفريق القائم على تنفيذ الفعالية في البرنامج التأسيسي. وقد ناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام طرق تدريس اللغة الإنجليزية والعديد من الأفكار والمهارات التي من شأنها تحقيق مخرجات التعلم المطلوبة وتحفيز الطلبة أثناء التعليم عن بُعد. وقدم الجلسة الافتتاحية البروفيسور ديفيد نيونان أستاذ اللسانيات التطبيقية في جامعة هونج كونج وأحد أشهر التربويين في العالم، حيث تحدث عن التعليم المتمحور حول الطالب والذي يعد البروفيسور نيونان أحد رواده. كما ناقش الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم المتمحور حول الطالب في مختلف البيئات الثقافية والتعليمية وعرض العديد من التجارب التي مر بها في هذا الشأن خلال مسيرته.

1100 يشاركون في اللقاءات التعريفية.. د. الخنجي: نعمل لتوفير الدعم للطلبة وإيجاد تجربة أكاديمية مميزة نظمت إدارة القبول بجامعة قطر اللقاء التعريفي الخاص للطلبة حيث تم قبول حوالي 1100 طالب وطالبة لفصل ربيع 2018. ويهدف هذا اللقاء إلى تعريف الطلبة المستجدين على الأقسام الخدمية في الجامعة والتعرف على مباني الحرم الجامعي والسياسات المختلفة التي يتم اتباعها في جامعة قطر كما سيقوم الطالب بتسجيل المقررات الدراسية بالتعاون مع المرشد الأكاديمي. وقد تضمن اللقاء التعريفي مشاركة أربع إدارات في التنظيم لهذا اللقاء هي إدارة القبول ، وإدارة التسجيل ، وتكنولوجيا المعلومات ، ووحدة البرنامج التأسيسي ، حيث قامت هذه الإدارات بإكمال كل الإجراءات الخاصة بالطلاب الجدد ، وقامت بتهيئة ظروف استقبالهم في جامعة قطر ، وجعلهم يسجلون المقررات بموافقة المرشدين الأكاديميين ، وتعريفهم بالخطط الدراسية . وتضمن اللقاء التعريفي معرضا للخدمات التي تهم الطالب خلال فصله الأول وهو المعرض الذي شاركت فيه 15 وحدة من وحدات الجامعة ، تقدم خدماتها للطلاب منذ الفصل الأول لهم. كما تضمن اللقاء جولة لعدة ساعات داخل الحرم الجامعي لتعريف الطلاب الجدد بكليات الجامعة ومرافقها . وقال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب : إن دورنا جوهري في العمل على الارتقاء بالطالب وتدريبه وتهيئته وإعداده من الناحية العلمية والمهارية والتدريبية والفكرية، واكتسابه المهارات والقدرات والمعرفة والقيم للنجاح في المستقبل. ورحب الدكتور خالد الخنجي، بالطلبة الجدد متمنيا لهم مسيرة أكاديمية ناجحة. وقال: نحن هنا لنقدم المساعدة والدعم لجميع الطلبة بهدف توفير تجربة أكاديمية مميزة لهم. حيث يسهم هذا الحدث الهام في تعزيز معرفة الطلبة بشأن الحياة الجامعية وفي مساعدتهم لكي يتعرفوا على التحديات والفرص المشوقة التي تقدمها لهم الجامعة. ونحن نتطلع إلى الابتكارات والإبداعات التي سيضيفونها على مجتمع الجامعة بشكل خاص والمجتمع القطري بشكل عام. الشرق التقت عددا من الطلاب الجدد حيث أبدوا سعادتهم بالالتحاق بجامعة قطر، مشيرين إلى أن الجامعة عريقة والتحاقهم بها يمثل فخرا لهم. كما عبر الطلاب الجدد من الموظفين عن اعتزازهم باستكمال دراستهم داخل جامعة قطر، موضحين أنهم سعداء بالانضمام إلى الجامعة لاستكمال دراستهم الجامعية ضمن هدف سعوا إلى تحقيقه من أجل تطوير ذاتهم وخدمة قطر بالعلم والعمل والإنتاج، مؤكدين حرصهم على التسلح بالعلم لخدمة الوطن الغالي. علي عبدالله: 15 إدارة وقسما شاركت في اللقاء التعريفي قال علي عبدالله بوكمال، اختصاصي إرشاد وتوجيه إن الطلاب الجدد البنين البالغ عددهم 350 طالبا قاموا بجولة أمس خلال اللقاء التعريفي للتعرف على مباني الجامعة ومرافقها، كما تعرفوا على كل ما يحتاجون إليه ويدعمهم في دراستهم، إضافة إلى التسجيل بالمقررات. مشيراً إلى أن الطلاب الجدد نالوا كافة وسائل الدعم أمس، فيما يتم تعريف الطالبات الجدد اليوم على الجامعة من خلال اللقاءات التعريفية لهن، موضحاً أن 15 إدارة وقسم ووحدة داخل الجامعة وفرت للطلاب كافة الخدمات التي قد يحتاجون إليها خلال دراستهم في مرحلة جديدة من حياتهم. أحمد الحمادي: الوظيفة ليست عائقاً أمام استكمال دراستنا قال أحمد علي الحمادي، الطالب المستجد بكلية الإدارة والاقتصاد إن اللقاء التعريفي مهم جداً للطلاب الجدد، مشيراً إلى أنه استفاد شخصياً بحضوره ومشاركته في اللقاء التعريفي أمس، موضحاً أن الوظيفة ليست عائقا أمام تحقيق النجاح في التعليم، مشيراً إلى أنه ورغم عمله كموظف حكومي إلا أنه يسعى إلى تحقيق التقدم في حياته العلمية، موضحاً أن النجاح في التعليم له نتائجه الإيجابية على النواحي العملية، حيث يصقل النجاح المهني ويرفع من درجات الموظفين. قاسم يوسف: بالعلم نبني الوطن أكد قاسم محمد يوسف، الطالب المستجد بكلية الهندسة أن العلم لا يموت مع السن، وأن السعي وراء تحقيق النجاح وتطوير الذات علمياً ومهنياً يجب أن تكون له أولوية وضرورة ضمن أولويات حياتنا، مشيراً إلى انه حريص على تطوير ذاته بالعلم وتحقيق النجاح لخدمة وطنه بالعلم والعمل معاً، منوهاً إلى أن اللقاء التعريفي ساهم في تعريفهم على كل ما يتعلق بالخدمات والأمور العلمية التي تدعمه في دراسته بالجامعة. عبدالعزيز الرئيسي: الدولة تدعم الموظفين في دراستهم أكد عبدالعزيز الرئيسي، الطالب المستجد بجامعة قطر أن الدولة توفر كافة وسائل الدعم لأبنائها الموظفين للارتقاء بمستواهم التعليمي، وهو ما يجب أن يستثمره كل موظف، مشيراً إلى أن تطوير الذات علمياً يدعم التطوير العملي والانتاج، ويساعد على تحقيق النجاح والابتكار والإبداع في العمل. حمد المحمد: جامعة قطر لمت شمل الأسر أشار حمد المحمد، الطالب المستجد في جامعة قطر إلى أن الجامعة من أفضل الجامعات حول العالم، مشيراً إلى أنه سعيد بالانضمام إلى جامعة قطر، مفضلاً إياها على أي جامعة أخري خارج قطر، حيث إن الجامعة تأتي في مقدمة الجامعات العالمية، والدراسة بالخارج بعيداً عن الأهل والأقارب ليست ضرورية في ظل وجود هذه الجامعة العريقة، منوهاً إلى أن جامعة قطر ساعدت على لم شمل الأسر، مضيفاً: تعرفت أمس على الخدمات والمباني الجامعية وكافة ما أحتاج إليه في دراستي بالجامعة.

استضاف البرنامج التأسيسي بجامعة قطر ملتقى "البرامج التأسيسية ـ نحو تعزيز فرص نجاح الطلبة"، وذلك بهدف منح القائمين على مؤسسات البرامج التأسيسية في دولة قطر، الفرصة من أجل مناقشة وتبادل الأفكار والخبرات، حول أهمية البرامج التأسيسية ودورها في تأسيس الطلبة، وتعزيز فرص نجاحهم. تضمن برنامج الملتقى عدداً من العروض التقديمية قدمها متحدثون من جامعة قطر، وبرنامج الجسر الأكاديمي، وكلية شمال الأطلنطي – قطر، وكلية المجتمع في قطر، وكلية التأسيس الجامعي. وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع، وناقشت تعزيز فرص نجاح الطلبة، و تبادل الخبرات والتطلع لتلبية حاجات المستقبل، وطرق التقييم، والمهارات التي يتم تدريسها، وتوحيد الجهود بين البرامج المشاركة لإعداد الطلبة بشكل أفضل للمرحلة الجامعية. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت الدكتورة مها الهنداوي: " لقد اكتسبت البرامج التأسيسية في قطر خصوصاً، ودول الخليج العربي عموماً اهتماماً متزايداً في العقدين الماضيين وذلك لمساعدة الجامعات على تحقيق أهدافهم في رفد سوق العمل والمجتمع بخريجين أكفاء، و في الوقت ذاته تحقيق طموح أبنائنا الطلبة في التحاقهم بالجامعات، ولم يقتصر هذا الدور على إعداد الطلبة للمرحلة الجامعية فقط، بل تجاوزه لتحضيرهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للحاق بسوق العمل، ومن هنا اكتسبت هذه البرامج المزيد من الأهمية من خلال تدريس مساقات إضافية لمرحلة ما بعد التأسيسي". وأضافت الدكتورة الهنداوي: "ان دورنا كبرامج تأسيسية وتحضيرية في المرحلة الجامعية يعتريه بعض التحديات والصعاب، إذ يتعين علينا اجتياز بعض التحديات مثل تباين مستوى الطلبة عند التحاقهم ببرامجنا، بالاضافة إلى التوفيق بين تحقيق المخرجات التعليمية الخاصة ببرامجنا والأخذ بيد طلبتنا لتجهيزهم بالمهارات الأكاديمية اللازمة لاجتياز دراستهم الجامعية بنجاح و تحقيق مستقبل علمي و مهني أفضل".

أعلنت الدكتورة مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وبرنامج المتطلبات العامة في جامعة قطر سعي البرنامج إلى التطوير المستمر لطرق التدريس وتحديث المناهج في الجامعة. وأشارت د. مها الهنداوي في تصريحات للصحفيين إلى أن البرنامج التأسيسي لديه اعتراف أكاديمي مهم من جهة أمريكية متخصصة في هذا المجال، موضحة أن البرنامج ساعد الاف الطلاب على انهاء مقررات اللغة الانجليزية والرياضيات لدخول التخصصات التي يرغبون بها. وأضافت: تعتبر جامعة قطر أكبر مؤسسة للتعليم العالي في الدولة، كما أنها تتضمن قسما لتعليم اللغة الإنجليزية للناطقين بلغات أخرى، وهو أكبر قسم في دولة قطر يحتضن حوالي 130 عضو هيئة تدريس ينحدرون من أكثر من 30 دولة مختلفة. وتحدثت عن اهمية المؤتمر والمعرض الدولي الثاني حول تعليم اللغة الإنجليزية قائلة: يقوم جوهر عنوان المؤتمر على التطورات الحاصلة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، إذ تدفعنا هذه التطورات لتعزيز الابتكار لدى المدرسين من جهة، ولدى الطلبة من جهة أخرى، وفي هذا الإطار، تساهم هذه المؤتمرات في مواصلة ودفع قدرتنا الإبداعية لمعرفة التوجهات المستقبلية لتعليم اللغة الإنجليزية. وأكدت على أهمية المناسبة، قائلة: بما أننا تحتفل اليوم بهذا الحدث السنوي، فإننا نحتفل أيضا بالبرنامج التأسيسي بما حققه من إنجازات في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وخدمة المجتمع.

احتفل المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بتخريج 30 متدربا ومتدربة يمثلون الدفعة التاسعة من متدربي البرنامج التأسيسي. وأكد سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي ، في كلمة افتتاحية للحفل، على الكفاءة والجدية والانضباط التي أبداها المتدربون في الدفعة التاسعة من خريجي البرنامج التأسيسي "مما يجعلهم مؤهلين لأداء مهام عملهم بكفاءة عالية ". وأوضح مدير المعهد التطور النوعي الذي شهدته البرامج بفضل الزيادة في ساعات التدريب العملي وعقد مؤتمرات المحاكاة، إضافة إلى مشاركة المتدربين في منتدى الدوحة السادس عشر الذي عقد خلال الفترة 21 - 23 مايو الجاري، متقدما في ختام كلمته بالشكر لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد الوزير للشؤون الخارجية، وسعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد الوزير لشؤون الخدمات والمتابعة، على الدعم اللامحدود الذي يحظى به المعهد، وهو ما ساهم ويساهم في تحقيق رسالته وأهدافه "إيماناً منهم بأهمية تأهيل وتطوير الكادر البشري". ومن جانبه ، أكد مساعد الوزير للشؤون الخارجية ، حرص الوزارة الدائم على تطوير مواردها البشرية بحيث تنسجم وترتقي إلى المكانة المهمة التي غدت دولة قطر تحظى بها إقليمياً ودولياً. وقال سعادته "إن الحفاظ على المكانة العالية لا يتم دون جهود تبذلها كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في جميع ما يتعلق بتنفيذ سياسة قطر الخارجية"، مؤكدا الارتباط الضروري بين المسار التدريبي والمسار الوظيفي ووضع خطة متكاملة لكل موظف ودبلوماسي تضمن حصوله على تأهيل مناسب طيلة فترة عمله. وحث سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي الجميع على بذل الجهود المطلوبة لكسب المعارف والمهارات والخبرات، فما تحتاجه دولة قطر اليوم مع اتساع قاعدة تمثيلها الدبلوماسي هم دبلوماسيون ذوو خبرات وقدرات عميقة ومتشعبة. يذكر أن المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ينظم البرنامج التأسيسي مرتين في كل عام . والبرنامج الذي اختتم اليوم هو التاسع من نوعه بعد أن انطلق في 21 فبراير الماضي، وبلغ عدد دوراته التدريبية (19) دورة، وهي: السياسة الخارجية، تاريخ قطر، التنظيم الدبلوماسي والقنصلي، الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك، قواعد البروتوكول والإتيكيت، التعددية الثقافية، فن ومهارات التفاوض، مهارات صياغة التقارير والمراسلات، معلومات أمنية، نظم وتقنية المعلومات، حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، المعاهدات، القانون الدولي، العلاقات الاقتصادية الدولية، التنمية المستدامة في دولة قطر والمساعدات الإنمائية، الإعلام والاتصال، قضايا بيئية، اللغة الإنجليزية العامة، اللغة الإنجليزية للدبلوماسيين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات محاكاة في المفاوضات والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية. كما يقوم المتدربون كذلك بزيارات ميدانية لبعض المؤسسات والمشاريع للتعرف على إنجازات الدولة في مختلف القطاعات عن كثب.

انطلق في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية البرنامج التأسيسي الثاني لعام 2015، بمشاركة 24 متدربا ومتدربة من موظفي وزارة الخارجية.ويهدف البرنامج التدريبي إلى دعم وزارة الخارجية، بتأهيل الموظفين الجدد، وتمكينهم وبقية المتدربين من تنفيذ المهام بكفاءة وفاعلية، وتمثيل البلاد تمثيلاً مستنداً على العلم والمعرفة، وقائماً على الإيمان بقضاياها وثوابتها الوطنية وهويتها.والبرنامج التدريبي النوعي والمتخصص الذي يوفره المعهد الدبلوماسي موجه لإتقان مختلف مجالات العمل في الوزارة، وذلك لمواكبة النهضة التي تشهدها دولة قطر من إعداد كوادر قادرة على التعاطي مع التطورات، تمتلك المهارات والمعارف اللازمة لأداء مهامها على أكمل الوجوه، وتمثيل دولة قطر في كافة المحافل الإقليمية والدولية تمثيلاً مشرفاً وفاعلاً، يليق بمكانتها المتميزة ودورها الحيوي في المجتمع الدولي.وقد نظم المعهد الدبلوماسي منذ انطلاق نشاطه سبعة برامج تأسيسية، غايتها خدمة المتدربين بزيادة معرفتهم بمفاهيم العلاقات الدولية، وإحاطتهم بالأسس والإجراءات التي تحكم التعامل مع الدول والمنظمات والهيئات الدولية، إلى جانب تقوية خبراتهم العملية وتعزيزها من خلال إلحاقهم بالمنظمات والهيئات الدولية والعربية والإقليمية، فيتعرفون بذلك على طرق وأساليب الدبلوماسية متعددة الأطراف.هذا فضلا عن تزويدهم بمهارات إعداد وكتابة التقارير ذات الصلة بالعمل الدبلوماسي، وكل ما يهم علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وإعداد برامج العون الفني، وأساليب التفاوض وإبرام الاتفاقيات والمعاهدات، كذلك تهدف برامج المعهد إلى تمكين المتدربين من الوقوف على التجارب الرائدة في مجال العمل الدبلوماسي، وتنمية مهاراتهم في التفاوض والاتصالات، بما يمكنهم من إجراء الحوار البناء الذي يسهم في معالجة القضايا والمسائل المشتركة بين الدولة والمجتمع الدولي في جميع المجالات.