رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مديرو مراكز لـ "الشرق": البرامج الصيفية ساهمت في تعزيز القيم وتنمية المهارات

تواصل المراكز واللجان الشبابية التابعة لوزارة الرياضة والشباب تنفيذ برامجها الصيفية المتنوعة، وسط مشاركة واسعة من النشء والشباب في مختلف مناطق الدولة. وتقدم هذه المراكز يوميًا باقة من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والتعليم، وتتنوع بين الألعاب الحركية، والرياضات المختلفة مثل كرة القدم، وركوب الخيل، والسباحة، إلى جانب ورش العمل والدورات التدريبية التي تسهم في إثراء المعرفة، وترسيخ القيم والعادات القطرية الأصيلة. ويأتي هذا النشاط المكثف في إطار حرص وزارة الرياضة والشباب على استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب خلال الإجازة الصيفية، وتوجيههم نحو برامج مفيدة وهادفة، تسهم في بناء الشخصية وتعزيز روح الانتماء الوطني. وفي هذا السياق، ينظم مركزا شباب الجميلية والذخيرة برامج صيفية متميزة تهدف إلى تنمية المهارات البدنية والذهنية، وتحفيز روح العمل الجماعي والانضباط، كما تنمي القيم الوطنية والاعتزاز بالإرث الثقافي للدولة. وتحرص تلك البرامج على المزج بين المتعة والفائدة، بما يعكس توجهات الوزارة في توفير بيئة تربوية وآمنة للشباب. -فعاليات صيفية متنوعة كما أطلقت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي حزمة من الفعاليات الصيفية المتنوعة، التي تشمل أنشطة رياضية ككرة القدم والسباحة، إلى جانب فعاليات حركية وذهنية، تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية القدرات، في أجواء محفزة وتربوية. وأكد السيد خليفة محسن الشهواني، رئيس مركز شباب الجميلية، أن المركز ينظم برامج وأنشطة صيفية متكاملة، في إطار حرصه على استثمار أوقات الشباب خلال العطلة الصيفية، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في بيئة آمنة ومحفزة، تتماشى مع رؤية وزارة الرياضة والشباب في جعل المراكز الشبابية محاضن تربوية وثقافية فاعلة. وأشار إلى أن فعاليات الصيف لهذا العام شملت مجموعة واسعة من البرامج، من بينها: الفروسية، وكرة القدم، والملاكمة، والمواي تاي، والكرة الطائرة، والبادل، والسباحة، والرماية، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية، والمسابقات الثقافية، ودورات تحفيظ القرآن الكريم، وتنمية الذات، وتطوير المهارات القيادية. كما تم تنظيم رحلات استكشافية وترفيهية إلى عدد من المرافق الحيوية والثقافية في الدولة، بما يعزز الانتماء والمعرفة لدى المشاركين. - أسرتنا تجمعنا وفي هذا السياق قال حمد حسن المهندي رئيس مركز شباب الذخيرة: حظيت الفعاليات والأنشطة الصيفية هذا العام بإقبال كبير من المنتسبين الذين حرصوا على المشاركة في ومختلف الفعاليات ضمن البرنامج الصيفي، كما ان فعالية «أسرتنا تجمعنا» من الفعاليات التي لاقت مشاركة واسعة وذلك لكونها تعتبر من الفعاليات الجديدة في البرنامج الصيفي، موضحا أن فعالية أسرتنا تجمعنا تتيح الفرصة لأولياء الأمور مشاركة أبنائهم ضمن الفعالية، وتتمثل هذه الفعالية بإقامة أنشطة رياضية متنوعة مثل كرة القدم وشد الحبل وغيرها، إذ تعد من الفعاليات الممتعة والتي حظيت بمشاركة كبيرة من قبل الجمهور. وأضاف المهندي: نحرص على إقامة الفعاليات التراثية في المركز، وبلا شك أن العرضة القطرية وآداب المجلس ضمن هذه الفعاليات باستمرار خاصة أنها تعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال، كما أنها من الفعاليات التي تلقى أيضا طلبا كبيرا للمشاركة فيها، لافتا إلى انه تم تأجيل إقامة هذه الفعاليات خلال فصل الصيف، حيث سيتم الإعلان عن موعدها مستقبلا. - اكتشاف المواهب ودعا رئيس مركز شباب الذخيرة اليافعين والشباب للمشاركة في الفعاليات التي تقيمها المراكز واللجان الشبابية التابعة لوزارة الرياضة والشباب، خاصة أنها تنمي المعرفة وتسهم في اكتشاف المواهب وتنمية المهارات، وتعزز العمل الجماعي أيضا. من جهته قال صالح العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية في نادي الخور الرياضي: تقدم اللجنة الشبابية مجموعة من الفعاليات خلال فترة الصيف تتمثل في فعاليات رياضية وانشطة تدريبية وورش عمل، إلى جانب تعليم القاعدة النورانية وحفظ، وبالنسبة للفتيات تم التعاون مع مركز قدرات للتنمية، لافتا إلى أن أهداف الأنشطة الصيفية لهذا العام تتمثل في توعية الشباب وتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وتطوير قدراتهم، وألا يكون ذلك خلال فترة الصيف فقط وإنما طوال العام. وأضاف العبيدلي: إن ما يميز النشاط الصيفي هذا العام هو التعاون الكبير مع مختلف مؤسسات الدولة على رأسها وزارة الداخلية بجميع إداراتها ونوجه لها الشكر، وذلك في تقديم ورش ومحاضرات للمنتسبين وتثقيفهم بشكل أكبر وإطلاعهم على القوانين وتوعيتهم بمخاطر المخدرات. ولفت إلى أن اللجنة الشبابية في نادي الخور الرياضي تعمل جاهدة من خلال الانشطة والفعاليات التي تقيمها خلال الصيف على اكتشاف المواهب وتطويرها لدى جميع المنتسبين، حيث تم اكتشاف العديد من المواهب وتم العمل على تطويرها بشكل فعلي، مشيرا إلى أن الفئات السنية المستهدفة من خلال النشاط الصيفي من سن 10 سنوات وحتى 39 عاما.

292

| 08 أغسطس 2025

محليات alsharq
التربية: برامج صيفية متطورة لتنمية مهارات الطلبة الفكرية

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات مراكز الأنشطة الطلابية لصيف 2025، التي تنطلق في 13 يوليو وتستمر حتى 7 أغسطس 2025، مستهدفة الطلبة القطريين والمقيمين في المدارس الحكومية، والطلبة القطريين في المدارس الخاصة، من الفئة العمرية 6 – 18 عامًا، في ثمانية مراكز صيفية متوزعة على مختلف مناطق الدولة، بواقع 4 مراكز للبنين و4 للبنات، وذلك ضمن سعي الوزارة لتوفير بيئة تعليمية وترفيهية غنية ومتوازنة خلال عطلة الصيف. ويأتي إطلاق هذه المراكز انطلاقًا من حرص الوزارة على استثمار أوقات الفراغ لدى الطلبة بأنشطة نوعية ومتكاملة تسهم في تنمية شخصياتهم، وصقل مهاراتهم، وترسيخ قيم المواطنة والمسؤولية، بما يلبّي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية في بيئة آمنة وجاذبة. وتُنفذ أنشطة البرنامج الصيفي يوميًا من الأحد إلى الخميس، ولمدة 4 ساعات يوميًا (من 9 صباحًا حتى 1 ظهرًا)، وتشمل حزمة من البرامج التربوية والثقافية والفنية والرياضية والتقنية، وفق رؤية تربوية شاملة تهدف إلى: تنمية التفكير الإبداعي وتعزيز الابتكار. تطوير المهارات القيادية والحياتية للطلبة. وترسيخ الهوية الوطنية وتعميق الوعي المجتمعي. ودعم الصحة النفسية والجسدية. وتعزيز ثقافة التعلم المستدام والتطوير الذاتي. - مجالات متنوعة وحديثة وقد حرصت الوزارة على تصميم محاور البرنامج بما يغطي مجالات متنوعة وحديثة، منها: التربية القيمية، والأنشطة الثقافية، والحلول الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والفنون والتصميم، إلى جانب محاور الصحة العامة والاستدامة والبيئة، بما يواكب تطلعات الأجيال الصاعدة ويثري تجربتهم. وتنطلق مراكز هذا العام بالتعاون مع مجموعة واسعة من الجهات الداعمة والمتعاونة، من وزارات وهيئات حكومية، ومؤسسات وطنية، ومراكز تعليمية وثقافية معتمدة، وجمعيات أهلية. من أبرز الشركاء: وزارة الرياضة والشباب، وزارة الصحة العامة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مكتبة قطر الوطنية، متاحف قطر، أكاديمية أسباير، النادي العلمي القطري، دار كتاتيب، والهلال الأحمر القطري، وغيرها من المؤسسات التي تسهم بفاعلية في إثراء تجربة الطلبة. ويتميّز برنامج هذا العام بإدراج أنشطة متخصصة ومبادرات مبتكرة، من بينها: التوعية بالأمن السيبراني وأمن المنشآت. محاضرات دينية تعزز القيم الإسلامية. برامج مهارية في الإلقاء والقيادة والتطوع. ورش في الفنون والعلوم والتكنولوجيا. وسيتخلل البرنامج الصيفي زيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات الوطنية والمعالم الثقافية، مثل: متحف قطر الوطني، المؤسسة القطرية للإعلام، نادي الفروسية، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، لتعزيز البعد العملي والتجريبي لدى الطلبة، وربط التعلم بالواقع. ويُختتم البرنامج بيوم احتفالي في صالة لوسيل، يشمل معرضًا للأنشطة الطلابية، مباريات ختامية في دوري كرة القدم، وتكريمًا للمشاركين بحضور كبار المسؤولين والجهات الداعمة، مع تقديم عرض مرئي يوثق أثر البرنامج في تطوير مهارات الطلبة وبناء شخصياتهم. وفي تصريح لها، قالت الأستاذة عائشة الكعبي، رئيس قسم البرامج والأنشطة: «تقدّم المراكز برامج تركز على الإبداع والابتكار، وتنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية، والمهارات القيادية والتطوعية، إلى جانب ورش ودورات تدريبية في مجالات الأدب، الفنون، التكنولوجيا، الرياضة، والصحة، بالإضافة إلى أنشطة دينية تعزز القيم والسلوكيات الإيجابية. كما تتضمن الفعاليات رحلات ترفيهية تثقيفية أسبوعية، تتيح للطلبة التفاعل واكتساب تجارب حياتية جديدة». واختتمت الكعبي تصريحها قائلة: نسعى من خلال هذه المراكز إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة تُسهم في بناء شخصية الطالب، وتنمية قدراته في مختلف الجوانب، مع غرس قيم المواطنة والتميز لخدمة وطنه». - مقار المراكز الصيفية وقد تم اختيار مقار المراكز الصيفية بعناية لضمان شمولية التغطية الجغرافية، على النحو التالي: مراكز البنين: مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية، مدرسة خليفة الثانوية، مدرسة الوكرة الثانوية، ومدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية. مراكز البنات: مدرسة أم سلمة الابتدائية، آمنة بنت وهب الثانوية، سودة بنت زمعة الإعدادية، ومدرسة الخور الإعدادية. كما تشهد هذه الدورة إطلاق مبادرة “حاضنات الابتكار المدرسية” بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب والنادي العلمي القطري، لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية مزوّدة بتقنيات متقدمة، تتيح للطلبة تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع واقعية، وتقديم تدريب متخصص في مجالات الروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وريادة الأعمال. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الرامية إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم التنمية الشاملة للطلبة، وتسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز رأس المال البشري، وتمكين الأجيال من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.

96

| 14 يوليو 2025

محليات alsharq
تنمية المهارات القيادية والإبداعية لمنتسبي المراكز الشبابية

يشهد هذا الصيف إقبالاً كبيراً من الشباب على المشاركة في البرامج والفعاليات الصيفية المتنوعة بالمراكز الشبابية والأندية، والتي تغطي جوانب مختلفة من الحياة، بدءاً من الأنشطة الرياضية والثقافية ووصولاً إلى الورش التدريبية والرحلات التعليمية. وتسعى هذه البرامج إلى استثمار وقت فراغ الطلاب في اكتساب خبرات جديدة وتطوير شخصياتهم. وتُعتبر الأنشطة الصيفية التي تنظمها مختلف الجهات في الدولة، فرصة ذهبية لتنمية قدرات الشباب وصقل مواهبهم، حيث تساهم هذه الأنشطة في تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي لدى المشاركين، وتنمية مهاراتهم القيادية والإبداعية. وتؤكد هذه الأنشطة على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في توفير بيئة محفزة للشباب، حيث تعمل هذه الشراكة على توفير برامج متنوعة تلبي احتياجات الشباب وتطلعاتهم، وتساهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع. وتهدف المراكز الصيفية إلى اكتشاف مواهب المشاركين وصقلها، وتدعيم خبراتهم، وتنمية مهاراتهم المختلفة، واستثمار إجازتهم الصيفية بالبرامج المفيدة، وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم وطاقاتهم الفكرية والحركية للوجهة السليمة الإيجابية، وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية، بالإضافة إلى بناء الشخصية المتوازنة للمشاركين في ضوء العقيدة الإسلامية السمحاء، وتعريفهم بمؤسسات الدولة ومرافقها وتنمية روح المحافظة عليها. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد كشفت عن تشكيل لجنة من المتخصصين لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم في المراكز الصيفية، مؤكدة أن المراكز الصيفية مليئة بالمواهب التي يجب رعايتها وتنميتها، وهو ما تحرص عليه الوزارة. والجدير بالذكر أن المراكز الصيفية تأتي في إطار رؤية قطر 2030 من حيث تنمية الأجيال تنمية متكاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحماية البيئة والقيم الأخلاقية والدينية والتقاليد والتراث. يظهر هذا أهمية الشباب للأمة وضرورة العناية بهم ورعايتهم وحمايتهم من مخاطر الفراغ، من أجل إعداد جيل واعٍ ومتكامل. نظمتها اللجنة الشبابية بنادي الخور.. زيارات ميدانية في معالم الدولة الثقافية ضمن فعاليات المعسكر الصيفي 2024 وتحت اشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبرعاية SEASHORE، نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي زيارة إلى متحف قطر الوطني، وذلك بهدف تعريف منتسبي المعسكر الصيفي بأهم معالم الدولة لزيادة الثقافة والمعرفة، وللاطلاع على كل ما هو جديد ومفيد. حيث تعرف الشباب خلال الزيارة على محتويات جميع أقسام المتحف من صالات عرض بها آثار ترصد حياة الأسلاف وتوثق التطور الذي شهدته دولة قطر حتى أصبحت ما هي عليه الآن، إذ يضم المتحف أكبر عدد من المقتنيات والقطع التي تروي قصة وتاريخ قطر بدءًا من الماضي، مرورًا بالحاضر ثم المستقبل. ومن جانبه قال حمد احمد المهندي منسق الفعاليات والأنشطة ان الزيارة تهدف إلى تهيئة الطلاب واطلاعهم على محتويات المتحف والتأكيد على دور المتحف كمصدر رئيسي للثقافة والتراث والتاريخ. ضمن المعسكر الصيفي لوزارة التربية والتعليم.. ورش في الزراعة والهوية والتراث بـ «فتيات الخور» يقيم مركز فتيات الخور، التابع لوزارة الرياضة والشباب، حالياً نشاطاً مكثفاً خلال هذا الصيف، يتضمن العديد من الفعاليات، حيث تتواصل الفعاليات حتى 7 أغسطس الجاري، منذ انطلاقها في 2 يوليو الماضي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وقالت السيدة جنعة جاسم المريخي، المدير التنفيذي لمركز فتيات الخور، إن هذا النشاط يتضمن إقامة معسكر صيفي خلال الفترة الصباحية، بمقر مدرسة الخور الابتدائية للبنات، وتشارك فيه منتسبات المركز من الفئات العمرية من ٦ سنوات إلى ١٧ سنة، وأن هذه الأنشطة تتنوع بين الرياضة والثقافة والورش الفنية والزراعة والهوية والتراث، بالإضافة إلى إقامة عدد آخر من الورش المبتكرة. وأضافت أن هناك العديد من الجهات تشارك في هذا المعسكر تشمل كلا من: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمكتبة المتنقلة التابعة للوزارة، والتي استمر تواجدها أسبوعا كاملا، بالإضافة إلى مركزي شباب سميسمة والظعاين وملتقى الفتيات التابع لهما، وكذلك مركز أصدقاء البيئة. ولفتت إلى أن ورش الزراعة شاركت فيها عدة جهات أخرى متعاونة، منها مركز أمان، والذي قدم ورشة بعنوان «كيف أحمي نفسي؟»، كما قدمت شرطة الأحداث ورشة بعنوان «الصاحب ساحب»، بينما يقدم الاتحاد القطري للشطرنج ورشة أخرى. وأشارت السيدة جنعة المريخي إلى تقديم عدد من المدربات لورش أخرى ضمن ورش المعسكر الصيفي، حيث شملت هذه الورش موضوعات مختلفة التخصصات، ما انعكس إيجاباً على الفعاليات، وتحقيقها لنجاح لافت، علاوة على ما شكله أيضاً من تفاعل لافت بين المشاركات. وقالت: إن الأنشطة شهدت تقديم عدد من الفتيات لأعمال تطوعية في إدارة الورش والإشراف عليها والتصوير، إلى غير ذلك. لافتة إلى استمرار المعسكر حتى الآن، ما يجعل الفرصة متاحة للمشاركة فيه، واستقبال أعداد جديدة من الفتيات. وأكدت أن هذه تعتبر المرة الأولى التي يقيم فيها مركز فتيات الخور معسكراً صيفيا صباحيًا بهذه المدة، وبمشاركة فئات عمرية مختلفة. خلال ورشة حول «حملة أثر» بنادي الوكرة.. زيادة وعي الشباب بمفهوم الريادة الاجتماعية يواصل الجهاز الشبابي بنادي الوكرة الرياضي النشاط الصيفي «صيفي أهل الجنوب» في مراحله الأخيرة، مسجلاً نجاحاً كبيراً في تنمية وعي الشباب. وفي هذا الإطار، نظم النادي بالتعاون مع مركز نماء تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ورشة توعوية حول «حملة أثر» يوم الأربعاء الماضي. استضافت الورشة السيد المهندس ناصر المغيصيب، مدير إدارة العمليات بمركز نماء، والذي قدم شرحاً وافياً حول أهداف الحملة ودورها في تعزيز مفهوم الريادة الاجتماعية لدى الشباب. وقد أشار المغيصيب إلى أهمية الاستفادة من وسائل الإعلام الرقمي في نشر الوعي بهذا المفهوم وتشجيع المبادرات المجتمعية. أكد المهندس المغيصيب على أن الشباب هم عماد المستقبل، وأن غرس قيم الريادة الاجتماعية في نفوسهم سيساهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وتنمية. وقد شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين، حيث طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية المشاركة في مثل هذه المبادرات وتطوير أفكارهم الريادية. وأبدى المشاركون حماساً كبيراً تجاه هذا الموضوع، مؤكدين على أهمية دور مثل هذه الورش في تنمية قدراتهم ومهاراتهم. يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار حرص نادي الوكرة الرياضي على تنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مجتمعهم. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية النادي الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وفي ختام الورشة، أكد مسؤول الجهاز الشبابي بنادي الوكرة الرياضي على استمرار النادي في تنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة التي تساهم في تنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل. تعزيزاً للتبادل الثقافي وإثراء المعرفة.. معسكر خارجي بالنرويج لمنتسبي «نوماس» نظم مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة يوم أمس الأول، لقاء تعريفيا لأولياء الأمور المشارك أبناؤهم في الرحلة التي تنظمها وزارة الثقافة إلى مملكة النرويج في 23 أغسطس الجاري تحت شعار «علم وآداب وصحبة ماجد»، وذلك بمشاركة 30 ولي أمر أربعة منهم كانت مشاركتهم عن بعد عبر تقنيات الاتصال المرئي. وتعرف أولياء الأمور المشاركون في اللقاء التعريفي على الأعمال التي سيقوم بها أبناؤهم مع الإداريين والمدربين الذين سيرافقونهم في الرحلة، كما اطلعوا على جدول الفعاليات المصاحبة التي تنمي المهارات وتعزز الهوية الوطنية وتعكس للجانب الآخر مدى التزام أبناء قطر بإرثهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، حيث تهدف الرحلة إلى تعزيز التبادل الثقافي وإثراء المعرفة التاريخية لدى المشاركين. وفي هذا السياق قال السيد غانم عبد الرحمن الكواري مدير مركز نوماس: تأتي هذه الرحلة إلى مملكة النرويج بمشاركة مجموعة من الأبناء من مختلف الفئات العمرية، بهدف الاطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى وتبادل الثقافات بيننا وبينهم من خلال تنظيم رحلات وزيارات إلى أبرز المعالم التراثية في النرويج، حيث إن مثل هذه الرحلات تكسب الأبناء العديد من المهارات على رأسها الاعتماد على النفس، واكتشاف جانب من الثقافة النرويجية. كما استعرض السيد ناصر المالكي جدول الرحلات والفعاليات التي سيقيمها في النرويج، حيث يتضمن زيارات ميدانية إلى مجموعة من المتاحف في النرويج، علاوة على إقامة ورش حول الفن البحري، مشيرا إلى أن جدول الفعاليات جاء متنوعا وشاملا وذلك بهدف منح الطلاب المشاركين أكبر قدر من المعرفة والاطلاع على الجوانب الثقافية في مملكة النرويج، علاوة على إقامة فنون تراثية قطرية لتعريف الشعب النرويجي بتراثنا البحري.

868

| 05 أغسطس 2024

ثقافة وفنون alsharq
مطافئ مقر الفنانين يطلق برنامجه الصيفي 28 الجاري

تنطلق في الثامن والعشرين من يوليو الجاري فعاليات البرنامج الصيفي للشباب السنوي الذي ينظمه مطافئ مقر الفنانين بمشاركة فنانين محليين يقدمون ورشا فنية عبارة عن دروس تطبيقية لأشكال فنية مختلفة بهدف مساعدة الطلاب والمشاركين من عمر 14 عاما فما فوق على تطوير مهاراتهم الفنية وصقلها، وإجراء حوارات حول الفن. يتضمن البرنامج الصيفي للشباب في نسخته الجديدة مقدّمة في تقنيات التصنيع الرقمي مع علي الصيعري وذلك خلال الفترة من 28 يوليو إلى 1 أغسطس. سيتمكن المشاركون من معرفة المفاهيم الأساسية لتقنية القطع بالليزر، والتصنيع باستخدام الحاسوب، والطباعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تطبيقاتها العملية في الحياة الواقعية. والمدرب علي الصيعري هو مهندس ميكانيكي يقدّم دروسًا في مختبر التصنيع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، في مجال التصنيع الرقمي الشخصي، ومبادئ الابتكار، والتصميم الهندسي، والتصنيع، وتطوير المنتجات. في الفترة ذاتها تقام ورشة أساسيات فن التطريز مع المهندسة المعمارية نسيبة عبد الجليل وذلك باستوديو التعليم في مطافئ.. مقر الفنانين. في هذه الورشة، سيتعرف المشاركون على عالم التطريز الفني، من خلال اكتشاف تقنياته الأساسية ومبادئ التصميم الضرورية، من إتقان أساسيات الغرز إلى إبداع الزخارف، وستتعلمون الأوجه العديدة لاستخدام الإبرة والخيط. وخلال الفترة من 18 إلى 22 أغسطس المقبل تقام ضمن البرنامج الصيفي للشباب ورشة «دليل المبتدئين في تطبيق بروكرييت» مع الفنان متعدد التخصصات، محمد العمادي الذي شارك في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ في موسم 2023 ـ 2024. ‎سيتمكن المشاركون في هذه الورشة من إتقان استخدام تطبيق بروكرييت على جهاز آيباد. وستتاح لهم فرصة استكشاف أدوات البروكرييت متعددة الاستخدامات، من الرسم إلى التقنيات المتقدمة مثل إنشاء الطبقات والمزج، من خلال عروض تفاعلية وتمارين عملية. وفي الفترة من 25 إلى 29 أغسطس تقام ورشة استكشاف تصميم الملصقات مع N&LS، ومريم، ونادية. سيتلقى المشاركون تدريبا عمليا لإنشاء مجموعاتهم الخاصة من «الملصقات» بإشراف ثلاثة مصممي غرافيك، حيث سيتعرفون على صناعة الصور والتصميمات الأصلية للفنانين المستقلين. ويعرف أستوديو التعليم بأنه مكان مخصص لاستضافة الورش الفنية والبرامج التعليمية منها البرنامج الصيفي للشباب الذي يقام سنويا.ويدعم مطافئ الفنانين المحليين باستمرار، من خلال توفير الفرص والمساحات لتقديم ورش عمل للمجتمع في مجال الفن والتصميم، وتنظيم أنشطة إبداعية ميدانية أخرى.

374

| 11 يوليو 2024

محليات alsharq
فعاليات تراثية بـ «شباب الذخيرة» تعزز الهوية الوطنية

أطلق مركز شباب الذخيرة برنامجه الصيفي الذي يتواصل حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، بمشاركة واسعة من قبل مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عدد المشاركين لهذا العام أكثر من 360 مشاركا تم توزيعهم على جميع الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المركز ضمن برنامجه الصيفي الذين يتضمن ورشا ومحاضرات وبطولات في كرة القدم والطاولة والتنس والبادل، علاوة على أنشطة أخرى ومنها الكاراتيه والسباحة، إلى جانب الألعاب الالكترونية. «الشرق» خلال زياراتها لمركز شباب الذخيرة رصدت الإقبال الكبير على البرنامج الصيفي الذي يضم عددا من الفعاليات والانشطة المتنوعة والهادفة، إذ وضعت إدارة المركز خطة أنشطة متكاملة تتناسب مع جميع الفئات السنية، وبحسب توجه وزارة الرياضة والشباب الداعم للمراكز الشبابة والبرامج الصيفية. والتقت «الشرق» خلال جولتها في المركز عددا من المشاركين الذين أشادوا بما تقدمه وزارة الرياضة والشباب من برامج متنوعة خلال فترة الصيف، تهدف إلى اكتشاف الموهب وصقلها، واستغلال أوقات فراغ اليافعين والشباب فيما يعود عليهم بالنفع خلال الإجازة الصيفية. د. حسن المهندي: للمركز دور كبير وبارز في المنطقة قال الدكتور حسن لحدان المهندي عضو المجلس البلدي لمدينة الذخيرة خلال تصريحاته «للشرق»: مما لا شك فيه أن مركز شباب الذخيرة له دور كبير وبارز في المنطقة، حيث إنه يستهدف الفئات العمرية كافة ومنها الشباب في المنطقة والمناطق المجاورة أيضا، مشيرا إلى أن المركز له نشاط اجتماعي وله تأثير مباشر على السكان من خلال الفعاليات الحفاظ على العادات والتقاليد عبر إقامة فعاليات تراثية تحافظ على الهوية الوطنية ومنها العرضة القطرية وآداب المجلس وتعليم المنتسبين عليها في ذات المركز الذي يدعم رؤية قطر الوطنية من خلال كل ما يقدمه ومرتبط بالهوية والتراث الأصيل. ولفت إلى أن البرنامج الصيفي في مركز شباب الذخيرة يعكس مدى اهتمام الرئيس والمساعدين بالشباب وتقديم كل ما يلزم لهم من أنشطة وبرامج صيفية ذات قيمة وفائدة. حمد المهندي: إبراز الهوية الوطنية والتراث القطري وفي هذا السياق قال حمد حسن المهندي رئيس مركز شباب الذخيرة: نهدف من خلال البرنامج الصيفي الذي يقيمه مركز شباب الذخيرة إلى ابراز الهوية والوطنية والمحافظة على العادات والتقاليد من خلال إقامة فعاليات تراثية وترمز للثقافة القطرية ومنها تعلم العرضة للأبناء من المنتسبين وكذلك آداب المجلس، حيث يقدم مركز نوماس العديد من هذه الدورات التي يستفاد منها وتسهم في تعليم المنتسبين الكثير من الامور المتعلقة بعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا الوطنية. وأضاف المهندي: ينطلق البرنامج الصيفي في المركز بالشراكة مع مختلف جهات الدولة التي تقيم محاضرات وندوات وفعاليات مختلفة داخل المركز، وذلك بهدف توعية المشاركين وضمان استفادتهم من البرنامج والانشطة الصيفية. وأوضح أن الإقبال الكبير على فعاليات المركز والبرنامج الصيفي يدل على نجاح المركز في تحقيق الرؤية والاهداف التي يصبو إليها، إذ ان القائمين على البرنامج الصيفي يسعدهم هذا النجاح ويمنحهم الدافع لمواصلة النجاح وتحقيقه عبر إطلاق البرامج الشبابية الهادفة.

422

| 11 يوليو 2024

ثقافة وفنون alsharq
«أطفالنا والصيف» يعزز المهارات الحركية والذهنية لدى الأطفال

يقدم تلفزيون قطر ضمن مخططه الصيفي برنامج «أطفالنا والصيف» وهو برنامج تفاعلي يعرض كل يوم جمعة في تمام الرابعة عصرا، ولمدة ساعتين بأستوديو قناة 37. ويستضيف في كل حلقة مجموعة من الأطفال يلعبون ويمرحون ويستفيدون من المحتوى الترفيهي والتعليمي الذي يقدمه كل من عبدالله الهلابي وكندة، بمشاركة إبراهيم البشري والدمية رشود والمهرج زعتور. يتضمن البرنامج عددًا من الفقرات والمُسابقات والألعاب والفعاليات المُتنوعة والمُمتعة والتي تهدف إلى توفير بيئة مليئة بالمرح، وخلق أجواء سعيدة ومبهجة للأطفال. ويُسلط «أطفالنا والصيف» الضوءَ على المواهب والإبداعات التي يتميز بها الأطفال في عددٍ من المجالات، كما تتضمن فقراته ألعابًا تفاعلية وحركية، وعروضًا فنية، ومُسابقات تثقيفية وترفيهية شيقة ومُسلية، وجوائز وهدايا قيمة. ويسهم «أطفالنا والصيف» في تطوير وتنمية مهاراتهم العقلية والاجتماعية للأطفال، وتُحفزهم المُسابقات المُشتركة على التعاون وحبّ العمل الجماعي وأهميته، وتزرع في نفوسهم الثقة بالنفس، كما تُشجعهم على التعلم والابتكار والإبداع، والمُثابرة والصبر، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم المُختلفة. من خلال مشاركة الأطفال في الأنشطة الجماعية مع أقرانهم، كما تتعزز لديهم المهارات الاجتماعية التي تساعدهم على بناء العلاقات والتفاعل مع غيرهم بشكل صحيح. إلى جانب ذلك تساعد الأنشطة التفاعلية على تعزيز الثقة والاعتماد على الذات. أما المسابقات والألعاب فإنها تساعد الأطفال على تعزيز المهارات الحركية، فيما تساعد الأنشطة الفنية والحرفية على تعزيز الإبداع والتفكير النقدي لديهم، ويتعلمون كيفية التفكير خارج الصندوق وابتكار حلول جديدة للمشاكل. يذكر أن الدورة البرامجية الصيفية لتلفزيون قطر تأتي في إطار الحرص على إثراءِ المُحتوى الإعلاميّ في قطرَ والعالم العربي، وتتضمنُ مجموعة متنوعة من البرامج الثقافية والاجتماعية والتفاعلية والترفيهية يقدمها نخبة متميزة من الإعلاميين.

1238

| 29 يوليو 2023

محليات alsharq
عائشة المطوع لـ الشرق: مبادرة لتعزيز ثقافة الرياضة عند الأسر

أطلقت المبادرة القطرية «فيرست ستيب الرياضي العائلي» مجموعة من الأنشطة الرياضية والبرامج الصيفية التي تستهدف الأبناء من مختلف الفئات العمرية، وتعمل على استغلال أوقات فراغهم فيما ينفعهم، إذ يعتبر المركز مبادرة قطرية انطلقت في عام 2018، ويستهدف الفئات العمرية من 4 سنوات وحتى 60 سنة، ولديه كافة الإمكانيات للتعامل مع جميع الأعمال على أيدي مدربين ومدربات من ذوي الخبرة. وتقدم المبادرة أنشطة بدنية رياضية للجنسين بمهارات عالية تعزز الثقة بالنفس وتجدد النشاط، للوقاية وعلاج الكثير من المشاكل الصحية الشائعة. وتتمركز فكرة المبادرة حول سببين رئيسيين الأول، عدم وجود مراكز رياضية تقدم الخدمات والأنشطة الرياضية لجميع أفراد الأسرة تحت سقف واحد فكانت فكرة غير تقليدية وهي الأولى من نوعها، والسبب الثاني، انتشار الثقافة الإلكترونية للفئات العمرية الصغيرة وارتباطهم بها لساعات طويلة فنجد الطفل يتعلم ويلعب ويتسوق وحتى يطلب وجبته الغذائية وهو في مكانه ولم يبذل أي جهد، وكل ذلك نتجت عنه مؤشرات خطيرة لمشكلات صحية وبدنية ونفسية لدى الأطفال. وقالت عائشة المطوع مؤسس ومدير مركز فيرست ستيب: من خلال الأنشطة والبرامج التي نقدمها نسعى لتحقيق رؤية قطر 2030 بالعمل على تعزيز مفهوم الاهتمام بالثقافة الرياضية والصحية للأسرة، حتى نحقق الركيزة المرجوة لدعم التنمية البشرية والاجتماعية. وأضافت من أهداف هذا المركز الذي يعتبر مبادرة قطرية ناجحة، ﺗﻮﻓﻴــﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌــﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔــﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸــﺒﺎﺏ لممارسة مهاراتهم الرياضية وتطوير لياقتهم البدنية ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺮﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ أﻭ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، والاندماج ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ مع الأقران ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻠﻖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ الأﻧﺸﻄﺔ الرياضية المختلفة، إضافة إلى ﺭﺑــﻂ ﺍﻟﻔﻜــﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓــﻲ ﻟــﺪﻯ ﺍﻟﻄﻔــﻞ ﻓــﻲ ﺍلأﺳــﺮﺓ ﺑﻀــﺮﻭﺭﺓ انتسابه ﻭﻣﺸــﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛــﺰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴــﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻷﻫﻤﻴــﺔ ﻭالأﻭﻟﻮﻳــﺔ التعليمية، ﺟﻌﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺼﺪﺭﺍً ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﻣﺰﺍً ﻟﻠﺘﻌﺐ ﺃﻭ الإرهاق، علاوة على استقطاب جميع أفراد الأسرة لممارسة الرياضة تحت سقف واحد. وأكدت المطوع، بالإضافة إلى البرامج والأنشطة الصيفية التي يقيمها المركز، إلا انه يقدم على مدار العام أنشطة متعددة للأطفال، منها برامج إنقاص وزيادة الوزن، رياضات الدفاع عن النفس، حصص تعليم السباحة، وكذلك برامج تنمية اللياقة البدنية، وبرنامج الغوص ابتداءً من عمر 8 سنوات، كما يراعي المركز إقامة برامج خاصة للفتيات منها الباليه والجمباز والرياضة الإيقاعية. أما بالنسبة لليوم الرياضي لطلاب المدارس أوضحت مديرة المركز، يطبق هذا البرنامج بالتعاون مع إدارات المدارس من خلال زيارة الطلاب للمركز الرياضي في الفترة الصباحية، حيث يقضي الطلاب ساعات من الترفيه الرياضي ومشاركة أقرانهم في الحصص التدريبية الرياضية الجماعية. كما تكون هناك أنشطة تثقيفية للتوعية حول الأنظمة الغذائية الصحية وتأثير دور الرياضة على صحة الإنسان. وحول الخطة المستقبلية قالت المطوع: ستسعى إدارة المركز جاهدة للحصول على تضامن الوزارات ومؤسسات الدولة لدعم تطبيق الفكرة بحيث تنشأ فروع متعددة في مناطق متفرقة بالدولة، تعزز من خلالها ثقافة رياضة الأسرة ونشر أهمية انتساب الأطفال للرياضة بنفس الأهمية التعليمية منذ سن مبكرة بحيث تكون أسلوب حياة لدى أطفال اليوم وهم قاده الغد ومن خلالهم سنواصل تحقيق رؤيتنا وأهدافنا. خليل بن نصر: مجموعة مميزة من الأنشطة قال المدرب خليل بن نصر: نقدم في المركز مجموعة مميزة من الأنشطة والبرامج الشبابية للجنسين، متمثلة في ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ لزيادة ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻌﻀﻠﻴﺔ وتدريبات حرق الدهون وشد الترهلات ونحت الجسم. كذلك رياضات الدفاع عن النفس وبرامج تنمية اللياقـة البدنية والرياضة المائية. وأضاف يقدم المركز أيضا الرياضة المعدلة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إننا نقوم بتقديم برامج الرياضة المعدلة تحت اشراف مدربين مختصين وهي عبارة عن الأنشطة والرياضات التي تهدف لتنمية المهارات الحركية الأساسية لدى الأطفال من ذوي الإعاقة لمواجهة متطلبات الحياة كالمشي والجري وتغيير الاتجاه وحفظ التوازن والتوافقات التي تساعده على المشاركة في أنشطة الحياة المعتادة اليومية. درصاف الغرسي: برامج صيفية تتناسب مع كافة الأعمار قالت المدربة درصاف الغرسي: يحرص المركز على إقامة برامج وأنشطة صيفية تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، تتضمن برامج المعسكرات الرياضية اثناء العطل الدراسية، حيث يتم تنفيذ هذه المعسكرات 3 مرات سنوياً على النحو التالي، معسكر الشتاء في شهر ديسمبر، ومعسكر الربيع في شهر مارس، ومعسكر في فترة الصيف شهر يوليو واغسطس، وجميعها تستهدف الفئات العمرية ( من 5 – ١١ سنة)، حيث تهدف هذه المعسكرات إلى اكتساب الأطفال المشاركين العادات الغذائية السليمة وكيفية اختيار مكونات الوجبات المفيدة لنموهم واضرار بعض الاطعمة عالية السعرات الحرارية، وكذلك حصص تمارين اللياقة البدنية اليومية، وأيضاً المسابقات التنافسية وحصص السباحة والغوص وكذلك الدفاع عن النفس وايضا تعزيز المعرفة من خلال الألعاب الفكرية والكثير من المتعة والفائدة. وأضافت ينفذ المعسكر على فترتين صباحية وفترة الظهر، كل فترة تستغرق ٣ ساعات وتستقطب الفترة الواحدة ما يقارب 80 طفلا من الجنسين، حيث يتم تقسيمهم حسب الجنس والفئة العمرية لمدة 5 أيام في الأسبوع ويمتد المعسكر ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع في الموسم الواحد. نورشان: تعاون مع مختلف جهات الدولة قالت المدربة نورشان بنت المحرزي: وفي مجال المسؤولية المجتمعية يتعاون المركز مع مجموعة من الجهات في الدولة ومنها مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» حيث يتم التركيز على البرامج الرياضية الموجهة لكبار السن. وأوضحت منذ عدة سنوات تقريبا قدم مركز فيرست ستيب الرياضي العائلي عضوية فخرية لكبار السن مدى الحياة تسمح لهم بدخول المركز وممارسة الأنشطة الرياضية مجاناً تحت اشراف مختصين، كما أن هناك تعاونا بين المركز ونوادي احسان في تنفيذ لقاءات للمسنين في المركز وتنظيم أنشطة رياضية تفاعلية جماعية لهم، بالإضافة إلى التعاون مع دريمة لتقديم انشطة رياضية لبعض الفئات مجاناً ودمجهم مع أقرانهم في منافسات رياضية بالمركز في فترة الصيف.

1728

| 09 يوليو 2023

محليات alsharq
50 % مشاركة الشباب في الأنشطة الصيفية

أشاد عدد من الشباب، بالبرامج الصيفية التي أطلقتها المراكز واللجان الشبابية خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن البرامج اتسمت بالتنوع ما بين الأنشطة البدنية والذهنية، بجانب ورش العمل والمحاضرات لتنمية المواهب، واكتشاف المبدعين، مما ساهم في زيادة إقبال المراهقين والشباب على هذه البرامج بعد توقفها لأكثر من عامين متتاليين بسبب تفشي جائحة كورونا. وفي جولة لـ الشرق بعدد من المراكز الشبابية التقت بالشباب المشارك بالفعاليات والانشطة الصيفية، الذين أكدوا أن الفعاليات المقامة ضمن البرنامج الصيفي الذي انطلق في إطار تنمية المهارات الشبابية واستغلال أوقات فراغهم خلال الاجازات الصيفية فيما ينفعهم، كانت ذات منفعة وأثر جيد على جميع المشاركين. وقالوا إن المراكز الشبابية سعد من خلال برامجها إلى إعداد قادة وتأهيل الشباب القطري لقيادة هذه المراكز، وغرس القيم والمهارات الحياتية من خلال البرامج الصيفية التي أطلقتها منذ يونيو الماضي وتستمر خلال شهر أغسطس الجاري، حيث لاقت كافة البرامج والأنشطة الصيفية اقبالا كبيرا من المشاركين، وأسهمت تلك البرامج في اكتشاف المواهب وصقل المهارات لدى مختلف الفئات العمرية التي توافدت للمشاركة بالفعاليات الصيفية التي اعدتها المراكز الشبابية وحرصت على تنفيذها وفق توجه ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب. * فعاليات مبتكرة وقامت المراكز الشبابية في إطار تحقيق رؤية وزارة الرياضة والشباب ممثلة في إدارة الشؤون الشبابية، بإعداد خطة الأنشطة الصيفية 2022 بحيث تعوض الشباب عن السنوات الماضية التي توقفت فيها جميع الأنشطة والفعاليات نتيجة أزمة جائحة كورونا واقتصرت فيها الفعاليات عن بعد. وفي هذا السياق أكد السيد عيسى الحميدي نائب رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين، انهم في المركز يركزون على استقطاب الشباب القطري حيث بلغت نسبة الشباب القطري المشارك بالفعاليات الصيفية قرابة 50%، لافتا إلى انهم يعملون على تفعيل شراكات مع الغير (الاتحاد القطري للرياضة للجميع- نادي لوسيل الرياضي- مركز فرسان- مركز شباب الجميلية والذخيرة- مركز الوجدان الحضاري)، بالإضافة لبرنامج زيارات خارجية (الإدارة العامة للمرور- مكتبة قطر- متحف قطر الوطني) وبرامج مجتمعية مع مركز إحسان حيث سيتم تنفيذ برنامج لتوعية الشباب لمعاملة كبار السن معاملة حسنة. * برامج متنوعة وأوضح أن المركز يعمل على التنوع في طرح البرامج (خدمة مجتمعية - برامج توعوية - برامج ترفيهية - برامج رياضية - برامج ثقافية تراثية)، بالإضافة إلى برامج رحالة ومزارات ورحلات خارجية، علاوة على برامج للاحتفال بيوم الشباب الخليجي ويوم الشباب الدولي خلال فترة الصيف ويوم الشباب العربي، وبرامج للأسرة (أسرة قوية) تهدف إلى تماسك الأسرة وقوتها مما يعود إلى تماسك المجتمع القطري وبرامج لذوي الاحتياجات الخاصة (برنامج الرياضة المعدلة). وأشار إلى سعي المركز لإعداد قادة من الشباب وغرس القيم والمهارات الحياتية من خلال الأنشطة والبرامج، موضحا من خلال البرامج يقوم المركز على تقييم الشباب ووضع لهم خطط تطوير وبرامج معدة لإعداد القادة وفق مشروع طلائع المجد والذي سيكون طفرة نوعية في المشروعات الشبابية، لافتا إلى الإقبال الكبير على جميع الفعاليات والأنشطة ضمن البرنامج الصيفي هذا العام حيث تجاوز عدد المشاركين ٣٠٠ منتسب من جميع مناطق الدوحة وسميسمة وام قرن. * صقل المواهب من جهته قال عمر محمد مشارك بالبرنامج الصيفي في مركز شباب الجميلية: ان البرامج الصيفية كانت هادفة وأسهمت في صقل المواهب والمهارات الشبابية، لافتا إلى ان الشباب المنتسب للبرنامج الصيفي استمتع كثيرا ووجد فائدة كبيرة، وذلك يعود الى الجهود المبذولة من قبل ادارة المركز وبالتنسيق مع الجهات الأخرى، لافتا إلى أن البرنامج الصيفي في مركز شباب الجميلية شمل فعاليات ومحاضرات توعوية، وبطولات رياضية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية وإقامة أنشطة بالتعاون والشراكة مع المراكز الشبابية الأخرى في الدولة. وأشاد بمستوى المدربين القائمين والمشرفين على البرنامج الصيفي الذي تضمن عددا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، حيث انهم يعملون على توجيه الشباب المشارك بالشكل المطلوب، ويحرصون على رصد المواهب واكتشافها وتنميتها في الشباب الموهوب، كما انهم يدعون باستمرار إلى الانضمام للمركز طيلة العام والا يقتصر ذلك على الصيف. وأضاف ان المراكز الشبابية اتاحت للشباب الذين قضوا اجازتهم داخل الدولة فرصة كبيرة للاستمتاع بإجازاتهم عبر تنظيم فعاليات عديدة تستمر بشكل يومي وطوال اليوم، منها رياضية واخرى في السباحة وكرة القدم، وكذلك لعبة البادل ايضا وكرة الطائرة والعديد من الفعاليات الاخرى أيضا. * تلبية تطلعات الشباب وفي ذات السياق اكد محمد ادريس ان النشاط الصيفي الذي انطلق في المراكز الشبابية كان مستوفيا شاملا يلبي تطلعات الشباب، موضحا انهم استفادوا الكثير من الفعاليات الصيفية لدى تلك المراكز، مشيرا الى ان الفعاليات تنوعت وشملت العاب رياضية وبطولات مختلفة منها داخل المركز مثل السباحة وتعلم اساسيات هذه الرياضة دخل مسبح المركز، اضافة الى الالعاب الاخرى منها الكاراتيه، وركوب الخيل، علاوة على فعاليات بالتعاون مع مركز شباب سميسمة والظعاين، وكذلك المشاركة الحالية ببطولة كرة الطائرة، مؤكدا ان المركز مهتم بالجانب الرياضي والثقافي ويستغل طاقات الشباب ويعمل على تطوير المهارات لديهم. وقال نور الدين أيمن: ان المشاركة في الفعاليات والبرامج الصيفية ممتعة وهادفة، خاصة انها كانت متنوعة شاملة عدة جوانب منها الترفيهية والزيارات الميدانية واخرى تتمثل بالمشاركة بالمعسكرات، موضحا انه شارك بمعسكر امتدت فعالياته ليومين متتاليين وتضمن فعاليات مميزة وممتعة. واشاد بجهود ادارة المركز وإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب بالتعاون المشترك مع وكالة الانباء القطرية بتقديم محاضرة حول الاعلام والمميزات والأهداف، حيث انه وأقرانه استفادوا كثيرا منها. وتمنى نور الدين استمرار مثل هذه الفعاليات والأنشطة طوال العام لما لها من فوائد معرفية. * ورشة في التحرير الصحفي كما اقام مركز شباب الجميلية بالتعاون مع وكالة الأنباء القطرية دورة حول (التحرير الصحفي) وتعرف بالتحرير الصحفي. الذي يعد طريقة لكتابة المواد الصحفية في أشكال وقوالب محددة، وهي خطوة من خطوات العمل الصحفي في أي مؤسسة إعلامية. هذه الدورة التي قدمها السيد عبد الفتاح مغاوري تتناول فنون التحرير الصحفي وأشكال الكتابة الصحفية مع التدريبات العملية على كيفية كتابة الخبر الصحفي والتقرير الصحفي وغيرها من فنون الكتابة. بالإضافة للتحقيقات الصحفية والمقالات. فيما ركز الجانب التطبيقي على تدريب المشاركين على كيفية تحرير الاخبار من تصريحات المسؤولين في برامج تراحيب وفي الضحى وبرامج الملتقى القطري للمؤلفين.

1348

| 11 أغسطس 2022

محليات alsharq
إداريون بالمراكز الشبابية لـ الشرق: برامجنا وفرت بيئة مشجعة لإعداد قادة للمستقبل

أكد مديرو مراكز شبابية ومسؤولون عن الأنشطة، أن البرامج الصيفية التي انطلقت شهر يونيو الماضي وتستمر حتى نهاية أغسطس الجاري، حققت أهدافها المطلوبة بحسب معايير وإستراتيجية ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، لافتين إلى أن الإقبال الكبير على هذه البرامج دليل على نجاحها على كافة الأصعدة، مؤكدين أن الفترة القادمة ستشهد استمرار الفعاليات المتنوعة، بالإضافة إلى سعي المراكز الشبابية لوضع خططها طيلة العام الجاري، وبما في ذلك الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، حيث مشاركة العديد من المراكز الشبابية ومراكز وملتقيات الفتيات، واللجان والأجهزة الشبابية بهذا الحدث العالمي والمهم المرتقب. الشرق التقت عددا من الشباب المنتسبين للبرامج الصيفية في المراكز الشبابية، واعربوا عن سعادتهم بالتحاقهم بالأنشطة والفعاليات التي استمرت طيلة الإجازة الصيفية، وأسهمت في تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم وتوجيههم لاستغلال اوقات فراغهم بالشكل المناسب والمطلوب، موضحين أن الفعاليات كانت متنوعة شاملة، عملت على تغيير فكر وتوجه الشباب من خلال قضاء أوقاتهم فيما ينفعهم وممارسة هواياتهم المفضلة بعيدا عن وسائل التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية التي كانت تستنزف أوقاتهم ويقبعون خلف الشاشات لساعات على هذه الألعاب. وأشادوا بتوجيهات القائمين على هذه الأنشطة الذين راعوا ضمن الخطة البرامجية كافة الفئات العمرية وشملوا جميع الهوايات والألعاب، بما في ذلك تنظيم بطولات منها في الألعاب الإلكترونية كون أن لها جمهورها ولاعبين في هذا المجال، وصاحبت هذه الفعاليات محاضرات توعوية حول عدم الإفراط باللعب والجلوس على الأجهزة الإلكترونية. واشتملت البرامج الصيفية في تلك الجهات على عدد من الفعاليات المختلفة منها فعاليات الخدمة المجتمعية (برامج خدمة المجتمع)، برنامج رفع الوعي مع الإدارة العامة للمرور، ونفس البرنامج مع إدارة شرطة الأحداث، وكذلك زيارات ميدانية، علاوة على فعاليات تحث المشتركين على القراءة، وتعلم مهارات البحث في مكتبة قطر الوطنية، بالإضافة إلى برامج وأنشطة رياضية منها الرماية بالقوس والسهم، وكذلك دوري كرة القدم، وتدريب موياي تاي للدفاع عن النفس، وأنشطة رياضية في التجديف والسباحة أيضا. خليفة الشهواني: إعداد شباب قادر على الإدارة قال السيد خليفة الشهواني رئيس مركز شباب الجميلية: تسعى وزارة الرياضة والشباب من خلال استراتيجيتها الموضوعة إلى تمكين الشباب من حيث تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم في شتى المجالات، والعمل على إعداد شباب قطري واعد قادر على الإدارة بكفاءة عالية وذلك منبثق من الخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الرياضة والشباب. وأكد الشهواني أن مركز شباب الجميلية عمل طيلة الفترة الماضية وخلال الشهر الجاري أيضا على تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والبطولات وذلك ضمن البرنامج الصيفي الذي وضعه المركز. وأوضح رئيس المركز أن فعاليات البرنامج الصيفي في شباب الجميلية تستمر حتى تاريخ 31 من شهر أغسطس الجاري، حيث ستقام العديد من الفعاليات والأنشطة المفيدة للشباب طيلة الشهر الجاري. نواف المضاحكة: عوضنا الشباب عن التوقف خلال أزمة كورونا من جهته قال السيد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين: إن مركز شباب سميسمة والظعاين عمل على إعداد مجموعة من الفعاليات والأنشطة لتعويض الشباب عن التوقف خلال أزمة كورونا، حيث تم تنفيذ العديد من الفعاليات المختلفة التي تتواصل طيلة شهر أغسطس الجاري، وتضمنت التركيز على شراكات مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ونادي لوسيل الرياضي، ومركز فرسان، ومركز شباب الجميلية، ومركز شباب الذخيرة، ومركز الوجدان الحضاري، كما شملت الفعاليات والأنشطة برامج متنوعة للزيارات الخارجية، منها برنامج الاحتفال بيوم الشباب الخليجي، ويوم الشباب الدولي خلال فترة الصيف، ويوم الشباب العربي. عبد الرحمن العجي: حرصت على الالتحاق بالبرامج الصيفية أوضح عبدالرحمن العجي، انه حرص على الالتحاق بالبرامج والأنشطة الصيفية المقامة في مركز شباب سميسمة والظعاين، وذلك بعد الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمركز، حيث انه يرغب في استغلال الاجازة الصيفية بممارسة هوايته المفضلة، موضحا انه التحق ببرامج رياضية تعلمه الدفاع عن النفس، اذ انه كان يقضي وقتا مناسبا في تعلم هذه الالعاب القتالية، مؤكدا انه استفاد كثيرا من التحاقه بالبرنامج الصيفي الذي جاء متنوعا شاملا للعديد من الفعاليات المختلفة. ولفت إلى أن المركز قدم أنشطة وفعاليات مفيدة مكنته من استثمار وقته فيما ينفعه والابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية وممارسة الألعاب التي لا فائدة لها، آملا استمرار مثل هذه الفعاليات طوال العام خاصة بعد أن حققت نجاحا كبيرا طيلة الإجازة الصيفية. وتوجه بالشكر الى جميع القائمين على الانشطة الصيفية والبرامج المتنوعة في المركز الشبابية، لما لها من فائدة كبيرة تعود بالنفع على كافة الفئات العمرية المشاركة بها. خالد باوزير: استغلال وقت الفراغ يرى خالد باوزير، أن الفعاليات والأنشطة الصيفية المتنوعة مكنته من استغلال وقت فراغه بالشكل الصحيح، وذلك بعد التحاقه بالمركز، حيث انه التحق ببرنامج صناع، وتعرف من خلال هذا البرنامج على العديد من الأمور التي لم يكن يعرفها من قبل، ومنها كيفية البدء بعمل مشروع، والاطلاع على أبرز العوامل التي تحقق نجاح المشروع، والعكس أيضا. ولفت إلى أن برنامج صناع كان مميزا وهادفا مغيرا لتوجه وفكر الشباب الطموح، متمنيا استمرار هذه الفعاليات والبرامج التوعوية التي تغير فكر الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم، آملا التوسع بالأنشطة الفترة المقبلة وان تكون اكثر شمولية، والتركيز على المحاضرات التوعوية والأخرى الهادفة التي تسهم في تغيير فكر الشباب والتركيز على استثمار أوقات الفراغ. وأكد أن جميع المشاركين في البرامج الصيفية استفادوا من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذا البرنامج، مثمنا جهود القائمين عليها من وزارة الرياضة والشباب والمركز نفسه، وخاصة المشرفين الذين يتابعون الأنشطة أولا بأول ويوجهون المدربين للقيام باللازم وفق التوجه والتصور. عبدالرحمن مسعد العجي: استفدت من برنامج البحث والقراءة أكد عبدالرحمن مسعد العجي أن استفاد الكثير من التحاقه والتسجيل بالبرنامج الصيفي الذي انطلق شهر يونيو الماضي، لافتا إلى انه حرص على استثمار وقته بتنمية مهارة القراءة والاطلاع، لما لها من فائدة كبيرة للعقل، وتسهم في زيادة الوعي والتثقيف، إذ إن القراءة تبقى غذاء للروح والعقل، وبالاطلاع يكتسب الشباب المعرفة في جميع الأمور. ولفت إلى انه تعلم أيضا مهارات وأسس البحث ضمن برنامج القراءة والبحث بمكتبة قطر الوطنية، متمنيا إضافة المزيد من الأفكار ضمن برامج المراكز الشبابية تحث الشباب على الاطلاع والبحث، خاصة في ظل الوضع الراهن ومع اقتحام ودخول وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة الى منازلنا ووصلها إلى الشباب، اذ اصبح الشباب بحاجة للابتعاد عن هذه الوسائل التي تجمع المعرفة لدى حد معين، ولا تزول الا بالبرامج والأنشطة التي تحتوي على فعاليات اطلاع وبحث وقراءة. محمد العبيد: فعاليات مفيدة ونطالب بالمزيد قال محمد العبيد: ان المراكز الشبابية عملت خلال فترة الصيف على اطلاق مجموعة من الفعاليات والانشطة المهمة والهادفة التي استفاد منها جميع الملتحقين بها من الشباب وغيرهم، لافتا إلى انه التحق بفعاليات مركز شباب سميسمة والظعاين الصيفية، وحقق الفائدة المطلوبة، مشيرا إلى ان الفعاليات كانت شاملة متنوعة ذات قيمة هادفة، اذ انه تعرف على سياسة قطر الوطنية والهدف منها، والتعرف أيضا على دور الشباب تجاه الوطن وماذا ينبغي عليهم فعله لخدمة الوطن الذي قدم لهم الكثير، وهو برنامج يعزز الهوية وحب الوطن لدى نفوس الشباب، ويعرفهم على جوانب أخرى مهمة في خدمة البلاد وبذل الغالي والنفيس من اجل ذلك. وشكر جهود وزارة الرياضة والشباب على تقديم برامج مفيدة للشباب ضمن الفعاليات الصيفية التي انطلقت خلال الاشهر الماضية وتستمر خلال الشهر الجاري ايضا، مشيدا بدور المدربين والمحاضرين والمشرفين على البرامج الصيفية في المراكز الشبابية. عيسى حماد: تنوع الفعاليات خدم الشباب أما عيسى حماد فقال: إن ما يميز الأنشطة والبرامج الصيفية التي انطلقت هذا العام بالمراكز الشبابية تنوع الفعاليات التي خدمت الشباب، وشموليتها لكافة الفئات العمرية المناسبة، موضحا انه استفاد كثيرا من البرنامج الصيفي الذي صقل مهاراتهم ونمى موهبته وطوره كثيرا، حيث إنه التحق برياضة القوس والسهم، وتعلم أساسيات هذه الرياضة مما طوره كثيرا وجعله يصبح مساعد مدرب في ذات الرياضة، علاوة على تحقيقه المعايير المطلوبة بنفس الرياضة منها الدقة والتركيز ومهارة في التصويب، إلى أن أصبح يصوب بدقة عالية، متمنيا استمرار هذه الفعاليات طوال العام، وألا تقتصر على فترة الصيف فقط. وأشاد بجهود القائمين على رياضة القوس والسهم بتعليم المبتدئين أساسيات الرياضة، إلى أن حققوا الأهداف المطلوبة ومنها تعلم الإمساك بالقوس والتصويب نحو الهدف بمهارة عالية. وأكد ضرورة استمرار الزيارات الميدانية بين المراكز الشبابية، وتبادل الزيارات فيما بينها حتى يتعرف الشباب على بعضهم ويتبادلون الخبرات فيما بينهم، آملا ان تقام أنشطة وفعاليات وبطولات بين المراكز الشبابية لخلق نوع من التنافس الشريف بين المنتسبين الشباب. حسين المناعي: برامج هادفة تصقل المواهب من جانبه اكد حسين المناعي استفادته من البرامج الصيفية، حيث إنه تعلم مهارة التحفيز وممارسة الرياضة والابتعاد عن الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل التي لا فائدة لها، موضحا انه منذ التحاقه بالنشاط الصيفي وجد اختلافا وتطورا ملحوظا في شخصيته وفي محافظته على ممارسة الأنشطة الرياضية، وهو دليل واضح على حجم الاستفادة من البرنامج الصيفي الذي أثر عليه وعلى باقي الشباب بشكل إيجابي. ودعا جميع الشباب الى الالتحاق بالمراكز الشبابية والاستفادة من الفعاليات والانشطة التي تقدمها طوال العام دون توقف، حيث ان تلك المراكز وجدت لصالح الشباب واستغلال اوقاتهم بما ينفعهم، وصقل مواهبهم واكتشاف مهاراتهم وتنميتها على ايدي أمهر المدربين في مختلف المجالات والتخصصات الرياضية. سعيد المريخي: جهود واضحة لتمكين الشباب أشاد سعيد المريخي بالجهود الواضحة التي تبذلها إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب في توفير كل ما يلزم من برامج وانشطة وفعاليات مختلفة للشباب عن طريق المراكز الشبابية الموجودة في مختلف مناطق الدولة، ولعل ابرز ما قدمته الادارة توجيه المراكز لإطلاق حزمة من البرامج الصيفية التي تستمر طيلة فترة الاجازة الصيفية تهدف الى تطوير وتمكين الشباب، ويأتي الهدف من هذه البرامج لتطوير المهارات لدى الشباب واكتشاف المواهب على ايدي المدربين والمحاضرين، منوها باكتشاف العديد من الطاقات الابداعية لدى الشباب عبر المراكز الشبابية التي تهدف الى دعم القدرات والطاقات الشبابية وتؤهلها لان تكون قيادية في المستقبل. ولفت إلى انه استفاد من التحاقه بالألعاب الاجتماعية، والرياضات المقامة ضمن البرامج الصيفية ومنها الرماية والسباحة، حيث انه تعلم الكثير في اساسيات هذه الرياضات من خلال ممارسته لها بإشراف مباشر من مدربين معتمدين يعلمون جاهدين على تطوير المهارات الشبابية في جميع الرياضات. سلطان بابجير: برنامج متنوع وشامل قال سلطان بابجير: استفدت مهارات عالية بعد التحاقي بالأنشطة والبرامج الصيفية في المراكز الشبابية، مشيدا بدور كافة الأطراف في تسيير البرنامج الصيفي الذي انطلق شهر يونيو الماضي ويستمر خلال الشهر الجاري أيضا، إذ إنه جاء متنوعا شاملا، مؤكدا نجاح البرنامج بكافة المقاييس، وذلك من خلال كثرة توافد كافة الفئات العمرية للالتحاق بالأنشطة والبرامج الصيفية. ولفت إلى انه تعلم مهارة التعاون والعمل ضمن الفريق الواحد، بالإضافة إلى انه تمكن من تكوين صداقات خلال التحاقه بالبرنامج الصيفي والاحتكاك مع باقي الشباب عبر الرياضات والفعاليات التي تقام بشكل يومي. وتمنى تطوير بعض الفعاليات والعمل على توسعتها، وكذلك استمرارها طيلة العام في المراكز الشبابية، آملا أن تشهد الفترة القادمة من العام الجاري وجود فعاليات مناسبة للجميع وأخرى تتناسب مع الحدث الأبرز والاهم وهو استضافة دولة قطر كأس العالم 2022، إذ إن المشاركة في هذا الحدث عبر برنامج وأنشطة شبابية واجبة على كل شاب قطري او مقيم، لتقديم صورة عن بلادنا من خلال الفعاليات التي تقدمها المراكز خلال هذا الحدث العالمي.

774

| 05 أغسطس 2022

أخبار alsharq
البرامج الصيفية بجورجتاون تعزز تماسك الأسرة الجامعية

على الرغم من المصاعب الضخمة التي يسببها استمرار تفشي الوباء عالميا، فقد جلبت الأزمة الصحية أيضًا أفضل ما في الأفراد والمؤسسات والمجتمعات. ففي جامعة جورجتاون في قطر، سلطت الأزمة الأضواء على القيم الأساسية للجامعة، مثل نساء ورجال في خدمة الآخرين، حيث وجد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون أنفسهم منفصلين جسديًا، بينما هم يحتاجون إلى البقاء على اتصال ومشاركين في الأنشطة الأكاديمية والبحثية المشتركة، وعدم التقصير في المهام الخدمية التي تقوم بها الجامعة. برغم هذه الظروف كان انتقال أنشطة الجامعة من الحضور الفعلي الى التدريس عبر الإنترنت انتقالًا ناجحًا. كما جذبت الفعاليات العامة والمناسبات جماهير محلية وعالمية في ندوات عبر الإنترنت، واستمرت الاتصالات المكثفة التي تدعم عمليات الجامعة المستمرة دون انقطاع. لكن الانتقال إلى الإنترنت شمل أكثر من أكاديميي الحياة الجامعية. فقد ألهم التزام جورجتاون بمبادئ الاهتمام بالفرد و تعليم الشخص ككل، مجموعة من الطرق المبتكرة لأسرة الجامعة للبقاء على اتصال ودعم تماسك بعضها البعض في أعقاب الأزمة. أحد هذه المشاريع هو برنامج هويا من أجل بعضنا البعض، حيث نظم المتطوعون من أعضاء هيئة التدريس والعاملين ورش عمل لطلاب جورجتاون في قطر تشمل مجموعة متنوعة من الموضوعات الترفيهية والتعليمية. وكانت الدورات الخمس، التي نظمها متطوعون من العاملين، تحمل عناوين مثل التصوير الفوتوغرافي، و تحسين قدرات الكلام، ومناقشة المائدة المستديرة الألمانية، واليوغا، والاستمتاع بالدوحة بميزانية محدودة، واستعادة مكانك، وأسلوب حياتك الصحي. كان لدى الطلاب خيار الاشتراك في أي مجموعة من الدورات يريدونها، لتعلم مهارة جديدة وكذلك الحصول على فرصة للدردشة مع الأصدقاء وأعضاء أسرة الجامعة في جو غير رسمي وخالي من الإجهاد والتوتر. يقول بريندان هيل، عميد أول مشارك لشؤون الطلاب في جامعة جورجتاون في قطر: تم إنشاء هذا البرنامج الصيفي كوسيلة لإبقاء الطلاب منشغلين هذا الصيف. وقد استمتع طلابنا حقًا بالتعرف على العاملين وأعضاء هيئة التدريس على مستوى مختلف . خلال هذا الصيف، كانت هناك أيضًا فصول دراسية قام بتدريسها الطلاب المتطوعون في جامعة جورجتاون في قطر، الذين قدموا مجموعة متنوعة من فرص الإثراء المعرفي لأطفال أعضاء هيئة التدريس وأبناء العاملين. وقد اشتمل برنامج هوياكيشن على أبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة جورجتاون في قطر، كما شمل برنامج هويا من أجل الآخرين على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. لذا فمن خلال كلا البرنامجين، وصلنا بالفعل إلى دائرة كاملة من المشاركة خلال هذا الصيف . تضيف منسقة تطوير الطلاب إيمان توفيق، التي تساعد في دعم برامج إثراء الطلاب بما في ذلك برنامج هويا من أجل الآخرين، أنه مع استمرار تفشي الوباء، سيستمر مجتمعنا في إيجاد طرق للحفاظ على إجراءات التباعد البدني الآمنة، مع ضمان وصول الدعم والموارد والمشاركة إلى كل عضو في الجامعة خلال هذه الأوقات الصعبة. وقد تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة.

394

| 05 أغسطس 2020

محليات alsharq
مديرو الدورات التعريفية: البرامج الصيفية تصقل مهارات الطلاب وتزودهم بمعارف ميدانية

أكدوا أهمية البرامج في المساعدة على اختيار التخصص الجامعي.. المنصوري: الطالب يبحث عن النشاط والحركة والعمل بعيداً عن الروتين والدراسة النعيمي: الزيارات الميدانية مهمة لتمكين الطلاب من التعرف على وظيفة المستقبل شمس الدين: برامج الأنشطة المهنية يفضل أن تكون واقعية وميدانية بعيداً عن الكمبيوترات الشرق التقت عددا من مديري برامج الدورات التعريفية الذين كشفوا عن طرق تحديد مهارات الطلاب وميولهم المهنية، وتحدثوا عن أهمية البرامج الصيفية فى صقل مهارات الطلاب وتزويدهم بمعارف ميدانية من بيئة العمل تعينهم على تحديد التخصصات التى يرغبون فى دراستها خلال المرحلة الجامعية، وفيما يلى حصيلة آرائهم..... قال السيد عبدالله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني إن هناك تنوعا فى برامج العمل الصيفي وبرامج استكشاف المهن، وأن كل برنامج صيفي تميز بعدد من التوجهات التعليمية والمهنية بما يمكن الطالب من تحديد الأهداف التي سيحققها من حضور البرنامج، وأن برامج العمل الصيفي شهدت مشاركات واعدة من المؤسسات العاملة بالقطاع الاعلامي وقطاع الطيران المدني وقطاع البترول وقطاع البنوك. وقال إن عددا من البرامج اختارت أوقات المخيم الصيفي ما بين الصباح ووقت الظهيرة كي لا تختلف جداول مواعيد ايصال الطلبة الى المركز صباح كل يوم عن جداول مواعيد أولياء أمورهم في فترة الدراسة. وتابع بأن برامج أخرى لاستكشاف المهن ارتكزت على التوجيه المهني للطلبة عبر طرق محفزة على استكشاف المهارات الذاتية والابداعية، وأن الطالب بعد مرحلة من الدراسة يبحث عن النشاط والحركة والعمل بعيداً عن الروتين والدراسة. وأكد المنصوري أهمية ممارسة الأعمال والمهن بشكل عملي خلال برامج العمل الصيفي لطلبة الثانوية لأجل استكشاف المهارات الفردية والطاقات المكنونة، كما أن عليها تعريف الطلبة الى سوق العمل المحلي وتقديم الفرصة للطلبة بتقييم مهاراتهم المتنوعة في عدد من القطاعات التي يبلغ عددها 16 قطاعاً رئيسياً من المهن والوظائف على مستوى الدولة. وبين المنصوري أن برامج العمل الصيفي والمخيمات الصيفية الاستكشافية تقدم للطلبة فرصةً للتعرف على الفرص المتاحة في سوق العمل في محاكاة لمهن المستقبل عبر زياراتٍ ميدانية الى مواقع عمل حقيقية لاستكشاف المهارات اللازمة ومدى مناسبتها للطلبة، والبحث عما يناسب كل طالب من مهن في المستقبل، اضافةً الى اتاحة الفرصة أمام الطالب للالتحاق ببرامج استكشاف للمهارات المهنية المختلفة خلال الفترة التي تعقب الصيف، حيث تبرز أهمية تعريف الطالب بالتخصصات الجامعية الى جانب استكشاف المهارات المهنية، وقال المنصوري إن برامج العمل الصيفي تسعى الى بناء لبنة في مستقبل الطالب. كما أشار المنصوري الى أهمية برامج استكشاف المهن عبر مخيمات صيفية للطلبة تتيح للطالب الحصول على رمز دخول لمدة عام كامل وتساعده على وضع ملف شخصي تمثيلي لمهاراته المهنية. الجانب التطوعي من جانبها قالت منى عمير النعيمي مسوؤلة أحد مراكز الأنشطة الطلابية الصيفية إن الجانب التطوعي في النشاط الصيفي الطلابي المهني هو أحد المحفزات على اختيار مهنة المستقبل لدى الطالب، مثل زيارة مكتبة قطر الوطنية أو مستشفيات مؤسسة حمد، أو حديقة كهرماء. وقالت النعيمي إن الرحلات المهنية التي تنظمها مراكز الأنشطة الصيفية لا تقل أهمية عن الالتحاق ببرامج تدريب مهني لفترة شهر أو شهرين، حيث إن الطلبة فوق سن 16 عاما يبدأون بتحديد مهنة المستقبل بناءً على تصورات سابقة لديهم عن المهنة. وأشارت النعيمي الى أهمية انضمام الشباب في المرحلة الثانوية لمبادرات مركز قطر للعمل التطوعي لتعزيز قيم التعاون والتطوير الذاتي. وبينت النعيمي أن الطلبة في فترة الاجازة الصيفية يحتاجون الى أنشطة رياضية وورش تدريبية في مجال الذكاء الصناعي وهي مجموعة من الأنشطة التي تعتمد على الحسابات الذهنية وتطبيقات التقنية والحاسوب في العمل، اضافةً الى النشاط البدني مثل السباحة والرماية كأحد أهم مرتكزات التطوير الذهني لدى الطلبة في المرحلتين الاعدادية والثانوية. اتفق بغدان شمس الدين مدير مركز صناع الابداع في مدينة الوكرة مع السيدة منى النعيمي فى أن مراكز الأنشطة الصيفية تقدم للطلبة تصوراً عن مهنة المستقبل عبر تطوير الطاقات لدى الطلبة والتي تحتاج الى فضاء مهني وعلمي يضطلع به الشاب لممارسة بعض الأعمال التي تشبه ممارسة المهن. وأكد على أهمية الجانب الأكاديمي في اكتشاف اختصاصات العمل، عبر تنمية قدرات البحث والتميز والابتكار العلمي، وترتيب المسؤوليات والأولويات خلال العمل. وأكد شمس الدين على أهمية التوجيه المهني للطلبة في المرحلة الثانوية خلال الأنشطة الصيفية للتعرف على الجانب الاقتصادي وريادة الأعمال وكيفية ترجمة الأفكار الى مشاريع، اضافةً الى التوعية المالية. وأوضح أن برامج الأنشطة المهنية يفضل أن تكون بشكلها الواقعي والميداني بعيداً عن أجهزة الحاسب الآلي، مثل اطلاع الطلبة على مواقع العمل بمراكز البحث العلمي والتقني والبرمجي وبغرض تعزيز أفكارهم حول الجانب العملي اليومي لكل مهنة.

536

| 06 يوليو 2018

محليات alsharq
طلاب ثانوية: برامج التدريب الصيفي تجربة واقعية تفيد فى اختيار مهنة المستقبل

ثمنوا دور المؤسسات المشاركة.. فهد الكواري: أفضل الالتحاق ببرنامج الطلبة الصيفي في إحدى شركات الهندسة الكهربائية حمد سعيد: نجاح تجربتي العام الماضي شجعني على المشاركة هذا العام محمد عبدالله: وجود مشرفين من الموظفين يتيح فكرة أوضح عن المهنة علي القاسمي: اعتياد دوام الوظيفة يسهم فى التوفيق بين الدراسة والعمل عبدالله الخاطر: الالتحاق ببرنامج استكشاف المهن يفيد فى اختيار التخصص المناسب شداد الغانم: برامج العمل الصيفي تحتاج للزيارات الميدانية لمواقع العمل أمل النعيمي: شاركت في اجتماعات الموظفين لإدارة حسابات أحد العملاء شهد محمد: أفصل العمل مع موظفين خلال التدريب المهني الصيفي اعتبر عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية أن برامج العمل الصيفي في عدد من المؤسسات العامة والخاصة تقدم لهم فرصا مهمة للتعرف على المهارات المطلوبة في كل مهنة، كما أعربوا عن قناعتهم بأن فترة التدريب العملي لا تقل عن شهر ويمكن أن تسهل عليهم الدراسة الجامعية عبر معرفة ما يتطلبه التخصص المهني من مهارات، اضافة الى الدراسة الأكاديمية. وقال الطلبة الذين تحدثوا لـ الشرق إن برامج العمل الصيفي المقررة في معظم المدارس الحكومية ومدارس القطاع الخاص لطلبة المرحلة الثانوية تقدم التدريب الداخلي على رأس العمل فى عدد من القطاعات المرغوبة لدى الطلبة مثل الطيران والهندسة والاعلام والقطاع الصحي. الجدير بالذكر أن عددا من المؤسسات في القطاع الخاص، اضافة الى عدد من المراكز العلمية والبحثية تتيح فرصة المشاركة في القيام بعدد من الأعمال المهنية في عدد من القطاعات لطلبة المرحلة الثانوية الى جانب طلبة المرحلة الجامعية. الشرق استطلعت آراء عدد من الطلاب حول رأيهم فى البرامج الصيفية ومدى استفادتهم منها، وفيما يلى حصيلة آرائهم... برامج مستمرة بداية وصف فهد غانم الكواري طالب بالصف الثالث الثانوي برنامج العمل الصيفي بأنه برنامج يتميز بالاستمرارية نظراً لطول مدته التي تمتد لشهرين متتالين، وقال إنه يفضل الالتحاق ببرنامج الطلبة الصيفي في احدى شركات الهندسة الكهربائية، معربا عن أمله في أن يعمل خلال فترة التدريب الصيفي إلى جانب مهندسين لرفده ببعض المعلومات المهمة عن قطاع هندسة الكهرباء. وأضاف الكواري أنه التحق بأحد برامج استكشاف المهن لمدة أسبوعين في بداية شهر يوليو حتى يتعرف على عدد من القطاعات المهنية المختلفة قبل أن يحسم قراره بالتوجه نحو تخصص أكاديمي بعد الدراسة الثانوية. وتابع أن برنامج العمل الصيفي بدوام كامل في احدى المؤسسات سيتيح له التعرف على جملة من الصعوبات التي تواجه العاملين في القطاع الهندسي مثل تقديم الحلول الهندسية السريعة عند تعطل العمل باحدى الآليات، أو كيفية قراءة مخططات الآلات الهندسية واختبار مدى كفاءتها. من ناحيته قال الطالب عبدالله علي الخاطر إن برامج العمل الصيفي لطلبة الثانوية جاءت في وقت مبكر من العطلة الصيفية بما لا يتيح الوقت للتفكير ملياً في اختيار قطاع العمل الذي يرغب الطالب بالتدريب فيه. وتابع الخاطر أنه فضل الالتحاق باحد برامج استكشاف المهن لمدة أسبوعين حتى يتسنى له الوقت للتخطيط وجمع المعلومات حول التخصص الأكاديمي الذي يرغب فى دراسته بعد المرحلة الثانوية. انطباع إيجابي وقال الطالب شداد الغانم أنه شكل انطباعاً ايجابياً حول مشاركته لأول مرة في برنامج العمل الصيفي، وأنه حقق عدة فوائد من المشاركة، أولها تعلم عدد من المهارات الأساسية للعمل المطلوب، وكيفية التعامل مع الرسائل التي تصل من الادارة للموظفين، وتلقي البيانات من الشركات المختلفة التي ترتبط بمجالات عمل مشتركة. وتابع أنه يفضل أن تحتوي برامج العمل الصيفي لطلبة المرحلة الثانوية على زيارات ميدانية الى مواقع العمل الحقيقية للاطلاع على العمل الميداني، فضلاً عن زيارة مكاتب المؤسسات والشركات، وأن العمل في تجربة التدريب الصيفي في احدى شركات الطيران تتطلب زيارة أبراج المراقبة والاطلاع على كيفية التعامل الواقعي مع الطائرات وتسيير الرحلات. من ناحيته قال الطالب حمد سعيد من مدرسة طارق بن زياد إن برامج العمل الصيفي تقدم تجربة مبكرة حول مهنة المستقبل وأنها أفضل طريقة لقضاء الوقت خلال الاجازة الصيفية، وقال انه قرر الالتحاق بأحد برامج العمل الصيفي لمدة شهر عبر برنامج المخيم المهني. وقال سعيد إن تجربته خلال العام الماضي فى برنامج التدريب الصيفي شجعته على تكرار التجربة خلال هذا العام لأن البرنامج يوجه الطالب مهنياً عبر عرض أهم الأعمال التي يقوم بها الموظف في قطاع معين، وأنه اختار احدى الشركات العاملة في مجال البحوث الطبية والتحاليل المخبرية لشغفه بالطب والكيمياء. وتابع سعيد إن برامج العمل الصيفي لهذا العام تميزت بامكانية تواصل الطلبة مع جهات العمل التي تعرض فرص التدريب عبر مواقع الكترونية، وأنها تحدد عددا من المسارات المهنية داخل القطاع المهني الواحد مما يتيح خيارات أوسع أمام الطالب. تواجد المشرفين مهم ويرى الطالب عبدالله محمد عبدالله أن برامج العمل الصيفي تتيح فكرة متكاملة عن طبيعة المهنة المرتبط بالتخصص الأكاديمي الجامعي، كما تتيح الفرصة امام الطالب للمقارنة بين مهاراته وميوله والمهام التي سيضطلع بها في الوظيفة، وقال إن أغلب المؤسسات التي طرحت برامج عمل صيفي تعمل في القطاعات الصحية والبنوك، وأنه يرغب في دراسة علوم الطيران في الجامعة والعمل كطيار مدني. وتساءل محمد عبدالله اذا ما كانت هناك برامج توفر مشرفين يعملون في القطاع التدريبي لطلبة الثانوية وتتيح التعرف على طبيعة مهن مثل مهنة الطيار، وقال إن وجود المشرف يتيح فكرة أوضح عن المهنة. وقال الطالب علي محمد القاسمي أنه يتوقع أن يسهم التحاقه ببرنامج عمل صيفي في احدى الشركات العاملة بقطاع الهندسة الالكترونية في اعتياد دوام الوظيفة لأنه يرغب في العمل أثناء الدراسة الجامعية. وتابع القاسمي أنه يأمل في أن يحتوي البرنامج الممتد لفترة شهر على اختبارات ميدانية للعمل حتى يأخذ معلومات وافية عن طبيعة الهندسة الالكترونية التي يرغب بدراستها والعمل بها مستقبلا. تعلم مهارات جديدة من ناحيتها قالت أمل النعيمي احدى الطالبات الملتحقات ببرنامج العمل الصيفي في مجال العلاقات العامة أنها بدأت بتعلم عدد من المهارات المتعلقة باستقبال المعلومات عبر البريد الالكتروني وشاركت في اجتماعات الموظفين لادارة أحد حسابات عملاء الشركة، وأن التواصل بين ادارة المؤسسة ومدرستها الثانوية وفر لها فرصة التدريب المهني لمدة شهر. وتابعت النعيمي إن برامج العمل الصيفي ورغم أنها ليس لها أي مقابل مادي إلا أنها تتيح الفرصة أمام الطالبات لمعرفة المصاعب التي ربما تواجههن فى بيئة العمل. وقالت الطالبة شهد محمد إنها تفصل العمل مع موظفين خلال التدريب المهني خلال فترة الصيف لأنهم سيقومون بايلائها عددا من المهام خلال التدريب.

2376

| 06 يوليو 2018

محليات alsharq
د. محمد المري: البرامج الصيفية الناجحة الرابطة بين التربية والترفيه

حث على الاستفادة من عطلة الصيف.. قال فضيلة د. محمد راشد المري الاستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ان الشباب والفتيات يعانون خلال الاجازة الصيفية من الفراغ على الرغم من ان هذا الفراغ في الأصل هو نعمة، إذا أحسن الانسان استغلالها، غير ان هذه النعمة قد تنقلب إلى نقمة، إذا ترك المسلم نفسه بلا شيء مفيد يشغله. واوضح د. المري في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بجامع معيذر إن المسلمَ يجب عليه ان يغتَنِمُ وَقتَه في الخَيراتِ ويَعمُرُه بالقُرُبات، فَرَسولنا صلى الله عليه وسلم يَقول: ( اغتَنِم خمسًا قبلَ خمسٍ: حَيَاتَك قبل موتِك، وصحَّتك قبل سقَمِك، وفراغَك قبلَ شُغلِك، وشَبابَك قبل هَرمِك، وغِناك قبلَ فَقرِك ). وبين انه على الشباب اغتنام هذه الإجازة بقضاء الجزء الأكبر من أوقاتها فيما ينفع ويفيد. وعلى الآباء توجيهُ وتشجيع ومساعدة أبنائهم على شغل أوقاتهم بالمفيد من علم أو عمل ومن ذلك تعلم العلوم والمهارات المفيدة، وخير ما تصرف فيه الأوقات والقدرات هو تعلّم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، فهي خير العلوم وأزكاها وأبهاها وأحلاها وأدومها نفعًا وصلاحًا، وفيها الفوز والسعادة والفلاح. ودعا د. المري المراكز التربوية وغيرها من المراكز الى الاهتمام بتنظيم الدورات العلمية، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والبرامج التدريبية وغيرها من البرامج. وقال ان هذه المراكز فرصة كبيرة لنا ولأبنائنا لأنها تجمع بين التربية والترفيه المباح. ويستطيع أيضا كلٌّ منا أن يعمل برامج هادفة للأسرة حتى في منـزله، سواء كانت برامج تقوي صلتهم بالله، أو برامج أخرى تنمي فيهم بعض المعارف والمهارات المفيدة؛ وعمل المسابقات والحوافز في ذلك. السفر قضية كبرى وقال ان القضية الثانية التي تطرح نفسها في فصل الصيف هي قضية السفر، مؤكدا ان الواجب أن يكون السفرُ نافعا غير ضار، كالسفر لصلة الأرحام وغير ذلك من الأهداف النبيلة، أو للنـزهة البريئة. وحذر د . المري من السفر بغرض النـزهة إلى بلادِ غير المسلمين، وكذلك بعض الأماكن السيئة في بعض البلاد المسلمة التي يظهر فيها العري والخمور والفواحش، مؤكدا ان أسوأ السفر حينما تكون الغاية منه للأمور المحرّمة فهذا سفر محرم لأن مقصده خبيث؛ لمتعٍ زائلة تبقى بعدها الآثام والحسرات. الأسلوب النبوي في السفر وتناول د . المري هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السفر ، انه كان يودع المسافر ويقول: (استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك). والمستحب للمسلم أن يسافر مع رفقة ويؤمرون عليهم أحدهم. والأصل في المرأة المسلمة ألا تسافر إلا مع ذي محرم. ولفت الى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب السفر أول النهار، وكان إذا ابتدأ سفرًا وركب دابته كبر ثلاثًا ثم قال: ((سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل).

1377

| 22 يونيو 2018

محليات alsharq
"أدب الطفل" يطلق مجموعة من البرامج الثقافية والأدبية للأطفال

تنوع القصص والكتب في برنامج "ساعة قراءة" "المستثمر الصغير" برنامج يخدم بناء العقل الواعي والمستثمر في ذاته أسماء الكواري: القراءة "أنبل الفنون" والوسيلة التي تنقل إلينا أسمى الإلهامات دشن مركز أدب الطفل مجموعة من البرامج الصيفية الملهمة والمصممة لاحتياجات الطفل المعرفية والمهارية، وذلك في إطار جهود المركز في تقديم البرامج المميزة للطفل وللوالدين وتقديم برامج تحقق رؤية قطر 2030 والتي ترسخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والمحافظة على تراثه، وتشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات. ويسعى المركز من خلال البرامج الثقافية والأدبية التي صممت للطفل خصيصا في فترة الصيف، إلى بناء الشخصية المتوازنة ودعم الهوية الوطنية وصقل مواهب الأطفال، فضلًا عن دعم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة وتوجيه طاقاتهم الفكرية والحركية الوجهة السليمة الإيجابية، حيث تستهدف برامج الصيف البنين والبنات من عمر 3- 18 عام، وقد خصص المركز لكل برنامج فئة عمرية تتناسب مع محتوى البرنامج فـ"ساعة قراءة" يستهدف العمر من (3- 18) لتنوع القصص والكتب المتوفرة في المركز والتي تزيد عن خمسمائة عنوان، وعدد كبير منها حاصل على جوائز في مسابقات سواء محلية أو عالمية. وهو برنامج يطرح في الفترة الصباحية بينما الفترة المسائية خصصت لتنفيذ البرامج الأخرى كـ"مسرح العرائس" وبرنامج "صيف حول العالم" إلى جانب برنامج "المستثمر الصغير". (ثقافة القراءة) وفي هذا الإطار أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، أن المركز يسعى من خلال هذه البرامج الثقافية إلى تفعيل دوره مركز إشعاعٍ لقطر يخدم الوطن والمواطن، وحماية الطفل من آثار الفراغ السلبية واستثمار أوقاتهم بالبرامج المفيدة، إضافة إلى تدريب الطفل على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية، وذلك من خلال ترجمة رؤية قطر 2030 التي تغرس روح الانتماء والمواطنة والمشاركة في مجموعة واسعة من النشاطات الثقافية والرياضية، فضلًا عن غرس وتطوير روح التسامح والحوار البناء والانفتاح على الآخرين على الصعيدين الوطني والدولي إضافة، إلى تكثيف وتعزيز التبادل الثقافي مع الشعوب العربية خاصة والشعوب الأخرى عامة، قائلة: (نحن نعلم في مركز أدب الطفل أن القراءة "أنبل الفنون" والوسيلة التي تنقل إلينا أسمى الإلهامات وأرفع المثل وأنقى المشاعر، فأول آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرأ باسم ربك الذي خلق" ويتكرر لفظ اقرأ مرة ثانية وفى السورة نفسها بقوله تعالى "اقرأ وربك الأكرم"). بالإضافة إلى أن المركز سينفذ خلال فترة الصيف "مسرح العرائس" والذي يقدم لمختلف الفئات العمرية، إضافة إلى برنامج "صيف حول العالم" والذي ينظم بالتعاون مع مجموعة من السفارات في دولة قطر، وذلك حرصا على تنمية التنوع الثقافي للطفل وانفتاحه على الثقافات العالمية، أما برنامج "المستثمر الصغير" الذي يستهدف الفئة العمرية من (5-12) فهو برنامج يخدم بناء العقل الواعي والمستثمر في ذاته والمستثمر اقتصاديا وخلق جيل واع بالمتطلبات المستقبلية للبلاد. دعوة للقراءة وهذه دعوة صريحة للإنسان أن يقرأ ويفكر ويستخدم العقل، فهذا الأمر الإلهي هو إشارة عميقة إلى أن مفتاح الحياة الدنيا ومفتاح الدين هو القراءة، فكأنها مفتاح للحياة الآخرة، لافتة إلى أن المركز سينفذ خلال فترة الصيف مجموعة من البرامج الثقافية والأدبية كبرنامج "ساعة قراءة" والذي يستهدف العمر من (3 – 18) لتنوع القصص والكتب المتوفرة في المركز.

2872

| 17 يوليو 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تحتفي بمشرفي الأنشطة والبرامج الصيفية

كرم القسم التربوي بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية أكثر من 60 شخصا من المشرفين والمدربين والمنظمين الإداريين الذي شاركوا في إقامة ونجاح أنشطتها الصيفية الشبابية الإبداعية بمركز مواهب الصيفي الذي أقيم على مدى قرابة شهر تحت شعار "صيفنا إبداع" وشارك فيه 120 طالب من المرحلتين الابتدائية والإعدادية. حضر حفل الاحتفاء والتكريم الذي أقيم بإحدى قاعات مؤسسة عيد الخيرية السيد عبدالرحمن المالكي مدير مركز عيد الثقافي، والسيد علي عايض القحطاني مدير مركز مواهب الصيفي، وعدد من متطوعي عيد الخيرية وموظفي القسم التربوي والمشرفين والمدربين. وأكد السيد عبدالرحمن المالكي مدير مركز عيد الثقافي أن مركز مواهب الذي أقيم بنجاح وتميز لعامه الثاني ساهم بشكل فاعل في استخراج الطاقات الكامنة والمواهب الإبداعية لدى الطلاب بما يحقق إبراز مواهب الطلاب في مسارات الإبداع الستة المذيع الواعد، المصور الواعد، المفكر الواعد، الخطاط الواعد، المنظم الواعد، المدرب الواعد، كما قدم مدربو ومشرفو المركز العديد من الدورات والبرامج المفيدة في فنون التربية وتنمية القدرات وبناء الشخصية الإبداعية، بالإضافة إلى حزمة واسعة من البرامج والأنشطة المصاحبة كان منها برامج ودورات تربوية وقيادية وبرامج إبداعية وأخرى تثقيفية ورياضية وأنشطة ترفيهية. وأوضح السيد علي عايض القحطاني مدير مركز مواهب أن القسم التربوي بمركز عيد الثقافي تحمل رسالة بناء الأجيال إيمانا وفكرا وثقافة وموهبة وهذا جليٌ واضح في شعارنا بالمركز "معًا نبني جيل المستقبل"، ذلك الجيل الذي يملي علينا ديننا وانتماؤنا وهويتنا الإسلامية وحبنا أن يكونوا صالحين مصلحين في قطر الخير ولن يتم ذلك إلا بإشغال أوقاتهم بالمفيد والنافع, وفي نهاية الحفل كرم السيد علي عايض القحطاني المشرفون والمدربون والمنظمون .

431

| 06 سبتمبر 2015