استضاف بيت السليطي، التابع لوزارة الثقافة، الفعالية الثقافية للجالية السودانية، والتي تضمنت العديد من البرامج الثقافية والتراثية والفنية المتنوعة لأبناء الجالية.وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن الوزارة لديها العديد من الفعاليات الثقافية المجتمعية المقررة خلال عام 2024، وهذه الفعالية واحدة منها، وتعتمد على تعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في دولة قطر، من خلال مشاركة المجتمع بجميع فئاته، لا سيما الجاليات التي تعيش بدولة قطر. وأضافت أن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص الوزارة على إشراك الجاليات المقيمة في دولة قطر في الفعاليات، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز أشكال التنوع الثقافي للجاليات، وإتاحة المجال أمام كل جالية للتعبير عن فنونها وتراثها وعاداتها وتقاليدها.

في إطار البرامج الثقافية والتربوية لمركز الخور لتنمية المجتمع التابع لقطر الخيرية نظم برنامج «براعم» رحلة لمكتبة قطر الوطنية بهدف التعرف على مرافق المكتبة والاستمتاع بنشاط رواية القصة في قاعة الفعاليات الخاصة بمكتبة الأطفال بمشاركة 22 طفلا، حيث قرأت معهم أخصائية المكتبة قصة، ثم تجولوا في أرجاء المكتبة المختلفة وقضوا وقتا ممتعا في القاعة متعددة الأنشطة المخصصة لهم، واستفادوا من الألعاب التعليمية، كما قرأوا قصصا من اختيارهم. الفئات المستهدفة ويعمل برنامج «براعم» على دعم الأطفال الذين تعذر التحاقهم برياض الأطفال سواء من الناحية النفسية أو العلمية والسلوكية وذلك لتجهيزهم للالتحاق بالتعليم النظامي في العام الدراسي القادم حيث يقوم البرنامج بتأسيس الأطفال دينيا وتربويا من حيث تعليم حروف الهجاء والسور القصيرة والقاعدة النورانية بمصاحبة أنشطة تفاعلية دورية لتعزيز المهارات والقيم المكتسبة. ويركز البرنامج على تعزيز القيم في المقام الأول ورفع مستواهم في المجالات المختلفة من خلال تعليم السلوك السليم وآداب التعامل من خلال تطبيق بعض الآداب والسلوكيات، وإتقان مهارة قراءة القصص وكتابة الكلمات والجمل. بيئة حاضنة ويأتي هذا البرنامج في إطار حرص قطر الخيرية على توفير بيئة صالحة تحتضن النشء وتمزج بين الجوانب التربوية والعلمية والثقافية والترفيهية باستخدام وتطبيق منهج علمي لتهيئتهم للالتحاق بالتعليم النظامي ورفع مستواهم لغويا وأدبيا وسلوكيا. الجدير بالذكر أن مراكز تنمية المجتمع التابعة لقطر الخيرية تواصل تنفيذ برنامج براعم الذي انطلق منذ بداية السنة الدراسية الحالية من خلال مركز الخور والريان، ومركز الجاليات، وقد سبق لها تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة الأخرى أهمها فعالية الأقصى عقيدة ويوم المهن ويوم الغذاء العالمي ويوم الطفل.

بعد مضي أكثر من 79 يوما من الفعاليات الترفيهية الممتعة التي عاشها زوار معرض إكسبو 2023 الدوحة، حيث يشهد المعرض إقبالا كبيرا من كافة العائلات القطرية والمقيمة من مختلف الجنسيات. وقد رصدت «الشرق» عددا من الزوار بالمنطقة العائلية الذين أكدوا حرصهم على اصطحاب أبنائهم لزيارة المعرض والاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية المختلفة التي أعدت خصيصا للعائلة، مشيرين إلى أن أهم ما يميز إكسبو الفعاليات الثقافية والعائلية التي أُعدت خصيصا لتناسب كافة الفئات والشرائح العمرية. وأشاروا إلى أن الفعاليات والعروض المسرحية جميعها هادفة ومفيدة وتقدم إثراءً غير محدود للأطفال. لافتين إلى أنه أيضا يتسم بالتعرف على ثقافات مختلف الشعوب عبر مشاركات الدول من كافة دول العالم فضلًا عن التجربة المتميزة لتداخل الثقافات إلى جانب المتعة والرفاهية الهادفة للأطفال. وأوضحوا إلى أن اعتدال طقس الدوحة في هذا التوقيت من كل عام، قد ساهم أيضا في زيادة إقبال الأسر والعائلات الذين يحرصون على الخروج إلى حديقة البدع أحد أكبر الحدائق الموجودة بالدولة، للاستمتاع بالأجواء الجميلة وقضاء أوقات مميزة. هذا وتحظى الفعاليات الترفيهية في معرض إكسبو 2023 الدوحة بإقبال جماهيري كبير منذ انطلاقها الشهر الماضي، ما يعكس التفاعل الكبير مع الحدث العالمي الأبرز في الدوحة، لاسيما في المسرح المفتوح الذي يمتلئ يوميا بالجماهير وسط أجواء مميزة تؤكد أن الدوحة استطاعت استقطاب أعداد كبيرة ومتنوعة من الجماهير لمتابعة الفعاليات والعروض اليومية. في البداية أكد السيد نايف القادري، على أن أهمية الفعاليات المنظمة في المنطقة العائلية والتي تجذب الزوار وخاصة الأطفال، مشيرا إلى تنظيم عملية الدخول والخروج مع وجود هذه الاعداد الكبيرة من الأسر التي حضرت خصيصا برفقة ابنائها لمشاهدة المسرحيات والعروض الترفيهية التي يتم عرضها على المسرح. وأوضح أن غالبية العروض هادفة ومفيدة وتغرس بعض القيم في نفوس الأبناء الذين أيضا يستمتعون بمشاهدتها. ولفت إلى أن اعتدال الجو والمساحة الشاسعة لحديقة البدع تجعل العائلات تقضي أوقات في اجواء هادئة ولا تشعر بالزحام نظرا للتنظيم الجيد ووجود أعداد كافية من المتطوعين في كل مكان.ونوه إلى أن أهمية عرض أوبري تحوش البيت في اليوم الوطني للدولة، الذي يعتبر مناسبة عزيزة على قلوب كل مواطن، وندعو الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة قطر شعبا وحكومة. عروض مسرحية هادفة من جانبه قال السيد بلال احمد البعداني من اليمن، انه حرص على اصطحاب ابنائه لزيارة معرض إكسبو وخاصة المسرح الموجود بالمنطقة العائلية والتي تشهد عروضا مسرحية هادفة، وقد شاهدوا الأوبريت القطري حوش البيت والذي يجسد في نفوس الابناء التراث والهوية، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، معربا عن سعادته لوجود برنامج حافل بالأنشطة والفعاليات الجماهيرية الفنية والتثقيفية المقامة على مدار 179 يوما، هي مدة معرض إكسبو 2023 الدوحة، مما يجعل الابناء يقضون أوقاتا مميزة وممتعة خاصة في ظل هذه الاجواء الشتوية الرائعة. قطر نجحت في جذب الزوار بدوره قال السيد محمد الشرفي، إنَّ قطر نجحت في جذب السياح لزيارتها، والاستمتاع فيها بفعاليات معرض «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة، وكذلك قضاء أوقات ممتعة في متابعة الأنشطة والفعاليات الترفيهية المُميزة المُصاحبة للمعرض، لافتا إلى أنه ايضا أهم ما يميز المعرض، عملية التنظيم الجيد والانسيابية في تسهيل دخول وخروج الزوار ما يجعل الزيارة رحلة ممتعة لجميع أفراد الأسرة. وأشار إلى وجود العروض الجوالة في جميع أرجاء المعرض، والتي تعبر عن أهداف المعرض حيث يرتدي بعض الفرق الجوالة الأشجار والنباتات، وهو ما يضفي اجواء من البهجة على نفوس الأطفال الذين يحرصون على التقاط الصور التذكارية مع تلك الفرق الجوالة. الاطلاع على ثقافات الدول وأوضح السيد جمعه الغيلاني زائر من سلطنة عُمان، انه يزور قطر للمرة الأولى، ولذلك حرص على زيارة معرض إكسبو الدوحة للتعرف على الأجنحة المشاركة والاطلاع على ثقافات الدولة المختلفة، معربا عن سعادته بوجود برنامج حافل بالأنشطة الجماهيرية والفنية المتنوعة بتنوع المشاركين من مختلف دول العالم طوال فترة المعرض، سواء التي تقدمها اللجنة المنظمة للمعرض أو الأجنحة المشاركة. ولفت إلى استمتاعه بحدائق المعرض المترامية ومرافقه المختلفة، معتبرا انها كانت جولة استكشافية ملهمة لعرض التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة المستدامة وتوفير الغذاء والموارد الطبيعية، وتعزيز التوعية بأهمية البيئة والاستدامة. من جانبه قال السيد عبد الوهاب التميمي زائر من سلطنة عُمان، إن هذه الزيارة الثانية له لدولة قطر، والتي تشهد تغيرا وتطورا كبيرا، مشيرا إلى الاجواء الجميلة والفعاليات المميزة الموجودة داخل معرض إكسبو، بالإضافة إلى الاجنحة المختلفة والمتميزة التي تعبر عن كل دولة من الدول المشاركة، ولذلك فهو يعد فرصة للتعرف على عادات وثقافات دول مختلفة. وأشار إلى حرصهم على التجول واستكشاف المناطق الثلاث في إكسبو سواء كانت العائلية أو الثقافية أو الدولية، الامر الذي يتطلب زيارته أكثر من مرة للتعرف على كل منطقة ومشاهدة العروض الجوالة والفعاليات التي تميزها.

في إطار حرصه على إثراء المحتوى الإعلامي في قطر والعالم العربي، يستعد تلفزيون قطر لإطلاق دورته البرامجية الصيفية الجديدة، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من البرامج الثقافية والاجتماعية والتفاعلية والترفيهية يقدمها نخبة متميزة من الإعلاميين. وتأتي الدورة الصيفية ضمن مساعي تلفزيون قطر المستمرة لتقديم محتوى معرفي ثقافي ترفيهي هادف وجذاب يستهدف تلبية تطلعات المتابعين لشاشته في قطر وكافة أنحاء العالم. وقال السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، إن الدورة البرامجية الجديدة تتضمن باقة من البرامج تتسم بالتنوع والتجديد والإبداع والابتكار، وتراعي جميع أذواق واهتمامات المشاهدين من جميع الفئات ومختلف الأعمار، بما يتناغم مع رؤية واستراتيجية تلفزيون قطر، مضيفًا: «هدفنا دائمًا تقديم برامج متميزة بأساليب متطورة شكلًا ومضمونًا، تهدف في المقام الأول إلى تفاعل الجمهور، ويلامس محتواها واقع ونبض مشاهدينا في قطر والعالم العربي، ويعبر عن وجدانهم، ويثري تجربتهم، ويراعي رغباتهم». ولفت إلى أن تلفزيون قطر سيواكب من خلال مخططه الصيفي التطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في قطر، حيث سيتم التركيز عبر المحتوى البرامجي على عرض مختلف جوانب الفعاليات والمهرجانات والعروض الترفيهية المتنوعة التي تنظمها «قطر للسياحة» خلال فترة الإجازة الصيفية في مختلف المناطق بالدولة، بما يضمن تقديم تجربة ثرية للمشاهدين، إلى جانب التركيز أيضا على ما تمتلكه الدولة من مقومات ووجهات سياحية جذابة، وما توفره تلك الوجهات من أجواء ترفيهية مفعمة بالحيوية والتنوع يستمتع بها الجمهور في قطر، والزائرين القادمين من الخارج. كما يسعى تلفزيون قطر لتوفير تجربة مشاهدة مختلفة ترضي جميع الاهتمامات والخلفيات الثقافية من جمهوره، وذلك من خلال تقديم برامج هادفة وفعالة تتناول كافة المجالات والجوانب الحياتية بطريقة مشوقة. وفي إطار ذلك، سيكون المشاهدون الأعزاء على موعد يوم الجمعة من كل أسبوع مع برنامج المسابقات «بيزات» الذي يقدمه الإعلامي خليفة الرميحي على شاشة تلفزيون قطر. وتعرض حلقة البرنامج في تمام الساعة العاشرة مساءً، وتستمر مدتها ساعة تلفزيونية كاملة، يتم خلالها تلقي اتصالات المشاهدين من داخل قطر وخارجها على الرقم التالي (0097444333444). ويتيح البرنامج الذي يستقطب شريحة كبيرة من المتابعين في قطر والوطن العربي، الفرصة أمام الجمهور للمشاركة في مسابقته عبر الاتصال الهاتفي، للإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتنوعة والشاملة في مختلف المجالات العامة، والتي يتم طرحها على المتصل في أجواء تشويقية وحماسية، مع فرصة الفوز والربح بجوائز مالية عديدة. ويهدف «بيزات» إلى مكافأة المشاركين الذين يمتلكون حصيلة وافرة من المعلومات، كما يعزز معرفة المشاركين والمشاهدين على حد سواء، ويشكل في الوقت نفسه حافزًا لاختبار المتصل لما يملكه من قدرات معرفية وثقافية عامة، إضافة إلى انعكاس ذلك على زيادة حصيلة معلوماته التي تضاف إلى معارفه السابقة. أطفالنا والصيف كما سيكون المشاهدون على موعد مع برنامج «أطفالنا والصيف» التفاعلي، وهو برنامج ترفيهي يستضيف الأطفال في استوديوهات تلفزيون قطر. ويتضمن البرنامج الذي يتم عرضة يوم الجمعة في تمام الساعة الرابعة عصرًا لمدة ساعتين، عدداً من الفقرات والمسابقات والفعاليات المتنوعة والممتعة والتي تهدف إلى توفير بيئة مليئة بالمرح، وخلق أجواء سعيدة ومبهجة للأطفال. ويسلط «أطفالنا والصيف» الضوء على المواهب والإبداعات التي يتميز بها «عيالنا» في عدد من المجالات، كما تتضمن فقراته ألعاباً تفاعلية وحركية، وعروضاً فنية، ومسابقات تثقيفية وترفيهية شيقة ومسلية، وجوائز وهدايا قيمة. ويسهم «أطفالنا والصيف» في تطوير وتنمية مهاراتهم العقلية والاجتماعية للاطفال، وتحفزهم المسابقات المشتركة على التعاون وحب العمل الجماعي وأهميته، وتزع في نفوسهم الثقة النفس، كما تشجعهم على التعلم والابتكار والإبداع، والمثابرة والصبر، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم المختلفة.

أعدت بيوت الشباب القطرية موسمها الثقافي للعام الحالي متضمنا العديد من البرامج الثقافية والسياحية والترفيهية والشبابية ، إضافة إلى برامجها التي تقيمها بشكل دوري. وأوضحت بيوت الشباب ،في بيان صحفي لها اليوم، أن موسم 2017 سيتضمن محاضرات مبتكرة ونوعية تتناول موضوعات في شتى المجالات الثقافية والإعلامية والأدبية والفنية والمعلوماتية لتلبي رغبات منتسبي بيوت الشباب الذين سيساهمون في إعداد تصورات عملية للعديد من الأنشطة وتقوم الإدارة بدراستها و تنفيذها. كما يشمل البرنامج الثقافي مجموعة من الدورات في مجال التنمية البشرية يقدمها مدربون معتمدون ومحاضرات ثقافية وزيارات سياحية داخلية وخارجية بما يناسب جميع الفئات العمرية خاصة الشباب للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجههم وإطلاق قدراتهم لتحقيق التنمية والتطوير في شتى مجالات الحياة. وذكر البيان أن إدارة بيوت الشباب حرصت في إعداد الموسم الثقافي الجديد على إقامة المحاضرات والندوات والأنشطة التي تتماشى مع أهداف ورؤية بيوت الشباب بصفة خاصة و رؤية وزارة الثقافة و الرياضة الداعية إلى إثراء العمل الثقافي العام في الدولة بصفة عامة. وكانت بيوت الشباب القطرية قد افتتحت موسمها الثقافي الجديد بدورة بعنوان "الذكاء العاطفي" قدمها السيد فهد محمد النعيمي المدرب المعتمد في التنمية البشرية حضرها عدد كبير من منتسبي بيوت الشباب من الجنسين الذين تفاعلوا مع معلومات الدورة . وتناولت الدورة تبسيط مفهوم الذكاء العاطفي الذي يعتبر أسلوبا لفهم العواطف سواء الخاصة بنا أو بالآخرين ، ومزايا الذكاء العاطفي ومنها الشعور بالثقة بالنفس إلى جانب الشعور بالقدرة على مواجهة الظروف الحياتية الصعبة وكسب احترام الناس ومحبتهم ، وأيضا تطوير مهارات التواصل مع الآخرين و بناء علاقات أفضل تحقيق النجاح في العمل. كما أوضح المحاضر أن الأشخاص الناجحين في علاقاتهم يتميزون بالقدرة على التوازن بين العقل والعاطفة والوعي بمشاعرهم والتعاطف والتفهم للآخرين ولديهم مؤشرات على احترام الذات.

أعلن الهلال الأحمر القطري، أن إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع التنموية والفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية التي نفذها داخل قطر منذ بداية العام الجاري، بلغ 56.171 شخصا من الفئات المحتاجة، من مختلف الأعمار، بميزانية تقريبية لا تقل عن 12 مليون ريال قطري. وأوضح في بيان صحفي، أن من بين هذه البرامج والمشاريع والخدمات ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني والأكاديمي، وذلك استمرارا لدوره التنموي الهام داخل المجتمع القطري، كمؤسسة إنسانية وتطوعية رائدة، بتقديمه مساعدات مالية وعينية للفئات الضعيفة من الأفراد والأسر المحتاجة لتغطية مصاريف معيشتها وتحملها لأي ظروف طارئة تتعرض لها. واعتبر الهلال الأحمر القطري ، التمكين الصحي من أهم برامجه.. مشيرا إلى أن صندوق إعانة المرضى به يتولى تغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى بناء على دراسة الحالة الاجتماعية والتقارير الطبية الصادرة من مؤسسة حمد الطبية، ومنها الدعم النفسي ومشروع زراعة الكلى بالتعاون مع المؤسسة. وذكر أنه خصص خلال العام الجاري مبلغ 3 ملايين ريال ميزانية إجمالية للإنفاق على أنشطة التمكين الصحي والدعم النفسي الاجتماعي.

فتح مركز شباب الدوحة باب التسجيل في رحلة لغة صيف 2014 ، وهي إحدي أهم البرامج الثقافية التعليمية التي يطلقها المركز للشباب والمحدده هذا العام في الفئة العمرية من 13-17 سنة، وذلك لتعلم اللغة الإنجليزية في بريطانيا تحت اشراف إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة ، وبإشراف عام من السيد عبدالله جاسم الزيارة أمين السر العام بمركز شباب الدوحة، والذي أكد أن رحلة لغة هذا العام سوف يتخللها مجموعة من البرامج التربوية والقيادية والترفيهية للمشاركين، كما ستقام بصحبة مجموعة من المشرفين المؤهلين والمدربين وذلك خلال الفترة من 3 إلى 30 أغسطس 2014 ، حيث ستنطلق الي مدينة "Torquay"، البريطانية وهي المدينة التي سقيم فيها المشاركون لإتمام فترة دراستهم ، وتعتبر هذه المدينة من أجمل المناطق في بريطانيا، وتقع في الجنوب الغربي، وتبعد عن العاصمة لندن حوالي 4 ساعات بالباص.مجموعتينوأضاف السيد عبدالله جاسم الزيارة مشرف عام الرحلة أنه تم تقسيم الرحلة الي مجموعتين، المجموعة الأولى وهي للفئة العمرية من 13 - 15 سنة "المرحلة الإعدادية"، المجموعة الثانية وهي للفئة العمرية من 16 - 17 سنة "المرحلة الثانوية"، علي أن يكون رســوم الاشتراك: "21,000 ريال قطري" شاملة الدراسة بالمعهد، السكن "عائلات بريطانية، تذكرة الطيران "الخطوط الجوية القطرية"، الوجبات الغذائية الثلاثة ، التأمين الصحي، الرحلات الترفيهية الأسبوعية، المواصلات الداخلية.صفوف دراسية وقال المشرف العام علي الرحلة أن البرنامج الدراسي للرحلة سيتم خلاله توزيع المشاركين على الصفوف الدراسية، وفقاً لمستويات اللغة لديهم، بحيث لا يزيد على 12 مشاركا في كل فصل ، والدراسة هي خمسة أيام في الأسبوع "من الاثنين حتى الجمعة" بواقع 4 ساعات دراسية "الفترة الصباحية"، و 2 أو 3 ساعات أنشطة مختلفة ، علي أن يكون في يومي السبت والأحد "نهاية الأسبوع" رحلات خارجية وترفيهية لجميع المشاركين ، كما سيكون هناك منهج تربوي لمتابعة جميع المشاركين "التحصيل العلمي – والسلوك العام للمشارك – وتعاون المشارك مع الآخرين سواء المشرفين أو المشاركين القطرين أو الأجانب – والجانب الديني".برنامج تربويوأوضح عبدالله الزياره أن البرنامج التربوي القيادي لرحلة لغة يتضمن برنامج تربوي أثـناء الرحـلات ، ودورات في القيادة الشبابية ، ومنهج تربوي لمتابعة جميع المشاركين "التحصيل العلمي-السلوك العام للمشارك"، مشيراً الي ان رحلة لغة هو برنامج لغة صمّم لتقديم أقصى فائدة مرجوة تلائم احتياجات الطلاب، وترفع حصيلتهم اللغوية المكتسبة من الممارسة والتدريب العلمي المباشر، كما يشمل البرنامج جوانب علمية ومهارية موازية تدعم خبرات الطلاب، وتنمي قدراتهم في جو أسري وبيئة محافظة، بالإضافة إلى تربية الطلاب على الاعتماد على أنفسهم مع الترويح التربوي الهادف الذي يجمع بين المتعة والمعرفة .