أعرب مديرو المدارس الفائزة في جائزة التميز المدرسي، التي أقيمت الدورة الثانية منها في دولة الكويت بتنظيم وإشراف مكتب التربية العربي؛ عن فخرهم بتمثيل دولة قطر في أحد أبرز الجوائز العربية في مجال التميز المدرسي، والتتويج بالجائزة، وسط مشاركة مدارس من دول عديد، مما يؤكد تميز المستوى التعليمي الوطني، في كافة المستويات والمراحل الدراسية. وحققت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين الميدالية الذهبية وفقًا لمعايير ومؤشرات الجودة المطبقة في الجائزة، فيما حققت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين الميدالية الفضية، كما حققت أكاديمية أمجاد الدولية الميدالية البرونزية. وتهدف جائزة التميز المدرسي إلى دعم التميز والإبداع في الميدان التربوي وبيان أثر القيادة. بدوره قال الأستاذ عبدالله الكواري مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية: يسرّنا في مدرسة قطر للعلوم المصرفية أن نُعلن عن فوزنا بالمركز الثاني في الدورة الثانية من جائزة التميز المدرسي، التي أقيمت مؤخرًا في دولة الكويت. تأتي هذه الجائزة المرموقة من المركز العربي للتربية، وتهدف إلى تكريم المدارس المتميزة في مجالات التعليم والإدارة والمرافق والبرامج المُقدمة. رحلة التميز وأضاف: «منذ لحظة إعلان الجائزة، حرصت مدرستنا على المشاركة بفعالية، حيث قامت إدارة تقييم المدارس الحكومية بوزارة التربية والتعليم باختيار مدرستنا من بين 3 مدارس بناءً على مؤشرات الجودة والتقييم الدوري. وبفضل جهود فريق العمل المتفاني، تمكنا من تجميع أدلة معايير الأداء وتجهيز ملف متكامل يبرز تميز المدرسة أكاديميًا وإداريًا». مشروع التعليم الأخضر أحد أهم الملفات التي تم التعامل معها هو مشروع «التعليم الأخضر»، وهو مشروع متكامل يهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة البيئية بين الطلاب. ضمّ المشروع 4 محاور رئيسية: المحور البيئي: تم خلاله تنفيذ بحوث علمية حول الحفاظ على البيئة البحرية. ومشروع «ازرع وطنك»: تعاونت فيه المدرسة مع مؤسسة الفيصل بلا حدود لإشراك الطلبة في أنشطة بيئية. والمحور التعليمي: تم من خلاله مناقشة قضايا «التعليم الأخضر». وترشيد استهلاك الأوراق: تمّ ذلك من خلال الارشفة الإلكترونية للملفات والتحول الرقمي بالمدرسة. إنجاز قطري وأكد الكواري أن حصول مدرسة قطر للعلوم المصرفية على الميدالية الفضية في هذه الجائزة يُعدّ إنجازًا هامًا لدولتنا الحبيبة قطر. ونفتخر بمشاركة المدرسة في حفل توزيع الجوائز، حيث ألقت الكلمة نيابة عن دولة قطر، مُبرزّة جهودنا في مجال التعليم المُستدام والمتميز. واختتم بالقول: «نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على دعمها المتواصل، وإدارة تقييم المدارس الحكومية على ثقتهم بنا. كما نثني على جهود فريق العمل المميز في مدرستنا، وطلابنا الأعزاء الذين هم أساس نجاحنا. مكانة مرموقة بدورها، قالت الأستاذة بثينة عبدالله آل عبدالغني المدير العام لأكاديمية أمجاد الدولية، إن مشاركة الأكاديمية في جائزة التميز المدرسي وفوزها بالميدالية البرونزية يعكس التزامها بتحقيق التميز في جميع جوانب العملية التعليمية. وقالت إن الفوز بهذه الجائزة يمنح الأكاديمية مكانة مرموقة ضمن المجتمع التعليمي، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الجودة والابتكار في التعليم. فهذه الجائزة لا تُعد فقط تقديرًا للجهود المبذولة، بل تعزز أيضًا سمعة المدرسة مما يفتح الأبواب لمزيد من الفرص في التعاون مع المؤسسات التعليمية الأخرى. وأضافت: «من أهم الأسباب التي دفعت الأكاديمية للانضمام إلى هذه المنافسة هو سعيها لقياس مستوى أدائها مقارنةً بالمعايير الدولية، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. كما أن المنافسة في مثل هذه الجوائز تمكّن المدارس من تحديث مناهجها وأساليب تدريسها وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في التعليم». أما بالنسبة للخطط المستقبلية، فقد أوضحت أن الأكاديمية تخطط لاستثمار هذا الإنجاز في تعزيز برامجها التعليمية وتوسيع نطاق مشروعاتها التطويرية. كما أنها ستعمل على تحسين بنيتها التحتية التكنولوجية، وتوسيع برامج التدريب المهني للمعلمين، وتقديم المزيد من الأنشطة التعليمية المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة الحياتية والأكاديمية، وترسيخ مكانة الأكاديمية كقائد في الابتكار التعليمي وصقل الجيل القادم من القادة والمفكرين.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن عودة مهرجان أجيال السينمائي السنوي في نسخته الحادية عشرة في الفترة بين 8 و16 نوفمبر 2023، وستؤدي عروض الأفلام الطويلة والقصيرة من شتى بلدان العالم إلى إلهام الحوار الثقافي بين جماهير السينما في قطر. ويسعى المهرجان الذي سيستمر لمدة ستة أيام إلى سد الفجوات الثقافية والجمع ما بين الأجيال المختلفة من خلال الأنشطة والفعاليات المصممة لخلق التفاعل الإبداعي بين القطاعات المختلفة لمجتمع المنطقة. يتضمن المهرجان قسمين هما: “مسابقة أجيال“ و“صُنع في قطر”. وبالإضافة إلى برنامج الأفلام الرسمي، يقدم المهرجان عروضاً وتكريمات خاصة بعدة موضوعات منها: سينما تحت النجوم، عروض سينما السيارات، ومركز أجيال للإبداع. وتعتبر مسابقة أجيال العنصر الأهم في المهرجان حيث تتيح لمئات الشباب من جميع أنحاء العالم الفرصة للمشاركة في لجان التحكيم التي تختار الفائزين بجوائز مسابقة المهرجان. وصُمم المهرجان بهدف تشجيع وتعزيز البرامج التعليمية السينمائية في المنطقة، متيحاً تجربة ترفيهية للعائلات والتربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي عبر وسيط سينمائي. وفي الوقت ذاته، يشكل المهرجان منتدى مفتوحاً للحوار بين المشاركين فيه حيث يناقشون مدى واسعاً من التحديات التي يواجهها شباب اليوم، فالمهرجان لا يؤسس لجيل صاعد من رواة القصص فحسب، بل يقدم لهم أيضاً منبراً آمناً للتعبير عن أنفسهم بأصواتهم. تُقسم الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال إلى فئتين: مسابقة الأفلام الطويلة وتعرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية من جميع أنحاء العالم على أن تكون موّجهة للشباب أو تتناول موضوعات متعلقة بهم. ومسابقة الأفلام القصيرة التي تعرض الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة من جميع أنحاء العالم على أن تكون موّجهة للشباب أو تتناول موضوعات متعلقة بهم. ويعتمد تصنيف الفيلم وَفق الفئة العمرية على موضوع ومحتوى الفيلم، لا على عمر صناع الفيلم. ويتمُّ اختيار الأقسام بحسب تقدير لجنة المهرجان. والفئات هي: «محاق» للأعمار بين 8 و12 سنة، و «هلال» للأعمار بين 13 و17 سنة، و «بدر» للأعمار بين 18 و25 سنة. وللتأهل للمشاركة، يجب على جميع الأعمال المنتجة بغير اللغة الإنجليزية أن تتضمن ترجمة باللغة الإنجليزية ويتم إرفاقها بلائحة التايم كود للحوار الإنجليزي بحسب المعايير العالمية. في مسابقة صنع في قطر يتم عرض للأفلام التي تم تصويرها في قطر أو صُنعت على يد مخرجين من أي جنسية بشرط أن يكونوا مقيمين حالياً في قطر. أما مسابقة «بريق» فخصصت للحكام الذين لا يزالون في المرحلة التدريبية (من عمر 4 إلى 7 سنوات) وعائلاتهم. كما يتضمن المهرجان برنامجا من الأفلام القصيرة مخصصا لجمهور أجيال الأصغر سناً. ويتضمن المهرجان عروضا خاصة تتمثل في مجموعة من الأفلام المتنوعة من بينها فيلم الافتتاح والتكريمات وسينما تحت النجوم والعروض ذات الموضوعات المحددة. يُمنح الفائزون في مسابقات مهرجان أجيال السينمائي جائزة تطوير فيلم من خلال دعم صندوق أجيال لتمويل الأفلام. وتقدم جوائز التطوير لمشروعات الأفلام الروائية والوثائقية. وأعلنت الدوحة للأفلام أن 24 أغسطس هو آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة في قسم “مسابقة أجيال”، فيما حدد يوم 2 سبتمبر موعد غلق باب تقديم طلبات المشاركة في قسم “صُنع في قطر”، وسيتم في الأول من أكتوبر إخطار أصحاب الأفلام التي وقع الاختيار عليها. وقد حدَّدت المؤسسةُ شروطَ قبول الأفلام المشاركة، حيث يجب على مخرج الفيلم أن يكون عربي الجنسية أو أحد أبناء الجاليات العربية. ويُعرّف العربي الجنسية بكل من ينحدر من إحدى البلدان التالية: الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، جنوب السودان، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة، أو اليمن. ويمكن أن تكون هذه الأفلام عن أي موضوع، سواء كان متعلقاً بالمنطقة العربية أو غير ذلك.

أكد الدكتور صفوان المصري عميد جامعة جورجتاون ـ قطر أنّ الجامعة تسعى لإنشاء مركز قوي للتعليم والتعلم والابحاث لتلبية احتياجات الدارسين في ظل الاقتصاد العالمي المتغير، وأنه بفضل قوة البرامج التعليمية والخبرات الحالية نسعى لتحقيق التميز في المنطقة، ويتضمن ذلك تبني الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز التعلم وإعداد الطلاب لمستقبل مهني طموح، وأن الجامعات تطورت دائما لمواكبة التقنيات المتغيرة، والذكاء الاصطناعي لا يخرج عن هذه القاعدة، مشيراً إلى أنّ الخطط الرامية إلى رفع مكانة الجامعة من خلال تطوير برامج دراسات عليا لدرجات الماجستير في مجالات الأمن الدولي، والاقتصاد الدولي، وعلاقة الولايات المتحدة بالمنطقة، وتنظم هذه البرامج بالشراكة مع المؤسسات المحلية وجامعة جورجتاون في واشنطن. مركز للتعليم العالمي وكشف في مؤتمر صحفي عن خطط الجامعة الرامية إلى رفع مكانتها والتي تعتمد على تطوير برامج الدراسات العليا لدرجات الماجستير، وأن حرم الجامعة باعتباره مركزا للتعليم العالمي في المنطقة، ملتزم ليس بتوفير التعليم فقط، إنما بالتعلم من الشركاء على أرض الواقع، ونقل هذه المعرفة إلى الجامعة في واشنطن العاصمة، مما يساهم في توسيع نطاق المؤسسة التعليمية، حيث تخطط جامعة جورجتاون في قطر للاستثمار بكثافة في جذب أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الحرم الجامعي في واشنطن للدراسة في قطر، والاستثمار في البرامج الرئيسية ذات الأهمية الإقليمية بما في ذلك برامج في تخصصات فرعية وشهادات في القانون الدولي والتراث الفني والبرامج الثقافية، وبالشراكة مع الأخلاقيات البيئية لمنظمة Earth Commons أو مشاعات الأرض بجامعة جورجتاون. عوامل جذب وأشار إلى عوامل جذب جامعة جورجتاون كمقصد للعمل والدراسة، وقال: انجذبت إلى قطر بسبب القيادة الحكيمة للبلاد التي أنشأت مركزا إقليميا لإنتاج المعرفة في الشرق الأوسط، ووفرت فرص الوصول إلى تعليم عالي الجودة للطلاب من مختلف دول العالم. منظومة تعليمية فريدة وقال د. المصري إن الفصل القادم، الذي يبدأ في سبتمبر المقبل، يضم 130 طالباً، قدموا من 54 جنسية مختلفة، وإن الجامعة تضم طلاباً مما يقارب 70 جنسية من حول العالم، ويشكل الطلاب القطريون قرابة 40 % من إجمالي طلاب جورجتاون في قطر، والـ 60 % الباقية من بينها قرابة 20 % مقيمين من داخل قطر، مما يعني أن أكثر من نصف الطلاب من قطر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، أما النصف الثاني فيأتون من باقي أنحاء العالم، كما أن نسبة الإناث في الجامعة تصل إلى 70 %. وأشار إلى الجسر الأكاديمي يهيئ طلاب المدارس للجامعات مثل جورجتاون في قطر، ونرغب في زيادة تواجدنا بالمدارس حتى يكون للطلاب معرفة أوسع بتخصصات الجامعة. وأشار إلى أنّ الجامعة تمنح درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية وهو الوحيد في المنطقة، وقامت الجامعة ببناء أساس متين في أول 18 عاما لها بالدولة، حيث خرجت 817 خريجا، 40٪ منهم قطريون، بدءا من أحد أكثر البرامج المعترف بها في مجال الشؤون الدولية. شراكات استراتيجية وتشمل بعض الشراكات الاستراتيجية منح شهادات وبرامج تخصصات فرعية مشتركة في الإعلام والسياسة والدراسات الأفريقية مع جامعة نورثويسترن ـ قطر، وشهادة في دراسات الطاقة مع جامعة كارنيجي ميلون - قطر، وجامعة تكساس ـ قطر، إضافة إلى التدريس والبحوث التعاونية، وسلسلة محاضرات مشتركة مع جامعة حمد بن خليفة. المجتمع الطلابي وقال د. المصري: يدرس بالجامعة أكثر من 70 جنسية حالياً ممثلة في المجتمع الطلابي للجامعة، فإن التنوع بها لا يشبه أي مجتمع طلابي في العالم، مما يضيف تنوعاً وعمقاً في وجهات النظر، وستساهم الاستثمارات الأخرى في الخدمات المهنية والتوظيف والمشاركة الخارجية في بناء شراكات استراتيجية مهمة وفرص وظيفية، مما يعزز دور الجامعة كشريك رئيسي في تطوير رأس المال البشري في المنطقة. مؤتمرات نوعية كما أعلن عن سلسلة من المؤتمرات المزمع اقامتها خلال العام المقبل، إلى جانب إصدار الكتب، وسلسلة محاضرات متميزة، وتشمل المؤتمرات المقبلة «أمريكا والشرق الأوسط: 20 عاما بعد الحرب على العراق» وتنعقد في الفترة 14-16 سبتمبر، و»التاريخ والممارسات العالمية للإسلاموفوبيا» وتنعقد 30 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر، و»مواجهة المأزق: ندوة الدوحة حول أفغانستان والمنطقة « وتنعقد 9 -11 نوفمبر، و»الأمن المائي في الخليج: تطوير رؤية 50-100 عام»، وتنعقد 1-13 نوفمبر، و»القانون الدولي والجنوب العالمي» وتنعقد 21-23 نوفمبر، و»ثقافات الطاقة العالمية: كيف تشكل الطاقة حياتنا اليومية»، وتنعقد 9-10 ديسمبر.

يحظى أولياء الأمور خلال الشهر القادم بفرصة استكشاف البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها مدارس مؤسسة قطر للطلاب عبر فعالية افتراضية. يُنظم الفعالية قطاع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وخلالها سيتمكن أولياء الأمور من الالتقاء بممثلين عن المدارس لـ15 التابعة لمنظومة مؤسسة قطر في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والتعرّف على المزيد حول المشهد الأكاديمي في المؤسسة عبر سلسلة من الندوات الإلكترونية التفاعلية. تتيح الفعالية الافتراضية التعرّف على مشهد التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر والحوار مع التربويين واستكشاف فرص المشاركة المجتمعية، وتُعقد فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي يوم بعد غد الأربعاء، 13 يناير الجاري، من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً، وتهدف إلى تزويد أولياء الأمور بالمعلومات اللازمة حول البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها المدارس التابعة لمؤسسة قطر ومراكزها المتخصصة لمساعدتهم في اتخاذ القرارات بشأن المسيرة التعليمية لأطفالهم. كما سيتمكن أولياء الأمور من الاستماع إلى قصص الخريجين الناجحين وأسباب استمرار ارتباطهم بأسرة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. قالت فيكي رايت، رئيس القبول بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: من خلال فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي، تفتح مدارسنا أبوابها أمام أولياء الأمور بصورة افتراضية لكي يستكشفوا بأنفسهم جودة التعليم الذي تقدمه مؤسسة قطر، وكيف يُسهم في إثراء مواهب الأطفال وقدراتهم، ويُمكّنهم ليكونوا متعلمين مدى الحياة، ويُمهد الطريق أمامهم لإدراك إمكانياتهم بالكامل. وأضافت: نتعاون مع فريق الخبراء التربويين لدينا لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها مدارسنا من أجل دعم الأطفال، من حيث توفير البيئة التعليمية عالية الجودة، وكذلك من حيث مساعدتهم على تحقيق النمو الفكري والاجتماعي والعاطفي، وسوف تُبرز هذه الفعالية الفرص التي يحظى بها الأطفال الملتحقين بمدارس مؤسسة قطر ليكونوا جزءًا من مجتمع متنوع وشامل يعتز بالتراث والقيم القطرية. تابعت: مع سعي أولياء الأمور لإلحاق أطفالهم في المدارس للعام الأكاديمي القادم، تُسهم فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي في تقديم تجربة شاملة وتفاعلية حول ما تقدمه المدارس التابعة لمؤسسة قطر، ودورها في تحفيز العقول، ومدّ أطفالنا بالمهارات والقدرات التي يحتاجونها للاستكشاف والبحث والابتكار وتحقيق الازدهار. إلى جانب أولياء الأمور، تُرحب فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي بمشاركة مقدمي الرعاية والعاملين في المجال التربوي وكافة الأفراد الراغبين في معرفة المزيد عن التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر، ويحصل الحضور على إمكانية المشاركة في 19 مقصورة تفاعلية افتراضية والتحدث مع ممثلين من مراكز التعليم ما قبل الجامعي وإداراته المختلفة مثل معهد التطوير التربوي، ومركز التعلّم، وثيمن قطر، وفريق القبول، وفريق الشؤون الأكاديمية، والتي تتضمن أنشطة منهجية وأخرى خارجية ودعم الطلاب الموهوبين. تشمل الفعالية سلسلة من 10 ندوات إلكترونية، تتيح للجمهور إمكانية التفاعل مع التربويين في التعليم ما قبل الجامعي وتوجيه الأسئلة لهم، وتسلّط الضوء نماذج التعلّم الشاملة، وبرامج البكالوريا الدولية، والتعليم ثنائي اللغة، والتعليم التقدّمي، ومشاركة الوالدين.

يحظى أولياء الأمور خلال الشهر القادم بفرصة استكشاف البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها مدارس مؤسسة قطر للطلاب عبر فعالية افتراضية. يُنظم الفعالية قطاع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وخلالها سيتمكن أولياء الأمور من الالتقاء بممثلين عن المدارس الخمس عشرة التابعة لمنظومة مؤسسة قطر في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والتعرّف على المزيد حول المشهد الأكاديمي في المؤسسة عبر سلسلة من الندوات الإلكترونية التفاعلية. تُعقد فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي يوم الأربعاء، الموافق 13 يناير، من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 6 مساءً، وتهدف إلى تزويد أولياء الأمور بالمعلومات اللازمة حول البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها المدارس التابعة لمؤسسة قطر ومراكزها المتخصصة لمساعدتهم في اتخاذ القرارات بشأن المسيرة التعليمية لأطفالهم. كما سيتمكن أولياء الأمور من الاستماع إلى قصص الخريجين الناجحين وأسباب استمرار ارتباطهم بأسرة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. قالت فيكي رايت، رئيس القبول بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: من خلال فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي، تفتح مدارسنا أبوابها أمام أولياء الأمور بصورة افتراضية لكي يستكشفوا بأنفسهم جودة التعليم الذي تقدمه مؤسسة قطر، وكيف يُسهم في إثراء مواهب الأطفال وقدراتهم، ويُمكّنهم ليكونوا متعلمين مدى الحياة، ويُمهد الطريق أمامهم لإدراك إمكانياتهم بالكامل. أضافت: نتعاون مع فريق الخبراء التربويين لدينا لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها مدارسنا من أجل دعم الأطفال، من حيث توفير البيئة التعليمية عالية الجودة، وكذلك من حيث مساعدتهم على تحقيق النمو الفكري والاجتماعي والعاطفي. وسوف تُبرز هذه الفعالية الفرص التي يحظى بها الأطفال الملتحقون بمدارس مؤسسة قطر ليكونوا جزءا من مجتمع متنوع وشامل يعتز بالتراث والقيم القطرية. تابعت: مع سعي أولياء الأمور لإلحاق أطفالهم بالمدارس للعام الأكاديمي القادم، تُسهم فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي في تقديم تجربة شاملة وتفاعلية حول ما تقدمه المدارس التابعة لمؤسسة قطر، ودورها في تحفيز العقول، ومدّ أطفالنا بالمهارات والقدرات التي يحتاجونها للاستكشاف والبحث والابتكار وتحقيق الازدهار. إلى جانب أولياء الأمور، تُرحب فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي بمشاركة مقدمي الرعاية والعاملين في المجال التربوي وكافة الأفراد الراغبين في معرفة المزيد عن التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر. يحصل الحضور على إمكانية المشاركة في 19 مقصورة تفاعلية افتراضية والتحدث مع ممثلين من مراكز التعليم ما قبل الجامعي وإداراته المختلفة مثل معهد التطوير التربوي، ومركز التعلّم، وثيمن قطر، وفريق القبول، وفريق الشؤون الأكاديمية، والتي تتضمن أنشطة منهجية وأخرى خارجية ودعم الطلاب الموهوبين. تشمل الفعالية سلسلة من 10 ندوات إلكترونية، تتيح للجمهور إمكانية التفاعل مع التربويين في التعليم ما قبل الجامعي وتوجيه الأسئلة لهم، وتسلّط الضوء على نماذج التعلّم الشاملة، وبرامج البكالوريا الدولية، والتعليم ثنائي اللغة، والتعليم التقدّمي، ومشاركة الوالدين.

يطلق مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى) اليوم المؤتمر التعليمي الأول للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. وسيشكل هذا المؤتمر المتخصص بالبرامج التعليمية، حدثاً هاماً على صعيد المنطقة ككل في مجال تعزيز وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يشهد حضور العديد من الخبراء المعروفين على المستوى العالمي لإلقاء المحاضرات وإدارة الجلسات المتخصصة بهذا الشأن. وتهدف الفعالية بالدرجة الأولى إلى توفير الأدوات والمعارف الضرورية لمواجهة التحديات القائمة في مجال تطوير وتعزيز المناهج التعليمية الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة وتبني أحدث الممارسات الخاصة في مجال التكنولوجيا المساعدة. وتتركز فعاليات المؤتمر على الممارسات التعليمية المتخصصة في مجال تقنيات الحاسوب الشاملة والتكنولوجيا المساعدة في منطقة الخليج، حيث سيتم تبادل المعلومات والخبرات، بين الخبراء والمتخصصين العالميين، حول أفضل الممارسات والاتجاهات الحالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة.

أكد الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج التعليمية وبناء القدرات بالصندوق القطري للبحث العلمي في تصريحات صحفية أن هناك معايير جديدة طبقت لأول مرة هذا العام، مشيراً الى أنها تتلاءم مع المعايير الدولية ومعايير انتل للعلوم والهندسة. وكشف الدكتور الكمالي عن ترشيح 66 من مشاريع الطلبة البحثية للمرحلة الثانوية لتمثيل دولة قطر في المسابقة البحثية التي ستقام في الولايات المتحدة الامريكية بولاية لوس انجلوس ضمن 70 دولة حول العالم وذلك في شهر مايو المقبل. وأشار الكمالي إلى ان التصفيات النهائية لأبحاث الطلبة التي ستعقد اليوم سوف تشهد منافسات قوية حيث تتضمن 142 مشروعا بحثيا مقدما من طلبة المدارس، مؤكدا ان كل مشروع من هذه المشاريع سوف يعرض على 5 محكمين، وأكد على أهمية دور أعضاء لجان التحكيم وتمتعهم بالشفافية الكاملة والخبرة الطويلة في مجال التحكيم.

شاركت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في فعاليات الدورة التأهيلية الإقليمية لتطوير البرامج التعليمية للمرشدات التي عقدت في الكويت بمشاركة 12 دولة عربية إلى جانب المدربات والميسرات من الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة . وتهدف الدورة للحصول على فهم جيد حول كيفية تطوير البرامج التعليمية وطرق تقديمها وفقا للإطار الجديد للبرامج التعليمية الذي وضعته الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة . وصرح المفوض العام للجمعية السيد عبدالله محمود عبدالله بان الجمعية تسعى من خلال مشاركتها الى تمكين المرشدات من مواكبة أساليب التدريب وتصميم وتطوير البرامج التعليمية التي تنتهجها الجمعية العالمية للمرشدات بغرض بناء الكفاءات داخل الجمعيات الأعضاء . وأكد على أهمية هذه الدورة التي تسعى إلى تدريب المشاركات على وضع خطة عمل لتطوير وتقديم البرامج التعليمية على المستوى الوطني واستكشاف إمكانية وضع برنامج تعليمي على المستوى الإقليمي وإمداد القائدات بالمهارات اللازمة لتطوير البرامج التعليمية على المستوى الوطني وفقا للإطار الجديد للبرامج التعليمية للجمعية العالمية للمرشدات . وبدورها أشادت الفاضلة سناء بوكشيشة بجو الدورة التي ناقشت تطوير البرامج التعليمية وتنفيذها في الجمعيات الوطنية بهدف تنمية القيم والمهارات اللازمة للحياة التي تعمل على تمكين الفتيات للوصول إلى أقصى إمكاناتهن كمواطنات مسؤلات في العالم . واستعرضت ورقة العمل التي قدمتها جوانب البرانامج التعليمي لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية الذي يتفاعل مع الجوانب الروحية والفكرية والاجتماعية والعائلية والبيئية إضافة الى الجانب الأخلاقي مبينه الطرق والأساليب المستخدمة في البرنامج التعليمي كالتعليم بالممارسة ونظام الطلائع وحياة الخلاء والتنمية الذاتية وخدمة المجتمع والمشاريع المجتمعية والتعاون بين الشباب والراشدين .