رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
زلزالان قويان يضربان جنوبي الفلبين

ضرب زلزالان قويان، اليوم، جنوبي الفلبين، دون التبليغ عن وقوع أضرار كبيرة، أو صدور تحذير من موجات مدة عاتية /تسونامي/، حتى الآن. وذكر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، أن أحد الزلزالين بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع قبالة سواحل جزيرة /بالوت/، على بعد 1130 كيلومترا جنوب العاصمة /مانيلا/، فيما ضرب الآخر بلدة /باجانجا/ الساحلية، في إقليم /دافاو أوريانتال/، قبل ذلك بست ساعات، وبلغت قوته 5.4 درجة. وأشار المعهد إلى أنه لا يوجد أي تهديد بحدوث /تسونامي/ مدمر، استنادا إلى البيانات المتاحة، لكنه حذر من احتمال حدوث هزات ارتدادية. وكان زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب قبل ثلاثة أيام، إقليم / باتانيس/ الواقعة شمالي الفلبين. وتقع الفلبين، ضمن ما يسمى حلقة النار، حيث تحدث حوالي 90% من الزلازل في العالم. وفي أكتوبر 2013 ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر، وسط الفلبين، وأودى بحياة أكثر من 220 شخصا.

1348

| 22 يناير 2022

تقارير وحوارات alsharq
2020 لم تكن الأسوأ.. 3 سنوات أقسى منها في تاريخ البشرية تعرّف عليها

عشنا 11 شهرًا بدا فيها أنّ كل شيء يسير على عكس ما تشتهي البشرية، وظن البعض أنّنا نعيش أسوأ الأيّام وأشدّها بؤسا، وما عدنا نتوقع سوى الأسوأ، وصنفنا أيامنا على أنها أصعب وأشقّ ما مر على إنسان، لكن هل تراكمت الأحداث المرعبة حقًّا عام 2020، بطريقة لم تحدث في أي عام آخر في تاريخ البشرية؟ أم أنه من المستحيل الحكم على فظاعة أيام لم نعشها في القرن السادس الميلادي؟ عام الموت الأسود (1348) إذا تخيلت أن وباء كورونا هو الأسوأ، فأنت لم تسمع بالتأكيد عن الموت الأسود (الطاعون). فقد انتشر المرض بسرعة في بريطانيا عام 1348، واستفحل لسنوات عديدة قبل وبعد ذلك في أجزاء مختلفة من العالم، حتى أصبح أفتك الأوبئة منذ بداية العالم وحتى يومنا هذا، لأن هذا الطاعون أفرغ سمومه تماما حتى تسبب في قتل ثلث الجنس البشري بالكامل، وانتشرت قصص آكلي لحوم البشر لموت المزارعين ونفاد الطعام، وذلك وفقًا للجزيرة نت. تنقل الطاعون شمالا وجنوبا في أوروبا، يمر من قرية إلى أخرى، ويعبر الأنهر والبحار، ويسكن المنازل والقلاع. تراوحت معدلات الوفيات في المجتمعات الريفية الصغيرة بين 19% و80%، حيث لا يزيد عدد السكان عن 400 فرد، لتختفي 1000 قرية في بريطانيا وحدها، ولم يكن إخلاء المستوطنات فعالا لوقف انتشار المرض، وكان لابد من القضاء على عائلات بأكملها. حملت السفن الأوروبية الوباء جنوبا عبر البحر المتوسط، لينتشر سريعا في أنحاء أفريقيا، والشرق الأوسط، وقد فقدت القسطنطينية 90% من سكانها، وسجل أحد الكتاب في دمشق أن الطاعون جلس مثل الملك على العرش وتمايل بقوة، مما أسفر عن مقتل الآلاف كل يوم، ومزقت الكلاب جثث الموتى التي لم تدفن في الشوارع، بسبب ندرة الأحياء، حتى توقف الطاعون أخيرا نهاية القرن 17. تاريخ جديد (1492) في ذلك العام، أكمل الملوك الكاثوليك غزوهم لغرناطة ضمن خطة لتأسيس أوروبا المسيحية وذلك بالقضاء على الهويات السياسية والدينية التي ربطت شواطئ البحر المتوسط لنحو ألفي عام. قتل ما يقرب من نصف مليون مسلم من سكان المنطقة في غضون بضع سنوات، وتم استعباد أو طرد البقية، مما كشف عن نية لاضطهاد وطرد مماثل السنوات التالية. بالفعل حدث ذلك نفس العام، بعد الرحلة الأميركية الأولى للأوروبي كريستوفر كولومبوس، وتسبب اكتشافه في تنافس إسبانيا والقوى الأخرى على التجارة والأراضي. لم ينته الكابوس مع حلول أوائل القرن 16، فقد جرفت أوبئة العالم القديم الأميركيتين، وبدأت سلسلة أمراض فتاكة تسببت في النهاية بمقتل حوالي 90% من السكان الأصليين بحلول منتصف القرن 19، والأسوأ كان اتجاه الأوروبيين لأفريقيا بحثا عن مصدر جديد للعمالة المستعبدة. الأسوأ على الإطلاق (563) حدد فريق بحثي من جامعة نوتنغهام ومعهد تغير المناخ عام 536، ليكون أسوأ وقت على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة. بدأت السنة العصيبة بثوران بركاني عملاق في آيسلندا، نتج عنه سحابة رماد أبقت نصف الكرة الشمالي في الظلام لمدة 18 شهرا، فانخفضت درجات الحرارة لأدني مستوياتها، وفشلت المحاصيل، مما تسبب في مجاعة. كان زلزال آيسلندا الأول فقط، فقد تبعته سلسلة انفجارات بركانية استمرت لعامين بائسين، حينئذ، قرر الطاعون الدبلي الاستفادة من ضعف سكان العالم بالفعل، فانتشر عبر الإمبراطورية الرومانية من مصر إلى أوروبا، وقضى على ما يصل إلى 50 مليون شخص، وظهر مرض غامض شبيه بشلل الأطفال، وأدى كل ذلك إلى انهيار الأنظمة الاقتصادية في العالم.

4136

| 28 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أهرامات المكسيك تقليد لشكل البراكين

كشف علماء المعهد الوطني للأنثروبولوجيا وتاريخ المكسيك، السبب الذي جعل سكان أمريكا الوسطى القدماء يبنون الأهرامات التي لا تزال قائمة إلى الآن. ويفيد الموقع الرسمي للمعهد، بأن العلماء درسوا المواقع القديمة التي بنيت قبل الاحتلال الإسباني، واكتشفوا أن هذه الأهرامات القديمة كانت نسخا مقدسة للجبال. وحسب رأيهم، بهذه الطريقة كان السكان القدماء يقلدون الطبيعة، حيث ان هذه الأهرامات هي تقليد لشكل البراكين التي شاهدوها في حياتهم. ووفقا لهم، كانت المجتمعات، في أمريكا الوسطى قبل الاحتلال الإسباني، تسعى ليس فقط لتقليد المواقع الطبيعية، بل ولكي تمنحها قدسية معينة. لذلك كانت هذه الأهرامات مراكز للمدن القديمة.ويضيف الباحثون، كما أن شكل الهرم يسهل مسألة تشييد مبنى ضخم ومرتفع، وهذا أمر مهم جدا للسكان القدماء. وتجدر الإشارة، إلى أن منطقة ما بين الأمريكتين (أمريكا الوسطى) تمتد من وسط المكسيك تقريبا إلى هندوراس ونيكاراغوا. والفن المعماري في هذه المنطقة يتميز بوجود أنماط مختلفة ومعقدة. ويعتبر هرم El Castillo (Cuculcan)، الذي يقع في مدينة المايا القديمة تشيتشن إيتزا (المكسيك)، المعترف بها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم، أحد أشهر المباني الأثرية في المنطقة.

2299

| 03 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
الامطار الغزيرة قد تكون سببا في ثورة البراكين

أعلن علماء جامعة ميامي الأمريكية، أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تساهم في التغيرات المناخية، قد تكون سببا في ثوران البراكين. وتفيد مجلة Nature، بأن الخبراء درسوا أسباب نشاط بركان كيلاوا في هاواي، وحللوا نتائج المراقبة الأرضية والفضائية لكمية الأمطار وقدروا الضغط على عمق 1-3 كيلومتر تحت بركان كيلاوا مع مرور الوقت. اتضح للخبراء أن الضغط بلغ ذروته قبل نصف قرن من ثوران البركان الأكثر تدميرا.ويشير الخبراء، إلى أن هطول أمطار غزيرة قبل ثوران البركان، تسبب في ارتفاع مستوى المياه في تشققات ومسامات الصخور، وبالتالي في تدميرها وفي حركة الصهارة. وهذا يفسر نشاط بركان كيلاوا في السنوات الممطرة.واستنادا إلى هذه المعلومات، عرض علماء الجامعة أول دليل عن تأثير الأمطار في النشاط البركاني، لأنه قبل هذا كان معلوما أن الأمطار تسبب انبعاث الأبخرة من البراكين النشطة وهزات أرضية ضعيفة.وقد توصل الباحثون إلى استنتاج يفيد، بأن ثوران البراكين يمكن أن يحصل في جميع أنحاء العالم، نتيجة زيادة الضغط في الصخور العميقة بسبب ازدياد هطول الأمطار الغزيرة. وتجدر الإشارة، إلى أن ثوران بركان كيلاوا في هاوي بشهر مايو عام 2018، دمر مئات المنازل والمباني.

1466

| 26 أبريل 2020

علوم وتكنولوجيا alsharq
اكتشاف أكبر منطقة بركانية في العالم

أعلن علماء وباحثون من جامعة "إدنبرة" الاسكتلندية، اليوم الأحد، عن اكتشافهم للمنطقة الأكثر احتواء على البراكين في العالم. ونجح فريق من العلماء والباحثين الاسكتلنديين في تحديد وجود أكثر من 100 بركان تحت الأرض الجليدية في منطقة القطب الجنوبي. وأكد هؤلاء الباحثون أن المناطق الأكثر عرضة للبراكين هي تلك التي فقدت غطاءها الجليدي، مثل "آلاسكا" و"آيسلندا"، لافتين إلى أن نشاط أحد هذه البراكين قد يؤدي إلى ذوبان الجليد وتدفقه باتجاه المحيط بشكل سريع، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الكرة الأرضية والحياة فيها.

780

| 13 أغسطس 2017

ثقافة وفنون alsharq
باسم يوسف يسخر من الإعلامي المصري تامر أمين

سخر الإعلامي المصري باسم يوسف، من حديث الإعلامي تامر أمين، عن وجود منظومة تسمى المجلس الأعلى للعالم الذي يتحكم في إثارة البراكين وتوجيه النيازك والزلازل لتدمير دول. وقال يوسف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأربعاء: "اعتذر عن عدم الرد على التويتات، مشغول لشوشتي في فعاليات المجلس الأعلى للعالم، تحبوه كام ريختر؟". وكان الإعلامي تامر أمين، قال في حلقة من برنامجه أن هناك ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للعالم" والذي يشن حسب زعمهم حربا كونية أو ما يسمونه الجيل الخامس من الحروب على مصر وبعض الدول العربية والذي تشكله عدد من الدول العظمى بقيادة أمريكا، ويتحكم في إثارة البراكين وتوجيه النيازك والزلازل لتدمير دول.

1203

| 10 سبتمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
كثافة الحمم البركانية سبب باندلاع البراكين العملاقة

أظهرت دراسة سويسرية، أن اختلاف درجة كثافة المواد المنصهرة داخل البراكين الهائلة عن الوسط الحجري المحيط بها، كفيل وحده بثوران هذه البراكين واندلاع هذه الحمم البركانية. وقال فريقان من الباحثين الدوليين، أن مجرد انخفاض كثافة الحمم البركانية السائلة عن الصخور المحيطة بها، يمكن أن يعطي هذه الحمم البركانية دفعة كفيلة باختراق القشرة الصخرية التي يبلغ سمكها مئات الأمتار. وأوضح الباحثون في مقالين منفصلين، بمجلة "نيتشر جيوساينس" المتخصصة، أن هذه الانفجارات النادرة للبراكين العملاقة تقذف عادة بما لا يقل عن ألف كيلومتر مكعب من المواد الملتهبة أي ما يعادل نحو 100 ضعف ما رمى به بركان بيناتوبو في الفلبين عام 1991، الذي يعد أحد أقوى براكين القرن العشرين. وتخلف هذه البراكين العملاقة، حفرة في القشرة الأرضية بدلا من المخروط البركاني المعروف، وهذا المخروط عبارة عن غرفة الحمم البركانية التي أفرغت حممها من خلال البركان والتي يمكن أن يصل قطر الواحدة منها إلى 100 كيلومتر. ويعود انفجار آخر مثل هذه البراكين العملاقة، إلى عشرات الآلاف من السنين ومنها بركان يلوستون كالديرا في الولايات المتحدة، وبركان بحيرة توبا في إندونيسيا و بركان بحيرة تاوبو في نيوزيلندا.

1257

| 06 يناير 2014