أعلن الجيش الأمريكي أن مقاتلة فنزويلية لاحقت بعدوانية طائرة استطلاع أمريكية فوق البحر الكاريبي. وقالت قيادة القوات الأمريكية في أمريكا الوسطى والجنوبية ساوثكوم إن مقاتلة من طراز سوخوي-30 فلانكر روسية الصنع تابعة للجيش الفنزويلي أقلعت أمس الأول، الجمعة، من مطار يقع على بعد 320 كيلومترا شرق العاصمة الفنزويلية كراكاس ولاحقت طائرة أمريكية من طراز أي بي-3 من مسافة غير آمنة... معرضة للخطر سلامة الطاقم والطائرة. وتابعت القيادة أن طائرة أي بي-3 كانت تنفذ مهمة في مجال جوي دولي متفق عليه، عندما اقتربت منها مقاتلة سوخوي-30 بطريقة غير مهنية، مضيفة أن الولايات المتحدة تجري بشكل روتيني مهمات استكشاف ورصد معترف بها وموافق عليها في المنطقة لضمان سلامة وأمن رعاياها ورعايا شركائها. وفي تعليق آخر على تويتر أعلنت ساوثكوم أن هذا التصرف يشكل دليلا على الدعم العسكري غير المسؤول الذي تقدمه روسيا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونظامه غير الشرعي. وتابعت أنه يكشف كذلك تهور مادورو وسلوكه غير المسؤول الذي يقوض سيادة القانون الدولي وجهود التصدي للاتجار غير المشروع. يذكر أن فنزويلا تشهد منذ يناير الماضي أزمة سياسية كبرى بعد أن اتهم زعيم المعارضة خوان غوايدو سلطات كراكاس بتزوير الانتخابات، في وقت يؤكد فيه الرئيس الحالي نيكولاس مادورو أنه الرئيس الشرعي للبلاد. وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على فنزويلا منذ بعض الوقت، كما أعلنت دعمها وتأييدها للسيد خوان غوايدو زعيم المعارضة، الذي أعلن نفسه في أواخر يناير الماضي رئيسا للبلاد.

تواجه جزيرة بورتوريكو أزمة متزايدة في أعقاب إعصار ماريا، الذي اجتاح عدة جزر في البحر الكاريبي وكبدها جميعا خسائر فادحة، والذي تسبب في انقطاع إمدادات المياه والكهرباء وخدمات الاتصالات عن الجزيرة التابعة للولايات المتحدة. ومازال سكان بورتوريكو بأكملها يعانون من انقطاع إمدادات الطاقة، فيما يقول مسؤولون إن الأمر قد يستغرق أشهرا لاستعادتها، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية ي بي سي. وبدأت شحنات المواد الغذائية ومياه الشرب ومولدات الكهرباء في الوصول إلى الميناء الرئيسي للجزيرة في سان خوان، الذي أعيد فتحه مجددا عقب انتهاء الإعصار. وقتل 13 شخصا على الأقل منذ أن اجتاح الإعصار ماريا بورتوريكو، فضلا عن كم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للجزيرة والفيضانات التي غمرتها. وأدى الإعصار إلى تدمير أعمدة الطاقة والاتصالات وسقوط الأشجار على الطرق، فيما لاتزال أحياء بأكملها مغمورة بمياه الفيضانات والعديد من المنازل دون أسقف. ويقول مسؤولون إنه مازال هناك خطر من وقوع فيضانات جديدة في الجزيرة، بسبب مخاطر من انهيار سد غواجاتاكا على أحد الأنهار الكبرى هناك، فيما طالبت السلطات نحو 70 ألف شخص من سكان المناطق المعرضة للخطر بالإجلاء منازلهم. وبدأ سد غواجاتاكا، الذي يقع في الطرف الشمالي لبحيرة غواجاتاكا في الشمال الغربي، يظهر علامات على احتمال انهياره أمس الأول الجمعة، ما استدعى المسؤولون لإصدار تحذيرات متزايدة للسكان في المناطق المحيطة. ووصف حاكم بورتوريكو ريكاردو روسيلو الإعصار ماريا بأنه "أسوأ إعصار تشهده الجزيرة منذ قرن". وقد طلب روسيلو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان الجزيرة "منطقة كوارث". وحصد الإعصار ماريا أرواح أكثر من 33 شخصا عبر منطقة البحر الكاريبي، ويعد ثاني إعصار مدمر يضرب المنطقة خلال شهر واحد عقب إعصار إيرما.

لقي 5 أشخاص حتفهم وفقد 19 آخرون في فيضانات عارمة اجتاحت جنوب هايتي بالبحر الكاريبي. وأفادت إدارة الحماية المدنية بهايتي، في بيان، بأن المياه غمرت الجداول والأنهار والوديان مما تسبب في وقوع ضحايا وبعض الدمار في البنية التحتية، مضيفة أن 19 صيادا فقدوا من مدينتين ساحليتين في إقليم "جراندي أنسي" الواقع جنوب البلاد، اضافة إلى مصرع خمسة آخرين جرفتهم المياه. كما لفتت إلى أن الأمطار أجبرت مئات المدنيين على مغادرة منازلهم والاحتماء بملاجئ أعدتها السلطات المحلية قبل وصول الكتلة الهوائية الباردة المحملة بأمطار غزيرة إلى مقاطعة "نورد كويست". يذكر أن الأجزاء الواقعة في جنوب غرب هايتي تعرضت خلال شهر أكتوبر الماضي إلى إعصار "ماثيو" المدمر الذي تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والبنى التحتية، جعل الحكومة تطلب مساعدات من المجتمع الدولي لتجاوز مخلفات هذا الإعصار.

لقي 13 سائحا كوستاريكيا مصرعهم في غرق سفينة صغيرة قبالة جزيرة ليتل كورن التابعة لنيكاراجوا في البحر الكاريبي، حسبما أعلنت حكومة نيكاراجوا، اليوم الأحد. المركب كان يقل 32 شخصا بمن فيهم القبطان ومساعده، حسبما قالت المتحدثة باسم حكومة نيكاراجوا، روزاريو موريلو، موضحة أن "13 من هؤلاء لقوا مصرعهم وجميعهم من كوستاريكا". وأضافت أن الباقين وهم 13 كوستاريكيا آخرين وأمريكيان وبريطانيان وبرازيلي واثنان من مواطني نيكاراجوا، نقلوا إلى جزيرة بيج كورن القريبة. وأشارت إلى أن العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى أن رياحا عاتية أدت إلى غرق المركب، موضحة أن "كل الركاب كانوا سياحا يمضون عطلة في جزيرة ليتل كورن وأبحروا" متجاهلين التوصيات. وعبرت الناطقة عن أسفها "لهذه المأساة الكبرى"، موضحة أن رئيس نيكاراجوا، دانيال أورتيجا وهو زوجها، أمر البحرية بالتحقيق في أسباب الحادث. وذكرت وسائل الإعلان أن قبطان السفينة وهو مالكها أيضا، أوقف بعدما تم إنقاذه.

سقطت طائرة محملة بالمخدرات في البحر الكاريبي بالقرب من سواحل كولومبيا، حيث كانت قد أقلعت من فنزويلا. وقال بيان صادر عن القوات الجوية الكولومبية: إن طائراتها تعقبت الطائرة لدى دخولها المجال الجوي الكولومبي، وحاول الطيار المناورة للهرب، إلا أن أحد محركات الطائرة تعطل؛ ما أدى إلى سقوطها في بحر الكاريبي. وانتشلت فرق خفر السواحل الكولومبية جثة الطيار من بين حطام الطائرة، كما عثرت على حزمات تحتوي 1.2 طنا من الكوكائين، وتمكنت السلطات منذ عام 2013، من ضبط 90 طائرة صغيرة، بلغت مجموع حمولتها 180 طنا من المخدرات.

سجلت إصابات عديدة بحمى "تشيكونغونيا" التي بدأت تنتشر بشكل ملحوظ في عدد من بلدان أمريكا الوسطى كـ"السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا وكوستاريكا". وتجدر الإشارة إلى أن السلفادور هو البلد الأكثر تضررا منها، حيث سجلت رسميا حوالي 150 إصابة، ويشك الأطباء بأن أكثر من 71 ألف آخرين مصابون بهذه الحمى الخطرة. وكشفت الدراسات العلمية أن فيروس هذا المرض ينتقل بواسطة البعوض، ما دفع إلى إجراء عمليات نشيطة لمكافحة البعوض في كافة مناطق السلفادور. أما في نيكاراجوا، فقد سجلت 43 إصابة بهذا الفيروس، وبدأت السلطات بمكافحة البعوض أيضا لمنع انتشار الحمى. وبالنسبة لكوستاريكا، فلقد سجلت 21 إصابة وتبين أن واحدا منهم فقط أصيب في البلاد، أما الآخرون فقد أصيبوا بهذه الحمى أثناء تواجدهم بجمهورية الدومينيكان والسلفادور وهايتي. ويذكر أن أعراض هذه الحمى شبيهة جدا بأعراض حمى الضنك، وهي ارتفاع درجة الحرارة والتقيؤ وظهور طفح جلدي، واكتشف الفيروس عام 1952 في تنزانيا، ومنذ ذلك الحين ينتشر في بلدان إفريقيا وآسيا ومؤخرا ازدهر في بلدان بحر الكاريبي.

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بمكتبه صباح اليوم الثلاثاء سعادة الدكتور دنزيل دوغلاس، رئيس وزراء اتحاد سانت كيتس ونيفيس بمنطقة البحر الكاريبي والوفد المرافق له.جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث أوجه تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، والعمل على تطوير فرص الاستثمار والتنمية من خلال توثيق التواصل بين القطاع الخاص في كلا البلدين لخدمة مصالحهما المشتركة.

غرق ما لا يقل عن3 أشخاص من المهاجرين غير الشرعيين، في البحر الكاريبي، إثر جنوحقاربهم. وقال سلاح البحرية في جمهورية الدومنيكان، اليوم الخميس، إن 11راكباآخرين تم إنقاذهم من الموت. وأضاف، أن القارب الذي يقل مواطنين من هايتي كان يحاول فيما يبدو العبورإلى جمهورية بورتو ريكو وهو إقليم خارجي مرتبط إداريا بالولايات المتحدةالأمريكية. وذكرت وكالة أنباء برينزا لاتينا، أن السلطات ألقت القبض على حوالي 2000شخص خلال العام الماضي، في هذه المنطقة لدى محاولاتهم الدخول إلى إقليمبورتو ريكو بصورة غير شرعية، مشيرة إلى أن معظمهم كان أيضا من هايتي. وقالت دوائر على صلة بمسؤولين في الاستخبارات، إن عصابات المهربين تحصل2500 دولار مقابل هذه الرحلة الخطرة من كل راغب في الهجرة إلى الولاياتالمتحدة.