كرّمت قطر للطاقة 238 موظفاً على تفانيهم والتزامهم وأعوام خدمتهم الطويلة التي امتدت إلى 30 و35 و40 وحتى 45 عاماً. وجاء التكريم خلال حفل بصمَتي الذي أقيم برعاية سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والذي يشكل استمراراً لجهود قطر للطاقة تجاه أهم مواردها – الموارد البشرية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي: على امتداد خدمتكم الطويلة والمتفانية، عاصر معظمكم المؤسسة العامة القطرية للبترول، ثم قطر للبترول، والآن قطر للطاقة. وقد شهدتم خلال مدة عملكم، خاصة في العشرين عاماً الماضية، نمواً غير مسبوق في قطاع الطاقة وتحديداً في صناعة الغاز الطبيعي المسال، من بينها إنجازات كبيرة نحو رفع إنتاجنا من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن. وكذلك أنجزنا العديد من المشاريع البتروكيماوية الرئيسية وانطلقنا في رحلة مهمة لتوسيع وتطوير طبيعة أعمالنا ورقعة تواجدنا حول العالم. وأضاف سعادته: نحن نعتز ونفتخر كثيراً بشركتنا وبمسار النمو الذي حققناه على مدى السنوات الماضية، داخل وخارج بلدنا، والذي يغطي جميع جوانب أعمالنا؛ وهناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به. وبينما نواصل مسيرتنا، نحتاج إلى المزيد من العمل الدؤوب والعديد من الكفاءات لدعم ذلك. وأشاد سعادة الوزير الكعبي بتفاني والتزام موظفي قطر للطاقة وشكرهم على خدمتهم قائلاً: أشكر كل واحد منكم على مساهماتكم العظيمة التي قدمتموها، وعلى تفانيكم وعملكم الجاد الذي بذلتموه وما زلتم تقدمونه لجعل قطر للطاقة بيئة عمل آمنة وناجحة. ومن خلالكم، أود أن أشكر جميع عائلاتكم وأحبائكم على الدعم الذي قدموه لكم لتحقيق ما حققتموه. واختتم سعادة الوزير سعد بن شريده الكعبي كلمته قائلاً: علينا جميعاً واجب لتوجيه ودعم الشباب والشابات في قطر للطاقة من أجل النمو والتطور، وأن نكون مصدر إلهام لهم، تماماً كما تلقينا الدعم من الذين سبقونا.

أشارت الشركة المتخصصة بأبحاث سوق الشرق الأوسط الاقتصادية "ميد"، عبر تقاريرها المتخصصة في قطاع الصناعات البتروكيماوية في السعودية إلى تنفيذ 26 مشروعاً حالياً بقيمة 15 مليار دولار، في حين يسري العمل على مشاريع بقيمة 46 مليار دولار لا تزال في مرحلة التخطيط. ولدعم هذه المشاريع، يوفر "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2015"، المعرض التجاري الدولي الثاني عشر لتقنيات البلاستيك والصناعات البتروكيماوية، منصة مثالية لقطاعي الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية تتيح لهم عرض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات أمام الجمهور المحلي والإقليمي والدولي. وتسهم المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية بأكثر من 50% من حجم إنتاج المواد البلاستيكية والبتروكيماوية نظراً لوجود ثلث الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية فيها، كما أنها تعتبر المنطقة الأكبر من حيث عدد السكان على مستوى المملكة والتي تضم عدداً من أبرز الموانئ والمراكز التجارية، وبناء على هذه العوامل البارزة، تنظم "شركة معارض الرياض المحدودة" دورة العام 2015 من "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية"، للمرة الأولى في مدينة جدة. وسيوفر المعرض فرصة لاستعراض أحدث الحلول والمعدات المتطورة في صناعات البلاستيك والبتروكيماويات والاطلاع على أبرز التوجهات والتطويرات الحالية في هذا القطاع والتواصل مع المتخصصين في هذه الصناعات. وسيقام "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2015" في الفترة من 10 إلى 12 جمادى الأول 1436 (هـ) الموافق 1 حتى 3 مارس المقبل في مركز جدة للمنتديات والفعاليات بالتزامن مع "المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2015" (Saudi Print and Pack 2015)، المعرض التجاري الدولي الثاني عشر للطباعة وتقنيات التغليف، بحيث يسهم في تعزيز النمو الذي تشهده المنطقة الغربية في القطاع الصناعي. ولفت منظمو الحدث إلى مشاركة "بترو رابغ" كراع ذهبي ما يضيف تأكيداً جديداً على أهمية المعرض وريادته. واستضاف "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية" خلال الدورة الفائتة أكثر من 512 عارضاً من 26 دولة بمشاركة 10 أجنحة وطنية واستعرض أبرز الحلول والمنتجات المبتكرة على مساحة عرض فاقت 15.000 متر مربع، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من 21.000 زائر.

تعتزم الصين إصدار خطة وطنية لتنمية الصناعة البتروكيماوية خلال الشهر الجاري، حسبما ذكرت صحيفة شنجهاي للأوراق المالية اليوم الجمعة. وأضافة الصحيفة أن هذه الخطة تأتي بعد تعهد مجلس الدولة بالتنمية الآمنة والخضراء للصناعة البتروكيماوية في اجتماع تنفيذي برئاسة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانج يوم الأربعاء الماضي .وذكر أن الخطة تشمل بناء أنظمة رئيسية لتكرير البترول ومنتجات الايثيلين والهيدروكربونات العطرية.وتعد الصناعة البتروكيماوية واحدة من أعمدة الاقتصاد الصينية حيث يمتد تأثيرها إلى حياة الناس اليومية. ولكن واجهت الصين نقصا في الإمدادات المحلية واعتمدت على الواردات في جزء كبير من المنتجات البتروكيماوية .

توقعت شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات(منتجات) أن تساهم الاستثمارات المقررة في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات القطري في زيادة صادرات الدولة السنوية من هذه المنتجات إلى 23 مليون طن عام 2020 ارتفاعاً من 10 ملايين طن هذا العام. ورجّح بيان صحفي للشركة اليوم، السبت، أن يبقى قطاع البتروكيماويات الخليجي المنتج والمصدّر الأكبر عالمياً حيث يشكل ما نسبته 11% من سوق البتروكيماويات العالمي الذي تبلغ قيمته 600 مليار دولار وذلك مع الزيادة المستمرة في الطلب العالمي على المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية. وقال السيد عبدالرحمن علي العبدالله، الرئيس التنفيذي لـ"منتجات" إن الشركة تخطط في ضوء التوقعات العالمية الإيجابية للطلب في السوق وأنماط الاستهلاك الحاليّة، لتوسيع محفظتها من الكيماويات والبوليمرات والأسمدة التي تلبي حاجات العملاء العالميين بشكل أفضل.