إستقطبت "اللؤلؤة قطر" مشروع الشركة المتحدة للتنمية الرائد في قطاع التطوير العقاري، وأحد أكبر المشاريع العمرانية في قطر، آلاف الزوار من العائلات والأطفال الذين شاركوا في احتفالات عيد الفطر المبارك التي أقامتها في "مدينا سنترال" على مدى ثلاثة أيام بدءا من أول أيام عيد الفطر المبارك، وتضمنت الاحتفالات باقة متنوعة من البرامج والفعاليات العائلية الشيقة.وقد جاءت احتفالات العيد في اللؤلؤة - قطر هذا العام من خلال مبادرة اجتماعية أطلقتها الشركة المتحدة للتنمية لجمع الناس والالتقاء في أجواء عائلية ودية يعكس تنوع اللؤلؤة - قطر كونها أحد أوجه المجتمعات والثقافات في قالب متنوع. وجرى تنظيم أنشطة عيد الفطر المبارك هذا العام وفق سجل حافل بالنجاحات في المناسبات العائلية السابقة التي شهدت إقبالاً كبيراً والعديد من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بالإضافة إلى بازار العيد للتسوق "المقطورة"، والذي لاقى استحسان آلاف الأسر من القطريين والمقيمين الذين قضوا ثلاثة أيام مميزة ضمن مهرجان العيد في أجواء مسلية ومفيدة لا تنسى مع عائلاتهم وذويهم، حيث استمتع الجمهور طوال هذه الأيام الثلاثة بما جرى تقديمه من عروض وفعاليّات وأنشطة مجتمعية متنوعة تعكس الأصالة والموروثات الثقافية الراسخة.وأقيم بازار "المقطورة" داخل مجمع "سوق المدينة" جنبًا إلى جنب مع الحدث الرئيسي، والذي تضمن مجموعة الأنشطة الترفيهية، وهي واحدة من عدة طرق تنتهجها الشركة المتحدة للتنمية ومشروع اللؤلؤة - قطر بهدف دعم رواد الأعمال المحليين، إدراكًا منها بأهمية تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من خلال منحهم المنبر الملائم لتعزيز فرص أعمالهم وتنميتها. وقامت فكرة "المقطورة" عبر تنظيم مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر، حيث اجتذب إليه آلاف العائلات من خلال عمله وتقديم عروض مبيعات تضمنت المواد الغذائية والأزياء النسائية والعطور والمجوهرات والإكسسوارات والرسومات والتصاميم الإبداعية.ورحبت (مدينا سنترال) بجميع العائلات والأطفال الذين تدافعوا لحضور عروض الفعاليات بمناسبة عيد الفطر المبارك والمشاركة في كافة الأنشطة الفنية، والاستمتاع بمهارة تشكيل البالونات والمشي على الأرجل الخشبية وتوزيع الفشار وحلوى غزل البنات والرسم على الوجوه للأطفال والرسم بالحناء وألعاب المهرجين المضحكين، وتشكيل وتزيين البالونات الملونة وغيرها من الأنشطة المرحة الأخرى. واستقبل مجمع (سوق المدينة) الأطفال مع عائلاتهم في مشهد حافل بالأنشطة على مدى ثلاثة أيام متواصلة ومشاركتهم في الأنشطة الترفيهية التي أقامها مجمع (سوق المدينة) التجاري.تحتل جزيرة اللؤلؤة قطر موقعًا متميزًا وفريدًا قبالة سواحل منطقة الخليج الغربي في الدوحة، حيث تعمل إدارة الشركة على تلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان والزوار وتقديم فرص وأجواء مثالية للتسوق والتنزه من خلال طرحها لمجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تناسب مختلف الأذواق، وتهيئة مساحات تجارية راقية، ومرافق مميزة للضيافة والترفيه، وهو ما يجعل جزيرة اللؤلؤة - قطر تتفرد في استقطاب مختلف العائلات من داخل الدولة وخرجها خاصة سكان دول مجلس التعاون الخليجي الذين يتوافدون بشكل لافت ويشاركون في جميع المناسبات، ما جعل اللؤلؤة - قطر إحدى أهم الوجهات لاستقطاب العائلات على مدار العام.

قررت غرفة تجارة وصناعة قطر تمديد معرض "صنع في قطر"، المقام حالياً في مركز الدوحة للمعارض ليوم إضافي، بحيث يختتم السبت المقبل بدلاً من يوم غدٍ الجمعة، خليفة بن جاسم: إعتماد المنتجات القطرية في جميع فعاليات ومؤتمرات الغرفة تعزيزاً للمنتج القطري والترويج له داخل وخارج الدولة وذلك إستجابة لرغبة العارضين والمشاركين والزوار للمعرض، حيث إتفق سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس الغرفة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة على تمديد اليوم الإضافي لفعاليات المعرض.وقال الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في تصريح لـ "بوابة الشرق" إن هذا القرار جاء إستجابة من الغرفة لرغبة العارضين ورغبة من الأسر المنتجة المشاركة في البازار بالتمديد؛ لأنه يوجد إقبال كبير على المعرض، الشيخ خليفة بن جاسم يتفقد معروضات الأسر المنتجة ولإتاحة المجال لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين؛ لكي يطلعوا على الصناعات القطرية وعلى المنتجات الوطنية، وما يقدمه أيضا بنك قطر للتنمية من تسهيلات للمشروعات الصناعية، ولذلك قررنا تمديد فعاليات المعرض ليوم إضافي، بحيث يختتم مساء غد السبت بدلاً من اليوم الجمعة كما كان مقرراً سابقاً، بحيث نعطي فرصة أكبر للجمهور لزيارة المعرض خصوصاً أن اليومين الأخيرين هما يوما إجازة نهاية الأسبوع؛ لذلك نتوقع مزيداً من الإقبال على المعرض.واستقبل سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة اليوم عدداً رجال الأعمال وبعض الوفود الأجنبية الذين زاروا معرض صنع في قطر في يومه الثالث، وقدم لهم رئيس الغرفة شرحاً عن أهداف المعرض، الذي يسعى إلى دعم وتطوير الصناعات القطرية والترويج لها. الشيخ خليفة بن جاسم يتفقد المعروضاتكما قام سعادة رئيس الغرفة بجولة في مختلف أجنحة المعرض، رافقه خلالها السيد ريمي روحاني مدير عام الغرفة.واستمع رئيس الغرفة خلال الجولة إلى مقترحات وآراء العارضين خلال هذه الدورة والذين أشادوا بالمعرض وأبدوا رغبتهم في تمديده ليوم إضافي؛ نظراً للإقبال الكبير من الزوار، حيث جاءت الموافقة على التمديد من قبل رئيس الغرفة بشكل مباشر.وشهد المعرض، الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وبدعم من وزارة الطاقة والصناعة خلال دورته الرابعة إقبالاً كبيراً، حيث وصل عدد الزوار حتى عصر اليوم الخميس الى أكثر من 5000 زائر. .. وخلال جولته في المعرضولفت سعادة رئيس الغرفة في حديثه للعارضين والمشاركين إلى أن الغرفة ستعمل على تشجيع أصحاب الأعمال لإستخدام منتجاتهم خلال الفعاليات والإجتماعات التي ينظمونها كما ستعمل على الإستعانة بالمنتجات القطرية ومنتجات العارضين خلال فعاليتها المختلفة كهدايا للزوار والوفود التي تزور الغرفة دعما منها وتعزيزا للمنتج القطري وللترويج خارج قطر وداخلها.من جانبه قال صالح الشرقي إن هذه المبادرة تأتي إستجابة لرأي العارضين والزوار في تمديد فترة المعرض لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من رائري المعرض للاطلاع على المنتجات القطرية والتعريف بما وصلت إليه الصناعة القطرية من تقدم وتطور.

قال محمود آل محمود، مستشار رواد الأعمال في مركز "بداية": إن مشاركة المركز تأتي من أجل دعم المشاريع التي يرعاها المركز وعملنا على توفير أجنحة خاصة لهم في منطقة الـ "بازار" والتي تقام على هامش المعرض للمرة الأولى، وهو ما يهيئ الفرصة للمشاركين للتعريف بمنتجاتهم ويتيح المجال للشركات القطرية للترويج لمنتجاتها.وأضاف آل محمود: لدينا في مركز بداية قسمان، الأول يعتني بالمشاريع الريادية، والثاني يهتم بالتطوير المهني، ومشاركتنا في معرض صنع في قطر نعمل من خلالها على تقديم الاستشارات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.وتابع بالقول: «بداية» خطوة البداية لأصحاب الأفكار والمشاريع، ويشارك اليوم تحت مظلة بداية نحو 11 مشروعاً صغيراً، في عدة مجالات مختلفة، لافتاً إلى أن المركز قام باختيار هذه الشركات لعرض مشاريعها أمام الجمهور، مضيفاً: «نحن نفتح أبوابنا أمام جميع الشباب القطري من أجل أن يبدأ خطواته الأولى في تحقيق مشروعه الخاص، بالإضافة إلى تقديمنا خدمة دراسة الجدوى، وورش العمل وغيرها من الخدمات المميزة». ونوّه بأن مركز بداية لا يقدم دعماً مادياً وإنما يعمل على وضع المشروع في الطريق الصحيح، بحيث إذا ما تقدم صاحب هذا المشروع إلى جهة حاضنة أكبر مثل بنك قطر للتنمية تكون لديه القابلية للاحتضان ويكون مستوفيا لشروط تقديم الدعم».

قالت السيدة سعاد الملا إحدى العارضات في البازار المصاحب لمعرض صنع في قطر تحت إطار الأسر المنتجة، أنها تبيع منتجات العناية بالبشرة والشعر وصابون طبيعي خام خال من الكيماويات ومواد مغذية مرطبة للبشرة، مشيرة إلى أن هدفها من المشروع أن توفر لكل سيدة قطرية مستلزمات للعناية بالبشرة والشعر بمنتج قطري %100 وخالي من الكيماويات ويوفر عليها الوقت والمال والجهد بدلا من الذهاب إلى الصالونات ومراكز العناية بالبشرة، إضافة إلى تصدير الصابون للخارج بدلا من استيراده.وأضافت أنها تقوم بصناعة هذه المنتجات في البيت، والتحديات التي توجهها تتمثل في أنها أحيانا لا تجد المواد الخام بسهولة بل تجد صعوبة في توفيرها إضافة إلى أنها تحتاج إلى مكان للتصنيع بدلا من البيت، ولا تجد علب مناسبة لمستحضرات التجميل.وقالت إن الدولة لم تقصر ووفرت مراكز عديدة لدعم الكوادر لتسويق منتجاتها لكنها تطالب بأن يكون هنالك تعامل مع الشركات مثل شركات البلاستيك التي لا تساعد الأسر المنتجة في توفير العلب المناسبة لمستحضرات التجميل.وقالت إنها تقوم شهريا بإنتاج نحو ثلاثة آلاف علبة من المستحضرات وتقوم بتسويقها، وأضافت: "في البداية كنت أسوقها عبر المنتديات وكانت تشهد إقبالا كبيرا ولكن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي مثل الانستغرام فقمت بنقل خطة التسويق إلى الانستغرام لأنني أجد زبائن أكثر سواء من داخل قطر ومن بعض الدول الخليجية خصوصا السعودية وعمان حيث أقوم بإيصال المنتج لهم بواسطة البريد السريع".

ينظم متحف الفن الإسلامي في حديقته يوم السبت المقبل "بازار السوق الشعبي"، وذلك ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا وحتى الخامسة مساء. ويضم هذا البازار الذي يعتبر نسخة محدثة من تقليد السوق القديم، مزيجا من المعروضات التراثية القديمة، والتي يتم عرضها على 150 طاولة عرض من أكثر من 100 دولة مختلفة تشارك بمعروضاتها في هذا السوق. وتشمل معروضات بازار حديقة متحف الفن الإسلامي الأطعمة الشعبية لدول متنوعة والمنتجات المنزلية واليدوية مثل المجوهرات والتحف والحرف والملابس، إضافة إلى الكتب والتذكارات والسلع المتنوعة والتي تناسب الكبار والصغار. ومفهوم كلمة " بازار " يعني السوق القديم الشعبي الذي تشارك فيه مجموعة من الدول لعرض منتجاتها التقليدية، حيث يعكس هذا السوق ثقافة كل بلد من خلال المنتجات التقليدية التي تعرضها، وعادة ما تكون أجواء البازار شعبية تقام في فضاء خارجي واسع أو تقام في الحدائق العامة. يشار إلى أن متحف الفن الإسلامي ينظم هذه الفعالية كل يوم سبت، وذلك حتى نهاية شهر مايو المقبل.

يشهد السوق الشعبي أو ما يطلق عليه "بازار" والذي يقام كل يوم سبت من الساعة العاشرة والنصف صباحا وحتى الخامسة مساء في حديقة متحف الفن الإسلامي إقبالا كبير من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب أيضا، ويقبل المئات منهم على شراء بعض منتجات وسلع الدول المختلفة التي تشارك في هذا السوق. وتشارك قرابة 100 دولة في سوق " بازار " بمنتجات وسلع شعبية يقبل على شرائها رواد السوق، ويتميز السوق عن غيره برخص الأسعار ووجود سلع متنوعة . ومفهوم كلمة " بازار " يعني السوق القديم الشعبي الذي تشارك فيه مجموعة من الدول لعرض منتجاتها التقليدية، ويعكس هذا السوق ثقافة كل بلد من خلال المنتجات التقليدية التي تعرضها للبيع، وعادة ما تكون أجواء البازار شعبية حيث إنه يقام على الأراضي الفضاء أو الحدائق العامة، ويتميز بمشاركة المئات من الباعة من مختلفة دول العالم الذين يعرضون كافة محتوياتهم ومنتجات بلدانهم للبيع . وفي جولة " للشرق " في البازار الذي يقام خلال هذه الفترة في إحدى أجمل الحدائق التي تغطي المسطحات الخضراء مساحات كبيرة منها وهي حديقة متحف الفن الإسلامي، رصدنا خلال الجولة مدى الإقبال الكبير على هذا المكان من السياح الأجانب خاصة الذين يرون أنه رائع من حيث الفكرة والمكان وطريقة عرض البضاعة بصورة شعبية. وأبرز ما يزيد من جمال هذا المكان المناظر الخلابة المحيطة به من جهة متحف الفن الإسلامي ذي التصميم الباهر، ومن جهة أخرى منطقة الأبراج المطلة على مياه الخليج، والحديقة الكبيرة التي يتواجد بها العائلات طوال اليوم لقضاء أوقات جميلة وممتعة فيها . التقينا خلال الجولة عددا من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب الذين أبدوا إعجابهم بهذا السوق الشعبي . بداية قالت سارة الحبابي إحدى المشاركات في البازار: إن ما يميز البازار مشاركة العديد من الدول فيه، حيث تسعى كل دولة لعرض منتجاتها وتعكس ثقافتها من خلال مشاركتها في هذا السوق الجميل الذي يتميز بأجواء شعبية، لافتة إلى أنه رغم قلة مشاركة المواطنين والمواطنات في البازار إلا أن مشاركة الدول الأخرى أيضا فيه أعطته طابعا آخر حيث إن كل من يزور المكان يجد تنوع المنتجات والثقافات من خلال تجوله في المكان، آملة أن يكون للجانب القطري مشاركة خلال الفترات المقبلة كوننا نعتز بثقافتنا ونستطيع أن نوصلها للشعوب الأخرى من خلال المشاركة بمثل هذه الأسواق. وبينت أن قرابة 100 دولة تشارك الآن في البازار الحالي الذي تتسابق فيه الدول لعرض منتجاتها وثقافاتها، مؤكدة أن السوق لم يجد حقه الكافي من الجانب الإعلامي الذي قصر كثيرا في الإعلان عنه . وأضافت أن ساعات العمل في البازار تبدأ من الساعة العاشرة والنصف صباحا وتستمر حتى الخامسة مساء، مطالبة بتغيير مواعيد العمل هذه بأخرى تكون خلال الفترة المسائية، حيث يتم افتتاح البازار خلال الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة الثامنة والنصف مساء . وقالت إن الإقبال يزداد يوما بعد الآخر على هذا المكان خاصة من قبل السياح الأجانب، وهو ما يؤكد على نجاح البازار، موضحه أن الأجواء الحالية جيدة وتساعد على إقامة البازارات، كما أن المكان الذي أقيم فيه البازار رائع ويتناسب مع الجميع، وأشارت إلى أن مدة إقامة هذا البازار ليوم واحد في الأسبوع غير كافية، متمنية أن يتم زيادة عدد الأيام لتكون يومين أو ثلاثة بحيث ينطلق البازار يوم الخميس وينتهي يوم السبت من كل أسبوع طيلة الفترة التي حددت لإقامته بدلا من يوم السبت فقط من كل أسبوع . واقترحت أن يكون للسوق القطري مشاركة في هذا البازار، وأن تكون المشاركات تمزج بين الماضي والحاضر، ونحن نفتخر بتاريخنا وتراثنا، كما هو حال كافة الدول المشاركة بهذا البازار والتي تعرض منتجاتها ويستطيع السائح معرفة ثقافة كل دولة من خلال منتجاتها التي يتم عرضها في هذه البازارات التي تقام بمختلف دول العالم . وفي سياق متصل قالت أم جاسم، مشاركة في البازار: إن الساعات الأولى من افتتاح السوق لا يكون فيه الإقبال كبيرا، حيث يبدأ الإقبال الكبير من بعد الساعة الثالثة عصرا، وهو ما يتطلب إعادة النظر في مدة عمل البازار، متمنية أن يقام البازار في فصل الصيف أيضا حيث زيادة إقبال السياح العرب والأجانب على بلادنا، لافتة إلى أن هذا السوق لا يقام إلا خلال فصل الشتاء وللأسف يوم السبت فقط من كل أسبوع . وأضافت بالفعل أن المكان الذي تم اختياره ليقام فيه البازار مناسب كثيرا، ورغم زيادة الإقبال على المكان إلا أننا لا نشعر بالزحام بسبب أن المكان متسع ومفتوح ويتيح للزائر حرية التحرك والخروج والدخول من كافة الاتجاهات لأنه مكان غير مغلق وتم إنشاؤه في الهواء الطلق بأحد أجمل الأماكن في البلاد حديقة متحف الفن الإسلامي التي يزورها يوميا العديد من العائلات ليقضوا أوقاتا جميلة مع أطفالهم وذويهم . أما سنا وهي باكستانية مشاركة في البازار فتقول بالفعل أشعر بالمتعة خلال مشاركتي في هذا البازار الجميل الذي أقيم في الدوحة وبأحد الأماكن الجميلة في هذا البلد الرائع والجميل . وقالت إن كل ما أعرضه للبيع تمت صناعته في باكستان، وأشعر بالفخر والاعتزاز عندما أعرض منتجات بلدي لجميع شعوب العالم في هذا المكان، كما أنني أعكس ثقافة بلدي من خلال مشاركتي بالبازار أيضا، ويوجد لدي بضاعة باكستانية تمت صناعتها من الصوف والقطن مثل القماش وغيره من الأدوات الأخرى النسائية والرجالية، وتمنت أن تقام مثل هذه البازارات بصفة مستمرة في الدوحة، مؤكدة أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، كما أن مكان وطريقة البيع شعبية وهذا أمر جيد . ويرى عبد الرحمن مداني من الجزائر أن هذا البازار يطلعنا على ثقافات الدول المشاركة فيه، حيث إن تعدد جنسيات البائعين وكل من يحرص على عرض منتجات بلاده ويعكس ثقافتها يجعل هذا تنافسا مشرفا بين الدول، كما يجعل الزوار يشعرون بالمتعة خلال التجول والتسوق داخل السوق، موضحا أن الهدف من زيارته لهذا البازار أن يرى ثقافات الدول الأخرى العربية والأوروبية المشاركة، ووجد أنه استفاد كثيرا من زيارته للبازار . بينما أكد عكاشة محمد وهو من الجزائر أيضا أن المكان الذي أقيم فيه البازار جميل جدا، موضحا أن كل من يزور المكان ينتابه شعور جميل وتعود به الذاكرة إلى سنوات للوراء ليتذكر الماضي من خلال طريقة عرض السلع والتفاوض بين البائع والمشتري على السعر وكذلك طريقة الترتيب والتنظيم أيضا، بالإضافة إلى أن هناك اختلافا بين ثقافات الدول المشاركة في البازار كما يبدو على منتجاتها . أما محمد رضا مقيم جزائري فيقول إن إقامة مثل هذه الأسواق تساعد على استقطاب السياح من مختلف بلدان العالم، لافتا إلى أن البازار الحالي يتميز بالتنظيم والترتيب، فضلا عن المكان الرائع الذي أقيم فيه، كما أن الأسعار مناسبة جدا فيه . واقترح أن تقام مثل هذه البازارات في مختلف مناطق الدولة لسهولة الوصول إليها من المواطنين والمقيمين وكذلك السياح . وأعرب تيبو وهو سائح فرنسي، عن سعادته خلال زيارته الأولى لدولة قطر، مؤكدا أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، ولفت انتباهه الجمال الذي تتمتع به البلاد، ووجود العديد من الأماكن السياحية التي ستجعله يختار قطر وجهة سياحية مقصودة له. وقال إن وجودي في السوق " البازار " يعني لي الكثير حيث إنني وجدت منتجات لم أرها في حياتي وتدل على الثقافة العربية الأصيلة وثقافة البلدان الأخرى، لافتا إلى أن ما يتميز به السوق تنوع المنتجات . بينما قال كولنس وهو سائح فرنسي بداية أتمنى التوفيق للمنتخبين القطري والفرنسي اللذين تأهلا إلى نهائي بطولة العالم لكرة اليد. وأضاف أن زيارتي الأولى لدولة قطر سوف تخلد في ذاكرتي حيث إنني لمست طيبة الشعب القطري ورقيه وكرم أخلاقه، فضلا عن أن البلاد جميلة، ولن تكون هذه الزيارة الأخيرة لي . أما بالنسبة للسوق الذي أتواجد فيه حاليا فهو جميل جدا وجذبت انتباهي بعض المنتجات المعروضة للبيع، وحرصت على شراء بعض الأغراض من هذا السوق الجميل والذي يقام في الهواء الطلق ويبدو أنه سوق شعبي .

يواصل المهرجان التركي تقديم فعالياته المتميزة لليوم الثاني مستمراً حتى 12 من إبريل من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً في المبنى 3 ومنصة القصر على الواجهة البحرية لكتارا.وقد توافد على المهرجان أعداد غفيرة من الجالية التركية في قطر إضافة إلى شرائح واسعة من مختلف الجنسيات العربية و الأجنبية الذين أبدوا إعجابهم بمختلف فعاليات المهرجان و أنشطته.تميّز اليوم الثاني من أيام المهرجان التركي بتقديم مجموعة من الورش العملية التي أبرزت وجوها متنوعة من الموروث التركي الأصيل والتي كان من بينها ورشة عمل لنفخ وتشكيل الزجاج . حيث تُعد صناعة الزجاج من الصناعات التاريخية التي مازالت تشغل حيزًا كبيرًا بين الصناعات التقليدية التركية، وقد تميزت الورشة بصناعة زجاج بحليات مركبة مقرونة بآيات قرآنية وكتابات أخرى منفذة بخطوط زخرفية فنية رائعة ودقيقة. جانب من ركن البازار الكبير الرسم على الماء كما نُظمت ورشة عمل لفن الإبرو" وهو فن الرسم التركى التقليدى على الماء. وتعنى هذه الكلمة باللغة التركية حاجب العين أو الورق الملون بشكل مموج يشبه حاجب العين، أو القماش الملون الذى يستخدم فى تغليف الدفاتر، يستخدم هذا الفن بعض الألوان المخلوطة بمواد كيميائية وببعض أنواع الطحالب وأنواع من الصمغ حتى لا ينتشر اللون فى الماء وحتى لا يختلط أيضاَ بالماء.وقد ضمت أركان البازار الكبير معروضات لصناعات يدوية تقليدية مثل السجاد التركي الذي اشتهر بتصاميمه وألوانه المميزة وركن الأزياء التركية وفن الوشاح "التطريز" إضافة إلى ركن صائغ الفضة والأحجار والسلاسل.كما استمتع الحضور بأشهى الأطباق التركية حيث وجد محبي الطبخ ضالتهم من خلال ورش العمل التي أقيمت بهدف تعليم المشاركين كيفية إعداد الأطباق والحلويات التركية الشهيرة، فقد كان ركن المطبخ ركنا جاذبنا لزوار المهرجان الذين تذوقوا أنواعا مختلفة من المأكولات التركية الشهيرة.وتوزعت أنشطة المهرجان و فعالياته بين المبنى3 ومنصة القصر في الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا.ففي المبنى3 تعرف الجمهورعلى الصناعات اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها بلاد الأناضول من خلال "البازار التقليدي الكبير".كما وجد الأطفال العديد من الألعاب التركية الشعبية إضافة إلى مسرح الظلّ في "ركن الأطفال." إحدى السيدات تمارس حرفة الغزل في الصناعات التقليدية ثقافة عريقة أما على منصة القصر في الواجهة البحرية لكتارا فلقد شجا الجمهور طربا مع الألحان الموسيقية العذبة التي أطلقتها العروض الموسيقية التي قدمت لوحات فنية تنوعت بين الكلاسيكي والمعاصر .و كان الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا قد قال في كلمته بمناسبة افتتاح المهرجان: اخترنا التعاون مع السفارة التركية لكي نحتفي بثقافة بلاد الأناضول العريقة التي استطاعت أن تنتشر في العالم ،في الماضي والحاضر،من خلال العديد من المجالات بما فيها الثقافية و الفنية.وقد حققت رواجا كبيرا في العالم،والعالم العربي على وجه الخصوص."ورحّب الدكتور السليطي بالجمهور قائلا:"نتمنى للجميع قضاء أوقات طيبة بين روافد الحي الثقافي كتارا للاستمتاع بأجواء تركية استثنائية شيّقة.ونحن نَعدكم بأنّنا سنظل نعمل على الدوام من أجل أن تكون كتارا منارة حقيقية للثقافة تضئ جسور التواصل و التقارب بين الشعوب." الألعاب الشعبية التركية جذبت الأطفالمن جانب آخر سلط المهرجان الضوء على معارض فنية حديثة من خلال "معرض الفن المعاصر" إلى جانب أقسام أخرى متنوعة مثل ركن "خبير ورش الأعمال" الذي أُطلع الزوار على مختلف فنون الأناضول. في حين قدم "ركن السياحة" معلومات إرشادية عن الأماكن السياحية الشهيرة في تركيا.إضافة إلى ركن "أذواق الأناضول" الذي عرِّف بأبرز المخابز و المطاعم في تركيا.