رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
بالفيديو.. النمل يستجيب لرنين "آيفون"!

حير فيديو نشر على موقع اليوتيوب المشاهدين، حيث يظهر مجموعة من النمل تستجيب لرنين هاتف آي فون من خلال تشكيل دائرة تحوم حول الجهاز. وبدأ الهاتف يهتز، حيث شكلت المجموعة حلقة متميزة حول الجهاز، مما يدل على أن هذه الاهتزازات شكلت تغيير في سلوكهم بطريقة ما. في حين أن الفيديو قد يكون مجرد خدعة تصويرية، إلا أن هناك أمثلة عديدة من طبيعة سلوك النمل كردة فعل عندما يرى أي مصدر للغذاء. وتباينت آراء المحللين، فمنهم من قال إن الفيديو خدعة حيث أن حركة النمل ناجمة عن تحرك الجهاز أثناء الاهتزاز ومنهم من أشار إلى أنها ظاهرة طبيعية، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية. وأجرت الخبيرة في شؤون البيئة من جامعة بروكسل ماري كلير، تجربة لمعرفة كيف تكون ردة فعل النمل على الإشعاع الكهرومغناطيسي للهواتف النقالة. وتدعي كلير أن الإشعاع له تأثير على قدرة النمل على أن تكون مدربة بالطريقة التي تتحرك بها. إذا كان الفيديو حقيقي، فيمكن أن يكون ببساطة استجابة لاهتزاز الهاتف نفسه ويمكن أن يساعد على إلقاء الضوء على أسباب تشكل مطاحن النمل "المجموعات الهائلة التي تتحرك معاً". وقال عالم الأحياء التطوري في جامعة برينستون، الدكتور إيان كوزن، الذي أقام دراسات حول هذه الظاهرة للنمل، إنها كثيراً ما تأتي بعد العواصف المطيرة في البرية.

782

| 03 سبتمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
باحثون يطورون أصغر ميكروفون بالعالم أحادي الجزيء

توصل فريق من الباحثين السويديين إلى تطوير أصغر ميكروفون في العالم، بوصفه مجهراً صوتياً ومستشعراً اهتزازياً، وظيفته رصد الترددات والاهتزازات والحركات الصغيرة جداً التي تحدث داخل الأنظمة البيولوجية والكيماوية. ويقول الباحث المشرف على مراحل تصنيع الميكروفون أحادي الجزيء، يوكسي تيان بجامعة لوند السويدية، اليوم الخميس، إن الميكروفون صغير جداً ومصنوع بالفعل من جزيء واحد فقط، صُمم خصيصاً ليكون قادراً على السمع والتنصت للموجات الصوتية ذات الترددات المنخفضة، بحسب ما ورد في موقع المجلة العلمية البريطانية "نيو ساينتيست". وأجرى فريق العمل اختباره بوضعه داخل كريستال ومراقبة التغيرات التي تطرأ على الترددات والموجات الصوتية، ورصد دقتها بالضبط، ويعكف الباحثون على تطوير الميكروفون أحادي الجزيء أو المجهر الصوتي، للاستفادة منه في سماع الأصوات التي تحدث أثناء التفاعلات الكيماوية والحيوية بمنتهى الدقة. ولعل ما يؤخذ على الميكروفون أحادي الجزيء في الوقت الراهن عمله في درجات حرارة منخفضة جداً، نظراً لأن التغيرات والتقلبات الناجمة من درجات الحرارة العالية تؤثر سلباً على الجزيء الواحد وتقضي عليه، لذا يسعى الباحثون في الوقت الراهن إلى تطويره ليتحمل الحرارة العالية.

1883

| 02 أكتوبر 2014