في حصيلة جديدة، ارتفع عدد الضحايا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن عاصفة استوائية ضربت وسط وجنوب الفلبين في وقت سابق هذا الأسبوع ، إلى 123 شخصا. ويواصل الجيش الفلبيني عمليات البحث والإنقاذ بعد أن اجتاحت العاصفة المدارية /ميجي/ مناطق كثيرة مما أدى إلى دفن الكثيرين تحت الانهيارات الأرضية . وقالت الحكومة المحلية في تقرير إن 86 شخصا من الضحايا سقطوا في بايباي، وهي منطقة جبلية معرضة للانهيارات الأرضية، في إقليم ليتي حيث أصيب 236 شخصا. وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن ثلاثة آخرين لقوا حتفهم في أقاليم مختلفة بينما لا يزال ستة في عداد المفقودين. وأظهرت بيانات حكومية أن أكثر من 162 ألف نازح يحتمون في مراكز الإجلاء بينما يعيش 41 ألفا آخرين مع أقاربهم. ووصلت العاصفة الاستوائية /ميجي/، والتي يطلق عليها محليا /أجاتون/، إلى اليابسة يوم /الأحد/ الماضي محملة برياح سرعتها تصل إلى 65 كيلومترا في الساعة، وزوابع وصلت سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة. وتعتبر /ميجي/ أول عاصفة هذا العام تضرب الفلبين، والتي تشهد في المتوسط نحو 20 عاصفة مماثلة سنويا .

أعلنت السلطات في إندونيسيا ارتفاع عدد قتلى الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية التي ضربت العاصمة جاكرتا والمناطق المجاورة، مع بداية العام الجديد، إلى 66 قتيلا، في الوقت الذي حذرت فيه هيئة الأرصاد الجوية من احتمال سقوط المزيد من الأمطار خلال الأيام القادمة. وقال السيد أجوس ويبوو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في إندونيسيا، في تصريحات اليوم، إن الفيضانات المستمرة منذ خمسة أيام تسببت في مقتل 66 شخصا، مضيفا أن أكثر من 36 ألف شخص اضطروا للنزوح عن منازلهم. ودعا المتحدث المواطنين إلى التحلي بالحذر في ظل احتمال سقوط المزيد من الأمطار الغزيرة خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن مناسيب مياه الفيضانات تراجعت في المناطق الأكثر تضررا. وأوضح أن تسعة من القتلى سقطوا في العاصمة جاكرتا، بينما سقط بقية الضحايا في المناطق المجاورة. وبدأت الأمطار الغزيرة مع بداية العام، ما تسبب في حدوث فيضانات في جاكرتا والمدن التابعة لها، والتي يقطنها نحو 30 مليون شخص. وقد جرفت الفيضانات كل ما في طريقها في منطقة ليباك عند الطرف الغربي لجزيرة جاوة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل. وفي سياق متصل، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية أن أمطار بداية هذا العام هي الأسوأ منذ عام عقود. تجدر الإشارة إلى أن الفيضانات والانهيارات الأرضية هي أمور شائعة الحدوث في إندونيسيا خاصة في موسم الأمطار.

أسفرت الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية في أنحاء من نيبال عن مقتل وإصابة 68 شخصاً على الأقل، إلى جانب تسجيل عشرات المفقودين. وذكرت وزارة الداخلية النيبالية، في بيان اليوم، أنها بدأت عمليات الإنقاذ والإغاثة جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على السهول الواقعة جنوبي وشرقي البلاد، وتسببت في إغراق بلدات وقرى ووقوع انهيارات أرضية أودت بحياة 47 شخصاً على الأقل وإصابة عشرين آخرين، بالإضافة إلى تشريد الآلاف. وأوضح البيان أنه سجل فقدان نحو 36 شخصاً في 23 منطقة واقعة عند السهول ذات الكثافة السكانية العالية في جنوب البلاد، والتي تقع على الحدود مع الهند. ومن جهتها، قالت الحكومة النيبالية إنها طلبت من السلطات الهندية، يوم أمس السبت، فتح السدود المقامة عند نهرين يصبان في الهند للتخفيف من وطأة الفيضانات التي غمرت كل شيء تقريبا وساهمت في ارتفاع منسوب السدود التي باتت على وشك الانفجار، لافتة إلى أنها قامت أيضاً بنشر نحو ثمانية آلاف عنصر من الشرطة والجيش في المناطق المتضررة.

قالت وكالة مكافحة الكوارث بالحكومة الفيتنامية، اليوم الإثنين، إن 26 شخصاً لقوا حتفهم في فيضانات بشمال فيتنام تسببت أيضاً في غرق مئات المنازل خلال الأسبوع المنصرم وأحدثت خسائر تقدر بنحو 41 مليون دولار. وأضافت الوكالة في تقرير أن 15 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين وأن عملية البحث تعطلت بسبب دمار الطرق الناجم عن الفيضانات والانهيارات الأرضية. وأصابت الفيضانات 4 أقاليم بالشلل التام وأتلفت نظم المياه ومزارع الفاكهة والأرز بينما تهدم نحو 200 منزل وتضرر أكثر من 400 منزل آخر. وقالت لجنة التوجيه المركزية للوقاية من الكوارث الطبيعية ومكافحتها في تقرير "نصلح الطرق ونظم المياه والبنية التحتية الأخرى لضمان إعادة توطين الناس".

أعلنت السلطات البنغالية، ارتفاع عدد قتلى الانهيارات الأرضية التي اجتاحت الثلاثاء، 3 مناطق جبلية جنوب شرقي البلاد، إلى 132 شخصًا. وقال رياض أحمد، مسؤول وزارة إدارة الكوارث البنغالية، إن فرق البحث انتشلت 64 جثة أخرى من أنقاض الانهيارات، بحسب وكالة "أسوشييتد برس". وأوضح أحمد أن عدد قتلى الانهيارات ارتفع إلى 132 شخصًا، 98 منهم في مدينة "رانغاماتي"، و28 في "شيتاجونج"، و6 أشخاص ببلدة "بانداربان". وأشار إلى أن آلاف المنازل باتت غير صالحة للاستخدام في "رانغاماتي" الأكثر تضررًا من الانهيارات الأرضية، وأن سكانها نُقلوا إلى 6 ملاجئ مؤقتة. وتواجه بنجلادش، ذات الكثافة السكانية العالية، عواصف عاتية وفيضانات وانهيارات أرضية مع كل موسم أمطار.

ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية التي شهدتها سريلانكا الأسبوع الماضي إلى أكثر من مئتي قتيل بينما يتواصل اليوم الأربعاء وصول المساعدات الدولية إلى هذا البلد. وأفادت حصيلة جديدة أن الأمطار الغزيرة التي هطلت الجمعة أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية تسبب بمقتل 202 شخص بينما ما زال 96 شخصا مفقودين. وتشارك في التحركات الإنسانية 16 دولة لمساعدة 600 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم، كما قال وزير الخارجية السريلانكي رافي كاروناناياكي. وقال للصحفيين "نستقبل أيضا عددا كبيرا من الطلبات والمنظمات التي تريد معرفة احتياجاتنا الفورية ونحن متأثرون برد الفعل العفوي هذا". ونشرت كل من الهند وباكستان فرقا طبية في المناطق المنكوبة. الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية في سريلانكا الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية في سريلانكا الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية في سريلانكا

ارتفعت اليوم الأحد، حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تعرضت لها سريلانكا مؤخراً إلى 146 قتيلاً، فيما مازال 112 آخرين في عداد المفقودين. وقال مسؤولون إنه من المتوقع هطول مزيد من الأمطار اليوم وغداً، ما يهدد بزيادة تدهور الأوضاع ووصول عدد النازحين لأكثر من 100 ألف شخص في المناطق الغربية والجنوبية من البلاد. وصرح سودانثا راناسينج، الذي يترأس بعثة البحث والإغاثة، بأن جنودا نجحوا في فتح طريق للوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً، مشيراً إلى أن عمليات الإغاثة مازالت مستمرة. وأضاف راناسينغ أنه لا يتوقع العثور على أي ناجين آخرين. وقالت الأمم المتحدة إنها تساعد في جهود الإغاثة استجابة لطلب قدمته الحكومة السريلانكية، كما تعهدت بتوفير جملة من المساعدات من بينها أدوات لتنقية المياه وخيام وإمدادات أخرى للأشخاص النازحين. وتعتبر الانهيارات الطينية أمراً شائعاً في سريلانكا خلال موسم الرياح الموسمية. وتعد موجة الفيضانات والانهيارات الأرضية تلك الأسوأ منذ عام 2003، عندما قتل أكثر من 300 شخص بسبب فيضانات وانهيارات أرضية مماثلة في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، مع بدء موسم الأمطار الموسمية.

ارتفع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الشديدة في مدينة مانيزاليس الكولومبية إلى 17، فيما ما يزال 8 في عداد المفقودين، بحسب بيان للسلطات المحلية. ووصل الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، متأخرًا إلى مانيزاليس بسبب الأمطار الغزيرة، بينما تواصلت أعمال البحث عن المفقودين. وقال سانتوس، في تصريح صحفي، إن حوالي 80 منزلًا تضررت من الانهيارات الأرضية، موضحًا أن السلطات المحلية تخشى من ارتفاع عدد الضحايا. من جانبه، قال عمدة المدينة، خوسيه اوكتافيو، في تصريح للصحفيين، إن الأمطار التي تهطل في شهر، هطلت في ليلة واحدة على المدينة. وتعاني بعض مناطق المدينة من انقطاع الكهرباء والماء والغاز الطبيعي. انهيارات أرضية في كولومبيا وأعلنت السلطات المحلية، أمس الأربعاء، إن انهيارات أرضية وقعت في الفجرم بمدينة مانيزاليس عاصمة إقليم كالداس، جراء هطول الأمطار الشديدة المستمرة منذ أكثر من شهر، وتسببت بمصرع 7 أشخاص على الأقل، قبل أن تعلن عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 13 قتيلا في حصيلة سابقة. وتأتي هذه الانهيارات الأرضية بعد أقل من 3 أسابيع على وقوع فيضانات في 3 أنهار بكولومبيا، خلفت أكثر من 300 قتيل. انهيارات أرضية في كولومبيا انهيارات أرضية في كولومبيا

لقي 9 أشخاص مصرعهم، وفقد 6 آخرون في موجة فيضانات ضربت الأجزاء الشرقية والشمالية من الفلبين منذ أيام جراء هطول أمطار غزيرة على أنحاء واسعة من البلاد، حسبما أعلن مسؤولو الإغاثة من الكوارث، اليوم الثلاثاء. وقال مسؤولو الإغاثة في الفلبين اليوم، قتل 9 أشخاص وفقد 6 آخرون، بعدما تسبب هطول أمطار موسمية غزيرة لعدة أيام في حدوث فيضانات ووقوع العديد من الحوادث في البلاد. وقال رئيس مكتب الدفاع المدني في الفلبين، ريكاردو جلاد، إن أكثر من 20 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من ديارهم في المناطق المتضررة، بما في ذلك العاصمة مانيلا، لافتا إلى أن أغلب القتلى غرقوا في الفيضانات والأنهار التي فاضت على ضفافها. وأفاد مكتب الأرصاد الجوية بأن هذا الطقس السيئ سيستمر طوال الأسبوع الجاري، محذرا من احتمال وقوع المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية.

ارتفع عدد الضحايا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في شمال الصين إلى 114 قتيلاً، فضلاً عن 111 آخرين في عداد المفقودين، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الأحد. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، نقلاً عن السلطات المحلية في إقليم "هيبي"، أن الفيضانات والانهيارات الأرضية تسببت في تدمير أكثر من 52 ألف منزل، وألحقت أضراراً بنحو 155 ألف منزل آخرين. الجدير بالذكر، أن الأمطار الغزيرة دمرت أكثر من 700 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية، مما تسبب في خسائر تقدر بنحو 16 مليار يوان (4 .2 مليار دولار)، كما جرى إجلاء 310 ألف شخص.

ارتفع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة، جنوب غربي الصين إلى 23 قتيلا، حسبما أفادت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية، اليوم الأحد. وقالت الوكالة، إن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء الانهيارات الأرضية في مدينة "هواجيا" بمقاطعة "قويتشو"، ارتفع إلى 23 شخصا، مشيرة إلى أن السلطات الصينية تمكنت من إنقاذ 34 شخصًا في منطقة الانزلاقات الأرضية، بينهم 7 مصابين، مؤكدة انتهاء أعمال البحث والإنقاذ، والبدء بأعمال الصيانة وإعادة الإعمار. وكانت الوكالة ذاتها أعلنت، أمس الأول الجمعة، أن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت جنوب غربي البلاد لأكثر من أسبوع، تسببت بفيضانات عارمة وانزلاقات أرضية في مقاطعة قويتشو والمحافظات المجاورة. وأوضحت أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 7 أشخاص، وانتشال 10 جثث من تحت الأنقاض، في قرية "بيبانبو" التابعة لمقاطعة "قويتشو" جنوب غربي البلاد والمتضررة من الانهيارات.

ذكرت السلطات السريلانكية، اليوم السبت، إنها تعتقد أن نحو 100 شخص اعتبروا مفقودين منذ الانهيارات الأرضية الأسبوع الماضي، قتلوا، بعد فشلها في العثور على أي أثر للحياة تحت أطنان الطين. وقال مركز إدارة الكوارث، إنه تم انتشال 67 جثة من منطقة كيغالي الأكثر تضررا، بينما اعتبر 99 شخصا آخرين مفقودين عقب الكارثة التي تسببت بها الأمطار الغزيرة في 17 مايو. وصرح بارديب كوديبيلي المتحدث باسم المركز لوكالة فرانس برس، أن "الجيش يواصل عمليات البحث، ولكن لا أمل بالعثور على أي أحياء". كما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات في معظم أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل 37 شخصا إضافة إلى الذين قتلوا في الانهيارات الأرضية، بحسب المركز. وذكرت الحكومة، أن الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تسببت بها الأمطار الغزيرة أدت إلى تشريد أكثر من 60 ألف شخص، إلا أن معظمهم عادوا إلى منازلهم بعد انخفاض منسوب المياه. وتلقت سريلانكا مساعدات عاجلة من دول أخرى، من بينها جارتها الهند التي أرسلت سفينتين تابعتين للبحرية وطائرة إمدادات.

لقي 8 أشخاص حتفهم جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية، الناجمة عن العواصف الشديدة التي شهدتها سريلانكا خلال الأيام الثلاثة الماضية، حسبما أعلنت السلطات السريلانكية، اليوم الثلاثاء. وقال مركز إدارة الكوارث، في تقرير صدر عنه اليوم: "تسببت الانهيارات الأرضية، وحوادث الصعق بالكهرباء، الناجمة عن الفيضانات، بمصرع 8 أشخاص حتى الآن، إضافة إلى إصابة 9 وفقدان 8 آخرين". وأوضح المركز أنه "تم إجلاء نحو 134 ألف شخص إلى أماكن آمنة، نظرًا لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة". وفي السياق ذاته، حذرت إدارة الأرصاد الجوية من استمرار الأحول الجوية السيئة خلال الأيام المقبلة، حيث من المتوقع هيجان البحر، وهطول المزيد من الأمطار، واشتداد الرياح في معظم أنحاء البلاد.

لقي ما لا يقل عن 215 شخصا، حتفهم في الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تشهدها الهند منذ الأسبوع الماضي. وتم تسجيل 83 حالة وفاة في ولاية جوجارات بغرب البلاد و69 حالة في ولاية البنغال الغربية بشرق البلاد. ووقعت معظم حالات الوفاة نتيجة صعق بالكهرباء أو انهيار حوائط أو غرق بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها. ويشار إلى أن موسم الأمطار الاستوائية في الهند، الممتد من يونيو حتى أيلول سبتمبر، غالبا ما يشهد هطول أمطار غزيرة، تعد مهمة للزراعة. وقالت وزارة الداخلية الهندية، إن الولايات الأكثر تضررا هي البنغال الغربية وجوجارات وراجستان. وتوقعت هيئة الأرصاد الهندية هطول أمطار غزيرة في البنغال الغربية وجوجارات، بجانب مادهيا براديش وجاوة وبعض المناطق في شمال وغرب الهند خلال الأيام الخمسة المقبلة.

لقي 6 أشخاص مصرعهم في جنوب المكسيك جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن العاصفة الاستوائية "ترودي". وقال راؤول ميلياني نائب مدير إدارة الحماية المدنية في ولاية جيريرو المكسيكية: "إن 5 أشخاص لقوا مصرعهم في بلدية أوميتيبيك، فيما لقي الشخص السادس مصرعه بالقرب من حدود ولاية أواكساكا". وأضاف ميلياني: "إنه تم إعلان حالة الطوارئ في 36 بلدية كما تم إجلاء أكثر من 4 آلاف شخص، ونقلهم إلى ملاجئ مؤقتة للحفاظ على أرواحهم".

ذكر مسؤولون هنديون، اليوم الثلاثاء، أن 22 شخصا، على الأقل، قتلوا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية في المناطق الشمالية الشرقية من الهند. وتأثر قرابة 200 ألف شخص بالفيضانات التي بدأت أمس الإثنين، وتسببت في تدمير الطرق والجسور والمنازل في ولايتي ميجهاليا وأسام. وقال إل خاركونجنور، رئيس الحكومة المحلية بولاية ميجهاليا، إن 17 شخصا لقوا مصرعهم بالولاية ذات التضاريس الجبلية. موضحا أن مياه السيول أغرقت حوالي 100 قرية بعد هطول أمطار غزيرة. وكانت السلطات قد أصدرت تحذيرات من السيول، وحثت المواطنين على الانتقال إلى أراض أكثر ارتفاعا، بعد أن توقع مكتب الأرصاد هطول أمطار غزيرة تستمر حتى الغد الأربعاء. وكان 277 شخصا قتلوا، في وقت سابق من الشهر الحالي، بسبب هطول الأمطار الموسمية في الشطر الهندي من كشمير. وأشارت وزارة الداخلية الهندية إلى أن إجمالي عدد القتلى في الحوادث التي تسببت فيها الأمطار الموسمية بلغ حتى الآن 1080 شخصا، في مختلف أنحاء الهند.

ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية في مدينة هيروشيما اليابانية، إلى 70 قتيلا اليوم الأربعاء، إضافة إلى وجود عشرات الأشخاص في عداد المفقودين. ويواصل عمال الإنقاذ وبينهم رجال إطفاء وجنود من قوات الدفاع الذاتي اليابانية، أعمال البحث والإنقاذ تحت الأنقاض وقد نفذوا عدة عمليات بحثا عن مفقودين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. ولا يزال نحو 1600 شخص لاجئين في مدارس ومجالس بلدية ومبان عامة، بعد مرور نحو أسبوع على الأمطار الغزيرة التي أسفرت عن انهيارات أرضية شديدة في هيروشيما. وتعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أول أمس الإثنين بتقديم كل الدعم لضحايا الكارثة، مؤكدا أن الحكومة ستبذل كل ما بوسعها لمساعدة المتضررين والتغلب على الأزمة الراهنة.

أعلنت حكومة نيبال، اليوم الخميس، أن 119 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء أحدث الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية. وذكرت وزارة الداخلية أنه في السهول الواقعة جنوب غربي نيبال، سجل 133 شخصا على الأقل في عداد المفقودين وعشرات المصابين. وأفادت تقديرات الحكومة بأن أكثر من عشرين ألف أسرة نزحت بعدما دمرت منازلها أو لحقت بها أضرار، وبعد تهديدات المعارضة بتعطيل البرلمان، أعلنت الحكومة أنها سوف تشكل قوة مهام لتسريع عمليات الإغاثة. وأعلنت الحكومة، أمس الأربعاء، أيضا أنها سوف توزع مئة ألف روبية "1020 دولارا" كإغاثة لكل أسرة متضررة. وجاء القرار بعدما رابط ضحايا الفيضانات في بلدة نيبالجانج جنوب غربي البلاد بمكاتب الحكومة المحلية، قائلين إنهم يتضورون جوعا وأنهم يمرضون بسبب تناول المياه الملوثة. وقال "الحزب الماوي المتحد" المعارض إنه أرسل مشرعين إلى المقاطعات المتضررة من الفيضانات للمساعدة في توزيع مواد الإغاثة.

يستعد مشيعون للتجمع، اليوم السبت، لتأبين امرأتين لقيتا حتفهما، في انهيار أرضي في ولاية واشنطن، في بداية سلسلة من مراسم التأبين لأكثر من 20 شخصا قتلوا، في حين تتواصل أعمال البحث عن جثث مزيد من الضحايا. ومن المقرر أن تقام في أرلينجتون مراسم لتشييع جثمان سمر رافو، 36 عاما، والتي كانت تعمل حارسة مدرسة. والتي انتشل شقيقها جثتها من سيارة في وقت لاحق. ومن المقرر أن يقام قداس في مد، القريبة لأمينة المكتبة المتقاعدة ليندا مكفرسون، 69 عاما، التي عثر عل جثتها وسط أنقاض منزلها، وكان زوجها في المنزل في ذلك الوقت لكنه نجا من الانهيار الأرضي، الذي طمر المنزل بالإضافة إلى ما يزيد على 30 بناية أخرى في أوسو التي تقع على سفوح جبال كاسكادي بالعاصمة ولاية واشنطن. وقال مسؤولون في مقاطعة سنوهوميش إن مكتب المفتش الطبي للمقاطعة، أكد وفاة 30 شخصا إلى الآن، بينما لا تزال أطقم الإنقاذ تبحث عن 13 شخصا آخرين مازالوا في عداد المفقودين. وتعثرت جهود انتشال الضحايا بفعل الأمطار التي أدت إلى تفاقم الوضع مما ينذر بخطر حدوث سيول وانهيارات أرضية أخرى.

أدت الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن عاصفة كاجيكى الاستوائية بحياة ستة أشخاص بوسط الفلبين. وذكر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، اليوم الإثنين، أن شخصا واحدا أصيب بينما مازال خمسة آخرون مفقودين. وقال المجلس إن العاصفة الاستوائية أثرت في إجمالي 9328 أسرة أو 42987 فردا في 9 مقاطعات في وسط وجنوب الفلبين. كما دمرت العاصفة 83 منزلا وجعلت عددا من الطرق بوسط الفلبين لا يمكن السير عليها.