رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
«الشرق» توثق ذكرى ملحمة صمود الشعب التركي في مواجهة الانقلاب

■ قطر تجسِّد قيم الوفاء في أخطر لحظات تركيا الحديثة ■الدوحة اختارت الوقوف مع إرادة الشعب واستقرار الدولة ■الرئيس التركي: ملحمة وطنية رسَّخت الديمقراطية الحديثة ■إرادة الأمة هزمت الانقلاب وصنعت تركيا الجديدة ■القصر الرئاسي يحتضن معرضًا يوثق لحظات المواجهة البطولية ■آثار القصف شاهدة على صمود الدولة أمام العسكر في البرلمان ■متحف إسطنبول يخلِّد تضحيات الشهداء والمقاومين في أجواء وطنية مشحونة بالفخر والاعتزاز، أحيت الجمهورية التركية الذكرى التاسعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد في الخامس عشر من يوليو عام 2016، والتي شكّلت نقطة تحوّل مفصلية في التاريخ السياسي التركي الحديث. وقد وجّهت السلطات دعوة رسمية لصحيفة «الشرق» لحضور فعاليات الذكرى التي أقيمت في العاصمة أنقرة وامتدت إلى إسطنبول، بمشاركة رفيعة المستوى ضمّت رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وعددًا من الوزراء وأعضاء البرلمان وكبار المسؤولين، إضافة إلى حشد واسع من الصحفيين من مختلف أنحاء العالم، وذوي الشهداء والمصابين الذين واجهوا الانقلاب بصدورهم العارية. إرادة الأمة تحمي الدولة خلال كلمته الرئيسية، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحية تقدير وإجلال إلى أبناء الشعب التركي الذين تصدوا للمحاولة الانقلابية بكل شجاعة، مؤكدًا أن تلك الليلة كانت لحظة تجلت فيها الإرادة الوطنية في أبهى صورها. واعتبر أردوغان أن التصدي الشعبي للانقلاب مثّل دفاعًا حقيقيًا عن الديمقراطية والعدالة والحرية، وشكّل بداية عهد جديد لتركيا الحديثة. وشدد الرئيس التركي على أن ملحمة 15 يوليو لم تكن فقط مواجهة لمحاولة انقلابية، بل كانت إعلانًا عن ميلاد «تركيا الجديدة»، دولة ناهضة صاعدة على الساحة العالمية، تحقق معدلات نمو متسارعة في مختلف القطاعات، وتفرض نفسها لاعبًا محوريًا في معادلات السياسة والاقتصاد الإقليمي والدولي. كما أشار أردوغان إلى أن بلاده عازمة على المضي قدمًا نحو تطهير تركيا من الإرهاب، مؤكداً أن خلو البلاد من التهديدات الإرهابية سيمهّد الطريق أمام استقرار دائم في المنطقة بأكملها. وأضاف: «تركيا تتحرر اليوم من إرث نصف قرن من التهديدات والانقلابات، وتبدأ عهدًا جديدًا في التنمية، والسياسة، والأمن، والدفاع، والاقتصاد، يقوده شعب صامد وقيادة مخلصة». وفي ختام كلمته، عبّر الرئيس التركي عن امتنانه للمواطنين الذين تصدّوا للانقلاب، وخصّ بالشكر ذوي الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن تضحياتهم لن تُنسى، وأن ذكراهم ستبقى حية في ضمير الأمة التركية. صور تحاكي لحظات الصمود ضمن الفعاليات، نظمت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية زيارة موسعة للصحفيين المحليين والدوليين إلى معرض «15 يوليو» في مجمع متحف القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة. ويقدم المعرض، الذي استقطب أكثر من 200 صحفي من مختلف دول العالم، سردًا بصريًا وتاريخيًا لأحداث تلك الليلة الحاسمة، من خلال صور، مجسمات، مؤثرات صوتية، وعروض تفاعلية توثق الدور البطولي الذي اضطلع به المواطنون في التصدي للمحاولة الانقلابية. ويحتل مشهد المذيعة التركية الشهيرة «هاندي فرات» حيزًا رمزيًا في المعرض، إذ يُعرض تسجيل المقابلة التي أجرتها مع الرئيس أردوغان عبر الهاتف على الهواء مباشرة، حيث دعا خلالها الشعب للنزول إلى الشوارع، في لحظة اعتُبرت فارقة في قلب الموازين لصالح السلطة الشرعية. قطر.. موقف استثنائي في لحظة مفصلية وخلال مختلف فعاليات الذكرى، لم تغب الإشارة إلى موقف قطر الداعم للشرعية في تركيا خلال الساعات الأولى من محاولة الانقلاب. فقد كان الإعلان القطري الصريح بدعم الحكومة المنتخبة في أنقرة، علامة فارقة في الذاكرة السياسية التركية، ورسّخ مستوى غير مسبوق من الثقة السياسية بين البلدين. ويُعد هذا الموقف تجسيدًا للعلاقات الاستراتيجية بين الدوحة وأنقرة، والتي اتسمت بالتكامل والتنسيق في مختلف الأزمات والملفات الإقليمية. آثار القصف شاهدة في البرلمان زار وفد الصحافة البرلمان التركي في أنقرة، حيث لا تزال آثار القصف الذي تعرض له ليلة المحاولة الانقلابية ماثلة في المبنى، وتحديدًا في القاعة الرئيسية التي أبقتها السلطات دون ترميم كتعبير رمزي عن صمود الديمقراطية التركية رغم الهجوم. واستضاف مركز الاتصال الرئاسي في أنقرة ندوة سياسية موسعة بعنوان «الذاكرة والعدالة والمستقبل»، بحضور نائب الرئيس جودت يلماز ونخبة من الأكاديميين والمفكرين والإعلاميين، في مقدمتهم الصحفية هاندي فرات، التي استعرضت شهادتها المباشرة عن ليلة الانقلاب. تحدث خلالها نائب الرئيس عن الأبعاد القانونية والسياسية للمحاولة الانقلابية، فيما ركّز كل من بكر بوزداغ وصالح تانريكولو ونبي ميش على الجوانب المؤسسية والإعلامية للتعامل مع الأزمة. كما أشار المشاركون إلى الأساليب غير التقليدية التي انتهجتها جماعة فتح الله غولن، مؤكدين على أهمية القيادة والإعلام في إفشال المخطط الانقلابي. متحف إسطنبول.. ذاكرة المقاومين في إسطنبول، زار الوفد الإعلامي متحف 15 يوليو، الذي خصص لتوثيق تضحيات الشهداء والمصابين، ويعرض مقتنيات شخصية كالأحذية والملابس والدراجات التي استخدمها المواطنون في نقل الجرحى، إلى جانب صور فوتوغرافية، وأسلحة، وذخائر، ومجسمات للدبابات والطائرات التي استخدمت في تلك الليلة السوداء. ويحتوي المتحف أيضًا على جدارية ضخمة كُتبت عليها أسماء الشهداء، وصور من تغطيات وسائل الإعلام العالمية للحادثة، في مشهد يخلّد بطولة الشعب التركي ويكرّسها في الوعي الوطني. وفي إطار البرنامج الرسمي، استقبل محافظ إسطنبول، داود غول، وفد الصحفيين مرحّبًا بهم، وألقى كلمة أكد فيها أن المحاولة الانقلابية لم تكن اختبارًا للسلطة فحسب، بل كانت اختبارًا لإرادة الشعب، مشيدًا بشجاعة المواطنين الذين واجهوا العسكر بصدورهم العارية من أجل الدفاع عن مستقبل بلادهم.

314

| 21 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
الشرق واكبت انتصار الشعب التركي على الانقلاب

تحيي تركيا الذكرى السابعة لإحباط محاولة الانقلاب التي نفذها مجموعة من الضباط والعناصر من الجيش متهمين بالانتماء لتنظيم غولن وكانت السلطات التركية قد أعلنت أن 15 من يوليو من كل عام يوم للديمقراطية والوحدة الوطنية في البلاد. ويتذكر الأتراك هذا العام هذه الملحمة تحت عنوان أبطال القرن تخليداً لشهداء تلك الليلة. وخلفت محاولة الانقلاب الشنيعة 251 قتيلاً وأكثر من 2000 جريح، لكن فشلت خطتهم بفضل يقظة الشعب التركي. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أول زعيم اتصل بالرئيس أردوغان وشجب الانقلاب بين زعماء العالم، مؤكدا تضامن دولة قطر حكومة وشعبا مع الشعب التركي. وكانت صحيفة الشرق واكبت الحدث منذ لحظاته الأولى، وحتى ساعة انتصار الشعب التركي وإرادته على المحاولة الانقلابية الفاشلة، حيث احتفت الصحيفة بانتصار الإرادة الشعبية وأبرزت تمسك الشعب التركي بالشرعية ومقاومته الباسلة للانقلابيين وأرتال الدبابات، وذلك استجابة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، مما أدى إلى فشل وهزيمة المحاولة الانقلابية، حيث ضرب الشعب التركي مثالاً ناصعًا ونموذجًا واضحًا على تجذر وعيه بقيم الديمقراطية واستعداده للتضحية من أجل الحفاظ عليها كيف لا وهو الذي عانى من ويلات انقلابات سابقة تسببت في تراجع البلاد في كافة المجالات. محاولة فاشلة قبل سبع سنوات، ليلة 15 يوليو 2016، حاول عناصر منشقون في الجيش التركي الاستيلاء على السلطة بقصف مواقع استراتيجية ونشر دبابات في شوارع أنقرة وإسطنبول. فوجئ سكان إسطنبول بحركة غريبة في الشوارع، عشرات المدرعات والدبابات بدأت في الانتشار لحراسة الأماكن الحيوية. واقتحم أربعة جنود استديو نشرة الأخبار المسائية التركي الحكومي تي آر تي وأجبروا المذيعة تيجان كاراش على قراءة بيان يعلن السيطرة على مقاليد الحكم وفرض حالة الطوارئ.. أغلق الجيش الجسور في إسطنبول وحوصر مبنى البرلمان بأنقرة، وتقاتل رجال الجيش والشرطة في شوارع منطقة الفاتح، وتعرض مبنى البرلمان ومقر القوات الخاصة التابعة للشرطة للقصف. وأدى تدخل عناصر موالية للرئيس وعشرات الآلاف من أنصاره الذين نزلوا إلى الشوارع بدعوة من أردوغان، إلى فشل المحاولة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمكن من الاتصال عبر تطبيق فيس تايم على هاتفه الجوال بمحطة سي أن أن تورك، ليدعو أنصاره إلى النزول للشوارع قبل أن يصل إلى إسطنبول ويتحدث إلى مواطنين متجمهرين خارج مطار كمال أتاتورك، لتبدأ الأمور تسير عكس ما خطط إليه منفذو محاولة الانقلاب. ومع شروق شمس 16 يوليو، أعلن فشل محاولة الانقلاب التي أسفرت عن مقتل 250 شخصا وإصابة ألفين آخرين. انتصار الإرادة الشعبية ووجهت الاتهامات لمجموعة فتح الله غولن زعيم هذه المنظمة السرية والإجرامية التي لم يسبق لها مثيل من حيث انتشارها وطموحاتها وأساليبها العالمية. وقد تم إحباط محاولات فيتو للانتشار في جميع مجالات الاقتصاد عبر كياناتها، ولا سيما في قطاعات التعليم والإعلام والبنوك، داخل تركيا. في المحكمة الرئيسية - التي عقدت بأنقرة 2019 - حكم بالسجن مدى الحياة على 475 عسكريا متهما بالتورط في الانقلاب الفاشل، بينهم 26 جنرالا يواجهون السجن المشدد بديلا عن الإعدام. لقد ضرب الشعب التركي مثالاً ناصعًا ونموذجًا واضحًا على تجذر وعيه بقيم الديمقراطية واستعداده للتضحية من أجل الحفاظ عليها كيف لا وهو الذي عانى من ويلات انقلابات سابقة تسببت في تراجع البلاد في كافة المجالات، وقد أدت هذه التحركات بمجموعها إضافة إلى دور القوات الخاصة والمخابرات التي ألقت القبض على عدد كبير من منفذي المحاولة الانقلابية إلى إفشال المحاولة بعد عدة ساعات.

858

| 15 يوليو 2023

عربي ودولي alsharq
يلدريم: الجيش التركي أقوى مما كان عليه قبل الانقلاب الفاشل

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن الجيش التركي اليوم أقوى مما كان عليه قبل الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا العام الماضي، وإنه بات جيشا للشعب التركي. جاء ذلك خلال جلسة خاصة عقدها البرلمان التركي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة يوم 15 يوليو 2016، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، ورؤساء الأحزاب في البرلمان. وأوضح يلدريم، وفق ما بثته وكالة "الأناضول" للأنباء، أنه في ليلة المحاولة الانقلابية، أعطى الشعب التركي للعالم درسا عن الوحدة والتكاتف وكيف يمكن لشعب أن يحمي وطنه ويمنع سلب إرادته الوطنية، مشيدا في الوقت نفسه بشجاعة النواب الأتراك من الأحزاب السياسية الأربعة، ليلة الانقلاب الفاشل، حيث رفضوا مغادرة البرلمان لحماية الديمقراطية وإرادة الشعب وسيادته. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله جولن" المحظورة، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

239

| 15 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
مدير الجزيرة يرد على مدير العربية حول تغطية انقلاب تركيا الفاشل

أثارت تغطية بعض القنوات الإخبارية لأحداث الانقلاب الفاشل في تركيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع بعض مدراء القنوات الإخبارية للخروج علنا والدفاع عن قنواتهم وعن مهنيتها ومصداقيتها اللواتي ضربن بمقتل النقد اللاذع الذي وصل لحد النفور والشتم في بعض الأحيان. مدير قناة العربية تركي الدخيل كان أول من دافع عن قناته فيما يخص التغطية الإعلامية للانقلاب الفاشل في تركيا، فكتب تغريدة على تويتر قال فيها إن: "العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية مثل كل القنوات". وتابع الدخيل في نفس التغريدة: "لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله. نحن قناة أخبار، الفرح والحزن ليس وظيفتنا!" تغريدة الدخيل أثارة غضب عدد كبير من متابعيه على تويتر، حيث رد عليه مغردين بأن العربية كانت منحازة بشكل واضح وسافر للانقلابين. الردود الغاضبة على مدير قناة العربية جاءت كثيرة ومثيرة ولعل أهمها رد مدير قناة الجزيرة ياسر أبو هلاله، من دون أن يوجه أبو هلالة تغريدته للدخيل بشكل مباشر.. فغرد مدير قناة الجزيرة على حسابة الرسمي على تويتر قائلاً: "ليس صحيحا أن الإعلام لا يفرح ولا يحزن". وتساءل أبو هلالة في نفس التغريدة : "هل تغطية جنازة الأميرة ديانا كتغطية عرسها؟ استشهاد محمد الدرة مثل هروب بن علي؟". كلمة الفصل بين مديري القانتين كانت للمغردين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي تماما كما كانت كلمة الفصل في تركيا ليلة الانقلاب الفاشل للشعب التركي، فقد عبر معظم المغردين عن استيائهم وغضبهم الشديدين لتغطية قناة العربية والعربية الحدث لمحاولة الانقلاب في تركيا، متهمين القناة والقائمين عليها بالوقوف ضد إرادة الشعوب الحرة الطامحة للاستقلال والعيش بكرامة وعدالة. وقال عدد من المغردين بأن الانقلاب الفاشل في تركيا كما كشف لأردوغان أعداءه ومتربصيه، فقد كشف للمتابع العربي مدى انحراف بعض وسائل الإعلام وانحيازها الواضح لمصالح معينة وغض النظر عن ما تريده الشعوب وما تطمح إليه.

1521

| 17 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
داود أوغلو: الشعب التركي سطر ملحمة

قال رئيس الوزراء التركي السابق، النائب عن حزب العدالة والتنمية، أحمد داود أوغلو، معلقا على تعرض البرلمان لهجوم أمس ضمن المحاولة الانقلابية الفاشلة، إن "البرلمان أظهر بأن السياسة تمارس ليس من أجل حسابات صغيرة، بل من أجل المثل العليا". جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب زيارته مقر البرلمان بأنقرة ومعاينته الأضرار ولقائه رئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، اليوم السبت، حيث أضاف داود أوغلو أن "الشعب التركي سطر ملحمة، وأهنئ الجميع بالنصر الذي حققته الديمقراطية". وتابع: "لا يمكن لأحد أن يحمل مسؤولية الهجوم الدنيء لقواتنا المسلحة، حيث أظهرت قواتنا المسلحة وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان، وجميع مستوياتها المقاومة ضد الانقلاب". وأعرب داود أوغلو عن شكره للمؤسسات الإعلامية، التي أظهرت للعالم الموقف المشرف للشعب التركي في مواجهة الانقلاب، مضيفا: "تركيا برمتها خاضت نضالا من أجل الديمقراطية، أهنئ المؤسسات الإعلامية على دورها في عرض صورة الناس الذين خرجوا إلى الشوارع وحققوا النصر". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

342

| 16 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
موسكو: محاولة الانقلاب بتركيا تهدد الاستقرار الإقليمي

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن محاولة الانقلاب في تركيا تعزز المخاطر التي تهدد الاستقرار الإقليمي. وقالت الوزارة في بيان إن "موسكو قلقة للغاية بشأن الأحداث الأخيرة في تركيا.. انفجار الوضع السياسي الداخلي في ظل التهديدات الإرهابية القائمة في هذا البلد والنزاع المسلح في المنطقة يعززان المخاطر على الاستقرار العالمي والإقليمي".

202

| 16 يوليو 2016