رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية

كشف الدكتور ناصر الشاعر الوزير السابق والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن أنه سيتم يوم غد الخميس، الإعلان عن مبادرة للوحدة الوطنية تضم كل الأطر الفلسطينية والقيادات من كل الفصائل وأعضاء المجلس التشريعي من كل الأطياف، أملاً في أن تتكلل بإنهاء الانقسام. وقال الشاعر، في تصريح له اليوم الأربعاء، إن "هناك اتصالات وتوافقاً بين حركتي "حماس" و"فتح""، ونأمل أن تحدث انفراجات قادمة على الساحة الفلسطينية بما يتعلق بالمصالحة، وأن تثمر تلك اللقاءات والاتصالات الوصول إلى توافقات ضرورية، وألا تكون تكراراً للسابق وتجهض في مكانها"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه "لا يجب رفع سقف التوقعات من المبادرة". وحول اللقاء الذي تم بين وفد برئاسته والرئيس محمود عباس، عبر الشاعر عن أمله أن يكون للقاء أثر إيجابي على المصالحة الوطنية. يشار إلى أن وفداً من حركة "حماس" التقى أمس الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الوضع في الأراضي المحتلة وضرورة إطلاق مسار يفضي للتوصل إلى توافقات تنهي الانقسام الفلسطيني وتصل بالبلاد إلى وحدة وطنية حقيقية.

413

| 02 أغسطس 2017

محليات alsharq
"الديمقراطية" و"الشعبية" تشيدان بجهد قطر لتحقيق المصالحة

ثمنت الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين، الجهد الكبير الذي تبذله القيادة القطرية لطي صفحة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وإنجاز المصالحة. ودعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وفدي حركتي فتح وحماس المتوجهين للدوحة لعقد ثاني اللقاءات الرسمية بينهما خلال الشهر الجاري إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية في سبيل طي صفحة الانقسام السوداء، واستعادة الوحدة الوطنية. وقالت القوى خلال لقاء لها في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة: "نأمل ألا تكون هذه اللقاءات تكريساً للثنائية أو بديلاً عن اللقاءات الوطنية الشاملة التي من شأنها أن تضع أساساً لأي اتفاق، وتؤسس لاستراتيجية وطنية كفاحية تدعم وتساند انتفاضة الشعب المشتعلة ونضاله العادل من أجل استرداد حقوقه الوطنية والمشروعة. وفي ذات السياق، ثمن عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة خلال حديثه لـ " الشرق" الجهود الجبارة التي تبذلها القيادة القطرية من أجل إعادة اللحمة بين الأشقاء وإنهاء الانقسام. وقال أبو ظريفة " نحن كفصائل فلسطينية نثمن كل الجهود التي تبذل من أجل إنهاء الانقسام، لكننا في المقابل نريد أن يكون الحوار شاملا يجمع الكل الفلسطيني وليس الحوار الثنائي لأننا جربنا من قبل العديد من الاتفاقيات الثنائية في القاهرة والدوحة والشاطئ، حيث تم التوقيع على اتفاقيات لم تنفذ. وتابع: أعلم أن الأجواء التي رشحت عن اللقاء الأول في الدوحة كانت إيجابية، لكننا في الفصائل نريد تحديد آليات لتنفيذ الاتفاقات الموقعة لإنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة، على اعتبار أن وفدي فتح وحماس أكدا أن لقاءات الدوحة ليست لإبرام اتفاقات جديدة وإنما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من قبل، لذلك نحن ندعو المتحاورين لإجراء حوار وطني شامل لكل مكونات الشعب الفلسطيني باعتباره الضامن والحامي لأي اتفاق يمكن أن يتم التوصل إليه، ولقطع الطريق على الاتفاقات الثنائية ودعم انتفاضة القدس. من جهته، ثمن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني ثوابتة، الدور الكبير الذي تبذله قطر للمساعدة في إنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة. وقال ثوابتة لـ "الشرق" " نحن في الجبهة الشعبية نثمن الجهد القطري المميز من أجل جمع حركتي فتح وحماس من أجل التحاور وطي صفحة الانقسام إلى غير رجعة. وأضاف، نحن مع أي جهد يبذل في إطار استعادة الوحدة الوطنية، لكننا في المقابل نحذر من العودة لمربع الاتفاقات الثنائية، فقد سبق أن جربنا هذا الأمر، والنتيجة كانت الفشل، لذلك نحن نعتقد أن مثل هذه اللقاءات التي تعقد في الدوحة لابد أن تكون مقدمة لعقد لقاءات وطنية شاملة، تؤسس للتوافق على استراتيجية ورؤية شاملة، لذلك بعد الوصول إلى اتفاق لابد من عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وليس الاستمرار في اللقاءات الثنائية التي نحذر منها.

1636

| 21 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
نائبان عن فتح يصلان غزة منذ بدء الانقسام

وصل نائبان عن حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي وسيطرة حركة حماس على القطاع منتصف عام 2007. وسيمكث النائبان ماجد أبو شمالة، وعلاء ياغي عدة أيام في قطاع غزة لزيارة ذويهما، وذلك بموجب تفاهمات مع حكومة حركة حماس المقالة. ودخل نائبا فتح قطاع غزة عبر معبر بيت حانون الخاضع للسيطرة الإسرائيلية قادمين من الضفة الغربية، وكان في استقبالهما عشرات من أنصار الحركة ومسؤولون في حكومة حماس. وأعلنت حكومة حماس في السادس من الشهر الجاري، أنها ستسمح بعودة نواب فتح وعناصرها المقيمين خارج قطاع غزة دعما لجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ سنوات.

203

| 21 يناير 2014