يتصدر نادي قطر المشهد في الميركاتو الصيفي حيث يعد في الوقت الراهن من أكثر الفرق نشاطا في حركة الانتقالات الصيفية الحالية استعدادا للموسم الكروي المقبل (2025-2026). وتعمل إدارة النادي على تجديد دماء القطراوي بدعم صفوفه وتعزيزها بلاعبين محترفين ومحليين جدد بدلا من العناصر التي تم فك الارتباط معها والاستغناء عن خدماتها بعدم تجديد التعاقد معها أو لانتهاء فترة استعارتها، بالإضافة إلى التعاقد مع جهاز فني جديد سيتولى بداية من يوليو المقبل مسؤولية الإشراف على الفرق وإعداده للاستحقاقات التي سيخوضها في الموسم المقبل. ويبدو بديهيا أن القطراوي يشهد ثورة تصحيح من أجل الظهور في الموسم الجديد بشكل أفضل ولكي يلعب أدوارا طلائعية في مختلف مسابقاته، والتي يتقدمها دوري النجوم الذي سينطلق في الرابع عشر من شهر أغسطس المقبل، والغائب عن التتويج بلقبه منذ موسم (2002-2003) بعدما عانى الأمرين في منافساته الموسم الماضي إذ ظل فترة طويلة في عداد المهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية قبل أن يضمن بشق الأنفس البقاء به في الجولات الأخيرة منه. -تغييرات ضرورية تعمل إدارة نادي قطر على أن يدخل فريقها الأول لكرة القدم في مرحلة جديدة من التغيير على مستوى الجهاز الفني واللاعبين المحترفين والمحليين بعد الموسم المتذبذب الذي شهده الموسم الماضي، وخرج منه خالي الوفاض ليتواصل ابتعاده عن منصات التتويج منذ سنوات طويلة. وكان القطراوي قد اكتفى باحتلال المركز العاشر في بطولة الدوري لموسم (2024-2025) برصيد 23 نقطة متقدما بفارق نقطتين فقط عن أم صلال الذي احتل المركز الحادي عشر ما قبل الأخير وخاض المباراة الفاصلة التي فاز فيها على المرخية، وصيف دوري الدرجة الثانية، بنتيجة (2-1) ليضمن البقاء. وبعدما كان نادي قطر يراهن على الذهاب بعيدا في كأس الأمير2025 لتعويض ما فاته في بطولة الدوري والنسج على الأقل على نفس منوال أغلى الكؤوس لعام 2024 والتي بلغ فيها المباراة النهائية قبل أن ينهزم فيها أمام السد بهدف دون، أخفق القطراوي في مسعاه بخروجه المبكر منها بسبب خسارته أمام الأهلي بهدف دون رد في دور الـ16. فكان المركز المتأخر في بطولة الدوري والاقصاء المبكر من كأس الأمير بمثابة خيبة أمل كبيرة لإدارة النادي وجماهير القطراوي، ولذلك كان التغيير أمرا ضروريا ولا مفر منه كحل من الحلول المطلوبة لإعادة تشكيل صفوف الفريق من جديد بالاستغناء عن مجموعة من اللاعبين لاسيما المحترفين الأجانب في صفوفه وشكرهم على كل الفترة التي دافعوا فيها عن ألوانه وعلى كل ما قدموه له. - قادمون جدد بادرت إدارة نادي قطر بعد الخروج من كأس الأمير إلى الإعلان عن المغادرين لصفوفها، فكانت البداية بالجهاز الفني حيث انهت ارتباطها بالمدرب المغربي يوسف سفري الذي قاد الفريق الموسم الماضي في ثاني تجربة له معه بعد سبق له أن قاده في ولاية أولى بين عامي 2021 و2023، ثم وجه النادي شكره إلى لاعبيه المحترفين وهم الإسباني خافي مارتينيز، والجنوب إفريقي بيرسي تاو، والبرازيلي كارلينيوس فينيسيوس، والكونغولي بين مالانغو، والمدافع المغربي بدر بانون و المصري أحمد عبدالقادر. كما أعلن النادي عن خروج بهاء الليثي من صفوفه قبل أن يعلن الريان التعاقد معه إلى غاية 2028. في المقابل قامت إدارة قطر بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو واللاعبين أحمد الراوي وعبد الله العلي قادمين من الريان وسعد براهمي قادما من الخور، ومما لاشك أن الأيام المقبلة سيتم الكشف عن المزيد من الصفقات التي ستعقدها إدارة النادي مع محترفين أجانب والمزيد من اللاعبين المحليين من أجل دعم وتعزيز صفوف القطراوي حتى تكتمل صفوفه قبل بداية التدريبات استعدادا للموسم الجديد، وذلك في الأول من يوليو المقبل أو قبل بداية المعسكر الخارجي على أقصى تقدير. - اختيار فني منطقي راهنت إدارة النادي في عملية خلافة يوسف سفري المدرب السابق للقطراوي على المدرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز الذي أسندت إليه مسؤولية الإدارة الفنية للفريق. وأكدت في بيان الذي أعلنت فيه عن الخبر أن لوبيز البالغ من العمر 62 عاما وقع عقدا لتدريب الفريق في الموسم الجديد (2025-2026). ومن الواضح أن اختيار لوبيز للإشراف على الفريق القطراوي يعد منطقيا على اعتبار أن المدرب الإسباني يتوفر على دراية جيدة بالفريق وبدوري النجوم لأنه أشرف على تدريب الوكرة في عام 2018 قبل أن يقوم الاتحاد القطري لكرة القدم في ديسمبر 2023 بتعيينه مدربا للعنابي في كأس آسيا قطر 2023 التي أقيمت في الدوحة خلال الفترة من 10 يناير إلى 12 فبراير 2024، فنجح في قيادته إلى التتويج باللقب القاري. - دعم إداري بالإضافة إلى تدعيم صفوف الفريق القطراوي بجهاز فني ولاعبين محترفين ومحليين جدد بادرت إدارة النادي إلى إعادة التشكيل الإداري للجهاز الإداري حيث عينت فيصل راشد الكواري مشرفا عاما لجهاز الكرة، وعبدالله محمد الكواري رئيسا لجهاز الكرة، وخالد عبدالله الكواري نائبا لرئيس جهاز الكرة ومحمد عمر اليافعي مديرا للفريق. ويأتي هذا التشكيل الإداري الجديد ضمن حملة التغييرات التي يشهدها الفريق والتي يرجى منها مساعدته على الظهور بمظهر أفضل في بطولات الموسم الجديد انطلاقا من دوري النجوم الجديد الذي يتطلع فيه إلى عدم تكرار تجربة الموسم الماضي حيث تورط منذ بدايته وحتى نهايته في صراع البقاء بعدما كان مهددا بقوة للهبوط إلى الدرجة الثانية. ويغيب الفريق القطراوي عن منصات التتويج بألقاب البطولات الرئيسية منذ موسم (2008-2009) الذي أحرز فيه كاس ولي العهد للمرة الثالثة بعد موسمي (2001-2002) و(2003-2004) بينما أحرز لقب الدوري ثلاث مرات مواسم (1972-1973) و(1976-1977) و(2002-2003).

قال تقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس إن الصفقات التي أبرمتها فرق كرة القدم للرجال خلال فترة الانتقالات الصيفية بلغت خمسة مليارات دولار وهي القيمة الأعلى على مر العصور. ويتضمن التقرير، بحسب رويترز، تحليلا لانتقال اللاعبين على المستوى الدولي في الفترة بين مطلع يونيو حزيران والأول من سبتمبر أيلول. ومن أبرز النقاط التي خلص إليها التقرير أن 9717 صفقة تمت خلال فترة الانتقالات، بزيادة بلغت 16.2 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهو رقم قياسي. فيما تخطت قيمة تلك الانتقالات ما أنفقته الأندية في نفس الفترة من العام الماضي بمقدار 29.7 في المئة. وقالت وسائل إعلام بريطانية إن ليفربول دفع 100 مليون يورو (99.98 مليون دولار) لضم داروين نونيز قادما من بنفيكا، بينما تعاقد ريال مدريد مع أوريلين تشواميني لاعب موناكو مقابل نفس القيمة. وسجلت فرق السيدات أيضا رقما قياسيا إذ أتمت 684 صفقة خلال الفترة المذكورة، بزيادة 14.4 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

أكد عبد العزيز الكواري نجم قطر في الراليات وأحد ابرز وكلاء اللاعبين في قطر ان الركود الذي يمر به الميركاتو الصيفي في سوق انتقالات اللاعبين والمدربين امر طبيعي للغاية خلال المرحلة الحالية، بل انه امر متوقع لسببين اولهما ان هناك جائحة كورونا وهي التي ادت الى تأجيل وتوقف جميع الانشطة الكروية على مستوى العالم كله، وبالتالي فالاندية تفكر حاليا في انهاء الموسم الحالي بالبداية وبعد هذا يمكنها ان تفكر وتتفاوض من اجل الموسم الجديد، وهو امر منطقي فالاولوية للموسم الحالي الذي لابد ان ينتهي اولا. واضاف قائلا ان هناك سببا ثانيا لحالة الركود التي يعاني منها الميركاتو الصيفي الا وهو الجمعيات العمومية للاندية التي تعقدها كل الاندية القطرية خلال شهري يوليو الحالي واغسطس القادم، وامر طبيعي ان تؤجل الادارات الحالية في الاندية جميع الاجراءات التي تتعلق بالتعاقدات، لانها فترة الشك ولايمكن ان تجري مفاوضات او تبرم اى عقود خلال هذه المرحلة ولابد من انتهاء الانتخابات وانتخاب مجالس الادارات الجديدة التي تدير شؤون النادي في الفترة المقبلة، وبعدها يمكن ان تقوم الادارات الجديدة بالتفاوض والتعاقد مع اللاعبين والاجهزة الفنية التي ترغب في ان تتواجد في الفترة المقبلة، ولهذا فمن المتوقع ان ينشط الميركاتو في منتصف او اواخر اغسطس القادم بعد الغاء معظم الاندية للانتخابات. وبالنسبة لعدم وجود تعاقدات في الفترة الحالية لضم لاعبين محترفين يخوضون مع الاندية الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري قال عبد العزيز الكواري ان هناك لاعبين تنطبق عليهم شروط اللاعب الحر وهو الذي لا يرتبط بعقد من يناير الماضي، ولكن من المؤكد ان مستواهم لن يكون في افضل حال ولا يمكن الاستفادة منهم في حالة التعاقد معهم خاصة انهم بعيدون عن المباريات منذ فترة ثمانية اشهر كاملة وهو امر صعب. واستطرد قائلا ان تفكير الاندية احترافي وصحيح مائة بالمائة فيما يتعلق بالجولات الخمس المتبقية فمن الافضل بالطبع ان تلعب الاندية بما لديها من لاعبين محترفين وتعتمد على اللاعبين المواطنين الموجودين لديها لانه ايضا اوفر من الناحية المالية فليس من المعقول يتم التعاقد مع لاعب من اجل خمس مباريات وسيكلف النادي ماليا، كما ان مستواه الفني ليس مضمونا بل على الارجح سيكون متراجعا، وسيستفيد اللاعب ماليا وفنيا بالعودة للعب مرة اخرى بينما لن تستفيد الاندية من مثل هذا التعاقد.

الرهيب لا يحتاج مهاجم سد خانة.. والثقة كبيرة في اللاعبين شكل عدم تعاقد الريان مع محترف اجنبي في مركز راس الحربة مفاجأة غير سارة لجماهير الرهيب التي كانت تمني النفس بأن تكون هناك صفقة قوية تساهم في علاج العقم الهجومي للفريق هذا الموسم، وترددت انباء قوية عن التعاقد مع اللاعب الاسباني دييجو كوستا قبل دقائق من غلق باب الانتقالات، ولكن شيئا لم يحدث. وامام الصورة الحالية بعد غلق باب الانتقالات واستقرار الريان على مجموعة لاعبيه المحترفين (ليس بينهم مهاجم اجنبي) رأت ادارة النادي ان تخطو خطوة رائعة على صعيد تعامل الاندية من الرأي العام والجماهير وقامت بإصدار بيان للكشف عن اسباب عدم التعاقد مع محترف خامس مع ذكر التفاصيل ورأي الادارة في هذا التوقيت الصعب من الموسم. وجاء في بيان الريان ما يلي.. مع غلق باب الانتقالات الصيفية دون توصل نادي الريان الى اتفاق مع أحد المحترفين الأجانب في مركز رأس الحربة فان إدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ علي بن سعود آل ثاني ترغب في توضيح الحقائق أمام الرأي العام عامة، وجماهير الريان بشكل خاص من باب الشفافية والوضوح. أولا: منذ الإعداد للموسم وإدارة الريان حريصة كل الحرص على إتمام صفقات تتناسب مع طموحات الرهيب في الموسم الحالي، وبالفعل تم التعاقد مع 4 لاعبين أجانب مميزين، بخلاف الثنائي عبد العزيز حاتم وخالد مفتاح، وتبقى لاعب في مركز رأس الحربة، ودخل النادي في مفاوضات جادة مع الكرواتي ماريو مانزوكيتش لاعب يوفنتوس الايطالي، وبعد مرور وقت ليس بالقصير توقفت الصفقة لأسباب خارج ادارة الريان وأمور لها خصوصيتها على مستوى التفاوض. ثانيا: لم توقف ادارة النادي مكتوفة الايدي وتحركت بجدية لإتمام صفقة بديلة، وكان مطروحا على مائدة التفاوض أكثر من لاعب، ولكن الريان وضع هدفا رئيسيا، وهو التعاقد مع لاعب يسهم في إحداث نقلة نوعية بالفريق ويكون اضافة للفريق، وأمام عدم وجود اللاعب القادر على تحقيق هذا الهدف قررت إدارة النادي عدم إتمام الصفقة حتى لا يتحول اللاعب القادم الى (مجرد عدد) أو (سد خانة) بالفريق دون الاستفادة منه. ثالثا: الخيار الأنسب لادارة الريان كان إبقاء الوضع على ما هو عليه في ظل الثقة في جميع لاعبي الرهيب وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم انتظارا لشهر يناير القادم مع فتح باب الانتقالات الشتوية حتى يكون هناك مجال للتعاقد مع لاعب مميز ومناسب لقيمة وحجم الريان. رابعا: تقدر إدارة الريان لجماهير النادي الوفية رغبتها في التعاقد مع مهاجم أجنبي، وتعتذر الإدارة لعدم إتمام الصفقة، على وعد بأن يكون القادم أفضل في ظل مساندة الجماهير للنادي وحرصها على دعم ومؤازرة كل من يرتدي شعار الريان. ورغم عدم رضا بعض جماهير الريان عن هذا البيان باعتبار أن النادي تأخر بالفعل في اتمام الصفقة المنتظرة إلا أن الغالبية العظمى من الجماهير أبدت إعجابها بتعامل الادارة بهذا الرقي مع الجماهير وكشف الحقائق اولا بأول، الى جانب وضع الثقة في مجموعة اللاعبين الحاليين على امل ان يكون القادم افضل في الانتقالات الشتوية المقبلة. وبعيدا عن بيان الريان واصل فريق الكرة تدريباته استعدادا لمواجهة السد يوم السبت المقبل في الجولة الـ 6 للدوري، وعاد الارجنتيني ميركادو للتدريب بعد تماثله للشفاء من الاصابة التي منعته من اللعب في المباراة السابقة.

الدوحة - ماهر غريب في الوقت الذي عرف فيه أغلب لاعبي الأندية مصيرهم بالنسبة لموقفهم من أنديتهم سواء بالبقاء معهم أو الانتقال إلى أندية أخرى، فإن هناك أكثر من لاعب لم يتحدد موقفهم بعد مما يفتح المجال أمام الحديث عن مصير كل منهم لاسيَّما وأن بعضهم كانت لهم صولات وجولات سواء مع العنابي الأول والأولمبي أو الفريق الأول بالأندية التي لعبوا معها، وأيضًا فإن هناك لاعبين ممن تحدد موقفهم إلا أنهم لم يقدموا الشيء الكثير في الموسم الماضي وربما في مواسم أخرى سابقة مما يجعلهم تحت الضغط في الموسم الجديد لأن أنديتهم صبرت عليهم كثيرا في المواسم الماضية وتحتاج منهم إلى العودة القوية حتى لا يتحولوا إلى مجرد لاعبين على الورق فقط! من بين أبرز اللاعبين الذين لا يعرفون مصيرهم حتى الآن نجد الثنائي خلفان إبراهيم نجم المنتخب والسد وبلال محمد ونجم المنتخب والغرافة لا يعرفان مصيرهما حتى الآن خاصة أن فرصة كل منهما بالبقاء مع السد والغرافة ضعيفة للغاية. خلفان.. إلى أين؟ ورغم وجود عروض كثيرة لدى كل منهما الآن هذا ليس مفيدا الآن لأنه لا اتفاق مع أحدهما من جانب أحد الأندية بالشكل الرسمي، وإذا كان خلفان ارتبط اسمه بأكثر من ناد في الشهور الماضية بعدما خرج من حسابات السد بصورة نهائية فإنه حتى اللحظة لم يحسم مصيره ولم يستقر على النادي الذي سيلعب معه على الأقل في الموسم المقبل، ورغم أن خلفان يريد الاستقرار مع ناد يلعب معه أكثر من موسم إلا أنه لا اتفاق حتى الآن، وبعدما ربطت تقارير إعلامية كثيرة بين خلفان وبين السيلية وأحيانا الأهلي إلا أن كل هذا لم يصل إلى مرحلة التنفيذ والصفقة معلقة حتى إشعار آخر رغم خلفان إذا من حصل على ما يريده وتم تجهيزه بالصورة المناسبة سيكون مكسبا كبيرا للفريق الذي سيلعب معه في ظل القدرات العالية التي يتمتع بها وأيضًا قدرته على صناعة الفارق كما فعل كثيرا مع السد والعنابي في الكثير من المناسبات، وسيكون علي خلفان سرعة حسم مصيره وعدم التأخر خاصة أن الفرق ستبدأ قريبا الاستعداد للموسم الجديد ومن المهم بالنسبة له أن يبدأ فترة الإعداد مع النادي الذي سيتفق معه مهما كان حتى يتم تجهيزه بالصورة المناسبة وفي عودة خلفان مكسب كبير لجميع الأطراف وليس اللاعب وحده. عودة بلال أما بلال محمد فإنه حتى الآن لم يتخيل وجوده خارج أسوار الغرافة لاسيَّما وأنه يلعب للنادي منذ نعومة أظافره، وبلال محمد من دون مبالغة يعد أفضل مدافع في الكرة القطرية خلال السنوات الـ 12 عاما الأخيرة من خلال مستواه الرائع وأخلاقه العالية وقيادته الغرافة للكثير من الألقاب بالإضافة إلى ثبات مستواه في الكثير من المواسم باستثناء الموسمين الأخيرين اللذين اختفى فيهما بلال، وقل بريقه بصورة كبيرة ولهذا أصبح خارج صفوف العنابي الأول وأيضًا لم يلعب مع الغرافة إلا عدد قليل للغاية من المباريات، وبلال توجد رغبة من جانب العربي وأندية أخرى في التعاقد معه، ولكن الأمر لم يحسم حتى الآن، وربما تكون هناك أندية أخرى تريد الحصول على خدماته لأنه أن عاد إلى مستواه فهو مكسب كبير بلا شك لأي فريق، ولكن بلال مثل خلفان سيكون عليه هو الآخر سرعة حسم الأمر، وأدرك أن الوقت الآن ليس مثل 5 و6 مواسم ماضية من كافة الوجوه الفنية والمادية، وعليه التفكير فقط في العودة إلى الملاعب بالصورة المناسبة لتاريخه ومشواره الرائع الذي لا يختلف عليه أحد. موقف حامد وبخلاف خلفان وبلال فإن حامد إسماعيل لاعب الريان والذي أعير إلى السد في الموسم الماضي لا يعرف أين سيلعب في الموسم المقبل، واللاعب على ذمة الريان بحكم العقد الذي يربطه بالنادي الرهيب، ولكنه داخل الملعب يبدو لا مكان له مع الفريق خاصة بعد إعلان إدارة الريان تجديد التعاقد مع الثنائي محمد علاء وعبد الحميد عناد وكلاهما يلعب في مركز الظهير الأيمن وهو نفس مركز حامد إسماعيل، وكذلك فإن لاودروب مدرب الريان أعلن لإدارة النادي رغبته في عدم عودة أي لاعب تمت إعارته من الريان إلى فريق آخر في بداية الموسم الماضي بدليل انتقال فهد خلفان إلى قطر بعدما كان يلعب مع الشيحانية بموافقة الريان، وأمام هذا الوضع يرى حامد إسماعيل نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تكون هناك رغبة من جانب السد في الإبقاء عليه وهو الأمر الذي يريده اللاعب بلا شك، وإما يكون اللاعب خارج حسابات السد وفي هذه الحالة سيكون عليه الاتفاق مع فريق آخر بعد العودة الريان الذي سيقوم بإعارته بلا شك في حال الاتفاق مع النادي الجديد. وبالنسبة لمجموعة لاعبي الجيش الذين انتقلوا إلى الدحيل، فإن هناك أكثر من لاعب ينتظر الإعلان عن موقفه النهائي إما باللعب مع الدحيل أو اللعب مع فريق آخر سواء عن طريق الإعارة أو الانتقال النهائي، وهناك أكثر من لاعب يريد بالفعل الحصول على فرصة للعب مع أندية أخرى في ظل وفرة العروض نظرا لجودة اللاعبين المرشحين للخروج من القائمة قبل بداية الموسم الجديد. لاعبو الوكرة وأيضًا فإن هناك أكثر من لاعب في الوكرة لا يعرف أين سيلعبون في الموسم الجديد لاسيَّما بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية ومن ثم صعوبة اللعب مع الوكرة في الدرجة الأقل، والمسألة ستخضع بلا شك للعرض والطلب من جانب الأندية الراغبة في التعاقد مع بعض لاعبي الوكرة أمثال ماهر يوسف وأحمد فاضل ووحيد محمد ومحمد السليطي وغيرهما من اللاعبين الذين ربما يكونون إضافة إلى أندية أخرى في دوري نجوم قطر الموسم المقبل.